المحرر موضوع: من منكم سمع بالفرقة المهجرية الموسيقية الغنائية “طيور دجلة” ؟  (زيارة 4850 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من منكم سمع بالفرقة المهجرية الموسيقية الغنائية “طيور دجلة” ؟

أرسل لي أحد الأصدقاء عبرَ النت إيميل رائع لفرقة موسيقية غنائية عراقية تراثية من المهجر السويدي -ستوكهولم العاصمة-، والفرقة هذه تحمل إسم "طيور دجلة" وبقيادة المايسترو علاء مجيد الذي تم إنتخابهِ مؤخراً كرئيس للهيئة الإدارية للفرقة.
كذلك فهمتُ ومن خلال بحثي وإطِلاعي على الكثير من الفيديوات عن هذه الفرقة بأن مؤسسة الفرقة هي السيدة بسعاد عيدان، ومديرة الفرقة هي السيدة سُهير بهنام، وإن فكرة تأسيس الفرقة كانت فكرة السيدة بسعاد عيدان والتي كانت سنة 2008 رئيسة جمعية المرأة العراقية في العاصمة السويدية (ستوكهولم). ورادودت فكرة تأسيس الفرقة السيدة بسعاد على أثر دعوة من قِبَل نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي لجمعية المرأة، ومن أجل المشاركة في تقديم فعالية ضمن المهرجان السنوي للنادي والخاص بأيام الثقافة العراقية.

الحق ... بكيتُ بحرقة وأنا أُتابع سماع ومشاهدة أبناء وطني المُهَجَرين وهم يصرون على أن يعيشوا داخل أجواء الوطن بصورةٍ أو بأخرى، وهل أجمل من أن نعيش وطننا من خلال الموسيقى والغناء التراثي العراقي !!؟.
 
إستمعتُ لتلك الأغاني التراثية -البغداديات- وأنا أتنقل بينها مُسرعاً من أغنية لآخرى وكأنني طفل يحاول أن يقضم حلواه دفعةً واحدة خوفاً من أن تُختَطَفَ منهُ!!، لكنني بعد ذلك أعدتُ الإستماع والمشاهدة وتمتعتُ لدرجة أحسستُ بأنني ثمل بخمرة كونية مُعَتَقة ، وهل هناك خمراً أروع مذاقاً من خمرة "البغداديات" وتُراثها الأصيل؟.

ولنبدأ من أغنية "وين رايح وين؟" الشهيرة، حيث يبدأ المقطع بموسيقى منفردة عذبة تُداعب ذكريات الأمس لآلة (القانون)، تُرافقها صور تأريخية من سومر وأكد وبابل، ثم تخفت الموسيقى لتظهر إمرأة رزينة الملامح تتكلم باللغة السويدية التي داعبت أُذني بمقاطع كلماتها وحروفها الخفيفة الناعمة، تقول تلك السيدة السويدية في تقديم فرقة (طيور دجلة) العراقية، (بتصرف) : (( لقد أغنت فرقة "طيور دجلة" الثقافة السويدية بأغانيها، ومن خلال هذه الفرقة يُمكننا الوصول إلى كنز ثقافي من نوع مُختلف، والمُتمثل بالإرث الموسيقي العريق من أرض العراق ... هذا البلد الذي لا نعرف عنهُ غير معلومات بسيطة ومتواضعة، ولكن ... عند الإستماع لموسيقاه وأغانيه ننتقل بصورة سحرية لنتعرف إلى عراق آخر يختلف تماماً عن عراق الحروب الذي غالباً ما نسمع عنه. والحق فقد إستمتعنا دائماً بعروض فرقة "طيور دجلة" حيث نرى أمامنا نِساء قويات وجميلات وفخورات يُصلحوا أن يكونوا قدوة حسنة لكل النساء في العالم. وكلما أستمعتُ ل "طيور دجلة" أطير وأحلق معهم إلى العراق لأتعلم شيئاً جديداً عن هذا البلد العريق. لِهذا تُمثِل هذه الفرقة جزء مهم من التراث الثقافي السويدي المُعاصر )).

بعد هذه المقدمة الجميلة والشهادة الصادقة تظهر صورة جماعية للفرقة وهم فوق خشبة المسرح إستعداداً لتقديم مقطع من عملهم الجميل لتلك الأمسية الرائعة بكل ما في الكلمة من معاني ... حيث نرى أكثر من 35 سيدة، وأكثر من 15 عازفاً على آلات موسيقية مُختلفة من ضمنها الآلات الموسيقية المعروفة للجالغي البغدادي، يتوسطهم المايسترو علاء مجيد بقامته الفارعة وبدلته الرسمية التي يرتديها أي مايسترو في الفرق الموسيقية العالمية.
كل السيدات المُنشدات (كورال النساء) يرتَدينَ زياً مُوحداً عبارة عن فستان سهرة طويل باللون الأخضر الغامق مع نخلة كبيرة باللون الأخضرالفاتح مرسومة أو مُطرزة على طول الفستان. هي النخلة العراقية التأريخية المعطاءة التي كانت أبداً رفيقة درب إنسان ما بين النهرين، ولا شك لديَ في أنه كان هناك دائماً حبلٌ سري بين العراقي ونخلة بلاده.
 أه يا وطني .. يا قدري .. فلطالما حلمتُ طوال حياتي بعلم عراقي لا يحمل في تفاصيلهِ غير صورة أُمنا النخلة الفارعة الطول وهي تضم خلف سعفاتها الدافئات كل العراقيين وبكل أطيافهم الجميلة ووجوههم السمراء، والتي حتى حين تُعدَم وتموت فهي تموت واقفة شامخة منتصبة كمارد خرافي يتحدى كل الطغاة وكل المشوهين الذين تكالبوا عليها عِبرَ ليل الزمن الغادِر.
كذلك أعتقد انني رأيتُ صوراً تراثية أخرى في تلك الفساتين الجميلة أسفل النخلة العراقية .. كالقيثارة السومرية الشهيرة وغيرها من الصور التي لم أستطع تبين معالمها أو ما ترمز له!. أما عنق الفستان فكان على شكل نصف دائري ويحمل في حواشيهِ نقوشاً خلتها من نقوش أجدادنا العراقيين القدامى بُناء الحضارة الأولى.
 وهنا لا بد من وقفة نقد إيجابية تثمينية لكل الأذواق والأيادي الماهرة التي كانت خلف أكسسوار الفرقة نساءً ورجال. 
أما الموسيقيين فكانوا يرتدون البدلات التي ربما كانت رصاصية غامقة، وتحتها القمصان السوداء مع السِدارة العراقية (الفيصلية) الشهيرة. وأنا هنا أقترح على موسيقيي الفرقة الإبتسام ... ولو من باب المجاملة !!، حيث كان يبدو عليهم أنهم يؤدون موسيقاهم (صُخرة) أو حسب قول ومعنى المثل البغدادي الشهير (جِفيان شر المُلة عليوي) !!!. إبتسموا أحبتي وأخوتي في الوطن، فما زالت الدنيا بخير مع أُناس من أمثالكم، لكم كل الحب والتقدير.
تبدأ أصوات السيدات وهي تنساب كمياه الجدول الصغير .. وهُنَ يؤدينَ الأغنية البغدادية العريقة الحزينة "وين رايح وين؟"، من تأليف العراقي الراحل عبد الكريم العلاف وألحان الموسيقار العراقي اليهودي الراحل صالح الكويتي .. لهما كل المجد والذكرى الطيبة.

تقول المعلومات المُرفقة مع المقطع الغنائي (الفيديو) بأن هذه الأغنية تم تقديمها في مهرجان فرقة "طيور دجلة" الرابع !!، والذي كان تحت تسمية (الف ليلة وليلة). وأتعجب وأندهش وأتسائل بحيرة: أين كُنا نحنُ المغتربين في بقية أرجاء المعمورة خلال كل هذا الوقت الذي قَدَمَت فيه هذه الفرقة أربعة مهرجانات وبهذا المستوى الفني الرفيع الذي يُفترض أن يَسمع بهِ حتى من كان يعيش في المريخ !!؟.
كيف لم نسمع بهذه الفرقة لحد اليوم .. ولماذا .. وما هي الأسباب!!؟. هل هو تقصيرٌ مِنا أم منهم .. علماً بأننا في مشيكان \ أميركا ننتمي لأنواع المنظمات الثقافية والإجتماعية والفنية والسياسية .. الخ والتي لا يفلتُ من شِباكها روائع كفرقة "طيور دجلة" التراثية !!؟.

المهم ... تستمر الأغنية، وتستقر الكاميرا عدة مرات فوق وجوه السيدات العراقيات أثناء تأديتهن الرائعة لهذه الأغنية التي تحمل كل حنان ودفئ وطيبة العراق الذي كُنا نعرفه أيام زمان. والحق أقول أنهن جميعاً جميلات ومُخضبات بكل علامات السعادة البيضاء والفرح والحبور، وقد رأيتُ في وجوههن ملامح عراقية أستطيع تمييزها حتى لو إختلطت مع ملايين الوجوه الأجنبية، ملامح عراقية مُميزة وكأني أعرف صاحباتها  منذ عشرات السنين!!، فهذه هند وتلك فاطمة وعلى يسارها مريم وتليها جانيت وفي الصف الثاني جميلة وخلود ونسرين وباكزة وكوثر وبثينة ... وكلها وجوه طيبة تشبه لحد ما الوجوه السومرية والبابلية والآشورية لآلهات بلاد ما بين النهرين.
 ولكن ...... رغم كل الإبتسامات البيضاء الصافية النقية لتلك الوجوه الجميلة، لمحتُ ذلك الحزن العراقي الدفين والمرتسم كضباب صباحات وغبش الأيام الخريفية!!، ذلك الحزن الشفيف المتوارث الذي أصبح سمة من سمات الوجه العراقي الجميل الوقور، ولا بأس سيداتي العزيزات .. فالحزن توأم العراق وعلامته الفارقة منذ الأزل ومنذ أيام الطوفان الذي يأتينا بوجوه مُكشرة لئيمة كالحة المعالم كلما أثمرت نخلاتنا الحبيبات!!.

تعالو نُشاهد ونستمع لهذه الفرقة الرائعة وهي تؤدي وبنمط جديد -نوعاً ما- الأغنية التُراثية العراقية الشهيرة "وين رايح وين" وهي أصلاً من كلمات الراحل عبد الكريم العلاف وألحان الراحل الموسيقار العراقي اليهودي صالح الكويتي.
http://www.youtube.com/watch?v=2iRfvS1Fypk

في الفيديو الثاني أدناه نشاهد ونستمع لأغنية "هذا مو إنصاف مِنك"، كلمات عبد الكريم العلاف وألحان الموسيقار صالح الكويتي. الغناء المُنفرد (صولو) في هذه الأغنية هو للسيدة القديرة (ليلى خلف) وبمشاركة كورال الفرقة.
هنا -وقبل مشاهدة الأغنية- بودي أن أعبر عن شديد إعجابي وإمتناني وتثميني لصوت وإداء وأتعاب هذه السيدة العراقية التي لم تكن مُغنية بأي شكل من الأشكال في حياتها السابقة، لكن .. وكما جاء عن لسانها قبل بداية هذه الأغنية .. نراها تجتهد وتتعب وتعرق وتستعمل كل ما تملك من إرادة حديدية في سبيل تحقيق ما أُنيط بها من مهام غنائية في هذه الفرقة التي تُمثل بالنسبة لي روح ومثابرة وعظمة وإصرار الإنسان العراقي الأصيل المعروف بإبداعاته عبر كل تأريخ بلاد ما بين النهرين، ولن أنسى هنا أسباب النجاح الرئيسية لهذه الفرقة والمتمثلة في شخص قائد الفرقة ومُدربها المايسترو المُبدع السيد علاء مجيد.
http://www.youtube.com/watch?v=IfoVdOflYUs

في الفيديو الثالث أدناه وقبل تقديم مقاطع قصيرة من الأغاني المتنوعة فيه نشاهد ونستمع لمايسترو الفرقة السيد علاء مجيد وهو يتحدث عن الصعوبات التي واجهتهُ وواجهتهم جميعاً في تكوين وتجميع وتدريب وإستمرارهذه الفرقة، خاصةً أن كل السيدات (40 سيدة) هن ربات بيوت متطوعات ولا يملكن أية خبرة سابقة في مجال أو باب الغناء من أي نوع، وأعمارهن قد تجاوزت الأربعين كما يظهر في الفيديو، ومع كل ما تقدم فقد كان الإداء بشكل إحترافي شبه متكامل.
في هذا الفيديو نشاهد ونستمع لفرقة "طيور دجلة" في (كوكتيل ) من الأغاني التراثية (البغداديات)، مِثال أغنية (يا حلو يا أسمرو) ، (عيني ومي عيني يا عنيد يايابة)، (للناصرية) والتي تخللها غناء منفرد (صولو) لإحدى السيدات التي لمستُ في صوتها -رغم خفوتهِ- بَحَة عراقية مُحببة أدمنناها في صوت المغنية الخالدة الراحلة (زهور حسين)، بعدها (لفندي لفندي عيوني الأفندي)، ثم الأغنية الكردية الجميلة (هاور ليلي) والتي قدمتها وباللغة الكردية سيدتين وبمصاحبة الكورال النسائي. كذلك تم تقديم الأغنية المصلاوية "غالية غالية" والتي أدتها سيدة أخرى (صولو) وأعقبتها بأغنية (هل يردلي يردلي سمغة قتلتيني)، وإنتهى هذا الكوكتيل الجميل بأغنية (هل ليلة ليلة من العمر) لكل الفرقة.
http://www.youtube.com/watch?v=xIoRIiQwMMo

الفيديو الرابع والأخير هو لأغنية "شرد أقدملك هدية بعيد ميلادك يا حُبي". كلمات الراحل جبوري النجار، والحان الفنان المُقتدر الكبير ناظم نعيم الذي يعيش بين
ظهرانينا اليوم في ولاية مشيكان الأميركية.
تظهر السيدة بسعاد عيدان -مؤسسة الفرقة- قبل بداية الأغنية في هذا الفيديو وهي
تتحدث عن تأسيس الفرقة والغاية منها وأمور أخرى مهمة.
http://www.youtube.com/watch?v=nlYCoeN_uDA

يقول بعض الناس بأننا سننتهي في الغربة كعراقيين بعد جيلين أو ثلاثة أو ربما أكثر، وسنذوب في المجتمعات الغريبة لنتحول إلى سويديين وأميركان وفرنسيين وإنكليز .. الخ كما حدث لبقية المهاجرين في العالم، وهناك الكثير من الحقيقة والتجربة الحياتية المؤلمة في هذا الكلام، ولكن … بعد مشاهدة هذه الفرقة وأطنان الإصرار العراقي فيها على أن نبقى عراقيين فيما لو أردنا ذلك ومن خلال إرادتنا ومحبتنا وتشبثنا بفكرة أن نبقى عراقيين … فأعتقد بأن لا شيئ سيقتلعنا من إنتمائنا التأريخي غيرإهمالنا وعدم مبالاتنا مُستقبلاً في أن نكون عراقيين!.
إن إصرار وغيرة وفخر وإعتزاز بعضنا على أن نبقى عراقيين يُذكرني بقصة ورد (الرازقي) العراقي الذي هربتهُ وأحضرتهُ معها الراحلة (نجيبة) زوجة خالي قبل أكثر من 45 سنة يوم هاجرت وعائلتها إلى أميركا، كذلك فعل الكثير من العراقيين الذين خبأوا شتلات صغيرة للرازقي بين ملابسهم وجلودهم كي لا تلمحها أعين رجال التفتيش في مطارات وحدود وموانئ دول الشتات!.
 واليوم لا يخلو بيت من بيوت أقاربي الكثيرين في مشيكان \ أميركا من شتلة أو شتلتين أو عشرة من ورد الرازقي الفواح العراقي الأصيل، بل تقافزت تلك الشتلات إلى ولايات متعددة وبعيدة من أميركا وكندا ووصلت المكسيك وسافرت وأبحرت إلى أستراليا والبرازيل وإلى جغرافيات لم أسمع بها من قبل. وكل من يملك بعض تلك الشتلات اليوم يعلم أنها (عراقية) ومن أرض الوطن العراقي الحبيب.
 فلا عجب لو رأينا أربعين وردة رازقي تتفتح في السويد وعلى مسرح (السودرا) في العاصمة ستوكهولم لتعطي شذاها وتوصِله لكل العراقيين في المهاجر القريبة والبعيدة. وقد قيل قديماً: ((من وثق بماء لم يضمأ )).


قصيدة للشاعر العراقي الراحل عبد الوهاب البياتي، أهديها لكل المُغَرَبين والمغتربين العراقيين ومنهم كل أفراد فرقة "طيور دجلة" المُهاجرة، مع تحية إكبار وتثمين وشكر وإمتنان للسيدة الرائعة بسعاد عيدان مؤسسة فرقة "طيور دجلة" : 

غداً .. إذا غردَ في بستاننا عصفور
وفتَّحَت زنبقةٌ أجفانها للنور
وسالت العطور
على قبور شهداء الوطن المقهور
سنلتقي .. على تخوم العالَم المسحور
سنعبر الجسور
معاً نُغني
وإلى بلادنا نطير
في فجرِ يومٍ أزرقٍ مطير
معاً .. سنصطاد الفراشات
معاً .. سنقطف الزهور
غداً .. إذا غرد في بستاننا عصفور
وإندك هذا السور .

مع تحيات طلعت ميشو.
كاتب وناقد عراقي كلداني من مشيكان \ أميركا.
tommisho@gmail.com




غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز طلعت ميشو
بالتاكيد ان سمعت عن الفرقة واعرف نتاجها الفني الراقي .. فرقة طيور دجلة هي اشعة شمس عراقية في السويد
 
اتمنى التوفيق للفرقة

سيزار ميخا هرمز - السويد

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد المحترم سيزار ميخا هرمز .... تحية .
شكراً على التعليق .. كما وأرجو تواصلكم معنا في المستقبل .
كما تقول ... فحتماً هذه الفرقة معروفة وقد سمع بها الكثير من أبناء شعبنا العراقي العزيز . لكنني للأسف لم يسبق لي أن سمعتُ بها ، وهذا  مجرد صدفة . وسعيد بنفس الوقت كوني أعرف اليوم أن هناك في المهجر السويدي إرادات فولاذية إستطاعت أن تُكَوِنَ هذه الفرقة التي قد يبدو لبعض الناس أنها حصيلة حاصل وشيئ يومي عادي . لكن المتتبع الجيد لمجريات الأمور يتعجب كيف إستطاع بعض الغيارى من تكوين هذه الفرقة من الناس المتطوعين والذين لا تدر عليهم أعمال الفرقة أية أرزاق مادية ، إضافة إلى أن كل السيدات المتطوعات هنَ أساساً ربات بيوت لم يسبق لهن ممارسة هذا الفن ( الغناء والإنشاد ) وهو فن صعب ولا يستطيع إتقانه كل من شمر عن ساعديهِ !!.
أُكرر شكري عزيزي سيزار وإلى لقاءات قادمة بعون العقل .
طلعت ميشو.

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لك اخي العزيز طلعت ميشو على هذا الموضوع الشيق، وأختيار الكتابة عن (طيور دجلة) اختيار موفق وفي محله، فهم حقا يستحقون الشكر والثناء، وتجربتهم الفريدة تبهر اي انسان. انا اشعر انه رد على ما وصل اليه الغناء العراقي، لابل الثقافة والفنون والآداب في العراق، فقد وصلت للحضيض، وعندما نسمع بأية بادرة فأننا نعيد سحب انفاسنا من جديد ونقول (بيها أمل). رغم ان تجربة المهجر الأمريكي لا تقل  عن مثيلتها في السويد من عدد الفرق الغنائية العراقية التي تطرب الجالية وتحي حفلاتها، لكن للأسف لم تركز على الموروث الغنائي العراقي والبغدادي الأصيل وأنصرفت (الى هذا الحد او ذاك) للمنحى التجاري، مع وجود تجارب  تستحق الأحترام والأعتبار ومنها تجربة العزيز سلام رومايا وأمسيات القيثارة وتجربة الفنان الرائع رعد بركات والموسيقين المصاحبين له. لايسعني الا ان ارفع قبعتي تحية للطيور الجميلة وأتمنى لهم الموفقية الدائمة (وربما تستضيفهم) احد المؤسسات العراقية في ديترويت...شكرا لك طلعت، والشكر موصول للعزيزة عينكاوة دوت كوم لأنها تجمعنا سوية.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخونا طلعت شنو هذا الابداع من الفرقة هذه،  اختلطت دموع الفرح والحزن على هذه التوليفات الابداعية العراقية التاريخية.. انه فعلا تراث لا يمكن نسيانه ما ادري ابجي لو اضحك وبصراحة سكرتني وانا ما شارب يا خوي.. طلع صدك عدنا شعور وطني باقي ويانا واحنا في بلاد الغربة.. والربع مجلبين كالت القومية وحجت سورما.... وصاروا مضحكة للانكليز وبعدهم ما مستوعبين الدرس الى ان يخربون بيوت المتبقين في العراق..      بالحقيقة كنت محتاجا لهذا الشريط..بارك الله فيك يا اخي طلعت والى المزيد لنرفّه عن حالنا ولو ..وشكرا

عبدالاحد قلو

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الصديق كمال يلدو ... تحية
بداية .. شكراً على التعليق وتثمينك للمقال، وعسى أن نكون دائماً على تواصل مُستمر معنا من أجل المعرفة.
تقول في تعليقك بأن "تجربة المهجر الأميركي لا تقل عن مثيلتها في السويد" ، والحق يا صاحبي أنا لا أتفق معك في هذا الرأي رغم كثرة فرقنا العراقية المحلية هنا، والذين لا أعتقد أنهم سيصلون يوماً لمستوى فرقة "طيور دجلة"، وأسباب العطش كثيرة وفي مقدمتها أن فرقنا هنا تجارية بحتة!، وحتى أنت قلتَ هذا في تعليقك، وأغلبهم لا يُقدم لنا فناً بمعناه الصحيح، بل الغالبية تقدم للجمهور نوعية فن ( على حس الطبل خُفَن يا رجلية) ويعتمدون في فنهم على ( الطقطوقيات والخفايف وترقيص الأرداف ) ويؤسفني قول ذلك لكني لا أجد ضيراً من تسمية الأشياء بمسمياتها.
وحتى ( محاولة ) مقارنة أو تشبيه فرقة "طيور دجلة" بما عندنا هنا من فرق هي محاولة ( واكفة حسبتهة) أساساً.
أما عن تجارب ناجحة أخرى وفي مجالات مُختلفة كالتي ذكرتها أنتَ مثال تجربة الصديق ( سلام رومايا ) ولسنين طويلة في إصدار مجلته ( القيثارة ) فهذا أمر مُغاير ولا يُمكن مقارنة التفاح بالبرتقال مثلاً، أما في طرحك لتجربة الصديق ( رعد بركات ) فتكون قد إقتربت من الحقيقة، لأن المُبدع رعد (ولوحدهِ) وصل إلى نجاحات لم يصل لها غيره في عالم التلحين والغناء في المهجر، رغم أن المثل يقول ( الإيد اللي بوحدهة ما تصفك ). ويد رعد صفقت ولا تزال. ومع هذا فتجربته ليست بحجم تجربة فرقة "طيور دجلة" التي وصلت لقمة فريدة في نوعها .. كونها فرقة تمُول نفسها بنفسها وإستطاعت أن تجاري وتتفوق على فرق كثيرة تصرف عليها بدون حساب دول عربية هنا وهناك .
أما عن فكرة إستضافتهم هنا في مشيكان !!!، فقد فكرتُ بالأمر لدقيقة واحدة ثم نسيتُ الأمر، لأن تكاليف ذلك قد تصل لعدة آلاف من الدولارات، ولا أعتقد بأن هناك من هو قادر على ذلك أفراداً أو منظمات، واللي ماعندة منين يجيب !!؟.
سلام وتحيات أخي كمال يلدو.
طلعت ميشو .

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حامد العيساوي المحترم ... تحية عراقية .
شكراً على تواصلك معنا وعسى أن يستمر ذلك في المستقبل.
أشاركك الرأي والشعور بأن أميركا أصبحت وطننا الثاني وربما الأول اليوم ، لكنها ... -رغم كل الأحوال والظروف- ستبقى زوجة الأب .. أو العمة أو الخالة، وستعجز تماماً عن أن تكون الأم، تلك التي أرضعتنا وأوصلتنا لِما نحنُ عليه اليوم ليس من أحوال .. بل من كيان نفخر به.
تلك الأم التي أدامت لنا البيت .. إلى أن جاءت جحافل الطاعون والجراد وأجبرتنا على الرحيل .. بينما بقيت الأم -بلاد الرافدين- تقاسي الأمرين وهي مثخنة الجراح .. وحيدة ولا تشكو رغم تكالب الضباع والحراب عليها.
نعم .. جذورنا لا زالت هناك وستبقى، ولن تُفنى إلا بفناء آخر عراقي طيب، ولا أقصد هنا عراقيي الجنسية، بل العراقي الأصيل الذي على شاكلة السيدة بسعاد عيدان مؤسسة فرقة "طيور دجلة" والتي تقول أن السبب الرئيسي الذي دعاها لتأسيس هذه الفرقة هو لمحاربة الإرهاب والعنف في العراق عن طريق الفن الأصيل لبلاد الرافدين.
تحية لك أيها الطيب حامد العيساوي، وعسى أن نلتقي يوماً لأن لي في مدينة سانت دياكو أصدقاء وأقارب عدة منهم : فارس أورو، عنان بيداويد، كريم ميشو، خلدون ربان .. وغيرهم الكثير.
طلعت ميشو .

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ المحترم عبد قلو ... تحية .
شكراً على مروركم الكريم وعسى أن تتواصلوا معنا في المستقبل .
أتفق معك بأن للعراقي الأصيل مشاعر دفينة وعميقة قد تصل لعمق عشرة آلاف سنة تربطه ببلاد ما بين النهرين الخالدة، والتي أعطت العالم أول حضارة راقية مكتوبة علمت كل الأمم .
أما هؤلاء الذين تقول عنهم (( الربع مجلبين كالت القومية وحجت سورما )) فلا لوم عليهم، وكما قال السيد المسيح: كلٌ يُعطي مما عندهُ.
أو كما قال في أمثالهم الشاعر المتنبي:
على قدر أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ .................. وتأتي على قدر الكِرامِ المكارمُ
وتعظمُ في عين الصغير صغارها ................. وتصغرُ في عين العظيمِ العظائمُ .

وبرأيي أخي العزيز .. فنحنُ أبناء عراق الحضارات يجب أن تكون بلاد ما بين النهرين هاجسنا الأكبر والأعظم دائماً، وليس الفتات الذي يبكي ويتقاتل من أجلهِ الجهلة وعبيد الصنم القديم الذي يتسمون بإسمهِ .
تحيات عراقية .
طلعت ميشو .

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي


جهود رائعه من قبل هذه الفرقه، واداء السيده ليلى خلف كان حقا جيدا،
وشكرا سيد طلعت ميشو لنشر هذا الخبر الفني،
وأيضا نشكر كل من أساء الى فئه طيبه واصيله من أطياف شعبنا العراقي، وهم الاشوريون وبلا وجه حق.
 أتمنى لو كان بإستطاعتي أن أسأل كل سيدة من اللواتي أطربن مسامعنا بصوتهن الشجي، وكل عازف كان سارحا متذكرا أيامه في بلده، عن الأشوريين (أو الاثوريين كما يحلو لاهلنا العراقيين الطيبين أن يسموهم)، نعم أسأل كل سيده كريمه وكل عازف كريم كم صديقه أو صديق من الاثوريين كان لهم ولا يزال ايضا لهم هناك، وكم كانوا متحابين،

للاسف، تتفقون مع رأي السيده القديره بسعاد في مواجهة العنف والارهاب بالتآخي بالفن والغناء الاصيل، ثم تنسفون اقوالكم بتعاليقكم المؤسفه المعكوسه، يا للتناقض الفاضح إ

لا أعرف ما علاقة هذا الخبر وهذه الفرقه بالسيده بسورما خانم أو بالاشوريين والانكليز؟ لماذا كل هذه الاساءة يا ساده يا أفاضل في كل مناسبه ومن دون مناسبه؟

وشكرا   

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي طلعت اخوتي الكرام
فرقة طيور دجلة هي صورة لعراقنا الذي نعرفه ..فهي فسيفساء تضم كل الاطياف
وهنا لكي نخفف التوتر قليلا لاننا في اجواء الموسيقي والفن الجميل
في بداية تاسيس الفرقة ولعدة سنوات كان من ضمن الفرقة امرأة مسيحية كلدانية وهي مطربة والكل يعرفها وهي الفنانة نادية لويس
كما ان العازف لهذا المهرجان الواقف الوحيد بالكيتار الكهربائي والالة على ما اعتقد تسمى بالبيز هو المطرب الاثوري المعروف انويا خمو

المقطع يوضح العازف الواقف مع الكيتار الكهربائي وهو المطرب المسيحي الاثوري انويا خمو
الصورة بالبداية هي للعاصمة السويدية ستوكهولم ليلا والمسرح هو سودرا تياتر وهو من المسارح المهمة في ستوكهولم ويعني المسرح الجنوبي

http://www.youtube.com/watch?v=x_Cm-tfDoLE
تحياتي للجميع

سيزار ميخا هرمز - السويد

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى رد # 9 والذي لا أعلم من يقف خلفه !!!.
هل هو شخص أم أشخاص أم نادي أم منظمة ؟. لأن ( بيت نهرين ) ممكن أن تكون كل هذه الإحتمالات، وكان الأجدر بصاحب الرد أن يكشف عن هويته ولا يلعب ( ختيلة ) معنا من خلال إستعمال الأسماء المستعارة !!.
المهم .... شكراً على مشاركتكم في التعليق على الموضوع، وشكر أكبر كونكم إلتزمتم الأدب والحوار الهادئ. ممتن لكل ذلك.

تقول الحكمة "الإعتراف بالخطأ فضيلة" وأنا إنسان يستوعب ويفهم ويُمارس ثقافة الإعتذار حين يخطأ، وأعتقد بأنني تحاملتُ بعض الشيئ في ردي على تعليق # 8 التابع للسيد عبد قلو، وخاصةً في المقطع الأخير من سياق حديثي : (( نحنُ أبناء عراق الحضارات يجب أن تكون بلاد ما بين النهرين هاجسنا الأكبر والأعظم دائماً، وليس الفتات الذي يبكي ويتقاتل من أجلهِ الجهلة وعبيد الصنم القديم الذي يتسمون بإسمهِ )).

ورغم إيماني بكل كلمة كتبتها في تعليقي هذا، لكني مع ذلك أعتقد بأنه لم يكن من داعِ لكتابة ما كتبتُ، لذلك إعتذرتُ. والحق لا أريد الدخول في نقاشات عقيمة مع أي شاطر حول: هل الدجاجة من البيضة أم العكس؟.
كل ما أريد أن أوضحه للجهة التي كتبت لي التعليق # 9 هو إنكم لستم من جنس الملائكة ولستم بالمسكنة التي تدعونها، وما يكتبه بعضكم في هذا الموقع وبقية المواقع، إضافة لما ينتهجهُ بعض السياسيين في صفوفكم من سياسات إعتدائية في محاولة تهميش الكلدان يُعطي كُتابنا ومثقفينا ومُفكرينا كل الحق في كتابة ما يعتقدون عنكم وبالطريقة التي يودون ويرغبون، وهو عالمٌ حر في كل الأحوال.
أُكرر ... ليس إعتذاري هنا إلا لكونكم إتبعتم الهدوء والرزانة والعتاب الأخوي، ولنقفل هذا الموضوع من دون ردود أخرى رجاءً .
كل الود ... طلعت ميشو .

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سيزار هرمز
أهلاً بك مرة أخرى على صفحتي في الموقع ، وشكراً لتعليقك الثاني سيدي العزيز.
صدقني لستُ من النوع الذي يهمه من في أعضاء فرقة"طيور دجلة" من أبناء المكونات الصغيرة في العراق، فأنا عراقي ( كطع النفس ) قبل أن أكون كلداني أو آشوري أو عربي أو كردي أو حتى بُرتكيشي!. وأعتقد أن ما جاء في مقالي من أفكار وصيغ يقول ذلك عني وبكل وضوح.
أما أن يكون في الفرقة عازف آشوري أو مغنية مسيحية فهذه تفاصيل ليست مهمة بالنسبة لي إلا في كونها تُزيد من إحترامي للأشخاص الذين كانوا خلف تجميع الفرقة، والذين لا يحملون الفكر الشوفيني المتعفن كما هو حال حكومة المعممين (طايحة الحظ ) في عراق اليوم .

تحياتي أخي سيزار . أُكرر شكري لك ولنبقى على تواصل.
طلعت ميشو .

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     السيد طلعت ميشو المحترم  بالتاكيد هناك جهود تبذل من اجل اعادة الاجواء العراقيه الاصيله الى اللذي ترك الوطن فهذه يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار  ويجب ان يعطى لها كل التقدير كذلك يجب التعليق على الموضع اللذي بوبته لنقله كخبر للذي يريد القراءه ومشاهدة الفرقه اما الخروج عن هذا الاطار فهو ياتي من باب عدم الركون الى الاخلاق  فاول من خرج عن الاصول هو تسلسل رقم 5  لاادري لشعور بالنقص اللذي لم يمتلكه منذ زمن عندما كان تائها لايعرف كنه وجوده الى اي انتماء هو وفجاءة وبعد السقوط راءى الجميع كل يذهب الى انتمائه القومي والديني والطائفي فبقي تائها الى ان ركن الى طائفته وبداء يحارب الاخرين الملتزمين قوميا منذ زمن  والا ماهذا الكلام الربع مجلبين كالت القوميه وحجت سورما وصاروا مضحكه للانكليز وبعدهم مامستوعبين الدرس الى ان يخربون المتبقين في العراق  اقل له يريدنا اننهزم مثله  فبحق الحق سوف نبقى نحمل الطوباويات التي حملنا اياها الرب يسوع ونعيش ونموت بعز على تراب ارضنا  ولانذهب الى الذل اللذي طلبه هو بالذات من السيدة جيهان دمان الممثله لشؤون اللاجئين في مشيكان بالطلب منها بالاهتمام باتلقادمين الجدد الى الاغتراب اللذي يرد بناء امبراطوريته القوميه هناك  لذا نطلب من السيد ميشو ان يقول له ليعتذر لانه هو اللذي اساء اولا      تحياتي     بغداد

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد برديصان المحترم
شكراً على مرورك وتواصلك معنا من خلال تعليقك .
موضوعي أو مقالي كان يتعلق ب "فرقة طيور دجلة" ، وبكل هدوء أقول لك : إن كان لديك تعليقاً يخص الموضوع فأهلاً وسهلاً بك وبتعليقك، وإن لا .. فصفحتي ليست لتصفية الخلافات القديمة بين ( كاكة وكُلمبة )، ومنذ الآن وصاعداً لن أُجيب على أي تعليق يخرج عن حدود الموضوع المُقَدَم .
الف شكر أخي العزيز والمعذرة إن لم أكن قد حققتُ ما تصبو لهُ .
طلعت ميشو .

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز طلعت ميشو..مع التحية والتقدير
اعتذر منك فقط لربما حصل نوع من التداخل وما طرحته على موضوعك القيّم والرائع ايضا والذي يجعلني ان اكرر سماعه بين فترة واخرى.. وكم تأثرت لدموع المطرب حسين النعمة والموسيقار طالب القرغوللي وهم يسمعون الطرب العراقي الاصيل من هذه الفرقة التي تشكلت وطنيا وليس كما يريده المتنكرين والذين يساهمون في نخر جسدنا العراقي بالتسميات التعبانة لمنفعتهم الشخصية والتي ساهمت في تشريد النخب الطيبة من شعبنا العراقي وبكافة اطيافه..ولا زالوا على غيّهم غير مدركين لفعلتهم.. واترك اليك هذا البيت الشعري الذي يوضح المقصود من كلامنا..

 وكما قال الشاعر :

خــــل النفاق لأهلــــــــــهِ *** وعليكَ فالتمس الطريقا
 وارغب بنفسك أن تُـر ى ، إلاّ عـدوا   أو       صـديقــــا

وذلك لأنهم لا يميزون ما بين الخير والشر فالذي استغلهم وأدى الى تشرذمهم فهو النفاق وعلى حساب شعبهم المسكين.. ولا زالوا مستمرين ويدعي بأنه في بغداد وربما يكون في جزر الواق واق ..

والى المزيد..تقبل تحياتي

 

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
         السيد طلعت ميشو المحترم  انا من اللذين اعجبهم مابوبته في تقريرك عن فرقة طيور دجله ولم ولااريد تغيير مجال الاعجاب والنقاش الى شيء اخر كتصفية حساب على ماتقول فانا ليس لدي اهتمام بما يسطره  الانفصاليين مكتشفي القوميه حديثا لكن هو اللذي حول الموضوع لما اراده تحويل النقاش للكلام على اسياده خلقا الثابتين على ارضهم  تحياتي لشخصك الكريم واحترم كل الاحترام لما تعمل عليه وتنرى اني لم اكتب الا عندما راءيت كان هو الباديء لتحويل الردود الى مساجلات بعيده عن الموضوع وتقبل اعتذاري ان كنت قد اساءت     بغداد