المحرر موضوع: أنا الله  (زيارة 2869 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل قرياقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 261
  • الجنس: ذكر
    • ياهو مسنجر - you_nabil90@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنا الله
« في: 00:58 05/11/2013 »
أنا الله

حدثني رجل خمسيني العمر ، رجاني عدم كشف إسمه ، قائلا والعهدة عليه :
منذ الاف السنين وجد الانسان نفسه على الارض ضعيفا تحت شمس وقمر ونجوم معلقة في سماء مخيفة بابعادها واسرارها.
الارض التي ولد عليها الانسان تحوي الانهار والبحار والجبال والتلال والسهول وفيها البراكين والزلازل والحر والبرد والاعاصير والمطر والليل والنهار والخسوف والكسوف والنيازك وكائنات حية مختلفة كثيرة العدد من حيوانات ونباتات.
الانسان وبحكم ال ( أنا ) التي تقوده كان وما يزال  يظن ويتمنى ويحلم بوجود قوة عظيمة خارقة تتحكم بالكون والارض والانسان كي يتمكن من التقرب والتودد والتوسل اليها كي تساعده في الحصول على حياة اطول على الارض، حياة يتمتع فيها بالمزيد من الامان والراحة النفسية والمتعة الجسدية ، حياة تكون بعيدة عن المرض والعوز والحوادث او الكوارث الموءسفة.
الانسان كان وما يزال يحلم بوجود ( الله ) كقوة صنعت او خلقت الكون والارض وما عليها من ظواهر وكائنات ، الانسان يحلم بقوة  يلجأ اليها ويستعين بها ليحمي نفسه من شر او اعتداءات بقية زملائه من البشر .
الانسان عموما يخاف جدا من مصيره المجهول في ( الموت ) ويتمنى ويحلم ان يقوم ( الله ) باعادة الحياة اليه بعد الموت.
نحن الان في مطلع القرن الحادي والعشرين وما زال الانسان لا يملك نظرية اخرى سوى نظرية وجود صانع او خالق لأي شيء موجود ، لذا فان العديد من البشر يظنون بوجود خالق ( الله ) للكون لكنهم يقرون بنفس الوقت بأنهم لا يعرفون عن ( الخالق ) شيئا ،سوى انه قوة خيالية مجهولة التفاصيل، كما ان الانسان ما زال يجهل تماما اسباب خلقه ، هذا بافتراض صحة الظن بوجود خالق ، وربما يتمكن العلماء والباحثين من التوصل خلال المئات من السنين القادمة الى معلومات او حقائق علمية في هذا الصدد.
في المقابل لا يملك بعض المفكرين من البشر ممن لا يؤمنون بوجود ( الله ) أي أسس علمية كاملة وواضحة لاثبات صحة معتقدهم.
هذه الاوضاع الواقعية والمنطقية من ناحية جهل حقيقة اصل الكون وحاجة الانسان لفكرة وجود ( خالق ) للكون والحياة كانت هي السبب الرئيسي في إدعاء بعض الاشخاص بانهم ( أنبياء ) أو ( رسل ) أو أناس مقدسين  اختارهم ( الله ) لأيصال الأوامر والشريعة التي تنظم حياة البشر على الارض ولمحاسبة المقصرين أثناء الحياة على الارض او بعدها وكذا مكافأة الملتزمين بشرائع الدين بحياة ابدية سعيدة وربما مليئة بالجنس والخمور . ظهور مثل هؤلاء الشخاص والذين يسمون انفسهم عموما ب ( رجال الدين ) كان وما يزال علامة سوداء في مسيرة حصول الانسان على كامل حقوقه الانسانية .
رجال الدين ( في عشرات او مئات الاديان والمذاهب على الارض) يوهمون انفسهم وتابعيهم بانهم يعرفون الكثير عن ( الله ) ويستغربون من عدم قدرة بقية البشر على ذلك ، كما ان كل رجل دين او مذهب يظن نفسه هو الأصح او الافضل كما يظن كل صاحب دين او مذهب بأنه يمتلك كامل اثباتات الدعم لشرعية وأفضلية دينه أو مذهبه.
رجال الدين في عموم الارض إمتلكوا وسائل الخدعة المناسبة ، كل في وقتها ومكانها وظرفها، للادعاء بانهم يمثلون ( الله ) بدين او عقيدة او مذهب او فكر معين ، وليفرضوا الشرائع والالتزامات على المجتمعات البشرية عن طريق السلطة الدينية ، بينما كانت وما تزال المهمة الواقعية لتلك السلطات الدينية هي : تقييد وانتقاص حقوق الانسان وجعل الانسان يكره وربما يحارب او يقتل  اخاه الانسان المنتسب لدين او مذهب آخر مقابل ان يحصل رجال الدين ( سرا أو علنا ) على امتيازاتهم السلطوية وفي مقدمتها المال والمتعة الجسدية اضافة للامتيازات المعنوية ، رغم ان هناك البعض القليل جدا من رجال الدين من هم بدرجة عالية من روح المحبة والتسامح وتفهم الآخرين لكن ذلك لا يبعدهم ( شاؤا ام أبوا ) عن خط خدمة المسيرة العامة للسلطة الدينية ، كما ان البعض من رجال الدين فقد حياته سجنا او تعذيبا او قتلا في صراع مع اديان او مذاهب أخرى او خلال الصراع مع سلطات الحكم في مجتمع معين.
العقل البشري نجح في ادراك ان حقوق الانسان لا حدود لها طالما ان الانسان لا يؤذي أخاه الانسان وهكذا تتسع الهوة يوما بعد يوم بين العقل الانساني والعقل السلطوي الديني الذي يدعي انه يمتلك تشريعات وحدود الله في حقوق الانسان.
رجال الدين عموما كانوا وما زالوا الان  عقبة اساسية تستنزف حقوق وحريات وموارد وثروات وزمن العديد من المجتمعات الشرقية اضافة الى تأثر بقية انحاء العالم بهذه الاوضاع السلبية ، كما ان الحركات السياسية او الدينية التي تؤمن بالعنف تمثل الان السرطان الخبيث الذي ينهش بالجسم والحضارة البشرية بلا رحمة.
قاطعت حديث الرجل ولأسأله عن كيفية تمكن رجال الدين من نشر دينهم او مذهبهم او معتقدهم وكيفية توارث تلك المعتقدات من جيل لآخر فأجابني بالقول :
سأجيبك باختصار شديد وبمثال حي وعليك إستنتاج الاجابة الكاملة ، فرغم وجود العشرات وربما المئات من الديانات والمذاهب في المجتمعات البشرية حاليا ، الا انني أستطيع الآن تأسيس دين جديد يتبعني فيه ملايين وربما مليارات من البشر ، وبامكاني جعل الآلاف من الشيوخ والكهنة و رجال الدين والمفكرين والفلاسفة والعلماء يؤمنون بي ويدعون الى ديني الجديد ، لا بل سأجعلهم يشهدون للعالم أجمع باني ولدت امامهم من بطن ( ديك أسود ) الساعة الخامسة عصرا واني كبرت امامهم ولاصبح رجلا كاملا في ستة ايام واني رحلت عن الارض الى السماء السابعة بعد ان أبلغت رسالتي السماوية الي البشرية.
 نعم انا قادر على جعل الاجيال الحاضرة والمقبلة تؤمن بي وبديني ًوستتناقل الاجيال قصص معجزاتي وآياتي النادرة التي أدعو فيها كل المؤمنين بي الي نبذ العنف نهائيا ومهما كانت مبرراته ،  كما أدعو الى ترك الصيام والصلاة وكل المناسك الدينية من اجلي واحلال بديلها من الحب والمساواة مع كل انسان لا يؤمن بي أو بديني الجديد.
قبل أن أغادر ذلك الرجل سألت إياه سؤالا أخيرا عن  كيفية قدرته على تأسيس دين جديد كالذي يدعيه ونحن في القرن الحادي والعشرين وما يحمله من تطور عالمي في مجالات شتى ، فأجابني ذلك الرجل بسرعة وثقة عالية :
أعطني مالا وفيرا ونساءا وغلمانا وسأجعلك تستمع لمجتمع واسع من البشر وهو يشهد أني ( أنا الله) !.

نبيل قرياقوس
٤-١١-٢٠١٣




غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا الله
« رد #1 في: 07:53 05/11/2013 »
الأخ نبيل
لو كنت مكانك ....لذكرت قناعتي أيضاً
هل أنت بناقل للحديث أم أنت الرجل الخمسيني؟
والآن بقيت في حيرة من أمري .... هل أطرح تساؤلات وتكون أنت الوسيط بيني وبين الرجل الخمسيني؟
الرجل أصدر حكمه سلباً على كل شيء بالسلب .... وأفكاره لا تختلف عن المتدين المتزمن ...كونه حاكم بأمره وغيره بعتبر نفسه حاكم بأمر الله
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنا الله
« رد #2 في: 14:35 05/11/2013 »
الي السيد نبيل
قبل فتره وصلني على الايميلي موضوع وانا اعتقد هو توضيح لموضوعك وانا سوف اقتبسه لك
هل الله خلق الشر ؟
تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال
هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟
فأجاب أحد الطلبة في شجاعة نعم
وكرر الأستاذ السؤال هل الله هو خالق كل شيء ؟
ورد الطالب قائلا نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء
وهنا قال الأستاذ ، ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ، إذا الله شرير راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله
وهنا رفع طالب آخر يده وقال هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي
فرد الأستاذ قائلا بالطبع يمكنك
وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا هل البرد له وجود ؟
فأجاب الأستاذ بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟
وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم .
فأجاب الشاب قائلا ، في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة
واستطرد قائلا كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .
استمر الطالب يقول أستاذي، هل الظلام له وجود ؟
فرد الأستاذ بالطبع الظلام موجود
فقال الطالب معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء .
نحن نستطيع أن ندرس الضؤ ، ولكننا لانستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام. وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .
كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور
وفى النهاية سأل الطالب أستاذه . سيدي ، هل الشر موجود ؟ .
وهنا في عدم يقين قال الأستاذ بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه .
وعلى هذا أجاب الطالب قائلا الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته . الشر ببساطة هو غياب الله . أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله .
الله لم يخلق الشر . الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ، أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور
وهنا جلس الأستاذ . وكان الشاب الصغير هو --- ألبرت اينشتاين

وارجو ان يكون توضيحا لموضوعك

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنا الله
« رد #3 في: 20:21 06/11/2013 »
الأخ نبيل قرياقوس المحترم... تحية لك


تأكيداً لمداخلة الأخت Soraita أضع لك هذا الرابط وهو فيديو قصير لدقيقة واحدة تقريباً علماً انه باللغة الألمانية مترجم للانكليزية.


http://www.youtube.com/watch?v=kpyiLNy3lig


شكرا وتقبل خالص تحياتي...

غير متصل نبيل قرياقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 261
  • الجنس: ذكر
    • ياهو مسنجر - you_nabil90@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا الله
« رد #4 في: 21:36 03/01/2014 »

الاستاذ زيد ميشو المحترم

كل عام وانتم والاهل بخير وعافية .

شكرا جزيلا لكرم مروركم على مقالتا

ارجو تقبل تحياتي

نبيل قرياقوس

غير متصل نبيل قرياقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 261
  • الجنس: ذكر
    • ياهو مسنجر - you_nabil90@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا الله
« رد #5 في: 21:41 03/01/2014 »


السادة الكرام :

soraita  - catholic

كل عام وانتم بخير وعافية

شكرا والف شكر على كرم مروركم على مقالنا

ارجو تقبل احترامي وتقديري لكم


نبيل قرياقوس

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنا الله
« رد #6 في: 22:18 03/01/2014 »
الاخ نبيل تحية

مقدما لا داعي بان تكتفي بالشكر تحت شعار "انا اعرف اكثر منكم" الفاقد لاي اثبات

ما قلته في الجملة التالية:  وجود العشرات وربما المئات من الديانات والمذاهب في المجتمعات البشرية حاليا التي تؤمن

تريد منها ان تقول بما ان هناك المئات من الديانات والمذاهب على الكرة الارضية ، اذن كلها خاطئة

هكذا طرح وكما اكدت انت في مقالتك لا يصدر الا من قبل شخص في الخمسين من العمر يتحدث بطريقة المقاهي

وجود المئات من الديانات والمذاهب على الكرة الارضية هو سؤال حير العلماء كثيرا. فهو يشير الى صحة الايمان بوجود خالق وليس العكس. اذ لماذا امن الانسان ومنذ القدم وفي مختلف المجتمعات البشرية؟

كان هناك عدة نظريات منها هل هناك جينات مزروعة في الانسان تجعله يؤمن؟ وغيرها من النظريات.

اما قولك بان هذه تحدث في المجتمع عن طريق الخداع فهذه ايضا مدحوضة علميا لان هناك من اختبرها مع الاطفال.

بشكل عام حول هذه الاسئلة لماذا يؤمن الانسان بالرب او بوجود خالق كان هناك دراسة علمية في جامعة اوكسفورد في بريطانيا. هذه الدراسة كلفت اكثر من 2,2 مليون يورو واستمرت لاكثر من 3 سنوات وشارك فيها 57 عالم وباحث من مختلف الاختصاصات وقدموا اكثر من 40 دراسة علمية في اكثر من 20 دولة او مجتمع ذو صبغة متدينة واخر الحادية. النتيجة التي وصلوا اليها هناك مختصر عنها في الصحف :

Belief in God is part of human nature - Oxford study

http://www.telegraph.co.uk/news/politics/8510711/Belief-in-God-is-part-of-human-nature-Oxford-study.html

Children are born believers in God, academic claims

http://www.telegraph.co.uk/news/religion/3512686/Children-are-born-believers-in-God-academic-claims.html

ومعناه بشكل مختصر ان الانسان يولد وهو يؤمن بالرب او بالخالق 

تحياتي




غير متصل نبيل قرياقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 261
  • الجنس: ذكر
    • ياهو مسنجر - you_nabil90@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا الله
« رد #7 في: 22:49 03/01/2014 »


الاخ الاستاذ lucian المحترم

تحية احترام وتقدير

شكرا لكم لكرم مروركم .

الرجل الخمسيني تحدث ، وحضرتك تحدثت مشكورا واضفت ما هو قيم ومفيد حقا ..
ومن حق الجميع التحدث مثلما لهم حق الظن او الايمان بما يروق لهم فتلكم حرية الجميع ..

شكرا مرة اخرى لاهتمامك وآرائك القيمة .

ارجو تقبل احترامي وتقديري

نبيل قرياقوس

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنا الله
« رد #8 في: 23:15 03/01/2014 »
الاخ نبيل تحية

انا لم اكتب اي شئ عن حق الظن والايمان والحرية فهذه بديهية عندي وعند المجتمعات المسيحية لا تحتاج مناقشة

الا ان الرجل الخمسيني في موضوعك يتحدث بطريقة مثيرة للضحك، فهو يصف كل من يؤمن بانهم خائفين ومخدوعين وصفات اخرى وكأن كل الملايين عبارة عن متخلفين ماعدا الرجل الخمسيني. انا شخصيا لم اقم بوصف اي مجموعة بشرية بهذه الطريقة.

وهناك ايضا ادعاءات خاطئة اخرى: فاول عملية انتحارية تم تنفيذها في الشرق الاوسط نفذها اشخاص غير مؤمنين وانما ملحدين وذلك كان في اسرائيل، وعندها تعلمها اخرون واصبحت ثقافة.

وهي ثقافة جاءت من اليابان لان ديانتها "الشنتو" هي لا تتحدث عن ما سيحدث بعد الموت ولا عن جنة ولا عن عدالة الهية وانما اهتمت فقط بالحياة على الارض ولهذا كان هناك فقدان للمعنى. (انا اذكر هذه النقطة لان الرجل الخمسيني ذكر هكذا نقطة )

التفاصيل تجدها في الرابط التالي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,667796.0.html

تحياتي