المحرر موضوع: هل سيعيد البابا فرنسيس الصلاحيات والإمتيازات والحقوق التي سلبها الفاتيكان من بطاركة المشرق الكاثوليك  (زيارة 17825 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل سيعيد البابا فرنسيس الصلاحيات والإمتيازات والحقوق التي سلبها الفاتيكان من بطاركة المشرق الكاثوليك

ليون برخو
جامعة يونشوبنك
السويد


مقدمة

يجتمع في روما اليوم الخميس المصادف 21 تشرين الثاني بطاركة المشرق الكاثوليك مع البابا فرنسيس (رابط 1). وهذا إجتماع مهم ربما يوازي في أهميته الإجتماع الذي عقده أسلافهم في روما في منتصف القرن التاسع عشر مع البابا بيوس التاسع الذي فيه إستخدم الفاتيكان الدهاء والنفاق السياسي والمال والحيلة جرد بموجبها بطاركة الشرق الكاثوليك من كل صلاحياتهم تقريبا وصاروا بمثابة موظفين لدى القاصد الرسولي (السفير) والموظفين اللاتين في المجمع الشرقي في الفاتيكان والبعثات التبشيرية اللاتينية الكاثوليكية. (رابط 2)

ملاحظات مهمة

وقبل أن أدخل في خضم الموضوع اود الإشارة إلى أنني أكتب هذا المقال المهم مستندا إلى وثائق تاريخية كنسية كتبها البطاركة الكلدان وأساقفتهم (أنظر الهامش لا سيما رابط 2) وكذلك أستند إلى تواجدي في الدير وقراءتي للمخطوطات السريانية وما سمعته من كثير من رؤساء الأديرة التي ترعرعت فيها ومن بعض الرهبان الذين كانوا شهود عيان لهذه الأحداث.

وكذلك أود الإشارة إلا أنني أكتب وأنا منتم إلى الكنيسة الكاثوليكية وأحد أعضائها مستفيدا من هامش الحرية الكبير الذي تمنحه اليوم للأكاديميين من أمثالي. وانا لست وحدي في هذا حيث كتب قبلي الأكاديمي الكاثوليكي الليبرالي هانس كونك مننقدا تصرفات الفاتيكان وطريقة إداءه وتعامله مع الأخرومشبها أياه بالحكم المستبد في المملكة العربية السعودية ونشرت مقالته النيويورك تايمز وفورين بوليسي وغيرهما من المجلات والصحف العالمية. (رابط 3). ولدي أيضا فصلا كاملا في كتاب حول الإعلام والتعصب (نشر 2010)– وهو حاليا مادة تدريسية – تناولت فيه الكثير من المسائل التي يثيرها هانس كونك في مقاله الأخير والمؤسسة الكنسية على علم بالكتاب وقد أهديتها نسخة منه فور صدوره.

 ولم يتهم أي كاثوليكي إكليركي وغيره هانس كونك بأنه يهاجم الإيمان المسيحي ولم يدينه أي كاثوليكي متنور بل ايده الكثيرون لأنه يشير  إلىى المؤسساتية الكنسية ولم يمس الإنجيل الذي هو أساس الدين والكنيسة. وهنا أنا أيضا أتكلم عن المؤسسة الكنيسة وليس الكنيسة كرسالة إنجيلية همهما ممارسة الإنجيل على أرض الواقع.

ولكي أقطع دابر بعض الأخوة من الذين يجعلون المذهب والطائفة والعقيدة قبل الإنجيل ويحكمون على الناس ويكفرونها بينما أعلى السلطات الكنسية اليوم تسمح بالنقد وحرية التعبير لا بل تشجعه فقد قمت بإرسال هذا المقال أيضا إلى المسؤولين الكنسيين الكاثوليك في الدول الإسكندنافية مع ترجمته وطالبا منهم تحويله إلى الفاتيكان ذاته.

اللقاء ضمن سياقه التاريخي

وحسب علمي فإن البطاركة سيطالبون البابا بإعادة سلطاتهم التي سلبها منهم الفايتكان في عهد البابا بيوس التاسع وهذا حق لأن الوضع الحالي لا يحتمل من حيث العنف المفرط الذي بدأ يدب في كافة الأمصار التي يقطنها المسيحيون في الشرق. إن إعادة صلاحياتهم المسلوبة والمغتصبة أمر مهم لتمشية الأمور الإدارية والمؤسساتية وغيرها المتعلقة بكنائسهم وعلاقتها مع الكنائس الشقيقة غير الكاثوليكية. (رابط 4)

وهناك نقطة أساسية أخرى  وهي ان البطاركة المشاركين في هذا الإجتماع كلهم لهم كنائس شقيقة يرأسها بطاركة لهم كامل الحقوق والصلاحيات على كنائسهم ورعيتهم وإكليروسهم. وبطاركة المشرق الكاثوليك والأرثذوكس وغيرهم صامدون في أرض يجتاحها العنف والإرهاب والحروب والتعصب الأعمى والفتنة الطائفية.

هؤلاء البطاركة الأجلاء بإختلاف مذاهبهم يرغبون في الوحدة وطي صفحة الفرز المذهبي والطائفي المسيحي ولكن حجر العثرة هي الفاتيكان التي تريد لغير الكاثوليك منهم ان يتنازلوا عن كل صلاحياتهم شأنهم شأن البطاركة الكاثوليك ويعترفوا بعصمة الفايتكان كشرط مسبق للوحدة.

واقول هنا إن البطاركة غير الكاثوليك محقون في رفضهم لهكذا شروط مهينة ومن حقهم الإحتفاظ بكل صلاحياتهم التي ورثوها منذ تأسيس كنائسهم في القرن الأول الميلادي.

وللعلم فإن البطاركة الكاثوليك أنفسهم لم يعترفوا بعصمة الفاتيكان التي فرضها البابا بيوسس التاسع عنوة في منتصف القرن التاسع عشر على الكل ولم يقبلوا بها لا بل قاموا مقاومة شديدة التنازل عن أي من صلاحياتهم ومنهم بطريركنا الكبير يوسف أودو. وأفقوا فقط تحت الضغط الشديد والتهديد والإغراء والتحايل والمكر وليس طوعا وقناعة وهذا ما يكتبه بطريركنا يوسف أودو في أحد رسائله من روما (ص  92 - 93):

"من يوسف أودو الذي بنعمته الجاثاليق بطريك بابل: إعلم، أنه من جهة أعمالنا قد إنتهينا، والـتأم المجمع برفض المائة والستون (عقيدة) العصمة، وبعدم تنازلهم عن صلاحياتهم، وكذلك نحن (البطريرك أودو) وبطاركة الروم والموارنة والسريان، لم نحضر (الجلسة الختامية) ويعلم الجميع. والمائتين من المؤيدين، وافقوا لأنهم يعتاشون على مساعدات البابا والباقون وافقوا خوفا ورياءً وطمعا بالمال والهدايا التي ينالونها بسبب مناصبهم ... هذا السَفَر يكلفنا مصاريف ونفقات كثيرة وفي روما لم نعط شيئا، لأننا لم نعمل بما طلب منا."

ويضيف البطريرك الجليل في رسالته (ص 105) أنه كان من المعارضين الأشداء لمنح العصمة للبابا والتنازل عن صلاحياته كرئس أعلى للكنيسة الكلدانية وكرسي قطيسفون وبابل. ولكنه يكتب بعدئذ ما يظهر مكر وتحايل الفاتيكان البعيد كل البعد عن الروج الإنجيلية التي يجب أن تأتي قبل العصمة وقبل إي صلاحيات:

"ولكن كتبنا إلى ... البابا بأننا قبلنا العصمة بشرط أن تبقى كافة الإمتيازات بدو تغيير ...تحت شرط بقاء الإمتيازات والحقوق والتقاليد كما كانت سابقا ... إن باليوس (الزائر الرسولي اللاتيني الذي أرسله الفاتيكان إلى الموصل لإقناع البطريرك بالعصمة والتنازل عن صلاحياته) تعهد لنا فيما وافقنا على العصمة، فإن الملبار ستعود لنا."

التعهد نكثوا به لا بل إزدادوا في غيّهم ومارسوا عنفا مفرطا لفصل الكلدان عن كرسي بابل وتأليب الأخرين من خلال بعثاتهم التبشرية على سلطة البطريرك وذهبوا بعيدا في تطبيق محاكم تفتيشهم اللعينة مما جعل البطريرك وأحباره ومناصريه يطلقون عبارات مثل "الأشرار، ورعاة غرباء ودخلاء ودجالين وماكرين فاسدين أعداء الإنجيل والمسيح" على سفراء االفاتيكان وبعثاتهم التبشرية من الدومنيكان وغيرهم، وتسترسل إحدى الرسائل في خطابها للشعب الكلداني وإكليروسه وتحذيرهم من  المبشرين الكاثوليك الغربيين وممثلي الفاتيكان بالقول (ص 123):

"فعلة فاسدون ماكرون، أعداء الإنجيل ويسوع المسيح، وأنانيون لا يحبون غير ذواتهم وبطونهم/ وسراق ومبتزوا (أموال) الكنائس وبيوت المسيحيين بحجة ان قداسة البابا يحلهم من أثامهم ... إن غايتهم وغاية مرسليهم  ليست إلا تغيير  الطقوس الشرقية وإبطال رئاسة البطريركية والمطرانية، لينفردوا هم بالسطلة .. فإنهم لا يتوانون  من حرق كتبنا التي وضعها الرسل الأطهار ... لذا إخوتي إحذروهم  ولا تسمعوا كلامهم لأنه كلام لبق معسول ظاهرا،غير أنه في الحقيقة مملوء سما قاتلا .. ما أن تستتب لهم الأمور حتى يلدغونكم كالحية الخبيثة وينفثوا سمومهم بلا شفقة ورحمة."

هناك المزيد المزيد ولكن!!!

لا أريد أن أسترسل كثيرا في المأسي التي وقعت على كنيستنا المشرقية المجيدة لا سيما الفرع الكلداني منها. إنه ظلم لا بعده ظلم ويرقى كما قلت وبشهادة البطاركة والأحبار وكل الكلدان الغيورين على هويتهم المشرقية وطقسهم الكلداني بلغته الساحرة في كثير من تفاصيله إلى  جريمة ضد الإنسانية.

الذي يقرأ ما كتبه بعض بطاركتنا من المدافعين عن هويتنا الكلدانية المشرقية وطقسنا الكلداني المجيد ليصاب بالهول لشدة الفاجعة.
واليوم لا يستطيع أي بطريرك شرقي كاثوليكي رسامة مطران او خلعه والأمور برمتها تقريبا بعهدة اللاتين واساقفتهم وكهنتهم ورهبانهم إلى درجة ان بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ليس بإستطاعته اليوم الطلب من كاهن راهب هارب من رهبنته العودة إلى ديره او حتى الكف عن معادة البطريركة لأنه يحتمي  بمطرانه ومطرانه يحتمي بموظف بالفاتيكان. هذه حقيقة. والأنكى فإن الراهب الهارب هذا يتجرأ من على المنبر في الكنيسة القول إنه ليس تحت سلطة البطريرك الذي ومنذ منتصف القرن التاسع عشر جردته الفاتيكان تقريبا من كل صلاحياته الجاثاليقية.

فرصة ذهبية

هذا أفضل زمن كي يطالب بطاركة المشرق الكاثوليك بإسترجاع صلاحياتهم وحقوقهم التي سلبها منهم الفاتيكان. لماذا؟ لأن الفاتيكان يمر اليوم في عصافة من التجديد والتغير يقودها البابا فرنسيس دون كلل حيث وضع الإنجيل قبل العقيدة وقبل الصلاحيات الإدراية والسلطة والجاه والعصمة.

هذا أفضل زمن لبطاركة المشرق الكاثوليك أن يعيدوا ترتيب بيتهم ويطالبوا بكافة صلاحياتهم التي سلبت منهم وهم أمام حضرة الحبر الأعظم الذي يبدو ان لا نهاية لسعيه لإصلاح الفاتيكان وتخليصه من الفساد المزمن والمحسوبية والنفاق التي كنا نحن أنباء كنيسة المشرق من الكلدان اول وأكبر ضحاياها.

البابا الذي اليوم يقبل ويرفض أن يدين حتى مثلي الجنس (اللوطي) والذي قبل ان يعطي أكبر جائزة يمنحها الفاتيكان لكاتب لوطي (   رابط  5  ) والذي منح الخلاص حتي للملحدين والذي غسل أرجل نساء ومنهن مسلمات ضمن واحدة من أقدس أقداس المسيحية وهو عيد الفصح، أي جعل من النساء والمسلمات ضمن الأثني عشر، لا أظن أنه لن يسمع لكم ولا أظن أنه لن يلبي طلبكم.

إنها فرصة تاريخية كي تعيدوا مجد المسيحية المشرقية بشراكة إنجيلية إيمانية فقط مع الكنيسة الجامعة وتسترجعوا كامل صلاحياتكم وتبسطوا سلطتكم الجاثاليقية عل كافة المناطق في العالم التي يتواجد فيها رعاياكم وتسترجعوا ما تم سلبه من كنائس وأديرة وأوقاف ومناطق.

وهذه الصلاجيات ستسمح لكلم الدخول في نقاش ومفاوضات مباشرة مع الكنائس الشقيقة بروح مسكونية إنجيلية – وليس من أجل السلطة وإلغاء الأخر وصلاحياته – من أجل وحدة هذه الكنائس المشتتة والتعويض عما أصابها من ظلم بإسم الإنجيل والتبشير- الذي أساسه المسرة وليس الظلم – كي تستطيع هذ الكنائس المقاومة والحفاظ على وجودها في خضم شرق أوسط فوضوي تتداخل فيه الفتنة الطائفية والإرهاب والعنف والصراع الإقليمي والدولي على المصالح.

---
رابط 1

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,711836.0.html

رابط 2

أنظر الرسالة الخامسة والعشرين والسابعة والعشرين والثامنة والعشرين للبطريرك الكداني يوسف أودو والتي يوضح فيه ما جرى له من إهانة في روما وكيف تحايلوا عليه للتوقيع على أمور لم يرغب فيها وكيف سلبوا منه ومن بعده خلفائه كل صلاحيات. الرسائل موجودة بالعربية في كتاب "رسائل مار يوسف السادس أودو بطريرك الكلدان. تعريب وتحقيق المطران إبراهينم إبراهيم والشمساس خيري قومية: مشيغن 2010.
كل الإقتباسات والإشارات في هذا المقال من رسائل البطريرك ما يتم ذكر غيره.

رابط 3
http://www.nytimes.com/2013/02/28/opinion/a-vatican-spring.html
http://www.foreignpolicy.com/articles/2013/11/15/does_the_world_need_a_vatican_spring

رابط 4
http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5240.html

رابط 5
http://www.elephantjournal.com/2013/11/gay-teen-scientist-honored-by-vatican-for-developing-early-test-for-pancreatic-cancer/

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ ليون برخو

أتعجب بأنه بعد كل الصفات السيئة التي وصف فيها بطريرك الكنيسة الكلدانية الفاتيكان وأعماله، لماذا بقوا على ذمة الفاتيكان ؟ فقط للمال ؟ إذاً لم يكونوا حتى يتبعوا الإنجيل المقدس الذي قال : "لا تعبدوا ربين الله والمال"، لأنهم رضوا ان يبقوا في الذل والمهانة على ان يعودوا الى كنيسة المشرق .

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس والأستاذ القدير ليون برخو المحترم
احييك على هذا الطرح والنداء والسرد الرائع والغني بمحتواه رغم مرارة بعض جزيئياته والتي فيها اوضحت الفكرة بجلاء، واحيي فيك روح الأصالة، ومحبتك لكنيستك الاصلية ( كنيسة المشرق ) بليتروجيتها ولغتها، وما ابدع فيه ابنائها من الملافنة والمرنيين والكتاب عبر التاريخ ومحتفظين به، متجاوزين قساوة كل الظروف ومتحملين لكل المآسي التي مرت بها الكنيسة ومحاولات طمس كينونتها المستقلة،
ان كل متتبع لكتاباتك في هذا الشأن يجد دوماً بأن نقدك لمؤسسة الكنيسة وما اتَخَذَتْهُ وتتخذه من المواقف في الشؤون الادارية الصرفة لايعني اطلاقاً نقد تعاليم وجوهر الايمان بحسب الكتاب المقدس ولا يشمل خصوصية روما راعية المذهب الكاثوليكي، وكنت سباقاً في توضيح مساويء بعض القرارات المتخذة من قبل روما تحت نير الامبراطورية، وهنا زودتنا مشكوراً بدلائل تبين تذمر آباء كنيستنا من تلك القرارات ومن تصرف بعض من غزو كنائسنا تحت غطاء التبشير ، نعم انه الوقت المناسب بعد أن انعم الله لنا ولروما البابا فرنسيس المتفهم لظروف المسيحيين عموماً كما يبدو والمهتم بشؤنهم وهمومهم باختلاف مذاهبهم، وانعم على كنيستنا واقام بطريكاً مؤمناً قديراً تواقاً للوحدة في محبة الرب لاعادة مجد كنيسة المشرق بتلاحم شقيها الكلداني والاشوري، نعم فما انسب الوقت وما احوجنا في هذا الظرف لهكذا قرار لعيد مجد ومكانة واستقلالية وهيبة قرارات بطريركية كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية لتتمكن من اتخاذ ما يناسب من القرارات لترتيب البيت الداخلي وتمهيد الطريق نحو وحدة كنيسة المشرق، اتحادية كانت او اندماجية او اي صيغة مفهومها ومضمونها وحدوي يراها آباء نا في الكنيستين ملائمة، حينئذ لا يبقى مبرراً لكائن من كان لرفض الوحدة، ولو انني واثق من ان غبطة ابينا البطريرك ليس بغافلاً عن كل هذا وهو جدير بالوثوق به، تقبل تحياتي ،
ايشو شليمون     

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4986
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ليون برخو
شلاما دمارن

كلمتكم القيمة هذة بمثابة الصوت الصارخ   ونداء التاريخ لليقظة    والاستقلال والحرية لكي  تبدا كنائسنا  مرحلة جديد ة في اعادة  امجادها  وجمع ابنائها

نصلي من اجل نجاح مهمتهم

والرب يبارك

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Zaid Misho...The way that you repeat yourself and hold and defend a man like Ashor Soro is a clear indication to your poor education and sickness due to your hate and jealousy from Assyrian Church Of the East , now if their was a touch of honor in you , you could asked yourself how i am defending a man that stole churches and register them in his name and brought 4 churches that was in outstanding shape to be bankrupt and many more things that it is not cool even to talk about on this forum , but again the HATE AND THE JEALOUSY THAT YOU HAVE TOWARD THE MOTHER CHURCH THE ACOE is making you  to look like a fool till this moment and please continue to do this because many are laughing at you , also wondering why your hero still with out a job

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Myoqra Leon.....it is a serious question to those educated ones to ask them self on what Rome have to do with us the ones that we call are self Madinkayah , and once again doctor an outstanding subject as always and very truthful and powerful from a great writer that is respected and loved by those that knows history

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو المحترم :
كل يوم مشكلة وموضوع جديد حتى بدأ الصداع يدخل الجمجمة المصدعة اصلاً ! يوم اللغة وايهما الاقدم والاصح وايهما هي المحكية وايهما هي المزوّرة ووالخ .. في اليوم الثاني يأتي موضوع التسمية الثلاثية ومشاكلها العالقة ووووالخ . في اليوم الآخر يـاتي موضوع الاتحاد والتقارب بين الكنيستين والمحاولات الانفصالية للبعض وغيرها وووو الخ . يوم الرابع تأتي مسألة التاريخ والتخوم والحروب وووو الخ .. الخامس يـأتي بأسباب الانفصال بين الكنيستين وكيفية تجديدها وووالخ .. السادس يكرر موضوع الانفصال المؤسساتي عن الفاتيكان وووو الخ .. هناك عشرات المشاكل المعقدة والتي لم نتقدم متر واحد فيها ، اليس من الاجدر ان نتفق على بعضها قبل ان نطالب بالإنفصال عن البابوية ؟؟ قد يكون لك  الحق في بعض ما تطالب به ولكن هل انت متأكد بأننا سنستطيع ان نتفق ونتحد ونجمع كل الابرشيات الكلدانية والآشورية تحت رايه واحدة بعد الانفصال ؟؟ إذا كنت متأكداً فنضع يدنا بيدك أما إذا لم تكن متأكداً فهذا قد يؤدي الى تشجيع البعض في الانشقاق اكثر واكثر فماذا نحن فاعلين حينها هل نذهب او نتجه الى ابرشيات زرادشتية او وهابية لطلب العون والحماية ( يمكن هذا القصد من كل هذه العملية ) ؟؟ ألا ترى في حينها سيتعقد الوضع اكثر فأكثر .. او أليس من الاصح ان نتفق بيننا قبل ان ننفصل عن البابا حماية لمستقبلنا ؟؟ ولماذا لا نرى كل هذا التباكي على التوحد من قبل الاخوة الآشور ؟هو مجرد استفسار لا اكثر ولا اقل .. وانا ايضاً لا اعلم بالنتائج ولكن قد واكرر قد تكون عكسية وليس ايجابية كما تتمناها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. تحية طيبة .

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الصديق الدكتور ليون برخو المحترم
الاخوة المحاورون المحترمون
بعد التحية

كل الاراء والايضاحات المطروحة اعلاه محترمة المؤيدة والمختلفة مع موضوع بحث المقال واحي الدكتور ليون برخو على هذا المقال التحليلي الرائع حيث ان موضوع ارتماء كنائس المشرق الكاثوليكية في احضان الفاتيكان اصبح اليوم من اهم التحديات التي تواجها ونتج عنه فقدان هذه الكنائس لاستقلاليتها وارادتها الوطنية الحرة واصبحت تدار شؤونها بشكل مباشر من قبل الفاتيكان في روما وليس من قبل بطاركتها او من قبل مجمع السينهودس المقدس في اوطانها لهذا نجد ان الضعف والخلل مستشري في ادارة ومواقف بعض هذه الكنائس منذ مئات السنين ...    

لانها استظلت وتشابكت في شراكة لاهوتية طقسية مع استراتيجيات الفاتيكان واصبحت لها تبعية إدارية شبه مطلقة ومقيدة فتقرر الفاتيكان من روما تحديد ستراتيجية وسياسة ومواقف وتوجهات هذه الكنائس دون الرجوع الى ادارتها الوطنية المتمثلة بالبطريرك والمجمع السينهودسي المقدس وهذا ادى اى فقدان استقلاليتها وارادتها في اتخاذ اي قرار او تنصيب اي اسقف او مطران دون الرجوع الى الفاتيكان وهذا مؤلم وغير مقبول ...

وبسبب هذا الارتباط والتبعية اهتزت وتزعزعت مفاهيم الولاء والانتماء والارتباط بالوطن بالنسبة لهذه الكنائس من حيث عدم قدرتها على تفعيل دورها للمساندة في المطالبة بحقوق ابنائها في اوطانهم وظل دورها ضعيفا وهامشيا وكذلك عدم قدرتها على قول كلمة الحق والعدل والانصاف عن رموزها وكهنتها وأبنائها الذين يهجرون ترهيبا او ترغيبا ويذبحون كالنعاج والطير المصعوق وتفجير كنائسهم وتهميش ابنائهم من دون اي موقف واضح وجدي وشجاع ...

بينما نجد ان كنيسة المشرق الآشورية في الوطن هي الكنيسة الوحيدة في العالم التي تتمتع بإستقلالية ادارية وتنظيمية وطقسية خاصة ومتميزة منذ تأسيسها فليس هناك حاكم او دولة أو أكثرية سكانية تتبع هذه الكنيسة وليس لها حدود خارجية مقيدة لقرارت المجامع السينهادوسية وتليها الكنيسة السريانية الأرثوذكسية المشرقية وهذه الكنيسة نطاق علاقتها بأرثوذكسيتها محدود خاصة (بالقبطية والروسية واليونانية) وهذا يفسر مدى استقلاليتها وتبعيتها اما الكنيسة المارونية السريانية الكاثوليكية المشرقبة في لبنان فعلاقتها مع الفاتيكان لها بعض الخصوصية الوطنية والادارية رغم كاثوليكيتها حيث تتميز مواقفها ببعض الخصوصية والاستقلالية في القرار والرأي خاصة في المسائل الادارية غير الطقسية مع تقديري ...


                                                                                                           اخوكم
                                                                                                       انطوان الصنا

  

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا نستطيع فهم أي مجتمع إن لم نأخذ بعين الإعتبار البعد الثقافي والتاريخي له. الحاضر كل الحاضر الذي نحن فيه ناتج ثقافي (زماني ومكاني) لماضينا وتاريخنا.

الزمنكانية مهمة جدا لفهم الواقع الذي نعيشه اليوم. الا تتعاركون وتتصارعون على تواريخ وأحداث وأمم وألهة وأصنام سحيقة في القدم خيرنا لا يفقه معناها ولا يستطيع قراءة حرف من كتاباتها؟

الأحداث التاريخية التي يتناولهاالمقال قريبة (زمانيا ومكانيا) من اليوم وتتفاعل معه وتؤثر فيه كثيرا لأن الحاضر الذي نحن فيه ناتج طبيعي لتلك االأحداث. بعض تفاصيلها لا زالت قائمة وبعض أحداثها المؤلمة تقع اليوم ولو بشكل مختلف ولكنها ذات السياسة التي تنظر فيها مؤسسة الكنيسة اللاتينية للشرقيين من أتباع الفاتيكان نظرة فوقية ترى في طقوسهم وليتورجيتهم وكنائسهم أدنى مرتبة بكثير مما لديها وتتصرف بموجبه إلى درجة إلغاء الأخر المختلف عنها ثقافيا وليتورجيا ولغويا وجغرافيا لأنها رسمت حدودا جغرافية ضيقة للسطلة الجاثليقية الكلدانية لا يجوز تجاوزها بينما هي لا حدود لسلطتها.

وكل قارىء متنور وموضوعي ومحايد لهذه الأحداث لا بد وأن يقرأها ضمن المسار والسياق الذي أتيت به في المقال. بالطبع هذا لن يتفق معه من يضع المذهب والطائفة فوق الهوية لا بل يدوس عليها من أجلهما. أنا أضع هويتي فوق المذهب والطائفة. وهنا الخلاف.

وغريب أمر بعض الأخوة الكلدان لا سيما من القوميين والنهضويين. هل تعلمون كم كان عدد الكهنة خارج العراق فقط التابعين للبطريرك يوسف أودو؟ حوالي 1000 كاهن؟ وهل تعلمون كم كان عدد الكلدان في ذلك الحين؟ مئات ومئات الالاف من العوائل.

بسبب هذه السياسات المدانة بكل المقاييس صار الكلدان ربما الشعب الوحيد في الدنيا الذي تتناقص أعداده بشكل مخيف والسب واضح. كل ما هو خارج "المنطقة البطريركية" – وهي محدودة جدا ضمن صلاحيات ضيقة جدا – تم سلبه بكنائسه وأديرته وأوقافه وكهنته وحرق مخطوطاته وكتبه وطمس تراثه وطقسه ولغته.

كيف تقبلون بهذا؟؟؟

ماذا كنتم ستفعلون وتكتبون وتقولون لو أن ما حدث من ظلم فظيع علينا نحن الكلدان كان وراءه - حاشى - أشقاؤنا الأشوريون؟ أنظر كيف أن البعض يحاول تبرير وتقديم أعذار لما وقع علينا من ظلم لا حدود له فقط لأن القائمون به من مذهبنا وطائفتنا رغم أنهم ليسوا من قومنا بل دخلاء؟

بأي حساب بسيط لولا هذه السياسات المدانة لكان عدد الكلدان اليوم في أقل تقدير 10 ملايين؟

هل أنتم حقا نهضويون وقوميون؟ لا أظن ابدا. والسبب؟ لأن كل شيء حتى الهوية لديكم تفسر وتحدد ضمن نطاق المذهب والطائفة.

هل هناك من الكلدان من يؤيدني؟

نعم. هناك أكاديميون في صفوف شعبنا يتفقون في الكثير مما أقوله وسأنقل للقراء الأعزاء هذا المساء قراءة أحد الأكاديميين الكلدان من الذين أكن لهم ولعلميتهم وطريقة فهمهم لهويتهم الكلدانية المشرقية كل الإحترام والتقدير
.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ثقافة الإبادة الجماعية والقتل الجماعي ليست من شيم المسلمين العرب الذين قبلوا أن تعيش بين ظهرانيهم أمم غريبة عنهم لغة وإثنية ودينا ومذهبا. لم يحدث في تاريخ الإسلام إبادة جماعية بالمفهوم والقياس الذي حدث لدى الغرب المسيحي،.انتهى الاقتباس.
الرابط:
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,704187.0

 ولنقرأ معاً نصا آخر وننظر التأثير الذي يحدثه في أنفسنا:  
«فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا».
من منا لم يرتعش من خشية الله عند قراءته هذا النص. أنا لست مسلما ولكن كلما أقرأه أو أسمعه مرتلا تغرورق عيناي بالدموع. هذا النص يؤثر في وجودي وتكويني وعلاقتي مع الكون وخالقه وحياتي في هذه الأرض
الرابط .
http://www.aleqt.com/2010/06/04/article_402079.html
هل هناك ثمن لهذا الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية كما لما جاء اعلاه؟

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحقوق لا تعاد واصحاب الشان ساكتين . لكن الحقوق تعاد ان كان ورائها مطالبين .

                                                                                     ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ليس هناك هجوم على الكنيسة كرسالة سماء. الإنتقاد والهجوم هو فقط على ممارسات مؤسساتية مدانة بكل المقاييس.

ولماذا لا تنتقدون وتهاجمون هانس كونك ومقاله الذي تصدر الإعلام العالمي وشبه مؤسسة الفاتيكان بالحكم المستبد في السعودية؟ هو أيضا أكاديمي كاثوليكي له أسقفه وله مراجعه الكنسية ومن اللاهوتيين البارزين. بالعكس حسب ما وردني فإن الكنيسة تشجعه على النقد ولم ولن تحاسبه البتة.

نحن كل واحد منا يضع نفسه الوصي على الدين والكنيسة والمذهب والطائفة.

مشكلتنا اننا نختزل الكنيسة برمتها ونختزل العلم وكل شيء بمفهومنا الذي لا يتجاوز ومع الأسف الشديد التلقين وإستخدام  ألفاظ وعبارت محددة ومعينة ونثور حال ما نلحظ أن شخصا أخر قد يكون له عباراته والفاظه ولغته وثقافته التي تختلف عنا  وسرعان ما ندينه بالكفر والهرطقة.

الدنيا أكبر بكثير مما يعرفه أي واحد منا وأكبر بكثير من مذاهبنا وطوائفنا.

لقد أرسلت المقال إلى المسؤولين الكنسيين وكل ما أكتبه ويتعلق بالمؤسسة الكنسية لهم علم به. فمن هو الذي يقيم ويبت؟

اما أن يضع شخص ما كائن من كان نفسه مقيما على الدين فهذا لا أظن يقبل به أي أحد.

هناك حقائق تاريخية دامغة بدلا من مناقشتها او تفنيدها يرجع بنا البعض دائما إلى المذهبية والطائفية التي لا علاقة لها بالإنجيل والمسيحية كممارسة إنجيلية حقة.

وأقول وأكرر إن الهوية والقومية التي يتحدث عنها بعض الناشطين الكلدان – ومع الأسف الشديد – لا  تتجاوز ابدا إطار المذهبية والطائفية ولهذا كانت وستكون خسارة الكلدان لهويتهم خسارة عظيمة لم يتعرض لها شعب أخر في الدنيا لأنهم يرون كل شيء ويقررون كل شيء من خلال المذهب والطائفة ليس غير.

ما قاله البطريرك الجليل او ما نقل عنه وهو على فراش الموت بعد صراع مرير مع مضطهدي شعبنا وكنيسته المشرقية المجيدة لا سيما الفرع الكلداني منها لا يلغي حقائق الأحداث التي وقعت في حياته وبعد مماته.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الدكتور ليون برخو
سلام  المحبة
أوربا تتوحد والعالم المتحضر يقترب بشعوب دوله . تركوا ماضيهم الدموي الى غير رجعة . لن يترحموا على شجاعة نابليون وديبلوماسية مترنيخ وعنصرية هتلر . تركوا موتاهم في رقادهم امنين . اما نحن ... بلدنا  يتمزق ... شعبنا يقتل بعضهم بعضا .. اهلنا كيانهم يهدد ويهجر ... غدونا شراذم مبعثرة هنا وهناك .. الا يكفي كل هذا لندعوا الى المزيد من الضياع والفرقة .. ندعو الى الوحدة المشرقية وبلدان الغرب اوطان مستقبلنا . كنائسنا الشرقية بكافة طقوسها ومذاهبها تنكمش في شرقنا لتتمدد في غربنا ... ارحموا مسيحيتنا .. ايها الاخوة .. ولنكف عن حفر قبور موتانا .. اين ذهبت  "احبوا بعضكم بعضا " ?, وماذا حل ب " احسنوا لمبغضيكم " ? وامسيحاه .
تحياتي
                                                     د. صباح قيّا

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ د. ليون برخو المحترم، تحية طيبة لك ولمحاوريك...

أولاً:

اقتباس "وهذا إجتماع مهم ربما يوازي في أهميته الإجتماع الذي عقده أسلافهم في روما في منتصف القرن التاسع عشر مع البابا بيوس التاسع الذي فيه إستخدم الفاتيكان الدهاء والنفاق السياسي والمال والحيلة" انتهى الاقتباس

اقتباس "وللعلم فإن البطاركة الكاثوليك أنفسهم لم يعترفوا بعصمة الفاتيكان التي فرضها البابا بيوسس التاسع عنوة في منتصف القرن التاسع عشر على الكل ولم يقبلوا بها لا بل قاموا مقاومة شديدة التنازل عن أي من صلاحياتهم ومنهم بطريركنا الكبير يوسف أودو. وأفقوا فقط تحت الضغط الشديد والتهديد والإغراء والتحايل والمكر وليس طوعا وقناعة" انتهى الاقتباس

هل تعلم يا سيدي العزيز بأن البابا الذي تتحدث عنه (بيوس التاسع) هو الآن طوباوي في الكنيسة الكاثوليكية وهل تعلم من أعلنه طوباوياً سنة 1985؟ انه البابا الراحل، الطوباوي أيضاً (والقديس قريباً) يوحنا بولس الثاني. وانت تعلم – وكما علمتُ بأنك شماس سابق – الاجراءات الصارمة لاعلان أحد المنتمين للكنيسة بلقب الطوباوي، ولكنني سأذكره لمصلحة القراء: الشرط للأعلان هذا هو حدوث معجزة حقيقية جراء صلاة يُطلب فيها شفاعته عند الآب لحدوث تلك المعجزة، ويجب أن تكون مثبتة علمياً وطبياً من قبل اختصاصيين في هذا المجال وما يتبعه من دعوى قضائية لاعلان هذا الانسان طوباوي.

سؤالي هو كيف تتماشى هذه الأوصاف "الدهاء السياسي والمال والحيلة وفرض رأيه عنوة وبالتهديد والاغراء والتحايل" مع لقب طوباوي؟! الا ترى ان هذه الكلمات تبدو قاسية ومجحفة بعض الشيء؟ مع العلم ان عصمة البابا لا تمس أحداً ولكنها مسؤولية اظافية لنائب المسيح وخليفة بطرس ليرعى ويدير دفة الكنيسة بالمحبة ونحن نعلم ان هنالك شواهد واثباتات (لا مجال لذكرها الآن ولكن سأفكر في المستقبل بأن أكتب مقالة مفصلة عن هذا الموضوع) من الانجيل نفسه عن أولوية بطرس على باقي التلاميذ ولكن ليس بالمفهوم السياسي ولكن لأجل الخدمة بالمحبة وهذا لقبه (خادم خدام الله). فالمناصب والصلاحيات ان كانت تؤدي الى الانقسامات وحارة كل من ايدو له فما الفائدة منها اذن.


ثانياً:

اقتباس "لا أريد أن أسترسل كثيرا في المأسي التي وقعت على كنيستنا المشرقية المجيدة لا سيما الفرع الكلداني منها. إنه ظلم لا بعده ظلم ويرقى كما قلت وبشهادة البطاركة والأحبار وكل الكلدان الغيورين على هويتهم المشرقية وطقسهم الكلداني بلغته الساحرة في كثير من تفاصيله إلى  جريمة ضد الإنسانية."
انتهى الاقتباس

أنا سوف آتيك بكلام من آخر بطاركة الكلدان، الباطريرك الحالي الكلي الطوبى غبطة مار لويس ساكو رداً على ما تفضلت به، وهذا كلامه حرفياً:

اقتباس "عندما جاء الاسلام في القرن السابع، كان المسيحيون يشكلون الأغلبية في العراق وفي بلاد فارس. يذكر عبديشوع (ت 1318)، مطرابوليط نصيبين، عشرين كرسيًا مطرابوليطيًا من مجموع 200 أبرشية تقريبًا. نحن اليوم مع الأسف "بقية" قليلة. الشهادة هي موهبة كنيستنا التي اختبرت من بداية وجودها اضطهادَ الفرس ثم العرب والمغول والعثمانيين. تتضمن ليترجيتنا أناشيد عديدة لإكرام شهدائنا صباحًا ومساءً. إنّها الروحانية التي تعطينا القوة للثبات والبقاء حيث نحنُ." انتهى الاقتباس

وهذا هو الرابط:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5232.html

كلنا نعرف ومنذ نعومة اظفارنا بالأهوال التي حلت بالعراق ومنطقة الشرق الاوسط جراء غزوات الفرس والعرب والمغول والعثمانيين ولم نكن نتجاوز حينها مرحلة خامس ابتدائي عند اطلاعنا على هذه البديهيات التاريخية عند دراستنا مادة التاريخ في الابتدائية في العراق... أنا حقاً استغرب عندما يحاول البعض من الناس وخاصة الأكاديميين القاء اللوم على الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في كل الظلم الذي وقع بحق مسيحيي المشرق والكلدان على وجه الخصوص... فكيف تأتي يا دكتور وتلقي بالتهم جزافاً على الفاتيكان في كل ما لحق بالكلدان؟؟!! انه حقاً لمضحك ومبكي في نفس الوقت أن يصدر منك هذا الاتهام الباطل وأنت الأكاديمي.

أخي العزيز، الضرر كان سيكون أكثر وأفضع لولا ارتباط الكنيسة الكلدانية بالفاتيكان وليس العكس والأدلة واضحة لما حدث لباقي الكنائس والمنتمين اليها جراء وقوعهم في فخ التجاذبات السياسية والاقليمية والمذهبية ولعبة الكبار من أقطاب العالم في اتفاقات سياسية مؤقتة وخبيثة لاغراض حربية وجغرافية مع بدايات القرن المنصرم. لأن الكلدان وبفضل ارتباطهم الايماني الوثيق مع الفاتيكان فقد تمكنوا ولو نسبياً من الحفاظ على وجودهم وحضورهم الفاعل في هذه المنطقة الساخنة وعدم الوقوع في فخاخ المستغل الظالم من جهة والمحتل من جهة اخرى. نحن لم نقل لم تكن هنالك أخطاء ادارية ولكنها ليست بالحجم الذي يسوق له البعض.


ثالثاً:

اقتباس "وكذلك أود الإشارة إلا أنني أكتب وأنا منتم إلى الكنيسة الكاثوليكية وأحد أعضائها مستفيدا من هامش الحرية الكبير الذي تمنحه اليوم للأكاديميين من أمثالي. وانا لست وحدي في هذا حيث كتب قبلي الأكاديمي الكاثوليكي الليبرالي هانس كونك مننقدا تصرفات الفاتيكان وطريقة إداءه وتعامله مع الأخرومشبها أياه بالحكم المستبد في المملكة العربية السعودية ونشرت مقالته النيويورك تايمز وفورين بوليسي وغيرهما من المجلات والصحف العالمية." انتهى الاقتباس

ان أي شخص كاثوليكي علماني مهما كانت مكانته العلمية والاجتماعية والثقافية، يمكنه كتابة ما يشاء عن الكنيسة علناً ولن يتعرض الى المسائلة، وليكن معلوماً لك وللقراء الأعزاء فان هؤلاء الذين ينعتون الكنيسة – الكاثوليكية على وجه الخصوص – بأبشع الصفات والتهم الباطلة فانهم ينالون مكافئات أكثر وربما يتم تكريمهم ورفع مناصبهم ومكانتهم في الوسط العلماني الملحد (Secular world  وليس الوسط العلماني بمعنى Laity الذين هم العلمانيون المؤمنون) والامثلة كثيرة على هذا، أضرب لك مثالاً يلخص كل رؤية الوسط العلماني الملحد:

عندما وضع الأوروبيون دستور الاتحاد الاوروبي مؤخراً فانهم – عن سابق اصرار وقصد – امتنعوا عن أي ذكر ولو صغير للمسيحية والكنيسة الكلثوليكية في بناء الحضارة الغربية في اوروبا والعالم المتمدن الحالي بالرغم من معارضة البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر وأيضا البابا الحالي، فرنسيس. بل وأرجعوا الفضل، وكما مكتوب بالدستور، فقط لعصر الحضارة اليونانية والرومانية القديمة من جهة وعصر النهضة من جهة اخرى، وكأن الفترة التي تفوق الألف سنة بين هذين العصرين ليست بمهمة لديهم! هكذا يكون العمى الفكري والمعرفي  والتاريخي يا سيدي العزيز. وانني ادعوك لقراءة كتاب "كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية" لمؤلفه توماس وودز (Thomas Woods) وهو البروفيسور في تاريخ العصور الوسطى والمتحول من اللوثرية الى الكثلكة.

نحن نعرف وبالأخص الأكاديميين وأساتذة الجامعات انه من الصعب عليك الدفاع عن الكنيسة الكاثوليكية ودورها في بناء الحضارة الغربية في هكذا اوساط تقمع وتنفي اي ذكر للمسيحية وفلسفتها في بناء الانسان والحضارة، ويجب أن تنتبه الى خطواتك لئلا تتفوه بكلمة او بأخرى تدافع بها عن الكنيسة ودورها الرائد في تأسيس وتطوير العلم، بناء الجامعات، العمل الخيري، القانون الدولي، حقوق الانسان، الأخلاقيات الغربية، الفنون بانواعها، دور الرهبان... وغيرها الكثير من المواضيع التي أنا بصدد نشرها كأجزاء في هذا المنبر ولكن ضيق وقتي يمنعني من تكملة السلسلة التي بدأتها واكملت خمسة اجزاء منها لحد الآن، لكنني سأتممها بمشيئة الرب.

اما عن ذكرك للصحف العالمية كنيويورك تايمز وغيرها فحدث ولا حرج! أخي العزيز، هذه الصحف وخاصة نيويورك تايمز أصبحت في الآونة الأخيرة متلهفة لكل ما من شأنه تشويه سمعة الفاتيكان من جميع الجوانب فكيف تتشدق بها وبما تنشره وكأنه مقبول وصحيح؟


رابعاً:

اقتباس "التعهد نكثوا به لا بل إزدادوا في غيّهم ومارسوا عنفا مفرطا لفصل الكلدان عن كرسي بابل وتأليب الأخرين من خلال بعثاتهم التبشرية على سلطة البطريرك وذهبوا بعيدا في تطبيق محاكم تفتيشهم اللعينة" انتهى الاقتباس

محاكم التفتيش في عهد البابا بيوس التاسع؟؟! أنا لم أسمع بوجود محاكم تفتيش على الكلدان في عهد البابا بيوس التاسع... لذلك أنا لا أفهم عن ماذا تتحدث هنا صراحة. هل من الممكن توضيح ماذا تقصد بمحاكم التفتيش على الكلدان في عهد البابا بيوس التاسع؟

صدقني يأ أخي العزيز، الدكتور ليون المحترم، ان الخرافات المتعلقة بأذهان الناس - ومنهم الكاثوليك بالطبع وهذا قد يكون ناتج عن جهل او قلة معرفة - فيما يتعلق بمحاكم التفتيش تكاد تكون خيال علمي! (الانسان عدو لما يجهل) أنا لدي مقالة كاملة ومفصلة على هذه الموضوع ولكن لضيق الوقت سأكتفي بقول أحد الكتاب والمؤرخين البارزين في هذا المجال البروفيسور توماس وودز (Thomas Woods) حيث قال بأن عدد ضحايا محاكم التفتيش قد تم تظخيمه بشكل كبير جداً، ولتبسيط الأمر ولأجل المقارنة قال بأن الثورة الفرنسية (التي جاءت بالنظام العلماني الملحد) بوقت سنة ونصف (18 شهر فقط)، وهي المدة التي استغرقتها الثورة الفرنسية، قد حصدت أرواح وضحايا أكثر بكثير جداً من جميع ضحايا محاكم التفتيش مجتمعة على مدى عقود وقرون في جميع أنحاء العالم! كل هذا والكنيسة لا تغفل أو تنكر وقوع ضحايا وسوء ادارة وتصرف وقد قدمت اعتذارها - كما لم يقدمه أحد غيرها على الاطلاق - عن كل ذلك مهما كان العدد صغيراً. ولكن لم يكن عدد الضحايا بهذا الكم الذي يسوقه الأعلام الملحد.

كاتب آخر كتب بأن عدد الضحايا الذين وقعوا جراء محاكم التفتيش كلها لا يتجاوز عدد ضحايا مجزرة واحدة كان يقوم بها ستالين (أيام الاتحاد السوفيتي) في ظهيرة يوم واحدة!! ولك الحساب أخي العزيز.


خامساً:

اقتباس "ولكي أقطع دابر بعض الأخوة من الذين يجعلون المذهب والطائفة والعقيدة قبل الإنجيل ويحكمون على الناس ويكفرونها بينما أعلى السلطات الكنسية اليوم تسمح بالنقد وحرية التعبير لا بل تشجعه فقد قمت بإرسال هذا المقال أيضا إلى المسؤولين الكنسيين الكاثوليك في الدول الإسكندنافية مع ترجمته وطالبا منهم تحويله إلى الفاتيكان ذاته." انتهى الاقتباس

أنا لا أعرف من يحكم عليك ويكفرك ولكن يبدو لي بأن هذا المقال لم يأت بشي جديد كما ذكر بعض الأخوة في معرض ردودهم ولكنني لم اجد أي تكفير في تعقيبهم بل اختلاف في الرأي وكيفية معالجة الامور ومن هؤلاء المختلفين معك هو الباطريرك الكلداني نفسه صاحب الغبطة لويس ساكو عن طريق موقع اعلام البطريركية وهذا نص ما جاء فيه:

اقتباس "البطريركية الكلدانية: الشماس ليون برخو يزدري بالكنيسة الكاثوليكية
ليست المرّة الاولى التي فيها يتجاوز الشماس برخو حدود اللياقة والاحترام في انتقاداته للكنيسة الكلدانية والكاثوليكية. وخاصّةً في مقاله الاخير المنشور على موقع عينكاوة بعنوان: "هل قلب المطران إبراهيم إبراهيم الطاولة على رأس السينودس الكلداني ومقرراته؟".
الشماس برخو يقرأ التاريخ خارج سياقه الزمنكاني، وكأن الاحداث تحصل اليوم وليس قبل قرنين أو أكثر، وبحسب عقلية اليوم وثقافته. وهذا يعد علميًا مفارقة

تريد البطريركية الكلدانية ان تؤكد انها كنيسة في شركة تامة ومطلقة مع الكرسي الرسولي، وهي مدينة له في مجالات عديدة وتجدد اليوم ولاءها له، وهذا لا يتنافى مع خصوصيتها"
انتهى الاقتباس

وهذا هو الرابط:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/4674.html


أخيراً معلومة متعلقة بالبابا بيوس التاسع لاجل القراء الاعزاء: هل تعلم بأن عقيدة مريم المحبول بها بلا دنس هي عقيدة ايمانية كاثوليكية أعلنها البابا بيوس سنة 1854 ذلك الأعلان المنتظر منذ بدايات المسيحية، وقد أيدت وثبتت هذه العقيدة مريم بنفسها بظهورها الشهير بعد أربع سنوات من ذلك الاعلان سنة 1958 على برناديت سوبيرو في لورد واجابتها على تساؤلات برناديت عن اسمها فتقول مريم (انا الحبل بلا دنس)!


تحياتي للجميع

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى الأخ والصديق العزيز يوحنا بيداويد

قرأت مقالك الذي هو بمثابة تعقيب على المقال الذي نحن بصدده. وكالعادة أشكرك شكرا جزيلا على الكياسة وأخلاق الكتابة والخطابة السامية التي هي سمة بارزة لكل ما تكتبه. (رابط أدناه)

وأسمح لي أن أقول إن تعقيبك أغلبه خارج موضوعنا. أنا أناقش فترة تاريخية محددة من كنيستنا المشرقية الفرع الكلداني وأسرد حقائق تاريخية. كنت أتمنى ان تناقش مثلا لماذا من حوالي 1000 كاهن في عهد هذا البطريرك الغيور على هويته وحقوق كرسي بابل وقطيسفون الذي كان يمتد حيث تواجد الكلدان في الدنيا تم تقليصه رقعته الجغرافية إلى بضعة  كهنة  تدخلنا في نقاش لاهوتي.

أنا أتحدث عن الهوية والثقافة والطقس والإدارة والمؤسسة والتنظيم ولغة كنيستنا المشرقية وأحقية جاثاليقها وسنهودسه بإدارتها دون تدخل من السفير والمبعوث والمجلس الشرقي وبروبغندا والبعثة التبشيرية وغيره.

أنا لم ولن أناقش الإيمان والإنجيل ومكانة الحبر الأعظم في الكنيسة. نقاشي هو حول تحديد منطقة بطريكية وتقليص جغرافية كنيستنا وسلب صلاحيات الجاثاليق. هل هذا جزء من الإنجيل أم من السطلة الأرضية. عصمة البابا في أمور إنجيلية إيمانية بحتة وليس في تقليص صلاحيات الجاثاليق وحرق الكتب وتهميشي الليتوريجا والثقافة وسلب الكنائس والأديرة والأوقاف وجعلها تحت سلطة اللاتين. أين هذا من الأنجيل؟

أظن أن تعقيبك الذي  تتهمني به من كوني أرفع من شأن مكانتي العلمية قد ينعكس عليك لأنك تتحدث وكأنك لاهوتي بارز – أعذرني ونحن أصدقاء.

لا علاقة لي باللاهوت على الإطلاق. كل همي هو مشرقيتي وهويتي كمسيحي مشرقي وليس لاتيني. ولكن يبدو من تعقيبك أنه لم يبق أي خصوصية لنا غير الخصوصية اللاتينية وهنا الخطر.

أنظر ومع أحترامي الكبير لقداسة وطوباوية الأسماء التي تذكرها – أنظر كيف أن كل الأسماء المقدسة هذه لاتينيية ولم تذكر لنا إسما واحدا من قديسينا وشهدائنا وعلمائنا من كنيستنا المشرقية المجيدة. هذا بيت القصيد. اي أن الثقافة اللاتينية إحتلتنا وبتنا لا نعرف ما هي خصوصية كنيستنا المشرقية إلى درجة إن أردنا ذكر أسماء القديسين فليس هناك إلا اللاتين، مع إيماني بقداستهم ولكن أنا أيضا لدي قديسين. اللاتيني لو ذبحته لن يعترف بأي قديس من كنيستنا المشرقية ولن يحتفي بأي منهم ولن يقبل أن ينصب أيقونة لأي واحد منهم في كنيسته ولن يقبل أبدا ن ينشدا نشيدا واحد من تراتيلنا ولني يقبل إدخال جملة من ليتورجيتنا في ليتورجيته. أنظر إلى كنائسنا ....

وأخيرا كنت أتمنى أن لا تثير مسألة الإيمان. أنا أؤمن بالإنجيل والمذهب هو قراءة الإنجيل سوية، أي تفسير بشري للإنجيل.

لا أظن أنك تؤمن أننا سنحتاج إلى هوية فيها خانة تؤشر إلى المذهب كي نقدمها للديان الذي هو المسيح كي يسمح لنا دخول ملكوته. سيحاسبنا الرب على اعمالنا ولن نتكىئ يوم الدين إلا على أعمالنا من حيث قربها وبعدها عن الإنيجل  وليس مذاهبنا.

مع تحياتي


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,712132.0.html

غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوةالمتحاورون:

قد نستطيع ان نخدع جميع الناس وحتى انفسنا، إلا اننا لانستطيع ان نخدع الله لأنه يعلم ما في اعماق كل واحد منا. إن افكارنا ونوايانا الخفية كلها مكشوفة لديه والذي يعتقد بانه يضحك على الآخرين، إنما يضحك على نفسه.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ عبد الاحد سليمان المحترم

والانكى من ذلك انه استشهد بصورة فيها خطأ تاريخي فاضح والخطأ هو..

 ولنقرأ معاً نصا آخر وننظر التأثير الذي يحدثه في أنفسنا: 
«فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا».
من منا لم يرتعش من خشية الله عند قراءته هذا النص. أنا لست مسلما ولكن كلما أقرأه أو أسمعه مرتلا تغرورق عيناي بالدموع. هذا النص يؤثر في وجودي وتكويني وعلاقتي مع الكون وخالقه وحياتي في هذه الأرض

سيدي برخو المحترم كان الاولى بك ان تقول لهم ان الفرق الزمني بين مريم اخت هارون ومريم العذراء مئات السنين ؟؟؟

                                   كلدنايا الى الازل

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الدكتور ليون برخو

مما لا شك فيه بان طريقة تناولك للمواضيع هي طريقة بحثية ومفهومة حيث فيها العنوان فالمقدمة ثم المتن وفقراته المتسلسلة وهذا يدل على أكاديميتك في طريقة كتابة المقال او الموضوع، وهذا يسهل كثيرا من فهم فكرة الموضوع ويشجع القارىء على اكماله حتى النهاية وكما ان ارفاقك لروابط مواضيع لها صلة بموضوعك تعطي أهمية مضافة للموضوع ومصداقية لمحتوياته.

ولكن المختلف في مواضيعك والذي أريد التركيز عليه اليوم هو إختيارك لعناوين مثيرة للجدل وأحيانا لعناوين تقلل من هيبة وإحترام مؤسسات كبيرة كالفاتيكان التي يتبعها مليارات البشر عقائديا.

واعتقد بانه يمكن أختيار عناوين أكثر مرونة وإيجابية تناقش فكرة الموضوع وان تطرح تساؤلات  وتبحث عن حلول، فمثلا لعنوان موضوع اليوم فبدلا من ان تقول - هل سيعيد البابا فرنسيس الصلاحيات والإمتيازات والحقوق التي سلبها الفاتيكان من بطاركة المشرق الكاثوليك كان يمكن القول انه - في خضم التغييرات الجوهرية التي أحدثها البابا الجديد فرنسيس في هيكلية وبروتوكولات الفاتيكان ومن ثم من خلال إتباعه تعالبم السيد المسيح بكل حذافيرها من الممكن أن يعيد هذا البابا العظيم هيبة وصلاحيات بطاركة الشرق من الكاثوليك وكيف يمكننا المساعدة في ذلك -

إن التحول في تغيير عناوين المقالات وفكرة طرحها سواءا التي تخص التسميات او اللغة او التاريخ او المؤسسة الكنسية من كونها كلها عناوين مثيرة للجدل وتجلب النقاشات الهدامة وغير الموضوعية وتثير الشقاق بين طبقة الكتاب بسبب خلفياتهم القومية والطائفية والسياسية، والتحول الى إختيار مواضيع تحمل عناوين توافقية إيجابية تجمع حولها الكتاب وكانهم مدعووين للمساهمة في كتابة واغناء فكرة الموضوع قيد البحث او ايجاد حلول توافقية للمشكلة المطروحة سيزيد من لم شمل هؤلاء الكتاب وقد يصبحون في النهاية أداة فعل ايجابية قد تصار لاحقا الى الإتفاق فيا بينهم لتشكيل مجموعات ضغط اعلامية أو قد يشكلون رابطة او جمعية يعملون من خلالها على مساعدة أبناء الأمة في الداخل ويساهمون بافكارهم في طرح مشاكل أبناء الأمة في المحافل الدولية كوننا شعب مسلوبي الإرادة داخل الوطن ومهمشين على الدوام واعتقد ان السبب الرئيسي يكمن في عدم وحدتنا الامر الذي استغله الاخرون وتعمدوا في تهميشنا وسلب الكثير من حقوقنا المشروعة والمنصوصة في الدستور .   

عزيزي الدكتور ليون .... ليس هدفي من هذا التعليق التاثير على أفكارك وهذا غير ممكن طبعا، ولك مطلق الحرية فيما تفكر فيه وما تكتبه، ولكن هدفي وضحته في اعلاه ويكمن في طريقة أختيارك لعناوين مواضيعك ومدى إثارتها وطرق تناول الموضوع وسأعطيك مثالا آخرا عن طريقة طرحك لموضوعك لهذا اليوم، حيث تقول في المقدمة ما يلي:

ولكي أقطع دابر بعض الأخوة من الذين يجعلون المذهب والطائفة والعقيدة قبل الإنجيل ويحكمون على الناس ويكفرونها بينما أعلى السلطات الكنسية اليوم تسمح بالنقد وحرية التعبير.

هنا خلقت نقطة إثارة وربما تحدي من لا يؤيد أفكارك هذه الفقرة احدثت خللا في الردود التي هي بين مؤيد لأفكارك التي تتتقد مؤسسة الفاتيكان، وبين رافظ لأفكارك بسبب هذا النقد وهذا ولد المزيد من النفور من مواضيعك من قبل من لا يستسيغ فكرتها وهذا يولد المزيد من الانشقاق والقطيعة بين كتابنا الذين نحن بامس الحاجة الى توحدهم لخدمة قضيتنا وأبناء أمتنا وخاصة في الوطن الأم.

لا اود ان استرسل اكثر لان تعليقي اقترب من ان يكون موضوعا متكاملا، ولكن ما أرجوه واتوسمه في حضرتكم هو أخذ اقتراحاتي بعين الإعتبار لتكون مواضيعك طبعا لا أقصد جميعها بل الحساسة منها عاملا ايجابيا لتحقيق وحدة كتابنا والناشطين في المجال القومي لكونها - اي مقالاتك - اكثر تاثيرا ولها الاف القراء وشكرا.


كوركيس أوراها منصور

 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم

تحية....

جاء في مقالك (وكذلك أود الإشارة إلا أنني أكتب وأنا منتم إلى الكنيسة الكاثوليكية وأحد أعضائها مستفيدا من هامش الحرية الكبير الذي تمنحه اليوم للأكاديميين من أمثالي. وانا لست وحدي في هذا حيث كتب قبلي الأكاديمي الكاثوليكي الليبرالي هانس كونك مننقدا تصرفات الفاتيكان وطريقة إداءه وتعامله مع الأخرومشبها أياه بالحكم المستبد في المملكة العربية السعودية ...).

اسمح لي ان اقول لك بانك لم تكن موفقا إطلاقا -عن قصد او بدونه- في نقل حقيقة التشبيه بين الفاتيكان والسعودية والذي اشار اليه هانس كونك .
كونك قال مامعناه ان لا امل في تغيير التقاليد الموروثة في الفاتيكان منذ 20قرنا مشبها اياها بالتقاليد الصارمة في المملكة العربية السعودية التي يرى بانه لا يمكن الحديث عنها. قال هذا لأنه خاب ظنه في زميله وصديقه البابا السابق بندكتوس السادس عشر الذي اختار الجانب التقليدي المتشدد في مسائل منع الحمل والأجهاض وما يسمى بالقتل الرحيم بعكس اراء هانس كونك التي تميل الى التساهل في هذه المجالات.
انت تناولت الموضوع من جانب اخر فيه الكثير من التضخيم واستعمال كلمات وعبارات كالحكم المستبد وغيرها، ليتماشى مع الموضوع الذي تطرحه،الأختلاف هو ان هانز كونك قبل كونه اكاديميا مثلك هو لاهوتي كبير،بل إنه احد اكبر لاهوتيي القرن العشرين وتناول الموضوع من هذا الجانب .





غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قراءة أكاديمية أخرى من  أستاذ كلداني غيور على هويته واشاركه غيرته

كنت قد وعدت قرائي الكرام ان اقدم لهم راي أكاديمي من أحد الأخوة الكلدان الجامعيين والحاصلين على شهادة الدكتوراة في العلوم الإجتماعية  ألا وهو الزميل الجامعي والصديق العزيز الدكتور عبدالله رابي. هناك نقاط لقاء كثيرة بيني وبين الدكتور رابي حول هوية شعبنا القومية الواحدة وكنيستنا المشرقية الواحدة وحول الهوية الكلدانية وخصوصيتها.

لا أريد أن أتكلم بلسان الدكتور رابي ولكن أدناه ما كتبه عن المطران توما خنجران من منكيش وعن رسائل محددة ووثائق محددة تخص هذا المطران الجليل وبطريركه الثائر على الظلم والطغيان المؤسسساتي الكنسي اللاتيني البطريرك  الجليل يوسف أودو. قد  نختلف أنا والدكتور رابي في الألفاظ وطريقة مقاربة الموضوع إلا أن الرسالة التي نريد ان نوصلها إلى شعبنا لا سيما المكون الكلداني منه واحدة.

وليسمح لي الدكتور والصديق الحميم، صديق العائلة، أنه نسي المكر والخداع  والشقاق والنفاق الذي جلبه معهم هؤلاء المبشرون الظالمون وممثلي الفاتيكان إلى بلدته منكيش ذاتها وكيف أحرقوا كل المخطوطات والكتب في القرية وطمسوا ذاكرتها وتاريخها. وفي كل بلدة كلدانية وقرية كلدانية ومدينة كلدانية لهم قصة ويا لها من قصة ....:

أترككم مع  قرارءة  الدكتور رابي للموضوع الذي نحن في صدده:

"

من قراءة تفصيلية لهذه الرسائل المتبادلة بين البطريرك ووكيله مارتوما ـ يتضح جليا مدى الضغوط التي تلقاها رجال الدين في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية من المرسلين الكرملين والدومنيكان في محاولة منهم لتغيير الموروث الكنسي الكلداني من الطقوس والتقاليد والسلطة ، ومحاولتهم لربطهم اداريا بسلطة كرسي روما مباشرة .

أستغلوا اللاتين المرسلين الى ديارنا والذين تجولوا في قرانا، طيبة الشعب الكلداني والاكليروس بشتى الوسائل كما يُذكر في الرسائل لتغيير مواقفهم والايقاع بين المؤمنين ورجال الدين ،وعليه انقسم الاهالي في القرية الواحدة والكهنة والاساقفة الى فريقين المؤيدين لروما بالضد من المؤيدين لبقاء تقاليدنا وطقوسنا وسلطتنا الكنسية.
 
تؤكد الرسائل المتبادلة وبوضوح وصراحة على التصرفات القمعية والمشينة والتخويفية وحتى الاستهزائية التي لا تليق برجال الدين التي استخدمت من قبل اللاتين للقمع الفكري وتغيير الاتجاهات من قبل مستويات دينية متقدمة في الرتب الكنسية كالقاصد الرسولي لاخضاع المؤمنين الى سلطة روما .

أشارة واضحة في الرسائل المتبادلة وجود الوعي القومي عند رجال الدين الكلدان في تلك الفترة اكثر مما هوعليه الان اذ نلاحظ دائما تكرار في الرسائل عبارات مثل ،الشعب الكلداني ـ الامة الكلدانية ـ وابراز اصالة الشعب وانتمائهم الى بابل ،واللغة الكلدانية. ،ويبدو جليا أن تأثير المعهد الكهنوتي الدومنيكاني في الموصل ( معهد ماريوحنا الحبيب ) كان له التأثير على هذه المفاهيم القومية على تلاميذه من حيث لا يشعرون ويدركون ما يجري حولهم، وقد درسوا فيه  وأعمارهم لا تزيد عن اثنتي عشرة سنة ،وبالرغم من تدريس اللغة الكلدانية الى جانب الفرنسية.
 
ربما سائل يقول : ما مدى مصداقية ما نُقل عن اولئك اللاتين ؟ الرسائل المتبادلة بين رأس الكنيسة الكلدانية ووكيله وأساقفته هي خير برهان على ذلك .وعليه نتمنى ان تُبنى العلاقة المعاصرة بين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وكرسي روما على مبادئ الاحترام المتبادل وحق تقرير المصير والابتعاد عن الخضوع والوصاية السلطوية والتدخل المباشر بالشؤون الادارية لكنيستنا ووضع حلول لسلطة الكرسي البابوي على الابرشيات الخارجية وفقا لمبدأ ان الارض ليست ملكا لجهة دينية دون أخرى.وذلك بتعديل المادة القانونية الكنسية التي تعالج تعاطي الفاتيكان مع الابرشيات الكاثوليكية غير اللاتينية التي تقع خارج الحدود الجغرافية للبطريركية .أذ يعد هذا مفهوما مصطنعا بكل المقاييس  لاستحواذ السلطة وفرضها على الغير ،فليس هناك حدود جغرافية تذكر لاي كرسي رسولي من الكراسي التقليدية المعروفة في الكنيسة ,لكي تفرض هذه الحدود الان ."
[/color]

المصدر http://mangish.com/forum.php?action=view&id=5451#ixzz2lJQRHa7H

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
        سيبقى الشماس رابي ليون برخو الناطق بالحقيقه بطريقه علميه سلسه مفهومه للقاصي والداني اما اللذي في نفسه مرض داء العظمه فيضطر الى ممارسة الكتابه بطريقه مستهجنه لاتفقه مايقوله رابي ليون لان قد تذهب طروحاتهم لان تطرح خارجا  فهو اللذي يريد المحافظه على اللغه والطقس  ياتينا البعض باطروحة انه عندما تنحصر مشرقيتنا في الشرق يكون مستقبلنا دول الغرب  ويحافظون على طقوسهم ولغتهم وهم اللذين غادروا لغتهم عندما كانوا في الشرق فكيف باولادهم واحفادهم هل يبقى لهم اثر بعد الاحفاد واحدم في رد سابق قال ان سناتورا يعتز بامته ولايعرف لغتها المتزوج من غربيه واولاده يعتزون بامتهم لكنهم قالها ان الاحفاد قد يتركون الامه نهائيا  نعم ان خورنات في الغرب تركت لغتها وطقسها وتحولت الى الالتنه او لغة الدول الوطن الجديد   لذا نؤكد ان لاامل باللذي ترك الوطن كي يكون امينا وحريصا على اللغه والطقس وحتى الامه الا القله القليله  التي تكتب بعلميه لذا نامل من بطاركتنا الاجلاء ان يكونوا الى جانب شرقيتهم لغة وطقسا وامة وا يطلبوا لهم مساحة اكبر في رؤية الحياة في الشرق واذل لراد الغرب واللاتين ان يساعدوننا انسانيا عليهم الامتثال لما يصبوا اليه شعبنا بتقديم اسماء من الشهداء للتطويب قديسين حتى يكونوا نبراسا لاهلهم للالتصاق بهم في الوطن  ويوجد لنا الكثير من اللذي سفك دمهم من اجل المسيح له المجد الايستحق هؤلاء ان يكرموا من فبل شعبهم لذلك دعوة الشماس هي دعوة للحياة بعز وشموخ   ودعوكطم من الاتهامات الباطله اصحاب الكلام المبعثر اللذي لايرتكز على اي اساس علمي   تحياتي       بغداد

غير متصل Hdabaya

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
موضوع هام للغاية.
في احد مجامع الفاتيكان قاطع البطاركة الشرقيون الاجتماع عندما وضعت اماكن جلوسهم في صفوف خلفية وراء الكثير من الكرادلة. فانزعج البطاركة الشرقيون من هذا التصرف واعتبروه اهانة لهم ولمرتبتهم البطريركية، وقرروا مقاطعة الاجتماع والخروج من القاعة، وطالبوا بمكانهم في الصفوف الامامية بجانب البابا لانهم بطاركة ومرتبتهم تعادل مرتبة البابا. فانتبه المسؤلون واصلحوا الغلط.

من بين كل بطاركة كنائسنا المشرقية الكاثوليكية يرفض بطاركة الروم الكاثوليك ان يكونوا كرادلة، لان رتبة البطريرك حسب رأيهم اعلى من الكاردينال وهي مساوية لرتبة البابا. لذلك لم يقم اي كاردينال بين الروم الكاثوليك لانهم يرفضون هذه المرتبة لغاية اليوم، ويعتبرونها انتقاصا لمرتبة البطريرك.

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Misho allow me to correct you in a very simple way ...it is important for you to know the two following points so you can in light yourself  on the truth.....If Ashor Soro was in love with your church as you claim then why he went to the Assyrian Old Calandar Church first but was not accepted also important to remember the main reason for kicking him of ACOE was due to his miss management financial issues of the church and his coraption in many issues , now the last question why Bishop of S.D fall in love with him and those who freecuntly write on his forum if you know what i mean because that group hold tremandanse hate and jealousy toward the mother church the Assyrian church of the east but let me assure you that H.H.Mar Sako is much more clever than you and your boss of S.D further more the rule of the Vatican clearly indicate no Bishop will allow to join the church if he is under Khormah from any other churches

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
صحيح العقل زينة ...

يكتب أحدهم :"عندما ذكر يسوع بأن أبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة ....فهو يقصد الكنيسة الكاثوليكية" !!!! يبدو ان الهذيان قد ضرب أطنابه عند البعض فباتوا يتخيلون ما ليس موجوداً ... هل كانت الكنيسة الرومانية موجودة زمن السيد المسيح لكي يتكلم عنها ؟

كنيسة المشرق المجيدة، الكنيسة الأم، شجرة وارفة وأغصانها عديدة ... وكل ما عداها فارغ .

غير متصل ادمون يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 78
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نحن يجب علينا ان نعمل من اجل وحدة الكنيسة لا من اجل انفصالها و طلب الحصانات. و انا اعتقد ان الطلب لأعادة الصلاحيات يفتح ابواب الانفصال و الانشقاق من جديد. الكنيسة الكاثوليكية هي الكنيسة التي بنيت على الصخرة و التاريخ يشهد على ذالك. كنائسنا الشرقية ايضا هي من اسس الديانة المسيحية و كما قال البابا بنديكتوس السابق :ان الكنيسة الشرقية هي الجنح الثاني للكنيسة الغربية: لنعمل من اجل وحدة هذه الكنائس مع كنيسة الام الكاثوليكية.

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Misho it is fine you could not answer any of my two simple questions and i understand why since you have no answer  , now do you ever wonder why and after almost eight years he is still not accepted by your church and only accepted by one Chaldian Bishop from S.D and without the approval of his boss and do you think it is about time at least to ordain him as a Bishop since his dargha was removed by the one that gave him that power , wallah zaid i will be the first to congratulate you to have him but i just wonted you to know the real reason behind his removal was not as he claim, but he used that as a cover for himself because no one will steal churches and register them in his name and claim his love to your church, but as they say in Arabic Kalenah Sakteen ? ? ? ? ? ? ? if you know what i mean


غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Leon ...When christianity was flourishing in Mesopotamia , Roman was feeding christian to lions

غير متصل ادمون يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 78
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr david, while the disciples of our Lord Jesus Christ were preaching the goapel to the world, saul was persecuting the Christian church. After all that, who did saul become? We all have positive and negative in our lives, lets not  focus on the negative side only, but we need to put our attention more on the positive side. The purpose of our existence as human being and as children of God is to love and to be loved, also to come to the unity of the church not to the division and hatred. In the gospel of John 17-21 we read that Jesus is praying to His heavenly father "I pray that they may be one, just as you and I are one" instead of criticizing and hating one another, let's ask ourselves this challenging question "Are we all one"

غير متصل الاب دانييل شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي الى الشماس والاستاذ المتبحر ليون المحترم
وتحياتي الى جميع المتحاورين والمتناقشين المحترمين
ان الموضوع المطروح  من قبل استاذنا ليون كبير وخطير. لدي فقط بعض الملاحظات اضعها بين يديكم وهي:
1ـ علينا عدم استخدام الالفاظ والالقاب القاسية والجارحة عند حديثنا عن اي كنيسة.
2ـ لو لم يكن الشماس ليون منتمياُ الى الكنيسة  الكايوليكية لما استطاع ان يعبر عن افكاره بهذه الحرية ويوجه هذا النقد اللاذع لكنيسته. لانه كان يتعرض الى الاقصاء والتجريم.
3ـ ان كل الكنائس الرسولية تُرجع تاسيسها الى احد رسل المسيح وتزعم انها استلمت منه السلطة الروحية بوضع اليد.
كنيسة روما تفعل ذات الشيء وتقول: ان الرسول شمعون الصخرة (Simon Petrus) هو الذي اسسها وهو الذي وضع يده على رجالها. وبما ان شمعون الصخرة هو رئيس الرسل والتلاميذ لان الرب يسوع قال له: ارع لي حملاني وارع لي خرافي وارع لي نعاجي (يوحنا 21: 1517).  اذن فان اسقف روما هو رئيس جميع الاساقفة والكهنة والشمامسة والمؤمنين. ومن تطبيقات هذه الرئاسة هي ان يؤدي هؤلاء جميعاً واجب الطاعة لاسقف روما. هذا باختصار شديد وبتعابير تسيطة اساس المشكل. مع الشكر.
الاب دانييل شمعون


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام. لقد اثلجتم صدري كالعادة وأنتم تتقاطرون لقراءة ما أكتبه وبعضكم يتحمل عناء التعليق عليه. فلكم الشكر الجزيل.

لدي بعض الملاحظات على ما ورد في التعليقات أعلاه ولكنني سأبوبها حسب مواضيعها وأهميتها وورودها ضمن سياق الموضوع. لن أذكر أي إسم لأن الهدف ليس الشخصنة والمباشرة. الهدف هو الحوار حول مسائل خطيرة ومصيرية تخص مستقبلنا ووجودنا كشعب واحد وكنيسة مشرقية مجيدة مقدسة رسولية جامعة.

هانس كونك ومقاربته بين مؤسسة الفاتيكان والمملكة العربية السعودية

هذا الأكاديمي واللاهوتي الكاثوليكي البارز ليبرالي. نعم هذا صحيح. ولكن انظر كيف إستطاع هو وجماعته تحويل دفة الفاتيكان وهي واحد من أكبر المؤسسسات في العالم طرا وتأثيرا يمتد تاريخها إلى حوالي 20 قرنا صوب الليبرالية وما الإنفتاح الجديد وعاصفة التغيير والتجدد التي يقودها البابا فرنسيس إلا إستجابة للمطاليب الليبرالية لهانس كونك وأصحابه.

أنا أيضا أكاديمي لدي مكانتي المتواضعة في دنيا الأكاديمية الغربية وعلاقات متواضعة جدا مع بعض أطراف المؤسسة الفاتيكانية. هل من حقي أن أحاول أن أدافع عن مشرقيتي وليتورجيتي وهويتي ولغتي وثقافتي وإستقلالي كإبن بار لكنيسة المشرق المجيدة ضمن الشراكة الإنجيلية مع الكنيسة الجامعة؟

هذا حق وعلينا طلبه وبإلحاح وعلينا تشكيل قوة ضغط كما قام ويقوم بذلك الليبراليون من الكاثوليك ومثليي الجنس (اللواطيون) من الكاثوليك وأنصار نظرية المساوة بين الجنسين من الكاثوليك feminists وأصحاب لاهوت التحرير من الكاثوليك الذين هُمشوا في الويلايتين السابقتين للبابا يوحنا بولس والبابا بندكتس  والملحدون من العلمانيين، كل هؤلاء وغيرهم في طريقهم للحصول على حقوقهم وحتى اليهود لهم قوة ضغط على الفاتيكان  وقد أوقفوا الفاتيكان عن منح رتبة القداسة للبابا بيوس الثاني عشر لأنه حسب وجهة نظرهم لم يدافع عنهم. الا يحق لنا نحن أبناء أعرق كنيسة في الدنيا أن نطالب بحقوقنا وأمتيازاتنا وحصانتنا وتقرير مصيرنا، كما يقول الدكتور رابي أعلاه، من حيث الإدارة واللغة والثقافة والليتورجيا والتنظيم وغيره ضمن الشراكة الإيمانية والإنجيلية مع الفاتيكان؟

اقولها بصراحة إن لم يستلحق الشرقيون الكاثوليك موجة وعاصفة التغير والتجديد التي يقودها البابا فرنسيس فإن  تهميشهم سيزداد ويؤخذ القليل الباقي لديهم منهم. السبب. لأننا لن نحصل أبدا على الحب الكبير الذي يكنه البابا فرنسيس لنا كمشرقيين من كل المذاهب وليس الكاثوليك فقط. ولهذا قلت إنها قرصة ذهبية.

وأرجو من الأخوة التأكد من مصادرهم لأن المقاربة التي أجراها هانس كوك بين الفاتيكان والمملكة العربية السعودية حديثة العهد جدا حيث نشرت في الصحافة العالمية بتاريخ 27 شباط 2013 أي في عهد البابا الحالي.

أما ما كتبه هانس كونك في عهد البابا السابق فهذا حديث أخر. رغم صداقتهما الحميمة فإن الذي يقرأ كتابات هانس كونك سيخرج بإنطباع أنه عدو لدود للبابا السابق بندكتوس وإدارته للفايتكان.

ولكن الإثنان من كبار الأكاديميين والإثنان رأيا ان النقاش الحر هو الطريق الصائب للوصول إلى نتيجة.

وليس هناك أي تضخيم لأي معلومة. بالعكس ما أوردته ما هو إلا قطرة في بحر الظلم الذي ألحقه المبشرون اللاتين ومناصريهم ومساعديهم ومرؤسيهم بكنيستنا المشرقية المجيدة لا سيما الفرع الكلداني منها.

موقفي من الكنيسة الكاثوليكية

أنا جزء منها وشراكتي الإنجيلية معها نعمة وبركة وهي اليوم تمنح مفكريها وعلمائها وأساتذتها الجامعيين هامش حرية كبير للتعبير عن أرائهم. وهذه نعمة أخرى أيضا. والأسقف الكاثوليكي المسؤول عن شؤون الكنيسة الكاثوليكة في الدول الإسكندنافية يعقد إجتماعات دورية مع الأكاديميين الكاثوليك وقد حضرت عددا منها حيث نناقش بكل حرية كل المسائل. ونحن نهديها كتبنا وتأليفاتنا ومقالاتنا الصحفية وهي تفرح وتساند وتبارك.

وموقفي واضح من خلال كتاباتي. هذا الموقف أراه أخلاقي مسيحي مشرقي نابع من صلب الرسالة الإنجيلية والبشرة السارة  والمسرة. وانا باق عليه مهما كانت التبعات. أغير موقفي فقط عندما يأتيني المقابل بالدليل أن ما أتيت به غير صحيح. عندها لن أشكره فقط بل سأعتذر علنا.

الإنتقاد

الإنتقاد واجب لإبراز ما وقع على شعبنا من ظلم كي يعرف واقعه الإجتماعي. طي صفحات مهمة ومصيرية وحديثة جدا من تاريخنا تحت عباءة المذهبية والطائفية والتسموية أخطر شيء على شعبنا وكنيستنا. لا بل أدعو إلى وضعه مباشرة أمام الحبر الأعظم الحالي الذي يقود مسيرة إصلاحية كبيرة لم تشهدها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية  في تاريخها في ال 2000 سنة الماضية أي منذ نشوئها. والمسيرة هذه يقودها أكاديميون كاثوليك حيث أرسلوا مؤخرا إستبيان إلى العلمانيين من الكاثوليك حول العالم وبموافقة الفاتيكان عن أرائهم في مسائل حساسة جدا منها زواج الكهنة والموقف من الإجهاض ومنع الحمل ومثليي الجنس ورسامة النساء كهنة وغيرها من الأمور التي كان سابقا يعد مجرد مناقشتها كفرا.

كل هذا الإستبيان ليس فيه فقرة واحدة عنا نحن المسيحيين المشرقيين. السبب لأننا لا زلنا نعيش في عهد البادرية (البعثات التبشيرية اللاتينية) وعهد التلقين ونتصور أن عالم الكثلكة هو عالم الإيقونة والصورة والمسبحة والتساعية اللاتينية التي فرضها علينا البادرية بينما الكثلكة دخلت عهدا جديدا كي تتوائم مع العالم الجديد والتمدن الجديد ونحن لا زلنا في عهد القرون الوسطى نتصارع على الألفاظ ونخفي رؤسنا في تعابير لاهوتية أكل عليها الدهر وشرب ولا نفقه معناها.

كنيستي المشرقية

هذا ركن مهم من حياتي. أنا مسيحي مشرقي ولست لاتيني. أقول هذا بفخر إنجيلي. لدي ليتورجيتي وثقافني ولغتي وأدابي الكنسية ولدي من القديسين والطوباويين والشهداء والملافنة ما يبز ما لدى اللاتين.

كنيسة المشرق بفرعيها الكلداني والأشوري يجب ان يكون لها ذات الحقوق الليتورجية والثقافية والإدارية والتظيمية والمؤسساتية ما لدى الطرف اللاتيني، أي مساوية في كل شيء للكنيسة اللاتينية ولإثنان في شراكة مع الكنيسة الجامعة. إن لم نستلحق ونتبنى هكذا موقف في عهد البابا فرنسيس كي ينصفنا فإن القطار سيغادرنا. إنه عهد جديد وزمن جديد والكل يحاول أن يثبّت موقعه وموقفه فيه.

المنطقة البطريركية

يجب العمل فورا عل إلغاء أي تقييد جغرافي على كنيستنا المشرقية. هذا ظلم وأستعباد وإستعمار وكما يقول الدكتور عبدالله رابي:

"نتمنى ان تُبنى العلاقة المعاصرة بين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وكرسي روما على مبادئ الاحترام المتبادل وحق تقرير المصير والابتعاد عن الخضوع والوصاية السلطوية والتدخل المباشر بالشؤون الادارية لكنيستنا ووضع حلول لسلطة الكرسي البابوي على الابرشيات الخارجية وفقا لمبدأ ان الارض ليست ملكا لجهة دينية دون أخرى.وذلك بتعديل المادة القانونية الكنسية التي تعالج تعاطي الفاتيكان مع الابرشيات الكاثوليكية غير اللاتينية التي تقع خارج الحدود الجغرافية للبطريركية .أذ يعد هذا مفهوما مصطنعا بكل المقاييس  لاستحواذ السلطة وفرضها على الغير ،فليس هناك حدود جغرافية تذكر لاي كرسي رسولي من الكراسي التقليدية المعروفة في الكنيسة ,لكي تفرض هذه الحدود الان ."

القضم المنظم لكنيستنا بجغرافيتها وأهلها وكنائسها وأديرتها وليتورجيتها وطقوسها وهويتها وإكليروسها بدأه اللاتين منذ منتصف القرن التاسع عشر وحصروا السلطة البطريركية وإن أخذنا التدخلات المباشرة في كل شيء في عين الإعتبار فإن حدودها قد لا تتجاوز أبرشية بغداد. قاوم هذا البطريرك الجليل الشجاع هذه السياسة غر المقبولة منطقيا وإنجيليا بكل ما أوتي من قوة. لم يشهد تاريخ كنيستنا المشرقية بطريركا بقامة بطريركنا الثائر والمنتفض من أجل هويته ولغته وثقافته وتقاليده وطقسة الكلداني المجيد ورعيته في كافة أنحاء العالم. فشل لقوة الضغط والبطش والعنف المفرط والرياء والنفاق والدهاء السياسي الذي إستخدموه ضده.

هذا لا يعني أن نستكين نحن الكلدان أحفاد البطريرك الثائر  يوسف أودو إن كنا حقا أصحاب هوية وأصحاب لغة وأصحاب طقس وليتورجيا ووطنيين وقوميين ونهضويين.

غريب وعجيب أمر بعض الأخوة من الناشطين الكلدان. كان يجب عليهم ان يجعلوا البطريرك أودو قدوتهم وينصبوا له التماثيل ويطرزوا صدورهم بصوره لأنه يمثل خير تمثيل ماهية الهوية القومية والكنسية لشعبنا والهوية الكلدانية المشرقية الأصيلة. واجه الدنيا وواجه أعتي سلطة في زمانه من أجل هويته ولغته وطقسة وليتورجيته الكلدانية المجيدة وإستقلال قرار كنيسته وحصانة الكرسي الذي جلس عليه لأنه ليس ملكه بل ملك الاف والاف من الشهداء ووريث الرسل والقديسيين والطوباويين من أجداده أبناء وبنات كنيسة المشرق ومن هنا حرصه ودفاعه المستميت. أين أنتم من هذا؟ ولهذا حق عليكم القول أنكم لم تستطيعوا حتى الأن الخروج من شرنقة المذهبية والطائفية ومع الأسف الشديد.


وسأحاول الإجابة على بعض التساؤلات الأخرى المتعلقة بصلب الموضوع حال توفر الفرصة لذلك

وتحياتي


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم

تقول في ردك (وأرجو من الأخوة التأكد من مصادرهم لأن المقاربة التي أجراها هانس كوك بين الفاتيكان والمملكة العربية السعودية حديثة العهد جدا حيث نشرت في الصحافة العالمية بتاريخ 27 شباط 2013 أي في عهد البابا الحالي).

المقاربة او المقارنة المذكورة لم  تجرى في عهد البابا الحالي كما ذكرت وإنما اجريت قبل إنتخاب البابا الحالي- الذي لم يكن ضمن المرشحين البارزين- ولم يكن احد يتوقع إنتخابه، . البابا فرنسيس انتخب بتاريخ 13  اذار 2013 وتم تنصيبه رسميا بتاريخ 19 اذار 2013 (ارجو ان تتاكد من معلوماتك).

وتضيف (وليس هناك أي تضخيم لأي معلومة. بالعكس ما أوردته ما هو إلا قطرة في بحر الظلم الذي ألحقه المبشرون اللاتين ومناصريهم ومساعديهم ومرؤسيهم بكنيستنا المشرقية المجيدة لا سيما الفرع الكلداني منها).

ما علاقة التضخيم الذي تتحدث عنه هنا بتقاليد الفاتيكان والسعودية الذي اشار اليها هانس كونك والذي كان موضوع نقاشنا؟ هانس كونك لم يذكر شيئا عن الظلم الذي طال كنيستنا لأن ذلك لايهمه، جل اهتمامه كان منصبا على تغيير التقاليد المتوارثة في الفاتيكان وخصوصا الأمورالمتعلقة بمنع الحمل والأجهاض كما ذكرنا.
هذا يؤكد ما ذكرته في ردي الأول بانك تحاول الألتفاف والتعميم وخلط الأوراق للوصول الى غايتك الأساسية المتمثلة في مهاجمة الفاتيكان بمناسبة او غير مناسبة، نحن كنا نتحدث عن المقاربة التي رآها هانس كونك بين التقاليد الصارمة للفاتيكان والتي شبهها بالتقاليد المتزمتة للملكة العربية السعودية. انت ذهبت الى ابعد من ذلك وضخمت الموضوع فتحدثت عن الحكم المستبد و..و...الخ.
نعم، انت رجل اكاديمي وتعرف الكثير عن الظلم الذي لحق بالكنيسة الكلدانية، ولكن بطريرك الكنيسة الكلدانية  رجل اكاديمي ايضا ولاهوتي ويعرف كل شئ عن تاريخ كنيستنا ،وهو بلاشك حريص على حاضرها ومستقبلها وعلاقتها بالفاتيكان ، فهل تظن انك بمقالاتك المثيرة هذه اكثر حرصا منه عليها؟ إنك تمتدحه في بعض مقالاتك وتشيد به وبعلمه وكذلك تشيد ببابا الفاتيكان ، لماذا لاتدعهم يعالجون هذه الأمور التي هي من صلب اختصاصهم  لما فيه خير الكنيسة الجامعة ـ ان كنت تؤمن بنزاهتهم الروحية - .

اعتقد بانك ستردد نفس الكلام الذي سمعناه مرارا باننا ننطلق من موقف طائفي ومذهبي وقومي ....

تحياتي

غير متصل Noel Riskallah

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتاحورون
كل الكنائس المرتبطين بشراكة ايمانية مع كنيسة روما لها دستور بها مستقل ما عدا اعني ماعدا الكنيسة الكلدانية ليس لها دستور انها كنيسة تابعة, وصلاحيات البطريرك هي العراق ودول الشرق الاوسط بضمنها تركيا وايران, ماعدا ذلك هي صلاحيات الفاتيكان .

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


قرائي الأعزاء

قد تستغربون لماذا أرفض منح رقم الصفحة إلى سوريثا. الصفحة موجودة لأنني كأكاديمي ممارس إن قلت إن هذا إقتباس وظهر أن ذلك غير صحيح أي تزوير فهذا سيزعزع لا بل يهدم كل مسيرتي الأكاديمية والعلمية. الإقتباس صحيح مائة في المائة ولكنني لن أصحح السهو البسيط في نقل الصفحة. لماذا؟

لأن هذا القول في حق الفاتيكان ومبشريه  اللاتين وقواصده وسفرائه ومبعوثيه  ما هو إلا غيض من فيض. هؤلاء "الفعلة الفاسدون والماكرون"حسب وصف البطريرك الكلداني وأحباره الغيورين على هويتهم وطقسهم وليتورجيتهم ولغتهم دمروا أكبر وأكثر كنيسة إنتشارا ليس في الشرق الأوسط وحسب بل في الشرق بمجمله.  هكذا كانت الكنيسة الكلدانية في بداية عهد البطريرك اودو. ومنذ أن سحق الفاتيكان إنتقاضته المجيدة بدأت هذه الكنيسة المشرقية العظيمة بالإنحدار واليوم أصبحت مشتتة منقسمة على نفسها مناطقيا وجغرافيا ولا زالت تئن من ثقل الكارثة هذه التي حلت بها.

إي منصف ينظر إلى وضع الكنيسة الكلدانية وشعبها اليوم لابد وأن يربط ما يعانيه من مأسي بهذه الأحداث التي كانت السبب المباشر لما آل إليه الوضع.

وسوريثا تقول أنه او أنها قرأت الكتاب. والله ثم والله وثم والله الذي يقرأ العشرين صفحة الأولى من هذا الكتاب الثمين ويدعي أن له ذرة من الغيرة على هويته ككلداني وعلى كنيسته وشعبه لا بد وأن يثور على مؤسسة الفاتيكان وعلى اللاتين وعلى مرسليهم وممثليهم وغيرهم ويقلب الموائد على راسهم لأن ما حدث لا يمكن وصف لبشاعته.

والسبب واضح لأنه أتى من أناس يقولون أنهم مسيحيون ويقراؤن الإنجيل كل يوم. كيف بإستطاعة شخص يقول انه مرسل ومبشر من الله والروح القدس وأنه يمثل الإنجيل والمسيح ويفعل بنا كل  هذا ونحن مسيحييون؟

إذا يا سوريثا إن وعدتني أنك ستنظرين إلى ما حدث نظرة خارج  سياق المذهبية والطائفية المقيتة وستطالب الفاتيكان بإنصافنا وإعادة حقوقنا المغتصبة في كل شيء في الأرض والأوقاف والأديرة والرعايا وحرق الالاف من الكتب والمخطوطات وتعذيب والكهنة وإهانة وإنتهاك حرمة زوجاتهم وكل هذا مذكور وموثق ومنحنا حقنا في تقرير مصيرنا كشعب أبي وكنيسة مشرقية كلدانية مجيدة وإعادة هيبة كنيستنا وعدم التدخل في شؤونها وبسط سلطتها على كل مناطقها التاريخية التي سلبوها منا وعلى مناطق تواجد الكلدان في كافة أنحاء العالم عندها سأمنحك الصفحة

والسبب أيضا لأنني أظن أنك لن تخرج عن نطاق المذهب والطائفة حتى لو قرأت كتبا ووثائق أخرى تؤرخ لما هو أفظع من الذي يسرده لنا بطريركنا الجليل يوسف أودو.

مع تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم من حقك ان تكتب ما يمليه عليك ضميرك !!!!!!!!!! وقد فعلت ذلك اكثر من مرة واحياماً اكثر من ذلك وقد وضحت وجه نظرك وسهبت ما ترغب فيه وتعلمه او مقتنع به للآخرين وهذا حق شرعي اما ان تتجه لطلب ذلك وبشكل مباشر من القراء او المتداخلين ( الكلدان ) فهذا اعتقده خارج الموضوع وغير قابل للنشر ..  اعطي كل ما عندك واترك الآخرين يقررون ما يرغبون فيه .. تحية طيبة

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هذا التعليق وضعته على مقال الأستاذ يوحنا بيداويد الذي ينتقدني في تعقيب على هذا الموضوع. أكرره هنا لأهميته وعلاقته بسياق الموضوع الذي نحن بصدده.

كم كنت أتمنى ان لا يقع الأخ والصديق العزيز يوحنا بيداويد بهذا المطب الذي لا يميز فيه بين الكنيسة كرسالة سماء والكنيسة كمؤسسة وحكومة.

الفاتيكان مؤسسة وحكومة ودولة شأنها شأن أية مؤسسة اخرى وحكومة أخرى ودولة أخرى ولكنها مؤسسة فاسدة من قمة رأسها حتى أغمص قدميها بإعتراف أصحابها إلى درجة جعلت لاهوتي كاثوليكي بارز ان يقارن فسادها وإستبدادها بما هو موجود في المملكة العربية السعودية وهذا أشرت إليه في مقالي الذي يرد الأخ بيداويد عليه.

والأن وإلى كل المدافعين عن هذه المؤسسة ومن ضمنهم الأخ يوحنا بيداويد ماذا تقولون عن ما قام به الفاتيكان في العهد العتيد للبابا بندكتوس من إنقاق مئات الملايين من الدولارات على مجاميع سكنية فارهه تضم 5000 شقة فارهة للمسلمين في جنوب العراق مع العلم ان هذا الفاتيكان الذي تدافعون عنه إنطلاقا من مذهبيتكم وطائفيتكم وليس الإنجيل لم  يبني شقة واحدة ولا خيمة واحدة للكلدان الكاثوليك في اي بقعة من العراق ولم يقدم خيمة واحدة لهم وهم يجوبون الدنيا كمهاجرين. لو تم صرف هذا المبلغ للمسيحيين في شمال العراق لكان كافيا لإسكان كل المسيحيين المهاجرين هناك والذين غادروا العراق. هل هذا أيضا من الروح القدس والقداسة واللاهوت والإنجيل يا أستاذ بيداويد؟ حبل المذهبية والطائفية من أي أتى ومن أي مذهب او دين شأنه شأن الكذب حبل قصير جدا:
http://www.highbeam.com/doc/1G1-219966097.html

http://www.thefreelibrary.com/Vatican+to+finance+big+housing+project+in+southern+Iraq.-a0219966097


http://www.rolclub.com/iraqi-dinar/63179-archive-news-iraqi-dinar-think-tank-01-10-09-27-03-10-a-46.html
http://www.iraq-businessnews.com/2010/02/28/foreign-contruction-companies-needed-for-housing/




غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
والأن وإلى كل المدافعين عن هذه المؤسسة ومن ضمنهم الأخ يوحنا بيداويد ماذا تقولون عن ما قام به الفاتيكان في العهد العتيد للبابا بندكتوس من إنقاق مئات الملايين من الدولارات على مجاميع سكنية فارهه تضم 5000 شقة فارهة للمسلمين في جنوب العراق مع العلم ان هذا الفاتيكان الذي تدافعون عنه إنطلاقا من مذهبيتكم وطائفيتكم وليس الإنجيل لم  يبني شقة واحدة ولا خيمة واحدة للكلدان الكاثوليك في اي بقعة من العراق ولم يقدم خيمة واحدة لهم وهم يجوبون الدنيا كمهاجرين. لو تم صرف هذا المبلغ للمسيحيين في شمال العراق لكان كافيا لإسكان كل المسيحيين المهاجرين هناك والذين غادروا العراق. هل هذا أيضا من الروح القدس والقداسة واللاهوت والإنجيل يا أستاذ بيداويد؟ حبل المذهبية والطائفية من أي أتى ومن أي مذهب او دين شأنه شأن الكذب حبل قصير جدا: انتهى الاقتباس .. احبك وانت لابسني ..قول عراقي مشهور للضحك ولكن عندما ينتهي مفعول القول ينتج عنه منتج جديد .. لقد سمعت بهذا الكلام وموضوع الشقق ولا اعلم إذا كان هذا الكلام صحيح من عدمه ولكن على الفاتيكان ان يوضح ذلك وبخلافه فيمكن ان نرشح السيد ليون برخو في مكان البابا .. اعود واكرر إذا كان هذا الكلام حقيقة ولا يتم تفسير ذلك فلو طلبوا مني انتخاب شخص للكرسيي البابوي فسأختار السيد لوين برخو لذلك الكرسي .. وخاصة بعد ان بدأ يهاجم السعودية . اتمنى ان تكون المشاركة ومغزاها بيّن للجميع .. تحية طيبة

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أفضل وصف لعلاقة الكلدان ومؤسستهم الكنسية مع مؤسسة الفاتيكان في رأي الشخصي هو المثل الذي ضربه السيد نيسان" "أحبك وأنت لابسني." لماذا؟ لأن الفاتيكان مؤسسة مهولة أخطبوطية لها علاقات دولية  سياسية مؤثرة ولها علاقات متشعبة مع دول كبرى ومؤسسات كبرى ولا وجود لنا نحن الكلدان في أطرها السياسية والإستراتيجية والإقتصادية ونحن مهمشون ضمن 22 إرسالية شرقية يديرها قسم صغير وغير مؤثر على الإطلاق في اورقة الفاتيكان ولكنه مسيطر بشكل مطلق على أغلب هذه الإرساليات لا سيما الإرسالية الكلدانية. يا سيد نيسان لم تكن صادقا مثل هذه المرة في كل ما قرأته لك. وشكرا.

وبالنسبة إلى سوريثا فإنه لم يكلف نفسه عناء قراءة الكتاب ومع ذلك يكون لنفسه موقف مسبق  ومطلق وهذا يعارض أبسط مبادىء المنطق والحس الإنساني السليم.

 الإقتباس موجود وهو غيض من فيض والممارسات الفظيعة التي وردت ليست من الماضي على الإطلاق إنها موجودة وتطبق ولو بصيغة مختلفة ولكن بشكل وصيغ أخرى في الوقت الحاضر وقد أشار إليها بعض الأساقفة من أشقائنا السريان ولعلم القراء أن المطران سرهد جمو يشير إليها ويدينها ولكن مع الأسف الشديد منطلقه مذهبي طائفي تسموي بحت ولا علاقة له بالموقف الوطني المستند إلى هوية كنيستنا المشرقية المجيدة وإستقلاليتها وحصانة كرسيها الرسولي كرسي قطيسفون وبابل وإستقلالية وسلطتها على كل الأصقاع والرعايا التابعين لها كما كان شأن بطريركنا الثائر والمنتفض على الظلم والطغيان والإرهاب رائد نهضتنا وهويتنا الكنسية والقومية البطريرك يوسف أودو .

وأعد قرائي الكرام أنني سأكتب بإسهاب عن هذا الموضع وكيف ان الممارسات الشنيعة التي يشير إليها هذا الحبر الجليل لا زالت قائمة ولكن بصيغ أخرى  في مقال قادم.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم

تحية...
لا يوجد إنسان كامل، الكمال لله وحده. الكل يخطئ إن كان جاهلا ام متبحرا في جميع مجالات العلم والمعرفة.
هل تتكرم وتوضح لنا ماهي الأسباب الحقيقية لتهجمك على الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية في جميع كتاباتك تقريبا؟ إن كان بسبب ما تعرض له الكلدان في الهند،فان الرسالة قد وصلت (وإن كنت اشك كون ذلك هو السبب الحقيقي، إضافة لما تكرره دوما عن تحجيم دور الكنيسة الكلدانية من قبل الفاتيكان). لاتنسى ايضا بان الغالبية يشككون في نواياك الحقيقية بعد إطلاعهم على كتاباتك في الصحافة العربية وتهجمك فيها على الكنيسة الغربية عموما، وهنا ليس بسبب كلدان الهند او صلاحيات كنيسة الكلدان طبعا.

اخي ليون.. لاتعتقد بانني اتهجم عليك، هناك عدة اسئلة تطرح نفسها:
ماذا تبتغي من نهجك الكتابي هذا؟ هل هذا المنبر هو المكان الملائم لطرح مواضيع مهمة وحساسة كهذه؟ وهل بإمكان هذا المنبر  ان يجد حلولا حقيقية للمسائل التي تطرحها؟
اليس من الأفضل التضامن للتفكير في إيجاد حلول اكثر عملية لنيل حقوقنا الكنسية كمناقشة مثل هذه الأمور مع بطريرك الكنيسة الكلدانية بشكل مباشر  عن طريق مجموعة من المثقفين الغيورين على كنيستهم وطقسها وتراثها ومعرفة رأي غبطته بالموضوع لكي لاينظر الى القضية على انها مسالة شخصية بين ليون برخو وانصاره من جهة ومعارضيه من جهة اخرى؟
برأيي المتواضع، هذه افضل طريقة للوصول الى نتائج ايجابية عملية بدلا من الحرب الكلامية المفتوحة التي تصل الى حد التشهير والشخصنة والأساءة الى الرموز الدينية التى انتقلت الى رحمة الله منذ مدة طويلة.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

إخوتي الأعزاء

القول إن العرق بلد فاسد لا يعني ان كل شخص فيه فاسد. المؤسسة فاسدة فيه فقط. وهذا ينطبق على أية مؤسسة أخرى دينية او مدنية.

أنا شخصيا وصراحتي وجرأتي معروفة للقراء أقدس البابا يوحنا بولس وصورته معلقة في بيتي  وأقدس البابا الحالي وأراه نعمة من الله للكنيسة برمتها وليس فقط الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

هناك نقد لي بالإنكليزية والعربية للبابا السابق بندكتس وهذا ليس سرا.

المسألة وما فيها هناك شرخ رهيب وكبير  في علاقتنا نحن الكلدان ومؤسستنا الكنسية مع الفاتيكان بسبب ما ذكرته في مقالي وهذا بدأ منذ أن أجهض الفاتيكان على إنتفاضة البطريرك الجليل يوسف أودو ونحن لا زلنا نعاني من تبعات ذلك.

والفاتيكان ليس المسيح وليس الإنجيل. إنه مؤسسة. الإنجيل يأتي قبل الفاتيكان ويأتي قبل أي شحص أخر كائن من كان إكليروسي او غيره. نحن نربط مصيرنا بالإنجيل وليس المؤسسات.

إن أخذنا مسألة الماضي فكل الجرائم وإنتهاكات حقوق الإنسان هي من الماضي حتى النازية ومحاكم التفتيش والعنصرية والإبادة.  لأننا نعرف الجريمة بعد وقوعها، أي صارت من الماضي. هل نسكت؟

وإن كان الماضي إنتهى إذا لماذا كل هذه المهاترات والكتابات بعضها يصدر من أبرشيات كلدانية تتهم الأخر بالكفر والهرطقة. أليس إستنادا إلى الماض السحيق وليس القريب الذي أنا بصدده.

لا غاية لي شخصيا غير قول الحقيقة التاريخية لا سيما التي لها تأثير وعلاقة  مباشرة بالحاضر وفتح الصفحات التي يريد البعض طيها لأنها صادرة من أشخاص تابعون إلى مذهبي او طائفتي  بينما أستمر في فتح الصفحات للأخرين.

شخصيا لا أريد أن أذكر أي اسماء ولكن هناك بعض الأفكار الجيدة حتى الأن.

وشخصيا ورغم قساوة البعض دون وجه حق لأنهم بدلا من أن يفندوا ما أتيت به يتجهون صوب الشخصنة وبدلا من أن يشمروا عن سواعدهم كي نرفع الغبن الذي لحق بنا من مؤسسة الفاتيكان وهي تمر في عاصفة من التغير والتجديد نرى ان الكلدان راضون عن ما أصفه وأنا محق بالتبعية المؤسساتية المطلقة للفاتيكان وصرنا لا قرار مستقل لنا فيها حتى بشؤون إدارية وتنظيمية بسيطة.

أنا مسيحي كلداني كاثوليكي مشرقي ولست تابع وعبد لأحد غير للإنجيل. إذا كان هانس كونك اللاتيني يدافع عن ليبراليته ويصف مؤسسة الفاتيكان بالإستبداد الديني الموجود في المملكة العربية السعودية دفاعا عن مواقفه الليبرالية فلماذا  تستكثرون علي الدفاع عن مشرقيتي المسيحية والمحاولة وحث الهمم للحصول على حقوقنا المشروعة.

الليبراليون واللواطيون واليهود وأصحاب لاهوت التحرير ومساوة الجنسين والكل اليوم يشكل مجموعات ضغط ليكن له موقع في مؤسسة الفاتيكان وهي تمر بمرحلة مصيرية من التغيير ونحن ساكتون لأننا لا زلنا تحت تاثير ذات المبشرين اللاتين الذين وقع علينا عذاب رهيب منهم ومن ثم لقنوننا ان كل ما يأتي من الفاتيكان كمؤسسة هو من الإنجيل مهما كان. وهنا ال الكارثة.

التبعية هي في شراكة إنجيلية إيمانية مع الحبر الأعظم وليس السيطرة على كل  مقدراتنا حيث بتنا لا قرار مستقل لنا تقريبا في كل شيء.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخوتي الأعزاء وقرائي الكرام

لا يتصور أحد أنني سأنثني عن مسيرتي ومواقفي بسبب تعليقات محددة ومكررة من أشخاص قد لا يتجاوزون عدد اصابع اليد الواحدة. لو كل  مفكر إنسحب بعد تعليق مسيء او مضاد او غير عقلاني او منطلقه مذهبي وطائفي لخلت الدنيا من المفكرين.

بإستثناء بعض الأخوة من الذين يقدمون اراء لها  أهميتها فإن البقية همهم المذهبية والطائفية والتسموية ليس إلا وليس الإنجيل او رسالته ولهذا لا يهمهم كتابة تعاليق مسيئة تجبر المشرف على شطبها لقلة أدبها وقد تم حذف حتى الأن على ما أتصور ثلاثة منها.

وكي أبرهن لكم ان منطلقهم مذهبي  وطائفي وليس إنجيلي لنجري بحث علمي بسيط جدا ونضع فرضية نقول فيها أن أغلب الأخوة الكلدان ديدنهم المذهبية والطائفية وليس المسيح او الإنجيل ولا الهوية او القومية.

كلهم يدافعون بشراسة عن المؤسسة الفاتيكانية ظالمة ومظلومة ورجالاتها ولم يدافع أي منهم عن البطريرك يوسف اودو الذي هو البطريرك لا بل الشخصية الرائدة الني  دافعت عن الكرسي البطريركي والهوية والإستقلال وعدم التبعية.

هؤلاء يدافعون عن اللاتين والمؤسسة الفاتيكانية أكثر من دفاعهم عن كرسي بابل وقطيسفون لا بل يذهبون بعيدا في مهاجمته وتهميشه من أجل مذهبيتهم وطائفيتهم وفي نظرهم لا حاجة لهذا الكرسي ووإن همشه مطارنة او قسس او أخرين في كتاباتهم فهذا جائز ومقبول. بالنسبة إليهم الفاتيكان وكفى. إذا لماذا تدعون أنتم كلدان واصحاب هوية؟

حتى البطريك يوسف اودو لم يسلم من لسانهم لأنه مجرد إنتقد تصرفات مشينة للمؤسسة اللاتينية.

كل هذه الجرائم التي إقترفت بحق الشعب الكلداني وكنيسته المشرقية يرونها سمنا وعسلا لأن منشأها طائفي ومذهبي.

يدافعون عن أي لاتيني مهما إقترف من سيئات ولا يقفون مع كرسيهم الرسولي ولا يطالبون بحقوقهم لأن أساسا لا يتصورون ان هناك حقوقا لهم غير الفتات الذي يمنحه لهم اللاتين وهم قانعون به على حساب هويتهم وكرسيهم الرسولي الذي يجب ان يوازي في صلاحياته الإدارية والمؤسساتية والتنظيمية والجغفرافية اي كرسي أخر في الدنيا.

لو ان ما وقع على الكلدان من ظلم من قبل المؤسسة الفاتيكانية ومبشريه وغيرهم ولو ان البطريرك يوسف أودو نسب كل هذ الجرائم مثلا لأشقائنا ابناء وبنات كنيسة المشرق المجيدة من الذين بقيوا على مذهب الأجداد لرأيتهم يهرعون في إبرازها ويطالبون بإعادة الحقوق وإن تمكنوا لأستخدموا حتى السلاح لإعادة حقوقهم.

لو  ان كنيسة المشرق الباقية على مذهب الأجداد أنفقت مئات الملايين من الدولارات على المسلمين في جنوب العراق لبناء 5000 شقة فارهة لهم ولم تقدم خيمة واحدة للاجئين  المسيحيين العراقيين لأقاموا الدينا عليها ولم يقعدوها.

هل نحتاج إلى دليل أخر كي نبرهن كيف تكون المذهبية والطائفية؟ هذه قمة المذهبية والطائفية.

وإلى أخي وصديقي العزيز بيداويد أقول المفكر والعاقل لا يتأثر بتعاليق مكررة لأشخاص محددين وأن أغلب التعاليق لا تؤثر فيّ قيد  أنملة وسأستمر في فتح الصفحات المطوية من تاريخنا المعاصر كي يطلع شعبنا على مدى الظلم والقهر الذي تعرضت له كنيستنا المشرقية على يدي المبشرين والذي أرسلوهم إلى ديارنا كي يحولوننا إلى مسيحيين على طريقتهم وحسب الفاظهم مستخدمين العنف المفرط وكل ما ذكرته إعلاه. سأقوم بذلك لأن ما نعانيه في حاضرنا نتيجة مباشرة لما عانيناه منهم.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الأكاديمي ليون برخو
تحية المحبة
لنتكلم كأكاديميين ونعمل احصاء بسيط ... كم من المداخلات مؤيدة ، وكم معارضة ، وكم على الحياد . لو تلاحظ بأن المتداخلين الثلاث الأوائل أثنوا على مقالتك ، ولا أعلم هل كنائسهم تتبع الفاتيكان ام لا ؟ ... كم من بعدهم أيد ما أوردته ؟ .. تحتاج الى مؤازرين من الكاثوليك لكي تحكم على نجاح فكرتك وتحقيقها الهدف ..: "  انني ملترم بما خلقت عليه ولست متعصبا لذلك على الأطلاق وسبق ان أشدت في مداخلاتي بمقالات كتابها من انتماءات مختلفة لا لشئ وانما لجودتها وصواب هدفها " . علينا ان ننظر بعين صائبة ونحكم بالعدل والانصاف ... سبق وأن أوردت في مداخلتي لاحدى مقالاتكم بان هنالك اكثر من 500 مستعمرة  للجذام  تدار من قبل ما تسميه  " المؤسسة الفاتيكانية " وأكثرها في الهند . هل عندك اية فكرة عن مرض الجذام ؟ اقرأ عنه كي تقدر مدى الحس الانساني في هذه المؤسسة ... هل سمعت عن الراهبات اللائي اصبحن طعاما لآكلي لحوم البشر في افريقيا .. هل ارسلهن الفاتيكان لاستعمار افريقيا ؟ . قد تكون هنالك أخطاء عبر التاريخ .. ولكن والحق يقال  وحتما انت تعرفه جيدا وأكثر مني  بأن التغيير نحو الأحسن  والتجدد بدأ  بالبابا الراحل يوحنا الثالث والعشرون  عام 1958 ولا يزال لحد اليوم .   وربما سيقدم رأس المؤسسة الكنسية الكاثوليكية  اعتذارا للكنيسة الكلدانية فهل ستكتفي به أم ستطالب بالتعويضات ؟ .
تحياتي
د. صباح قيّا 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو راهب سابق ترك الدير او ربما تم اخراجه وشماس سابق وغير مرغوب فيه في كنيسته الكلدانية في المنطقة التي يعيش فيها كما كتب احد المعلقين على موضوع سابق ولا بد أنه يحاول تصفية حساب غير معلن له مع الكنيسة الكاثوليكية.
بلغت ردوده عشرة ردود لحد هذه اللحظة في موضوعه هذا وجميعها مكررة ومطولة الى حد القرف ومضمونها واحد لا يتغير كما هي الحال مع كل كتاباته في هذا الموقع وهو لا يكف عن ابراز مؤهلاته الأكاديمية ويظهر نفسه وكأنه عنترة بن شداد على ابناء قومه في الوقت الذي يتذلل عندما ينشر نتاجه في الأقتصادية. استفسرت في تعليقي اعلاه عما اذا كان هذا التهجم غير المبرر على الكنيسة الكاثوليكية مدفوع الثمن كما هي الحال مع التذلل على الجانب الآخر وطبعا لا أتوقع الحصول على جواب كما حصل مع اسئلتي الكثيرة سابقا لأنه ببساطة لا جواب عنده . لذلك قررت عدم متابعة ما يكتبه مستقبلا وارى أن يحذو حذوي كل انسان يخالف طروحاته واهماله لأنه يعتبر الردود المعاكسة وحتى القاسية عليه نصرا له يشجعه على الاستمرار في نهجه هذا.
تحياتي للجميع

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إخوتي وقرائي الأعزاء

أعود إليكم وانا أيضا اقول صباح الخير كما قاله الأخ بيداويد في تعليق خصني به ضمن مقاله.

كان كالعادة تعليقا جيدا ولدي بعض الملاحظات ولن أقول ليتسع صدره لأنه صدره واسع جدا دائما.

أخي العزيز

لم أتحدث أنا عن الإيمان  وعن العقيدة او الإنجيل ولا اللاهوت ولا عن دور الكنيسة الجامعة في المسائل الإيمانية البحتة. وهذا بالضبط ما يستنتجه كل قارىء لما خلفه لنا البطريرك يوسف أودو وحتى هانس كونك.

أنا أتحدث عن وقائع قريبة منا جدا وهي معنا وعن إنتهاكات خطيرة جدا للمؤسسة اللاتينية بحق شعبنا وكنيستا إداريا وتنظيميا وليتورجيا ولغويا وثقافيا ومناطقيا وغيره وأنت اخذتنا إلى ألإبقورية والأفلاطونية والرواقية والغنوصية. أنا أقول تم مصادرة قرارنا وسلب ونهب  كنائسنا وأديرتنا وفصل أهلنا عنا عنوة وتغير ريازتنا وإنتهاك قدسية الكرسي الرسولي التابع لنا منذ زمن يوسف أودو وفي العصر الحديث أنت تأخذنا إلى مجاميع كنسية ومسائل لاهوتية غير ذات علاقة.

وحتى الأمثلة التي تذكرها لا علاقة لها لأن الكنائس اللاتينية رغم أنها واحدة إلا أنها مستقلة مناطقيا ولا يتدخل في شؤونها المبشر والقاصد الرسولي وسكرتيره او مونسنير بسيط في الشؤون الشرقية وغيره كما هو حالنا. هذا مستحيل. هذا لا يحدث إلا عندنا.
 
كان البطريرك الجليل يصب جام  غضبه على مسائل تنظيمية وإدارية وسلطوية وإستبدادية ومؤسساتية وجغرافية ومناطقية وليتورجية ولغوية وطقسية والتهميش المتعمد من قبل اللاتين ومبشريهم لمكانة الكرسي الرسولي والمقدس الذي كان جالسا عليه. وأنا واحد من أتباعه ومن حقي ان يكون لي توجهي الخاص من هذه الناحية كما لهانس كونك توجهه الخاص.

وهذا تسمح به الكنيسة ذاتها وتشجعه اليوم.  فلماذا يا أخي العزيز أنتم تتصورون ان الموقف معارض للإيمان والإنجيل وتذهبون بعيدا في سرد أمور لاهوتية لا علاقة لها بالموضوع؟. واللاهوت الذي تذكرونه قديم عتيق هو نفسه الذي لقنه لنا الفعلة الذي يشتمهم هذا البطريرك النجيب والجليل والثائر على الظلم والطغيان والإرهاب.
 
إذا كان الفاتيكان اليوم يقبل ما يكتبه عنها وبهذه القسوة هانس كونك وما كتبته عنها بالإنكيزية وغيرنا كثير من الليبراليين ومثليي الجنس وغيرهم من الكاثولكيك إذا لماذا يثير إنتقادي حفيظتكم إذا كان الفاتيكان ذاته يقبل بنقدنا له.

ولماذا يجب ان يكون كل الكاثوليك لهم نفس الفكر ونفس المفاهيم الضيقة التي لديكم وإلا تشكون في نياتهم؟ لا يجوز ولا يجب ان يكون كل المسيحيين فكرا واحدا وعقيدة واحدة وتوجها واحدا ولا حتى الكاثوليك لأن هذا يعارض قانون الطبيعة التي خلقها الله.

وكان هناك وأظن لا يزال في النمسا أشبه ما هو بالعصيان على الفاتيكان من قبل مئات ومئات الكهنة الكاثوليك. لم  يدينهم البابا السابق ولا البابا الحالي. يناقشونهم بكل محبة ويحاولون تلبية مطاليبهم قدر المستطاع.

البعض من الأخوة لو كان بإستطاعته لأسكتنا وسلب منا حتى حرية التعبير عن أرائنا لا بل قصفنا وهرطقنا وإخرجنا من الكنيسة ليس دفاعا عن الإيمان القويم المتمثل بالإنجيل بل دفاعا عن المذهبية والطائفية.

وشكرا على الحوار الساخن. كان ساخنا ولكننا تدفأنا به.

وأسترعي إنتباه قرائي الكرام إنني سأعود وأعقب بشكل خاص  على ما أتي به الدكتور صباح لأهميته.

وتحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزائي القراء

كتب احد الأخوة تعليقا طويلا في تعقيب الأخ بيداويد على مقالي أضع بعضه في الأسفل وهذا تعقيبي عليه:

كل الأمور أدناه هي مثار نقاش حر ومفتوح اليوم وأخذ وعطاء بين المتنورين من الكاوثوليك والبابا خطا خطوة كبيرة بقبوله وإعترافه بوجود  اللواطيون حتى في أروقة الفاتيكان وعندما سئل عن ذلك قال مقولته الإنجيلية الشهيرة: "من أنا كي أدينهم."

وكما قلت الفاتيكان في عاصفة كبيرة من التغيير والتجديد – ونحن لا زلنا تحت تأثير المبشرين في عهد البطريرك اودو – والرابحون في معركة الإصلاح الكبيرة التي يقودوها البابا سيكونون الليبراليون من الكاثوليك  ومثلي الجنس من الكاثوليك ودعاة المساوة بين الجنسين من الكاثوليك ومراكز ومجموعات الضغط التي تعمل دون كلل الأن ليل نهار لجذب المؤسسة صوب مواقفها السياسية والتاريخبة وحتى الدينية والمذهبية وعلى رأسهم اليهود. الفاتيكان مؤسسة ودولة مهمة ومؤثرة في العالم لذا يحاول الكل أن يكون له مكانة وحظوة لديها.

والخاسرون هم  الإرساليات الشرقية الكاثوليكية لأنها لا تفهم ولا تدري كيف تدار الأمور وتسير في أروقة الفاتيكان. كل ما تعرفه هو السفير والمبشر والقسم الشرقي الذي لا حول ولا قوة له إلا  السيطرة عليهم وعلى مقدراتهم.

وأكبر الخاسرين  بكل تأكيد سيكون الكلدان ومؤسستهم الكنسية لأن حتى لا ورقة واحدة لهم لتنظيم شؤون مؤسستهم  وإدارتها وليتورجيتها وجغرافيتها وغيره مع الفاتيكان الذي هو دولة ويتعامل بالإتفاقيات والوثائق ومذكرات التفاهم وغيره مما يربط الدول والمؤسسات ومجاميع الضغط مع بعضها. وكل هذا يحدث ونحن الكلدان نائمون:


------------

1. عقيدة مريم المحبول بها بلا دنس
2. الاجهاض المتعمد
3. زواج المثليين (اللواط)
4. القتل الرحيم (اليوثانيزيا)
5. وسائل منع الحمل الاصطناعية
6. التوزيعية (وهو نظام لا رأسمالي ولا اشتراكي في كيفية توزيع الثروات على الشعب)
7. مكانة القربان المقدس في الكنيسة ووجوب التقديس كل يوم وتوزيع القربان المقدس على المؤمنين (لان هنالك كنائس ارثوذكسية لا تتبع هذا التعليم)

وغيرها كثير من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية في مختلف مجالات الحياة

لقد عودنا المعادون لتعليم الكنيسة الرسمي بواجب اعطاء الحقوق للوطيين والليبراليين ويحسبون نفسهم ليبراليون "ومتحررون" كما يقول الدكتور ليون:

اقتباس "الليبراليون واللواطيون واليهود وأصحاب لاهوت التحرير ومساوة الجنسين والكل اليوم يشكل مجموعات ضغط ليكن له موقع في مؤسسة الفاتيكان وهي تمر بمرحلة مصيرية من التغيير" انتهى الاقتباس

بالرغم من انه يعترف بان الفاتيكان هو من يلتجئ اليه كل من يريد تغيير في تعاليم معينة ولكنه بنفس الوقت يعطي الحق للوطيين بحقهم في تشريع قانون زواج لمثليي الجنس (ولا ادري ان كان هو سيقبل بان يتزوج احد اقربائه زواجاً مثلياً - وليعذرني على ذلك - ولكن هذا حقهم كما يدعي) والكنيسة تعترف - لا بل هي من أرسى قواعد حقوق الانسان بمفهومها الحالي وهي ولكن تعرف بأن اعطاء حقوق مثليي الجنس ليس بزواجهم من بعظهم البعض ولكن الكنيسة لديها طرق أكثر كفاءة وفعالية تجاه هكذا حالات (لا مجال لذكرها هنا)، كما هو الحال مع الاجهاض المتعمد (وليس العرضي) الذي يدعي مناصروه انه علاج للمرأة في حالات معينة كالاغتصاب ولكن جميع البحوث والدراسات الطبية تؤكد بان الاجهاض سبب لكثير من الامراض النفسية وعوارض ما بعد الصدمة والكئابة والخوف من الحبل والالتجاء الى الأدوية المهدئة والمدمنة وغيرها الكثير من العوارض الجانبية والمضاعفات الجسيمة.

اذن نستنتج من هذا بان الانفصال عن سلطة بابا روما سيكون نتيجة لشيء واحد لا غير - حب الذات والتسلط والكبرياء - لا سمح الله.



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو يردد باستمرار بانه اكاديمي وهو لا علاقة له بالاكاديمية الحقيقية فهو لا علاقة له لا بالرياضيات ولا بالفيزياء ولا بالاحياء ولا بالكيمياء وهو لم يقراء كتاب فلسفي واحد ولا يعرف ما هي الطريقة الفلسفية في العلم واذا كان يدعي العكس فلماذا يرفض باستمرار ان يدخل في نقاش مفصل حول الفلسفة لنرى مدى معلوماته وهو ايضا لم يقراء ولا كتاب واحد في فلسفة الدين.

هو شخص مجرد قراء الصحافة التي في صياغة الخبر تجاوب على خمسة اسئلة بسيطة جدا وهي : ماذا حدث , اين حدث, متى حدث , لماذا حدث ومن قام بالحدث. ومصير الصحافة ناقشناه سابقا حيث لم يبقى لها اية اهمية كما في الشريط التالي واصبح البشر يريدون ان يكتبوا بانفسهم فاسسوا مدونات لهم ومنتديات الخ.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,671574.msg6027946.html#msg6027946

انا اذكر هذا لان السيد ليون اصبح يردد كثيرا بانه اكاديمي وهذا لانه لا يثق بما يكتبه فيريد ان يعتمد على اسم واقف لوحده في الساحة لا يقول شئ وهو اسم "اكاديمي".

هو يقول بان اختصاصه هو "دراسة تاثير الصحافة على المجتمع" ومن يقراء مقالاته في المواقع السعودية سيتعجب حول كيف يحمل هكذا تخصص , فمقالاته هناك لا تشير الى انه ملم بهكذا تخصص.

اما بالنسبة الى القوميين الاشوريين اللذين يؤيدونه بطريقة دولة البحرين "جزاك الله خيرا ووضعه ضمن ميزان حسناتك" فهذا ليس من اجل المسيحية او من اجل الكنيسة, فهناك عدة كنائس اشورية انجيلية ولم يتحدث عنها احد ولكن عندما اراد احدهم الدخول في الكاثوليكية فكان هناك ضجر بين القوميين ومشكلة هؤلاء القوميين انهم يرون بان الكاثوليكية هي اممية عالمية وهي تقف عائق امام طموحاتهم القومية ذات المنطلقات المتخلفة المشابهة للفكر القومي العربي وعلاقة العروبة بالاسلام.

وهناك من بين القوميين الكلدان سابقا من اراد ايضا ان يحرج علاقة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وعلاقاتها بالفاتيكان  وبقية كنائس العالم وذلك ايضا للوصول الى الاهداف القومية ذات الصيغة القديمة.

ولكن الكنيسة وحدتها هي مضمونة بالوحدة مع بقية الكنائس الكاثوليكية في العالم واي خروج عن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية سيكون خروجا عن  كنيسة الام وهذا يعني خروج عن كل شئ. واي وحدة مع كنائس اخرى ستكون وحدة مع الكاثوليكية .
اما هانس كونك فهو شخص لم يعد مختص في اللاهوت وانما يكتب بطريقة الاشخاص المهتمين بعلم الاجتماع وهناك فرق كبير بين الاختصاصين لان اللاهوت يهتم بالحقيقة وعلم الاجتماع لا علاقة له بالحقائق لهذا ترى هانس كونك يرد ان تسير الكنسية في كل مرة مع ما يسمى بروح العصر , وهو لا يرى بان مجتمعه الاوربي نهايته هي الانقراض بحدود 2050 كما يذكر ذلك العلماء والخبراء وحتى الاوربين بانفسهم كافراد.

الكنيسة الكلدانية الباقية في العراق والتي بطريركيتها في بغداد لن تهتم بما يكتبه اشخاص يعيشون خارج العراق ويمتلكون وقت كبير للجلوس امام الانترنت يتحدثون فيه عن نضالهم الديجتالي الخيالي.

مع السلامة.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اها نسيت ان اقول بان هذا الموضوع مكرر للمرة اكثر من المئة هذا لان صاحب الموضوع لم يجد لحد الان من يؤيده ولهذا يعتقد بنفسه ولوحده بانه كلما كرر ما يقوله فانه عندها سيكون محقا.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الأعزاء

أقول مرة أخرى لقد أثلجتم صدري حقا. لقد جعلتم من هذا الموضوع أكثر المواضيع أهمية من المئات التي كتبتها في مواقع شعبنا. لقد أخذ مداه وأكثر ومنح شعبنا الفرصة الكاملة بأسمائه ومذاهبه المختلفة أن يقرأ عن تفاصيل كارثة رهيبة حلت به لولاها لكان وضعه أفضل بكثير مما هو عليه. ولا يجب مقارنة هذه الكارثة بما أوقعه علينا الأخرون لا سميا من المسلمين الأتراك والكرد وغيرهم من الظالمين. والسب واضح لأن أصحاب هذه الكارثة التي أنا أتحدث عنها وكانت غائبة عن كثير منكم أتت من أناس يقولون أنهم مسيحييون ومبشرون بإسم المسيح  وقواصد رسولية يحملون إنجيله. أي إنجيل هذا يسمح أن تدمروا ثقافة وليتورجيا ولغة  وأداب شعب أخر وتنهبوا وتستولوا على مناطقه وأوقافه وتحرقوا مخطوطاته وكتبه؟ والذي لا يصدقني ليقرأ ما كتبه بطريركنا الجليل يوسف أودو وما هو موجود بالعربية رغم فضاعته ما هو إلا غيض من فيض.

والأن أعود إلى تنفيذ الوعد الذي قطعته للدكتور صباح للرد على تعليقه أعلاه.

عزيزي الدكتور، تثير مسألتين مهمتين

الأولى، تذكر مسألة الأعمال الخيرية التي تقوم بها هذه المؤسسة. هذا صحيح ولكن هناك  مؤسسسات كثيرة جدا تقوم بأعمال خيرية أكبر حجما وهي أصغر حجما منها بكثير وأقل غنى. والقيام بأعمال خيرية لا يعفي أصحابها من جرائم ترقى إلى إنتهاكات وفظائع ضد الإنسانية. لو أنفقت كل مالي في الأعمال الخيرية وإقترفت جريمة واحدة بسيطة مثل السرقة لأودعني السويديون العلمانيون الذي لا يؤمنون بالإنجيل السجن. فما بالك بمؤسسة وأناس يقراؤن الإنجيل كل يوم ويقترفون فضائع بهذا الحجم؟ الف او الفين مركز خيري لا يشفع عن جريمة واحدة.

والثانية تخص  التعليقات. اولا لو درسناها بعقل وحكمة وعلم ومنطق نرى ان تأثير أغلبها معدوم فبالإضافة إلى كون أغلبها خارج سياق الموضوع وبعضها مسيء ويتم شطبه لقلة أدبه – وحضرتك أشرت إلى هذا الموضوع وربما عانيت منه – فإن عدد الذين علقوا على موضوعي 24 فقط أدلوا ب 55 تعليقا 13 منها كتبتها أنا كي أخاطب قرائي الكرام مباشرة وستة منهم كتب 4 إلى 5 تعليقات وعدد التعليقات السلبية 7 من مجموع 24 بينما عدد القراء تجاوز 2500.

وإن أخذنا موضوع الأخ يوحنا بيداويد الذي يرد فيه علي فإن عدد المعلقين 20 فقط من حوالي 2000 قراءة  13 منهم هم ذاتهم الذي ظهروا في مقالي ويكررون ذات الشيء وفي مجمله هو خارج سياق الموضوع. وأكثر المعلقين هو كاتب المقال الأخ يوحنا (8 تعليقات) وأنا حيث كتبت 5 تعليقات.

أي إن اخذنا المقالين سوية والذي قد يقترب عدد قرائهما إلى 5000 وهذا رقم قياسي كبير جدا إن أخذنا بعين الإعتبار مواقع إعلامية كبيرة أخرى ولا سيما ونحن شعب صغير فإن عدد المعلقين حتى الأن هو فقط 32. وأنا شخصيا أعتبر ال 5000 كلهم من قرائي لأن الأخ يوحنا اسدى فضلا كبيرا لي  بتعقيبه المنفصل لأن زاد من مساحة واهمية الموضوع الذي أنا بصدده وهو ان كارثة كبرى حلت على شعبنا وكنيستنا من قبل من هو المفررض فيه ان يحمينا لأنه يقرأ الإنجيل وليس القرأن وهذا كان غائبا ومطويا لدى الكثيرين من أبناء شعبنا لا سيما الكلدان منهم.
وأشكر مرة أخرى ومرورك مرحب به دائما.

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الدكتور ليون برخو
ماهو رائك با المسيحية الوهابية
اتمنى ان اتعرف على قرأتك الاكاديمية لها.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

تحية..
تقول في ردك الأخير متباهيا :
قرائي الأعزاء

أقول مرة أخرى لقد أثلجتم صدري حقا. لقد جعلتم من هذا الموضوع أكثر المواضيع أهمية من المئات التي كتبتها في مواقع شعبنا. لقد أخذ مداه وأكثر ومنح شعبنا الفرصة الكاملة بأسمائه ومذاهبه المختلفة أن يقرأ عن تفاصيل كارثة رهيبة حلت به لولاها لكان وضعه أفضل بكثير مما هو عليه.


هذه كانت غايتك منذ البداية، رغم انك لم تضف شيئا جديدا، اي ان القراء لم يطلعوا سوى على موضوع مكرر والغالبية لم تقتنع بما تمكرره والردود تشهد على ذلك.. اي انقلب السحر على الساحر. هل لديك الشجاعة الكافية لتعترف بذلك؟

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا يا أخي العزيز جاك الهوزي أن مثل إنقلاب السحر على الساحر لا ينطبق علي أبدا. ينطبق على الجانب الأخر مائة في المائة.

كيف تريد الناس ان تأخذ حقوقها المشروعة من سلطلة إستبدادية  مثلا أي كانت والناس لا تدري ان لها حقوق وان كانت هناك حقوقا مهضومة أساسا وإنها تنظر إلى الإستبداد والسطلة وكأنها منزلة من السماء

يجب اولا توعية الناس كي يخرجوا من مرحلة اللاوعي التي هم فهيا والتي وضعتهم المؤسسة فيها بحيث ينظرون إلى كل ما فيها وكأنه سليم وصحيح وغايته مصلحتهم بينما العكس صحيح. هذا وضع كل الأنظمة والمؤسسات الإستبدادية.

عندها فقط يكون بإمكانهم الطلب والحصول على حقوقهم  وعداه يتصورون وهم مخطئون – كما هو الحال الأن وكما الحال في وضع كل المؤسات لا سيما الإستبدادية منها – ان ما هم عليه نعمة ولكنه نقمة.

وهمّ هذه المؤسسات الإستبدادية هو تقديم نفسها وكأنها مؤسسات رحيمة وتلقين ذلك للناس منذ الصغر بينما العكس صحيح.

الحقوق المشروعة لا نستطيع الحصول عليها إن لم نكشف الظلم بكل تفاصيله ونحن لم نكشف حتى الأن إلا قطرة من بحر هذا الظلم الرهيب الذي  وقع علينا. وحتى هذه القطرة المرعبة يريد البعض إخفائها او عدم التطرق إليها وكشفها  او باقل تقدير النظر إليها كخطأ بسيط عابر بينما أي خطأ من مؤسسة أخرى تعارضها وإن  كان سهوا يتم تضخيمه. أنظر كيف إنقلب السحر على الساحر.

وشكرا لمرورك

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ ألأكاديمي ليون برخو
تحية المحبة
بصراحة , ترددت كثيرا في الرد , وما حملني على ذلك هو اجابتكم عليّ بصورة خاصة , ولو كنت أتمنى أن يأخذ البقية حصتهم أسوة بي , فلن يسرني ابدا أنتقاءك لي فقط . وأيضا لست من النوع الذي تستهويه المناقشات والسجالات التي لا طائل لها
قد أشتط عن الموضوع قليلا , وللضرورة أحكام . أتساءل هل من الحكمة أن يظل اي من كان محاسبا وملاما طول عمره على عمل  مارسه  في فترة معينة بالرغم من حسن اعماله المتعاقبة ? هل ستستمر الحياة بانسيابية سوية عند الاجابة بنعم .
اني أفهم , بحسب معلوماتي المتواضعة  في الدين , بأن الله محبة , وأن أسمى تعاليم المسيحية هي المحبة والغفران. انني حتما أخطأ بين فترة وأخرى , ولن أتكلم عن غيري , ولكن أسمح لنفسي أن أسأل من الذي لم ولن  يخطأ ? .
تألمت أكثر من عشرين مرة بسبب مروري على مجريات موضوعكم بمقدار ذلك الرقم . وانت كأكاديمي تعلم جيدا بان البحث الردئ , مع كل احترامي لرأيكم , قد يكون مثيرا ومحفزا للنقاش كالبحث الجيد واحيانا أكثر. 
ارجو أن تسمح لي بالاقتباس من بعض ردودك لاحدى مقالاتي القادمة وحتما لن تكون دينية الجوهر أو الهدف
تحياتي
                              د. صباح قيّا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5248
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي أصحاب الردود كافة

هـل ترَون ضرورة الرد عـلى مَن يمتـدح الإسلام والقـرآن ؟ ما علاقـته بالفاتيكان والكـلـدان والمطران ؟

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. صباح قيّا مرحبا

لم أشخصك بالرد يا دكتورنا العزيز بل ردي أتى على تعقيبك والذي وجهته  لي شخصيا ولأهمية طروحاتك.

وفي تعليقك الأخير أيضا تثير مسألة مهمة جدا لذا إستوجب الرد. وردي هنا ليس تشخيصا لك بل توضيحا لقرائي الكرام لأنني أرى ان هناك خطاءا كبيرا – وأرجو ان يتسع صدرك – في هذه المسالة التي  تذكرها بالذات والتي هي السبب الرئسي لنكسة كنيستنا المشرقية وشعبنا لا سيما المكون الكلداني منه.

تثير مسألة ان المسيحية محبة للكل حتى المختلف عنا. نعّم القول. وهذا هو صلب رسالة السماء التي يعلمنا إياها الإنجيل. ولكن هل المحبة تعني اننا نسكت عن الظلم الرهيب الذي لحق بنا من إستبداد مؤسسة الفاتيكان والتلاعب بمقدراتنا؟ وهذه المؤسسة إقترفت كل هذا الظلم بإسم الإنجيل إي إستخدمت المحبة الإنجيلية وسيلة لتحقيق مأرب سياسية ومناطقية ومذهبية وثقافية وليتورجية ووقفية ولغوية همشت بها الكلدان ومؤسستهم الكنسية وحصرتها في منطقة ضيقة جدا وحتى في هذا المنطقة تتدخل بشكل مكثف لأغراضها الخاصة. هذه حقيقة دكتورنا العزيز.

لماذا لا تتعامل مؤسسة الفاتيكان معنا وهي أكثر معنية بالإنجيل من أي مؤسسة أخرى بروح المحبة الإنجيلية وترفع الظلم عنا بكل تفاصيله التي يذكرها بطريركنا الكلداني الثائر يوسف أودو؟ ام أن المحبة من جانب بواحد فقط والطرف الأخر غير معني بها. ما  ثار عليه هذا البطريرك ينبع من جوهر المحبة والغيرة الإنجيلية والوطنية والمسيحية على هويتنا ومشرقيتنا وقدسية كرسينا الرسولي وصلاحياته وحقوقه وإمتيازاته.

إن كانت مؤسسة الفاتيكان تؤمن بالإنجيل وتمارس محبته على أرض الواقع وليس أساسها  التعدي على الأخرين – والأخرين هم نحن التابعين لها – لعملت فورا على إعادة كل حقوقنا المؤسسساتية والثقافية والمناطقية والإدارية والليتورجية والوقفية وغيرها التي سلبتها وإغتصبتها منا.

تطلب مني (ولا أقول منا) أن نتعامل بروح المحبة الإنجيلية مع مؤسسة الفاتيكان اما هذه المؤسسة العتيدة فلها ان تتصرف كيف ما تشاء وبالصيغة التي وصفتها في مقالي وتعليقاتي أعلاه وباسلوب بعيد كل البعد عن روح الإنجيل والمحبة المسيحية الحقة مع من؟ مع من هم أهلها وأتباعها.

هذا المقال وتعقياباتي عليه وإهتمامي به ما هو إلا صرخة بوجه الظلم الذي لحق بالكلدان ومؤسستهم الكنسية وما هو إلا صرخة مدوية من قبلي ضد هذا الظلم وما هو إلا إثارة الهمم – للذي حقا يؤمن اننا شعب  ولنا قومية وكنيسة مشرقية يجب ان نحافظ  عليها بأي ثمن – حتى وإن تطلب الأمرالوقوف ضد مؤسسة الفاتيكان كما فعل رائد نهضتنا الحديثة البطريرك يوسف اودو الذي وقف امام جبروت البابا بيوس التاسع وأمام حشد من الكرادلة في المجمع المسكوني الأول وصرخ بوحههم أنه يقبل الشراكة الإنجيلية والإيمانية مع الفاتيكان ولكنه سيرفض السلطة الإستبدادية المطلقة على مقدرات وإمتيازات وحقوق وصلاحيات كرسية الرسولي المقدس تحت اية ظروف وضغوطات.

والفاتيكان اليوم في عاصفة كبيرة من التغيير وهذا هو الوقت والفرصة الذهبية  للمطالبة  بحقوقنا المهضومة إي إحياء إنتفاضة بطلنا القومي والكنسي البطريرك الكلداني الجليل يوسف أودو. الكل  اليوم يعمل  بجد ونشاط في صراع مؤسساتي لم يشهده الفاتيكان في تاريخه على تثبيت قدميه لنيل كل حقوقه وصلاحياته وإمتيازاته وتثبيتها وشرعنتها كما وضحت أعلاه. وهذا ليس ضد الإنجيل والإيمان والشراكة  مع الكنيسة الجامعة ابدا. هذه مسألة مؤسساتية إدارية تنظيمية ثقافية سياسية إقتصادية دبلوماسية سياسية وغيره. وليس بينهم من يقول ان تعاليم المسيحية هي المحبة والغفران ولنترك الأمور للبابا والفاتيكان.

 وتقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
قرائي الأعزاء


– فإن عدد الذين علقوا على موضوعي 24 فقط أدلوا ب 55 تعليقا 13 منها كتبتها أنا كي أخاطب قرائي الكرام مباشرة وستة منهم كتب 4 إلى 5 تعليقات وعدد التعليقات السلبية 7 من مجموع 24 بينما عدد القراء تجاوز 2500.



هذه الاسطر المضحكة تكتبها في كل شريط تفتحه. اذا كان عدد المشاهدات مقياس لاي شئ فان مقدم برنامج الشريعة والحياة في قناة الجزيرة سيكون اهم شخص في العالم.

- اولا: انت كما قلت مجرد شخص قراء الصحافة والصحافة لا علاقة لها بالعلم لا علاقة لها لا بالرياضيات ولا بالفلسفة ولا بالفيزياء ولا بالاحياء ولا بالكيمياء.

- ثانيا انت في حسابك هذا مخطئ. فانت نسيت بان هذا الموضوع اعدته لمئة مرة وهذا يعني ان عليك ان تضرب رقم 2000 ب 100 وستحصل على  عدد قراء  حسب طريقة حساباتك يعادل ب 200000 شخص. ولكنك تنسى بانه كان هناك قبل فترة استفتاء حول المنبر الحر وكيف يريد القراء ان يتم التعامل معه ومع الردود. هذا الا ستفتاء بالرغم من انه تم وضعه لعدة اسابيع على الصفحة الريسية فان المشاركة فيه في الاسبوع الاول لم تتعد 300 مشاركة. فلماذا برايك؟ لهذا انت اذا كان عدد المشاهدات يهمك بهذا الحماس فكم مرة تقوم انت بنفسك بالنقر على شريطك؟

- ثالثا, اذا كنت انت فعلا ترى بان هناك شخص يؤيدك فلماذا انت تقوم اذن بهذه الاعادة لنفس الجمل التي تخلوا من اية حجج فكرية خاصة وانك ترفض ان تدخل في اي نقاش تدافع فيه عن ما تقوله واللف والدوران هو شعارك.

- رابعا, انت تضع عناوين مثيرة لغرض واحد وهو ان تجعل الاشخاص ينقرون على شريطك, فانت اذا لم تفعل هذا ولم يتم وضع شريطك على الصفحة الر ئيسية فكم شخص سيقراء موضوعك؟

- خامسا, وهنا ادخل في شريطك: انت اخترت عنوان وهو وان البابا عليه ان يعيد الصلاحيات والامتيازات والحقوق وبان هذا سيؤدي الى ان تحصل كنيسة المشرق على مجدها.

طيب اين الشرح حول هذا السطر؟

ما هي الصلاحيات التي على البابا ان يعطيها لنا والتي ستقودنا الى ان يرجع اكثر من 850 الف شخص مسيحي هجر العراق للعودة؟ وما هي الصلاحيات التي ستجعل كنائس الشرق بان تتمتع بالحرية في هذه البلدان ذات الغالبية الاسلامية لكي تحقق هذا المجد اللذي تتحدث عنه؟

وهل هو البابا اللذي يمنع ان تعود البطريكيات مثل الاشورية  الى العراق؟

كل شخص دخل هذا المنبر يعرف بدقة من ان هناك اختلافات حادة حول التسميات القومية وانت تقوم باستغلال هذه الخلافات, فاللذي يؤديك هم فقط من جانب القوميين الاشوريين اللذين يفكرون بطريقة البدو حيث لا مانع لديهم على الاطلاق من ان ان يسلكوا اي طرق مهما كان خاطئ ومفضوح من اجل اغراضهم الخاصة, ومواقفهم هذه بالذات هي التي جعلتني مؤخرا من ان اشمئز في كل مرة اسمع فيه التسمية الاشورية لانني اصبحت اجدها  تسمية ستقودنا الى التخلف وتجعل منا اشخاص يفكرون بطريقة البدو في الوصول الى اهدافهم.

ومرة اخرى لا تنظر الى القراء هنا كمن يعتبرهم حمقى ومتخلفين عندما تغرد اغنيتك بانك اكاديمي فكما قلت الصحافة لا علاقة لها بالعلم لا من قريب ولا من بعيد.

وسؤال اخير: متى ستثبت للقراء بانك تملك معلومات عن الفلسفة وعلم المنطق؟ متى ستفتح شريط خاص عن علم المنطق والفلسفة تثبت فيه بانك تعلم عن ما تتحدث؟ انا مشتاق جدا بان ارى هكذا شريط.