الي بولص خوشابا
قالها كاتبنا الكبير اشور كيوركيس..... على نفسها جنت براقش(بولص انا واثق 100% لو سألوك من هي براقش ؟ سيكون ردك ككتاباتك, انها رئيسة وزراء في افغانستان). ما علينا. ما رائتُ ولا سمعت في حياتي انسان يكره اهله كهذا البولص. كطفل تائه بيده مصيادة يرمي الرايح والجاي.
لكني مع كل هذا اقول رفقا به انه وكما قال استاذي الكبير انطوان الصنا : ان بولص جاء ليبني مجداً لمن لا مجد ولا اصل له. بولص. قلتها لك بيتك من الزجاج الرقيق جدا لا ترمي بيوت الناس بالحجارة لكنك كابائك لا تقبل النصيحة. والله قريبا سنراك ساكتا وبلا كلام لان كلامك ستكون مملاَ. 100 عام بالتمام والكمال كانوا قسم من ابناء التياري السفلى وخوفا لا احتراما ينادون جدك ووالدك بكلمة مالك وجاء الحق وزهق الباطل وكشفناكم للجميع وقلنا بانكم لستم سوى سماسرة الموت. كان جدك ووالدك كلما تكلم احد من الاشوريين وذكر شي خارج مزاجهم رفعوا صوتهم وقالوا( انت سبيت الريس) ويرفعون الشكوى للحكومة . سورما , مالك ياقو, مار شمعون, مار يوسف, انطوان الصنا, اشور كيوركيس , روبن شموئيل, ادي شماشا كيوركيس, وخوشابا سولاقا, والمسكين الذي سموه بالبعوضة الشماس جيمس كلهم ارهابيون وخونة. وليسوا في الصف الوطني . هذه كانت شكاوي جدك لرشيد على الكيلاني وشكاوي والدك ضد قداسة مار ادي.
بولص خوشابا: من سوالف والدك التي اضحكتني وابكتني في أن واحد: كان والدك يتباها بنفسه ويقول: لقد زارني البطريرك مار دنخا وطلب مني ان نفتح صفحة جديدة ونوحد كنيستنا. قلت (والكلام ليوسف) انا مستعد لتلبية طلبك على شرط ان تخلعوا انت ومار ادي ثيابكم الكهنوتية ولنجري انتخابات حرة وسنرى من سيكون البطريرك. حدث هذا يا بولص ام انا كاذب؟ ما قراءت وما سمعت في كل الامم شخصا بهذا المنطق. كيف كان والدك ينظر الي الدرجة الكهنوتية ؟ وهل كان انتخاب الشماس او القس او الاسقف او البطريرك عنده كانتخاب عضو في اللجنة الاولمبية او راقص في الفرقة القومية العراقية. يا للسذاجة . والغريب في البضع من ابناء التياري السفلى يسمونه بالمالك. سالتك يا بولص ان تظهر لنا الشوملايا لنعترف بملوكية جدك .
واقولها لكل تياري السفلى انا اعلم بتاريخكم الكريم . وعبر هذا التاريخ ما سمعت بان التياري منشقة عن بعضها كانت عشيرة كبيرة لكنها موحدة . سؤالي : كم مالك كان لكم اذا كنتم موحدين؟ لان مفهوم المالك. كل عشيرة لها مالك واحد . فانتم لكم مالكان. ارجو التوضيح. لتصحيح معلوماتي المتواضعة وشكرا.