السيد ماجد هوزايا المحترم
قبل الدخول في أي قراءة وتحليل لما جاء في مقالك اتمنى ان لا يكون هناك اي رابط عائلي او عشائري يربط (ماجد و يونان) بكلمة هوزايا لكي لا يشك أي قارئ بان تلك الصبغة سائدة على الموضوع.... (والله من وراء القصد )
كما واتمنى ان تتقبل مداخلتي بسعة صدر واسعة على ثلاثة نقاط فقط منه ,لان تناول الموضوع بكل ما جاء فيه من مغالطات يحتاج الى وقت طويل بصراحة لا املكه :
1- قبل دخولك في تفاصيل تحليل الوضع الداخلي لزوعا وحالة الاستاذ نينوس بثيو بررت ذلك بقولك ( فنحن نرى اننا نستطيع مجادلته و استجابته بخصوص مقترحاته التي قدّمها ) وبالرجوع الى معنى كلمة مجادلة في قاموس المعاني يظهر بان اغلب استعمالها ياتي من اجل إلزام الخصم على راي او امر معين وليس لإظهار الصواب .ومنها يتبين انك تدعو لممارسة سلطة لالزام الاستاذ نينوس على الاستجابة لما تجده انت ,بان اقتراحاته منها ما قد تحول الى دستور,وتنقض توضيحه بانه يقدم اقتراحات وليس فتاوي .وفي هذا الاتجاه قد تجد ان هناك الكثير من فقرات دستور الحركة ,من نظام داخلي او منهاج سياسي او اختيار وتزكية اعضاء لمناصب مختلفة قد اقترحه السادة المنتقدين للاستاذ نينوس اليوم من ابناء النهرين وغيرهم ,يوم كانوا في قمة الهرم التنظيمي واصبحت مقترحاتهم دساتير بعد ان لاقت استحسان المتلقين فهل يمكن اعتبار اقتراحاتهم ايظا فتاوي ؟ وان كانت كذلك فيجب تعميم الحالة وليس حصرها في شخص معين .وهذ ليس بعيب تنظيمي وانما مشاركة طبيعية وواجب فعلي لأي عضو تجاه حزبه.اما اذا كانت اقتراحات احدهم اكثر تاثيرا من غيره فهذا ان دل على شئ فانما يدل على ان صاحبه يمتلك .قوة شخصية اكبرفي طرح الامور بواقعية .
2- كل ما ذكرته سيد ماجد يعبر عن وجهة نظرك ويثير تساؤلات عديدة خاصةً تبنيك دعوتنا لقراءة رد السيد كوركيس اوراها على مقال السيد هرمز بوبو الذي اترك تقييمه للقراء الاعزاء ..( إن عملية نشر الغسيل - الملابس - في الهواء الطلق ظاهرة صحية.
حيث يعرض المنشور منه الى أشعة الشمس الذهبية لتعقمه من الجرلثيم المعلقة وتخلصه من الأوساخ العالقة ولتظهره أكثر بياضا وربما نعومة.
ينصح بعدم نشر الغسيل من نوع - الملابس الداخلية - لحشمتها بالرغم من كونها أكثر أنواع الغسيل إتساخا لحساسية موقعها، ولكننا نرى هذا النوع من الغسيل – الملابس الداخلية - معروضة في جامخانات كبريات المحلات - للدعاية - لكي يقدم المواطن على شرائها لتغدو بعد مدة من استعمالها قد أستهلكت وقد أتت على نهاية صلاحيتها وهذا أمر طبيعي كون لكل مادة عمر محدد لابد وان تنتهي او تتبدل – السلعة - باخرى غيرها للمحافظة على الصحة العامة.) فبربك سيد ماجد ان كنت معجبا بلطافته ولدغاته لماذا اكتفيت بالاشارة اليه فقط ولم تحضره معك للقارئ الكريم ضمن مقالك؟؟؟ ام انه كان سيصيبك بالحرج؟؟؟
3- تذكر بخصوص المعارضة ما يلي
(وجود المعارضة الفاعلة داخل التكتل الواحد ضمان للديمقراطية و نتاجها تفاعل ايجابي بينهما لحل العقد) ..نعم اتفق معك ومع هكذا معارضة لو كانت موجودة في زوعا ,لكني اختلف معك تماما ان تقارن معارضة ما باتت تسمى بأبناء النهرين بهذا التعريف . لانها وبكل بساطة لم تعمل داخل التكتل الواحد باي شكل من اشكال الديمقراطية ,ولم تقدم أي نتاج فاعل بعد ان فشلت في فرض رايها على القيادة لا ديمقراطيا ,عندما رفضت ان تعترف بالامر الواقع والذي فرضته اصوات المندوبين المنتخبين ديمقراطيا من قبل هيئاتهم ,والشئ الوحيد الذي انتجوه هو أنهم صاغوا معادلة جديدة لم تكن مألوفة لدى زوعا وأسموها قيادة 6 مقابل 9 . أضف الى ذلك عملهم داخل صفوف زوعا واستغلال مراكزهم وعلاقاتهم مع الجمهور ومن داخل مقراته وهيئاته لبناء كيان جديد لعرقلة عمل القيادة وفي احلك الظروف .نعم لقد شاركوا بكفاءة قلَ نظيرها في خلق العقد وليس في حلها.فأحدهم يستلم مهام قيادية وينقطع عن الحضور 16 شهرا ,وثانيهم يصرح بانهم قائمون على هذا العمل منذ2007 , وثالثهم يمسك بملفات ملفقة ويجول بها في جميع مؤسسات المجتمع الدولي أملا منه ان يلقى اذانا صاغية ليستلموا منه تلك الملفات ويقدموا رفيقه الى المحاكم العراقية بعد ان عجزت هي نفسها باثبات ذلك. هؤلاء هم المحاور الرئيسية للمعارضة يا سيد هوزايا .وان كنت بحاجة الى معلومات اوفر فسنلتقي في مناسبات اخرى
تقبل تحياتي