الاخ العزيز كاثوليك..مع التحية
انه الايمان... بأن الله محبة..ولكي نرى هذه المحبة ، فسنراها في كل عمل خير لصالح انسان واي انسان كان، مهما اختلف نوعه ولونه وشكله ودينه وقوميته ,,..
نعم اخوات الام تيريزا الراهبات، ما الذي يجعلهم يذهبون الى مناطق معدومة يبحثون عن المتروكين او حديثي الولادة مرميين بجانب الطرقات ومواقع الزبالة؟ مالذي جعل علماء الكنيسة الكاثوليكية بالذات وبمختلف رتبهم ودرجاتهم، للتبحر علما وادبا لا بل قضاء حياتهم في حل معضلة ألمّت بالبشرية ليجدوا لها دواءا او علاجا او يقدموا بحثا لرقي البشرية وتقدمها؟!
انهم يستطيعوا ان يخْتلوا في صومعاتهم او بيوتهم ويصلون ولا يعملون سيئة ليذهبوا للملكوت ان كان ذلك بالايمان وكما اعتقد ذلك لوثر.. ولكن الايمان بالعمل الذي يجب ان ينبثق من تلك المحبة التي ينشدها فاعل الخير لتكون بدون مقابل مادي او معنوي، وعندها يكون الملكوت فرحا بأستقبالهم..
لنا بعض المعلومات البسيطة عن هذه الاعمال الخيرية النافعة يا أخ الكاثوليك..ولكن اِغنائك لنا وللقراء بهذه المقالات التي نتوق اليها والتي تصحح المعلومات لمن يحاول ان ينجرف او يجرف الاخرين بأساليب ملتوية موجهة لغاية ما، الا اننا نطالبك بالاستمرار بأظهار الحقائق عن كنيستنا والرب يباركك
ملاحظة: المواقع الاخرى بالانتظار لزيادة الفائدة..تقبل تحيتي
عبدالاحد قلو