المحرر موضوع: فسروا كلامي كما يروق لكم يا أخواني الاكارم شرط ان تضعوا مصلحة شعبنا امام أعينكم  (زيارة 7428 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فسروا كلامي كما يروق لكم يا أخواني الاكارم شرط ان تضعوا مصلحة شعبنا امام أعينكم

  شوكت توسا
  سبق وقطعت مع نفسي وعدا مذ بدأت أنشر آرائي مكتوبة  ومدعومه بمؤازرة  تنظيمات  ابناء شعبنا , حرصت بوعدي على قول ما تمليه ثقافة انتمائي الى شعبي , وقد إخترت لنفسي عن قناعه مؤازرة نشاطات تنظيم الحركه الديمقراطيه الأشوريه لأسباب غير التي حاول البعض تشويهها باختزالها في السعي لتحقيق المنفعه الشخصيه , كما لم أفوت فرصة إلا وأوضحت يقيني  بأن تأييدي للحركه ليس تأليها ً لها ولا إستثنائهاعن قاعدة من يعمل يخطئ اذن ممكن ان يـُنتقد ,والأهم فيما ذهبت اليه هو انني لم اقبل لتاييدي ان يكون سببا للوقوف بالضد من تشكيل آخر يجتهد باستقلاليه ووضوح  جريئ في منافستها اي اوفي العمل معها(زوعا) لتقديم الأفضل ,لكن تلك ظلت أمنيه حبستها فنون وضع العصي في الدواليب وخنقتها المغريات,فلم نحظى  بتشكيل نوعي يستحق وصفه بمنافس.
 مع اعلان فوز قائمة الرافدين بثلاث مقاعد والمجلس الشعبي بمقعدين  ضمن انتخابات البرلمان العراقي عام 2010 , كتبت مهنئا الفائزين  ومُذكــّرا ً إياهم باننا صوّتنا لهم نعم, ولكن ليس لمنحهم إجازه او تذكرة سفره ترفيهيه امدها سنوات الدوره , بل لتحميلهم مسؤولية تنفيذ برنامجهم الانتخابي المعلن والتصدي للتحديات حسبما ينص عليه نظام برلمانهم الداخلي ولتكن النتيجه ما تكون فالناذر نفسه حقا لا تستقوي عليه المغريات ,وهذا ما شجعني على المضي في عدم السكوت على من يلعب الفار في عبه متناسيا وعوده ,عليه فقد طالبنا بتوحيد كلمة ممثلي الكوته  دون  ان نتلقى  ملموسا عمليا , لا منهم ولا من ساستنا الذين كان لهم حصتهم من انتقاداتنا دون مجاملة  أحدعلى حساب قناعاتنا  لكن بعيدا عن شخوصهم  فتلكم لا شان لنا بها اطلاقا .
 حديثنا اليوم وأروقة ساحتنا السياسيه  تلوثها  ظاهرة تناسل مايكروبيه قاتله رغم  كثرة نواقيس الخطروالعلامات الحمراء,اذ بات من الصعب على الرئة السليمه استنشاق روائحها  او الصمت وغض الطرف عن تراجع المؤدين قسم اليمين عن تنفيذ برنامجهم الانتخابي المعلن,  فقد غدا مصير تطلعات ناخبيهم وهكذا نقاط برنامجهم الانتخابي في سلة احلام العصافير الغير القابله للتحقيق  لما تسببه سقوفها من أعباء تحرج الذي اتخذ من حقوق شعبه ومظالمه مظلة للاحتماء تحتها .
   شعباَ كشعبنا الكلدواشوري السرياني المالك لحقٍ تاريخي  مثبت, عانى ما لم يعانيه اي شعب اخرفي المنطقه , كان لابد لمآسيه المستفحله ان تنجب وليدا (زوعا) نما وحبا مع قساوة الظروف ثم بدأ يمشي على قدميه بدعم اهله حاملا رسالة اليقظه والعمل  بعد سبات طال أمده, فبعد ان كنا شعبا مطوقا ً بالخيبات  يُنظر اليه مجرد اداة يتناوب الكبارعلى تشغيلها عند حاجتهم , ورغم  تعدد المريدين سوءً بهذا الوليد وبوحدة شعبه ,بدأ يدب فينا أمل استعادة نتفا تليق بشعبنا في وطنه الام ,  لذا لم ننفك مطالبين بضرورة الحفاظ على تقوية عود هذا الوليد مع إشتداد وتائر الصراعات , على اعتبار ان نهضة الشعوب تبدا من ولاده طبيعيه  ومن خطوه اولى تخطوها نخبه نذرت نفسها ثم يتبعها دعم النخب المحبه لشعبها لاستمرارية  التلاقح  في افكارها وعملها وتطويره جماعيا .
 أن يواجه وليدُ كهذا ما واجهه اثناء مسيرته من محاربه وتهميش  بسبب تقاطع المصالح والأهداف , فذلك أمروارد يفترض ان يكون في أعين وعقول المؤمنين  حافزا قويا  لتقوية التنظيم وتوسيع قاعدة فعالياته وتحالفاته مع تنظيماتنا المستقله, لا ان يلقى تهافتات  إخوانا من بين ظهرانيه وظهرانينا آثروا التبضع  بمصير شعبهم فجمعتهم منفعتهم مع مصالح آخرين  دون جامع فكري  يجمعهم سوى تحقيق المأرب الذي يقود الى تشتيت ما تم جمعه, مما يؤكد الزعم ان اسباب نكساتنا المتكرره هي داخليه اكثر من غيرها وفيها من الملامح  المخيفه  التي تنذر باستعدادية البعض  للأرتماء السياسي في احضان الغير التي لو تفاقمت  يعني الخذلان والعجزعن مواجهة المريدين جعلنا صنفا خانعا يكتفي بالفتات ,لذا نعيد ما قلناه في السابق بحق ساستنا في حال لو صدقوا وهكذا مثقفينا ان يتعاطوا مع هذه الحقيقه دون القفز عليها كي يكون باستطاعتهم البحث عما يوقف استشراء دونية هذا الشعور والتاكيد على ان كرامة الانسان خطا احمر حتى في حال اشتداد قساوة سياط السياسة المسلطه علينا .
  التجريح  والقال والقيل لم ولن يقينا من خطر ما دمنا كلنا في مركب مهدد , لكني اقول ان استمرار تفاقم  حال هذه المسماة بالكرامة سيما والمفجوعة لم تحظى بكينونه تتناسب مع صخب الهتافات الأشبه بتبجحات الحافي ووعيده باستخدام الكلاشات ( عذرا ,  اصل المثل هوحافي ويتضارب بالكلاشات) للدفاع عن قومه المبتلى بتخريجات أضاعت علينا الصحيح  مـُخلفة ً وراءها انقسامات وردات فعل اخذت بفصيل ضحكت بوجهه المذهبيه فرقص لها في مؤتمراتها الارتجاليه عبر البحارولم يصلنا من ضجيجها سوى المزيد من الخيبة والتشرذم , ولا ادري ان كان الذين طبلوا لهذه المؤتمرات  قد ادركوا  الآن ما قلناه  في السابق حول ابعاد ونتائج مؤتمراتهم المتوقعه  ((بالمناسبه هذه كلها محصلات  توقعناها وحذرنا منها  ومن عواقب خواء كبرياء سلوكيات وتحريرات البعض من مثقفينا وساستنا ورجال ديننا ))  التي ظهرت جلية  في هرولة فصيل هو الآخر غوشت بصائره خضرة الأوراق فسال لعابه ليجد ملذته وملاذه في حضور ولا اقول في تنظيم  مؤتمرات  مبهرجه في أماكن  اخرى  عقدت بالإنابة عنا كالمنعقد  مؤخرافي اربيل و الذي اتضح في ادبيات مدبريه و نصوص بياناته حقيقة تسييسه لصالح صراعات الكبار الشيعيه السنيه والعربيه الكرديه , اذ لم يتعدى عنوان هذا المؤتمر حدود يافظة الديانة  مزركشة بعباره التغيير اليموغرافي دون ذكر ولو شكلي بسيط لما يتعلق بالجانب القومي المتعلق بنا وبابعاده الوطنيه مما يعطي الانطباع عنه كونه يافطه أخرى رفعها ابناء شعبنا نيابة عن غيرهم لمجرد التباهي والتزامط بهاعلى اهلنا وعفارم على الذي سيستحلبها .
  أعود و أؤكد على ما اسلفت , وحديثنا عن آلام وخيبات شعب , اذ ليس من الانصاف إعفاء أحد عن اسباب تفاقمها  ,كيف نعفي احدا وقيراط حبة صغيره من التناسب والتوافق  لم يتحقق بين كينونة الشهامه والكرامه وبين شفافية  وموضوعية مزاعمنا وهتافاتنا السياسيه والثقافيه,لو كان هذا القيراط قد تحقق كنا تجرأنا القول بانه لاخوف علينا ولاهم يحزنون حتى  لوتكالبت الشدائد والازمات علينا طالماهناك من نذر نفسه مؤمنا  مضحيا  بصدق .
 الذي كنا نخشاه ونحذر منه  بشده, وقد حصل مع الاسف, هوتوريط  او توّرط أصحاؤنا في إستنشاق انفاس  الاستحواذ والتعالي والانفراد التي  بالتاكيد ستطلق عند انتشائها زفيرالتشنج والعناد بالشكل الذي سيشفع ويحفزسيلان لعاب الغير  الاصحاء  وميلهم  الشديد نحو مذاق طعم التساوم  والانتفاع  من خيبات شعبنا وليس معالجتها.
 يا تــرى هل حقا لم يعد من نفس يحز فيها حال هذا الانسان المظلوم  دهورا والمتطلع للإنعتاق , ألا يكفي لدعاة هذا الموديل من العمل القومي انهم أوصلوا حال هذا الشعب الى حال يرثى له؟  كيف ومالذي سيكتبه مثقفونا وساستنا للأجيال ؟ هل  سنكتب عن ابداعنا في تفشية نزعة الخنوع وتغييب رصانة الحفاظ على كرامتنا؟  .
  شخصيا لم  تعد تهمني سذاجة التساؤل عن ما هي تسميتي القوميه التي أعرفها جيدا لكنها باتت تضعني في خانة المعادي لابناء شعبي , بل يهمني التعرف على اسباب تمادي مثقفينا والناطقين باسمنا في عدم اتعاظهم من تجارب الأمس والعبر التي بامكان ابسط من فينا الاستفادة منها دون عناء , فقد قيل في احداها بأن إعطاء العجينة للخبازه (خبازة الحي) ولتأكل نصفه, خير ٌ لاشباع الجياع  وحفظ  ماء وجه كرامتهم و مستقبلهم , من ان تسلـّم الحقوق والمستقبل, اللحى والذقون, التراث والتسميات, الحقول وسنابلها , اللغه وهويتها , الثقافة وفنونها, بأيادي الغير, مالذي تبقى لنا اذن ؟ أحقا أن بيننا منجمون مغفلون ,ام شطار في اخفاء حقيقة  تهاوي بنيان بيت بأيادي وعقول تصف نفسها بالنخبه كي تتناسل كما تفعل الأرضه  داخل اروقة  البيت.
عندما سقط في العراق نظام ديكتاتور وطاغيه إسمه صدام حسين,  يعرف القاصي والداني حجم ظلم  ذلك النظام وجوره , رغم ذلك قارب تعداد شعبنا (الكلدواشوريين السريان ) المليونين , في حين مع بزوغ  المسماة  بشمس التحرر والديمقراطيه  زورا ً تناقص تعداد هذا الشعب الى الربع, هل تمعن حليمٌ في هذه الحقيقه ووزع مسبباتها على أطرافها المفترضه كي يستطلع امكانية تبرئة ساستنا ومثقفينا.
في الحقيقه , لقد نال  الجزع منا مناله ( اتكلم عن نفسي ) جراء رتابة الخطابات  الانهزاميه  المنثوره في اروقتنا , نعم ليس من المنطق انكار سلبية دور الأطراف السياسيه المحيطة بنا التي تملي عليها مصالحها  العليا الإمعان في اختراق مكوننا القومي الوطني دون هواده مستثمرة كل نقطة ضعف فينا وما اكثرها, فقد اصبح لنا بحمد رزم الدولارات اكثر من مسيلمه  و أخطر من ابن علقم , كل يؤدي دوره  سواء في كيل المديح والتمجيد دون مكيال للجهه التي تغدق عليه والى جهنم بالقوم الذي يذرف عليه الدموع كذبا وزورا , سمة كارثيه رافقت المستثقف للارتزاق السهل  ما بين إمعانه في تسقيط ابناء شعبه , فالذي كان  بالامس القريب يطرق ابواب المجلس الشعبي للارتزاق, كان وما يزال يستكثر ويستحرم قول كلمة منصفه بحق الذين يعملون ولتكن ناقده وبناءه فتلك ما نحتاج اليها , بالنتيجه استشرت في عقول العامة والمتعلمه على حد سواء ظاهرة التعويل على املاءات  وبرطلات جهات سياسيه  ما زلنا نعتبرها  سببا في ترهل دورنا, ان كان هذا هو اسلوب تعاطي مثقفينا فهو دليل على النزعه البزنسيه الخاويه من اي ايمان او التزام اخلاقي بقضية هذا الشعب المغلوب .
بماذا تفسر ظاهرة تسليم مفاتيح القضيه  بايادي غير ابنائها , اليس تبهرجا  ورقصا على جراح اهله ؟, كيف لا يحارالمرء امام هكذا تخبطات , من سيسمي أجل بقاء خطابنا السياسي راضخا  تحت وطأة المغريات واملاءات الساسه الكبار تكتبه أجنداتهم و صراعاتهم (الشيعيه والسنيه  /العربيه والكرديه ), الأنكى والاكثر إستهجانا  في الامر هوعندما نوجه نقدا لخطاب متقهقر تاتينا التفنيدات والتبريرات  بإلقاء مسببات كل ما يجري بحقنا اما على شماعة افضلية تسميه على أخرى او القائها على تجاوزات الآخرين الذين هم من تلكم الكتل الكبيره,  اذن متى يحين وقت ادراكنا لحقيقة وخطورة تفاهة هذه المقولات  المخادعه  والغير المتوزانه, متى سنذهب الى العقليه الخلاقه  لنبذالخطاب المتقهقر الذي تحدده  جعب ومنافع  التقت مع الكراهيات الشخصيه التي جرجرت الجميع  تدريجيا الى هاوية الخنوع والتسليم الكامل  لمقدرات شعبنا  بايادي غير أبنائنا, ألا يدرك ساستنا  ومثقفونا هذه الحقيقه التي من شدة وضوحها وكثرة  التأكيد عليها  اصبح التطرق اليها ضربا من الثرثرة؟ أم ان المصالح والكراهيات الشخصيه  باتت   تفقد البصائر  وتعطل العقول ؟
الشعب والوطن من وراء القصد
كانون الاول 2013



غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اخي العزيز شوكت توسا المحترم
مقال رائع، تعابير قوية كالخمر المعتق، عميقة بعمق تاريخنا. انا شخصيا مثلكم اليوم لا استثني احدا من تحميل المسؤولية للحالة المزرية المحبطة التي نعيشها، التي اكاد ان اقول وصلنا الى مرحلة الضياع بل الضمور.

 بالامس رحل عن عالمنا رجلا اسودا مسجونا بالمؤبد من جنوب افريقيا ، فقير  مثلنا او اكثر منا ، لم يكن يمتلك الاسلحة النووية والكيميائية او البايلوجية، ولا جيوش مدرعة ومدربة ، ولا مستعمرة اقتصادية، ولا ماكنة اعلامية كبيرة. رجل فقير محكوم بالسجن مدى الحياة، استطاع بإخلاقه الحمية  و رجولته الفذة و ارادته الصلبة وعقله المتفتح الى روح الانسانية و مبادئها ان يغير التاريخ ، نعم غيره بالكامل، فكنست اعلام الدول الكبرى لرحيله ايام واجبر رؤساء المقعدين الحضور للالقاء النظرة الاخيرة عليه احتراما لمواقفه البسيطة لكنها عظيمة.

اذا سياسيوننا لم يتعضوا ويلهموا من شخصية نيلسن مانديلا بشيء، انا اكون صريح اخي شوكت معاك ومع القراء ومع الذين فازوا في السابق او سيفوزون  لاحقا ، ان مهمتهم لن تكن سوى عملية استرزاق. من يكست عن الباطل احتراما لاصدقائه او رفاقه فهو الرياء بعينه.
نعم نريد من كل واحد يقول الحقيقة، لان اذا اعترفنا كلنا بها سوف تجعلنا نتحد والا بخلاف ذلك يكون الكذب انتصر على الحق مرة اخرى.
ادامك الله بصحة طيبة كي كتب عن كلمة الحق وفكرته دوما.

اخوكم الصغير
يوحنا بيداويد

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
بداية احييك استاذ شوكت توسا على هذه المقالة الصريحة واللاذعة بعض الشيئ لانها مست جوانب عديدة من الحقيقة التي بات يعرفها القاصي والداني من ابناء شعبنا حول ما يدور في فلك العمليات الانتخابية وما يسبقها من خطابات وتكتلات واسقاط والتشهير بالبعض من الكيانات المتنافسة حول (كراسي الكوتا لابناء شعبنا المسيحي بمكوناته الثلاثة) والتحالفات التى تجري هنا وهناك دون حسيب او رقيب مع من هم ليسوا ابدا من ابناء شعبنا بل والانكى من ذالك عدم وجود اي صلة تربط ابناء شعبنا بتلك الكتل الكبيرة والمتنفذة(صاحبة القرار السياسي) في عراق (الحرية؟؟؟؟؟؟) ما بعد السقوط.
ناسف كثيرا الى الحال التى وصلت اليه بعض الكتل والكيانات المحسوبة على ابناء شعبنا في خوضهم للانتخابات تحت اي مسمى كان لا يهمهم؟ او حتى بدعم من اي فصيل كان حتى لو عرف بانه بالضد من مصالح وتوجهات شعبنا ؟؟؟؟؟ امر مؤسف للغاية ان يكون الهدف فقط الوصول الى الكرسي البرلماني باي ثمن كان حتى لو لزم الامر الدوس على رقاب ابناء شعبنا او التحالف مع (الشيطان)؟؟ نفسه من اجل منافع شخصية وحزبية ضيقة.
نامل بان يكون ابناء شعبنا على اطلاع ودراية كاملة بالقوائم ومرشحيها وعدم الانجرار وراء العاطفة والعشائرية والاحاسيس التي كثيرا ما لا تصيب ...... على الناخب ان يستمع الى صوت العقل والضمير والمنطق قبل ان يدلي بصوته لاي كان وان يعرف خلفية كل كيان وتموليه واجنداته ؟؟؟؟ بالاضافة الى تاريخ كل كيان وعمله ونشاطه في اوساط شعبنا وخبراتهم السياسية الطويلة دون الانجرار الى مسميات جديدة ووليدة ناشئة قد لا يكون لها مستقبلا ابدا مع احترامي وتقديري للجميع....
اتمنى كل الخير والموفقية لكل انسان شريف وضع على عاتقه خدمة هذا الشعب بمسمياته الثلاثة وان لا يكون همه فقط الوصول الى الكرسي نكاية شخصية باحد  لان الاجيال القادمة من شعبنا باتت على علم بكل ما يحصل وسوف لن ترحم اي كان يتطاول  على المصلحة العليا لشعبنا وامتنا .........
ومن الله التوفيق             وشكرا استاذ شوكت مرة اخرى على مقالتك الرائعة والرب يبارككم والى امام........
اكد زادق ججو

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما اجمل عبارتين وردت في هذا المقال:
... ما دمنا كلنا في مركب مهدد.
المصالح والكراهية الشخصية باتت تفقد البصائر وتعطل العقول.
شكرا استاذ شوكت يوسف توسا جاري الطيب
نبيل يونس دمان

غير متصل عوديشو سادا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذي العزيز المحترم شوكت توسا .. موضوع قَيم بثقافتهِ الراقية وبلاغة مفرداتهِ السلسة اذ ليس الجميع يفهم ماكتبت بعبارات وأمور سياسية بجودتك الأدبية السليمة. لأن أسطر أدبياتكَ بلاغة بحد ذاتها ولكن نفهم القليل ولو فكريا من بعض الذي خطت بهِ أناملك الراقية للتعليق حوله .. هناك مثل شعبي بسيط يقول ( كان حافياً يمشي بلا نعال لكنه عندما لبس الحذاء بدء يُهين الحافي والحمال ).. أستاذي العزيز في كل امة يوجد ساسة ومثقفين وغيرهم من الذين يمسكون زمام الأمور لقضية أو أمر ما. ولابد من وجود تناحر وإبداء العديد من الآراء المختلفة بطبيعتها  على أغلب المجريات في نظام كل فصيل منهم وحسب سياسة كيانهم المستقل بخصوصية أو بصورة عمومية حسب متطلبات مجتمعاتهم . وهذا حق طبيعي في الأجواء الديمقراطية بكل مكان وكل زمان بكل ما يؤتى حول مجمل القضايا التي تخص كياناتهم أو فصائلهم سواء الحزبية أو الثقافية أو الأجتماعية وماشاكلها. لكن هنا أبهرت اعجابي بجملتين لطيفتين من مقالتك القَيمة .. أقتباس .. بماذا تفسر ظاهرة تسليم مفاتيح القضيه  بايادي غير ابنائها , اليس تبهرجا  ورقصا على جراح اهله ؟, كيف لا يحارالمرء امام هكذا تخبطات. من سيسمي أجل بقاء خطابنا السياسي راضخا  تحت وطأة المغريات واملاءات الساسه الكبار تكتبه أجنداتهم و صراعاتهم.. أنتهى الأقتباس[/color][/size]........ لكن هنا استاذي الكريم أعتدنا على حقيقة ما في الظروف الراهنة ولمجمل قضايا شعبنا وهي عندما تُعاق مصالح فصيل دون غيرهِ للحصول على مقاعد رأس الهرم أو لإمتطاء صهوة الفرس. تراهم مبتعدين متفرقين عن بعضهم ليتخبطوا وينزلقوا بإستشارة ومعاونة الغريب من المشار اليهِم ومن غير وعي بالإبتعاد عن الشمولية والصالح العام نحو الإنفرادية . وذلك كرد أعتبار منهم لنيل مكاسب حزبية ضيقة أو منصب ما لأنهم متعطشين لإقتناء السيادة مهما تكن الظروف وبأية طريقة كانت حتى وإن لم تكن بطرق شرعية وقانونية. وهذا الكلام ليس المقصود به فصيل ما وإنما يشمل أغلبية العاملين في الساحة القومية وبمختلف أفرعها ...
تحياتي وتقديري أستاذ شوكت توسا بما أبهرتنا من ثقافة تأريخك الفكري الثر ..

أخوكم
عوديشو سادا

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد شوكت توسا المحترم
مشكورة هي جهودك التي بذلتها في دراسة واقع مرشحينا واحزابنا وطرق تعاملهم والقضية القومية لشعبنا بمختلف توجهاتهم  الفكرية والتي  قدمتها من خلال  مقالك اعلاه .واسمح لي ان اطرح مقترحا اراه بنظري على الاقل لا يصب الا بالمصلحة العامة لشعبنا وهو
بما ان المرشحين في القوائم المختلفة التي تتنافس على مقاعد الكوتا لن يكونوا جميعهم معروفين لدى ابناء شعبنا , وخاصة الذين يخوضون هذه التجربة لاول مرة في مختلف القوائم وما اكثرها في الانتخابات القادمة.ولابعاد ناخبنا من اللجوء الى قاعدة التصويت المعمول بها دوما(سئ معروف افضل من جيد مجهول) ,وللتعرف على كل منهم وعلى برنامجه الانتخابي وعن قرب, وبكل ما يحمل من افكار لتطبيقها على ارض الواقع حال وصوله الى قاعة البرلمان . اجد في ان تتوحد كلمتنا ومن خلال موقع عنكاوا الموقر للمطالبة من قناة عشتار الفضائية التابعة للمجلس الشعبي التي تغطي مساحات واسعة من اماكن تواجد شعبنا بان تخصص برنامجا خاصاعلى شاشتها خلال الفترة المخصصة للدعاية الانتخابية ,تقوم باجراء مناظرات خاصةعلى غرار ما يتم اجراءه في الدول المتقدمة, بين مرشحي القوائم المختلفة حول متطلبات شعبنا الواجب العمل عليها خلال الدورة البرلمانية القادمة ,وكل حسب قناعته في تحقيقها, فمن خلال سماع وجهة نظر مباشرة على التلفاز ومن مقدم برنامج محنك يخصص لذلك  نستطيع التعرف على كل مرشح وعلى امكانياته ونستطيع تقييم ما يمكنه تقديمه  لنا في حال فوزه , وهكذا برنامج سيكون افضل بكثير من ان نقرأ برنامجا انتخابيا وضع عن طريق (النسخ  واللصق) من الدورات السابقة ,ملًت اعيننا من قرائته واذاننا من سماعه .
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الإخوه والأساتذه المتداخلين الكرام  تحيه ومحبه لكم
بودي أولا أن أشكر جزيل الشكر إخواني الذين تكرموا علينا بإطراءاتهم التي ربما تزيد على ما استحق. إنما يا سادتي الكرام  يبقى الأهم والأبلغ  فيما نسعى اليه هو  قيمة ما تتضمنه  الإضافات  الفكريه  النابعه من رغبة تطوير الذات وحال شعبنا , فهي حين تساهم  في تفصيل ابعاد  أي فكره  وتقريبها للقارئ إن كان في لغتها  او مضمونها شيئا من عدم الوضوح , وهي بدورها اي الإضافات,  من دون شك تعكس درجة إهتمام اصحابها بالتالي  تغني كاتب المقال بما قد فاته  او سها عنه .
 بحسب رأيي وفهمي,  هذه هي إحدى الطرق  السليمه  التي قلما  او كلما  طرقنا ابوابها  الا وكان لها من ينغصها بالمرصاد ,  أجزم باننا عبر تواصلنا في تبادل الافكار بالنقد والتقويم الفكري  نستطيع إستكمال عملية بلورة فكره بناءه تصلح لتقديمها  لا بل لفرضها كبرنامج  لمن يشاء تقديم المفيد لابناء شعبه , والمقصود هم بالتأكيد ناشطينا السياسيين ومثقفينا  الأكاديميين ..

مرة أخرى شكرا لحضراتكم  ولكل من سيشارك في إغناء الفكره مقدما


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتداخلين في الحوار الكرام
من المؤسف ان تصل امور شعبنا الى هذا المستوى الهزيل في تردي حقوقه من سوء الى أسوأ، فبعد ان كان لنا تمثيل في مفوضية الانتخابات ، جُرّد منّا ذلك التمثيل.. وبعد ان كنّا القومية الثالثة في البلاد اصبحنا بلا ترتيب قومي في البلاد.. وبعد ان كنّا الديانة الثانية في العراق فأصبحنا بلا ترتيب قِدمي في العراق..ناهيك عن التجاوزات الاخرى على بلداتنا ومناطقنا المسيحية ديموغرافيا وبالتجاوز على ابناء شعبنا، بالاضافة الى ضحايا من القتلة والشهداء لآبناء شعبنا، ومنها التهجم على كنيسة سيدة النجاة ولكن لا زال الحق مبتورا لتعويض العوائل المتضررة وحقوقهم قيد النسيان..
ومن احد الاسباب الرئيسية لفقدان حقوقنا كلما تقدمت الامور الزمنكانية، فأنه يعود ذلك الى سوء ادارة ممثلينا في البرلمانين وكذلك وزرائنا المحسوبين علينا في الحكومتين ايضا..
 المشكلة تكمن في عدم تحالف ممثلينا فيما بينهم ولم يكونوا يدا واحدة، بل تضاددوا في قراراتهم، وشطارتهم كانت في الاستنكار والشجب وكل من جهته ولكن ما القبض ..بالمشمش وكما يقال.أليس كذلك ياسيد شوكت توسا الموقر؟!.
وحتى من منهم اتهم بالخيانة لمن يمثلهم ولكن جهات مستفادة من دورهم فرضتهم للبقاء كوسيلة ليخدموا اجندة معينة فُرضت من يوم تشكيل المجلس العراقي الانتقالي المعد لتفتيت البلد، باثارة النعرات الطائفية مذهبيا وقوميا ايضا، فمثلما اثيرت نعرة المذهبية بين المسلمين كسنّة وشيعة، فقد اُثيرت نعرة القومية بين المسيحيين بتغليب الاقلية منهم لتشريد وتفتيت الاكثرية منهم.. وهذا ما استطاعوا تحقيقه ممثلينا المحترمين ان كانوا يدرون وهي بمصيبة او لايدرون وتلك بالمصيبة الاكبر..
فالموجودين حاليا كممثلين للمكون المسيحي فهم خاضعين لتحقيق اجندة غيرهم ( الذين هم من غير شعبنا ايضا)يا سادة يا كرام، وقرى ومناطق المسيحيين الحالية تشهد على ذلك حيث مقراتهم وتسلطهم على مقدرات شعبنا واضحة للعيان!، ان كان هنالك مستوعب للحقيقة التي لا تغفل عن احد... الا الذي يريد ان يطمطم عليها ولغاية ما. والا ما هو سر بقائهم وهم بغير نافعين لمن يمثلونهم.. لذلك لا ضير بالجدد ان يتحالفوا مع من كان.. عسى ولعله..تحياتي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                       ܞ  
ܚܩܪܵܐ ܘܫܘܒܗܵܪܵܐ ܩܵܐ ܡܥܵܩܪܘܬܵܘܟܘܢ ܟܵܬܵܒܵܐ ܡܗܥܪܐ شوكت توسا  ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܐܘܡܬܵܢܵܥܘܬܵܘܟܘܢ ܘܐܵܗܵܐ ܡܠܘܐܵܐܘܟܘܢ ܕܵܩܪܵܢܵܐ ܪܵܒܵܐ ܒܕܘܟܹܐ ܐܵܠܵܗܵܐ ܡܒܹܵܪܹܟ ܠܵܘܘܢ ܀ ܥܹܐܕܵܐ ܕܡܵܘܠܵܕܹܗ ܕܡܵܪܹܢ ܘܦܪܘܩܵܢ ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܘܫܢܬܵܐ ܡܵܪܵܢܵܥܬܵܐ ܚܵܕܬܵܐ 2014 ܗܵܘܥ ܒܪܥܟܹܐ ܥܠܵܘܟܘܢ ܘܠܒܢܵܥ ܒܵܥܬܵܘܟܘܢ ܟܠ ܫܹܢܬܐ ܒܚܵܕܘܬܐ ܀ ܚܵܥܹܐ ܙܵܘܥܵܐ ܕܥܡܘܩܪܵܛܵܥܵܐ ܐܵܫܘܪܥܵܐ ܗܵܠ ܕܵܪܕܵܪܹܥܢ ܐܵܡܹܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟    

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الفاضل شوكت توسا ....

شخصيا احترم ارائك واجد في كتاباتك الكثير من العقلانية، وكثيرا ما يكون دورك توجيهي وتخفف من الأزمات الكتابية التي تشتد في الكثير من الأحيان بين كتاب الموقع لأسباب لا أراها بليغة...

لك الحرية الكاملة فيما تكتب كما للاخرين بمثلها، ولك ايضا حرية الرد على اراء الاخرين كما للاخرين الحق في ذلك ... وهذا كله متأتي من فسحة حرية النشر والتعبير المكفولة للجميع, الحرية التي يجب ان لا تتعدى الحدود بكافة الوانها ...

قرات موضوعكم اليوم وهو موضوع لغوي بلاغي وارشادي وأعطيت رايك في من يتوجب الوقوف معه وفي نفس الوقت عريت الذين يهرولون وراء مصالحهم الشخصية وكل من يخون الأمانة التي منحتها لهم جماهيرهم – مواطنيهم – لكي يدافعوا عنهم في المحافل الرسمية ... وكما تفضلت وقلت فان الجميع قد نكثوا بوعودهم وأغرتهم الماديات وبيروقراطية الكراسي والأمتيازات الخيالية التي ينالونها من خلال خيانة عهدهم لأبناء شعبهم وتحالفهم بالسر مع الذين هجروا شعبنا واضطهدوا مواطنينا وقتلوا ابنائنا واخرهم الضحايا الشباب من مجزرة الوزيرية التي ارتكبت بدم بارد أمام مرأى ومسمع من يحكمون البلد وممثلينا وقفوا خرسا وجبنا دون ان ينطقوا خوفا من الحلفاء ومانحي الأمتيازات...

استاذنا الكريم .... لا زالت تدافع عن زوعا واحترم رايك ... لكن زوعا الأمس ليس زوعا اليوم ... زوعا الأمس كان تنظيما قوميا نابعا من الام ابناء الأمة وكان يتطلع لخدمة الأمة واعلاء شانها بين الامم والأقوام الأخرى وليوصل صوتها والام أبنائها الى المحافل الدولية، أما زوعا اليوم فهو التنظيم الذي تحالف في السر مع أعداء أبناء الأمة من أجل الأحتفاظ بالمكاسب والأمتيازات، نعم أعداء ابناء الأمة من الذين يحكمون اليوم عربا كانوا ام كردا وهم السبب في كل ماسينا وتشردنا وقتل أبنائنا ... أهداف زوعا الأمس ذهبت مع ذهاب شهداء زوعا الأبرار الذين كانوا الشعلة والنبراس وذهبت مع ذهاب المخلصين الذين أجبروا على ترك التنظيم سواء طوعا او اجبارا بعد استحالة تكملة المشوار بعد أن رأوا وتاكدوا بان مبادىء زوعا لم تعد نفسها وان القائمين على التنظيم اليوم قد ابتعدوا كثيرا عما وعدوا شعبهم به ولم يعدوا غير الأهتمام بامنهم الشخصي ونيل مكاسبهم وليذهب الشعب في مهب الريح...

لكن التاريخ لن يرحم من تنصل من المبادىء الحقيقية والوعود والتاريخ لن يرحم أيضا من يقف ويساند هؤلاء سياسييين كانوا ام مثقفين او كتابا او مطبلين وشعراء البلاط .... باتأكيد ان كلامي هذا عن الذين خانوا أمانة شعبهم لا يخص فقط ممثلي زوعا في البرلمان والحكومة وانما كل من يمثل أبناء هذه الأمة من بقية الفصائل السياسية في البرلمان والحكومة  وله منصب سياسي او اداري كبير او في الحكومة المحلية ولا يخدم بامانة وصدق، ويجب على هؤلاء جميعا ان يعرفوا ان دورهم كان فاشلا ومخيبا للامال ومعيبا أيضا.

ان هذا كله كان السبب في ابتعاد من وصفتهم في مقالكم عن شعبهم بعد ان اصبحوا هؤلاء في مركب يختلف كثيرا عن مركب الفقراء والبائسين والمشردين والمهجرين من أبناء الأمة وشكرا.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ شوكت توسا المحترم
 تقبل تحياتنا الأخوية
صديقي العزيز أحييكم على مقالكم الرائع حيث أبدعتم في إضاءة أمور كثيرة قد تكون خافية على البعض من قليلي الأطلاع على مجريات الأمور داخل تنظيمات أمتنا ولكنها ليست كذلك للجميع لأن تجارب تلك التنظيمات في ممارسة المشاركة الذليلة في الحكم في مؤسسات الحكومة الأتحادية وحكومة الأقليم قد فضحت وعرت هؤلاء على حقيقتهم كما هي وبينت لأبناء شعبنا أن هم هؤلاء هو المصالح الشخصية ومنافع مناصب السلطة التي دفعت بهم الى التناحر والتصارع فيما بينهم وجعلت من أحزابهم وسائل للأرتزاق وليس إلا وجعلت من أحزابهم مجرد دكاكين الخوردة لتشغيل أقاربهم ومداحيهم من الأنتهازيين ، ولغرض البقاء والأستمرار للأستفادة الى أقصى حد ممكن دفعت بهم غرائزهم نحو المناصب لجني المزيد الى التعاون مع من يضطهد شعبنا ويسلب حقوقه في الشمال والوسط والجنوب وصناديق الأقتراع في الأنتخابات التي جرت فضحت هذا الجانب من لعبتهم في الهرولة واللهاث وراء الكراسي . عليه يا صديقي العزيز أقول ربما كان تقييمكم لبعض التنظيمات صائبا قبل ظهور منافع السلطة قبل تشكيل حكومة الأقليم في المنطقة الآمنة من شمال العراق وحكومة مجلس الحكم في بغداد بعد سقوط النظام السابق ولكنه لم يبقى كذلك بعد تلك التغيرات التي غيرت نوازع وعقول من كانوا متربعين على قيادات تلك التنظيمات ، والصورة اليوم أصبحت واضحة وجلية للقاصي والداني من أبناء شعبنا الذين تفتحت عيونهم على حقيقة هؤلاء المتاجرين بإرادته وقراره ومصالحه القومية والوطنية ، لذلك يتطلب الأمر منكم أن تعيدوا النظر بتقييمكم السابق على ضوء الحقائق الحالية على أرض الواقع ، وأنا متأكد من أن شخص مثل شخصكم الكريم والمثقف المفكر الحاذق لا تفوته فرصة ملاحظة ملامح الصورة الحالية المزرية لأغلب تنظيمات أمتنا الغارقة في الفساد السياسي من قِمة رأسها الى أغمص قدمها واللاهثة وراء الفتات التي يتفضل بها لهم الأقوياء من اصحاب القرار في الوسط والشمال من العراق أن يستمر في التأييد لتقييمه السابق الذي كونه في ظروف مختلفة كلياً . وأنا هنا أثني بقوة على ما أورده في تعقيبه الأخ الأستاذ " كيوركيس أوراها منصور " حيث كان مصيباً فيما ذهب إليه في تقييمه وتحليله لواقع الأحزاب التي ذكرها . وأخيراً أدعو أبناء امتنا وانا منهم الذين تنقصنا ثقافة الأنتخابات الديمقراطية أن نتحرر من قوقعة الأنتماءات المذهبية والقبلية والعشائرية وغيرها من الخصوصيات وأن لا ننتخب حسب القاعدة التي ذكرها الأخ توما زيا في تعقيبه أعلاه " الشين الذي نعرفه أحسن من الزين الذي لا نعرفه " بل علينا أن لا ننتخب ( الشين ) على أساس هذه القاعدة بل ننتخب من يخدم أمتنا حتى وإن كان غريباً عنا وقادماً من الكواكب الأخرى هذا هو المنطق وعين العقل . وأرجو ان لآ أكون قد ازعجتُكم بمداخلتي هذه ولكم الشكر الجزيل وفائق التقدير يا صديقنا العزيز شوكت توسا المحترم .

أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا     

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ العزيز شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
أحييكم على هذه المقال الرائع وما تفضلتم به والمواضيع التي تتناولونها في كتاباتكم والجهود التي تبذلونها. وأيضا اشكر جميع الأخوة الأعزاء الذين شاركوا في مداخلاتهم وأرائهم  ووجهات نظرهم بما طرحوه. فعلا أنها حالة اعتبرها سابقة في الحوار والمناقشات التي تخدم وتفتح باب التفاؤل والانسجام لمستقبل قضيتنا القومية. مرة أخرى أحييكم يا أستاذ العزيز شوكت توسا. وأيضا احيي جميع الأعزاء المشاركين. وأتمنى لكم جميعا الخير والصحة  والسعادة والرب يبارككم.
وتقبلوا مني كل الحب والتقدير
أخوكم هنري سركيس

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ  قشو إبراهيم الموقر , يؤسفني عدم إستطاعتي قراءة ما ما كتبتموه سوى المربعات التي  توسطها إسمي الذي بدا واضحا بحروفه العربيه, لذا اطلب المعذره.
 كما بودي ان اعبر عن  اعتزازي واحترامي للمتداخلين  واطلب منهم المعذره لعدم ذكر  أسماءهم في مداخلتي الاولى التي جاءت مقتضبه يوم امس ليس لسبب  سوى انني وددت  التاكيد فيها بشكل مختصر على اهمية طرح الأفكار من أجل  بلورة فكره عساها تشكل رساله رزنه يستفاد منها إخواننا العاملين في الوطن , وهذا ما يشغلني دائما كلما أمسكت بقلمي للكتابه.
استاذنا العزيز يوحنا بيداويذ: لاشك , معاضدتكم لرسالتنا هي محط تفاؤل وامتنان عساها تصل صريحة لإبناء شعبنا إينما كانوا وبالذات للعاملين منهم في حقل السياسة والثقافه. شكرا لكم
الاخ والاستاذ أكــد زادق بعد التحيه: لكم مني كل الشكر والتقدير وجنابكم يوضح مؤكدا ما ذهبنا اليه  بخصوص المفجوعة المسماة بالكرامه والشهامه اللتان لو غابتا لأي سبب كان , غاب معها الذي دونها مرتبة بالتأكيد. شكرا لكم.
 صديقي واخي وجاري العزيز أبا لينا (الاستاذ نبيل دمان): ليس غريبا عليّ ان تجذب إنتبهاكم عبارتان افرزتها عن بقية المقال  رغبتكم و وميلكم المشهود الى الزبده المفيده , هكذا ومنذ عرفتك وانت تجذف بايمانك في المركب المهدد حين تقاعس الأخرون . تحيه ومحبه لك وللعائله
للاخ والاستاذ عوديشو ساده المحترم اقول بكل امتنان وتطلع لمستقبل اهلنا : كان الله في عون القوم الذي ينشغل او يغفل فيه نواطيره.
الاستاذ توما زيا المحترم: الشكر والتقدير لكم على مساهمتكم واقتراحكم  الذي كنت اتمنى ان يحظى بتعليق احد المتداخلين الموقرين من اجل تنوير اكثر لكن لا باس لو سمحتم لي بتعليق عابر لا ادري ان كان يغطي  بقليل من المطلوب كوني لي من الملاحظات (السياسيه) على تشكيل المجلس الشعبي  وحيثيات تأسيسه واسلوب نشاطاته التي ما اكثر ان طالبنا في توضيح وبرهنة استقلاليته  من اجل انعاش الوضع التنافسي السياسي داخل مكوننا القومي الوطني ,  كما اني يا  اخي العزيز توما  وحسب علمي فان تغطية القناة لا تشمل قارات او بلدان عديده يتواجد فيها ابناء شعبنا بأعداد تفوق المتواجدين في الوطن , ربما اقتراحكم يلقى الرضا والتاييد حين تبادر كافة قنواتنا بهذه الفعاليه الاعلاميه كي نبتعد عن  فعل تفسير مقولة ودع القط شحمه . تحياتي واحترامي لكم.
السيد الموقر !!!؟؟ عبد قلو
تساؤلكم الذي جاء ضمن متن مداخلتكم هو وارد ومن حقكم  ان توجهوه  , أما الاجابه على تساؤلكم  , اعتقد انها ورودها كان واضحا في  في سياق المقال حين نال كل طرف حصته من عتابي ونقدي  لكن ربما بأسلوب اخر  تنقصه مفردات لم أعتد  الرجوع الى قواميسها , تحيه  لكم
الاستاذ جورج منصور المحترم : بعد شكري الجزيل لكم واحترامي لرأيكم حول مواصلة دعمي ومؤازرتي لزوعا  امر لا بد منه , فهو رأي يحتمل هو الآخر  تعليق  وتعليل وتفسير يحتاج الى مجال اوسع  من اجل الوصول الى زبدة ما ذهبتم اليه في التفريق بين زوعا اليوم والامس وهذا ما تفضل بالاشارة اليه ايضا الاستاذ خوشابا سولاقا مؤيدا ما تفضلتم به  , شخصيا  اشرت في مقدمة مقالي باني لم اختر لنفسي هذا الدعم من فراغ ولا بسبب دافع نفعي ذاتي  , لذا  ولكي نكون في موقع اقرب للصوره ,اتمنى ان لا تؤخذ مسالة مؤازرتي لزوعا على محمل مجاملة  اصدقاء  ربما قد اصبحوا حسب وجهة نظري  اندادا  (شخصيين وليس سياسيين) لغيري لاسباب لا أدعي معرفتي بكل تفاصيلها بل ربما بالقليل الذي يساند رأيي وموقفي , أما لو اريد منا تقييم المواقف والاراء, لا أتمنى لرأيي فاقة  القصور والنقص حين يبنى مجردا من اية تاثيرات جانبيه. انما تاكيدي كان واضحا في مقالي باني كنت قبل عقد  من الزمن  ومن منطلق التحسب لتعقيد الاجواء السياسيه في العراق ,اؤيد بل اطالب بنشوء   تشكيل سياسي مستقل على اساس تفاعله مع القضيه وليس حكرها او سلبها من الاخر  اي من خلال تعاطيه وتنافسه  مع الحركه من اجل تعزيز العمل  وليس لكيفية احتكار الساحه , لذا ختمت  الفقره المتعلقه بهذا الشان باسفنا  لاننا لم نحظى بمثل هذا التنظيم بعد و والفكره  تبقى منالا  يفرض علينا بثها عللها تعكس الايجابي , لذا ارى  ان المطلوب  لتحقيق ذلك  في مثل ظرفنا, ليس  ترك  الحبل على الغارب  في طلاق جماعي متبادل بحيث نضيع   المشيتين على انفسنا وعلى شعبنا   في حين ما زالت  فرص الاصلاح  ومجالات التكلم عن  الأفضل ممكنه  في الأفق وليكن جانبا من جوانب اصلاح الحال هو الاختبار الانتخابي القادم  الذي يمكننا من خلاله قراءة شيئا من الاصلاح الذي ستفرضه ارادة الناخبين على تغيير  التزامات  المرشحين وتطوير سبل حرصهم على تنفيذ برامجهم المعلنه. محبتي وتقديري لكم.

الأستاذ والصديق  العزيز خوشابا سولاقا المحترم
ارجو ان لا اكون قد هضمت حصتك من ردي على مداخلتكم الجميله , على اعتبار اني أوردت اسم حضرتكم في تعليقي على كلام الاستاذ جورج , لكني اتوخى بكل تواضع  التقاط جنابكم قدرا مقبولا من طريقة تفكيري المتواضعه كرد اخوي على مداخلتكم ونصيحتكم  التي احترمها واحترم مقاصد مطالبتكم إياي بإعادة النظر بتقييمي السابق اعتمادا على حقائق على الارض كما نوهتم. لا شك من ناحيتي اشيد مبدئيا بمطلبكم وحسن نواياه كل حسبما يرتأيه وترتأيه طريقة ودوافع تفكيره ,الذي أود التأكيد عليه يا عزيزنا خوشابا, هو  ان ما افعله كمستقل برأيي , هو حرصي الشديد على توجيه النقد الملتزم الى كافة ناشطينا , خاصة منهم أخواننا العاملين في حقل زوعا السياسي  على طول فترة متبعاتي وما اكثر ما حصل ذلك وجها لوجه وفي اكثر من مناسبه ولقاء وبشهادة الكثيرين  , نعم اعلاميا ما زلت أؤكد لاسباب تبلورت في ذهني وفرضت علي  مراعاة  طريقة نقدي لارهاصات وتخبطات شائكه عديده شابت وسطنا الاعلامي  وهكذا فعاليات كياناتنا السياسيه التي ما زالت تشكل عندي قوة مفرمله  تحذرني من القفز العريض الذي اخشى ان يسحبني الى حيث لا ادري و امام من ساقف واتحاور او حول اي تيار مقتدر ممكن التكلم عنه وعن امكانيته في ادارة الصراع . اعتقد ان هذا حق شخصي يجوز لي الاحتفاظ به الى أجل ربما يطول او يقصر. تقبلوا خالص تحياتي
 الاستاذ ابو اورنينا الموقر:
لكم مني الشكر والتقدير  على مساهمتكم المعنويه ولكافه الإخوه الذين شاركوا في إغناءات الموضوع وليكن فيها مزيدا من الأختلاف في الراي فهو السبيل الى الوصل للحقيقه .

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تنويه بسيط :
اعتذر عن الخطأ الاملائي العفوي  الذي حصل في درج  أسم الاستاذ كوركيس منصور , حيث ورد  الاسم بصيغة جورج منصور , ولا اخفيكم سرا باني في غلطتي هذه كسبت فرصة التحدث مع الصديق العزيز الأستاذ جورج منصور (الوزير السابق في حكومة الاقليم) بعد انقطاع ناهز العام, حيث أتصل مشكورا كي ينبهني  على الخطأ  لكنها كانت فرصه أسعدتني كثيرا  وللحديث الممتع الذي جرى بيننا.
المعذره للأستاذ كوركيس منصور والاعتذار موصول ايضا لشخص الاستاذ جورج منصور.
تقبلوا تحياتي


غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاخ شوكت توسا  والأخوة المتحاورين.  تحية قومية صادقة.

بداية أشكر الأخ شوكت لطرحه هذا الموضوع المهم ووضع النقاط على الأحرف عل وعسى يستطيع بمحاولته هذه ازاحة الغبار عن الحقيقة التي غابت عن عيون أغلبية من يمسكون زمام الأمور في أيديهم سواءا كانوا سياسيين او رجال دين او حتى من يضعون أنفسهم في خانة المثقفين.
ويجب ان لا ننسى أبناء امتنا من اللذين يطبلون لهؤلاء رغبة منهم او مرغومين وكل واحد حسب ظروفه الخاصة.
الشئ المحزن والمدعو للقلق هو غياب صورة الواقع الخطير الذي يهدد وجودنا على ارض أجدادنا، غيابه عن أعيننا او بالأحرى عدم استيعابنا له بسبب أمور اقل أهمية.
هذا الواقع او الحقيقة المرة هي ان هناك مخطط عنكبوتي يشدد العناق على رقبة وجودنا القومي. وبدء ذلك جليا عندما تم اختزال اسمنا القومي او بالأحرى شطبه من السجل اليومي ليبدل ب المكون المسيحي!!! وبموافقة من ذكرتهم في مقالتك أعلاه اخ شوكت. ثم اللعب على وتر الطائفية باستغلال خلاف التسمية الخلاف العقيم الذي كسر ظهر وحدتنا منذ سنة 2003. وأخيرا وصلت الأمواج الى داخل البيت ليقوم كل واحد بنشر غسيله على شماعة الاخر. سواءا عن طريق رسائل مفتوحة او سرد قصص دارت بين رفاق درب واحد في الغد و بقدرة قادر تحولوا الى خونة اليوم.
هنا أودّ ان اسأل الأخ شوكت بعد كل ما وضحته في مقالتك وتعليق الأخوة المتحاورين على اهم فقرات مقالتك،  هل فعلا تعتقد بان الأمور يمكن ان تحل بالحوار ؟ فيما يخص قضية زوعا طبعا؟ الا تعتقد بان التغير هو الحل الأمثل لهذه الحالة المزرية التي أنجرف زوعا اليها وبسبب تصرفات البعض من اجل المصالح الشخصية البحتة فقط؟ ذكر السيد نينوس سكرتير الحركة السابق في رده الأخير لكتلة أبناء النهرين، ذكر بانه كان يؤيد ترشيح السيد يونان هوزايا لسكرتارية الحركة بدلا من السيد يونادم قبل عدة سنوات والسبب كما ذكره هو إيمانه بان السيد يونادم   لايستطيع الإتيان باي شئ جديد ولابد من إيجاد شخصية ثانية !!!! وبعد سنوات عديدة يرجع عن فكرته ويبايع السيد يونادم لاستمراره في نفس الموقع!! فان الذي لم يستطيع حسب رأيه الإتيان باي شئ جديد قبل عدة سنوات كيف يستطيع عملها الان!!!
اعتذر بأنني أتيت بهذا المثل وبذكر الأسماء، ولكن هذه هي الصورة الحالية لزوعا! فلا احد يفكر بالأمور الخطيرة التي تطرقت اليها، بل بالأمور الجانبية مثل دعوة  مطربين للدعاية الانتخابية! محاربة كل من لا يؤيدهم فكريا واتهامه بالسذاجة وقلة الوعي القومي ولا يصلحون للعمل السياسي الخ.. من أمور لم نكن نتوقعها ممن كنا نفتخر بهم.
أنا برأيي يجب ان يحدث تغير جذري في سياسة زوعا. وان الأوان لمن كان سببا في الحالة التي وصل اليها زوعا اليوم ان يأخذ موقف شجاع ويضع مصلحة الأمة والشعب فوق مصلحته الشخصية وان يقدم استقالته ويفتح المجال امام الآخرين ممن لهم القدرة على إبحار سفينة الزوعا باتجاه بر الأمان . وان نبدأ بترصين الأساس والبدء بمرحلة الترميم وأخيرا تشيد زوعا جديد يسير على خطى شهداءه الأبرار.
 تقبلوا فائق احترامي

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاعزاء

كي نضع مصلحة شعبنا امام اعيننا .....قبل ان نفسر كلام الاستاذ شوكت توسا.......علينا الاعتماد على الحاج ابو علي النجفي  في برنامجه على قتاة اشور. واليكم  نماذج منها:
http://www.youtube.com/watch?v=X7LWfiGd_78
http://www.youtube.com/watch?v=MPrcUWCpZUU
http://www.youtube.com/watch?v=di05nOH1tvM


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 انه فعلا الكشف عن المستور للمستشار الكبير علي النجفي في قناة عشتار الزوعاوية..
كنا نتمنى ان يكشف المستور الحاج( من غير شعبنا) عن السكرتير الدائم للحركة لكي نعرف الخفايا التي تجعله يبقى باستمرار سكرتيرا للحركة وبدون منازع بالرغم من ان الأشورية التي يدعون البعض بمناصرتها فقد اصبحت بالوسيلة لتحقيق اهداف العائلة المالكة لزوعا.. ولكن العتب على من يريد ان يبقى على غيّه.. فهم لا يرون الحجر في عينهم ولكن يبحثون عن القشة الرفيعة التي لا ترى بالعين المجردة لغيرهم، شكرا اخ سامي..تقبل تحياتي

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى السيد شوكت توسا المحترم
الى الاخوة المتحاورين الاعزاء
تحية طيبة :
مرة اخرى يعود الينا السيد شوكت توسا المحترم ،للترويج لزوعا وضرب غريمه المجلس الشعبي ،! وعلى ضوء المقالة التقليدية أعلاه !!!!
سؤالي للسيد شوكت توسا ،لماذا لم تضع لنا الحلول في مقالتك أعلاه لتفك رموز الشفرة ؟! كي يتسنى لابناء شعبنا معرفة أماكن الخلل في قضية شعبنا التي أهترئت على أيدي هؤلاء (زوعا والمجلس) ،،ياحبذا لو تكتب مقالة تكون ناقدة وواضحة ،دون كيل المدائح لزوعا واسقاط الاخرين !!
وتقبل تحياتي .



وسام موميكا _ بغديدا السريانية 
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شوكت اشواوي: مشريلي مايه دنقّوره بهروشه!

غير متصل سرياني ارامي قوميتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
  • الارامية قومية اصيلة ومتجذرة في بلاد النهرين
    • مشاهدة الملف الشخصي
شوكت اشواوي: مشريلي مايه دنقّوره بهروشه!



؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

اذا اتتك مذمة من ،،،،،،،،،،،،،،،،،بأنك كامل
واللبيب تكفيه الاشارة ليفهم .




                                                                                                                  سرياني ارامي قوميتي 
واثق الخطى يمشي ملكا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز  الاستاذ عماد يلدا المحترم
بعد التحيه والشكر لمداخلتكم
من خلال الاجابة على تساؤلكم  (حول امكانية حل اشكالاتنا بالحوار  )  لا بأس من توضيح امور اخرى على قاعدة ان  لكل منا حق الإدلاء بما يراه  صالحا من منظوره الشخصي  شرط اعطاء الخصوصيات  حقها وتحاشي  ذكر الأسماء  فهي  بالكثره التي لا يفسح مجالنا هنا  تفسير كل مقولة  وتحليل نوازع ودوافع صاحبها .
نعم من دون اي شك اخي عماد , بين ايدينا تجارب  وتجارب في مختلف الحقب والاماكن , مرت بها احزاب وحركات نجح قسم منها في تجاوز الأزمات وايجاد المخارج لها  فسجلها التاريخ لها , وأخرى كان الإنتكاس مصيرها وسجلت عليها مسؤولية  الخيبات , إذن بايجاب  النتيجه وسلبها ثبت  ان الحوار كان سبيل العقلاء  في تسوية خلافات  داخل احزاب وحركات  ربما لم يكن يجمعها  اصلا اي جامع قومي او ديني, لكن المصلحه العامه تطلبت اسلوب الحوار,  فكيف يعقل ونحن نتكلم عن المختلفين  من ابناء بيت واحد  كما هو حالنا  ان يحسد أحدا  رفضنا الحوار ونحن نعلم مدى فائدته ,  أعتقد شخصيا بل جازما بانه لا سبيل لحل اشكالتنا غير الحوار كونه  دليلا عمليا لالتزام الأقطاب المعنيه سياسيا وانسانيا وعلميا واخلاقيا  بمصلحة شعبهم  ومبادئ تنظيمهم ,  وليكن مثالنا  الشاخص فيما نتكلم  هو  الحركه  (زوعا ) ومتعلقات إشكالية  علاقاتها مع التنظيمات الاخرى او فيما يخص وضعها الهيكلي الداخلي .
 لو اعطينا  لهذه الإشكاليه  ايّ كان منحاها  اهميتها المطلوبه , بالتأكيد ستضطرنا الحاجه الى تقييمها  واحتساب نسبة إمكانية حلحلتها حواريا , سنجد  بان إشكاليتنا التي نحن بصددها  تبدو في  غالبية تفاصيلها أهون بكثير من  تلك  التي خاضتها حركات واحزاب اخرى وصل الامر بها الى الإقتتال وسفك الدماء , لكن بالتالي مسالة المصير المشترك  أرشدت او أجبرت الأقطاب  الى اللجوء الى  خيار الحوار وتوحيد الكلمه  من  اجل مصلحة الجميع , وهكذا قبلوا بفكرة التنازل كل من ناحيته ليفضوا نزاعاتهم العلنيه على الأقل, مقارنه بسيطه بين حاله كهذه  وأخرى كحالتنا ,  لابد ان تستدعي تمعن  ساستنا وعقلاؤنا قليلا في حقيقة كوننا كلنا في مركب واحد مهدد  ومسؤولية حمايته هم من يتحملها ,اذن باي حق يكون تفريطنا وإسرافنا  بهذه  الحقيقه دون اخذ حجم ازمات شعبنا  بنظر الاعتبار فهي تهدد وجود ومستقبل الجميع وهي بالضخامه  التي لابد  لها ان تنال ما تستحقه من اعتبار في اذهان ساستنا عندما يختلفوا .
كي لا ننسى انفسنا و نتجاوز سقف المعقول ثم يحسب علينا تبسيطا  للمساله اكثر مما يحتمله المنطق, نعم  اخي عماد ما من شك لدينا ايضا في المقابل  أسبابا سلبيه ساهم في تفعيل تأثيرها ساستنا  المختلفون فيما بينهم دون استثناء ,  فعندما يختلط  ادعاء التزامهم  بمباديئ الحركه (زوعا) والحرص على مصير ومستقبل شعبنا  مع تجاذب  خطابات  العناد الشخصي واطلاق  اشارات التحدث عن  حق فلان بالسيطره والاستحواذ على  المكاسب دون اخر ,  حتما سوف لن يكون  للحوار البناء  مكانا او دورا ايجابيا ,   في مثل هذه الحاله  لابد لصوت العقل ان يبحث لنفسه عن مخرج  من هذا المأزق, لذا كانت مطالبتنا  في حينها بضرورة عقد كونفرنس او لقاء يضم كافة  الاخوه المجمده والمعلقه عضوياتهم مع اخوانهم ورفاقهم الموجودين حاليا ,  ومن اجل تحقيق نتيجة مثمره من مثل هذا اللقاء المقترح , اقترحنا  استدعاء نخبا من مثقفينا وسياسيينا المستقلين يتفق الاطراف على اختيارهم لمهمة استطلاع الآراء  وادارة الحوار ثم الخروج  بنتيجه . لكن ذلك لم يتحقق مع الأسف.
تحياتي
الاخ سرياني ارامي
لم افهم عن اي ناقص تتكلم في بيتك الشعري وعن اي كامل  او لبيب  تتحدث في تعليقك على جمله الاستاذ نبيل ( أشواوي شوكت ....) . اخي سرياني ارامي  ارجو ان تتمهل قليلا ,الافضل ان تسأل وتستفسر قبل إطلاق   بيتك الشعري .
تحياتي