أربعُ قَصائدٍ ومضيّة
سفيان شنكالي
لِوحْدِكِ أقُولُ :
أنَ شَرْقَنا جَعَلَكِ عَاهِرةٍ بِنَظرِهِ
وأنا وحْدي أتَشَرَفُ بحُبُّكِ العُذْري
ــــــــــــــــــــــــــ
آآهٍ .. أيْنَ أنا ,,,
كُنتُ أنتَظِرُ مجيئكِ
على أحرٍّ منْكِ
ــــــــــــــــــــــــ
سأجمعُ أمتِعَتي
وأرحل ..
قلمي ,, وبعضُ الورقُ الأبيَضْ
أما أنتِ ,
فعَليكِ أن ترمّمي سقْفَ المنزلْ
قد يصِلهُ البللْ
ونحنُ أمامَ شتاءٍ الافتراق .
ـــــــــــــــــــــــ
تَرَكَتْ صَداها
يَحُومُ في نَواحي المُهجَة
وَرَحَلتْ ..
كَسَرَتْ زُجَاجَةُ المَقْلَة
وخَرَجَتْ ..
مَعَ لَحْظةُ الرَّحِيلِ يَحْلو المطر ..!