المحرر موضوع: مسيحيون اشوريون مؤمنون ولنا الفخر  (زيارة 3422 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
 مسيحيون اشوريون مؤمنون ولنا الفخر


ليس بخافياً ما تعرضت عليه المسيحية وما خضع عليه الكتاب المقدس بمجمله من تمحيص ودراسة نقديه شاملة من قبل المؤيدين، وحملة انتقادية شرسة من المعارضين للفكر المسيحي من خلال ما يسمى بعلم الآهوت بمختلف اقسامه، وكما هو معروف بان علم اللاهوت هو علم دراسة الالهيات دراسة منطقية لذا اعتمد علماء اللاهوت المسيحيين على الدراسة والتحليل المنطقي والعقلاني لفهم المسيحية بشكل واضح وليتمكنوا من المقارنة بينها وبين الاديان والمعتقدات الاخرى ووضع الالية الصحيحة للدفاع ومواجهة الانتقادات الموجهة من قبل معارضيها مما سهل وساعد على تقبل الفكر وسهولة نشرها منطلقين من منطوق علم الاخلاق المسيحي ، بالرغم من ان المسيحي المؤمن مستسلم لمفهوم الايمان بحسب الكتاب المقدس حيث يُعَرِفُهُ (هو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى)عب1:11

  فسفر يونان ابن امتاي النبي كغيره من اسفار الكتاب المقدس خضع لذلك وبدى فيه ما يراه البعض خارج المنطق وأعتقد باْنه اسطورة ايمانية اكثر ما يكون واقعاً ،حيث انه السفر الوحيد الذي يتعامل فيه الله مع غير شعبه (بحسب مفهوم اليهود لشعب الله) ويتدخل لاجل خلاصهم، لذلك يبدو كرواية اوقصة وليست نبوة، ومما يؤخذ عليه ايضاً هو عدم المصداقية في بقاء النبي ثلاثة ايام في بطن الحوت وكذلك كيفية اهتداء مدينة كاملة ورجوعها عن معتقداتها الى عبادة الله وكذلك قيل فيه من مبالغة في مساحة وكبر المدينة حيث مسيرة ثلاثة ايام
ولكن بالرغم من كل هذا فان السفر محدد بتأريخه بفترة النبي يونان ابن امتاي ذاته حيث جاء ذكره انه  من  جته حافر في اسرائيل حسب نبوئته باسترجاع اسرائيل لاراضيها المتدة من حماة الى البحر الميت انظر 2ملوك/25:14  في زمن يربعام الثاني ملك اسرائيل، وان الرب يسوع المسيح اكد حقيقة قصة النبي يونان حيث انه حين اجاب الكتبة والفريسيين الذين كانوا يطلبون منه اية قال(جيل شريروفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاثة ليالٍ هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاث ايام وثلاث ليالٍ)متي 38:12-40 فهل يصعب امراً لله في إبقائه في بطن الحوت والمرنم يقول(لا نظير لك بين الآلهة يا رب، وليس من يعمل كاعمالك، تقبل جميع الامم التي صنعتها لتسجد امامك يا رب وتمجد اسمك، فأنك عظيم وصانع عجائب، انت الله وحدك) مزمور8:86 - 10 اليس هو خالق السماء والارض  ويونان والبحر والحوت، قادر على كل شيء ؟!!!

  وبالنسبة لاهتدائهم يقول بعض العلماء والباحثين بان فترة ذهاب النبي الى نينوى تزامن مع حدوث كسوف الشمس الذي كان يعتبر من الاحداث المصاحبة لحدوث الكوارث او شيْ سيْ، لذا اعتبر ذلك عاملاً مساعداً لاهتداء المدينة باكملها في حين اننا لا ننسى بان الاشوريين كانوا يؤمنون بأله سامي كلي القدرة ساعدهم ومكنهم من الاستلاء واخضاع  الكثير من الممالك والاقاليم الى امبراطوريتهم، وكيف لا وان النبي ايشعيا يصفهم  بعصا تأديب الشعوب، وبالنسبة الى مسيرة ثلاثة ايام يرى الباحثين بأن الاشارة الى نينوى هو اشارة الى مقاطعة نينوى التي تبلغ مساحتها من كل الاتجاهات ما يقرب اكثرمن 48 كم حينئذ تكون مسيرة ثلاثة ايام صحيحة ومقبولة ومنطقية، في حين يرى البعض بانه ولغرض ايصال الرسالة وتأدية الامانة كان لزاماً عليه بالكرازة في كل حي وزقاق وشارع لمدينة بتلك الكثافة السكانية حيث عدد الذين لا يميزون اليمين من اليسارفقط كان مائة وعشرون الف وبذلك ليس غريباً ان تأخذ فترة ثلاثة ايام.

وبالرغم من ان النبي ابى في البداية ان يذهب ولكن كانت ارادة الله فجرى له ما جرى في قصته المدونه في السفر المسمى باسمه في الكتاب المقدس فذهب الى نينوى كارزاً فيها للتوبة وإلا فأن الرب سيدمر مدينتهم  فاعلن ملكها وشعبها واقاموا صوماً لمدة ثلاثة ايام من كبيرهم حتى الرضع والحيوانات ،فقبل الله توبتهم واجاز عنهم هلاك ودمار مدينتهم الذي كان  مزمعاً افنائها في حالة عدم التوبة وبذلك كان الاشوريون من اول واقدم شعوب العالم الذين اهتدوا وآمنوا بأله واحد خالق الكل ومن لدنه الخلاص اله ابراهيم واسحق ويعقوب الذي به بشر ونادى يونان النبي(من بعد الشعب اليهودي).غير ان خلاصهم لم يكن حسب ناموس موسى وبذلك نرى ان تبرير خلاصهم جاء على اساس ايمانهم بالله كلي القدرة، وما ان بزغ فجر المسيحية الى ان دخلها الاشوريون لتقبل فكرهم المسبق وايمان آبائهم واسلافهم بوحدانية الخالق، وبذلك امتد طريق الايمان من مصر شعب الرب حيث اقام الرب فيها الى اشور صنعة يده حين خلق منه انساناً جديداً في الايمان لتتم نبوءة النبي القائل (في ذلك اليوم يمتد طريق من مصر الى اشور، ومن اشور الى مصر.فيعبد المصريون والاشورييون الرب)اشعيا23:19 ، ولم تكن نعمة الرب لشعب اشور بفتح ذهنيتهم لسلوك الايمان القويم فقط بل باركهم ايضاً حيث جاء على لسان النبي اشعيا (في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثالث ثلاثة مع مصر واشور ،وبركة في وسط الارض، فيباركهم الرب القدير قائلاً، مبارك شعبي مصر، وصنعة يدي آشور، وميراثي اسرائيل) اشعيا 24:19-25 ،  ويكفي للآشوريين اهل نينوى فخراً شهادة الرب يسوع بحقهم حيث جاء في الكتاب المقدس(وأهل نينوى سيقفون في الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا لدى وعظ يونان لهم .وها هنا اعظم من يونان)لوقا 32:11 

فأن كان للآشوري ما يفتخر به فبالله يفتخر وعظمة رحمته على اجداده ومدينتهم العظيمة فيقيناٌ ان الشعب الذي حماه الرب من الفناء واتخذه قضيب يدة زمناً وباركهُ ومن ثم ادخله حضيرته بكنيسة مشرقية جامعة مقدسة رسولية سيحميه الى يوم الدين اينما كان وحل، واستناداً الى خلاص نينوى من كارثة الدمار بعد ان اعلنوا صوماٌ لثلاث ايام ثُبِتَ في الكنيسة غير انه ليس معلوماً بالضبط متى بدأ العمل به بشكل رسمي في عموم الكنيسة حيث نرى انه فرض في الحالآت العصيبة والكوارث التي تعرضت لها الكنيسة والتي كانت تتطلب تدخل العناية الربانية للخلاص فنلاحظ بأن مطران بيث كرماي مار سبريشوع (مار سوريشو) واسقف نينوى اتفقا على اقامة صوم لمدة ثلاثة ايام بسبب اجتياح وباء الطاعون للمنطقة وبعد صيامهم توقف المرض وعلى اثر ذلك اتفق المطارنة والاساقفة في حينه تثبيته رسمياً في الكنيسة كممارسة سنوية ومن المؤكد بان كنيسة المشرق في هذه الفترة كانت موحدة حيث الواقعة كانت في القرن السادس الميلادي  ، وعلى غراره كذلك اقامه اسقف الحيرة يوحنا الازرق حين اراد الامير الفاجر عبدالملك بن الوليد ان يتخذ بعض العذارى زوجات له وقيل انهن كن راهبات في احد الاديرة، كما ان الجاثيليق مار ماروثا 649م اقام صوماً ايضاً عندما تعرضت تكريت لهجوم خارجي  ، غير ان الصلوات (ميامير) صوم نينوى من تنظيم القديسين مار افرام (307-373) وما نرسي (399-503) ، ولكون صوم نينوى ذات خصوصية قومية وروحية يخص الاشوريين للخلاص نرى ان مار افرام السرياني حين تولى سدة البطريكية في الكنيسة القبطية 976-979 أمر بصوم نينوى مقابل البقاء على صوم ( اسبوع هرقل) الذي كان سائداً في الكنيسة القبطية، اعتزازاً بايمان اهل نينوى وتيمناً باصله السرياني وحين اراد البابا غبريال الثامن 1587-1603 رفعه من الكنيسة القبطية لانه يخص الشعب الاشوري نرى أن المؤمنين لم يستجيبوا لطلبه ليبقى الى يومنا هذا.

هذا هو فخر الشعوب اصلاً وايماناً ،وبهذا هو فخر الاشوريون باشوريتهم واعتزازهم وصدق مشاعرهم لعراقة انتمائهم واصالتها . فالصدق مع الذات والاقتناع الشخصي الحقيقي الذي ينبعث من يقين به يكون كل شيئ الى زوال لتبقى الحقيقة راسخة ثابتة لديه ، حقيقة صادقة يفتخر بها، فما يعيبنا ليس حقيقة انتمائنا لهذه الامة، بل هو واقعنا المر واخفاقنا في الحفاض على وحدة كنيستنا المشرقية التي كانت منارة اللأيمان وسبب اهتداء المشرق برمته، وكذلك في الاخفاق بالتمسك بالوطن والهوية بما يليق وتأريخنا العريق، فبكل اعتزاز نقول كانوا آبائنا ولكن العبرة هي في ان نقول ها نحن . فأين نحن ؟!!! واعيد قائلاً اين نحن (سريان كلدان اشوريين) ايها الاخوة يا من تصنفون انفسكم بالنخبة وكل يقارع اخيه ويكيل له المذمة وقبيح الكلام ناسين بل متناسين ان بقاء واستمرار وجودنا في الوطن متوقف على تكاتفنا وتماسكنا وتعاضدنا كأبناء لامة واحدة ، وكمسيحين يقول الرب ( اما انا فأقول لكم كل من هو غاضب على اخيه يستحق المحاكمة ومن يقول لاخيه يا تافه يستق المثول امام المجلس الاعلى ، ومن يقول يا احمق يستحق نار جهنم ) متي 22:5 . وكل بيت ينقسم على ذاته يخرب، وختاماً ارى إن كنا نؤمن وننطلق من منطلق الامة الواحدة اياً كانت تسميتها ونتمسك بتعاليم انسانيتنا المسيحية وليس خلاف ذلك وخطابنا يكون بهذا المستوى من التجريح والتعنت والدوران في دائرتنا المغلقة فخيراً لنا ولهذه الامة ان لا نكتب البتة ونزرع الفتن ونجني على ذواتنا وعلى ابناء امتنا،  ولتبقى ذكر عظمتها تزدان بها متاحف العالم تزيدهم فخراً وشهرة باقتنائها.   

   


غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Wonderful article about great nation that will be rememberd for ever and ever....we are all Ashorayen but with 3 sects Chaldian /Syrian / Athoreen

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وختاماً ارى إن كنا نؤمن وننطلق من منطلق الامة الواحدة اياً كانت تسميتها ونتمسك بتعاليم انسانيتنا المسيحية وليس خلاف ذلك وخطابنا يكون بهذا المستوى من التجريح والتعنت والدوران في دائرتنا المغلقة فخيراً لنا ولهذه الامة ان لا نكتب البتة ونزرع الفتن ونجني على ذواتنا وعلى ابناء امتنا،  ولتبقى ذكر عظمتها تزدان بها متاحف العالم تزيدهم فخراً وشهرة باقتنائها.    
ومن هنا تقول
وبهذا هو فخر الاشوريون باشوريتهم واعتزازهم وصدق مشاعرهم لعراقة انتمائهم واصالتها..

وهنالك تناقض في كلامك ، حيث اننا الكلدان نقول بانكم لا تمتون صلة بالاشورية لأنكم كلدان نساطرة.. وكما قال البطريرك مار ايشاي الشمعوني [أن التسمية الاشورية ثبتت علينا من قبل الانكليز في فترة المبشر وليام ويكرام..الخ( كمراجع لكتاب الكنيسة النسطورية)
وعليه لما لا نكون جميعنا كلدان وكل شيء سينحل بعد ان نصبح أمة كلدانية واحدة وكما كان ذلك عند اتحادنا مع كنيسة روما من قبل المطارين من النساطرة الذين اختاروا مار يوحنا سولاقا لمبادرة الاتحاد وكلشي يكعد بمكانه..وعاشوا عيشة سعيدة ..تقبل تحيتي

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Can you tell me what H.H.Mar Deli said in his Asy about the Chaldian name and how you got it and also please visit Bishop Jamus tape on you tube and see ifor yourself and i am sure you trust both

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يهمه الامر

لنفرض الانكليز سميوا كلدان النساطرة في منطقة هكاري وبالاخص بلدة قودشانوس ايام الدكتور وليم ويكرام بتسمية " الاشوريين " ماذا عن الاشوريين الذين عاشوا مئات السنين في اورميا وسلامس من زمان الملكة الاشورية شميرام ...هل الانكليز سموهم " الاشوريين " ؟؟ ماذا عن الاشوريين الذي عاشوا لقرون عديدة في منطقة برواري بالا و صبنا شمال العراق حاليا ؟؟

المطارين النساطرة لم يختاروا مار يوحنا سولاقا بل بعض العوائل الالقوشية الغنية طلبوا من الرهبان الفرنسيسكان الذين قدموا من روما ان ينتخبوا مار يوحنا سولاقا . بالتاكيد لم يكن غرض الرهبان الفرنسيسكان نشر المسيحية في القوش وضواحيها بل لغرض كثلكتهم . كل نسطوري ترك كنيسته وتبع الكنيسة الكاثوليكية لقب " كلداني " . فما الفرق بين تسمية الانكليز " الاشوريين"  والرهبان الفرنسيسكان " الكلدان " ؟؟ هل المال والجاه لعب دور هام في تقسيم كنيسة المشرق ؟؟

مع احتراماتي للجميع وشكرا
ادي بيث بنيامين

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ايشو شليمون المحترم
تحية يطبة وبعد

احييكم على هذا السرد التاريخي والمقال الرائع في مضمونه، اتمنى لكم دائما الصحة.
وتقبلوا مني كل الود
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ ايشو شليمون
بما  انك بنيت مقالتك على استشهاد بالايات من كتاب المقدس (التورات) واستخدمت بعض هذه الايات على الان الاشورين مباركين ولكن هذه المره لم نرى احد من المثقفين الاشورين اوالقوميين الاشورين تهجم على التورات وادعى ان هذا الكتاب باطل ومحرف واني بصراحه قرات هكذا الادعات عشرات المرات كلما حدثت مناقشه بين الاشوري والاخر وقبل يومين كان احد   المثقفين القوميين الاشورين واسمه خوشابا سولاقه وهذا الاقتباس من كلامه (إن اعتمادك على التوراة اليهودي عن ما قاله أو قيل على لسانه المدعو النبي ناحوم وغيره من أنبياء اليهود ما أكثرهم بفناء وإنقراض الآشوريين هو كذب وافتراء من صنع اليهود السبايا الذين سباهم الملك الآشوري سنحاريب من يهوذا والسامرة وأورشليم وعاشوا في كنف الأمبراطورية الاشورية مهانين أذلاء محتقرين ، ماذا تنتظر من هؤلاء اليهود أن يكتبون عن نينوى رمز عبوديتهم والآشوريين أسيادهم ؟ هل يكيلون علهم المديح أم يكيلون عليهم اللعنات بالويل والثبور والفناء على لسان الرب ؟؟ هذا من جهة ومن جهة أخرى إن التوراة لا تعتمد كمصدر علمي تاريخي من قبل علماء التاريخ عدا اليهود منهم لأثبات تحقيق إدعائهم بكونهم شعب الله المختار وهم متميزون وفوق البشر ، وهو مصدر تاريخي فقط للسذج من الناس أمثالك ومن هم على شاكلتك )

1) وبهذا اسمحلي ان اقول على ماتيت به من برهان ان اشوريه امه مباركه ليس صحيحا لانه حسب ادعاء الاخوه الاثورين ان التورات كتاب غير معتمد عليه وان مافيه هي قصص خياليه وغيرها
وبذلك كانت مقالتك منسوفه ولاتعتمد على اي برهان صحيح
2) حتى كنيسة المشرق حسب ادعاء هولاء الاشخاص مشكوك فيها لانه موسيسها هم يهود
مار توما الرسول كان عبراني واحد تلاميذ الاثني عشر
ادي -السليح عبراني من السبعين
ماري-السليح عبراني
ابريس عبراني من اهل يوسف النجار
ابرهيم من اهل كشكر قريب ليعقوب ابن يوسف
وكل هؤلاء المعلمين هم يهود اذا لماذ يفتخرون هؤلاء المثقفين بكنيسة المشرق التي تاسست على يد يهود ليست حاله ازدواجيه في الشعب الاثوري

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت سوريتا
الوضعية تاهت عليهم من وين يريدون يكحلوها.. الاخرين من جماعتهم يعموها..

فعلا طرحك جيدا بأن اليهود هم الذين بدؤا بالتبشير بالمسيحية ومن البداية ، فماذا كان دور الاشوريين القدامى المنقرضين اساسا..
من المستحسن لكم ان تعودوا ادراجهم وكما كنتم وقبل احتضانكم من الانكليز.. لنعود ونصبح شعبا واحدا نزيها مثقفا عاقلا وبدون هذه المهاترات التي تعودون بنا الى زمن ما قبل الاتحاد بالكنيسة الكاثوليكية الجامعة، الى زمن توريث البطاركة الذي كان احدهم يلعب خارجا مع الاولاد وصليبه مدندلا..وو.. اننا بانتظار الصحوة، وشكرا

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
اللأخ ديفد عينكاوه المحترم

 اشكر مرورك وتقيمك لمقالي ومشاعرك الوحدوية الطيبة،  وددت من خلالمقالتي هذه ان ابين امرين . اولهما لاخوتي واعزائي ابناء امتي الاشورية بأن الرب قد خصنا للأهتداء بعنايته ونعمته وبركاته منذ بدء الكون والى الازل، وما علينا إلا ان يكون اتكالنا على الرب مؤمنين وعاملين وبقلب مطمئن حينئذن يمكننا ان نقول  اذا كان الله معنا فمن علينا . وعليه ان لا نبالي بما يقوله البعض جهلاً وان كان بموجب آية او قول من الكتاب لان الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد هو وحدة متكاملة وعلى من يستشهد به عليه ان يكون ذات علم ودراية ودراسة معرفية متكاملة بمكان وسبب والغاية والهدف من تلك الآية او القول، وثانياً لامثال محمد مندلاوي ذو العقلية العشائرية الاقصائية نقول لا تتدخل بما لا يعنيك فتسمع ما لا يرضيك ولا تحاول ان تجتهد بامور دين انت تجهله وتستشهد بآياته دون دراية وعلم  ، وتقبل فائق احترامي.

الاخ العزيز ابلحد قلو المحترم

حقيقة انني احترمك من خلال كتاباتك الرصينة غالباً بالرغم من محاولاتك للاستفزاز البعض بمداخلاتك احياناً رغم انني لا اعرفك شخصياً، ولكن تيقن اخي الكريم بأن اجدادي يعرفون آشوريتهم منذ ان كانوا في اسبستان قبل ان يسكنوا اشيثا وكذلك بقية الاشوريين اينما كانوا في حينها وقبل ان يقدم الانكليز بألاعيبهم الملتوية والخبيثة لخدمة مصالحهم، وأن اجدادنا ليسوا هم الذين استدعوا  وحيوا ورحبوا بالانكليزليستشيروهم بامرهم ويعرفوهم  بِمَن هم من الاقوام، ولكن لكونهم في حينها القوى العظمى في العالم وامتنا بحاجة الى منقذ في ظروفها العصيبة تلك والظروف الدولية المعقدة وبعد ان وجدوا بان الامور لم تجري مع  روسيا بشكل سليم، كان ما كان وللظرورة احكام كما يقال فلا تعتقد اخي الكريم بأن الانكليز هم الذين عرفونا بآشوريتنا ، وان غرك  البعض باننا كنا نعرف ب( التياراي) فأن تياراي في مفهوم اجدادنا كانت احدى طوائف  الاشوريون الجبليون المتعددة مثل جيلو وباز وتخوما وغيرها وعلى نطاق واسع كان آبائنا يؤمنون بأن الاشوريون بعد ان احتلت بلادهم من قبل الغرباء واضطر البعض الى اللجوء الى الشمال والجبال استسلموا لامر بانهم منقسمين الى قسمين هما (الطوراي)  اهل الجبل أو الذين لجئوا الى الجبال و(الدشتاي) اهل السهول الذين بقوا في المدن والقرى في سهل اشور، هذا هو مفهومنا لللامة الواحدة اخي الكريم، ولكن ما دام لي ولك ولللاخ السرياني نظرة بخلاف ذلك فعلينا ان لا ننسى مبادئنا المشتركة وتاريخنا الموحد ،لغتنا ، ثقافتنا،عاداتنا‘جغرافيتنا ، عراقتنا، مشاعرنا رغم مظاهرها المخالفة،اخوة باالمعمودية ، ولا تعتقد بان الوضعية تتيه على المؤمن لان الرب هو الهادي رغم كل عاتيات الزمن، وان كنيسة المشرق ومفاهيمها وتيثالوغيتها هي هي تلك التي كان اجدادك واجدادي يؤمنون بها ويتشرفون بالانتماء اليها حاملين شعلة الايمان الى اقصى الشرق وكما تعلم بان المسيحي حر في التعبير عن رأيه ولا يشمله حق الردة ، وقناعته الذاتية وايمانه لا علاقة له بلاهوت ومفاهيم الكنيسة وهو حر في تدبير اموره كما الدنوية كذلك الروحية . هذه هي حقيقتنا رغم ما يزعم بالواقع خلاف ذلك وعلينا نحن في بلاد الغربة ان نعي بأن المتربصين بمن تبقى من إخوتنا في ارض الاجداد كثيرون كانوا ولا زالوا، وتقبل فائق احترام اخيك بالمعمودية وانا احترم اخوتك القومية ايضاًولك كامل الحرية كما لي ولغيرنا ..

الاخ ايدي بيث بنيامين المحترم
تقبل خالص شكري لمروركم على مقالتي واحيي فيك اسلوب طرحك العقلاني والمنطقي لتهيئة ذهنية الفرد لتقبل الواقع ،  ليس بالملام من يعتقد بأن الاشوريين هم مجموعة من قودشانوس اراد السيد ويكرام اغداقهم بكرمه وتسميتهم بالاشوريين متناسين وكما تفضلتم بأن الاشورون منهم من كان في اورميا وجبال هيكاري وارض آشور باسرها حين كانت الكنيسة موحدة معروفة باسمها (كنيسة المشرق) لم يكن فيها من يشك في اشوريته اصلاً وموطناً، وما تسمية كنيسة بابل للكلدان إلا محاولة من الامبراطورية وليست روما الكنيسة ليكون لها قاعدة ورعايا في المشرق ولتغطية فعلتها ونواياها السياسية طرحت تسميتها المقبلولة بابل موطن ابينا ابراهيم ، ولنتذرع للرب ان يهدي الجميع بما فيه الخير لهذه الامة المنكوبه، ولنحترم قناعات الاخرين، تقبل تحياتي .

الاخ هنري سركيس
شكراً على طيب مشاعرك ومرورك علي مقالتي وتقبل احترامي.

الاخت سوريتا
بما انك اخترتي لنفسك لقب سوريتا فسوف احترم خيارك واخاطبك بصفتك المؤنثة، وان كان من يخاطبك ب(آشور). وبعد.
من المعلوم لكل دارس للكتاب المقدس بعهده القديم ان يجد بانه يتكون من مجموعة اسفار قسمها المحللون والباحثون والاهوتيون الى مجاميع حسب طبيعة المحتوى لغرض تسهيل دراستها وهي: 1-مجموعة اسفار الشريعة  2-الاسفار التأريخية 3-الاسفار الشعرية  4- اسفار الادب 5- اسفار الانبياء الكبار6- اسفار الانبياء الصغار(لقبوا بالصغار بحسب حجم نبؤاتهم ليس إلا)
ان الكتاب المقدس بجملته الهام ووحي من الله ومدون من قبل البشر وليس منزلاً، وفي المسيحية ليس هناك ما يسمى باألوح المحفوظ، وان العهد القديم بمجموعة اسفارة 1 ،2 ،3 ،4،اعلاه فيهم من الرمزية والمدلولات والقوانين التي تعتبرظلال للعهد الجديد، وقاعدة ايمانية تمهيدية لتهيئة الفكر البشري لاعادته الى الحياة وتقبل فكرة الفداء، وان الاكليروس ملزم لان يكون ملماً بها للتعرف على معانيها ومدلولاتها وصيغها الرمزية لان هذا هو البن الذي تكلم عنه بولس الرسول ليستطيع من بعد هظم الطعام القوي في العهد الجديد والرسائل وتقبل الاعلان الاخير ومن ثم الثبوت بالرب ليتمكن من ان يكون قائداً ونموذجاً في الايمان يقتدى به ، اما بالنسبة للمؤمن العادي فليس شرطاً ان يكون ملماً بها ودراستها ولو انها تعتبر اسس الايمان وقاعدته كما ذكرت(بحسب رأي الشخصي) ،ولكن على الاقل ان يكون ملماً بالوصايا العشرة،
اما بالنسبة لاسفار الانبياء (5-6) اعلاه فانه من واجب بل يتحتم على كل من يسمى مسيحياً ان يؤمن بها ليس لكونها فرضاً بل لانها نبؤات عن الرب يسوع المسيح الفادي تنبئوا بها قبل مئات السنين من مجيئه وفيها ايضاً من النبوءات للاحداث الزمنية وجميعا تحققت طبقاً للانبياء والوحي الالهي بكل تفاصيلها، وعليه ليس هناك مجال للشك بعد ان تحققت واصبحت حقائق واقعة وعاشها الانسان حينها بالنسبة للاحداث الزمنية ، وجاء الرب الفادي المخلص طبقاً لها لذلك قال الرب  ( ما جئت لانقض الناموس بل لاكمل ). هذه فكرة مختصرة بحسب بساطة افكاري ارجو ان لا يسي فهمي .
انني قرأت مقالة الاخوين ابرم شبيرا وتيري بطرس وقد ابدعا كليهما في الرد من حيث الاسلوب والمعنى ، وللو انني رايت ذلك زيادة لاعطاء اهمية لشخص مثل محمد مندلاوي اكثر بكثير مما يستحقه فكلامه لم يكن يستحق الرد والاجابة وذاك كان افضل ، لاننا كآشوريون نعرف ونؤمن مَن نحن وما يقوله كتابنا المقدس عنا وما يعنيه حقاً ليس كما يراه ويتمناه مندلاوي وغيره، والاخ ابرم شبيرا اوضح وشرح تلك الفقرة من النبوة بجلاء ووضوح بمعناها الصحيح للتشتت والضياع والهرب وسقوط الامبراطورية ونينوى،وفيه الكثير من المعاني للسقوط الروحي،
اما ما يخص الاخ خوشابا سولاقا الذي اكن له كل الاحترام من خلال كتاباته وطروحاته القومية الهادفة ولو انني لا اتفق معه في هذا المجال اطلاقاً وفي الكثير من مداخلاته ، ومع هذا فهو انسان مسيحي مخير بما يؤمن وما يدخرة لاخرته وابديته وهو لم يدعي بانه كارزاً او واعضاً  بل يتكلم حسب قناعاته وايمانه الشخصي وهو حر في ذلك ، ولو انني اتمنى كاخ غالي بالمسيح ان يعيد النظر بموقفه من الانبياء والنبوءات، والاخ نيسان مشكوراً ذكر بما يكفي ، وان الاخ خوشابا ليس لاهوتي كنيسة المشرق وعلى حد علمي ليس حتى حاملاً لاي رتبة كهنوتية ادنى، حاله في ذلك حال اي عضو عادي في الكنيسة، وان كان ينتمي ويتفاخر بكنيسته فهذا حقه، ولكن يبقى كلامه يحسب عليه وليس على الكنيسة.
فنحن نؤمن بما اوحى الانبياء والمبشرين يهوداً كانو او غيرهم ، فنحن نؤمن برسالتهم الايمانية والامانة التي وضعت في اعناقهم لايصالها الى البشرية والعالم اجمع،ومن اليهود انفسهم من آمن ومن رفض.
ان حقيقة المسيحية وجوهر النبؤات ومصداقيتها ولاهوتها ليس محل خلاف في كل الكنائس المسيحية الرسولية، وللأشخاص افراداً ارائهم ومفاهيمهم والانسان ولد حراً ويختار بحرية ليسلك طريقه في الحياة دنيوياً وروحياً ليكتمل عدل الله في الاخرة بالثواب كان  أوالعقاب، فكتاباتهم هي من وحي الرب ، والرب جاء فادياً لخلاص البشرية جمعاء حمل خطايانا حقيقة يؤمن بها المليارات من ابناء الكنائس الرسولية المختلفة وهو نور ساطع وسر فدائه جوهرة ثمينة فمن شاء باقتنائها فليكن ومن رفضها فهو حر.وكنيسة المشرق الاشورية بجوهر ايمانها تؤمن بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجيد جملة وتفصيلاً، ومقالتي طبقاً لمبادئْ كنيستي والمسيحية جمعاء وسفر يونان يبقى حقيقة ونحن من بعد مسيحيتنا نفتخر بآشوريتنا التي باركها الرب طبقاً لنبؤته والكثيرون يصومون صوم نينوى على غرار آبائهم واجدادهم وحمداً وشكراً للرب يسوع على عظمة محبته لهم وللبشرية جيعاً،  والرب مع جميعنا آمين.         

.   

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحياتي للسيد ايشو شليمون الذي أروى بعض ظمأنا بمقالته الطيبه.

لاتعممي يا أخت سوريثا فليس كل الأشوريين لا يصدقون الكتاب المقدس، فمعظمنا مؤمنون به، وبخاصه النسخه المشرقيه بلغتها الاصليه، والتي لم يتم إعتمادها أثناء تجميع نسخ الكتاب المقدس من كافة اللغات لغرض تدوين نسخه موحده، لأنها هي الوحيده التي أحتوت بعض الاختلافات الجوهريه التي لم يطالها التغيير في المعنى كما طال الاخرى نتيجة الترجمات العديده من بعضها البعض. فلذلك ظهرت مختلفة عنها جميعا. فإعتبروها غير متوافقه للاقتباس منها، متناسيين بأنها هي الأصليه والتي بسببها بقيت كنيسة المشرق سائره على طريق الايمان القويم الى حد الان. وهذا هو السبب الرئيسي الذي حفز وأبقى أبناءها ملتصقين بلغتهم حتى لاتضيع عنهم كنوز الكتاب المقدس الاصيله. فحتى الكنائس التبشيريه الحديثه نرى في لاهوتها تقاربا كبيرا للاهوت كنيسة المشرق القويم إن لم يكن نفسه، بسبب الدراسات المستفيضه التي أجروها بعنايه على المعاني الاصليه الوارده في الكتاب المقدس.

ثم إن الرسل الذين نقلوا بشارة المسيح الى المشرق وإن كانوا يهودا لكن الكنيسة (المجتمع) لم تكن يهودية، فدور الرسل كان زرع بذور الايمان المسيحيه في بلاد المشرق التي جلبوها من الاله الحق الناطق بها بنفسه. ثم استلم الرايه من بعدهم أبناء بلاد الرافدين ونقلوها الى اقاصي الارض. صائنين و محافظين على أصالتها واستقامتها.

فمن كان يا ترى مؤسس كنيسة روما لو إعتمدنا نفس أسسكم ومنطلقاتكم؟

سفر النبي يونان كان لغزا مغلقا الى حين قدوم ساعة تحقيق النبوه، فعندما حانت، فك اللغز وكشف السر المختوم، وتم فيه تجديد العهد الالهي في رفع اللوم الذي وقع على أبناء نينوى والتي منذ البدء دعاها له المجد بالعظيمه. هكذا مثلما يفعل الاباء الحكماء مع ابناءهم، يوعدوهم بالكنوز ويخفونها عنهم، وعندما يكبرون وينضجون بالحكمه، تفتح وتمنح لهم فيورثونها لهم واثقين من صونها.