المحرر موضوع: لماذا علينا رفض الوحدة؟  (زيارة 2858 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا علينا رفض الوحدة؟
« في: 00:57 16/12/2013 »
لماذا علينا رفض الوحدة؟

في البداية اقول بانني قبل ان ادخل هذه المنابر وغيرها في مواقع اخرى التي دخل اليها القوميين لم اكن اعرف على الاطلاق باننا شعب لا نملك الوحدة. فانا كنت من خلال علاقاتي ومن خلال صداقاتي اعرف باننا شعب واحد.

الان وبعد ان دخلت هذه المنابر واطلعت على عدة اشرطة تعود لقوميين ومنهم من يعمل ايضا داخل احزاب عرفت بانهم يتبعون الطريقة التالية:

- تقسيم شعبنا والادعاء باستمرار باننا شعب مقسم يحتاج الى الوحدة.

- ومن بعد ذلك يقومون برسم الوحدة بانفسهم. فيقولون بان الوحدة هي الاخذ بالتسمية الاشورية كتسمية موحدة وهناك شخص اخر الان يريد التسمية الارامية ويتبع نفس الاسلوب حيث يتسال من يقف خلف تقسيم شعبنا.


لذلك فان هدف هؤلاء هو واضح وضوح الشمس ويتمثل ب:

تحطيم الوحدة الطبيعية التي كانت ولا تزال موجودة بيننا , وتبديلها بوحدة مصطنعة متخلفة هزيلة عفنة لا معنى لها.

هدفهم لاوضحه بشكل اخر يتمثل ب:

تحطيم الوحدة الطبيعية, وعندما اقول الطبيعية فانني اشير الى وحدة شارك فيها كل شخص من ابناء شعبنا تلقائيا وطوعيا ومن الاعتماد على شعوره بدون قراءة مقالات وبدون توجيه من احد. وتبديل هذه الوحدة بوحدة مصطنعة يرسمها بضعة اشخاص قوميين لوحدهم ويطالبون بفرضها على الجميع غضبا عنهم.

وما لاحظته ان اي شخص يرفض طروحاتهم وفرضها فانهم يوصفونه بانه شخص ضد الوحدة، ولا يقولون بانه فقط ضد وحدتهم المصطنعة وليس ضد الوحدة الطبيعية المتواجدة منذ زمن بعيد وطويل.

وهذه الوحدة المصطنعة هي افكار سرقوها وشربوها وامتصوها من ما يسمى بالفكر القومي العربي البائس اللذي سقط بسقوط جدار برلين. فالوحدة الالمانية اثبتت بان لا وجود لوحدة ما لم تكن طبيعية وتلقائية وطوعية والتي اساسها وجود الحرية. فالوحدة الالمانية لم تتحقق الا بعد ان توفرت الديمقراطية والحرية في كل جزء. حيث صاح الجميع "نحن الشعب".

ولكي يحقق القوميين هكذا وحدة مصطنعة غير تلقائية وغير طبيعية وغير طوعية فانهم بالتاكيد سيكون عليهم القيام بعدة خطوات:

- انا شخصيا بالرغم من انني دخلت هذه المنابر مؤخرا الا انني قمت بقراءة مواضيع تم كتابتها قبل عدة سنوات ورايت انها لا تختلف باي شئ عن المواضيع الحالية فهي تدور حول نفس البؤس.

التفكير التعيس في تفكير هؤلاء البائس هو شديد القرف, فهؤلاء لو قمت انا كشخص بانتقادهم يظنون بان المشكلة تتعلق بي كشخص لوحدي فيردون بشكل مهين. ولكن هؤلاء اذا انا وافقتهم في طروحاتهم فكيف سيقنعون ملايين غيري؟ واذا وافق نصف مليون على طروحاتهم فهل سيتوقفون عن التهجم؟ كلا فانهم سيتسمرون الى ان يقتنع الجميع والكل بذلك.

السؤال هنا: هل هناك اية امكانية باقناع الجميع والكل باية اطروحة او فكرة؟

اقول لو كان هناك احتمالية تتكون من 1 % فانني كنت ساتركهم يستمرون. ولكن ليس هناك شئ في هذا العالم وفي خلال التاريخ كله عليه اجماع من قبل الجميع والكل. ومهما كانت قوة الحجج والبراهين ليس هناك اجماع. اقوى النظريات الفيزيائية العلمية هناك شكوك فيها وهي لا تقنع كل العلماء. اقناع الجميع والكل هي عملية مستحيلة.

- فهؤلاء اذن لتحقيق افكارهم ولفرضها على الاخرين فانهم لم يكن لديهم طريق اخر سوى:

اولا : تحقير الاخر اذا لم يقتنع بافكارهم.

ثانيا: وصفه بانه جاهل واحمق وشخص لا يفهم في قراءة التاريخ اي شئ, وبانهم لوحدهم من يستطيع تفسير كل شئ.

ثالثا: التهجم على كل ما يتعلق بالاخر, منها كنائسه وتاريخ كنيسته .

رابعا: ولان اقناع الجميع هو شئ من سابع المستحيلات فانهم لن يمتلكوا طريق اخر سوى الاعادة والتكرار, وعندما ينتهون يقومون بالتكرار والاعادة وهكذا يريدون ان يستمروا الى ما لانهاية الى ان تتحقق تلك المعجزة الفوق الطبيعية بان يقتنع الكل والجميع باطروحاتهم. والتكرار والاعادة اللذي من ناحية يبدو مثل شخص شحاذ يطرق الابواب الا انه ايضا يصيب القرف, فهذه الطريقة تبدو وكأن المقابل احمق ومتخلف لا يعرف بان فكرتهم قد وصلت.

نتائج الوحدة المصطنعة:

من نتائج هذه الوحدة البائسة المصطنعة ان هؤلاء ادخلونا في نقاشات كلها تهجمات واحد ضد الاخر. شخص يفتح موضوع ليتهجم يلاحقه شريط اخر كرد. هذه الطريقة رايتها ايضا في الاشرطة وفي منتديات اخرى تم كتاباتها قبل عدة سنين. فكم سيتسمر هؤلاء مع بؤس ثقافتهم هذه؟

ومن النتائج الاخرى انه لم يعد لاحد اهتمام بالاحداث والتهديدات اليومية التي يعاني منها ابناء شعبنا. فلم يعد احد يشعر باية مسؤولية من اخذ موقف حتى لو كان انترنيتي وديجتالي من الاحداث التي تلاحق المسيحين في سورية او في العراق او الاحداث حول التجاوزات في قرانا...

انا كشخص علمي يقول لي العلم عندما تعمل تجربة فاحكم على النتائج وقرر على ضوء النتائج, ومن هنا اقول وبالاعتماد على هذه النتائج ما يلي:

انا شخصيا ارفض هذه الوحدة البائسة التعيسة وارفض هذه الكوميديا . واذا كان هناك قوميين يريدون مع هذا الاشارة باننا شعب مقسم فانني اقول وبالاعتماد على النتائج بانني نعم اريد ان نكون شعب منقسم.

ان رفضي هذا سيكون له نتائج مختلفة جدا:

- اذا توقف كل القوميين عن التحدث عن الوحدة ورفضنا وحدتهم المصطنعة فان كل هذا التهجم وتحقير الاخر سيتوقف. بما معناه باننا سنرى هدوء يصاحبه عودة الامور الى طبيعتها وتذكر الوحدة الطبيعية.

- وهذا سيفتح المجال للتركيز على الاحداث اليومية التي تصيب ابناء شعبنا.

فنحن اليوم ما نحتاجه هو ايضا ليس الوحدة وانما التوحد حول مواقف محددة منها مثلا ان نتخذ موقف موحد من قضية اختطاف المسيحين. موقف موحد من قضية التجاوزات على الاراضي وغيرها.

هكذا توحد حول مواقف محددة تعني ايضا تحمل المسؤولية. الوحدة المصطنعة التي ارادها القوميين ابعدتنا عن كل توحد وعن كل مسؤولية.

لذلك اذا سال القوميين مجددا هل تريدون الوحدة؟

اقول لهم مجددا

كلا شكرا.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #1 في: 02:53 16/12/2013 »
رابي لوسيان
شلاما دمارن
تقول انا كشخص علمي يقول لي العلم عندما تعمل تجربة فاحكم على النتائج

حسنا وبناء على مقولتك هذة
فان ابناء شعبنا قد حكموا في الانتخابات الاخيرة ووفق الاصول الديمقراطية
بان نهج زوعا هو الصحيح

وعليه اعتقد
ان اتخاذ ما اقوله انا او الاخرون في هذا المنبر
لا يعبر الا عن راي شخصي
واذا كان هناك جمع لا يتجاوز عددهم العشرة  او اكثر يثيرون  زوابع سياسية انترانتية
فانهم بالنتيجة لا يمثلون الا انقسهم وان صراخاتهم وهوساتهم لا يعير ابناء شعبنا اي اهمية لها
والدليل هو نتائج ابانتخابات
وعليه لا يجوز كما اعتقد ان نحكم على الاحزاب الاشورية او غيرها من خلال ما يطرحه الطرف المعادي لها في هذا المنبر
واعتقد كان الاولى بابطال الانترنتيت ان يعود ال. الوطن ويشكلو حزبا
ليعرفوا حجمحم الحقيقي في الساحة هناك
واما النفخ في الذات عبر الانترنيت
فالنتيجة  تكون اساءة الى ذواتهم وتعبيرا عن فشلهم في الواقع السياسي لشعبنا
وقد لا اخطا اذا قلت  ان الكثير من هؤلاء الابطال قد ولدوا فجاة وبصورة قسرية سياسية بعد التحرير
فلا وزن سياسي لهم في الخارطة السياسية لشعبنا
واعتقد
بان الاحزاب الاشورية قد اجادت العمل السياسي في سيرتها الطويلة نوعا ما في الساحة القومية او الدولية
 وكما نعلم انه ومن اجل توحيد اي شعب لا بدمن ايديولوجية سياسية تجمعهم
وافضل الافكار الايديولوجية. الصالحة لوحدة  شعبنا هي الفكر السياسي الاشوري
وليس هناك اي بديل او نهج او ايديولوجية سياسية اخرى لها دور او وزن في ساحتنا السياسية  تستطيع انتغيير  المعادلة السياسية حاليا
ويا حبذا لو تشكلت احزاب اخرى لشعبنا بايديولوجيات اخرى لنعرف مدى حجمها في الواقع اثناء الانتخابات
ولو نظرنا الى تاريخ الاديان  لنرى
ان الذين امنوا بالمسيح على سبيل المثال قد وحدتهم المسيحية
وهكذا الامر بالنسبة لبقية الاديان
ولكن ليس معنى هذا ان كل من امن بالله هو مسيحي
ونجد ان المسيح بعظمته وقوته ومجده لم يستطيع ان يقنع كل اليهود
فلذلك ليس هناك اي فكر يستطيع ان يقنع الجميع
ولكن هناك وسائل ديمقراطية لفرز صوت الاكثرية في الانتخابات
ومن الطبيعي  ان يترك كل واحد ان يقرر ما يريد  وحسب اهوائه
 ولذلك  لا بد من  وجود احزاب سياسية تتنافس ديمقراطيا في اطروحاتها السياسية واهدافها وهي حرة في تبني ما تراه مناسبا لها والاخرون احرار في اختيار الاحزاب 
فلا بد من وجود فكر ونهج وايديولوجية تتبناها احزابنا لتعرف بنفسها واهدافها
واعتقد ان الاهداف السياسية  التي قامت عليها الاحزاب الاشورية
هي الوسيلة الاصح والاهم والاكثر فعالية في صيانة شعبنا وحفظ هويته وتحديد طريقه في المسيرة  السياسية  لشعبنا
واخيرا
علينا دوما ان نتخذ من نتائج الانتخابات وسيلتنا لقراءة واقعنا واهتمام وايمان شعبنا
وحاليا طالما ان زوعا هو المناصر
فاعتقد علينا ان نتحلى بالسلوك الديمقراطية في احترام الفائز
لان احترام الفائز هو احترام اصولت ابناء شعبنا
وبخلاف ذلك فاننا لا نحترم ارادة واصوات شعبنا
ارجو ان لا اكون قد اطلت الحديث
وتقبل تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #2 في: 03:02 16/12/2013 »
الاخ لوسيان..مع التحية
ان الموضوع يحتاج الى وقفة لمعرفة السبب ولنأتي كمثال وكما هي طريقتك المعاصرة..
فلو كان هنالك ثلاث كتل غير متساوية الاحجام يعني س اكبر من ص والاخيرة اكبر من ك
واعطي للمكون ك زمام امور المجموعات الثلاثة...فكيف سيستطيع ك ان يسيطر على س، ص
انه دعاء الوحدة حيث يفرض على س، ص ان يصبحوا ضمن ك  وبطريقة واخرى..
ولكي يحاول ك ان يسيطر فذلك يتطلب تعظيم شأنه وكينونته وتهميش كينونات الاخريات س، ص
وامكانية ك في ذلك واسعة وفق تنفيذه اجندة مستفيد منها اطراف اكبر من هذه المكونات الثلاثة
ينفذها المكون ك لكونه مدعوما ماليا وسياسيا ومؤهلا لتنفيذ المهمة وهو لم يخسر بشيء لكون  الكتلة ك شبه فارغة المحتوى عدديا..والخسائر ان وجدت ستعود الى س، وص ولايهمه(ك) النتائج.. طالما هنالك منفعة ما لمنفذي تلك المهمة.!!
وهذا على مستوى العراق.. وهكذا في باقي الدول التي يحاولون افراغ المسيحيين منه..
ولذلك من حقك ان تقول هكذا وحدة غير مقبولة..
ونحن اصبحنا قوميين لكي لا يحتوينا من لا يستحق ذلك..
وردا على الاخ ابو سنحاريب فهو يرى اقل من عشرة يرفضون الوحدة في هذا الموقع وهو بنظره مقياس عالمي ولا يعرف هنالك المئات الالوف يرفضون هذه الوحدة مع مكونه الحديث النشئة.. والبركة بالرابحين في الانتخابات وامور شعبنا للحضيض..نفس الحطّة ونفس الطاسة...تحياتي للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #3 في: 03:15 16/12/2013 »
رابي ابو سنحاريب شلاما

حسنا انا ساستمع الى كل شخص واخذ اعتراضه بجدية.

انت تقول بان النتائج هي نتائج الانتخابات وقمت باهمال النتائج التي عرضتها لك.
سؤالي هو ماذا كانت نتائج الانتخابات؟ هل اعداد ابناء شعبنا يتكون من 6 الف شخص فقط؟ نتائج الانتخابات اوضحت بان هناك فشل ولم توضح بان هناك نجاح اللذي تريد الاشارة اليه.

من ناحية اخرى ماذا تعني الانتخابات؟ ما هي المنجزات التي تحققت؟ هل هناك من اوقف التجاوزات؟ هل هناك من دعا الى اعتصامات وتظاهرات او مسيرات؟ ما الذي تحقق حتى ناخذه كنتيجة؟

اما قولك بان من اجل توحيد اي شعب لا بد من ايديولوجية فهي مقولة انت لم تشرحها.

انا ما قلته هو : لتحقيق اي هدف فلا بد من ان يتحمل كل شخص المسؤولية.

الفرق بيني وبينك انك تقول بان اعلى شئ هي الايدولوجية الاشورية السياسية

وانا اقول بان اعلى شئ هي المسؤولية.

انت تعتمد على الايدولوجية

وانا اعتمد على الانسان نفسه باننا بشر اذا لم نتحرك ولا نملك شعور بالمسؤولية فلن يتحقق اي شئ مهما كانت طبيعة الايدولوجية


اذا كنت تملك ايديولوجية ولا تملك افراد يتحملون المسؤولية ولا يشعرون بها فما قيمة هذه الايديولوجية؟ وهنا انا اتسال ما اللذي ابعد ابناء شعبنا عن تحمل المسؤولية؟ الم تكن هذه الايدولوجيات نفسها؟

المشكلة الاخرى التي وضحتها هي اننا سنرى بين كل يوم واخر شخص يفتح شريط ويقوم بالتهجم وتحقير الاخرين ليدعي بانه يفعل ذلك من اجل الوحدة. ومن ثم سيصفق له الاخرين ليقولون له انت احسن الناس وانت تعرف اكثر من الجميع وانت الوحيد اللذي يمتلك وثائق, واي نقد لن يستمعوا اليه باعتبار ان شخص مثلي اذا انتقد فانه يمتلك نفسية مريضة كما وصفوني مرارا, فما هي قيمة هذه الوحدة البائسة؟ وكم من الفترة يريدون الاستمرار؟

ولماذا علي ان اسمح بهذه الخدع ليقسموننا اولا ومن ثم يحتقرون الاخر باسم الوحدة؟

واخيرا اسالك: هل انت شعرت في يوم من الا يام بانك غير متوحد مع الاخرين كي تحتاج هذه الايام الى ايدولوجية؟ اذا نعم لماذا؟

تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #4 في: 03:30 16/12/2013 »
الاخ عبد الاحد قلو

الذرات تتكون من الكترونات وبروتونات ونيوترونات وهي تتوحد بشكل فيزيائي طبيعي.

ابناء شعبنا اذا كنت تسميهم س و ص و ك فانهم كانوا يشعرون بانهم منتمين الى وحدة اكبر وبشكل طبيعي تلقائي وطوعي .

انا ادعوا اي شخص ليكون صريح مع نفسه ليقول لي متى كان يشعر بعدم انتماءانا الى بعضنا البعض؟

المشكلة كما وضحت ان بعض الاحزاب السياسية  الاشورية والان هناك السيد هنري كيفا يقومون بتقسيمنا اولا مدعين بعدم وجود اية وحدة بيننا

ومن ثم ياتون ويقولون نحن بضعة اشخاص وضعنا لكم كلكم طريق للوحدة.

هذه الوحدة المصطنعة انا لا اريدها بل ارفضها, فهي وحدة كما ترى تتطلب تقسيمنا اولا ومن ثم فرض اشكال مصطنعة يتم فرضها.

لذلك فانني اقول لكل هؤلاء بانني لا اريد هذه الوحدة حتى اقوم ايضا بقطع الطريق امامهم لاي محاولة يعتقدون فيها بانهم من حقهم تحقير الاخر.

تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #5 في: 04:49 16/12/2013 »
رابي لوسيان
شلاما
ساختصر ردي بقدر المستطاع لكي لا يكون ردي طويلا ومملا للقراء الكرام
وانني اخاطبك باعتبارك شخص مثقفا واعياومحترما  وبدون مجاملة
ومن الطبيعي ان نتفق وان نختلف في امور  ولكن الاهم ان نبقى نتحاور باسلوب حضاري اخوي
لانه لا احد منا يملك كل الحقيقة
تقول في ردك الاخوي
هل اعداد شعبنا ستة الاف شخص  وبقية الاسئلة عن انجازات سياسية لاحزابنا
اسئلة محترمة ولائقة ومفروضة
نحن نعلم انه حتى في هذة الدول لا يقدم  كل المؤهلين للانتخاب الى الادلاء باصواتهم
ومع ذلك فان ما تفرزه نتائج الانتخابات هي الحكم في الميزان السياسي
والذنب ليس ذنب احزاب ان لا يقدم الجميع الى الادلاء باصواتهم
لانهم احرار وكما يحدث هنا
اما عن المنجزات ووقف التجاوزات والاعتصامات  وغيرها من المضاهر والاساليب السياسية التي يجب ان يتم اتباعها
فلنترك الامر للسنوات القادمة
وبالاخص للانتخابات القادمة حيث اذا فشلت الاحزاب الفائزة في انجاز ما وعدت به
فاعتقد ان الشعب لن ينتخبهم ثانية
والصراع السياسي يحتاج ال نفس طويل وعلى مراحل
في الوقت الذي يجب ان لا ننسى قوة من نريد انتشال خقوقنا من فكهم
اما عن الايديولوجية
فيا سيدي اعتقد انك تؤمن بدور الايديولوجيات السياسية في حركة الشعوب
واعتقد ان الايديولوجية السياسية للاحزاب  الاشورية معلومة وواضحة البيان
وتتركز على نقطة مهمة لجمعنا تحت اسم واحد
وكل واحد حر في القبول او الرفض
ولكن يبدو ان الذين قبلوا هذا الفكر السياسي الاشوري  هم  الاكثرية
والمعروف ان عالم الميديا اليوم يمتلئ يوميا بمئات التعلقات والردود
ولكن لا يؤخذ بها
لان السياسي المنتخب له فقط الحق في التعبير عن الناخبين
واما ما اقوله انا او انت او الاخرون الذين نكتب هنا
فلا احد يعير لذلك اهمية
لاننا لا نمثل الا انفسنا
فلا يحق لي ان ادعي بانني امثل راي الاخرين
والذي يعمم فكره وارائه وكانه يمثل الالاف فانه خاطئ  ومتجاوز لحدوده كما اعتقد
والمهم ان توجد هناك فكرة او منهاج سياسي تطرح في حلبة التنافسات السياسية بصورة ديمقراطية
والفائز يجب ان ينال الاحترام
وتقول وانا اقول بان اعلى شئ هو المسؤولية
نعم استاذي الكريم
ولكن ما هي مسؤولية كل واحد منا ومن يحددها او يضع شروطا لها
فلا تستطيع انت او انا ان نعرف مسؤولية  الاخر
لا ن ذلك يعتبر تجاوزا وانتهاكا لثقافته وحريته وايمانه و موقفه
فهو حر بان يتحلى بما اعتبره انا مسؤولية او لا
وحتى في حالة عدم قيامه بمسؤوليته فهو مسؤول عن ذلك
وفي تاريخ الشعوب نجد رموزا قومية  وسياسية قامت بمفردها وباجتهادها وتفانيها في زرع ما تؤمن به في شعوبها
خذ مهاتما غاندي
فانه قام بما امن شخصيا به  
ومن دون ان يكون هناك شعور بالمسؤولية لدى  الغالبية العظمى من الهنود
ومن خلال وجود الايديولوجية يتم تكوين اشخاص يتحملون مسؤولية انجاز تلك المسؤولية
وبدونها ستبقى الجهود مبعثرة
ولا بد من ابقائها  وبلورتها وتهذيبها سياسيا والامعان في صقلها بحكم التجارب والمراحل في قالب فكري ايديولوجي  واحد
نحن حاليا لم نتخطى عتبة الوحدة
فليست هناك وحدة
ولكن هناك احزاب اشورية تتبنى فكر اقامة الوحدة
ولا بد من اجتياز محطات سياسية كثيرة قبل الاقرار بوجود وحدة بيننا
ومن المفرح ان نجد ان الاحزاب الاشورية ملتزمة بنهجها وبفكرها وايمانها بنجاح مهمتها مهما طال الزمن
 حيث ان الاحزاب الاشورية لا تعرف القنوط او الياس او التراجع عما امنت به
وذلك مصدر قوتها واستمرارها
ونامل ان تنهض احزاب كلدانية وسريانية تدعو الى الوحدة اسوة بالاحزاب الاشورية
وان تتنافس سياسيا في الحلبة السياسية
والفائز ينال تايدنا
اما الاشخاص الذين وكما تقول يتهجمون ويحتقرون الاخرين
فاعتقد
انهم لا يستحقون الرد
ولا تزعجك نفسك بكتاباتهم
انا اركز على فكر وتوجه الاحزاب الاشورية الداعي الى الخير
وان الاحزاب الاشورية لا تدعو  الى تقسيمنا بل الى جمعنا
واما عن سؤالك الاخير
اعتقد اننا يحب ان نحث الاحزاب الاشورية على زيادة نشاطها السياسي وجهدها السياسيى لتزيد من تقاربنا وتعاوننا ومن ثم تمهد السبيل الى وحدتنا
واعتقد اننا بدون ايديولوجية سياسية تجمعنا تحت اسم واحد
لن ننجح في مسيرتنا السياسية
فالاحزاب الاشورية بمثابة الراعي الصالح لابنا ء شعبنا
ورغم كل سلبياتها فانها وكما اعتقد شخصيا ستبقى الشمعة السياسية لاضاءة الطريق امام الاجيال القادمة
واشكرك وارجو ان اكون فد وضحت فكرتي
والرب يبارك

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #6 في: 05:34 16/12/2013 »
ليست ألعبرة في وصول ألقمّة , وإنما في ألقدرة على ألصمود فيها .
رغم أني لا أميل إلى مناقشة ألأفكار ذات ألأحلام ألقرمزية ، ولكن قراءات الواقع توحي ببدء إبتعاد ألرياح ألمدفوعة من ألشمال والمنتعش بها ألآن من على ألقمة , لتحل محلها ألرياح ألزاحفة من ألجنوب صاعدة بآخرين الى القمة ... واللبيب تكفيه الإشارة ....
عيد ميلاد مجيد ويوم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير
                                                                 د. صباح قيّا

غير متصل ابن اور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #7 في: 06:31 16/12/2013 »
الاخ لوسيان المحترم .. نهنئكم بحلول اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة .
تحية طيبة

...
اخي العزيز . هل سمعت اوقرأت البيانات الصادرة عن الحركة الوطنية الكلدانية منذ عام ( 2007 ) حين اصدر ديوان رئاسة الوزراء منشورا ومعمما الى كافة الوزارات العراقية ومن ضمنها ( اقليم كوردستان )  بجعلنا نحن المسيحيين جالية مقيمة في العراق .وكذلك تصريح ( الملا بختيار ) بنعتنا نحن اصحاب الارض ( المقيمين في كوردستان ) والمنشور اعلاه بنعتنا ايظا ( المقيمين في العراق ) الم تقرأ اسنكارات احزابنا الخجولة والمشحونة بالخوف والتسامح المبطن ..انبرت الحركة الوطنية الكلدانية بتحدي سلطة المالكي واسقاطه وتقديم الاتحاد الوطني الكوردستاني اعتذارا رسميا وعلنيا واعلاميا لتصريح ملا بختيار ..؟  هل تعلم بان الاحزاب المسيحية راحت تنعت الحركة الوطنية الكلدانية بالخيانة العظمى ومن ضمنهم الاخ ابلحد افرام .وهو غني عن التعريف ومحاولة يونادم كنا لجر مؤسس الحركة ومحاولته القبض على مؤسس الحركة وتسليمه الى حزب الدعوة ...وهل تعلم ياعزيزي بان الحركة الوطنية الكلدانية قد انقذت ( 500 ) عائلة كلدانية عالقة ومهددة بالفناء والتشتت .بعد مخاطبة المفوضية الاوربية ووزير خارجية فرنسا ووزير بلدياتها بتوطين ال ( 500 ) عائلة كلدانية قبل اربعة  اعوام .وفعلا تم قبول الكلدانيين في فرنسا وتم توطينهم ..هل فعلت الاحزاب المسيحية شيئا لاولاءك الكلدانيين العالقين ...وهل تعلم بان الاموال التي تبرعت بها المنضمات اليابانية والمنضمات الانسانية الاخرى لغرض بناء المنازل للفقراء في قرانا ..كيف سرقت من قبل سركيس اغاجان وجلاوزته ..ا ...يا اخي لوسيان المحترم .. كل الاموال التي تم التبرع بها قدمت الى سركيس اغا جان بعد اتفاق .القيادة الكردية مع المتبرعين بتقديم سركيس اغا جان باستلام الاموال والشروع ببناء المنازل وتطوير قرانا ..اين ملياري دولار ,,اسأ ل سركيس اغاجان عنهم اين ذهبت اموال الفقراء ومن الذي اسكن في تلك البيوت ..ياخي نحن نعلم كل شيء ولكننا لم نتكلم بعد ..ولم يحين الوقت لمحاسبة ( الحرامية ) من ابناء جلدتنا ...
مع وافر تقديري لك اخي لوسيان  . لهذا الموضوع الذي افرزت الصالح من الطالح. واشكرك مرة ثانية
اخوك
مرقس اسكندر

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #8 في: 07:47 16/12/2013 »
سأختلف معك أخي أبو سنحاريب في ما ذكرته
ابناء شعبنا قد حكموا في الانتخابات الاخيرة ووفق الاصول الديمقراطية .... بان نهج زوعا هو الصحيح

أريد أن ابيّن لك بأن نجاح زوعا ليس لكونها تسير في المسلك الصحيح .... على العكس تماماً... بل لأن الأجندات تحتاج إلى أشخاص وأحزاب لها ثمن يدفع لها لتًقاد كما يرادُ لها وتنفّذ ما يُوطلب منها
وفي مقابل خدماتهم لأصحاب الأجندة، سيكون لهم مكافئة .... لهذا نرى الكوتا مسيحية ومحددة بخمسة، وقد منحت لمن لا مبدأ له
بينما من المفروض أن تكون كوتا قومية

ومن جانب آخر ...الكل يصنّف حكومة العراق بانها أفسد الحكومات ....وهذا يعني بأن من في البرلمان حتماً سيكون فاسداً أو مشروع للفساد
على امل التغيير....وحتى يأتي دور التغيير ....ستبقى زوعا والمجلس فائزان في الأنتخابات كجزء لا ينجزأ من الفساد
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #9 في: 10:04 16/12/2013 »


أخ لوسيان،

قبل أن يكون نقاشنا ذو فائده، علينا أولا أن نعرف الارضية التي سيبنى عليها، هل هي هشة فحينها تذهب معها جميع جهودنا عبثا، أم على أرضيه صلبه تستحق منا خوض غمار نقاشها باسلوب علمي بحت بعيد عن العواطف والانحيازات. 

وعلى هذا الاساس مطلوب منك أن توضح لنا ما هو مفهومك عن الوحدة، وماذا تعني بالنسبة اليك بشكل عام، ثم ماذا تعني لك الوحده الخاصه بشعبنا؟ ووفق ذلك سنتمكن من معرفة أسباب رفضك لها وإن كنت حقا محقا في رفضها أم لا.

فهمنا من المسألة التي طرحتها بأن القوميون الاشوريون يتبنون وحده مصطنعه هزيله ومتخلفه، هل يمكن أن توضح لنا كيف ولماذا؟ وإن كانت باعتقادك هي فعلا كذلك، هل ممكن أن تعطينا البدائل المتوفرة التى قد يكون اولئك ونحن جميعنا غافلين عنها.

ولكي أكون أكثر صراحة ووضوحا، ساقول (وانا متاكد تماما) بان سبب الرفض ليس له اي علاقة بطبيعة واسس هذه الوحدة اطلاقا، وانما للتسميه التي يلبسون بها هذه الوحده....

سأكتفي حاليا بهذا القدر الى أن أعرف إن كان هذا الطرح يسير على نوايا أم على حكمه ومنطق وعقل.

تحياتي

 



 

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #10 في: 11:33 16/12/2013 »
 المحترم لوسيان

 ألاخوة المتحاورون ألاعزاء

 المقال ليس له علاقة بالآنتخابات ؟ وشماعة ألانتخابات غير صحيحة ,  بسبب أن ألانتخابات أصلا غير نزيهة وفيها تلاعب بأعتراف وشهادة أكبر ألاحزاب والكتل .
 نحن كنا متحدين طبيعيا الى نهاية الثمانينات   بغالبية مثقفينا  وهذا شئ متفق عليه من قبل الجميع .

 ألانقسام بدأ  بعد حرب الكويت وسيناريو ما بعد صدام  ؟ مع ظهور ألاحزاب ألاشورية وأيديولجيتهم ألاحتوائية بالغاء ألمكونات ألاخرى [ طبعا هم يعتبرون حتى اليزيدين هم من الجنس ألاشوري ] وهذه ألايديولوجية موثقة وهنالك كراريس وكتيبات بأحتواء الكلدان والسريان ولحد يومنا هذا والكتاب ألمتأشورين يتلذذون عندما يمارسوا ألاحتواء وألالغاء وهم غالبا ما يتغنون بهذا الشعار  [ ألامة ألاشورية بجميع طوائفها و مذاهبها ] وهو لا يفرق عن [ امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ]  السئ الصيت

هؤلاء ألاخوة والتي نسبتهم لا تزيد على ال10 بالمائة من مسيحي العراق أصبحوا بقدرة قادر هم المتحكمين بمصير وقرارات ألاغلبية بعد 2003 وبدل أن يستغلوا هذه الفرصة لتخفيف المعاناة والظلم  عن الجميع ؟ لكي تسجل لهم تاريخيا  , ولكنهم للأسف مارسوا ألانتهازية الحزبية  بمعنى هدر ألاموال والطاقات والفرص وأستغلالها من أجل حزبهم وكوادره ومقراته وأجندته الخاصة  وهذا بالظبط ما فعله حزب البعث  وأيضا حزب ألاخوان المسلمين في مصر وألاثنان أصبحوا في خبر كان .

أذا الفرصة ألاخيرة هي تغير منهاج وبرامج هذه ألاحزاب وحتى أسمائها التي لا تلبي وتتوافق مع الغالبية وتبني مواقف وأفعال تماشي متطلبات المرحلة مع الوضوح والصراحة والشفافية .

وشخصيا أرى أن فكرة ومبادرة بطريركنا مار روفائيل ساكو المتلخصة بأنشاء حزب أو تجمع تحت أسم  [ التجمع الديمقراطي المسيحي العراقي ] هي ألاصلح في الوقت الحاضر  لكي يتم بناء ما تم هدمه .

عيد ميلاد مجيد وأيام مباركة للجميع وكل عام وأنتم بخير

تحية طيبة



  

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #11 في: 14:14 16/12/2013 »
السيد لوسيان المحترم
حبا بما تكتبه فهو متروك لك لوحدك سواءا عن قناعتك أو رضاءك من عدمهما ، وعن مدى قدراتك للعمل لافشال مخطط الوحدة المصطنعة التي فرضتها بافكارك متروك لك ايضا ولقدراتكم الفذة أن شاء الله ، هي بنظرنا كحقيقة الريش لان من نطالبهم بها لازالوا في نوم عميق وسباة سياسي كأهل الكهف ، لازلنا نستلطفهم لاجل استيقاظهم ولكن لا نهوض نقدره لهم في الوقت الجاهز لعملية الوحدة المخربة وليست المصطنعة ، افكارك الفلسفية قلناها مرارا مركونة في زاوية محصورة امام الامر الواقع المفرض علينا على كل الجبهات هذه الوحدة المدمرة ، لان اصحابها الحقيقي تدعون ضدهم سلبيا بالتحالفات الغير المنصفة قوميا ويبحثون عن الكراسي فقط ، لانه هذا البعض يشعر حتى لا يرغب بالاستماع الي المقابل بذكر اسم هذه الوحدة لانها تحطم احلامه الوردية أو الصفراء ، كأنما العمل السياسي هو ما ابسطه !!!.
 دوما وابدا نحن بشر واحد ننتمي الي بعضنا البعض من حب الاخر بعطف كل ما خلق بيننا ، ولكن كانسان متمرد على الواقع المتجدد لا علاقة لنا به الان خصوصا هذا البعض كيف يقيس المقابل له ، لان الفرقة بكل ما تعنيه الكلمة غزتنا ومزقتنا ولا الوحدة معها نحصل على نتيجة مرضية .. بالمشمش .
الوحدة باسم قوم واحدة يضم مقوماته الاساسية جميعا ، من يستحقها بجدارة الحق هو الذي يفوز بها كما اضنها على المدى الابعد من البعيد .
السيد قلو
من هو المسؤول لاعطاء المسؤولية لكتلة ( ك ) آليس هو المسؤول الاكبر منه درجة رئاسية ، وعلينا احترامه مهما كان القصد منها ، طبعا نعرف من التفافك هو حاكم امريكي المحتل بريمر لعراقنا الحبيب ، لما لم تعترضوا ضده وتطلبه بحقكم وانتم المذهب الثالث في العراق كما الان تطالبونها بما ترغبون به وانتم نائمون ، ولربما كنت قد حصلت على نتيجة توافقية لامنياتكم السياسية وكنا لربما نكف عن الكلام المباح الانترنيتي من ذلك الوقت ، ليس للفرض تفكر بها لان الواقع هو متغاير لما هو اعتقادكم به ، اعطى لنا المسؤولية ونحن من حقنا أن نستغلها بالادب والانسانية المطلوبة ومن يخونها هو فعلا خائن نطلب ازالته على قدر الممكن بالتزاماتنا القومية والسياسية ولا مفر منها أن تطلب منا ذلك وكن متأكد منها . 
نعم اخذنا المسؤولية لاننا كنا في الساحة السياسية مع المعارضة بقدراتنا / بجدارتنا / قوة صبرنا ، ومن يعمل يفوز وهي نظرية  حتمية ، لو لم يتمكن من السيطرة كتلة ( ك ) على بقية الكتلتين بالحق الذي هو عليه ما كان أن يتحمل هذه المسؤولية من البداية ولا يدخلها ولا يقترب منها . كما فعلتم انتم ولكن اليوم اصبحت لنا نقمة لان الاستفادة منها ضرتكم ، ليس للتهميش وجود بين طيات قلوبنا لاننا مؤمنين كما نؤمن بالله وحده نحن قوم واحد لا يفرقة لا المذهب ولا فاتيكان ولأ السياسين المتمردين ولا ابناءنا الذين ضيعوا المشيتين ، السياسة ليست هبة من الله بل هي اعطاءه بعمل لا يتفق مع الدين أي بمعنى الكذب والافتراء والخداع الذي له هذا العطاء ليعمل مع الكل والاجندة ويستفيد من الكل ويخدم الكل والنتيجة الذي ليس له هذا العطاء السكوت من الذهب وحتى لو لم يكن نقي .
بتصوركم المذهل لخلق العجائب وتوهم للحقيقة نحن فارغين من محتوى العددي لبشرنا ، نحن كمسيحيين بشر واحد ، وكقوم بكل تسمياتنا ومذاهبنا وبجميع اطيافة ايضا بشر واحد ، كل فرد منا نعتبره مائة بشر من الاخرين مقيم عندنا ، لان معه الحق والقوة والاستطاعة واخرها التضحية في سبيل مبادئه ، هل لاخر له مثل هذه المميزات الانسانية قبل القومية ، اكتشفوا لنا لانها لم تصلنا لحد الان .       

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #12 في: 20:55 16/12/2013 »
اقتباس
نحن نعلم انه حتى في هذة الدول لا يقدم  كل المؤهلين للانتخاب الى الادلاء باصواتهم

الاخ ابو سنحاريب شلاما
بصراحة انا لم اتوقع منك هذا الكلام خاصة وانك كنت تقول بانك كنت تدير عدة جرائد ومجلات.
في الدول الديمقراطية اذا لم تصل نسبة المشتركين في الانتخابات الى 70 % فانهم يعتبرونها فاشلة ويتم دق جرس الانذار ويطرحون اسئلة حول لماذا. حيث ان ذلك يتم اعتباره بان المواطنين لا ثقة لهم بالاحزاب. وهذا يعني ان المواطنين لم يعد يشعرون باي مسؤولية للمشاركة في العملية الديمقراطية حيث المشاركة نفسها تعتبر دعم للديمقراطية. ويعتبرونها بان المواطنين مستائين من مستوى واداء الاحزاب وبانهم لم يعد يصدقون بتحقيق اي شئ.
نتائج الانتخابات في اقليم كوردستان هي لم تكن فقط فاشلة وانما كارثة حقيقية. فالاغلبية الساحقة من ابناء شعبنا رفضت المشاركة . وهنا لم يطرح ائ شخص اية اسئلة حولها ولم يقم اي شخص بان يسال المواطنين عن اسباب عدم مشاركتهم.
وهذا سببه ايضا بان الاحزاب نفسها تفتقر الى ثقافة المسؤولية بالاضافة الى انها تمتلك قاعدة طفولية ترفض طوعيا بان يكون لها اية قيمة. هذا لان هناك تعود استمر طويلا بالابتعاد عن المسؤولية وقيادة الحركة الاشورية استخدمت منهج مخطط بان تبتعد قاعدتها عن المسؤولية. لان المسؤولية ستعني المشاركة في اتخاذ القرارات.


اقتباس
فيا سيدي اعتقد انك تؤمن بدور الايديولوجيات السياسية في حركة الشعوب

عن الايدولجيات لدينا عدة امثلة. ما رايك بالايدولوجية القومية العربية؟ ما رايك بالايدولوجية الشيوعية ؟ وغيرها ؟ الم تفشل كلها؟

انا اؤمن  بالانسان نفسه , بان الانسان كفرد هو اللذي بامكانه ان يفعل. ما اقوله تجده في العالم الليبرالي والراسمالي حيث حدث تطور, وهذا التطور كان ناتج من الايمان بطاقة الفرد وقدرته على البناء . حتى في داخل ابناء شعبنا اذا كان هناك منجزات تحققت فهي منجزات فردية تعود لافراد معروفين, ولكن هناك من يسرق مجهوداتهم بشكل مفضوح لينسبها الى مجموعة او فئة معينة.

اقتباس
ولكن ما هي مسؤولية كل واحد منا ومن يحددها او يضع شروطا لها
فلا تستطيع انت او انا ان نعرف مسؤولية  الاخر

المسؤولية معروفة فكل انسان مسؤول عن ما يفعله وعن ما لايفعله, سواء ان اعترف بذلك ام لا. انظر الى اي مجتمع سترى ان شكل اي مجتمع يحدده الافراد بانفسهم. فاذا كان مجتمعهم سئ فهذا مسؤول عنه كل فرد بدون استثناء وسواء ان اعترف بذلك ام لا.
انا قرات عن الكثير من الحركات الناجحة وهؤلاء لم يدعوا بانهم يمتلكون قيادة عبقرية ولم يدعوا بالايمان بالقائد المجيد وانما نشروا وعي بين الجماهير بان تحقيق اية منجزات هو من مسؤولية الجميع. الاحزاب الاشورية بعيدة جدا عن هذه الثقافة

اقتباس
اما الاشخاص الذين وكما تقول يتهجمون ويحتقرون الاخرين
فاعتقد
انهم لا يستحقون الرد
ولا تزعجك نفسك بكتاباتهم

في الحقيقة الاشخاص اللذين يتهجمون انا لست منزعج منهم. فمن قرر بان يتهجم فهو يرى بان التهجم وتحقير الاخر فعل صحيح وهؤلاء لا مناقشة ستفيد معهم.

المشكلة الحقيقية هي في وجود اخرين يؤيدونهم ويشجعونهم على التهجم وتحقير الاخرين.
المشكلة الاكثر حقيقية هي عدم وجود من يقول لهم ان فعلهم خاطئ.
انا شخصيا لم ارى شخص اشوري يتدخل ليقول لهؤلاء ان هكذا ثقافة مرفوضة, ولكني رايت اشوريين يؤيدن هذه الثقافة.
ومن هنا فان دعوتك بالقبول بالليات الديمقراطية هو شئ غير كافي مع وجود هكذا محاولات. ليس هناك اليات ديمقراطية بدون مسؤولية وثقافة جيدة.

لذلك فان الموضوع ليس له علاقة بالازعاج وانما بان طريقة واسلوب هؤلاء سيصبح تدريجيا الثقافة السائدة.

تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #13 في: 21:12 16/12/2013 »


أخ لوسيان،

قبل أن يكون نقاشنا ذو فائده، علينا أولا أن نعرف الارضية التي سيبنى عليها، هل هي هشة فحينها تذهب معها جميع جهودنا عبثا، أم على أرضيه صلبه تستحق منا خوض غمار نقاشها باسلوب علمي بحت بعيد عن العواطف والانحيازات. 

وعلى هذا الاساس مطلوب منك أن توضح لنا ما هو مفهومك عن الوحدة، وماذا تعني بالنسبة اليك بشكل عام، ثم ماذا تعني لك الوحده الخاصه بشعبنا؟ ووفق ذلك سنتمكن من معرفة أسباب رفضك لها وإن كنت حقا محقا في رفضها أم لا.

فهمنا من المسألة التي طرحتها بأن القوميون الاشوريون يتبنون وحده مصطنعه هزيله ومتخلفه، هل يمكن أن توضح لنا كيف ولماذا؟ وإن كانت باعتقادك هي فعلا كذلك، هل ممكن أن تعطينا البدائل المتوفرة التى قد يكون اولئك ونحن جميعنا غافلين عنها.

ولكي أكون أكثر صراحة ووضوحا، ساقول (وانا متاكد تماما) بان سبب الرفض ليس له اي علاقة بطبيعة واسس هذه الوحدة اطلاقا، وانما للتسميه التي يلبسون بها هذه الوحده....

سأكتفي حاليا بهذا القدر الى أن أعرف إن كان هذا الطرح يسير على نوايا أم على حكمه ومنطق وعقل.

تحياتي




الاخ bet nahrenaya تحية

الوحدة انا تحدثت عنها بوضوح وقلت باننا نملك الوحدة ولازلنا نملكها وامتلكها اجدادنا وهي مستمرة وهي وصفتها بالوحدة الطبيعية التلقائية الطوعية التي شارك فيها وقررها كل شخص بنفسه .

انا سالت سؤال واعيده هنا: هل كان هناك اي شخص منكم يشعر بانه لم يكن متوحد مع الاخرين ؟ اذا نعم لماذا؟

الوحدة هو موضوع لا يمكن تسيسه, لان تسيس الوحدة يعني المطالبة بوحدة مصطنعة , لانها ستكون من رسم و قرار بضعة اشخاص على اعداد اصابع اليد

والسياسين لتحقيق هذه الوحدة فانهم محتاجين اولا بالادعاء باننا لا نملك وحدة وهذا ما حصل.

اولا: هم يقولون اننا لا نملك وحدة.

ثانيا: وبالاعتماد على اولا يضعون طريقتهم ويحاولون فرضها.

اي بما معناه انهم مضطرين بان يقوموا بتقسيمنا اولا بالادعاء المستمر باننا شعب مقسم ومن ثم يدمرون الوحدة الطبيعية بيننا.

وفي الاخير فانهم لن ينجحوا في ائ شئ.

الوحدة المسيسة المصطنعة هي مستحيلة التحقيق. لو كان هناك احتمالية تقدر ب 1 % من ان يكون هناك امكانية لتنجح لكنت قد سكت.

المشكلة الاخرى ان هناك من يقوم بعمليات تحقير الاخر بنشر ثقافة بائسة مدعيا بانه يفعل ذلك من اجل الوحدة.

هكذا وحدة بائسة تعيسة  لا يحتاجها احد.

ولكن مع هذا بامكان من يشعر بانه غير متحد مع اشخاص اخرين بان يطالب بفتح ساحة يسمونها "ساحة فاقدي الوحدة" هناك يمكن لهكذا اشخاص ان يناقشوا مشكلتهم فيما بينهم بدون ان يفرضوا مناقشتها على الاخرين وبدون ان يقرروا بانفسهم بان كل الاخرين يشعرون مثلهم.

تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #14 في: 00:14 17/12/2013 »
بداية اقول : أعياد ميلاد مجيدة وكل عام والجميع بألف خير



السيد لوسيان المحترم
حبا بما تكتبه فهو متروك لك لوحدك سواءا عن قناعتك أو رضاءك من عدمهما ، وعن مدى قدراتك للعمل لافشال مخطط الوحدة المصطنعة التي فرضتها بافكارك متروك لك ايضا ولقدراتكم الفذة أن شاء الله ، هي بنظرنا كحقيقة الريش لان من نطالبهم بها لازالوا في نوم عميق وسباة سياسي كأهل الكهف ، لازلنا نستلطفهم لاجل استيقاظهم ولكن لا نهوض نقدره لهم في الوقت الجاهز لعملية الوحدة المخربة وليست المصطنعة ، افكارك الفلسفية قلناها مرارا مركونة في زاوية محصورة امام الامر الواقع المفرض علينا على كل الجبهات هذه الوحدة المدمرة ، لان اصحابها الحقيقي تدعون ضدهم سلبيا بالتحالفات الغير المنصفة قوميا ويبحثون عن الكراسي فقط ، لانه هذا البعض يشعر حتى لا يرغب بالاستماع الي المقابل بذكر اسم هذه الوحدة لانها تحطم احلامه الوردية أو الصفراء ، كأنما العمل السياسي هو ما ابسطه !!!.
 دوما وابدا نحن بشر واحد ننتمي الي بعضنا البعض من حب الاخر بعطف كل ما خلق بيننا ، ولكن كانسان متمرد على الواقع المتجدد لا علاقة لنا به الان خصوصا هذا البعض كيف يقيس المقابل له ، لان الفرقة بكل ما تعنيه الكلمة غزتنا ومزقتنا ولا الوحدة معها نحصل على نتيجة مرضية .. بالمشمش .
الوحدة باسم قوم واحدة يضم مقوماته الاساسية جميعا ، من يستحقها بجدارة الحق هو الذي يفوز بها كما اضنها على المدى الابعد من البعيد .

  


الاخ اوشانا

انا ذكرت في البداية بانني اناقش ظاهرة لذلك فان تركيزك علي هو شئ غير مفيد.

المقصود بالوحدة المصطنعة هي تلك الوحدة التي يريد بضعة اشخاص ان يرسمها ويخططهها للجميع. يعني مثلا بضعة اشخاص يجلسون في غرفة ويقررون لوحدهم كيف علي وعلى غيري ان يفكروا ان يشعروا ان يقرروا ان يتصرفوا ان يسمعوا ان يتحركوا...الخ

ولهذا انا اوصفها بالمستحيلة لانها تفترض بان بامكان بضعة اشخاص ان يقرروا بدلا عني وعنك وبدلا من اكثر من مليون شخص.

التهجمات والتحقير اللذي تراه سببه متعلق بهذه النقطة بان هكذا وحدة غير ممكنة وهي تهجمات تاتي كرد فعل على شئ مستحيل ولهذا يسمون هذه النقاشات حول مواضيعهم بالعقيمة لانها فعلا عقيمة غير ممكنة.

وكما شرحت سابقا فانت ان لم تقم باعلاء قيم المسؤولية وتشجع عليها فانت ستختار شئ ثاني وعندها ستجد نفسك بين اشخاص لا يعرفون المسؤولية كما هو الحال الان. التشجيع على ان يتحمل كل شخص المسؤولية بنفسه هو افضل بكثير....

مشكلة هؤلاء انهم يعرفون بان طريقهم عقيم ويعترفون بالنقاشات العقيمة ولكنهم لا يعرفون لماذا.

تحياتي





غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #15 في: 09:39 17/12/2013 »
السيد لوسيان ...
لا يوجد شيء اسمه وحدة طبيعية ... خاصة اذا تعلق الأمر بالأنسان .. لأن قوانين الطبيعة لم تضع محددات وشروط يجب اتباعها ..
منذ البدء كان حب السيطرة موجود لدى الانسان... وحب التملك والتفرد بالأشياء موجود أيضا وبسبب هذا كله حدثت مشاكل وحروب ..
اذا التقى اثنان من اجل هدف ما، فاكيد ان احدهما يريد ان يسيطر لكي يقود الثاني ... ومهما كان الثاني ضعيفا ففي قرارة نفسه لا يريد ان يكون منقادا ..
 
هذا كله يقودنا للقول لا يوجد وحدة طبيعية – اتفاق بين اثنين وحتى بين الجماعات – خاصة اذا كانت هنالك مصالح مشتركة ، والتي بالتاكيد ستؤدي الى أختلاف في الرأي .. وسبب الأختلاف في الرأي  يعود الى مقدار او نسبة حب التملك والتفرد أو قوة السيطرة الموجودة لدى كل واحد .. وهذا سيستغله الطرف المتمكن فكريا كان او الذي يملك قوة مادية وهذه ايضا مناقضة لفكرة الوحدة الطبيعية ..

أما الوحدة المصطنعة التي قلت بان القوميين يريدون خلقها او الترويج لها من خلال وضع اسس ومشتركات هي غالبا – اي هذه الاسس -  هي موجودة قبل ان يفكر هؤلاء في خلقها – فمثلا يقولون يوجد مقومات كالدين واللغة والجغرافية لدى قوم أوشعب معين – لذا عليهم التوحد ... فكرة القوميين لخلق الوحدة بين هؤلاء يكمن ورائها مصالحهم الضيقة او حب فرض سيطرتهم او تكوين هالة حولهم، وان عدم تحقيق الوحدة التي ينشدها هؤلاء لن تؤدى الى موت او فناء هذا القوم او الشعب، لأن حياتهم اصلا كانت تسير كما كانت قبل دعوة هؤلاء القوميين لفكرة وحدتهم,  اذن هنا يمكن القول الدعوة لفكرة الوحدة هي فكرة سياسية بحتة يرمي مروجيها ان يحصلوا على منافع شخصية لهم قبل ان يفكروا بهذا الشعب ..

هنالك الاف الأقوام والشعوب تعيش بدون وحدة حتى وان توفرت اسس وحدتهم ولماذا الوحدة اذا كانت هناك قوانين تسيرهم وترعى حقوقهم ولا تفرق بينهم وبين قوم اخر يختلف عنهم في الكثير ولكن يعيش بين ظهرانيهم او يعيشون متداخلين وكل يعرف حدوده وحريته وحقوقه وواجباته...

اما فكرة دعوتنا نحن كتاب هذا الموقع او المنبر الحر من الكلدان والسريان والاشوريين لتحقيق الوحدة القومية بين المسميات الثلاثة المذكورة هي في حقيقة الأمر فكرة ودعوة متخلفة اذا ما استندنا الى الكيفية التي يعيشها العالم المتحضر سواءا الذي في اوربا او في امريكا حيث الدساتير الديمقراطية والقوانين والحرية في طريقة التفكير والعيش...

ولازال ابناء الشعب الذي يحمل التسميات الثلاثة يعيشون في بيئة لا زالت متخلفة – العراق والشرق عموما – وحقوقهم لا يمكن اخذها الا بطرق متخلفة أيضا، كأظهار قوة هذا القوم او الشعب، سواءا كانت قوة عددية او سياسية، وذلك من خلال وحدتهم ومن خلالها يطالبون من يحكم البلد – الذين هم جميعهم دون استثناء متخلفين وفق معايير التطور والحياة في الدول المتقدمة -  يطالبون بان يحصلوا على حقوقهم كونهم شعب متكامل او مؤثر اذا اظهروا  قوتهم  او كونهم  أصحاب البلد الأصليين وغيرها من الطرق غير الحضارية ...

ومن المفروض ان يكون لأبناء هذا الشعب حقوق كاملة  يتمتعون بها وفق الدستور كونهم مواطنين هذا البلد، ولكن لازال حكم القوي على الضعيف هو السائد هنالك – حكم الغابة مع الأسف يعني لا يوجد شيء اسمه دستور يعترفون به وان رجع احدهم الى الدستور فيشير الى المواد التي تحقق رغباته ومصالحه وانانيته –..

لذا كما قلنا اذا لم يكن هناك وحدة بين المسميات الثلاثة المذكورة يعني لا توجد قوة لديهم وبالتالي فان حقوقهم ستكون مهضومة كما هي وكانت دوما، ولا يستطيعون انتزاعها من فكوك الوحوش المفترسة ... هذه هي الفكرة من الدعوة لتحقيق الوحدة المصطنعة ... وأنا اعتقد حتى لو تحققت الوحدة المصطنعة المنشودة فان الحقوق ستكون مهضومة كون المتخلفين هم الذين يحكمون البلد، اذن هذه الفكرة هي الأخرى فكرة متخلفة ولن تفيد بشيء..

أذن لندع فكرة الوحدة المصطنعة جانبا ونفكر بعقل متفتح ونرى اين هي نقاط الأثارة ونحاول العمل لتفعيلها لكي نحصل على حقوقنا سواءا كانت طرق حضارية باللجوء الى المحافل الدولية او عقد التحالفات الجانبية التي قد تاتي بالنتائج مع شرط المحافظة على ما هو ايجابي في ثقافة شعبنا ودون ان نفرط بالكثير الذي يميزنا عن الجميع لنطوره وشكرا.
 

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا علينا رفض الوحدة؟
« رد #16 في: 21:31 17/12/2013 »
الاخ كوركيس تحية
مداخلة رائعة منك وهي تحوي جزء مكمل لما قلته ولكنها ايضا تحوي على جزء يحتاج الى توضيح مني لما كتبته سابقا.
المقصود بالوحدة الطبيعية عنيت بها التلقائية والطوعية. مثلا تواجد الكلدان والاشوريين والسريان في هذا المنتدى وفي كافة ساحاته عبارة عن تواجد مبني بان كل شخص منتمي للاخر ولهذا فان تواجدنا تلقائي وليس موجه من احد. هذا الشعور بانتماءانا الى بعضنا البعض سميته انا بالوحدة الطبيعية. وطبعا استطيع ان اعطيها اسماء اخرى مثل : الشعور بالانتماء الى بعضنا البعض بشكل طبيعي تلقائي. وهناك طبعا امثلة اخرى على ارض الواقع من خلال علاقاتنا وصداقاتنا والالام والافراح المشتركة التي نشترك فيها بطريقة عفوية غير مخطط لها.





لذا كما قلنا اذا لم يكن هناك وحدة بين المسميات الثلاثة المذكورة يعني لا توجد قوة لديهم وبالتالي فان حقوقهم ستكون مهضومة كما هي وكانت دوما، ولا يستطيعون انتزاعها من فكوك الوحوش المفترسة ... هذه هي الفكرة من الدعوة لتحقيق الوحدة المصطنعة ... وأنا اعتقد حتى لو تحققت الوحدة المصطنعة المنشودة فان الحقوق ستكون مهضومة كون المتخلفين هم الذين يحكمون البلد، اذن هذه الفكرة هي الأخرى فكرة متخلفة ولن تفيد بشيء..

أذن لندع فكرة الوحدة المصطنعة جانبا ونفكر بعقل متفتح ونرى اين هي نقاط الأثارة ونحاول العمل لتفعيلها لكي نحصل على حقوقنا سواءا كانت طرق حضارية باللجوء الى المحافل الدولية او عقد التحالفات الجانبية التي قد تاتي بالنتائج مع شرط المحافظة على ما هو ايجابي في ثقافة شعبنا ودون ان نفرط بالكثير الذي يميزنا عن الجميع لنطوره وشكرا.
 

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا


وهذا هو الجزء المطابق لما قلته عندما قلت باننا بحاجة الى التوحد حول مواقف وليس الى الوحدة. التوحد حول نقاط محددة  ُمعرفة يمكن شرحها واعطاء امثلة عليها مثلما فعلت انت كالالتجاء الى المحافل الدولية او عقد التحالفات الجانبية او الدعوة الى مسيرات وتظاهرات الخ.
عدم قيامنا لحد الان بالتوحد حول اية مواقف لنحقق شيئا سببه الجري خلف كلمة وهي "الوحدة" التي يدعوا لها بضعة قوميين لوحدهم
بالاضافة الى ذلك فاننا نرى تقريبا في كل يوم شريط او مداخلات واشخاص يتهجمون او يحتقرون الاخرين ويصفق اخرين لهم مدعين بان هذا من حقهم لانهم يسمون انفسهم وما يفعلونه بانه من اجل الوحدة.
وما لاحظته هو ان اكثر من يقوم بمحاولات تقسيمنا هم هؤلاء اللذين يتحدثون عن الوحدة القومية حيث انهم يذكرون مرارا بانننا شعب منقسم ومشرذم ويحاولون اقصى جهدهم بمحاولات اقناع ابناء شعبنا باننا شعب لا نملك اي شكل من اشكال الوحدة  وانما شعب متشرذم ومنقسم.

تحياتي