المحرر موضوع: مفجّر سفارة إيران في بيروت كان في الكويت وسوريا معين أبو ظهر يتسابق في "فيسبوك" عمن يدخل الجنة قب  (زيارة 741 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sekoo

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1956
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مفجّر سفارة إيران في بيروت كان في الكويت وسوريا
معين أبو ظهر يتسابق في "فيسبوك" عمن يدخل الجنة قبل الآخر

 معين أبو ظهر بلحية ومن دون لحية
تجولت "العربية.نت" في حساب بموقع "فيسبوك" التواصلي، تابع لأحد الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية الثلاثاء الماضي في بيروت بعد أن عمم الجيش اللبناني أمس الجمعة صورته من دون أن يذكر اسمه، فتعرفت مهاجرة لبنانية في السويد إليه واتصلت بقيادة الجيش لتخبرها باسمه، في وقت كان والد الانتحاري تعرف إليه أيضا، فتطوع وانتقل إلى قيادة الجيش ليقدم نفسه، بحسب ما ورد في مواقع لبنانية للأخبار الجمعة.
الانتحاري هو اللبناني معين أبو ظهر، من مدينة صيدا البعيدة 40 كيلومتراً إلى الجنوب من بيروت، وهو في العشرين من عمره وكان مقيماً في السابق بالدنمارك، ثم انتقل منها للعمل في الكويت التي غادرها إلى سوريا، ومنها إلى لبنان للمشاركة مع الانتحاري الثاني بتنفيذ عملية مزدوجة أودت بحياة 22 شخصاً، بينهم الملحق الثقافي الإيراني الشيخ إبراهيم أنصاري، إضافة الى جروح متنوعة طالت 160 آخرين.

ليس لأبو ظهر أي صديق في "فيسبوك" الذي أنشأ حسابه فيه يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي باسم "مهاجر لله" من دون أن ينشر اسمه الحقيقي.

أما صورته التي نشرها بعد أسبوعين في الموقع، فوحيدة فيه، وتنشرها "العربية.نت" من حسابه، مع ثانية من صحيفة "النهار" اللبنانية، التي نشرت في موقعها الإلكتروني أيضا بياناً من "آل أبو ظهر" في صيدا.

في البيان تبرأ أفراد العائلة من العملية الانتحارية التي وصفوها بعمل إجرامي استهدف منطقة بئر حسن، حيث مقر السفارة الإيرانية. كما وصفوها "بجريمة شنيعة نكراء بكل المقاييس" مذكرين بأنهم لم يكونوا يوما "إلا من دُعاة الوحدة بين المسلمين ومن دُعاة العيش المشترك، ولم يُعرف عنا التفرقة بين المسلمين" وفق تعبيرهم.

سباق إلى الجنة في "فيسبوك"
أما الانتحاري معين، فاللافت للنظر في صورته تعليقات كتبها إلى جانبها صاحب حساب آخر باسم "عبد الله" في الموقع التواصلي، وفي أهمها يقول لمعين أبو ظهر: "وبإذن الله ما بتسبقني.. أنا يلي بدي استقبلك بالجنة بإذن الله" في إشارة منه بأنه سيموت قبله (ربما بعملية ما) وسيسبقه إلى الجنة، فيرد عبد الله مبتسما: "ههههه حبيبي يا حسين عبدالله وعدتك أني أسبقك وبتشوف".

كما نشر معين قبل أسبوعين في حسابه بالموقع صورة لراية تنظيم "القاعدة" وكتب تعليقا تحتها محطما به بعض قواعد اللغة العربية، وقال: "يسرح القاعدين بالدنيا ويسرح المجاهدين بالجنة. حقا من تفكر بالجنة واشتاق لما فيها من نعيم نسي الدنيا بما فيها. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك". كما كتب عبارة قد يظن بعض من يقرأها بأنها من تأليفه، بينما هي لابن القيم: "الصدق عز حتى ولو كان فيه ما تكره، والكذب ذل حتى ولو كان فيه ما تحب".

كتب أيضا بيتين من الشعر أيضا، وهما من قصيدة "جهادية" مجهول اسم ناظمها: هاجر اللذائذ وانبرى... ليثاً في أدغال الشرى................. باع الحياة رخيصة... لله، والله اشترى.

علاقة ما بالشيخ أحمد الأسير
وهناك الأهم في حساب معين أبو ظهر في الموقع التواصلي الشهير، ودل على علاقة، ربما شخصية أو روحية، بالشيخ المثير للجدل أحمد الأسير، وهو مثله من مدينة صيدا أيضا ويلاحقه الجيش اللبناني منذ أشهر، فقد كتب له يقول: "خذلوك يا شيخ، ولكن أبشر، والذي وضع الروح في جسدي لننتقم لكم".

وأوردت صحيفة "النهار" الجمعة في موقعها أن معين "كان من المقربين من جماعة الشيخ أحمد الأسير، وأن بعض سكان مدينة صيدا شاهدوه وقد أرخى لحيته قبيل معركة عبرا، وأنه أمضى سنة عند خاله في السويد قبل التوجه إلى الدنمارك. أما والده عدنان فيعمل سائق شاحنة صغيرة على خط مرفأ صيدا.

 
مطلوب خطير آخر

والجديد عن العملية الانتحارية المزدوجة أن قيادة الجيش اللبناني عممت أمس أيضا صورة لمطلوب منها وصفته بالخطير "لارتكابه إحدى الجرائم" ودعت كل من يتعرف إليه إلى الاتصال بها عبر هاتف وزارة الدفاع، وهي التي تنشرها "العربية.نت" مع هذا التقرير.

الشيء نفسه فعلته قيادة الجيش حين عممت صورة بالطريقة نفسها، أي من دون ذكر الجريمة أو اسم صاحبها، ليتبين لاحقاً بأنها لمعين أبو ظهر، بعد أن تعرف إليه والده، وقبله بساعات تعرفت إليه أيضا اللبنانية المهاجرة في السويد.

وليلة أمس الجمعة قالت قناة "أو.تي.في" اللبنانية "في معلومات خاصة" أن الانتحاري الثاني الذي شارك باستهداف السفارة الإيرانية اسمه عمر صبحة، وهو من بلدة "دبيبية" في شمال لبنان، لكنها لم تذكر مصدرا لخبرها الذي رددته مواقع اخبارية أخرى أيضا.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2013/11/23/مفجّر-سفارة-ايران-في-بيروت-كان-في-الكويت-وسوريا.html