المحرر موضوع: الغاء عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم وأيا كانت الظروف  (زيارة 8161 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هيئة حقوق انسان كوردستان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 59
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الغاء عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم وأيا كانت الظروف

أن عقوبة الإعدام هي معاملة غير إنسانية. وغالبا يتم أصدارها بعد محاكمات غير عادلة ،أما تنفيذها فتتم بطريقة تمييزية وفئوية في أغلب الأحيان ، وأعتمدت 109 دول في 21 كانون الأول 2010 القرار الاخير للجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف عالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام وهذا بحد ذاته يؤكد لنا بأن هناك دول كثيرة تؤمن بإلغاء عقوبة الإعدام، وللعلم فأن أكثر من ثلثي دول العالم ألغت عقوبة الإعدام وأصدرت وشرعت قوانين بهذا الخصوص وهناك دول لم تطبق هذه العقوبة بالرغم من أصدار الحكم من قبل محاكمها.

لنتحاور حول:
إلغاء عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم ووقف تنفيذ كل الاحكام الصادرة بهذا الخصوص علما أن البرتوكول الاختياري الثاني في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي أعتمد وعرض للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المرقم 44/128 والمؤرخ في 15 كانون الأول 1989 وفقا لأحكام المادة 8 منه دخل حيز النفاذ في 11 تموز 1991.

وهذا نص ماجاء في البروتوكول :
إن الدول الأطراف في هذا البرتوكول، إذ تؤمن بأن إلغاء عقوبة الإعدام يسهم في تعزيز الكرامة الإنسانية والتطوير التدريجي لحقوق الإنسان، وإذ تشير إلى المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المعتمد في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، والمادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المعتمد في 16 كانون الأول/ديسمبر 1966، وإذ تلاحظ أن المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية تشير إلى إلغاء عقوبة الإعدام بعبارات توحي بشدة بأن هذا الإلغاء أمر مستصوب، واقتناعا منها بأنه ينبغي اعتبار جميع التدابير الرامية إلى الغاء عقوبة الإعدام تقدما في التمتع بالحق في الحياة، ورغبة منها في أن تأخذ على عاتقها بموجب هذا البرتوكول التزاما دوليا بإلغاء عقوبة الإعدام .

واخيرا الموضوع متروك للنقاش ويهمني أن اطلع على ردود الأعزاء المتحاورون في المنبر الحر لموقع عنكاوا كوم من المهتمين بهذا الشأن وتأكدوا بأن ارائكم  تهمني .
ومن يرغب بارسال مقترحاته وافكاره حول هذا الموضوع  أو اي موضوع في مجال حماية حقوق الانسان  فهذا بريدي الالكتروني
diyabutros@aol.com

شكرا  لكم ولكل من يساهم في أغناء الموضوع

ضياء بطرس
عنكاوا 9-11-2013
ترسيخ مباديء حقوق الانسان ثقافة وتحقيقها يحتاج الى عمل جماعي لبناء مجتمع متمدن

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
منو هو الانسان لكي يأخذ حياة انسان اخر
وبأي سلطة يحق للانسان ان ياخذ حياة انسان اخر
ألله منح الحياة للانسان ولم يعطي له السلطة او الحق لاخذها من اخوه في الانسانية
الاخ ضياء بطرس رئيس هيئة حقوق الانسان في اقليم كردستان
اثارة هذا الموضوع قد يجلب مجموعة من ردود الافعال السلبية لان الرأي العام في العراق مع عقوبة الاعدام وهذا ناتج من ثقافة لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه فالطاغية والارهابيين تنفذ بهم عقوبة الاعدام لانهم قتلوا و ارتكبوا ابشع الجرائم بحق الانسانية كالابادة الجماعية
نحتاج الى التوعية والتثقيف بقيمة الانسان ضمن مناهج التعليم والدورات و ورش العمل والاعلام
لكن في نفس الوقت يا اخ ضياء ولتحقيق التوزان علينا ان ندافع عن حقوق الضحايا وان نعمل على الجانب النفسي
رئيس  جمهوريتنا الموقر جلال طالباني هو قدوة ونموذج حسن في هذا المجال لم يوقع احكام الاعدام و اوكلها لنوابه للتوقيع عليها وتحمل مجموعة من ردود الفعل السلبية اتجاه و طالباني بوصفه محامياً قد وقّع على وثيقةٍ دوليةٍ بعدم تنفيذ أحكام الإعدام
وحول عقوبة الاعدام يكتب
د. طارق علي الصالح  رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين – بريطانيا
اهم النظريات التي اطرت التشريعات الجنائية الحديثة التي استبعدت عقوبة الاعدام لانها تتسم بالوحشية والهمجية، ولانها لاتحقق الاهداف الرئيسية المرجوة منها في  "الردع والاصلاح" التي تتطلبها المعايير الدولية في تحقيق العدالة الجنائية.
وقد اثيتت الوقائع العملية والتقارير الاحصائية للمنظمات الدولية الانسانية "كمنظمة العفو الدولية   Amnesty International و منظمة مراقبة حقوق الانسان  Human Rights Watch" بان نسبة الجرائم في الدول التي تعتمد عقوبة الاعدام هي اعلى بكثير من تلك التي الغتها من تشريعاتها الجنائية.وبلغ عدد الدول التي الغت عقوبة الاعدام 128 دولة من مجموع 197 دولة، وان الاتجاه في الغاء هذه العقوبة من قبل الدول الاخرى في تزايد مستمر.ويعطي العراق مثالا واضحا، بان ازدياد وتيرة الاعدامات في محاكم صورية خاصة لا تضمن حق الدفاع للمتهمين المنتزعة اعترافاتهم عن طريق التعذيب الوحشي، ادى الى تأجيج الصراعات الدموية والعنف والقتل والتهجير.
ويمكن الاطلاع على بقية المقال للفائدة
http://www.dp.achrs.org/reborts/29.html

اتمنى التوفيق لكم
سيزار ميخا هرمز

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
طيـب ، أنا أتساءل :

لماذا تـُـقـتـَل الجـراثيم وهي ليست عاقـلة ؟

لماذا تـُـقـتـَل الحـشرات وهي ليست داركة ، بل و يُـعـتـدى عـلى كـرامتها حـين توصف بالضارة ؟

هـل من جـواب ؟ عـنـدئـذ يكـون لـدي إقـتـراح !!

غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ضياء بطرس المحترم
ارجوا ان تسمح لي بالرد على تساءل الاخ مايكل سيبي المحترم
الاخ مايكل بعد التحية
ان الانسان يتميز عن بقية المخلوقات بان فيه من روح الله عز وجل , وكذلك هو مخلوق على صورة الله ومثاله .

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي أثير

لسنا نـتـكـلم بالروحانيات ، نحـن أمام تشريع سياسي وحـكومات وديمقـراطية وإنـتـخابات وسلطات وقـوانين ومحاكم ومحامون ...

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ضياء بطرس المحترم
بعد التحية

احيكم على هذه المبادرة الطيبة والروح الديمقراطية التي تنم عن ايمانكم العميق بالعمل الجماعي وحرصكم على مشاركة كل مكونات الشعب العراقي القومية والدينية في ابداء الرأي والرأي الاخر وبصدد الموضوع اوضح رأي الشخصي الاتي :  

اختلف المشرعون والفقهاء في اغلب دول العالم حول الغاء عقوبة الاعدام او الابقاء عليها فهناك دول احتفظت بهذه العقوبة ولا زالت تنفذها وهناك دول اخرى قامت بألغاءها ولجميع الجرائم دون استثناء في حين أن دولاً أخرى ألغتها لجميع الجرائم ما عدا الجرائم الاستثنائية كجرائم الحرب والتجسس مثلا وحسب رأي الشخصي ان موضوع الغاء هذه العقوبة من عدمه مرتبط بحالة البلد من حيث الامان والازدهار الاقتصادي والامن الاجتماعي والاستقرار السياسي والانفتاح على العالم واحترام حقوق الانسان وحقوق المرأة ومثل هذه الشروط تتوفر في دول مثل سويسرا والسويد والنرويج وهولندا وكندا واستراليا والدانمارك وفلندا وفرنسا والمانيا وبريطانيا (اغلب دول الاتحاد الاوربي عدا الشرقية منها) وغيرها الكثير حسب تصوري ان الغاء عقوبة الاعدام في هذه الدول وتبديلها بالسجن المؤبد هو القرار الصائب والاجراء السليم من الناحية الانسانية ...

اما في دول العالم الثالث (الدول المتخلفة اقتصاديا) (اسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية) مثل العراق (بضمنها اقليم كوردستان) والسودان واليمن وافغانستان والصومال وموزنبيق ومصر وليبيا وتونس وتشاد وباكستان وسريلانكا وغيرها الكثير التي لا زالت ترتكب فيها جرائم القتل العمد والاغتصاب والاختطاف والارهاب والشرف والسرقة والنهب والثأر والمتاجرة بالمخدرات والحقد والتعصب الديني والقومي وغيرها بسبب عدم الاستقرار السياسي والامني واستشراء الفساد المالي والاداري وانتشار ظاهرة الفقر والمرض والامية والبطالة والتهجير العرقي واضطهاد المرأة وعدم احترام حقوق الانسان وغيرها اعتقد من الضروري الابقاء على عقوبة الاعدام في مثل هذه الدول لردع المجرمون لحين زوال الاسباب المشار اليها في اعلاه وذلك بتحقيق النظام الديمقراطي والعدالة في توزيع الثروة واعتماد مبدء المواطنة وسيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق المرأة وحقوق الانسان بموجب دستور البلاد ولوائح الامم المتحدة وتجارب الدول المتحضرة عند ذلك من الممكن الغاء عقوبة الاعدام لان في ظل الازدهار الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي والمعيشي والانساني ستكون الجرائم نادرة وقليلة جدا ... مع تقديري



                                                                                                      اخوكم
                                                                                                انطوان الصنا

غير متصل babel2010

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1790
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www11.0zz0.com/thumbs/2009/02/22/07/176168151.jpg
عقوبة الاعدام رد فعل خاطئ على  فعل خاطئ ، ولكن كيف تفهم رد الفعل لانسان قبلي عشائري الذي تعود
على الثار  ،يجب ان يسبق ذلك جملة من حملات توعية للخلاص من الارث القديم والدخول الى المجتمع
المدني المتسامح الي يسود فيه قيم المساواة والعدالة الاجتماعية والقانون .

جميل عسكر

غير متصل سهى بطرس قوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
  • الجنس: أنثى
  • عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم!
    • مشاهدة الملف الشخصي
سؤال/ لماذا البحث عن حقوق الجاني وإهمال حقوق المجني عليه؟! اختلفت الطرق والموت واحد، هنالك الكثير والكثير من الحالات تحدث وليس شرط أن يكون فيه إراقة دماء، هنالك حالات بشعة وخسيسة تنفذ قبل القتل، مثل حالات الأغتصاب والعمليات التي تنفذ من أجل عمليات أرهابية وبعدها القتل، أليس هذا قتل مرتين  ويستحق العقاب عليها؟! لكن كلامي هذا ليس من أجل تأييد العقوبة على العكس أنا ضدها..
 
هناك طرق أخرى غير إصدار حكم الإعدام، لا يجوز تصحيح خطأ بخطأ آخر، لابد من إعطاءه الفرصة للفاعل ليدرك بشاعة الفعل الذي قام به باختلافه وليدرك ويتعرف على الإنسانية التي هو غائب عنها. وإذا زاد الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للفرد وكانت هنالك مساواة وعدالة ومحاربة الفقر والبطالة ولكان أدى إلى معالجة الأسباب الكثيرة التي تدفع بالفاعل لقيامه بالجرائم التي يعاقب عليها القانون..

أستاذ مايكل
تحية عطرة

الحشرات ليست عاقلة وليست داركة لذلك معظمها وليس جميعها توصف بالضارة لأنها تأتي بأفعال ضارة للإنسان، قد تسممه وقد تقتله وقد تجوعه، مما يدفع بالإنسان بالسعي للتخلص منها من أجل أن يضمن بقاءه!
ولكن الإنسان عاقل مدرك ليس مثل الحشرة  وفيه روح وهو الآخر قد يأتي بالمضرة ولكن لا يجوز التخلص منه بالطريقة التي يتخلص بها من الحشرات!! يبقى إنسان وتبقى جميع أفعاله السلبية مرجعها إلى حالته النفسية وما يصب فيها، وقد يعتبر في هذه الحالة مريضا ولكن أيضا لا يمكن اعتبارها المرجع لسلوكياته واعتبارها مبرر يبرر تصرفه.

تحياتي للجميع

يــارب لــك الحكمــة فـــي كــل شــئ لانــك إلـــه حكيــم .. أمـــا أنـــا فأتعـجــب مــن حكمتــك .. فـأنــا أريـــد .. وأنـــت تفعـــل ما تريـــد .. وصــلاتـــي ارفـعـهـــا لك مـــن أجــل العالــم أرفـــع صـلاتي .. مـــن أجــل المرضـــي .. مــن أجــل الحــزانــى .. ومن أجل اليتامى..

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سؤال في محله طرحته العزيزة سهى
لماذا البحث عن حقوق الجاني وإهمال حقوق المجني عليه؟!
جوابي ... لأن الجناة يحكمون الأرض .... ويمسكون كل المناصب المهمة في المؤسسات بشكل عام ومنها حقوق الأنسان
أنا ضد قانون الأعدام ....لأنني ضد الجناة بالأساس .... ولست مع مبدأ الجاني ينتقم من الجاني
بكل الأحوال ...المجني عليهم هم أنفسهم لن يغير أحداً ساكن تجاههم
العراق نموذج .... حكم قمعي ....قُمِعَ بأقمع منه .... والضحية الشعب المسكين... ومن يمسك زمام الأمور في كل الأمور الأدارية والتنظيمية والسياسية والحكومية في عراق اليوم ...هم مجموعة قمعية بأمتياز .... جناة خمس نجوم
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل روئيل داؤد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انا لست مع الغاء عقوبة الاعدام ,,,ولاسباب التالية

قبل الغاء عقوبة الاعدام لابد من ان  يتم تهيئة مجتمع يتقبل هذا الامر في حين ان مجتمعاتنا لاتزال تؤمن بثقافة الثأر والنظام العشائري ولازلنا بحاجة الى فصل الدين عن السياسة ..  وفكرة القاتل يقتل هي السائدة ولذلك قبل المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام لابد من تهيئة شعب يحترم حقوق الانسان  وعندما نصل الى هذه المرحلة من النضوج عندها ممكن المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام اما اليوم لو تم الغائها ستخلق فوضة من حيث الاخذ بالثار وغيرها .. وعليه يجب تهيئة مجتمع يتقبل ويتفهم معنى الغاء هذه العقوبة ,,وفي الظروف الحالية التي يعيشها وطننا لايمكن حتى التفكير في مثل هذا الامر ولكن ممكن تحيدها في جرائم محدود جدا ,,,,

غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ضياء بطرس المحترم
بالنسبة لي فانا ضد عقوبة الاعدام, لان وجود مثل هذا التشريع في المجتمع يسبب نوع من الاضطراب النفسي لافراد ذلك المجتمع , وكما تعلم اخي العزيز ان  اول مظاهر الاضطراب هو تيقظ الشهوة التي هي مصدر كل الشرور.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
شخصيا ضد عقوبة الإعدام إلى درجة متأخرة ولكن هناك حالات يجب ردع المجرم للتأكيد على الشنيع الذي فعله . فمثلا ماذا سنقول إلى الذين هاجموا كنيسة السيدة نجاة وقتل هؤلاء الأبرياء وبهذه الطريقة أو قتل عشرات الأطفال الصغار أو قلع عيون ولسان مطران أو رجل بريء أو غيرها !! أكرر ضد العقوبة بشكل عام ولكن هناك خطوات مهمة يجب إجبار الإنسان إليها وعلى التقيد بها وتعلمها قبل رفع العقوبة كاملة ... تحية طيبة

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنا شخصيا مع الغاء عقوبة الاعدام ، لكن لو كانت بدولة كاملة الآهلية و تطبق القانون بشكل صحيح

و هنا أقصد أن العراق و بضمنه أقليم كوردستان ليس مؤهل لأن يكون دولة كما هو بدول العالم المتمدن ، مادامت هنالك ضعف في السيطرة من قبل الدولة على السجون  وأيضا على استقلالية القضاء و أبعاد التسيس عنه ، لقد سمعنا العشرات من حالات هروب اعتى المجرمين من السجون العراقية ، فموضوع الغاء العقوبة سيمنحم الفرصة للهروب الان أو لاحقا .

بالاضافة لضرورة أن تتحول الدولة الى نظام مدني يفصل الدين عن السياسة و ايضا يقلل تأثير الاحزاب على النظام الاداري , و ابعاد التدخل العشائري الذي غالبا يكون بصف المجرم فقط لآنتمائة لهذه العشيرة القوية أو تلك .....

, مع الغاء عقوبة الاعدام لكن ليس بكل الجرائم خصوصا المدانين بالارهاب ، فكيف لنا أن نطلب الغاء عقوبة الاعدام على مجرمين ارتكبوا جريمة بشعة في كنيسة سيده النجاة او بقتل رجال دين ، او حتى من ارتكب جرائم ضد الاجهزة الامنية و الحكومية و أماكن العباده الاسلامية .....

العراقيين يحتاجون فتره نقاهة طويلة لحين قبولهم قرارات مثالية تصدر عن منظمة الامم المتحده ..... و لحين ارساء نظام قانوني رصين و تنفيذ و أداء صحيح و نزيه ..... أعتقد طرح الموضوع الآن هو مجرد لآرضاء الغرب و أننا نتابع ما يحصل بالعالم ، لكن نحتاج لوقفة ضمير كبيره لنصل الى هذه الغاية

و أتمنى على رئيس هيئة حقوق أن ينظر الى عشرات الامور التي تتطلب المعالجة بشكل سريع تخص حقوق الانسان العراقي ، و أن لا يكون كبش فداء لتمرير هذا المطلب الدولي او ذلك ...... و لحين اكتمال تطبيق كافة بنود شرعة حقوق الانسان و منها الحق بالتعليم و الحق بممارسة الشعائر الدينية و الحق في ابداء الرئي و حرية الاعلام و غيرها الكثير الذي لم نصل الى درجة الكمال فيه ...

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا الموضوع وبجدارة هو أحد المواضيع المهمة جداً المطروحة من خلال هذا المنبر الجميل...


ان أول من أشار الى مفهوم حقوق الانسان كانوا اللاهوتيون الاسبان ابان الاكتشافات الجديدة المتمثلة بالعالم الجديد (القارة الأمريكية) وما تبعه من تجاوزات من قبل البعض من الاوروبيين وخاصة الاسبان تجاه السكان الأصليين، هؤلاء اللاهواتيين الاسبان الذين ما أن لبثوا ان استدركوا خطأ أبناء جلدتهم ليصححوا المسار وليبنوا بعد ذلك حضارة ومفهوم جديد كلياً لم يسبقهم في ذلك أحد، الا وهو انبثاق مبدأ حقوق الانسان بالمفهوم الحالي. (تبدو هذه الأسطر غريبة وغير متوقعة بعض الشيء كون ان مبدأ حقوق الأنسان هو أقدم مما كنا نتصور، ولكن سيكون لدي مقالة كاملة مفصلة حول هذا الموضوع في السلسلة التاريخية عن كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية للمؤرخ الأمريكي المشهور توماس وودز)


لذلك، وبما ان مبدأ حقوق الانسان هو بالأساس مبدأ مسيحي بامتياز فانني سأقتبس من كتاب (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية) الفقرات المتعلقة بهذا الموضوع الشيق:


فقرة 2265 تقول "قد يكون الدفاع المشروع ليس فقط حقاً بل واجباً خطيراً بالنسبة الى من هو مسؤول عن حياة الآخرين. الدفاع عن الخير العام يقتضي جعل المعتدي الظالم عاجزاً عن الايذاء. واستناداً الى ذلك، يحق لأصحاب السلطة الشرعية اللجوء حتى الى الأسلحة لرد المعتدين على الجماعة المدنية الموكولة الى مسؤوليتهم."


فقرة 2267 تقول "ان تعليم الكنيسة التقليدي لا يقصي (لا يمنع) اللجوء الى عقوبة الموت، متى تحددت تماماً هوية المذنب ومسؤوليته، وكانت هذه العقوبة الوسيلة الوحيدة لحماية الحياة البشرية حماية فعالة من أذى المعتدي الظالم.
ولكن ان كانت ثمة وسائل غير دموية كافية لرد المعتدي، وحماية أمن الأشخاص، فعلى السلطة أن تتمسك بهذه الوسائل، لأن هذه الوسائل تتناسب بوجه أفضل وأوضاع الخير العام والواقعية، وتتوافق أكثر وكرامة الشخص البشري.
ففي أيامنا، وبفضل القدرات التي تملكها الدولة على قمع الاجرام قمعاً فعالاً تجعل مرتكبه عاجزاً عن الاساءة، من دون أن تنزع منه نهائياً امكانية التوبة، فان حالات الضرورة المطلقة لازالة (لاعدام) المذنب هي من الآن فصاعداً نادرة جداً ان لم نقل لا وجود لها البتة في الواقع."




وهذه بعض الفقرات الأخرى وبايجاز


2318- الله بيده نفس كل حي وأرواح البشر أجمعين.

2319- كل حياة بشرية مقدسة منذ الحبل وحتى الموت، لأن الله أراد الشخص البشري لذاته، على صورة الله الحي والقدوس وعلى مثاله.

2320- قتل كائن بشري يتعارض بوجه خطير مع كرامة الشخص وقدسة الخالق.

2321- تحريم القتل لا يبطل الحق في منع المعتدي الظالم من الايذاء. والدفاع المشروع واجب خطير على من هو مسؤول عن حياة الآخرين أو الخير العام.



أرجو ان تكون هذه الاقتباسات مفيدة ليطبقها المسؤول على مجتمعه ويستنبط منها القوانين والتشريعات التي تلاءم وطبيعة الدولة والمجتمع الذي يعيش فيه


مع تحياتي


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخـت سهى

أنا كـنتُ أنـتـظر هـذا الجـواب بالضبط ، حـين تـقـولين :

لأنها تأتي بأفعال ضارة للإنسان، قد تسممه وقد تقتله وقد تجوعه، مما يدفع بالإنسان بالسعي للتخلص منها من أجل أن يضمن بقاءه!

طيب ، فإذا كان هـذا الإنسان العاقل وفـيه روح ويقوم بأفـعال ضارة ويقـتل ، كـيف يمكـنـنا السعي للتخـلص منه ؟

أما إذا كـنتِ مصرّة عـلى بقائه حـياً فـعـنـدنا الـحـل إذا أردتِ !!

غير متصل LAZAR SAKO

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد ضياء

اعتقد الخونة هم اول من يستحقون الاعدام و بئس المصير.

لازار ساكو

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي


نعم أنا مع فكرة الغاء عقوبة الأعدام عن كل الجرائم مهما كانت الظروف، وحتى إذا كان القضاء فاسدا والقانون غير سائد في الدوله،
لأن ذلك سيخلق توازنا ذاتيا في المجتمع حيث سيقضي السيئون والمؤذيون على بعضهم البعض تلقائيا وبالتدريج،
 الجاني سيرتكب جريمته لا محاله، سيان عنده إن كان هناك حكم أعدام أو لم يكن، فذلك سوف لن يردعه بالتاكيد، لابل هناك من حكم على نفسه مسبقا بالاعدام، ففكرة الانتحار احيانا تكون الوسيله لاقتراف الجريمه. فما فائدة حكم الاعدام على الجاني أن وقع في قبضة العداله واصبح مصيره بيدها؟ بل بالعكس، فدراسة متأنيه لظروف الجاني ستعطي خبره لمؤسسة القضاء وتساعد على تطوره على المدى البعيد.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما حكم القانون على الذي يصدر حكما بالاعدام خارج سلطة او قانون الدوله؟ على سبيل المثال بعض العصابات أو الجماعات المتشدده التي لها أحكام وعرف خاصه بها والتي تصدر قوانينها وفقا لعقيدتها التي تسيرها. 

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذه المسألة صعبة جدا بحيث يحشرك  السائل في مساحة ضيقة ، فلا تجد فرصة للتفكير المنطقي السليم ، و هو يطلب منك الإجابة هل أنت مع إلغاء أو الإبقاء على هذه العقوبة ، كنا في المرحلة الثالثة من دراسة القانون وفي مادة قانون العقوبات ، طرح علينا أستاذ المادة هذا السؤال وأتذكر كتبه بخط واضح وكبير على السبورة وطلب منا الإجابة، وحدد الدرجة  من (10) درجات فقط وكان السؤال ، هل أنت مع فرض عقوبة الإعدام أم إلغائها ؟ برر إجابتك بما يقنع السائل سواء كانت بالرفض أو بالقبول؟ وأعطى استاذنا الجليل مهلة (20) دقيقة فقط للإجابة   على تساؤله ....
واليوم يعطي السائل وقت غير محدد على الإجابة ومن المكن أن يستغرق المجيب فيها ما يشاء من الزمن ، فكما يقولون في العجلة الندامة ، وغالبا ما جاءت قراراتنا متسرعة وإجاباتنا كذلك نحن ابناء الشرق لذلك تكون قراراتنا بمستوى السرعة والعجلة وحتى القوانين التي نبني عليها حياتنا تأتي بأحد الشكلين إما نأخذها نصا من القانون الفرنسي أو الانكليزي عبر القانون المصري أو مباشرة نصوغها بعجلة من أمرنا بحيث نراها تحتاج إلى صياغات أخرى ولا تمر سنة او بضعة شهور إلا نجدها تحتاج إلى المزيد من الإضافات أو التعديل وهذا ما لا يوجد في الدساتير والقوانين في الدول المتحضرة حيث تحافظ على أن تكون قوانينها مستقرة ، ولا تكون عرضة للنقد أو المناورة عليها .
كنت أود قبل أن نفكر بإلغاء عقوبة الإعدام ، أن يطرح السائل جملة من الأسئلة حول وضع العدالة في بلادنا ، والوضع القانوني والقضائي في هذا البلد ، ومسألة فصل السلطات وعدم  التدخل في شؤون القضاء من قبل الساسة واحترام سوح القضاء ، لا ادري إن كان أستاذ ضياء قد زار المباني التي تشغلها محاكمنا والتي اغلبها دور مؤجرة لا تصلح حتى للسكن الاعتيادي،  فكيف إن شغلتها محكمة  يحضر المهم فيها وتعقد فيها جلسات ويحقق فيها في جرائم ومخالفات ،  بربك يا أستاذي العزيز لنقارن مباني شيدت في الخمسينيات تشغلها محاكم تحقق في جرائم وجنح ، بفنادق فاخرة تقام يوميا في مدننا وقصباتنا ، أيهما تفضل بالزيارة لها هذه او تلك .
نحن في هذا البلد المبتلى بسياسيه ، نسعى من أجل أن نطور كل شيء يجلب للمسؤولين الدعاية ، ولكننا نهمل ثلاثة قطاعات مهمة تشاد المجتمعات على عواتقها وهي سبب في تقدم المجتمع أو تأخره الا وهي :
قطاع التربية والتعليم ، أرجو أن تزور أحدى جامعاتنا ولكن أن لا تكون أهلية رجاء ، والقطاع الثاني قطاع الصحة والمستشفيات ، وليس الخاصة طبعا والقطاع الثالث والاهم قطاع تحقيق العدالة  والقانون وملحقاته من مراكز الشرطة والسجون ، عندما  نرتقي بهذه القطاعات الثلاث ونسموا بها عاليا بحيث ننافس بها ما موجود في الدول التي ألغت هذه العقوبة ، عندها سأكون أول من يبصم  بالعشرة على إلغائها، أما اليوم فدعها ، وأعمل من أجل أن ترتقي حقوق الإنسان بكل تفاصيلها، دعها لعل الشعب يحتاج إليها يوما ما في إعدام (كم)  قادة وسياسيين يتمرغون بدماء شعبهم   ويسرقون مقدرات بلادهم في وضح النهار ...   
                                                                 بطرس نباتي 

غير متصل سهى بطرس قوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
  • الجنس: أنثى
  • عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم!
    • مشاهدة الملف الشخصي
الزميل العزيز زيد

أصبت في ردك، مع الأسف على هكذا سياسات تحكم بلدان!! الرب يكون في عون شعبه ...

الأستاذ العزيز مايكل

الإنسان كائن عاقل وله روح لكن مع ذلك يميل للفعل الضار ( الخطيئة) بأي شكل من الأشكال، لأنه يرى فيها منفعته في حالة عجزه عن نيل ما يريد ..
لكن لا يجوز السعي من أجل التخلص منه. لا يجوز وضعه بميزان الحشرات! لابد من السعي من أجل التخلص من فعله الضار، هنا تكمن المشكلة ( في فعله)، البذور قبل أن تلقي بالأرض لتأتي بثمر جيد هنالك خطوات قبلها تتبع قبل أن تصل لذرات التراب لتلتحم وتحيا بها، كذلك الإنسان لابد من تقويم سلوكه أولا وأخيرا وتهيئته ليكون إنسان فعلا. 
وهناك قوانين وتشريعات سنت من أجل حماية البشرية، وعقوبة الإعدام لم توضع اعتباطا ولكن من أجل بشاعة فعل الفاعل باختلافه ومستوياته، وإن ألغيت العقوبة ستحدث فوضى ولن يردع الفاعل عن القيام بفعلته، مع العلم بوجود العقوبة أو عدمها فالجريمة قائمة ...

تحياتي

يــارب لــك الحكمــة فـــي كــل شــئ لانــك إلـــه حكيــم .. أمـــا أنـــا فأتعـجــب مــن حكمتــك .. فـأنــا أريـــد .. وأنـــت تفعـــل ما تريـــد .. وصــلاتـــي ارفـعـهـــا لك مـــن أجــل العالــم أرفـــع صـلاتي .. مـــن أجــل المرضـــي .. مــن أجــل الحــزانــى .. ومن أجل اليتامى..

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء جميعا

ان الجهة التي تعدم لجرم ما ولنقل القتل التي لا تضاهيها جنحة اخرى ، فتلك الجهة تكون قد ارتكبت جنحة القتل ايضا، وعليه وجب ان تحاكم تلك الجهة ايضا.. لأن علاج الحالة بنفس الحالة فستصبح الحالة متماثلة مع  حالة الجرم .. لذلك يجب ان تقابل الحالة بالاستحالة لتلك الحالة وليس كرد فعل لحالة الجرم.. تقبلوا تحياتي

عبدالاحد قلو

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخـت سهى

أولاً :
حـين ذكـرتُ الحـشرات ، ليس من أجـل وضع الإنسان بميزانها ، بل بالعـكـس قـلتُ لماذا يُـحَـط من كـرامتها وتسمى بالضارة !!  بمعـنى لماذا لا نعالج سمومها وسلوكـها . فإن كـنتُ أدافع عـن الحـشرات ، كم بالأحـرى يجـب أنْ نـدافع عـن الإنسان ؟

ثانياً :
تـقـولـين ( الإنسان لا بد من تـقـويم سلوكه أولا وأخـيرا وتهـيئـته ليكـون إنسان فـعلا ) طيب كـيف يتم ذلك ، هـل نبـردهُ بالمبرد ، هـل نـقـشِّـطه بالقاشـطة ، أليست عـملية تـثـقـيفه وتهـذيـبه في المدارس والجامعات هي التي تقـصدينها فـيصبح واعـياً نافـعاً !! ؟
طـيـب : أنا عـمـلتُ في حـقل كان فـيه حـمـَـلة شهادة دكـتـوراه ... ماجـستير ... بكـلوريوس ... والمستـويات الأدنى الأخـرى .... ولا شـك إنهم بمثابة أساتـذتـنا بحُـكم شهاداتهم ... ولكـنهم إرهابـيّـون بكـل معـنى الكـلمة !! هـل يمكـنكِ أنـتِ أن تــُـقـوّمي سلوك هـؤلاء وتـهَـذبـيهم ؟ 

ثالثاً :
و تـقـولين ((  هـناك قـوانين وتشريعات سُـنتْ من أجل حماية البشرية ، وعـقـوبة الإعدام لم توضع إعـتباطا ولكن من أجل بشاعة فعل الفاعل باختلافه ومستوياته ، وإن ألغـيَتْ العقوبة ستحـدث فـوضى ولن يردع الفاعل عن القيام بفعـلته  ))  إذن ماذا تريـدين أن تـقـولي ؟ أراكِ من جانب تـؤيّـدين عـملية الإعـدام ................. ولكـنـكِ في ذات الوقـت تـقـولين ــ لا يجـوز الـتـخـلـص منه ــ وقـد يعـتـبر في هـذه الحالة مريضاً ــ !!!

الآن ، هـل أنـتِ مع الإعـدام أم ضـدّه ؟؟

رابعاً :
لماذا خـلق الله النار الأبـدية ( حـسب تعـليم الكـنيسة )  ؟ لماذا لا يعالج اللهُ الإنسانَ ويُـنـقـذه منها حـسب المنـطق الـذي تـذكـريـنه مريض ؟ وأياً كان جـوابـكِ عـلى هـذه الـنـقـطة الأخـيرة أو السابقة ، فـسيكـون لي تعـقـيـب وأنتِ المشكـورة .


غير متصل سهى بطرس قوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
  • الجنس: أنثى
  • عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم!
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ مايكل
تحية طيبة

1 ـــ الإنسان ليس آلة لكي نستعمل معه الآلات، بل هو قبل كل شيء شعور، وتقويم سلوكه وتهذيبه وترويضه يكون منذ طفولته وبالتأكيد مع ثقافة المدرسة والمجتمع .. لكن الأهم هي الثقافة البيتية إذا كانت سليمة كانت المجتمع سليم، وثقافة المجتمع المختلفة بالاختلاط الغلط تؤثر .
ثم أنا معك كثيرين لهم شهادات عالية ومع ذلك تجدهم دون المستوى، هؤلاء ما زال تأثير البيئة عليهم، والثقافة لا تأتي بأعلى الشهادات بل بالمستوى الفكري والاقتناع الذاتي لكل فرد، وكل واحد قادر أن يصقل ذاته بذاته.

2 ــ الجريمة منذ العصور القديمة كانت تحمل البشاعة، ولكن مقارنة بما يحصل اليوم فكلمة البشاعة قليلة بحقها، كون الطرق اختلفت والأساليب تنوعت، والعقوبة سنت من أجل ردع المجرم عن فعلته ومعاقبته بالمثل. وأنا ضد العقوبة لأنه ما الفائدة من معاقبته وهو سيرحل ولم يدرك حجم فعلته، هو يظن بقيامه بفعلته بأن المجني عليه يستحق هذا والموت نصيبه لا محالة ... فينفذ جريمته! فالعامل النفسي له دوره في النسبة الكبيرة من الجرائم، حينها هو من يسير المجرم ويغيبه عن الوعي، لذا نشاهد مرات في بعض الأفلام بمجرد انتهاء المجرم من فعل جريمته والخوف والارتباك قد سيطر عليه ! ولكن لن يكون سببا رئيسيا من أجل تبرير الفعل.
 
إذن أنا ضد عقوبة الإعدام ولابد من معاقبة المجرم بالسجن وعلاجه في ذات الوقت وإصلاحه عبر برامج تأهيلية من أجل مجتمع سليم مستقبلا .. وأفكر في ظل مجتمع يعج بالفوضى كالمجتمع العراقي نموذجا، أن ألغيت العقوبة، ما هي التبعات والعواقب التي ستنشأ عنها؟! مع العلم هنالك جرائم يستحق فاعليها الإعدام ولكن يغض النظر عنها! إذن المطالبة والتأييد شيء والوقوف على الواقع شيء آخر.. يبقى انقسام للموقف بين مؤيد ومعارض لهذا الموضوع، كونه ليس بسهولة المطالبة بإلغاء العقوبة ... 

3 ــ  يوجد مجموعة طلاب في الصف، ما بين مجتهد وراسب، والمعلم يشرح للجميع على السواء نفس المادة، ولكن ليس الجميع يتقبلها ويستوعبها بنفس الدرجة، بسبب اختلاف المستوى الفكري لكل واحد وأيضا بسبب عدم الإدراك التام وغياب الاهتمام! فهل في هذه الحالة من واجب الأستاذ أن يقيم جميع طلابه بنفس المستوى ويعطيهم نفس الدرجة؟! أم يتركهم كل واحد وحسب اجتهاده من أجل بلوغ العلم بنفسهم؟! هكذا الله مع الإنسان، هو مع الجميع ولكن ليس الجميع يعمل إرادته.
 
و(النار الأبدية) هي صفة رمزية وتصويرية بلغة بشرية عن العقاب الذي يلحق بالخاطئين، والله لم يترك البشر هو دائما معهم ولكن هم من يبتعدون عنه عندما يميلون للشر! فالإنسان لم يولد مريضًا ولكن بفعل ما يعيشه ويتعرض له يصبح صاحب علة، والمرض النفسي أشد الأمراض فتاكة! والإنسان مدفوع للخطأ من قبل نفسه وغيره وبالمقابل أيضا له إرادة وتفكير تمنعه من الوقوع بها، ويعطي له فرص من قبل نفسه أولا من أجل الخروج منها، عدا ( المجنون) الذي يعتبر غير مسؤول عن أفعاله وتصرفاته بحكم ما هو عليه.

تحياتي
يــارب لــك الحكمــة فـــي كــل شــئ لانــك إلـــه حكيــم .. أمـــا أنـــا فأتعـجــب مــن حكمتــك .. فـأنــا أريـــد .. وأنـــت تفعـــل ما تريـــد .. وصــلاتـــي ارفـعـهـــا لك مـــن أجــل العالــم أرفـــع صـلاتي .. مـــن أجــل المرضـــي .. مــن أجــل الحــزانــى .. ومن أجل اليتامى..

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخـت سهى

1- ليس الإنسان آلة ، ولهـذا لا تـخـضع قـيمته للمسطرة والميزان ، كـما أن الله لا يغـير ما بقـومٍ من شعـور ما لم يغـيروه بأنـفـسهم . إن الـثـقافة الـبـيتية التي ذكـرتِها هي بمثابة رب أو مـدير الـبـيت ، فـكـيف إذا كان بالـدفّ ناقـراً ؟ ..... وهـي ذاتها التي ربَّـتْ أولاداً يحـملون شهاداتهم العـلمية الرفـيعة التي هي ولـيـدة تلك الثـقافة ، وهي ولـيـدة ذلك المستـوى الفـكـري والقـناعة الـذاتية الـتي صقـلتْ ذاتها بـذاتها !! ألا تـرَين في هـذا تـناقـضاَ ؟

2- إن عـلماء الـنـفـس يكـتـشفـون علامات في فـروة رأس المجـرم متميزة عـما هي عـنـد السوي من الأشخاص ، فـيكـون عـنـده (( إستـعـداد عـلى الأقـل )) فـطري لهـكـذا سـلوك ، ثم أن العـقـوبة ليست لـفائـدة المجـرم لأنه سيموت ولا يشعـر ، وإنما هي لـفائـدة الأحـياء ممن يفـكـر يوماً في أنْ يصبح مجـرماً ....

أما عـن العامل الـنـفـسي أقـول :

أن صبـياً في بغـداد أبوه طـبـيب وأمه موظـفة في دائـرة ، قـبض عـليه متـلبساً بجـريمة سرقة أشـياء بسيطة من المحلات يمتـلك أفـضل منها !! فإنـدهـش الأب الطـبـيب لِما كان قـد وفـر من وسائل الـتـرفـيه والسعادة الكـثير لإبنه ، لا بل أغـدق عـليه من وسائل الـتـباهي والجـيـب المملوء أيـضاً .
 
تـقـولين أنـكِ ...... ضـد عـقـوبة الإعـدام

ولكـنـكِ في ذات الـوقـت تـتـساءلين :

(( إنْ ألغِـيَت العـقـوبة !!! ما هي التبعات والعـواقـب التي ستـنشأ عـنها؟ ! مع العـلم هـنالك جرائم يستحـق فاعـليها الإعـدام ولكن يُغـض النظر عـنها ! إذن المطالبة والتأييد شيء ... والوقوف على الواقع شيء آخر.. يـبقى انقسام للموقـف بين مؤيد ومعارض لهذا الموضوع ، كونه ليس بسهولة المطالبة بإلغاء العـقـوبة ...  )) .

فـمن جهة أنتِ ضد عـقـوبة الإعـدام ومن جهة ثانية أنتِ حـذِرة من إلغائها .... فـلستُ أفـهم رأيكِ

ثم :

هـناك تعـبـيرَين غامضين لم أفـهـمهما : (1) الوقـوف عـلى الواقع شيء آخـر ... (2) ليس بسهـولة المطالبة بإلغاء العـقـوبة

3- إنّ مثال المعـلم وطلابه لا ينـطـبق هـنا ، لأن الطالب المهـمل لا يـريـد الخـير لـنـفـسه وهـو الـذي يتحـمّل نـتائج إهـماله ولن يؤثـر عـلى الـناجحـين من طلاب الصف .

وكـذلك في حالة الله مع الإنسان ، فإن الإنسان هـو الـذي يتحـمّل نـتائج خـطيئاته ، ومع ذلك فالله ـ بعـد نـظام الغـفـران ـ أعـد له العـقاب الأبـدي السماوي والـذي هـو بمثابة الإعـدام الأرضي ( سـواءاً كان رمزياً أم فـعـلياً ) ... إنه المـبـدأ !! .

وإذا كان الإنسان هـو الـذي يـبـتـعـد عـن الله ـ كـما ذكـرتِ ـ فـهـكـذا نـقـول أنَّ المجـرم هـو الـذي يـبـتـعـد عـن الإلـتـزام بالقانـون وعـن العِـرف الإجـتـماعي السائـد .

وتـقـولين :
(( والإنسان مدفـوع للخطأ من قبل نفسه وغـيره وبالمقابل أيضا له إرادة وتـفكير تمنعه من الوقوع بها، ويعطي له فرص من قبل نفسه أولا من أجل الخروج منها )) !! ..... إذن أنتِ تعـرفـيها !!

إنه هـو الـذي يـدفع نـفـسه إلى الخـطأ ويُـفـتـرض أنْ تـكـون له إرادة لردع نـفـسه ... طيـب فإن لم يردع نـفـسه ؟؟ ما هـو الحـل ؟؟
وهـكـذا سـيكـون لي تعـقـيب عـلى ردك المقـبل ، وأنا أنـتـظـره بشغـف .

غير متصل سهى بطرس قوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
  • الجنس: أنثى
  • عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم!
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ العزيز مايكل

1 ــ  الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته لهُ نمط معين من التصرفات والسلوكيات مُتأثرة بالبيئة المحيطة والوضع الاجتماعي لهُ وللمحيطين به مهما اختلفت درجة الصلة، كما وأن هنالك قوتان تتحكم في الإنسان وتحركهُ هما ( الخير والشر)، لكن بالمقابل هو لديه قابلية على تقبل الخير ورفض الشر. إذن كل إنسان من ذاته وقناعاته قادر أن يكون هو ذاتهِ حينما يُريد، حينما يحمل الجدية والمسؤولية تجاه الآخر وتجاه نفسهِ وللحياة التي يعيش فيها.
وإذا كان ربّ البيت للدف ناقرًا فليس شرطًا أن يكون أهل الدار على النقرات راقصين، بمعنى لا نستطيع أن نجزم ونؤكد  بان كل مسؤول فاسد لابد وأن تظهر أفعالهِ مطابقة لمن هم مسؤول عنهم. قد يكون هنالك تناقض فيما ذكرت في الحالة أعلاه ولكنه إيجابي وهذا هو المطلوب.

2 ــ كل إنسان لديه استعداد نسبي ومتفاوت لكل شيءٍ، واتفق معك أن الجريمة سلوك فطري عند البعض، ثم أن العقوبة إن كانت قائمة أو لا فأن الجريمة ترتكب لا محال، وقوى الشر في وقتها هي من تتحكم.
أما النموذج الذي ذكرته في العامل النفسي، الأبحاث والدراسات لا تنتهي في هذا الاتجاه، ثم أن هذا الصبي رغم ما هو متوافر لديه ألا أنه قد يكون لديه شعور بالنقص وفقدان الحنان، ويعوضه بأبسط الأشياء كما ذكرت،، هذا الشعور الذي نبت فيهِ هو آتي من الوالدين نفسيهما بطريقة غير مقصودة...

ونعم أنا ضد العقوبة لأنه لا يجب أن يطبق ما فعله الفاعل، ما الفرق بين فعل المجرم وتطبيق العقوبة؟! ما الفائدة من تطبيقها على البعض دون إنصاف، هناك مثلما ذكرت كثيرين ارتكبوا الجرائم بالجملة ولكن ما من عقاب نال مرتكبيها ... فأين الإنصاف هنا؟! وإن ألغيت فأن لها تداعيات وتبعيات لاحقة، تماما كما حدث مع الديمقراطية المزعومة في بلد لبسته الفوضى والتخبط..
 
الإنسان العراقي يحيا بنفسية ووضعية سيئة، ومن يعيش في قلب واقعنا ويدرك حجم خطورته سيدرك أن المطالب ليست بهذه السهولة تطلب لابد من الاستعداد والإلمام بكل الأمور من جميع جوانبها، والتي من الممكن أن تقلب الموازيين أكثر مما هي عليه اليوم..

هذا كان قصدي في :" الوقوف على الواقع شيء .. و.. ليس بسهولة المطالبة بإلغاء العقوبة".

3 ــ مثال ( المعلم والطلاب) ... الطلاب ذات الصنفين ( ناجح وفاشل) ... فإذا كان قسم ينجح وقسم آخر يفشل، فأن هذا يعزى إلى الطالب نفسه ومدى استيعابه لقيمة ومقدار ذاته ومجهوده قبل استيعاب المادة!
وكل إنسان له إرادة ولكن ليس الكل يقف عليها، لا يستخدمها من أجل ذاتهِ، لأنه مدرك ومؤمن من منطلق فكره الانفرادي بصوابها الخاطئ، فكيف في هذه الحالة سيردع نفسه وهو في الطريق ماضي ضائعًا، واصلا إلى نهايته! مما يكون أن لم نقل الإنسان غيرهُ، القانون هو من يردعه !!

تحياتي العطرة

يــارب لــك الحكمــة فـــي كــل شــئ لانــك إلـــه حكيــم .. أمـــا أنـــا فأتعـجــب مــن حكمتــك .. فـأنــا أريـــد .. وأنـــت تفعـــل ما تريـــد .. وصــلاتـــي ارفـعـهـــا لك مـــن أجــل العالــم أرفـــع صـلاتي .. مـــن أجــل المرضـــي .. مــن أجــل الحــزانــى .. ومن أجل اليتامى..

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي

سـهى العـزيزة

1- إذا كانت قـوَّتا الخـير والشر ــ كـما ذكـرتِ ــ تـتحـكـمان في الإنسان وهـو عالم بهـما وبتباين تأثـيرهـما عـلى غـيره ، وبالتالي حـين يخـتار الخـير بقـناعـته يتـلقى الـثـواب ، طيـب ماذا لو إخـتار الشر ، هـذا سؤال أول ؟
 
2- إنَّ  مثال ( رب الـبـيت الـناقـر ) أتـيتُ به رمزاً ــ للـبـيئة البـيتـية ــ المؤمل منها أنْ تـكـون صالحة والتي تـشـبَّـثـتِ بها وعَـوَّلـتِ عـليها الكـثير في تـوعـية الإنسان ، والـذي بعـد أن تـشرَّب من حـليـبها فـعلاً وتأهَّـل ( بمؤهـلات ) تبعـث عـنـدكِ الأمل في أنْ تجـعـله عـنـصراً إيجابـياً في المجـتـمع ، والـذي من جانبنا لا يمكـنـنا إلاّ أنْ نحـتـرمه جـميعاً ! إلاّ أنَّـنا نراه قـد سلك طريق الشر بمؤهلاته وبإرادته رغـم صلاحـية بـيئـته الـبـيتية ، طيب فأين إيجابـيته الـتي ذكـرتِها ، وهـذا هـو السؤال الثاني ؟

3- إلاّ أن السؤال الثالث وهـو الأهـم : ما هـو علاجـكِ لتلك الـبـيئة إذا كانـت منابعـها سـيئة وبالـدف ناقـرة ؟  

4- تـقـولين ( أن العـقـوبة إن كانت قائمة أو لا ، فإن الجـريمة ترتـكـب لا محال ، وقِـوى الشر في وقـتها هي مَن تـتحـكم ) ... عـظيم ، إذن ! هـل نلغي العـقـوبة يا سهى طالما أنَّ الجـريمة تـرتـكـب لا محال إنْ عاقـبنا أم لا ، وهـذا هـو السؤال الرابع ؟ .

5- إن الأبحاث والـدراسات التي ذكـرتــُها في ردّي السابق هي جـهـود العـلماء التي لا يمكـنـنا أنْ نستـرخـصها عـليهم ، أما الجانب الآخـر الـذي أنتِ ذكـرتِ عـنه بشأن الشعـور بالنـقـص ، فإنه في ذات الوقـت الطـفـل يـدري بأنه يسلب حـق غـيره ، فـهل نـتـخـذ ذلك الشعـور مبرّراً للصفـح عـنه ، وخـوفي أنْ تـطالـبـين بمعاقـبة الأبـوَين الـذين غـفلا عـنه ، وهـذا سؤال خامس ؟  

6- أراكِ تارة ضد العـقـوبة ، وتارة أخـرى تـشـتـكـين من غـياب العـدالة والإنـصاف في التساوي بـين مَن فـلـتَ من العـقـوبة ــ لأي سبـب كان ــ وبـين مَن نال عـقابه ، وفي ذات الوقـت ترجـعـين مرة أخـرى لـتـؤكـدين أن العـقـوبة ــ إنْ ألغـيت فإن لها تـداعـيات ــ ولستُ أفـهـمكِ هـل تريـدين تـطبـيق العـقـوبة عـلى كـليهـما أم نعـفـو عـن كـليهـما ،  وهـذا سؤال سادس ؟ .
 
7- أما الوضعـية السيئة للإنسان العـراقي الـيوم فـهـذا صحـيح ، ولكـن ما العـمل يا سهى ، هـل نـؤجـل كـل الإجراءات إلى حـين يستـتـب الوضع عـسى أنْ تـقـلب الموازين كـما تـقـولين ، وهـل عـنـدكِ سـقـف زمني لـذلك ، وهـذا سؤالـنا السابع ؟ .  

8- أما مثال المعـلم وطلابه الـذي أتيـتُ به ، فـقـد أيـدتِـني به دون حـسمكِ للموقـف ، بقـولكِ :  ((( المعلم والطلاب ... الطلاب ذات الصنـفـين ناجح وفاشل ، فإذا كان قسم ينجـح وقسم آخـر يفشل فإن هـذا يُعـزى إلى الطالب نـفـسه ومدى إسـتـيعابه لـقـيمة ومقـدار ذاته ومجهـوده قـبل إستيعاب المادة ! وبالتالي كـل طالب يأخـذ إستـحـقاقه ))) .

أنا شخـصياً كـنتُ أقـول لطلابي الـذين يتـذمـرون من الإمتـحان : ( هـل هـناك ـ عـدا الإمتحان ـ مقـياس أخـر في أية مـدرسة أو جامعة في العالم يُـعـتـمـد عـليه في التـميـيـز بـين الطالب الـذي إنـتـبه وإجـتـهـد وإستـفاد وحـصل وصار مفـيـداً ... وبـين الطالب الـذي فـقـد كـل تلك الجـوانب ... ؟؟ )

الإمتحان هـو الـتـشريع ، والـدرجة هي الـنـتـيجة ، يُـكـرم المرء بها أو ... لا .
وأخـيراً رجـعـتِ إلى القانـون يا سهى في آخـر عـبارة لكِ وأنتِ تـقـولين : القانـون هـو مَن يردعه . فـهل لـديك تعـقـيـب ، وليكـن هـذا سؤالاً ثامناً ؟
تـره أخـوكِ بالمرصاد وينـتـظـر .

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخت سهى، نصيحة لله وكما يقولون، فأن كان الاخ مايكل حضر لك 8 أسئلة فستعقبها 16 سؤلا اخرى اِن رديت عليها وبعدها 32 سؤلا وربما 99سؤالا وهكذا . فقد مررنا جميعا بتجربة مايكل سيبي. انصحكِ بان ترفعي الراية البيضاء له..والاّ سيستمر السجال بينكم، كتابنا وكتابكم، وسوف لن يكون لك وقت لكتابة مقالاتك المقبلة. .. والدليل على ذلك فهو بالانتظار لردكِ وفوكاها بالمرصاد..تحياتي للجميع


عبدالاحد قلو

غير متصل سهى بطرس قوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
  • الجنس: أنثى
  • عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم!
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبد الأحد قلو

 لا لرفع الرايات ،،، ليستمر السجال تعجني طريقة استاذ مايكل في الطرح، ثم هي للفائدة العامة ،، لكن في المرة القادمة اذا حضرلي 16 سؤال راح اطلب منه ( ترك)  ....

تحياتي لكَ وشكرًا لنصيحتك
[/size]
يــارب لــك الحكمــة فـــي كــل شــئ لانــك إلـــه حكيــم .. أمـــا أنـــا فأتعـجــب مــن حكمتــك .. فـأنــا أريـــد .. وأنـــت تفعـــل ما تريـــد .. وصــلاتـــي ارفـعـهـــا لك مـــن أجــل العالــم أرفـــع صـلاتي .. مـــن أجــل المرضـــي .. مــن أجــل الحــزانــى .. ومن أجل اليتامى..

غير متصل سهى بطرس قوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
  • الجنس: أنثى
  • عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم!
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ العزيز مايكل سيبي

جوابي على أسئلتك هو كالآتي:


1 ـــ الإنسان مجبول على فعل الخير ونزع الشر ولكن إذا أختار الشر، وطبعا اختياره هذا لا يكون بمحض إرادته الكاملة دائما، قد يجد نفسهُ مدفوعا له، بالنتيجة لابد من نفسهِ أن يدرك حجم الشرور الناتج وأن يتحمل نتائجه ويتوب عنهُ، مثلما يوسوس الشر في أذنه هكذا ليجعل نفسه توسوس له بالخير، لكن إن كان مصمم ولا يدرك نفسه التي يقودها إلى المهالك فليتحمل نتيجة اختياره ! 
قد تجدني أجد المبرر لفعل الإنسان دائما في ردودي .... أليس كذلك؟!

2 ــ الايجابية التي قلت عنها هي في الحالة التي ذكرتها أعلاه، في الأبناء الذين لم يحذو حذوّ ربَّ البيت الناقر بالدف، بل اختاروا أن يكونوا بمستوى أعلى من مستواه، يكونون شيئا أرقى في الحياة!
بينما في ردك الثاني أضفت وقلت:" .... ألا أننا نراه قد سلك طريق الشر بمؤهلاته وبإرادته رغم صلاحية بيئته البيتية "...
مـــن هـــو؟!  ثم إن كان قد سخر ما استقاه من علم وثقافة من أجل الشر، فهو لم يرتقى بمستوى تلك الثقافة والإنسانية، وهنا لا وجود للايجابية في فعلهِ !!

3 ــ كل فرد مسؤول عن نفسه، ومن يحمل السيئات هو من بيده علاجها بالدرجة الأساس حينما يريد، ومهما حاولت معهم فجميع المحاولات لا تأتي بنتيجة ما لم يحمل القناعة بجدواها وبفعلها..
 
4 ــ بمعنى أن المجرم يرتكب جريمته متى ما أتته الفرصة ولا رادع لها غير نفسه.. ثم أراك أستاذ مايكل لا تريد أن تلغى عقوبة الإعدام ؟! أنا أقول في ظل مجتمع كمجتمعنا تحيطه الحيرة والارتباك والفوضى والتخبط لا أعتقد إن إلغائها من الصواب ،،، ولكن نأمل بأن تلغى كونها ضد الإنسانية ولا تقل عن فعل مرتكب الجريمة ...

5 ــ جهود العلماء في أبحاثهم ودراساتهم لا تسترخص بالتأكيد ... ثم من قال أن الطفل يدرك بأنه يسلب حق غيره، إن كان البالغ يدرك ولا يعترف، فكيف بالطفل القاصر الغير مدرك؟! أساس المسؤولية الجنائية هو توافر الإدراك والاختيار لدى الشخص وإن فقده لأي منهما ينفي هذه المسؤولية، ومن الثابت أن الإنسان يولد فاقد الإدراك ثم بتقدم سنه ينمو عقله تدريجيا ويستتبع ذلك نمو مداركه حتى يأتي السن الذي ينضج فيه العقل ويتكامل الإدراك.
 
ثم أن الشعور لا يأخذ به ولكن هناك رقابة ومتابعة من قبل الوالدين لطفلهم ... ولا عقاب على الوالدين فما فعلاه كان نتيجة لحبهم المفرط له ..
 
6 ــ  أنا أتكلم عن وضع عام، عن مجتمع غائبة فيه العدالة والإنصاف! من فلت من العقوبة ... ومن نال العقاب ... بمعنى كلاهما إذا كانا ارتكبا جريمة تستوجب عقوبة الإعدام، فلما لا ينالهما الاثنان في ظل العدالة والإنصاف إن وجدت؟! تداعيات العقوبة الملغية لها خطورة أكثر مما كانت قائمة.. وأنا لا أطلب الإعفاء عن المجرم، على أي أساس يعفى عنهُ لابد من أن يأخذ عقابه، مثلما لا يسترخص حياته هكذا ليس من حقه أن يسترخص حياة الآخر.

7 ـــ من شبَّ على شيءٍ شاب عليه .... ما المنتظر من جيل يتربى في ظل الحروب وبهيكلية هشة ؟! لا تأجيل للإجراءات ولا وجود لاستتباب للأوضاع ولا وجود لسقف زمني محدد أو تقريبي في ظل كل ما هو معاش! نحتاج للكثير والكثير من أجل بناء الإنسان وأعادته إلى حالته الطبيعية المستقرة المسلوبة مع مرور الأيام بالجيل الجديد الوارث. 

8 ــ  كنت أعرف أنك ستقول ليَّ:" رجعتِ إلى القانون".. لأن أن لم نأخذ به ستغدو الحياة غابة وربما أسوء من السيئ الذي بها،  القانون هو التشريع والعقوبة هي النتيجة التي يستحقها كل واحد.
هدف العقوبة بالأساس هو ضبط السلوك الاجتماعي، هي المقابل للواقعة التي حرمها القانون ...

تحياتي العطرة ودمتَ بخير
[/size]
يــارب لــك الحكمــة فـــي كــل شــئ لانــك إلـــه حكيــم .. أمـــا أنـــا فأتعـجــب مــن حكمتــك .. فـأنــا أريـــد .. وأنـــت تفعـــل ما تريـــد .. وصــلاتـــي ارفـعـهـــا لك مـــن أجــل العالــم أرفـــع صـلاتي .. مـــن أجــل المرضـــي .. مــن أجــل الحــزانــى .. ومن أجل اليتامى..

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا سهى الموقـرة

1- كـيف يكـون الإنسان مجـبولاً عـلى خـَـصْلة مغـروزة في كـيانه ، وتـطالـبـينه بتجـنـبها ؟ بمعـنى آخـر : كـيف تـكـون صفة ــ نـزع الشر ــ مجـبولة في طبـيعـته ، لكـنه يخـتارها بـدلاً من أنْ ينـزعـها عـنه ؟؟ أرى ذلك تـناقـضاً وغـير منـطـقي ، وهـذا أول سؤال لكِ ...

إنك لستِ تجـدين مبرراً بل توقـعـين نـفـسك في تـناقـض ! .

2- أنا إتـخـذتُ البـيئة البـيتية كـمحـيط مؤثـر أنتِ إستـنـدتِ وإعـتـمدتِ عـليه ، فجاريتـكِ لخاطـركِ ، وقـلتُ أن تلك البـيئة الصالحة التي أنجـبتْ دكـتـوراه وماجـستير والتي يُـفـتـرض أن لا نـشك في صلاحـيتها !! وصار الأولاد أعـلى مستـوى وأرقى ( كـما أردتِ ) ...

ولكـنها أنجـبتْ إرهابـياً ، فأين إيجابـية تلك البـيئة المؤثرة التي تـوَسَّـمتِ فـيها خـيراً يا سهى ؟ فـصار سؤالاً ثانياً مكـرراً . بل يتبعه سؤال ثالث : إذا كانت تلك البـيئة الصالحة قـد أنجـبتْ إرهابـياً ، فـما رأيك في بـيئة ربها بالـدفّ ناقـرٌ ؟

3- أما قـولكِ (( لم يـرقَ بمستـوى تلك الـثـقافة والإنسانية )) فـماذا يمكـنـنا أنْ نهَـيِّـأ أفـضل من عائلة صالحة ــ بـيئة بـيتية ــ سهـرتْ عـلى إبنها فأوصلـته إلى مستوى أكاديمي رفـيع ؟ سؤال رابع .

4- تـقـولين : كل فـرد مسؤول عـن نـفـسه و يتحـمل سـيِّـآته ويعالجها بـيـده حـينما يريـد بقـناعـته ....

كـل ذلك صحـيح ولكـن يـبقى سؤالـنا معـلقاً : ماهـو الإجـراء الرادع حـين لا يقـتـنع ولا يعالج ولا يتـخـلى عـن سيئاته ؟ وهـو السؤال الخامس .

5- لستُ أفـهـمه تـناقـضكِ الواضح حـين تـصرِّحـين : (( أقول في ظل مجتمع كمجتمعـنا تحيطه الحيرة والارتباك والفوضى والتخبط لا أعتقـد إن إلغائها من الصواب ،،، ولكن نأمل بأن تلغى كونها ضد الإنسانية ولا تقـل عن فعل مرتكب الجريمة ))

حـبـذا لو تـفـسرينه لي وهـذا سؤالي السادس

6- تـقـولين عـني : أراكَ لا تـريـد إلغاء عـقـوبة الإعـدام !!

لقـد نسَـيـتِ في أول رد لي كـتابتي التالية :  إذا كـنتِ مصرّة عـلى بقائه حـياً فـعـنـدنا الـحـل !!

أراكٍ قـلقة بشأن إلغاء عـقـوبة الإعـدام بـدليل تـقـولين :: (1) إنْ ألغِـيَت العـقـوبة !!! (2) ما هي التبعات والعـواقـب التي ستـنشأ عـنها .... (3) ليس بسهولة المطالبة بإلغاء العـقـوبة .... (4) القانـون هـو مَن يردعه ...

طـيب ، هـل يمكـنـكِ أن تحـسمي الموقـف لكي أجـيـبكِ ؟ سؤالاً سابعاً

7- كـنتِ متـساهـلة فـلم تعاقـبي الوالـدين ، ولكـن هـل أن الطفل لا يـدرك حـين يسرق ولكـنه يـدرك حـين تـؤخـذ منه لعـبته ؟ ثامن سـؤال
 
8- تـقـولين (( وأنا لا أطلب الإعفاء عن المجرم، على أي أساس يعفى عنهُ ، لا بد من أن يأخذ عقابه ، مثلما لا يسترخص حياته هكذا ليس من حقه أن يسترخص حياة الآخر ))

بهـذا حـيَّرتِـنا يا سهى ! إحـسمي الموقـف كي لا نـعـيـد نـصقـل ، ماذا تـريـدين أن نـفـعـل بمن قـتل مجـموعة جـنود في ثـكـنة عـسكـرية وأثـناء الـتـدريب وهـو صيـدلي وبرتـبة عـسـكـرية راقـية ومنـصب وراتب يُـحـسـد عـليه ؟  هـذا كان سؤالاً تاسعاً

9- جـيـداً إعـتـرفـتِ في قـولكِ (( لا تأجيل للإجراءات ولا وجود لاستـتباب للأوضاع ولا وجود لسقف زمني محدد أو تقريبي في ظل كل ما هو معاش )) ولكـنك كالعادة ليس لكِ حلاً ؟ سؤال عاشر

10- عـظيم قـولكِ ((   كنت أعرف أنك ستقول ليَّ:" رجعـتِ إلى القانون".. لأن أن لم نأخذ به ستغدو الحياة غابة وربما أسوء من السيئ الذي بها،  القانون هو التشريع والعقوبة هي النتيجة التي يستحقها كل واحد ))

ولكـن لا تـتـركِي الأمور سائبة ، أعـطِنا الحـل وإذا لا تـملكـين أي حـل ... قـولي لـنا .

11- وهـذا كان سؤالي الحادي عـشر وصدقَ الأخ عـبـد الأحـد قـلو ... إبحـثي عـن حـلول أو إعـتـرفي بعـض الشيء كي تخـفـفي من عـدد أسـئـلتي وإلاّ فأنا لا أزال بالمرصاد