ديمقراطيون!!

[يونان هوزايا]

ديمقراطيون!!

•   يونان هوزايا
ذات ظهيرة، أدرك النعاس عيوننا لحظات، فكانت قيلولة خارج الزمن!!.. وحلمنا.. ومن فرط ما "كررنا" كلامنا وكلماتنا- على طريقة "كوبلز" الألماني.. صنعنا.. أو شاركنا في صناعة شعارات، وساعدنا نظام الـ "فليكس" في تسهيل المهمة، يافطات جاهزة، وعبارات باللغة المرادة وبخط رشيق وألوان زاهية..
 (1)
كانت ردة فعل شعبنا لجريمة "سيدة النجاة" واسعة وسريعة، وعلى مختلف الأصعدة والمستويات، وأقل ما يقال عنه التكاتف الشعبي الذي عبر عن الوحدة القومية، ووحدة ردة الفعل، أو المصير المشترك لشعبنا بطوائفه، وما يخص إداء أحزابنا، فكان تشكل "التجمع" وكانت اللقاءات والايضاحات والبيانات.. والبحث عن آليات للعمل المشترك تتلاءم وسقف المطالب القومية والوطنية.. إلا أننا- ومع إقترابنا من موعد إنتخابات برلمان أقليم كوردستان الأخيرة- إنفرط ذلك العقد، وترشحت قوائم من جسم التجمع، وإنصب جل إدائها في كيفية الحصول على المواقع والمنافع الحزبية والمناصب الحكومية، والمنافسة بين الكيانات، لا من أجل تقديم مرشح جدير، يمثل شعبنا تحت قبة البرلمان، وإنما ليضمن لها مقاعد أكثر يتيح لها توزيعها على المريدين والأنصار.. وأصبح كيل التهم جزءا مهما من الخطاب السياسي!!.. بينما الأجدر أن يتناول الخطاب ما يهدد وجودنا من ممارسات التغيير الديمغرافي وسياسات التهميش ومصادرة الارادة والاقصاء.. والتعالي القومي..
(2)
دعونا الجهات المعنية مرارا- الكتل البرلمانية الكبيرة والفاعلة، كذلك البعثات السياسية الأجنبية، لتفهم حالة شعبنا وخصوصياتنا، وبناءا على هذا الفهم، طلبنا وطالبنا، فجاءت فكرة الـ كوتة الى الوجود، وكانت بارقة أمل كبير بالنسبة لبعضنا، وبتقدير آخرين وجود الـ كوتة أو عدمه لا يتغير شىء يعالج إفرازات الإحتباس الحراري، ولن تحل مشاكل العالم الثالث!!
وبالنسبة لنا، نحن الكلدآشوريين، فقد كان علينا أن نتأمل ونأمل من نظام الكوتة هذا، بإمكانية تحقيق شيء منه.. إلا أننا- وكما كتبنا قبل سنوات، كما تحدث وكتب غيرنا بهذه الخصوص- وقلنا أنها "نصف كوتة"!!.. نعم كانت نصف كوتة، واليوم أصبحت ثلث كوتة!!.. كيف؟
النظام المقر الرسمي للكوتة يقول بضمان وصول خمسة مرشحين الى برلمان بغداد، ومثلهم في برلمان أربيل، بالإضافة الى المرشحين ضمن قوائم أخرى.. إلا أن النظام نفسه لم يرغم الناخبين من أبناء شعبنا للإدلاء بأصواتنا للكوتة حصريا.. إلا أن الأخطر من هذا كله هو "السطو والإجهاز" على الكوتة من قبل قوائم وكيانات أخرى، إذ بات من المعلوم للقاصي والداني، إن "التضحية" بأصوات مقعد واحد من القوائم (غير الكوتوية)، وتوزيعها على مرشحي الكوتة المسكينة، سيعني الحصول على مقاعدها.. وإلا ما تفسير تقدم 13 كيانا للمنافسة على المقاعد الخمسة؟.. وهل بأمكان كياناتنا وقوانا الذاتية "معالجة" الموضوع وأسقاط هذه التفسيرات، أو هل تملك المفوضية العليا للإنتخابات الإرادة والمفاتيح الناجعة لهذه "القضية" أو غيرها من قضايانا.. وهل هناك شيئا آخر، أو هل فاتتنا فعاليات ونشاطات وممارسات "ديمقراطية" لم نستطع هضمها.. فإستسلمنا لتلك القيلولة؟..               
 

[سام شليمون]

عاشت ايدك استاذ هوزايا

عندما شاهدت صورتك على الموقع، قلت في قرارة نفسي سوف نقرأ ما لا نريد ان نقرأ كما فعلها من قبلك الاخوة المحاورين حول انقسام الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا) وكل واحد منهم يلقى اللوم على الاخر ويفضحه حتى وصل الحال بهم الى المحاكم العراقية وبدون خجل ومنهم من اوصى بنفسه امبراطور ومستشار لزوعا وهو جاهل وحاقد، ومنهم من استرسل في شرح اخطاء الماضي في زوعا ولكنه يجهل بانه كان جزء من الخطأ

ولكن عند قرائتي مقالتك تنفست الصعداء وشكرت الرب بانه لم ينسى بان يبقى على رجال لهم حكمتهم ويبعثون الامل في ابناء شعبنا الذين فقدوا الامل حتى بقدراتهم

موضوع ديقراطيون الذي كتبته يا اخ هوزايا فيه كلمات تداوي الكثير من النفسيات الضعيفة في شعبنا ، ديقراطيون فيه وحدة منشودة وحقيقية ،

اشكرك على هذه الموضوع القيم واتمنى ان يقتدي بك كل من كتب عن حول انقسام الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا)
اشكرك يا اخ هوزايا واتمنى من وصل الى البرلمان ان يقرأ هذا الموضوع بصورة ايجابية

انا معك قلب وقالبا في هذا الموضوع

لنفكر بعيداً عن انانيتنا ونفكر ونفكر:

لنرشح خمسة اشخاص فقط وعن طريق الكفاءات ويكون هذا الترشيح بين ابناء شعبنا فقط لا علاقة لهذا الانتخاب بالانتخابات الرسمية (يكون الانتخاب بين ابناء شعبنا فقط)  عندها يصبح لنا خمسة اشخاص منتخبة من قبل شعبنا وهؤلاء يرشحون انفسهم في الانتخابات الرسمية

في الانتخابات الرسمية لن ننتخب هؤلاء الخمسة لانهم سوف يفوزون بدون اصوات (انه نظام الكوتة) صح

هنا في هذه الحالة نعمل استفتاء صغير لمعرفة عدد اللذين لهم الحق بالانتخاب لنقول لدينا 50 الف ناخب
عندما نعرف كم من الاصوات يحصل المرشح ليفوز بمقعد ،،، انذاك نرشح العدد الذي يتناسب مع عدد الناخبين المستحقين من ابناء شعبنا
مثلا اذا كان كل مرشح يحتاج الى 25 الف صوت عندها نرشح اثنين من أبناء شعبنا

في هذه الحالة سوف نحصل على سبعة مقاعد في البرلمان بدلا من خمسة

نحتاج يا اخ هوزايا الى اشخاص ينكرون ذاتهم في سبيل هذه الامة العظيمة

اتمنى ان نرى اليوم الذي فيه نغير طريقة تفكيرنا لخدمة ابناء شعبنا،
وحدتنا بارادتنا ومن الله التوفيق

سام شليمون
صبنايا
تورونتو - كندا

[فادي آيار]

أستاذ يونان
من الذي يسطو ويجهز على الكوته؟
وثانيا. ماذا تقترح؟


فادي آيار

[Ninwaia08]

كعادة السيد هوزايا يكتب في كل شي ولا يقول فيما يكتبه اي شي ...(( قلنا وكتبا وكررنا)) هذا هو ديدنه في كتابة المقالات .. ولكن لم يقل عن اي طرف يتحدث حين يقول قلنا ..انت شخصك الكريم ؟؟ ام كونك قيادي سابق وشبه متقاعد حاليا ؟؟ ام نائب السكرتير العام وعضو المكتب السياسي سابقا ؟؟ ام كاتب واديب على طول الخط؟؟
وان كنت تتهم السادة النواب واصحاب المناصب ( المستفيدين ) فهل انت واحد منهم كونك كنت وزبرا سابقا ووتقاضى راتب تقاعدي عالي عن هذا المنصب الان. النزاهة والوضوح مطلوبتين في مثل هذه المواضيع استاذ هوزايا ليس تقييم الامور بضبايبة عالية كي لا تدفع ضريبة ما تكتبه كما هو الحال في هذا المقال.
والمصيبة استاذ هوزايا العزيز انك لم تقل اي شي في هذا المقال ولم تحدد الجهات والمسؤول والمسبب عمومميات في عموميات ومواقف غير واضحة اطلاقا. واسف ان كنت قد سببت لك احراجا او اساءة لكون انك شخصية معروفه ويجب ان تكون واضحا

[جاك يوسف الهوزي]

اعتقد بان الأستاذ هوزايا قال الكثير في كلام قليل وبأسلوب مغاير لما يطرحه الآخرون، ربما لكونه اديبا قبل ان يكون قياديا او سياسيا.
مثل هذا الخطاب ليس مألوفا لدى الكثيرين من الذين تعودوا على ثقافة القذف والتشهير والشخصنة، والتي اصبحت الأسلوب المفضل الذي ينتهجه البعض مستغلا فسحة الحرية التي تمنحها المنابر الحرة له.
وقد لخص السيد هوزايا الموضوع كله في جملة واحدة واخيرة:

.. وهل هناك شيئا آخر، أو هل فاتتنا فعاليات ونشاطات وممارسات "ديمقراطية" لم نستطع هضمها.. فإستسلمنا لتلك القيلولة؟

علينا فهم الممارسات الديمقراطية اولا لنتمكن من هضمها وتطبيقها بالشكل الصحيح. على الأقل، مايخصنا نحن بشكل مباشر، اي موضوع الكوتا.


تحياتي

[wesammomika]

الاستاذ العزيز يونان هوزايا المحترم
تحية قومية سريانية وبعد
بصراحة مقالك جميل ورائع وليس فيه اية شائبة ،،سوى انك ذكرت التسمية القطارية الزوعاوية السابقة (كلد اشوريين)..وكما هي مدونة في الدستور العراقي الذي غدر بنا نحن السريان وبسواعد معروفة من ابناء شعبنا ولا احبذ ذكرها في هذه المناسبة ،،،

رابي العزيز في احدى الفقرات من المقال اعلاه قمت بذكر كلمة نحن (الكلداشوريين)!!!!! من تقصد بنحن الكلداشوريين ،؟!! هل تقصد الكلدان والاشوريين فقط ؟!..والسريان استثنيتهم يارابي يونان !!!! كيف اذن وانت اقحمت حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في المقال اعلاه ؟!!!
ونحن( السريان ) من اعطى شهداء اطهار في هذه الحادثة الاليمة حيث اريقت دماء الابرياء وهم يؤدون صلاتهم في هذه الكنيسة !!!! لماذا يارابي المحترم تنظر الى الامور والمواضيع من منظار اشوري فقط ؟!!  
اسمح لي يارابي يونان فأنا كنت ولازلت احترمك لانك انسان محترم ومثقف ،اما الذي جعلني ارد على مقالتك اعلاه هو انك الى الان تسير على نهج الاخرين وممارسة سياسة الاقصاء والاحتواء بحق القومية السريانية الارامية الاصيلة ..ولكن اطمئن يارابي فالقومية السريانية الارامية كانت ولازالت امانة الاجداد في الاعناق وسنبقى امناء للحفاظ عليها  ،،،،

مع اعتذاري لشخصك الكريم والقراء جميعا ،كان لابد من التوضيح والتعليق على الخطأ الحاصل بشأن التسمية الغير صحيحة لقومياتنا الثلاثة

تقبل تحياتي وتقديري ،،


عاشت الامة السريانية الارامية بجميع طوائفها ومذاهبها الكنسية ،حرة ابية.


وسام موميكا _ بغديدا السريانية

[عصام المـالح]

تحية للجميع,

مجرد تساؤل: اذا كانت الكوتة تضاءلت الى النصف ومن ثم الى الثلث فلماذا الاستمرار بها؟ هل هي شر لابد منه؟ ام ينبغي اعادة النظر في هذه البضع المقاعد البائسة التي تضرنا اكثر مما تفيدنا وتفيد الاخرين اكثر مما تضرهم؟!!!. شعبنا الاشوري اعظم من ان يكون ذيولا للعرب او للكورد او مكميلن للنصاب البرلماني او نتحول الى فرشاة لرتوش صورة هكذا برلمان كردواسلامي بائس.

عصام المالح

[KARIM ADNAN]

كعادة السيد هوزايا يكتب في كل شي ولا يقول فيما يكتبه اي شي ...(( قلنا وكتبا وكررنا)) هذا هو ديدنه في كتابة المقالات .. ولكن لم يقل عن اي طرف يتحدث حين يقول قلنا ..انت شخصك الكريم ؟؟ ام كونك قيادي سابق وشبه متقاعد حاليا ؟؟ ام نائب السكرتير العام وعضو المكتب السياسي سابقا ؟؟ ام كاتب واديب على طول الخط؟؟
وان كنت تتهم السادة النواب واصحاب المناصب ( المستفيدين ) فهل انت واحد منهم كونك كنت وزبرا سابقا ووتقاضى راتب تقاعدي عالي عن هذا المنصب الان. النزاهة والوضوح مطلوبتين في مثل هذه المواضيع استاذ هوزايا ليس تقييم الامور بضبايبة عالية كي لا تدفع ضريبة ما تكتبه كما هو الحال في هذا المقال.
والمصيبة استاذ هوزايا العزيز انك لم تقل اي شي في هذا المقال ولم تحدد الجهات والمسؤول والمسبب عمومميات في عموميات ومواقف غير واضحة اطلاقا. واسف ان كنت قد سببت لك احراجا او اساءة لكون انك شخصية معروفه ويجب ان تكون واضحا

سيد نينوايا اتفق معك ولكن لربما سيد هوزايا لا يريد ان يذكر تلك الاطراف ويضع نفسه في موقف محرج امام رفاقه في الحركة ان كان الرعيل الاول واللذين لازالوا في زوعا او اللذين انقسموا واسسوا قائمة مصطنعة اصلا من جهات اخرى معروفة والكوتا يجب ان تكون للاحزاب المسيحية والتي لها الحق في الانتخاب ومصدقة من الحكومة العراقية وحكومة الاقليم وعدم دخول الكوتا ممن هو مستقل او ينتمي الى احزاب عربية او كردية مع جزيل الشكر

[Emad Yalda]

تحية طيبة
أستاذنا الفاضل يونان هوزايا انك اكبر بكثير من ان تنزل الى مستوى تخوين رفاق الدرب ونشر غسيل الماضي على الملأ  . فما كتبته في هذه المقالة القصيرة والمعبرة هو احد المحن التي تتطلب من كل إنسان قومي ان يقف عندها ويعيد النظر فيها من كل الزوايا لكي تصبح الصورة واضحة. وان ما ذهبت اليه هو احد العلل التي سببها من ترعش على كرسي القيادة والتصق به. والأنكى من ذلك مبايعته من قبل المنتفعين من خيراته التي لا يبخل بها لشراء ذمم المتصدين في المياه العكرة.
عجبي هو ممن يتساءل عن محتوى ما كتبته ومن المقصود!!!!!
احد ضحايا فبكرات القيادة الحالية لزوعا وسكرتيرها السابق ( مع احترامي الشخصي لهما طبعا)  السيد كريم في رده يقول اللذين انقسموا وأسسوا قائمة مصطنعة أصلا من جهات اخرى. يا سيد هل تعرف معنى هذه الجملة؟ او ترددها كالببغاء ولا تعي ماذا تقول؟ عن أية جهة اخرى تتكلم؟  استيقظوا يا نيام فالديك قد صاح والشمس أشرقت وأنتم لا زلتم في سباتكم ترددون كلام أسيادكم ولا تعرفون المعنى والمحتوى.
اعتذر من الاستاذ يونان هوزايا والقراء الكرام  لو خرجت عن الموضوع.
اخيراً لو كان فعلا لدينا مؤسسات قومية لما كانت الكوتا للشعب المسيحي . فأين هي القومية؟ يا للعار

[KARIM ADNAN]

Emad Yalda عليك احترام الاخرين وهذا من ظمن حقوق الاعضاء  واذا قمت بتردد نفس كلمة الاساءة فساترك الرد لموقع عنكاوا
نعم هناك قوائم مصطنعة من قبل جهات معروفة لضرب قاعدة الحركة الاصلية لان الحركة مستقلة ولها اهداف ومبادئ معروفة وعلى اثرها تم اعدام مؤسسي زوعا والان هل تستطيع ان تجيب على سؤالي اين هم ممن كونوا لانفسهم احزاب وحركات تمردوا عن احزابهم الاصلية ووقفوا ضد اهداف ومبادئهم الاولية ثم اسسوا لانفسهم تيارات وعندما فشلوا انتموا للقوائم وتيارات جديدة وان لم يحصلوا على ما رسموه لاجل مصلحتهم فانهم سيتركوا التيارات والاحزاب ويفتشون عن احزاب جديدة فهل سترى ان تلك الشخصيات لها نضال واهداف ثابتة ولكننا لا نرى في احزاب شعبنا اية مصادقية فمثلا زوعا الكل كانوا واقفين بجانب القيادة الحالية سابقا ولمجرد عدم حصولهم على مراكز انقلبوا واصبحوا ضد القيادة الحالية فما معنى ذلك   عماد يلدا وياتون هنا ويسردون بطولاتهم ومتناسين بانهم كانوا قريبين من القيادة او شخصيات زوعا في السابق ويظمون كل شئ جيد الى شخصياتهم ولماذا اسسوا قائمة جديدة ان لم يكونوا او لم يفعلوا شيئا عندما كانوا في الحركة لاجل شعبنا وهو يمر بظروف قاسية
انني لست من حركة زوعا ولا انتمي الى اي حزب لكنني رأيت المقالة واعجبت مشاركة السيد نينوايا وهذا كل شئ لكنني امتلك الكثير من معلومات تخص احزاب العراق وظروف تنشأتها

[كوركيس أوراها منصور]

الأخ العزيز يونان هوزايا
الإخوة المتحاورون الكرام

ديمقراطيون ....
هم من يؤمنون بحكم الشعب ...
هم من يترجمون أحلام ومتطلبات الشعب ورغباته الحياتية الى واقع ملموس.

طبعا بعد أن يكون افراد هذا الشعب قد كلف هؤلاء - الديمقراطيون - وانتخبهم عبر صناديق الإقتراع .... لماذا ؟ السبب لكي  ليمثلهم في:

أولا: في البرلمان حيث تشرع القوانين التي تخدم الشعب وحيث يراقب اعضاء البرلمان عملية تطبيق هذه القوانين على ارض الواقع.

ثانيا: في السلطة التنفيذية كان تون وزارة معينة أم مؤسسات خدمية والتي جميعها من المفروض أن تحول القوانين المشرعة من قبل البرلمان  الى واقع ملموس يعيشه ويتلمسه ويستفاد منه أبناء الشعب الذي رشح هؤلاء الديمقراطيون ....

إذن أصبح لدينا نواب ديمقراطيون ووزراء او وكلاء وزراء رشحناهم ديمقراطيا ليمثلونا - أو رشحوا غصبا عن الشعب - دون الإكتراث للطرق الديمقراطية...

هؤلاء الديمقراطيون سوف يتقاضون من الرواتب والإمتيازات الكبيرة ما لم يكزنوا يحلموا بها أبدا ....  واعتقد لهذا السبب تصارعوا بالطرق الديمقراطية ليصلوا الى ما خططوا له في السر والعلن وبطرق بعيدة عن الديمقراطية ...؟؟؟

اما بالنسبة لممثلي أبناء شعبنا في البرلمان كان من السهولة لهم الوصول الى هذا الهدف أي الى قبة البرلمان بدون صراع ولا حتى بدون اللجوء الى اتباع السبل الديمقراطية ولا باللجوء واستخدام صخب وضجيج الدعاية الإنتخابية ولا عن طريق شراء الذمم ولا بطرق التهديد ولا بغيرها ..... ولكن كيف ؟؟

بالكوتا - الحصة - المخصصة لهم أصلا.... كونها مخصصة لهم فقط ...  دون الحاجة الى الدعاية الانتخابية ... لماذا ... كون الكوتا هذه استحقاق انتخابي استثنائي ومشروع، لفئة من أبناء الشعب سمي بالأقلية ؟؟

والكوتا هي التي ستضمن حق الأقلية وستنتزع مقاعدنا من فكوك الكتل المفترسة دون صراع ولا حتى اقتراع وانتخاب والمطلوب هو الترشيح فقط .....؟

طبعا من المؤسف أن يصار الى إعتبارنا أقلية وأن تخصص لنا كوتا تحرمنا ممارسة العملية الديمقراطية -  اي الانتخابات - كون الكوتا هذه جاهزة دون الحاجة للخوض في عملية التصويت ، حتى وان مارسنا هذه العملية لن تؤثر على النتائج، لا بل ستكون دون فائدة أصلا، وقد ييستفيد منها الاخرون اكثر مما يستفاد منها أبناء شعبنا انفسهم ....

اذا كان الأمر هكذا ؟ أذن لماذا لم يحصل كل هذا ولماذا قرروا الذهاب الى الأنتخابات؟ ولماذا لم تقم أحزابنا وتنظيماتنا بتطبيق مبدأ الكوتا دون الخوض في الصراع الإنتخابي ....

السبب بسيط وهو عدم الأتفاق على قائمة الخمسة أشخاص ... كان من المكن أن يتفق الإخوة في الأحزاب والتنظيمات على مبدأ التعاون والشراكة ويوزعوا المقاعد الخمسة فيما بينهم خاصة بعد ان اتفقوا وانضووا تحت مظلة - تجمع تنظيمات شعبنا - التجمع الذي خلقته الظروف الأستثنائية التي أعقبت مجزرة كنيسة سيدة النجاة في ت1 2010 ...

ولكن يبدوا إن هذه التنظيمات - كلها او جزءا منها - تريد ان تكون كل هذه المقاعد لها او لأنصارها، وليذهب بقية الأخوة الى الجحيم.... وآخرون لم ينتفعوا كثيرا من هذا التجمع ويريدون الانسحاب منه وربما انسحبوا فعلا خاصة بعد أن خف ضجيج واعلام وتداعيات تلك المجزرة البشعة التي كانت قد وحدتهم لبعض الوقت ....

وكان من الممكن أيضا ان يتم تقديم قائمة موحدة تتضمن فقط خمسة أسماء تعود الى الأحزاب الرئيسية المشاركة بمعدل مقعد لكل تسمية من المكونات الثلاثة - الكلدان - السريان - الاشوريين - ومقعدان لشخصان من التكنوقراط يشهد لهم وظيفيا بالبنان.

ولو حدث هذا كان يمكن للكل قد فازوا وحفظوا ماء وجههم وتخلصوا من الدعايات الإنتخابية وتداعياتها التي تخلق الكثير المتاعب وتثير العديد من المشاكل وحتى العداواة بين الإخوة الفرقاء ... لكن هذا لم يحدث أيضا والسبب اولا لعدم وجود ايمان بقضيتنا وعدم وجود تضحية من اي طرف حتى يتنازل عن المقعد والذي يعني الجاه والمال ؟؟

وربما يقول البعض من ابناء الشعب أين أصبح دورنا دورنا وحرمنا حتى من المشاركة في العملية الديمقراطية أي الانتخابات ... وعندها يمكن القول لهؤلاء مادامت حصتنا قد ضمنت وبكرامة وبديمقراطية شبه مستريحة، يمكن لمن يريد ان يشارك بطريقة اخرى في الأنتخابات والتي هي:

أن من يريد المشاركة في عملية التصويت والأنتخاب، يمكنه ان تصوت لمن يراه مناسبا من المرشحين الاخرين من أبناء شعبنا من المنضوين في قوائم الأحزاب والكتل الكبيرة او من المرشحين المستقلين ليصوتوا لهم وقد يؤدي ذلك الى فوز قسم منهم بمقاعد إضافية، وهؤلاء سيكونون حتما عونا لممثلينا الأصليين الذين فازوا بالكوتا ليتم مساندتهم عند التصويت على مشاريع وقوانين تخص حقوفنا الدستورية ...

في هذه الحالة نكون قد مارسنا جزءا من الديمقراطية من خلال هذه المشاركة، ولكن لا يمكننا القول أبدا بإننا صنعنا بعض الديمقراطيون ... لان الديمقراطية هي إيمان وشعور قبل أن تكون ممارسة وعمل وشكرا.

كوركيس أوراها منصور  

[جورج خوشابا كوركيس]

السيد يونان هوزايا
السادة المعلقون
تحيه و سلام
رابي يونان حضرتكم،، انسان مثقف على درجة عالية من العلم و كنت كادر متقدم في الحركة الديموقراطية الاشورية،، صفاتكم هذه اهلتكم لتكون على علم و دراية ببواطن الامور و ظاهرها.
الغالبية العظمى من ابناء شعبنا ( بضمنهم المتكلم) لا تملك تلك الامكانيات الادبية و العلمية و السياسية التي لديكم.
مقالتكم هذه تجاهل هذه الغالبية العظمى التي ( لا لخطاء منها) لا تستوعب اسلوبكم او قد تستوعبه بصوره غير صحيحة.
لذا لو تكرمت علينا باسلوب اكثر سلاسة و شفافية ،، و اقل ضبابية و تعميم ،، مع تسمية الامور و الاشخاص باسماها و تسمياتهم،، نكون لك شاكرين
ولكم احترامي
جورج خوشابا كوركيس. - سدني استراليا

[خوشابا سولاقا]

الى الأخ العزيز والأستاذ الفاضل يونان هوزايا المحترم
تقبل خالص تحياتنا وفائق تقديرنا وبعد
لقد عودتنا دائماً أن تكتب بأختصار شديد وتقنن في الكلمات ربما هكذا كتابة تكون مجدية مع البعض وغير ذلك مع البعض الآخر ، وهذا ما هو واضح من مداخلات وتعقيبات الإخوة المتداخلين والمشاركين في الحوار حول ما كتبتموه باختصار ورمزية ، وطبيعي جداً أن يكون من حقكم أن تختارون الأسلوب الذي ترونه مناسباً لكم . يونان هوزايا هو كاتب وأديب وهو سياسي محنك وقيادي سابق في ( زوعا) ويعرف الشيء الكثير الكثير عن ما حصل ويحصل في زوعا من خرقات تنظيمية وتجاوزات على كل السياقات والأستحقاقات التنظيمية وسيادة القرار الفردي ، وما حصل نتيجة لذلك من مظالم بحق الكثيرين من الرفاق الذين رافقوكم وأحترموكم شديد الأحترام وقدروكم حق تقدير ، عليه يفترض بكم أن تختاروا أسلوب الكتابة بلغة السياسي الذي ينصف المظلوم ويحاب الظالم وليس الكتابة بأسلوب الأديب الأسلوب الرمزي غير المباشر كما فعلتم ، وهذا ما جعل مقالكم غامض كأنه لا يعني شيء للقارئ غير المنخرط في زوعا كما وصفه ألأخ  Ninwaia08  . أيها العزيز رابي يونان أنتم تعرفون كل شيء أكثر من غيركم عن ما جرى ويجري وكيف تسير الأمور في زوعا وعليه من واجب الكل أن يتكلم بصوت عال وأن لا يصمت ويسكت عن الحقيقة التي أوصلت زوعا الى ما وصل متخوفاً من لومة لائم وقول قائل ريما يقول ، علينا أن لا ننشر غسيلنا الوسخ على حبال الآخرين وهو قول الحق يراد به باطل أو يقول ذلك عن حرص ساذج من دون أن بعرف بواطن الأمور ، بل علينا أن نرد على هؤلاء بقولنا ، ولماذا يكون لنا أصلاً غسيل وسخ ؟؟ لكي نخاف ممن ينشره على الحبال ؟؟ . فوجود الغسيل الوسخ يقتضي إزالة الأوساخ من الجسم وإلا فانها سوف تلوث الجسم كله ، كم نتمنى منكم أن تتكلمون وتكتبون بلغة السياسي القيادي المحنك وتفصيل الحديث بدلاً من الكتابة بلغة الأديب بلغة الرموز والأشارات التي تجعل القارئ تائهاً لا يفهم ما يقرأه في مقالاتكم المختصرة للغاية .. أرجو منكم المعذرة إن أسأنا لشخصكم بشئ ما وأنا شخصياً أحترمكم وأقدركم وشكراً .  

                      أخوكم : خوشابا سولاقا      

[خوشابا سولاقا]

الى الأخ يونان هورايا المحترم
الى الأخوة القراء الكرام
تقبلوا تحياتي
أرجو المعذرة على خطأ إملائي حصل في تعقيبنا أعلاه وهو ... ( ويحاب الظالم ... والصحيح هو ويحاسب الظالم ....الخ ) وشكراً .


     أخوكم : خوشابا سولاقا

[توما زيا]

لا اعرف لماذا عندما يتناول كاتب معين موضوعا ما ,وتحديدا عندما يرفق بمقاله (صورته او اسمه الصريح) ,يبدأ القراء بأعادة شريط ذكرياتهم معه,ليتأكدوا ان كان هذا الشخص ايجابيا او سلبيا في حياتهم ,(والله اعلم على أي مقياس يفصلون هذا التقييم ) طبعا هذا اذا كان صاحب المقال عضوا جديدا في هذا المنتدى .وان كانت له خبرة وتجارب سابقة في هذا المجال.فإما  ان نجد قلمه قد استقال من طرح المواضيع , أو تخصص في الردود والتعليقات ,او في احسن الاحوال ينوه في نهاية مقاله بانه لن يرد على أي مداخلات ,لعلمه المسبق بمدى المسافة التي ستبتعد اراء المتداخلين عن محتوى الموضوع ,حتى وان كانت في قرارة نفسه تمنيات بان يحاور اعضاء مهتمين لاثراء موضوعه اكثر .
ولنأخذ مقال السيد يونان هوزايا نموذجا ونسجل ملاحظاتنا بخصوص الردود: مع علمي المسبق باني ربما سافتح جبهة ضدي من قبل الكثيرين .
1-السيد صبنايا :تاييد كامل لما جئتُ به حول تاثير صورة صاحب المقال على القارئ.بعدها هاجس التخوف من المحتوى, وأخيرا تنفس الصعداء لان المحتوى جاء حسب توجهه الفكري ,ولكي لا يخرج بدون ترك لمسته قدم اقتراحه مشكورا.
2-السيد فادي ايار: يطرح سؤالين مهمين حول الموضوع . دون معرفتنا بموقفه الشخصي حولهما.ويترك لنا انطباعا بانه على دراية تامة بأجوبة الاسئلة التي طرحها.ولم يقدم اقتراحات
3-السيد نينوايا 83:لم يتطرق الى جوهر الموضوع بتاتا .وتوقف لالقاء اللوم على السيد هوزايا بامور لا تمت بالموضوع المطروح بصلة .
4-السيد جاك يوسف: رد غير مباشرعلى تعليق السيد نينوايا ودون تسميته .ويبدوا ان معلوماته لم تكن كافية للخوض في التفاصيل .
5- السيد وسام موميكا:مداخلة لتوضيح امر خارج نطاق الموضوع تماما .وابداء راي حول موضوع التسميات .لا اقتراحات .
6-السيد عصام المالح:نوعا ما تناول الموضوع مع توجيه رسالة شديدة اللهجة.وطبعا الى كل من يهمه الامر .
7-كريم عدنان:التحدث بلسان السيد هوزايا دون موافقته .مع التلميح بان مقاعد الكوتا يجب ان تكون للاحزاب (المسيحية) دون غيرهم ؟؟؟
8-السيد عماد يلدا: رد قاسي نوعا ما ,اولا على قيادة زوعا  , وثانيا على السيد كريم ..ويعترف علنا بانه قد خرج عن الموضوع .
9-السيد كريم عدنان:تعريف بحقوق اعضاء المنتدى موجهة طبعا للسيد عماد يلدا .زائدا دراسة شبه كاملة عن الاحزاب وتوجهاتها .
10-السيد كوركيس اوراها: واخيرا وجدنا من وجه تركيزه فعلا الى منتصف الصفحة  وليس الى جانبها الايمن .ليقرأ ما مكتوب ويكتب ما مطلوب وحسب رؤيته للموضوع .نعم فعلها الاخ كوركيس ودخل في صلب الموضوع . وتسلسل مداخلته هي العاشرة وعندها فقط عرفنا ماذا يريد السيد هوزايا منا ؟ شكرا سيدي كوركيس على عدم خروجك عن الموضوع .وشكرا على اقتراحاتك .
11-السيد جورج خوشابا: تواضع قل نظيره وطلب مشروع .
12-السيد خوشابا سولاقا: تعريف بقدرات السيد هوزايا ,ومطالبته وبصوت عال عن فضح كل ممارسة خاطئة حدثت في زوعا . وطبعا لا اقتراحات .
13- السيد توما زيا:خروج عن الموضوع والتدخل في امور لا تخصه وبشؤون الاخرين .
النتيجة : السيد كوركيس اوراها فقط حصر مداخلته واعطى اقتراحات كاملة حسب رؤيته حول جوهر الموضوع . مع أنصاف مقترحات لاثنين او ثلاثة من السادة اصحاب الردود ومن ضمنهم انا .
اما نصف مقترحي حول مقاعد الكوتا فيتمثل بأسئلة مفادها :
اذا كانت مقاعد الكوتا تعطى لنا في النهار وتؤخذ منا في الليل . وتعلن على التلفاز وتنسف في الظلام . تسلم ليدنا اليسرى لتنتزع في نفس الوقت من اليمنى . تعطى لاظهارالعلمانية للعلن. وتؤخذ لكي لا نحلم بتلك العلمانية ..
نتقدم اليهم بطرق مستقيمة يأتوننا بطرق ملتوية ..اذا  ..اقتراحي هو .....لماذا لا نعاملهم بالمثل ؟؟ ولماذا نبقى هدفا مكشوفا يسهل اقتناصنا بسهولة طالما طريقنا يبقى مستقيما معهم ؟ ألا نملك أي اوراقا للعب نستعملها وقت الحاجة ؟ ألسنا ورقة رابحة لاي قوة توازي قوتهم لنقف صامدين وننقذ ما يمكن انقاذه ؟الا نستطيع الحصول على مقاعد اربع كوتات بدلا من مقاعد كوتة واحدة ان اخذنا الطرق الملتوية سبيلا لنا كما هم فاعلون؟ ام ان ذلك سيؤثر على مصير ديننا و قوميتنا  ؟؟؟ ولكن للتذكير هل سيبقى شيئا منهما لو بقينا على مستقيمنا سائرين ؟؟
اعتذاري لكل من ورد اسمه في مداخلتي
تحياتي لجميعكم
توما زيا