المحرر موضوع: العزيز السيد لوسيان  (زيارة 527 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز السيد لوسيان
« في: 03:41 16/12/2013 »
العزيز السيد لوسيان
احترامي لجميع القراء الاكرمين وعيد ميلاد سعيد لكل مسيحي اينما كان ، ومباركة  لاطفالنا الواهبين في الحياة القادمة ونحن بعيدي عن بعضنا كبعد الحقيقي لهذا الايمان الذي يربطنا مع الاخر ... امين يا رب .
اخي لوسيان من كتاباتكم الاخيرة كردود ، احاول بيان وجه نظري كما هو علمي وتفكيري بالاحداث وحجمها ، واعذرنا أن وقع لربما سوء فهم بيننا لعدم ادراك الاخر لأمر ما ، قد يكون سياسي أو ديني أو تاريخي أو فلسفة أو خطأ طارئ لا اهمية له .
1 - الفكر الاشوري المطروح نعم فكر قديم ، وكما تتصوره ، مع ذلك كونه اقدم فكر بين اطيافنا ، نعم هو اقدم فكر قومي مسيحي في عموم مناطقنا / بلاد ما بين النهرين ، ولكن تحت الظروف وتتابع الاجيال رويدا رويدا أو بانسيابية بطيئة تجرى عليه أو تدخل في مضمونه افكار جديد ومنقحة قدر الامكان وضمن السياسة الاحزاب يحدث بشكل شبه منظور ومنظم ووفق الازمنة والامكنة ، ويناضل مع تطور بقية الافكار لاقومنا الغير المسيحية في المنطقة ايضا ، وهو حاصل لتحصيل .
الفكر الاشوري القومي يعترف بالطابع الحقيقي بحق وحقيقة الاخر كل حسب ما نعتبر انحداره القومي والاتي منه ، وبكل القوميات وحتى التي احتلت وغزت ارضنا ، أن لم نعترف بالمدعى القومية الكلدية على ارض اشور لأ لأنهم انفسهم من الكلديين القدماء كما تدعي بنفسك ، هاتينا الاثبات التاريخي والبراهين الموثوقة لتواجد ابناء هذا القوم القادم الينا من بابل ، عرفنا بها نعترف بكم ، لان هذا الفكر من اساسه درس هذا الواقع واقر به كون هذا القوم الحالي مذهب كنسي فرض على الشعب الاشوري وعلى ارضه  في ادنى ضعفه انذاك وانشق القسم الاكبر منه من كنيسة المشرق النسطورية ، والكنيسة المستحدثة  سميت لاحقا بالتعمد والقسر  بكنيسة بابل على الكلدان ، وكل هذا جرى على يد كاثوليك فرنسة وباشراف مباشر ومسير من بابوات فاتيكان ، الاستنتاج هو بدل مذهب نسطوري بمذهب كنيسة سميت بابل على الكلدان وبلغة بابوات فاتيكان ، والجميع يغنى لهم كونهم مذهب ويحترم بشرنا الاخر بكل معزة وطيب خاطر . 
  أما السريان فمعزتم معنا هي رابطنا المقدس في تفهم هذا الفكر وانتشاره بين كل اطيافنا وفي المهجر ايضا ، لانهم اعظم والاهم من حمل افكارنا كانوا كرواده من السريان وهذا كافي لتوضح هذه العلاقة واحترامها وتطبيعها .
2 - التوحيد : لو نظرنا الي حياة قادة احزابنا منذ اول خطوة لهم في تأسيس احزابهم وجدوا ضالتهم كابناء مع الكل وفتح باب احزابهم امام من يرغب وله الرغبة لانضمام اليهم ، واعطاهم المسؤولية التي يتمكن من تحملها ، هو الاجراء بحد ذاته يدخل ضمن توحيد صفوفنا قوميا وكنسيا ، لكن الظروف التي ظهرت وانيطت بنا من بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا الحبيب ، غيرت مجرى هذه الحياة وبافكارنا التي شوهت جبرا ، وهي امامكم كل يوم ما يحصل بين جميعنا ، ومن جانب اخر بين صفوف الكلدية والسريانية لم تكن لا تنظيمات اجتماعية ما عدا الايمانية ولا احزاب ، وانجرف الاغلبية الي الاحزاب العمومية والوطنية ، ولكن الفكر الاشوري نشط هذا الجانب للراغبين الانظمام الي احزابنا بدل غيرها افضل للجميع ، وهذا هو الملتقى الحقيقي بين كياناتنا وقت ذات  .
3 - الجهود الفردية ، عند الاشارة الي الجهود الفردية لا يمكننا تجريدها عن مدار التي ترتبطنا بها ، هذا الفرد بمجتمعه أو من خوله هذا العمل بشكل سري أو تعويضي لمشكلة حالت الاحزاب عدم انجازها ، ( لربما أو احيانا الحزب أو الاحزاب معا يطبق عليهم قيود وتحيط به شبكة من الاسرار الحصر والمطاردة وتكبل نشاطاتهم السياسية ويعيق العمل معهم ) ومع كونها انفرادية فهي خدمة من الجميع الي الكل وهو الاعتبار الذي الجميع يتفق معه ، نحن نبارك لهذه الجهود الانفرادية ونعزز من الدعم لهم ما دام خدمتهم وصلت الي مرحلة استفيدوا منهم افراد هذا المجتمع ، واكيد هذا الفرد بجهده لا يفصل نفسه عن علاقته ودوافعه التي يرتبط بالاخرين والذي اكيد ايضا يعمل باخلاص وتفاني معهم لكن مطلبه هو مقيد له بالانفرادية لربما للشهرة أو امنية أو هو هدفه ، والاحزاب ومن يمثلهم يقدمون الدعم بكل اشكاله قدر امكانياتهم لهذه الجهود والكفاءات المعطاء ما نسب اليه ومع القلة فهذه الامكانيات المتاهة .
4 - الانهزامية ، لربما تدعى بأن هذا الفكر أو الاحزاب القومية تمنع وتشوه الوضع بين اعمال الفئات الكلدية والسريانية وتهرب من العلم التنظيمي لان التشديد يكون معاكس وضدهم وهم يتخلوا عن واجباتهم واعمالهم وهم قادرون على خوضها ، كما قلت لكم اعلاه فقرة ( 2 ) لا داعي الي خوضها الان ، لان الذي يعمل لا يهزم نفسه ألا اجباره على ذلك ، هل تدلنا عليهم من هم هؤلاء الذين يرغبون بالعمل القومي الطوعي لكن احزابنا منعتم وتفرقوا ، كما علمتنا عن الافراد الذين عملوا بالجهود الانفرادية ، حبنا واحترامنا لهم فردا فردا ومبارك عمل ايدهم ،
طبعا كل فعل أو عمل يصدر من قادة الاحزاب القومية ( شمولي ، جزئي ، يمكن تنفيذه ، يخفق لامر ما ، غير مجدي بعد طارئ ، غير مناسب لوقت متاخر أو متقدم لاسباب معينة ، يفرض علية قيود اجباري لأي سبب ، وحالات كثيرة مثلها ومشابه ) يعمل المقابل بنقده والتشير به ثم العصف كلما اتاهت له الفرصة ، وعندما نطلب منه المساعدة أو المساندة أو التطوع في العمل معنا / الذي لا يعمل لأ يخطأ ولكن يفضح عمل العاملين  ، تراه متخاذل ، انتم ممثلينا ، ومن الجانب الاخر لأ تمثلوننا ، بين الامرين وقع الفاس بالرأس وانتهى الامر بالطبع الي الفشل الذريع .
لمعالجة النعرات والفجوات التي خلقت بيننا كنسيا ، احزابنا تقترح عدم الغوض في تفاصيلها ما عدا التي تربط بينهما بالعمل المشترك ، وهكذا يقابلهم رجال الدين ، ولمراجعة هذا الوضع في الوقت الحالي ، لا يمكننا التأني معها لانها تاتينا كعاصفة دينية مفبركة منظمة وغير معروفة الهدف منها ، ومن المهجر والاجنبي بالعمل الموجه وعلى عدة جهات ومن اعلى المستويات ( هل كل ما نقرا لهم في المواقع لا يدخل ضمن هذه النعرات او الفجوات حتى احد من كتابنا المحترمين وصف الحالة بالاتي / تركوا التسميات وينبشوا الايمان ) ، نعم لا يمكننا ربط هذه العلاقات بالذي يجري مخفيا ولا يمكننا في الوقت الحالي وتحت هذا الظرف التحقق منه ، في الزمن الردئ كانت كنائسنا موروثة عائليا ، واليوم أم منتخبة أو مختارة وهنا اقصد درجة البطريكية كيف يمكنا الرجوع الي السكنية وكتاب اطيافنا تتكالب على امر قضى الله نخبه .
      ملاحظة بسيطة :- أنا انصحك أن لا تعير اهمية بطابع القصوى على كل ما يكتب من قبل كتابنا من أي طيف كان ، ناقشه برحابة القلب المفتوح للمصائب التي يخلقها ، واعمل على تلافى وازالتها بالوسائل التي كما تطرئ بالظهور تختفي بالزوال ، واعلم للاحزاب والساسة والكنائس مصدرهم الخاص في الكتابة حول الاوضاع وانجاز اعمالهم ، يمكننا اعمادها بشكل رسمي .