الارشيف > إنتخابات برلمان إقليم كوردستان 2013
المرشحة الفائزة لينا عزريا لموقعنا: اعتبر ترشيحي من قبل قائمة الرافدين رغم انتمائي للحزب الوطني الآش
ankawa.com - Duhok:
المرشحة الفائزة لينا عزريا لموقعنا: اعتبر ترشيحي من قبل قائمة الرافدين رغم انتمائي للحزب الوطني الآشوري خطوة ايجابية
عنكاوا كوم – نسيم صادق – دهوك
بعد قيام موقعنا " عنكاوا كوم " الإلتقاء بمرشحي أبناء شعبنا ضمن إنتخابات برلمان إقليم كوردستان للعام الحالي وضمن القوائم الثلاث ( أبناء النهرين، الرافدين، إئتلاف التجمع الكلداني السرياني الآشوري ) وغيرهم من مرشحين ضمن القوائم العامة، للتعريف بهم لقراءنا الأعزاء وبرامجهم الإنتخابية والقوائم التي ينتمون إليها.
يعتزم " عنكاوا كوم " اللقاء بالمرشحين الفائزين بمقاعد الكوتا ممن لم يتسنى لضيق الوقت خلال الحملة الدعائية الإنتخابية إجراء المقابلات معهم.
والبداية ستكون مع المرشحة الفائزة " لينا عزريا بهرام البازي " عن " قائمة الرافدين ( 126 ) بالتسلسل رقم ( 4 ).
البطاقة الشخصية للمرشحة الفائزة " لينا عزريا بهرام " ...
" لينا عزريا بهرام البازي " محل وتاريخ الولادة / دهوك 24/8/1979. متزوجة ولها ولدان. حاصلة على بكلوريوس قانون سياسة / جامعة دهوك 2002-2003. وعملت كمعاون قضائي في محكمة بداءة سرسنك عام 2003. كما تشغل منصب كاتب عدل ومنفذ عدل في سرسنك منذ عام 2009 وهي عضو في اتحاد الحقوقيين الكردستاني منذ عام 2004، شاركت في ورشة حقوق الانسان والدستور التي نظمها مركز عمان لدراسات حقوق الانسان ومؤسسة فردريشن ايبرت عام 2005 في الاردن. وتعتبر من مؤسسي منظمة بيت عشتار للمرأة في محافظة كركوك وشغلت منصب مدير المنظمة عام 2006.عملت منسق مركز انتخابي في ناحية سرسنك في انتخابات برلمان قليم كردستان العراق، وشاركت في العديد من دورات التوعية الانتخابية التي اقامتها منظمة ايتانا للمراة في ( دهوك، سميل، سرسنك، و باختمي )، بالاضافة الى مشاركتها في الكونفرنس الاول لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان المنعقد في القوش عام 2013 والخاص بتعديلات المواد القانونية المعنية بحقوق المسيحيين في أطار الاحوال المدنية والشخصية.
بداية منذ متى أبتدأت ميولك تتجه نحو قائمة الرافدين؟
قبل ما تبدأ الانتخابات حين فتح باب الترشيح البرلمانية، قامت محلية سرسنك لزوعا بمفاتحتي بالموضوع، ومنذ حينها بدات اتجه نحو قائمة الرافدين، علما كانت هناك قوائم اخرى عرضت عليَّ الترشح من خلالها لكني لم اوافق ولم افكر حتى بموضوعها.
لماذا قبلت الترشح تحديدا من خلال قائمة الرافدين؟
لان قائمة الرافدين هي قائمة مستقلة وهي غير تابعة لاي جهة فقط هي قائمة زوعا وامتنا.
ولكن زوعا بحد ذاته يمثل الجهة التي تنتمي اليها قائمة الرافدين فكيف تكون مستقلة بحسب قولك؟
تعتبر مستقلة كونها ليست تلك القائمة التي تدعم باصوات من خارج البيت القومي، وهدفي لم يكن الوصول الى البرلمان باي ثمن، انما الوصول إليه براس مرفوع وبدعم من اصوات امتنا.
هل يعني إنك كنت تهيئين نفسك للوصول الى البرلمان منذ زمن طويل؟
لم أكن اهيئ نفسي للصعود الى البرلمان فحسب انما تولدت لدى العديد من الأفكار لتطوير الذات، مثلا كنت اهيئ نفسي لبلوغ درجة حاكم او مدعي عام او عضوة برلمان. فبعد ان اصبحت كاتب عدل وتحملت هذه المسؤولية، رغبت ان احضى بمنصب رفيع، فمن المستحسن ان يحضى المرء بسلطة إدارية ويعرفه الكثير من الناس ويقوم بتمشية أمورهم ويخدم الامة من خلال منصبه، وبحسب اعتقادي من خلال المنصب يحضى المرء بفرص افضل لخدمة الناس.
ومن المعروف انك متزوجة ولديك اطفال الا ترين السعي لمنصب مهم سياخذ الكثير من الوقت والجهد الذي يسلبك عن مسؤولياتك الاسرية؟
كما افكر باولادي فانا افكر بامتي فليس ابنائي هم الوحيدين الذين يراد لهم التدبير انما امتنا ايضا بحاجة الى مدبرين لشؤونها.
كونك عملت في مجال المجتمع المدني هلا قدمتي لنا فكرة عن سبب إختيارك مجال المراة من بين جميع المجالات لتنشطين خلاله؟
اخترت العمل في مجالين حقوق الطفل والمراة، ولكن اكثر نشاطاتي كانت في مجال المراة، لاني ارى بان المراة لم تحضى بدورها الطبيعي في المجتمع كما لم تهيئ لها الفرصة السانحة لتمارس دورها، لذا سعيت لاثبت بان المراة لم يهبها الله لتمارس دورا محددا كربة بيت تكنس وتمسح وتطبخ كما لم توهب المراة لتتبرج وتتانق، انما المراة وهبت لتكون عنصر فعال في المجتمع ولاجل خدمته في مختلف المجالات لان المجتمع له حق عليها.
هناك الكثير من المنظمات والاتحادات النسوية التي تنشط في مجال المراة بشكل عام فما الذي قدمته انت من خلال عملك المدني لامراة شعبنا بشكل خاص؟
صحيح هناك الكثير من المنظمات والاتحادات النسوية، لكن عجبا كم من تلك المؤسسات والنساء اللواتي ينضوون فيها لديهم تاثير فعال على النساء اللواتي هن قابعات في المنزل ولايلعبون دورهم بفعالية في المجتمع؟ برايي تبقى المؤسسات كثيرة ولكن ليس لجميعها دور فعال وانا من خلال عملي في منظمة ايتانا وإينانا ومنظمة عشتار في كركوك قدمت ما استطعت على تقديمه لنساء شعبنا، وقمنا بتنظيم الندوات والدورات التوعوية في هذا الصدد، لحين انتقالي الى سرسنك وتعيني ككاتب عدل هناك، ونظراً لكثرة الانشغالات التي فرضها واقع عملي ادى الى تراجع نشاطي في المجتمع المدني.
كيف تفسرين ترشحك من خلال قائمة زوعا " الرافدين " وانت كنت لا تزالين عضوة في الحزب الوطني الآشوري؟
صحيح كنت عضوة في الحزب الوطني لحين ترشحي في قائمة الرافدين، واتصور ليس من الخطا ان اترشح في قائمة حزب آشوري وانا منتمية الى حزب آشوري آخر، وبمعنى آخر ترشحي طبيعي لكون انتقالتي تحسب ضمن إطار البيت القومي لشعبنا.
علاوة على ما تتصوريه بانك كنت تنتقلين ضمن الاطار القومي ذاته، غير ان الحزبين لم تجمعهم قائمة واحدة فالحزب الوطني الاشوري دخل ضمن قائمة إئتلاف التجمع الكلداني السرياني الاشوري، في حين زوعا لم يدخل ضمن تلك القائمة وفضل النزول منفرداً فهل فاتتك هذه المعلومة خلال مرحلة الترشيحات؟
كلا فقد كان لدي علم ورغم ذلك لا اجد هناك اية مشكلة، فكيف يحق لقائمة الائتلاف ان يجلبوا عضوة فرع في الحزب الديمقراطي الكوردستاني للترشح ضمن قائمتها في حين لا يحق لزوعا ان يأتي بمرشحة تنتمي الى حزب آخر يعتبر احد احزاب شعبنا القومية؟ أليس كلا مرشحي قائمة التجمع الذين فازوا بعضوية البرلمان هم اعضاء فرع في الحزب الديمقراطي الكوردستاني؟ هل يحل لهم ترشيح اشخاص من احزاب غريبة ولزوعا لا يحل ان يرشح مرشحين من ضمن احزاب شعبنا؟ من جهتي اعتبر ترشيحي من قبل قائمة الرافدين رغم علمهم بانتمائي الى الحزب الوطني الآشوري خطوة ايجابية في العمل القومي.
حسنا اذا كنت تصفين ترشحك من خلال زوعا للبرلمان رغم انتمائك للأثرنايا بالخطوة الايجابية في العمل القومي فلماذا تم فصلك من الحزب الوطني الآشوري وهو أحد الأحزاب التي تنشط في مجال العمل القومي؟
طلب مني الامين العام للحزب الوطني الاشوري ان اقدم استقالتي فور ترشحي، في حين طلبت منهم ان يتريثوا وان يفكروا في الموضوع مليا لكوني لم اكن ارى بان هناك ضير ان أبقى ضمن صفوف الحزب الوطني الاشوري، ولكن اصرت قيادة الحزب الوطني علي لأقدم استقالتي وعليه قدمت استقالتي وبينت فيها الأسباب، ولكن حسب ما بدى لي عدم اقتناعهم في القيادة بتلك الاسباب فاصدروا امر فصلي من صفوفهم. في حين اشكر زوعا لانهم كانوا على علم باني عضوة فرع في الحزب الوطني ولكن رغم كل شيئ وثقوا فيَّ ورشحوني وطلب مني شخصيا " يونادم كنا " السكرتير العام لزوعا ان لا استقيل من الحزب الوطني وقد اخبرته بان على الجميع ان يعرف بان العمل الحزبي هو شيئ والعمل القومي هو شيئ آخر، واينما تطلب مني لاخدم أمتي فأنا على أتم الإستعداد لأكون هناك.
بالامس عضوة في الحزب الوطني الاشوري ومن ثم تقدمين استقالتك ولكنك تفصلين وتترشحين عن قائمة زوعا والاهم من كل هذا تفوزين!! هل كنت تتوقعين هذا السيناريو قبل حدوثه؟
وضعت امامي كافة الاحتمالات.
وبعد فوزك في الانتخابات كيف تنظرين الان الى اصدقائك في الحزب الوطني؟
يغفر الله كل من اخطا بحقي. وأنا بطبعيتي لا احتقر اي انسان او اكره ولا اعرف ان احقد على اي شخص كما لا اقف بالضد من اي شخص او اي حزب، واذا وجهت يوماً اي نقد تجاه اي شخص او حزب فساستخدم الاسلوب اللائق لتقديمه بالشكل البناء، واظل احترمهم واعتبرهم اصدقاء غير اني لازلت مستغربة فأنا لم اكن اتصور بان الحزب الوطني الاشوري سيتخذ موقف كالذي اتخذه تجاهي.
وبرايك ما هي الاسباب القوية التي جعلت زوعا ترشحك رغم الجدل الذي صاحبك من جهة ورغم وجود لربما مرشحات أخريات ضمن قواعد زوعا التنظيمية أجدر ليأخذوا هكذا مناصب؟
برايي الجميع يعرف من أكون وفي زوعا يعرفون جيدا قيمة الشهادة التي احملها كخريجة كلية قانون فمن المهم وجود اعضاء برلمانيين يكونوا حقوقيين، فضلا عن ذلك لدي عشر سنوات من الخدمة القضائية الى جانب خبرتي في العمل ضمن منظمات المجتمع المدني، وامثل شخصية سياسية بانتمائي السابق للحزب الوطني الاشوري، إضافة الى مواقفي في المنطقة مع ابناء شعبنا ومساندتي لقضاياهم المشروعة، وان لم يكن زوعا متاكدا من كل هذا لما كانت قيادته فكرت اطلاقا بترشيحي ضمن قائمتها.
غير انه من المعروف انحذارك من عائلة معروفة بمناصرتها وتأييدها ومساندتها في مواقفها الحزب الديمقراطي الكوردستاني برايك الم يؤثر ذلك على المواقف الإيجابية التي برايك استند زوعا عليها في مسالة ترشحك؟
انا منحذرة من عائلة بارتية ولتزال كل عشيرتي بارتية، فضلا عني وعن اخوتي ووالدي الذي كان في السابق ايضا بارتيا وناظل ضمن صفوف هذا الحزب وشارك في ثوراته وسجن على هذا الاساس، ولكن اليوم مع وجود احزاب قومية خاصة بشعبنا جعل مني ان افكر بالانتماء اليها وليس لاحزاب غريب عن شعبنا.
ولازلت اليوم احضى بصداقات وعلاقات طيبة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وغيره من الاحزاب ولكن ليس على حساب القضية القومية، لذلك لم اكن في اي يوم من الايام منتمية الى الحزب الديمقراطي الكوردساني ولا افكر بالانتماء اليه لان لنا امتنا واحزابنا.
هناك من يذهب الى ابعد من ذلك ويعتبرك قد حصلت على أصوات ضمن التصويت الخاص أي من خارج البيت القومي كما بات يوصف حالك حال الاخرين فما قولك؟
كل من يتصور ذلك فهو على خطأ، فمجموع الاصوات التي حصلت عليها هي ( 535 ) صوت منها ( 190 ) صوت فقط حصلت عليها في سرسنك فضلا عن الاصوات التي حصلت عليها في اينشكى وديرلوك و( 100 ) صوت من بيرسفي اي حصلت على ( 300 ) صوت من الاطراف وما تبقى ( 235 ) فقد حصلت عليها من دهوك ومنطقة نهلة وسميل وصوركا وشيوز، ولربما اذا كنت قد حصلت ضمن التصويت الخاص على ما يقارب ( 2500 ) صوت عندها لكان من الممكن اعتباري حصلت على اصوات من خارج البيت القومي، بينما اذا كان هناك حوالي عشر أشخاص او اكثر بقليل صوتوا لي سهوا ضمن التصويت الخاص فهذا لن يعكس بأي حال من الأحوال وجود أي توجيه خارجي للتصويت إلي كما ان هذا لم يحدث نهائياً.
وكيف تفسرين ما تناقله البعض نقلا من شهود عيان عن تعمد وضع فليكس كبير يحمل صورتك ودعايتك الانتخابية على مقربة من المركز الانتخابي في سرسنك وضمن مسافة اقل من 100 متر رغم عدم جواز ذلك ودون تدخل للمعنيين لازاحته من هناك؟
هذا غير صحيح لأن صوري تم رفعها من كافة شوارع سرسنك قبل موعد بدا الانتخابات بيومين وبما فيه الصور الموجودة ضمن محيط المركز الإنتخابي، كما إن صوري كانت من بين صور المرشحين الاوائل الذين تم رفعها، واساسا لم يكن لدي اية فلكسات كبيرة في سرسنك سوى فليكس واحد وضع في السوق وآخر وضع بالقرب من دائرتي.
وكيف تردين على المشككين في أمرك الذين يعتبرون من الاستحالة تبوءك لمنصب معاون قضائي في محكمة بداءة سرسنك وكاتب عدل دون ان تنتمين إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني أكبر أحزاب السلطة في المنطقة؟
يصح لي ان أصبح معاون قضائي وكاتب عدل رغم عدم انتمائي الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني اذا توفرت لدي الكفاءة العلمية والخبرة العملية المطلوبة؟ برايي الناس لديهم افكار مغلوطة بهذا الاتجاه... فانا حين اصبحت كاتب عدل لم ياتي قرار تعيني اعباطا اذ وجدت قائمة تضمنت عدة أسماء قدمت الى وزارة العدل لاختيار كتاب عدول لعدة مناطق، وتم اختياري من قبلر حكام في الوزارة كوني احضى بسبع سنوات خدمة قضائية، وثانيا محل اقامتي كان في سرسنك مما رجح اختياريهم لي لاخدم هذه المنطقة بناء لحاجتها الى كاتب عدل.
هل هنئوك أصدقائك في الحزب الوطني الآشوري بمناسبة فوزك؟
نعم هنئني اصدقائي في الحزب الوطني الآشوري بمناسبة فوزي في الإنتخابات، وللعلم كان لدي اصدقاء في الحزب الوطني وقفوا معي في الحملة الانتخابية وساندوني وهم مشكورين. رغم عدم وجود ما يربطني بهم من صلة قرابة سوى انهم اصدقاء الحزب وايمانا منهم بمبادئي لكوني لست انسانة انتهازية وان غايتي لم تكن فقط الوصول الى البرلمان كما اساء الضن بي البعض في الحزب الوطني، لأن فكرتي تمحورت حول امكانية ان اكون حلقة وصل بين زوعا والحزب الوطني ولربما من خلالي لتقاربت وجهات النظر وتعززت لغة التفاهم بين كلا الحزبين ولكن حدث ما حدث.
وكيف قابل فوزك المرشح السابق لقائمة الرافدين " ادور حنا مشكو " أحد أوفر المرشحين حضا بالفوز ضمن مرشحي قائمة الرافدين في ضوء عدم تحقق فوزه؟
قبل كل شيئ العلاقة التي تربطني بـ " ادور حنا مشكو " هي علاقة تمتد لما قبل الانتخابات كونه من اقارب زوجي وكان في اوائل المهنئين لي بحرارة متمنيا لي الموفقية إذ كان لسان حاله بان اي شخص يصعد للبرلمان من المرشحين الخمسة هو يمثل القائمة وهذا الامر جيد حيث لم يكن بين المرشحين الخمسة من قائمة الرافدين اي شخص انتهازي، ولكن هذه هي حالة الانتخابات فانا حصلت على أصوات الاصدقاء والمعارف والأقارب خصوصا بيت خوالي الاشوتيين من جماعة منطقة سرسنك وربما لأن علاقاتي خارج زوعا مع أبناء المنطقة بشكل عام كانت افضل مما خدمني لاحصل على اصوات أكثر واتفوق عليه بفارق قليل.
بالرجوع الى ما قبل الانتخابات وقبل ترشحك تحديداً هل كنت تتابعين جلسات البرلمان؟
ليس كثيرا وحسب الوقت، واكثر شيئ كنت اتابعه من اعمال اعضاء البرلمان كان من خلال الانترنيت، كنت اتابع تحركات اعضاء البرلمان وممثلي شعبنا وما يقدموه لشعبنا وكم مرة سافر الى الخارج؟ وما هي اسباب سفره؟ حيث كان لدي فضول لمتابعة انشطتهم. ولكن ضمن عملي وكقانونية يهمنا متابعة مقرارات البرلمان وغالباً ما كنا نتناقش في العمل بخصوص تلك المقررات التي تصدر عن البرلمان.
وكيف كنت تنظرين الى دور اعضاء البرلمان السابقين وكيف تقيميه؟
في الواقع كنت اسمع عن تحركات للبرلمانية " جيهان اسماعيل " التي تربطني بها علاقة صداقة منذ ايام الإعدادية، كنت اسال حول القضايا التي تتعلق بشعبنا وعن الذي قام بالتحرك في صدد المشاكل التي يعترض إليها شعبنا، كنت أرى بأنها كانت السباقة دائماً في التحرك، فهي من تحركت حول قضية قرية " بليجانى " وتابعت القضية بشكل جيد من خلال الزيارات الميدانية، وبتصوري البرلمانية " جيهان " قامت بكثير من الامور التي لم يسلط الإعلام الضوء عليها لأنها كانت بعيدة عن الاعلام وهذا خطأ، جعلها في نظر الكثير تبدو وكانها لم تقوم بشيئ.
واليوم بعد فوزك بكوتا المراة داخل كوتا شعبنا في البرلمان هل بالامكان ان نتصورك الى جانب " وحيدة ياقو " المرشحة الفائزة عن قائمة الإئتلاف تشكلون ثنائيا جيدا في العمل لاجل احقاق حقوق شعبنا؟
اذا شاء الله فليكن كذلك، وليس مع " وحيدة " فحسب انما فيما بيننا جميعا مع وجود الاتفاق. اما حاليا لا يمكنني تصور ذلك لاني لا اعرفها شخصيا وبانتظار ان اراها واتعرف عليها وعلى مبادئها وطريقة تفكيرها وامكانية ايجاد سبل العمل المشترك معها، ومن جهتي ساسعى لاكون ثنائي معها لكن دون ان يتم التنازل والتساوم عن حقوق امتنا. لأن هذا هو شرطي الذي انطلق من خلاله لخدمة الوطن بشكل عام وأمتنا وقرانا بشكل خاص، أما من يبيع قضيتنا ويقدم امامها التنازلات فلن اتفق معه.
كونك ضمن قائمة " الرافدين " هل سترجعين الى قيادة زوعا في كافة القرارات والتصريحات الاعلامية خلال مدة عملك كبرلمانية، ام تتصوري بانه سيكون لديك الحيز الكافي من الاستقلالية بعيداً عن تصدي القيادة؟
عن نفسي اؤمن بالعمل الجماعي، وافضل جمع الآراء حول المسائل والمواقف العديدة التي ممكن ان اتبناها خلال عملي البرلماني، وبتصوري زوعا لن يقف عائقا في طريق تحقيق شيئ يهدف الى خدمة قضيتنا القومية لان هذه ليست من اخلاق ومبادئ زوعا، لذا استبعد حدوث اي تصدي لذلك.
هل ستتضمن جعبتك مقترحات لتعديل قوانين بشكل يضمن حقوقنا الدينية والقومية على حد سواء وعلى سبيل المثال تعديل فقرات ضمن قانون الأحوال الشخصية بالنظر الى ما يحتويه من هضم لحقوقنا الدينية؟
بالحديث عن قانون الاحوال الشخصية هناك فقرة تتضمنه وتنص على انه " في حال اسلم الأب او الام فان الابناء القاصرين يتبعون الاسلام ولديهم الحق فقط حين بلوغهم من العمر 18 سنة ان يقيموا دعوة للعودة الى ديانتهم الأصلية وبعد نفاذ هذه السنة لايحق لهم الرجوع الى ديانتهم الاصلية "، وساتقدم بافكار لتغيير هذه الفقرة التي سبق وان اثرناها في احد المؤتمرات التي نظمتها منظمة " حمورابي " في القوش، وستعتبر من المشاريع المهمة التي يتطلب تعديلها بابقاء الاطفال على ديانتهم الاصلية دون تغييرها لحين بلوغهم سن الثامنة عشرة من العمر عندها يخيرون بالبقاء على ديانتهم او التحول الى ديانة الاب او الام الذي اسلم كحق شخصي. وبصرف النظر عن هذا الموضوع فان مسالة التجوزات على قرانا تعتبر مسالة مننتهية لابد من التصدي لها من خلال تشريع القوانين توقف التجاوزات وتعوض المتضررين، بالاضافة الى مسالة توفير الخدمات العامة لقرانا التي تعاني من قصور من ناحية تزويدها بالطاقة الكهربائية وايصال الطرق المعبدة اليها.
فجعبتي ممتلئة بالمطالب فنحن في قائمة " الرافدين " سنطالب بكل شيئ بإختلاف طبيعة اللجان التي سنكون اعضاء فيها حيث انه من المرجح ان اكون عضوة في الجنة القانونية، لانه بالعادة يسال العضو البرلماني في اية لجنة يرغب ان يكون وفق لاختصاصه، مع العلم بان كافة الدورات البرلمانية السابقة لم يكن فيها اعضاء في اللجنة القانونية من ممثلي شعبنا.
ابناء شعبنا بشكل عام منهكين اقتصاديا في ضوء شحة فرص العمل وتدفق نزيف الهجرة فكيف ستعملون على الحد من نسبة البطالة في صفوف ابناء شعبنا وتشجيعهم على البقاء في الوطن؟
البطالة لا تطول ابناء شعبنا فحسب انما كافة شعوب المنطقة، والخريجين من ابناء شعبنا يحق لهم التقديم للتعيين، وتعينات ابناء شعبنا نسبية فمثلا اذا توفرت ( 5000 ) درجة وظيفية لمحافظة دهوك لربما وجد من بينهم حوالي ( 200 ) اسم تم تعيينهم من ابناء شعبنا وهذه النسبة تعتبر قليلة وتضيع بين الحسابات الكبيرة.
ولدي افكار في هذا الصدد وساعمل لاجل تحقيق نسبة معينة لأبناء شعبنا كأن تكون 10% او حتى اقل بقليل من نسبة التعينات خاصة بخريجي أبناء شعبنا، لاجل ضمان حقوق ابناء شعبنا في التعيين من مجموع الدرجات الوظيفية المتوفرة، اما غير الخريجين فيمكنهم ايضا حينها التقديم الى الوظائف الخدمية.
ألا تتصورين تحقيق نسبة كوتا من التعينات لشعبنا من الممكن ان تسيس من قبل الكتل البرلمانية التي تمثل كوتا شعبنا في البرلمان، وبالتالي عدم ضمان وصولها بشكل عادل ومتساوي لكافة شرائح ابناء شعبنا؟
في حال تم تطبيق فكرتي حينها لن تكون ابواب التعيين موصودة امام اي احد من ابناء شعبنا، بل ستطلق التعينات لكافة الخريجيين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
ولكن حتى الآن لم نلتمس وجود عضو ممثلاً عن ابناء شعبنا ضمن لجان التعينيات في الإقليم... فهل ستعملين لاجل تحقيق ذلك؟
من الضروري جدا ان يكون لابناء شعبنا عضو في لجنة التعينات، وممثل عن شعبنا في مديرية الإحصاء لكون المركز الاحصائي هو الذي يشرف على عملية فرز استمارات التعيين ورفع اسماء المعينين منهم.
وماذا بخصوص المدارس السريانية في ضوء كثرة الحديث الذي يتناقله الشارع حول الاحتياجات والنواقص التي تعاني منها؟
في الحقيقة المدارس السريانية تعاني من الاهمال ولم تنال مستحقاتها الموجبة، هي آخر المدارس التي تصل لها المناهج الدراسية بينما المدراس الاخرى تكون مناهجها متوفرة منذ بداية العام الداسي، فضلا عن النواقص في المستلزمات الدراسية الاخرى واثاث المدراس اذ يمكن ملاحظتها بانها غير ماثثة بالمستوى المطلوب.
يرى الكثير بان العمل البرلماني سهل وبسيط مقابل المنافع المادية التي يتقاضاها العضو البرلماني.. هل ستعملين لاجل ضمان المساواة في حقوق وامتيازات البرلمانين اسوة ببقية موظفي الدولة وما هو موقفك من الحملات التي تدعو الى الغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان والتي لقيت صدى واسع وترحيب من قبل المحكمة الاتحادية الفيدرالية؟
انا اتفق مع هكذا قرارات حيث من المجحف ان يخدم العضو البرلماني لمدة اربع سنوات ويوازي راتبه التقاعدي ( 5.000.000) خمس ملايين دينار وغيرهم يخدم في القطاع الحكومي لمدة ( 35 ) سنة ويوازي راتبه التقاعدي ( 500.000 ) خمسة مئة الف دينار وتبقى مسالة هذه التخصيصات خاطئة ولايجوز تبريرها.
الا ترين بان المطالبات والقرارات هذه جاءت على حظك بعد فوزك بعضوية البرلمان؟
من قبل ترشحي للبرلمان وبغياب وجود فكرة ترشحي للبرلمان كنت انادي بهذا المنطلق الذي ارى بان فيه هدر واضح للاموال العامة التي هي اموال الشعب، برايي العضو البرلماني ينال مستحقاته خلال فترة عمله كعضو برلماني وبعد انتهاء مدة عمله يجب ان يعود الى وظيفته مع احتساب الخدمة البرلمانية خدمة فعلية له تضاف الى خدمته السابقة، اما من لم يكن بالاساس موظفا في القطاع الحكومي وحال انقضاء مدة عمله كعضو برلمان يخصص له وحده راتب تقاعدي معين يمكن ان يقدر بحوالي ( 1.000.000 ) مليون دينار.
هناك من يقول بعد ان يحقق عضو البرلمان شهرة بين الاوساط الشعبية والعامة في المجتمع واعتاد على الظهور اجتماعيا بمستوى خاص سيصعب عليه خفض او الغاء راتبه التقاعدي لأن ذلك سيؤثر على نمط معيشته وعلى الصورة التي كان يظهر بها اما الناس فما قولك؟
اعتبر الفكرة التي يتبناها هؤلاء خاطئة فالعضو البرلماني حين يكون في البرلمان يظهر بشكل معين ولكن مع انتهاء عضويته لن يظطر للظهور بنفس تلك الصورة، بل يفترض ان يعود الى حياته الطبيعية ويعود الى عمله الأول أو أن يبحث عن وظيفة أومهنة جديدة، ومن الخطا اعتبار نسبة المصروف الذي تعود عليه خلال عمله كبرلماني نمط ثابت يعتمده في الحياة.
خلال حملتك الانتخابية تجولت كثيرا في القرى وقمت بزيارات عديدة لكثير من المناطق، فهل ستستمرين بزيارتها بعد فوزك ومباشرتك العمل في البرلمان؟
كما كنت قبل الحملة الإنتخابية وخلالها التقي بالناس وازورهم، فانا اعاهد ابناء شعبنا بالتواصل معهم ومع كافة الاصدقاء والمعارف، ولن يعني تحولي الى اربيل للسكن هناك باني ساقطع زياراتي للمنطقة، بل ساستمر في زيارتي لها لاسيما وان اهلي واقربائي هم جميعا في دهوك، واتمنى لو خصص لنا مكتب في دهوك واربيل للتواصل مع المواطنين، كما ان رقم هاتفي سيكون متاح لاي شخص يريد الحصول عليه حيث ارد حتى على الاتصالات الغريبة منها، كما إن عنوان بريدي الإلكتروني متاح لمن يرغب بالتواصل.
وهل تتوقعين بان كل الناس يعرفون رقم هاتفك وعنوان بريدك الإلكتروني حتى من بين من صوت لك كي يتمكنوا من التواصل معك؟
كل من يرغب بالحصول على رقم هاتفي وعنوان بريدي الإلكتروني يمكنه ان يستفسر ويسال عنه وسيحصل عليه، خصوصا واني ابنة المنطقة ولست غريبة، كما اني ساعمد مستقبلا على ايجاد وسائل سهلة للتواصل مع الناس.
لنفترض بان احد أبناء شعبنا تقدم لك بعريضة او معاملة لايمكنه تمشيتها بقدراته الذاتية، هل ستتوسطين لتمشيتها بصفتك عضوة برلمان؟
سانظر في طلبه اذا كان مبني على اساس قانوني وصحيح، ساساعده واذا كان عمل غير قانوني لن اقدم مساعدتي له.
قد يقول لك قائل هناك الكثير ممن يقومون بتمشية معاملات لمؤازريهم واتباعهم رغم عدم قانونيتها فلما انت تطبقين القانون على ابناء امتك؟
لاني لن أعلم ابناء امتنا على تجاوز القانون والتاخر بالرجوع الى الخلف، لاني سأعلمهم ان يسيروا دوما نحو طريق الصواب، لاني من موقعي كعضوة برلمان سيكون من مهامي كشف النقاب عن الفساد وخدمة المواطنين بموجب الطرق السليمة فحسب.
بعيدا عن كل هذا وذاك... اساساَ انت كعضوة برلمان هل سيكون من صلب مهامك تمشية معاملات المواطنين؟
مثلا اذا كانت معاملة المواطن مستعصية في محل معين وتتطلب التوسط لاجل تمشيتها خصوصاً وإن صاحبها قد لايمكنه ايصالها الى محل معين او بغياب وعيه الكافي لتمشية تلك المعاملة من جهة اخرى... لما لا يقوم عضو البرلمان بتمشية معاملات المواطنين؟ من جهتي سأعمل بعون الرب على مساعدة ابناء شعبنا أبناء ولن ادير ظهري عنهم أو اتهرب من مطالبهم، بحجة اني عضوة برلمان ولا علاقة لي بتمشية المعاملات.
هلا اطلعتي قرائنا على نشاطك خلال هذه الفترة بعد فوزك بعضوية البرلمان وقبيل عقد اولى جلسات نطق القسم ومباشرتك العمل بشكل رسمي؟
في الواقع لازلت متواصلة في عملي ككاتب عدل في سرسنك، وكان بامكاني ان اعمل انفكاك ووأحصل على فترة استراحة قبل ان اباشر عملي في البرلمان، ولكن لعدم وجود بديل حاليا في مكان عملي انا مستمرة في عملي خصوصا وان هناك ثلاث نواحي تتبع معاملاتها قرانا وهي ناحية سرسنك وجمانكي وبامرني وجميع اهالي تلك القرى امكاناتهم المادية محدودة، وبدل إنتقالهم الى عمادية او ديرلوك او توجههم الى دهوك سيكون اقرب اليهم القدوم الى سرسنك لتمشية معاملاتهم، لذا ضميري لا يسمح لي بالجلوس مرتاحة في البيت والمواطنين يعانون في تمشية امورهم، فقررت ان اظل في مهامي لغاية آخر لحظة.
لوحظ تواجدك في محلات بيع الألبسة تتبضعين الملابس الجديدة هل بالامكان اعتبارها خطوة تحضيرية لدخول البرلمان وما يتطلبه منك في المرحلة القادمة من الظهور بثياب خاصة؟
كمديرة دائرة لابد وان لدي الملابس الأنيقة التي تضفي إليَّ المظهر اللائق والرسمي أثناء توجهي الى الدوام، وكل ما في الامر باني توجهت الى السوق لشراء ملابس تنسجم مع الموسم الجديد وضمن احتياجاتي الشخصية كأي شخص يكون بحاجة للملابس.. فالناس ترتدي الملابس الصيفية في الصيف بينما في الشتاء ترتدي الملابس الشتوية... اليس الجميع يفعلون ذلك؟
كلمة اخيرة
بعون الله مع بدء عملي في البرلمان ساقوم بخدمة ابناء امتنا كما ينبغي، وامتنا بحاجة الى اناس يخدومنها بوفاء واخلاص، وأبناء أمتنا هم من اوصلونا الى البرلمان ولولا اصواتهم خصوصا أصوات قائمة الرافدين التي حصلت عليها والتي تمثل الصوت الشعبي لما وصلنا الى البرلمان.
ابو نيسان:
يا سيادة النائبة تاكدي بان ترشيحك ضمن قائمة زوعا وانتي منتمية الى الحزب الوطني الاشوري هو التخبط الاعشى الذي يعيشه زوعا حاليا وهل خلى زوعــا من الكفاءات ليهرول الى احد اعضاء الحزب الوطني الذي كان بالامس القريب خط احمر بالنسبة له ولكن كل شيء ممكن عند زوعا
والله من وراء القصد
توما زيا:
السيد ابو نيسان المحترم
في كل العالم عندما يفوز مرشح من المرشحين في أي انتخابات يكون دور الجماهير هو تقديم التهاني والتمنيات بالموفقية والنجاح له .ونسيان اجواء وظروف وحملات الدعاية الانتخابية وكل ما رافقها .وفي حالنا علينا التركيزعلى المستقبل والمطالبة من الفائزين بتمثيلنا خير تمثيل في الجهة التي رشحوا من اجلها (برلمان كوردستان ) ووضع مطاليبنا وتطلعاتنا نصب اعينهم للعمل من اجلها .
اما التخبط الاغشى الذي توصفه في زوعا فهذا هو رايك الخاص بهم .اما بالنسبة لهم فهي كانت محطة اخرى من المحطات الكثيرة التي واجهها في مسيرته الطويلة وفيها من تجده قد تقطعت انفاسه ولم تسعفه لياقته بالاستمرار واخر يعتبرها نقطة بدايه انطلاقته في العمل .وهذا الامر طبيعي في كل مكان وزمان والاستمرارية والتجدد من عناصر نجاح أي حزب او مؤسسة يعتمد عملها على القيادة الجماعية.
وثق بان زوعا وقاعدته الواسعة لم ولن تخلوا من الكفاءات، لكنها نعم تهرول تجاه من تجده مناسبا للمكان والمنصب الذي يؤهله اختصاصه في تقديم الخدمة لابناء هذه الامة .اما الخط الاحمر فمهما كان عرضه وطوله فهذا يتوقف على سياسة الحركة وتقديرها لمواقف الاحزاب الاخرى ان كان الوطني الاشوري او غيره .والظاهر ان سياساتها وتقديراتها لا زالت ناجحة طالما ان الجماهير توليها الثقة في كل محطة انتخابية .
تحياتي
تيري بطرس:
عزيزتي لينا
اولا اهنئك بالفوز واتمنى لك الموفقية والنجاح، وانني حقا فرح بفوزك. وفي الحالات الطبيعية لا اعتقد ابدا ان هناك ما يمنع ترشيح عضو في الوطني على قائمة زوعا او بالعكس، فهذا امر كان يجب ان يكون طبيعيا وليس مثار تساؤل ابدا. ولن اقول الا سامح الله من حول الامر الى اعتباره غير طبيعي. تؤكدين على الدور الجماعي في العمل وانني اؤيدك في ذلك، فلا عمل ناجح دون ان يكون هناك عمل جماعي احدهم يكمل الاخر. ولكن قد تثار اسئلة كثيرة بهذا المضمار، مثا الم يكن من الاوجب ان يكون قرار ترشيحك على قائمة الزوعا قرارا جماعيا! مرة اخرى اتمنى لك النجاح والموفقية وخصوصا ان لك خلفية قانونية ونحن بحاجة اليها. تقبلي تحياتي
Janan Kawaja:
السيدة لينا تحبة وتهنئة
نفتخر بك كممثلة لشعبنا بغض النظر عن تسمياتنا نتمنى ان تكوني صخرة ورسالة قوية لجميع احتياجاتنا ولان فوزك هو فوزنا واحلامك هي احلامنا فكوني ككتلة واحدة تحبنا جميعا بلا تسميات لان في وحدتنا وقوتنا سيكون انتصارنا
جنان خواجا
تصفح
[0] فهرس الرسائل
[#] الصفحة التالية
الذهاب الى النسخة الكاملة