المحرر موضوع: الفشل الأيزيدي الأبدي ، من المسؤول ؟؟ "  (زيارة 1218 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سندس سالم النجار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 252
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفشل الأيزيدي الأبدي ، من المسؤول ؟؟ "

من الطبيعي جدا ، ان الكثير مثلي  وقف مذهولا لاخفاق الكرد الايزيديين الاخير وخسارتهم الفادحة ، ضمن قانون الانتخابات الاخير للبرلمان العراقي ،  وقف متسائلا ، لماذا يتناوب الايزيديون الفشل المنظم والتنقل من احباط الى احباط ! ومن  چبحة الى اخرى كما يقول البغدادي ،  وما الاسباب الاساسية لفشل القضية الايزيدية العادلة ونحن في زمن الديمقراطية ..؟ والتي بدأنا بتجرع كؤوس الفشل المتواصلة ونحن صامتون ، صامدون ، راضون ، مرضيون !! و منذ
 تأسيس الدولة العراقية  ،والكرد الايزيديون يتعرضون للاقصاء والعنف وسوء المعاملة  والانتقاص والدونية والحرمان من العدالة والمساواة وتهميش الحقوق عمداً ..  وقصدا .. ً وحقدا ً ... من قِبل المشرعين لدساتير الحكومات العراقية المتعاقبة ، مرورا بالنظام الشمولي الصدامي المقبور ، وانتهاءعند النظام الديمقراطي الحالي !! من قبل صناع القرار ، وتعرضهم للعنف والتهجير والقتل الجماعي المنظم  واغتصاب النسوة وخطفهن ،  ومحاربتهم حتى في وظائفهم وارزاقهم  والاعتداء على دور عبادتهم ومقدساتهم الخاصة بهم ، حتى احالوا بهم ارضهم من جنة الوطن الى بئس الحجيم .  وليس هذا التنكيل اللا انساني الا ّ مخطط استراتيجي ممنهج   .. مقصود  .. مدروس  .. ومطبوخ  . ، كعملية لاخلاء العراق بابادتهم  ككفار ! ،  والخلاص من شرّهم كأرهاب و كأشرار !!!
من يعيش في البلدان الديمقراطية يشعر بالغصات الخانقة كل يوم ، لكونه يرى كيف يعامل الانسان كأنسان دون اية اعتبارات  للقومية  او الدين او المذهب او الجنس او الشكل ، ويمضي مقارِنا بين تلك الارض ووطنه الذي ولد فيه ، تلك الارض التي لا تمثل اكثر من انها غابة يترأسها الجانب الاكثر عددا والاقوى  المتمثلين بالاسلام السياسي  مع جل الاحترام للمسلمين ، ونحن وامثالنا لسنا اكثر من ( طائعون وعبيد ) !!
لا شك ان اي نظام او حكومة في اي بلد من العالم لا تبرز وجهها الحضاري والاخلاقي  ،( فمن مقومات المفهوم السياسي ايضا الاخلاق والشرف ) ، الا ّ بالاعتراف الرسمي والعملي بالحقوق الشرعية لجميع المكونات مهما صغر نفوسها ، وانصافها واشراكها في الحكم وادارة الدولة  ...
كل العالم عرفَ وعرّف الاقصاء على انه اضطهاد حقيقي ، والاضطهاد كممارسة هو سوء المعاملة للانسان فردا كان ام فئة . ويكون بمختلف الوسائل كالتمييز العرقي او الديني او القومي او الجنسي وما شاكل  .. ونظرا لكثرة المجموعات التي تتصف بهذا التعريف ومدى خطورته على سيكولوجية الانسان  ، فقد تم الاتفاق على انه اي ( الاضطهاد جريمة ) ضمن الجرائم الانسانية المرتكبة ضد الانسانية .. 
" البرلمانيون الأيزيدون ودورهم في هذا الفشل " ؟
ان عملية الاقصاء او النصب السياسي لم يأت ِ من العدم ، وما ينبغي علينا التركيز والتمييز حياله ، ما اذا كانت تلك القنبلة التي فجرها البرلمانيون الايزيديون في جلسة البرلمان لقانون الانتخابات قبل يومين ، كعملية ضحك على الذقون او دراما ساخرة غايتها
واضحة نهارا جهارا  ، ولكن بوصفة جديدة للخداع وتحسبا للمستقبل المنتظر المنشود القريب اي (( للدورة البرلمانية الجديدة )).
اين كان هؤلاء حين  انتُهِك العرض وكرامة الايزديين في قضية ( سيمون )  ، ولماذا لم يخرجوا بتصريح او ادانة او موقف بالكذب كما يقول المثل  ؟؟
والحقيقة ان تلك الدراما  لا تتمثل في وجود نية صادقة وجادة ومن قلب محروق كما يقال ، لدى هؤلاء  ، لكنها في وعي او غباء الايزيديبن ، من تصديقها وجديتها ، من هزلها وتمثيلها ، ولو كان فاعلوها اكثر ادراكا واشد اقتناعا بجدواها من عدمه . وبكونها مجرد مشهد ساخن ساخر ، فلاشك ان تفسير ذلك الفعل الازدواجي ليس سرا ً بل ظنا منهم  انه مقدمة لتعبيد الطريق  الذي زرعوه شوكا منذ 4 اعوام وجعلوا المصلحة الذاتية قبل وبعد كل المصالح الاخرى والوعود التي وعدوها لشعبهم المغلوب على امره حين وضع جل ثقته بهم  واجلسهم على تلك الكراسي . 
الى متى يبقى الأيزيدي اسير القيادة الضعيفة ؟؟
هذا الشعب المسكين اليوم ، بحاجة الى من يقوده الى بر الامان اسوة بباقي العالمين ~ هذا ،  ولا استثني احدا سواء القيادة الدينية الايزيدية والمسؤولون والبرلمانيون الايزيديون ، والحكومتين المركزية  وحكومة الاقليم ..
الجميع هنا مطالبون بتأمل ما حدث ، وما يحدث ، ولماذا يحدث ؟ ، والى متى سيحدث ، وووو ؟؟؟  وماهي الاساليب المثلى لوضع حد لهذه العبثية  والمداورة  على هذه القضية المتمثلة بمكون كامل من ثلاثة ارباع المليون نسمة  تقريبا ، وابتزازه لمصالح وغايات ليس لها اية  صلة بمصلحة الشعب العامة وخصوصياته ... 
مما لا يختلف عنه اثنان ، ان المسؤول الاول عن فشل الايزيديين وانتكاساتهم المتواصلة ، سببها (( ضعف المرجعية الايزيدية الدينية )  بما فيها المجلس الروحاني الاعلى  الغير كفوء والامارة الدينية الغير مؤهلة لشؤون الادارة  مع جل الاحترام ...
لقد آن الوقت للاعتراف بالحقيقة الساطعة  كعين الشمس ، الا ، وهي أن ، قياداتنا ومسؤولينا هم السبب في تراجع بل وفشل القضية الايزيدية . على القيادة الايزيدية الاعتراف بروح رياضية بالاخفاق ، وطلبنا هذا والله شاهد على ما نقول وكل من يضم صوته لصوتي ،  لا نقصد منه التقليل من شأنها او قدرها  ..  ولكن عليهم الاعتراف بانهم لم ولا ، ولن يفلحوا بعد اليوم  لان التوفيق لا يحالفهم ابدا ، و لاسباب  عدة منها :
ـــ لعدم خبرتهم  بتسيير شؤون الديانة كما ينبغي ...
ـــ عفويتهم المفرطة  ...
ـــ مصالحهم الخاصة ...
ـــ  سذاجتهم السياسية ...
ـــ  تدخلهم بالسياسة وانقيادهم وراء احزابهم ...
لا شك ان شؤون الملة يجب ان تدار من قبل أناس ذو كفاءة وخبرة وباع طويل  وناجح في شؤون الديانة  ، جاعلين مصلحة الديانة فوق المصالح الشخصية والاهواء المزاجية ..
شؤون الديانة تماما ، كألميادين الاخرى كالرياضة يجب ان تدار من قبل خبراء رياضيين ، والاقتصاد يجب ان يدار من قبل خبراء في الاقتصاد ، والثقافة ، والفنون والرياضيات وهكذا ...
لذلك  اقترح ان يترك هؤلاء مسؤولياتهم معترفين بعدم قدرتهم على الادارة كما يجب وتسليمها لمن هو  تجد الملة فيه المقومات اللازمة والحقيقية لتلك المسؤوليات  ..
من الجدير بالذكر ~ ان الشعب الواعي  ،  والمؤمن والمدرك لحقوقه ، والمحتَرِم لكرامته التي لا يساوم عليها في السيادة والحرية ، قادر تحت مختلف الاحوال ، ان تكون له الكلمة ، ويكون هو صاحب القرار  وسيد الحدث أِنْ توحد الخطاب والكلمة .. .
سندس سالم النجار...
 


غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي للسيدة سندس المحترمة,

سيدتي الكريمة الكل يعلم ان العراق تحول الى غابة تحكمها شريعة الاقوياء، فالضعفاء لم يعد لهم شئ يخسرونه وعليهم ان تتحد قواهم كي تستطيع التصدي للمشاريع الفاسدة للحيتان الكبيرة، وعليه تقع المسؤولية على عاتق الاقليات المختصبة حقوقهم من الاخوة اليزيدين والشبك للتكاتف مع اخوتهم الاشوريين للمطالبة باقليم خاص بهم في سهل نينوى (اقليم اشور) ضمن عراق فيدرالي موحد كما ينص عليه الدستور العراقي ووفقا لـ"إعلان الشعوب الأصيلة" الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 13/أيلول/2007 والذي ينصّ على حق تقرير المصير للشعوب الأصيلة (المادة /3/ - /4/) حفاظا على كينونتها وثقافتها التي تعد أمانة عالمية.  حيينها فقط يكون للاقليات اعتبار تستطيع ان تضمن لاجيالها اللاحقة الحياة الكريمة بعيدا عن كل استغلال من قبل المكونات الكبرى التي لا تأبه بحقوق من تعتبرهم اقل منهم شأنا.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدة سندس المحترمة
تحية قومية سريانية ارامية وبعد

نحن نعلم مدى معاناة جميع المكونات القومية الصغيرة في العراق والاستحواذ على مناصبه وحقوقه من قبل الاحزاب المتنفذة والقوية في السلطة ومصدر القرار ولكن يجب علينا ان لانبقى ننظر الى الامور ونتحسر وننتظر من هذا وذاك كي ينقذنا ويجلب لنا حقوقنا وهذا مااقصده بالنسبة للاخوة الايزيدية وشعبنا السرياني الارامي بجميع طوائفه ومذاهبه الكنسية ..وانا اتفق معك كليا في ان نطالب بحقوقنا الى جانب بعضنا البعض ونتكاتف في مناطق تواجد شعبينا السرياني الارامي والاخوة الايزيدية والشبك ايضا وكي نرفض ايضا فكرة البعض من متعصبي ومتطرفي الطائفة الاثورية ومذهبها الكنسي ،،لذلك ارجو ان تاخذي حذرك من الذين يحاولوا تاييدك بما طرحته في المقال فنحن جميعا كشعب مسيحي في بلدات سهل نينوى نعتبر انفسنا من امة واحدة جميعا واما لطرح البعض منهم في اقامة مايزعمون به ولا في الاحلام فيما يسموه باقليم اشور وهذا الكلام بعيد كل البعد عن واقع بلدات شعبنا وقراه في سهل نينوى ...وشكرا جزيلا لك ونتمنى ان يكون التعاون فيما بيننا على اساس الاخوة والوطنية والتاريخ الذي يربط الاخوة الايزيدية بشعبنا السرياني ولكي مني كل التقدير والاحترام .


وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ