الاخ الدكتور حبيب..مع التحية
لقد حزّت في نفسي كلماته المنثورة الني تشبه الشعر وكما ذكرتها في مقالتك للمرحوم باسم دخوكا... سبق وان تعارفت عليه بمنتدى المستقلين الكلدان عبر الايميلات لنشكي هموم شعبنا وبمداخلاتنا اللطيفة فيما بيننا، اعقبه ذلك بتعارفي عليه شخصيا في اروقة المؤتمر الكلداني العام الذي جذبني اليه ..هدوءه ورزانته وكلامه المشجع للحوار.. بالاضافة لمتابعتي لكتاباته في المواقع ذات الطابع الحزين على بلدته عنكاوا المُهجّنة التي اصبحت بالغريبة وحسب وجهة نظره بالاضافة الى أسفه على الشعب المسيحي في العراق وبالاخص الكلدان منهم لتحجيم حقوقهم، وكان على امل ان يظفرون مستقبلا بحقوقهم.. ولكن المنيّة لم تمهله، فقد ودّعنا جميعا وهو في مقتبل الخمسين من عمره ..
الاّ ان البذرة ان لم تلقى على الارض وتدفن لتموت فلا يمكن ان تعطي ثمارها..فالبركة باولاده وعائلته في تكملة مشواره.. والرب ينعمه بملكوته..آمين
عبدالاحد قلو