المحرر موضوع: اللغة الكلدانية في ذخيرة القس بطرس نصري الكلداني  (زيارة 5417 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اللغة الكلدانية في ذخيرة القس بطرس نصري الكلداني
      "  خاهه عَمّا كَلذايا  "
نزار ملاخا
حسب الكتاب المقدس فإن الخليقة أبتدأت في بابل، وإن أصل الكلدان من بابل، لو تمعنّا قليلاً في مشيئة الرب أن يبدأ من هذا المكان ، وهل كان لعزته الإلهية غاية في إبتداء الخليقة وأصل الكلدان ؟
كان الجميع يتكلمون لغة واحدة ولساناً واحداً !!! وقال الرب لآدم " كل ما تشاء من جميع أشجار الجنة " تك 2
ويتكرر المشهد في تك 2 : 23 فقال آدم !!! وفي تك 3 : 8 – 24 حيث يستمر النقاش بين الخالق عز وجل وأدم والمرأة ( حواء ) والحيّة ( الشيطان ) نتساءل فقط بأية لغة تحدث أهل الجنة ؟ الحديث الذي دار بين الخالق عز وجل هل كان فعلاً حديث بكلمات ؟ أم مجرد إيحاءات للدماغ ؟ أم أن ملاكاً جاء بشكل وهيئة إنسان يمثل الله تكلم مع آدم ؟ يقال بأن لغة أهل الجنة كانت الكلدانية؟ ومنهم من يقول العربية وآخرون يقولون السريانية، المهم في ذلك كانت هناك لغة، وفي تك 42 : 23 ولم يعلموا أن يوسف كان فاهماً حديثهم لأنه كان يخاطبهم عن طريق مترجم " .
كتبنا عدة مقالات حول اللغة الكلدانية ، ولكن ما زال البعض يسميها بالسريانية وهذا خطأ، لربما قبل خمسمائة سنة يكون جائزاً وذلك للخلط الشائع بينهما، أما اليوم وبعد أن أطلعنا على المصادر وجدنا لزاماً علينا أن نكشف الحقيقة كما ذكرتها تلك المصادر، لكي يطلع الجميع على حقيقة أصول لغتنا، ولكي لا يبقى يسير في وهم الخطأ الشائع البعض الآخر من ابناء شعبنا.
المصدر الذي أعتمدنا عليه هو كتاب " ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان  " /  ألَّفه الأب بطرس نصري الكلداني، تلميذ مدرسة مجمع إنتشار الإيمان / المجلد الثاني / طبع في الموصل في دير الآباء الدومنيكيين سنة 1913                                والأب بطرس يعتبر من المؤلفين الذين ابدعوا في سردهذا التاريخ، وكتابه هذذا بأجزائه معتمد لدى الكثيرين، كما يعتبره الكثيرون من المصادر المهمة التي يمكنهم الإعتماد عليه، قرأنا هذا الكتاب، فوجدنا فيه إعتزاو المؤلف بلغته الكلدانية، وهو يميزها عن السريانية والعربية وغيرها، كما أنه يميز بين الدين والقومية والوطن، لذلك ارتأينا في هذا المقال أن نقدم الشواهد التي تضمنها هذا الكتاب حول لغتنا العزيزة الكلدانية ، والتي يدّعي البعض بأنها سريانية، كما ينفي البعض الآخر وجود لغة بأسم الكلدانية، وبذلك يحكمون على أنفسهم بعد إلمامهم الكافي بهذا الموضوع، لندخل ونقرأ في الكتاب : ــــ
في الحقبة الثالثة / الباب الثالث / الفصل السادس / صفحة 88 يقول " طالع رسالة يهبالاها وتوما ويعقوب ودنحا اساقفة ملبار على سنة 1504 في الكلدانية   وترجمتها اللاتينية "
يبدو أن المطارنة  الأربعة الذين كانوا في ملبار قد أرسلوا رسالة  باللغة الكلدانية، لأنه ليس من المعقول أن تأتي كلمة " الكلدانية " هنا لتدل على مذهب أو موقع جغرافي، ومن خلال ذلك يُفهم أنه كان في ملبار اربع أبرشيات، وكان هناك كلدان كاثوليك في ملبار وهم يتكلمون اللغة الكلدانية .ويفهم من ذلك بأن بلاد ملبار كانت خاضعة لبطريرك بابل الكلداني .
وفي صفحة 96 نفس المصدر يقول " وبالحقيقة قبل أن بدّل مجمع ديامبر طقس الملباريين وأمر بإحراق كتبهم الطقسية ولم يترك لهم سوى قداس الرسل ( أما فيما بقي فقد تُرجمت لهم طقوس اللاتين إلى الكلدانية كما سنرى في محله على سنة 1599)  يبدو أن طقوس اللاتين كانت قد كُتبت بلغة أخرى ومن ثم تمت ترجمتها إلى اللغة الكلدانية .
 ثم يقول في نفس الصفحة " ومن مقابلة رتبة العماذ التي طُبعت للملباريين بحروف كلدانية في رومية بأمر بروبغندا سنة 1859 .
يعني لا أعتقد أن هناك  شيئاً غامضاً بالموضوع، فها هو يقول بكل صراحة ووضوح أحرف كلدانية، فهل يجوز أن يقصد بذلك مذهباً معيناً ؟ ألا نرى بأنه يميز بين المذهب واللغة ؟
يكرر التعبير في بداية صفحة 97 من نفس المصدر حيث يقول "  و (4) من الكتب المخطوطة في ملبار بحروف كلدانية أكثرها تدور على الطقس مؤلفي الكلدان "
 في صفحة 95 يدمج المؤلف لغتين ويسميهما لغة واحدة وهي ( السريانية الكلدانية ) حيث يقول " وإنه ( أي يونان النوخريطي رفيق مار أو گين ) أقام ثمة مع الرهبان يقضي الصلوات باللغة السريانية الكلدانية نفسها على الطقس الذي كان جارياً في ما بين النهرين وفارس " هنا لا بد من التوضيح أنه لما لم يضع حرف الواو بين الكلمتين ( السريانية الكلدانية ) فالمقصود بالعبارة أن اللغة السريانية التي هي الكلدانية، ومن الطبيعي أن تكون اللغة الكلدانية هي الأقدم، لذلك يتم تنسيب السريانية لها، وهي لا تنتسب إلى اللغة السريانية، ويذكر عدة مرات بأن المشارقة السريان هم الكلدان، كما جاء في صفحة 96 في النقطة سادساً حيث يقول " لم يقتبل أحد الشعوب النصرانية طقس المشارقة السريان وهم الكلدان " .ويعيدها بعد سطر واحد فقط " والحال أن الشعوب الملبارية كانوا قد أقتبلوا منذ الأجيال الأولى من النصرانية طقس المشارقة السريان وهم الكلدان "
إذن يتبين لنا بأن هناك مطابع كانت تطبع الكتب باللغة الكلدانية وكانت إحدى هذه المطابع في رومية، وقد طبعت كتب للملباريين باللغة الكلدانية، إذن الملبار كانوا يكتبون ويقرأون بالكلدانية وإلا لماذا طبعت لهم الكتب بالكلدانية؟ إذن هم كلدان، من الغريب أن بعض الذين يدعون بأن لغتنا ليست الكلدانية، أو كما صرّح أحدهم بأنه لا توجد لغة كلدانية، اقول له، إذن ما هذا الذي أورده المؤلف، أما إذا كنت لا تعترف بأن كتاب ذخيرة الأذهان كتاب تاريخي أو أن المؤلف ليس مؤلفاً فهذا شأن فردي،
يحدثنا القس بطرس أن البطريرك عبد إيشوع سافر إلى رومية لغرض التأييد والدرع المقدسة وكان يتمنى أن يحضر المجمع التريدنتيني الذ كان ملتئماً آنذاك، ولكن لظروف معينة أجبرته على العودة إلى بلده، لذلك يقول المصدر في ص 145 " أبرز صورة إيمانه ثانيةً في 13 تموز من تلك السنة قبل فيها صريحاً كل المجامع وخاصةً المجمع التريدنتيني أمام أصحاب النيافة مرقس أموليوس وبرثلماوس وخربستفورس وأورليوس، وهذه الصورة كتبت باللغة الكلدانية قد أرسلت مع الترجمة اللاتينية إلى الآباء المجمع التريدنتيني "
 إنها واضحة وصريحة، فلم يقل باللغة السريانية ولا غيرها، كما يدعي اليوم البعض من مثقفينا والذين يبدو أنهم يجهلون اصل لغتنا اليوم بأنها الكلدانية ، انظروا كيف كان الرجال الرجال يكتبون أغلى شئ وأعز شئ وهي صورة الإيمان وبلغتنا الجميلة التي لا يخجلون من تسميتها بإسمها الحقيقي، وهي اللغة الكلدانية ، عسى أن يتعلم الدرس مَن يطلق على لغتنا تسمية غير تسميتها الحقيقية، فلغتنا وإستناداً إلى هذه المصادر وما أورده التاريخ حول تسميتها هي اللغة الكلدانية وليست السريانية الخطأ المشاع، لقد آن الأوان لتصحيح ذلك الخطأ، فهل نساهم جميعاً ونصحح الخطا ؟ أم نبقى على ذلك الخطأ سائرين ؟
ص 146/  ننقل نصاً " فإننا نقرأ ( ثم عدد 11 ) رسالة من بيوس الرابع أعطيت في 23 تموز 1563 إلى رئيس أساقفة ناجستان في أرمينية الكبرى يأمره فيها أن يبعث إلى عبد يشوع البطريرك كاهناً من أقليروسه يحسن اللغة الكلدانية ليساعده على نشر الإيمان الكاثوليكي في بلاده"
فهل هناك مَن ينفي هذا الأمر ؟ بالمناسبة فإن أرمينية الكبرى  ( بالأرمنية: Մեծ Հայք) أو أرمينيا الكبرى، كانت مملكة مستقلة من 190 ق.م وحتى 387م. ومن ثم تبعت الامبراطورية الرومانية والامبراطورية الفارسية حتى 428م. وقد امتدت من بحر قزوين شمالا للبحر الابيض المتوسط جنوبا . كانت مملكة آسيا الصغري يطلق عليها أرمينية العظمي شرق نهر الفرات . وأرمينيا اليوم هي الجزء الشرقي من أرمينية القديمة و أذربيجان الإيرانية وكانت تقع غرب نهر الفرات.
إذن نفهم من هذه الرسالة أنه كان في أرمينية الكبرى كلدان وكان منهم أقليروس أيضاً ،
في ص 149 يقول " وأرسل إيليا إلى غريغوريوس الثالث عشر عينه يوم الجمعة السابقة لعيد الميلاد في 24 ك 1 سنة 1586 رسالة مع صورة إيمانه الكلدانية التي تجدها مع ترجمتها اللاتينية لدى ( ش ج 492 – 500) على يد عبد المسيح الراهب "
وفي الحقية الرابعة الباب الأول الفصل السادس ص 153 يقول " ومما يجدر ذكره منها عن ملبار أن إيليا ( وإيليا هو هرمزد إيليا من آمد من بيت أسمر كان قد قصد مَلَبَار، ومَلَبار تقع في جنوب الهند على الساحل الجنوبي الغربي للهند ) المذكور يسأل أن يُعتنى بهؤلاء الشعوب بإنفاذ أساقفة كثيرين من طقسهم الخصوصي ولغتهم وطائفتهم الكلدانية " وأن تنفذ من لدن قداسته إلى نائب ملك الهند رسائل توصية بحق هؤلاء الأساقفة الكلدان "
 لقد حافظ هؤلاء الأساقفة الكلدان على لغتهم الكلدانية وهم في الهند فما بال اساقفتنا وأبناء شعبنا لا يستطيعون الحفاظ على لغة آبائهم وأجدادهم وهم في العراق ؟ وما هي الغاية التي من أجلها يحاولون أن يغيروا أسم لغتنا الكلدانية، هذا الأسم التاريخي العريق إلى أسم آخر ؟ لماذا لا يحاولون الحفاظ على هذه اللغة العريقة ؟ نحن لا نتكلم السريانية، والتاريخ يقول كذلك ، فلماذا إذن الركض وراء خطأ شاع في فترة معينة؟ ولا ندري ما هو سبب شيوع ذلك الخطأ، مهما كان فالمفروض بمثقفينا أن يعيدوا النظر بحساباتهم، ويصححوا أخطاءهم، فالإعتنراف بالخطأ فضيلة والسكوت عن الخطأ أو الإستمرار في السير على الطريق الخطأ رذيلة .  
توضيح آخر أورده المؤلف يؤكد فيه على أن لغتنا أسمها الكلدانية وليست السريانية ، في أثناء غياب يوسف شقيق البطريرك سولاقا في ملبار، خاب أمل الملباريين فكتبوا إلى البطريرك مار عبد إيشوع الرابع فأرسل إليهم المطران إبراهيم ، يقول في ص 157 " فحضر إبراهيم ( المطران ) مجمع غوا الذي دُعي إليه رسمياً وحرم فيه الضلال النسطوري وأقر بالإيمان الكاثوليكي في تلك السنة 1578 لا بل أنه طاوع آباء هذا المجمع وقبل بعض التعديلات الطقسية في كنيسته مما لا يمس شعائر الإيمان، فاغتاظ الملباريون منه والتمسوا من إيليا السادس بطريرك النساطرة مطراناً آخر بدله، فأتاهم من لدنه المطران شمعون سنة 1579 فانشق الملباريون إلى حزبين متضادين، وبيدنا رسالة ثمينة ( ثم عدد 23 وجه 85 ) موقعة من وجوه الملباريين إلى غريغوريوس البابا سنة 1578 في أنكامال يويدون فيها أنهم منذ أقتبالهم الإيمان ببشارة مار توما الرسول كانوا يستعملون الصلوات والطقوس باللغة الكلدانية " هذا كلام خطير جداً، يدحض تقولات بعض مثقفينا وكل مَن يدّعي بأن لغتنا هي السريانية ، أنهم يقولون صراحة بأنهم ومنذ إقتبالهم الإيمان ببشارة مار توما الرسول كانوا يصلون بالكلدانية، إذن كيف أنتشرت اللغة الكلدانية في تلك الأصقاع إذا لم يكن هناك أقوام كلدانية ؟ هل من المعقول بأن هناك شعب هندي يتكلم الكلدانية ؟  أنا أطالب جميع مَن يقول بأن لغتنا هي السريانية أن يقف ويفكر ملياً بهذا الكلام الذي أورده المؤلف، وبالذات عن شعب ملبار، لقد كانوا أصلاً كلدان كهوية قومية ويتكلمون الكلدانية ويتلون صلواتهم بها، فكانوا نساطرة وتحولوا إلى الكاثوليكية ولكن هويتهم القومية هي الكلدانية .
في صفحة 179 نقل آدم رسالة من إيليا السابع إلى الحبر الروماني حول أوضاع الكلدان، وقد أجاب الحبر الروماني في 8 نيسان سنة 1614ما يلي " فأمرنا أن تُكتب وتُشرح بكل تدقيق جميع المواد التي تبرهنت وتبيّنت لولدنا العزيز آدم ورئيس ديرك وأن تُستخرج على وجه الصحة إلى اللغة الكلدانية وتُرسل إلى إخوتك " . هل يُعقل بأن جميع هؤلاء بما فيهم البطاركة والباباوات لا يتقنون التمييز بين اللغات؟ وهل من المعقول أن يفوت على كل هؤلاء أن اللغة الكلدانية ليست هي السريانية ؟
وفي صفحة 184 يقول " وممن أشتهر أيضاً في نحو هذا الزمان جبرائيل مطران حصن كيفا العلامة...... وألّف في مناسبة عقد هذا المجمع في الكلدانية الفصيحة قصيدتين طنّانتين في مدح بولس الخامس " نعم بالكلدانية الفصحى، وهناك كلدانية عامة وهذه هي مقومات اللغة الحقيقية، فالكلدانية لم تكن لغة طارئة على عائلة اللغات، بل هي لغة لها مقوماتها وفيها الفصحى والدارج أي العامية، ويبدو أن مطران حصن كيفا كان كلدانياً، وإلا لما تمكن من تأليف قصيدتين بتلك اللغة، وبها كانت تُكتب صورة إيمان البطاركة  حيث نرى بولس الخامس يرسل صورة إيمان باللغة الكلدانية ليتم توقيعها من قبل إيليا واساقفته " وأنفذ إليهم صورة الإيمان في الكلدانية مع النص اللاتيني على يد توما قاصده " ، ولكي لا يشك أحداً في أن المؤلف لم يكن يميز بين اللغات فنراه يذكر الكلدانية إلى جانب اللغة العربية والسريانية وغيرها من اللغات التي كانت سائدة آنذاك.
حتى الكتب الطقسية كانت تكتب باللغة الكلدانية، وهنا نقتطف جزء من الحديث حول إرسال البطريرك مار يوسف لهذه الكتب ، يقول في ص 231 " ولمار يوسف رسالة إلى مجمع إنتشار الإيمان ( ثم عدد 70 ) أنفذها في 23 آذار 1684 أقام الأب بوناونتورا المذكور وكيلاً عنه، وفيها يخبر أنه أسام مطراناً على ماردين شمعون الآمدي سنة 1683 وأنه مزمع أن يرسل مع أحد القسوس الماهرين باللغة الكلدانية الكتب الطقسية التي طلب المجمع المقدس تنقيحها من الضلال النسطوري " . وعن هذا البطريرك وكيف قضى آخر ايام حياته يقول المصدر  في ص 232 " وقضى بقية أيام حياته في رومية بممارسة الفضائل وخط بعض الكتب الكلدانية التي اضافها أقليمس الحادي عشر إلى المكتبة الواتيكانية " .
وفي صفحة 238 يقول " وترك لنا ماريوسف الثاني تآليف كثيرة في الآرامية الفصيحة، إلا أن أكثرها ترجمها من العربية إلى الكلدانية "
فهل يُعقل بأن كل هذا الكم من تسمية لغتنا باللغة الكلدانية جاء إعتباطاً ؟ أم أن المؤلف لا يميز بين اللغات ؟ أو أنه توهم، نعم لوكان متوهماً لتبين ذلك بدليل لا يمكن للمؤلف أن يخطأ عشرات المرات وبنفس الكلمة ،
ولمار ماروثا الميافرقي مجموعة كاملة من الأعمال يقول عنها المؤلف في ص 258 " هي أكبر دليل على أن مجموع تلك الأعمال صادرة عن قلم مؤلف واحد وهو ماروثا المبافرقي كما شهد البارعون في اللغة الكلدانية وأنه عاش في اثناء هذه الإضطهادات بين سنة 340 – 379 .
السريانية كانت تسمية عامة شاملة تطلق على كل المسيحيين في الشرق والذين كانوا خاضعين للبطريركية الإنطاكية، يقول المصدر في 274 " إن السريان الذين عادوا من البدعة اليعقوبية إلى حضيرة البيعة الجامعة لُقّبوا من السريان تلك التسمية القديمة التي كانت عامة منذ الأجيال الأولى من الكنيسة وشاملة كل نصارى المشرق الذين كانوا خاضعين يوماً للبطريركية الأنطاكية ويتكلمون باللغة السريانية أو هي الكلدانية والآرامية " .إذن فقد ظهر الحق وبان، السريانية هي الكلدانية وليس العكس صحيحاً، يعني ل يمكن أن نقول بأن الكلدانية التي هي السريانية، فهذا خطأ كبير، بل الصحيح أن السريانية التي هي الكلدانية
وختاماً  ما جاء في ص 351 عن مار يوسف الثالث وكيف اسام لعازر هندي مطراناً نائباً له " وبعد موت مار يوسف الثالث أختير بطريركاً بإتفاق الراي، واثبته الكرسي الرسولي بطريركاً في 9 نيسان سنة 1759 حيث تجد صورة الإيمان بالكلدانية مع ترجمتها اللاتينية "  
 1/11/2013


غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
       
ܚܵܗܹܐ ܥܲܡܵܐ ܟܲܠܕܼܵܝܵܐ  
 حاهه  عما   كلذايا
ܗܲܕܵܡܵܐ  ܢܲܙܵܪ  ܡܠܐܵܟܼܵܐ  ܡܲܠܘܿܐܵܐ  ܕܝܘܼܟܼ ܟܵܒܝܼܪܵܐ  ܓ̰ܲܢܕܵܝܵܐ   ܝܠܹܗܝ  ܫܲܠܵܡܵܝ  ܛܵܠܘܼܟܼ
هداما    نزار ملاخا        ملوئا     ديوخ   كابيرا     جندايا  يله     شلامي  طالوخ
      
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ نزار ملاخا المحترم

نشكر جهودك للمقالة ..ليس بودي ان اعلق عليها ولكن اطلب من حضرتك ان تنسخ لنا ان امكن صفحة 88 لكي نقراءها ..

((صفحة 88 يقول " طالع رسالة يهبالاها وتوما ويعقوب ودنحا اساقفة ملبار على سنة 1504 في الكلدانية   وترجمتها اللاتينية "))..

لعلمك ...كل رسالة متبادلة بين الكهنة والاساقفة والمطارنة كانت باللغة الارامية . طقوس كنائس المشرق مكتوبة بالارامية من ضمنها طقس كنيستك .

هل الالقوشيين ابناء الكنيسة الكلدانية يكتبون نفس كتابة التلكيفيين ابناء الكنيسة الكلدانية ؟؟ اعطني نسخة واحدة من كتب اللغة الكلدانية للالقوشيين والتلكيفيين لنقراءهما ..

بالنسبة لاسمك الاخير ملاخا (الوالد او العائلة) ... الجواب من حضرتك فقط لانه اسمك :
1 - لا يوجد حرف ( خ ) في اللغة الكلدانية بل حرف ( ح ) في اللهجة الكلدانية فلمذا تستعمل ( خ ) في  اسمك الاخير ملاخا ؟؟
2 - هل يعني " ملاخا ܡܠܐܟܐ ـ ملاك " .... او " ملاخا ܡܠܚܐ " (اللام مشددة ) يعني ملاح سفينة او مستشار ؟؟

يمكن الاستاذ kuchen يشرح لنا معنى " جندايا "وباي لهجة كدانية كتبها ؟؟ .. ايهما اصح نحويا في " لغتكم الكلدانية " طالوخ  او  طالح " ؟؟ لمذا كتب " حاهه " ولم يكتب " خاهه او خاذ ؟؟ خاذ تعني واحد ؟؟

مع احتراماتي للجميع
ادي بيث بنيامين


غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاعزاء

اثناء بحثي عن الكتب القديمة على eBay , جذب انتباهي كتب دينية اوربية وامريكية قديمة يعود بعضها الى عام 1685 يدعي مؤلفوها على احتواء كتبهم ترجمة للغة الكلدانية والعبرية .
ادعو مثقفي ابناء شعبنا المسيحي  ممن لهم اهتمام بلغتنا الى اقتناء تلك الكتب لانها تثبت ان لغتنا الكلدانية كان لها سمعة مشهورة على مستوى العالم وخاصة في اوربا وامريكا ومنذ عام 1685 .
ارفق ادناه بعض من تلك الروابط .

http://www.ebay.ca/itm/1685-Dutch-Calvinist-Leusden-Hebrew-Bible-Grammar-Judaica-Chaldean-/310301854612?pt=Antiquarian_Collectible&hash=item483f6e8b94

http://www.ebay.ca/itm/Buxtorf-Lexicon-Hebraicum-Chaldaicum-Hebrew-Chaldean-dictionary-vellum-1735-/161109644320?pt=Antiquarian_Collectible&hash=item2582e21420

http://www.ebay.ca/itm/1829-Old-Testament-HEBREW-CHALDEAN-Latin-Thesaurus-WILLIAM-GESENIUS-ROEDIGER-/161056370826?pt=Antiquarian_Collectible&hash=item257fb5308a

غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
           
الاخ ادي بيث- بنيامين المحترم

بالبداية أقول لك سلام المسيح لك

هذا صحيح في اللغة الكلدانية سواء كانت بالفصحى أو العامية يوجد حرف الحاء(ܚܝܬ)ولا يوجد حرف الخاء لان حرف الخاء اتى من خلال وضع نقطة تحت حرف الكاف (ܟܼܟܼ) , بخصوص " ملاخا " هذا الاسم أصله عبري-كنعاني من ميلخ أو(ملئاخ) ومعناه المُرسل أو المبعوث،
.بخصوص كلمة جندايا كلمة كلدانية وتعني بالعربية شي جيد (زين).
وتستخدم هذه الكلمة في قرية القوش والقرى المسيحية الاخرى
 
طالوخ تقال للشخص المذكر
طالح تقال للشخص المؤنث

."حاهه" وتعني عاش  ولايجوز كتبها أو لفظها هكذا خاهه لأنني أتبع قواعد اللغة بخصوص الاحرف.

تحياتي لحضرتك
                     
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ kuchen المحترم

شكرا لردك المحترم وتوضيحك المنطقي ..

بالنسبة للكلمة  "ܡܠܐܵܟܼܵܐ " الذي كتبها حضرتك تعني " ملاك او ملائكة " .  المفروض نحويا ان تفتح (ܡ) ايضا ( ܠ) ( ܙܘܥܐ ܕܦܬܚܐ ) ..
الصحيح نحويا ان تكتب الاسم ܢܙܐܪ ܡܠܚܐ ولا  ܢܙܐܪ ܡܠܐܟܐ لان ( ܟܟ ) تحتها نقطة تلفظ ( خ ) و ( ܚ ) تلفض ( ح ) ...ܡܠܚܐ يعني المرسل المرشد ملاح سفينة او مستشار.....الخ

بالنسبة لكلمة " طالوخ للمذكر وطالح للمؤنث :
ܛܠܘܟ (ܟ تحتها نقطة) للمذكر تلفظ طالوخ .. و ܛܠܟܥ (ܟ تحتها نقطة) باضافة ( ܥ - يا )  للمؤنث تلفظ طالح ...في كلا الكلمتين استعملنا (ܟ تحتها نقطة) ..لماذا اذا تلفظ للمذكر طالوخ (بالخاء)  وللمؤنث وطالح ( بالحاء )  ؟؟ 

وشكرا
ادي بيث بنيامين
 

غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܙܲܘܿܥܵܐ ܕܲܦܬ݂ܵܚܵܐ ؛؛  تلفظ مثل الفتحة العربية  "مَلَاك"
وهناك فرق في المعنى مابين الكلمتيين ܡܲܠܵܐܟܼܵܐ ܇܇܇ ܡܲܠܵܚܵܐ
هذة ملاحظة مهمة من كلامك المذكور "" لماذا اذا تلفظ للمذكر طالوخ (بالخاء)  وللمؤنث وطالح ( بالحاء )  ؟؟  ""
لاتنسى بان المصطلحان طالوخ /طالاح مستخدمتان في اللهجة العامية الكلدانية
طالوخ  لفظ ضمير مخاطب بمعنى انت واذا كان لفظ طالح وهو يعود الى ضمير مستتر تقديره هو  . والجملة تعتمد
 على الضمير اذا كان متكلم او غائب
طالاح :لفظ ضمير غائب بمعنى  هي  واذا كان الضمير المخاطب نقول طالخ بمعنى انتي

تحياتي لحضرتك


  
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ

غير متصل ابو فادي 1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 224
    • مشاهدة الملف الشخصي
اللغة الكلدانية :هي أحد فروع اللغات السامية الشرقية الحية ,وكانت قديماً لهجة
بلاد ما بين النهرين والشام  وحيث تعتبر أصل اللغة العربية قبل التنقيط , ويتحدث
بهذه اللغة الكلدانية المسيحيون في كافة محافظات العراق ال18 . وكذلك في دول
اخرى مثل أيران وتركيا وسوريا ولبنان والاردن .و بهذه اللغة الكلدانية تقام جميع
 الطقوس والصلوات في الكنائس المسيحية الكلدانية والاشورية والسريانية.
عدد احرف اللغة الكلدانية هي 22 حرف والكتابة تكون من اليمين الى اليسار.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ادي المحترم هذا اقتباس من ردك للسيد المحترم نزارملاخا

..............لعلمك ...كل رسالة متبادلة بين الكهنة والاساقفة والمطارنة كانت باللغة الارامية . طقوس كنائس المشرق مكتوبة بالارامية من ضمنها طقس كنيستك .............

هل تؤمن ان هذه اللغة اسمها ارامية وليست اشورية ؟؟؟ انا انتظر اجابتك ارجو ان تجيب بوضوح نعم او لا وشكرك .

                                                     كلدنايا الى الازل

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ kaldanaia   ܠܡܥܩܪܬܗ ܪܒܥ ܟܠܕܢܥܐ

للتوضيح فقط . .ܢܘܗܪܐ
نحن الاشوريون نسمي اللغة الكنسية الاصلية التي نصلي بها " لغة ارامية ـ ܠܫܢܐ ܐܪܡܥܐ ܣܦܪܥܐ " ... بما ان ارام  واشور كانا شقيقان حسب التوراة . لذا تكلما لغة واحدة ...يمكنك ان تستنتج من هذه الاجابة بان اللغة الارامية هي اللغة الاشورية . لعلمك ان كثير من كلماتها نستخدمها اليوم نحن الا شوريون في حياتنا اليومية ..

بالنسبة للغة العامية التي نتكلم بها الان نحن الاشوريون هي السورت " ܠܫܢܐ ܐܬܘܪܥܐ ܣܘܕܥܐ " ...
انا كاشوري من مواليد نينوى اقراء واكتب وافهم اللغة الارامية ...لذا هي لغة اشورية حسب مفهومي واقتناعي الشخصي ..

مع احتراماتي وشكرا  ܥܡ ܐܥܩܪܥ ...ܒܣܥܡܐ ܪܒܐ
ادي بيث بنيامين  ܐܕܥ ܒܥܬ ܒܢܥܡܥܢ 

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ادي المحترم
ماذا كانوا يتكلمون الاخوة ارام واشور ..؟؟؟ لانه ليس معقولا انهم كانوا يتكلمون من المهد.
كيف تفرق بين الارامية والسريانية وما الفرق بينهما .
في المانيا وجزء من سويسرا والنمسا يتكلمون ذات اللغة
وكل ينسبها الى اسمه فما رأيك في حدوث ذات الامر بالنسبة
لشعبنا بكل تسمياته.

                                     كلدنايا الى الازل

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ Kaldanaia المحترم

اسئلتك منطقية ومعقولة وسوف ارد عليها قدر المستطاع

ارام واشور تكلما لغة والديهما سام , وسام تعلم اللغة من والده نوح ..راجع ثانية ماكتبت " ارام  واشور كانا شقيقان حسب التوراة " . حبذا لو تساءل اي حاخام يهودي ليعطيك الجواب ...

(( كيف تفرق بين الارامية والسريانية وما الفرق بينهما )) . سؤالك يحتاج صفحات ولكن اختصره ببساطة :

بالنسبة للارامية : افتح كتب كنيستك الكلدانية او شاهد مقطع فيديو زيارة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو لكنيسة الربان هرمزد في سدني اوستراليا . الصلوات التي اتلاها وايضا المطران مار ميلس زيا ، مطران كنيسة المشرق الاشورية وجميع اساقفة الكنيسة الكلدانية كانت باللغة الارامية ..
بالنسبة للسريانية : اللغة السريانية " السورث " تنقسم الى قسمين ، شرقي وغربي . انا من مواليد العراق لغتي شرقية وايضا الذين يعيشون شرق سوريا في منطقة الخابور والذين يعيشون في اورميا وسلامس لغة سريانية شرقية . بالنسبة للغة السريانية الغربية معظم ناطقيها الاصليين عاشوا في ديار بكر وطور عبدين وماردين . معظمهم تركوا مناطقهم الاصلية جنوب تركيا خلال الحرب العالمية الاولى واتخذوا سوريا ولبنان ملجاءا لهم ..بالتاكيد قسم من عامري سهل نينوى يتكلموا ويكتبوا اللغة السريانية الغربية ..

بالنسبة لعامري المانيا وجزء من سويسرا والنمسا :
ليس لي اي رد لان لا اعرف لغتهم وتاريخها ...بالنسبة للغة شعبنا بكل تسمياته :
انا اتكلم واقراء واكتب اللغة السريانية الشرقية " السورث " واقراء واكتب وافهم اللغة الارامية . بالنسبة لحضرتك ان لا تعرف كيف تكتب لغتك ...فاعتبرك من الخاسرين ....

مع احتراماتي وشكرا  ܥܡ ܐܥܩܪܥ ...ܒܣܥܡܐ ܪܒܐ
ادي بيث بنيامين  ܐܕܥ ܒܥܬ ܒܢܥܡܥܢ 




 

غير متصل Augin Danial

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهم  الب بيث

لا ارد الا نادرا وهذا الرد من النوادر عندي. لا يهمني اسم اللغة اذا كان سببا في تدني
علاقاتي الانسانية اولا. ولكني اسميها السريانية.. مثلما يسميها فرد سورث او ىشورية او كلدانية
او ارامية سيان عندي لدي لها تسمية اعتبرها تسمية دلال ..
المهم انك الذي تسميها سريانية فحروفها محددة وتبدأ بالب بيث.. وكذلك للذي يسميها كلدانية
فحروفها محددة وتبدأ بالب بيث.. وهكذا وهكذا...
لا ارى من ضمن المشاركين في الردود ولا اسم الكاتب الفاضل النجيب اختصاصيا في التاريخ او في اللغات
لذا يبقى الحوار جدالا سفسطائيا كما يقولون. الرأي هو فقط في اظهار الاسم  وليس لوضع حجرة في جدار البناء انما هو
هو كمن وجد في خرابة حجرا اصفرا وضنه ذهبا فصار يحفر ويهدم الجدار ليخرج بالحجرة المصفرة من اثر الزمن
وكانت ساندة للجدار فهدم الرجل الجدار واضاع الحجرة بسبب تفتتها في نفس الوقت..
اعود للموضوع وازيد انه لا يجوز لمن هو ليس اختصاصيا في علوم اللغة وتاريخ اللغات واختصاص يمكن الوثوق به
الادلاء برأي وكأنه علم من العلوم ونظرية مستندة على قواعد ومصادر وتجارب وبحوث ودراسات
فمن السذاجة العلمية الاستناد الى مصدر واحد لتأكيد رأيما.. وهذا لايجوز في العلوم والدراسات والبحوث التي تسمونها اكاديمية
وللسادة المشاركين حبذا لو تركتم الكاتب وشأنه لانه يغني على ليلاه..
والاغنية المعروفة تقول دلال كن ماتت ..
والناس تسمي المولود الجديد باسم ولا تسمي الذي مات بعد مماته  وهذا هو السير عكس التيار
احيل الكاتب الفاضل ثم الاخوة الاخرين الى هذا اللنك حول الكتاب الذي اصبح مصدرا للمقال وللردود
http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=30950
وهو ان بطرس نصري المؤلف المزعوم قد سرقه وطبعه باسمه وكما يحلو له  ولا اريد ان اغوص كثيرا في
الموضوع فقراءة النص نفسه افضل من التعليق عليه
انا رأيي اليوم نحن بحاجة الى لم الشمل والجمع لا المساهمة في التشتت والتخريب
وتدمير ما تبقى من هياكلنا العظمية
نحن بحاجة الى بناء لحم فوق عظامنا وبحاجة الى دماء تجري في عروقنا
نحن بحاجة الى حياة
لا الى حفر قبورنا بايدينا
الكل ينهش بنا
الكل يحاول تدميرنا
الكل يحاول انهائنا
لماذا  لماذا نساهم نحن ايضا مع هولاء

ان تتعلم  الب بيث خير من الركض وراء سراب التسمية والتعلق بحبال وهمية
ان تتعلم الب بيث تكون قد انرت شمعة  وثلاثة ملايين شمعة ستكون مثا الشمس

هذا ولن ازيد بعد

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

كنت اتمنى معرفة ارام واشور بانهم اخوان وفي اي سفر واصحاح من الكتاب المقدس..مع تحيتي

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي عبدالاحد قلو المحترم
سفر التكوين الاصحاح 10. 22



الاخ ادي المحترم تقول كانت لغتهم واحدة بالطبع لم تكن الارامية
بل كانوا يتكلمون لغة اباهم سام ماذا كانت لغته يا ترى .
عزيزي ادي الكلدان والاثوريين والسريان يتكلمون بلغة واحدة معروفة
عند العالم كله بالارامية اما السريانية الغربية والكلدانية والاثورية الشرقيتين لهجات
لذات اللغة يعني كما هو الحال عند الالمان والنمساويين و جزء من السوسريين
لغتهم واحدة وكل منهم بنسبها لنفسه وهذا ليس خطأ برأيي .
تحياتي للجميع.

                            كلدنايا الى الازل