المحرر موضوع: الاتحاد الأوروبي يطالب العراق بحماية المسيحيين ويلوح بقطع المساعدات  (زيارة 3034 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل babel2010

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1788
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www11.0zz0.com/thumbs/2009/02/22/07/176168151.jpg
الاتحاد الأوروبي يطالب العراق بحماية المسيحيين ويلوح بقطع المساعدات

 بغداد - اوان
لوح الاتحاد الأوروبي، الخميس، بقطع المساعدات الاقتصادية المقدمة للعراق، على خلفية "العجز في حماية الاقليات".
وقال ستروان ستيفنسون، رئيس وفد الاتحاد الذي يزور العراق حاليا، في تصريح صحفي تابعته "اوان"، إن "مسيحي العراق واجهوا تطهيرا عرقيا لدرجة تهدد بانقراضهم"، على حد قوله.
وأضاف، "العديد من طائفة الشيعة يشكون هم أيضا من فشل الدولة في إدارة البلاد في ظل تصاعد العنف الطائفي في البلاد.
وتابع ستيفنسون، "استمرار هذا الوضع قد يفضي إلى وقف مساعدات الاتحاد إلى الحكومة العراقية وتوجيهها إلى منظمات المجتمع المدني بدلا منها".
وقال، "اقترح وقف كافة المساعدات الاقتصادية التي نمنحها لبغداد وأن نوجهها بدلا من ذلك لمنظمات المجتمع المدني والجهات التابعة للأمم المتحدة مثل مفوضية شؤون اللاجئين".
وأشار إلى أن كافة الاتفاقات التي وقعها الاتحاد مع العراق تتضمن نداءات للحكومة العراقية بتطبيق القيادة الرشيدة".
ومضى إلى القول، "إذا لم يجد الاتحاد اثرا لذلك فإنه سيقوم بـبتر كافة التعاملات الاقتصادية مع العراق".
وتنحي الحكومة باللائمة في تصاعد العنف على مسلحين سنة مرتبطين بتنظيم القاعدة، حيث استهدف الشيعة بشكل اساسي في الهجمات.

http://www.awaniq.com/2/index.php/2013-11-05-13-03-06/4862-2013-11-28-14-49-08


غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
   
السومرية نيوز/ بغداد


اتهم الاتحاد الأوروبي، الخميس، رئيس الوزراء نوري المالكي بـ"الفشل" في حماية الأقليات من التمييز والعنف، مهددا بـ"بتر" جميع التعاملات الاقتصادية مع العراق، ووقف جميع المساعدات التي تقدم لحكومة العراقية ومنحها لمنظمات المجتمع المدني.

وقال رئيس وفد الاتحاد الذي يزور العراق حالياً ستروان ستيفنسون في تصريح لـ"بي بي سي"، إن "مسيحي العراق واجهوا تطهيراً عرقياً لدرجة تهدد بانقراضهم"، موضحاً أن "الكثير من طائفة الشيعة، التي ينتمي إليها المالكي، يشكون هم أيضا من فشل الدولة في إدارة البلاد في ظل تصاعد العنف الطائفي في البلاد".

وهدد ستيفنسون "بوقف مساعدات الاتحاد المقدمة إلى الحكومة العراقية وتوجيهها إلى منظمات المجتمع المدني بدلا منها، في حال استمرار هذا الوضع"، مقترحاً "وقف كل المساعدات الاقتصادية الممنوحة لبغداد وتوجيهها لمنظمات المجتمع المدني والجهات التابعة للأمم المتحدة مثل مفوضية شؤون اللاجئين".

وأشار إلى أن "كل الاتفاقات التي وقعها الاتحاد مع العراق تتضمن نداءات للحكومة العراقية بتطبيق الحوكمة والقيادة الرشيدة"، لافتاً الى أن "الاتحاد إذا لم يجد أثراً لذلك فإنه سيقوم ببتر كل التعاملات الاقتصادية مع العراق".

وأكد أن "العنف الطائفي شهد تصاعداً في أنحاء البلاد في الشهور الأخيرة".