المحرر موضوع: الحقائق الموثقة حول اسقاط الجنسية عن العائلة المارشمعونبة والهجرة الطوعية لمؤيديه  (زيارة 3932 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
للاسف الشديد ان تاريخ آبائنا واجدادنا وتاريخ الدماء التي سالت في الجبال والوديان والمدن والقرى قد اصبحت عرضة للتزوير والتحوير وفق مصالح البعض الذين همهم الوحيد هو تمرير اجنداتهم واشباع غريزة الانتقام المتاصلة في قلوبهم والتملق لاصحاب النفوذ الدينيين والعلمانيين من اجل الوصول الى مبتغاهم الدنيوي الزائل غير آبهين بما يقال ويكتب عنهم في المستقبل ولذا اقدم للقراء الاعزاء هذه الحقائق الموثقة التي حدثت بعد مذابح 1933 ليكونوا على اطلاع بمجريات الامور الحقيقية وليكتشفوا بانفسهم مدى التزوير الذي جرى عليها .....
اسقاط الجنسية العرقية عن المارشمعون :
لقد تم وضع مرسوم في 15 آب 1933 خولت المادة الاولى منه مجلس الوزراء ان يقرر اسقاط الجنسية العراقية عن كل عراقي لم ينتمي الى اسرة ساكنة في العراق قبل الحرب العامة اذ اتى او حاول ان ياتي عملا يعد خطرا على امن الدولة وسلامتها ... وخولت المادة الثانية منه لوزير الداخلية ان يامر بابعاد من اسقطت عنه الجنسية العراقية بموجب المادة الاولى خارج العراق اذا ترى ان ابعاده يوفر الامن والراحة العامة . واستنادا الى هذا النص اتخذ محلس الوزراء في جلسته المنعقدة في يوم 16 آب 1933 هذا القرار :
اطلع مجلس الوزراء على كتاب وزارة الداخلية المرقم 6788 والمؤرخ 16 آب 1933 وقرر اسقاط الجنسية العراقية عن كل من ايشاي مارشمعون وداود مارشمعون وتيادور مارشمعون وسرمة خاتون نظرا الى اتيانهم اعمالا تعد خطرا على امن الدولة وسلامتها وذلك وفق المادة الاولى من مرسوم اسقاط الجنسية العراقية الرقم 62 لسنة 1933 . ولما كان المذكورون يسكنون دار جمعية الشبان المسيحيين (y m c a ) في الباب الشرقي من بغداد طوقت الشرطة هذا الدار ريثما يتم تنفيذ القرار الوزاري . واعدت القوة الجوية البريطانية طائرة لنقل المارشمعون واتباعه المسقطة عنهم الجنسية العراقية الى خارج العراق . فتم نقلهم الى محطة الطيران في صباح يوم الجمعة 18 آب 1933 وبقوا هنالك الى ان اقلتهم الطائرة المذكورة الى جزيرة قبرص وكان الراي العام يميل الى تقديم الذين اسقطت عنهم الجنسية العراقية الى المحاكمة ليجري فيهم العدل مجراه ولكن الحكومة اصرت على الاكتفاء بهذا القرار ....
نص النداء الذي وجهه الميجر دي بي تومسن رئيس لجنة اسكان وتهجير الاثوريين :
الى الاثوريين :
1 / علم مجلس عصبة الامم بان عددا من الاثوريين العراقيين بما فيهم العثمانيين سابقا لا يرغبون في البقاء في العراق لذلك الفت لجنة لتدقيق ما اذا كان في الامكان ايجاد محل خارج العراق ليسكن فيه من يعرب عن رغبته في مغادرة العراق من الاثوريين .
2 / ليكن معلوما لدى الجميع بان اللجنة التي الفها مجلس عصبة الامم لم تجد حتى الان محلا مناسبا وحالما تجد المحل المناسب سوف تعلمون بذلك وعندئذ تقوم اللجنة المؤلفة برئاستي بمعاونة ممثل مؤسسة نانسي للملتجئين بالتجوال في القرى التي يسكنها الاثوريين والتحقق من كل عائلة من العوائل التي تقيم في تلك القرى عما اذا كانت ترغب في البقاء في العراق او الذهاب الى محل الاسكان الجديد . وستكون لرب كل عائلة الحرية التامة في الاعراب عما اذا كان برغب في مغادرة العراق او البقاء فيه . وبعد ذلك سوف تجري الترتيبات بالتعاون مع ممثل مؤسسة نانسي لنقل العائلات التي ترغب في الذهاب الى المحل المذكور .
3 / نود ان نكرر ان محل الاسكان الجديد لم يوجد بعد ومن المحتمل مرور زمن غير قصير قبل ان تتم ترتيبات النقل كما انه لا يحتمل ان ينقل اي فرد قبل شهر تموز المقبل . وعدا ذلك فمن المحتمل ان لا يسكن في بداية الامر في محل الاسكان الجديد سوى الزراع لذلك من المهم جدا ان يبقى الاثوريين في القرى المقيمين فيها وان يستمروا على الزراعة وما يتعلق بها من الشؤون الاخرى ليكونوا بهذه الصورة بمكانهم اعالة انفسهم وليتمكن الذين يرغبون مغادرة العراق عندما يحين الوقت من البدء في حياتهم الجديدة بمجال اوسع للتقدم والنجاح .
4 / اما الاثوريين الذين يرغبون في البقاء في العراق فلهم الحرية التامة في ذلك كما ان لهم ان يثقوا من انهم سوف يتمتعون بنفس الحماية على النفس والمال التي يتمتع بها سائر العراقيين وانهم سوف يطبق بحقهم ما اعطته الحكومة العراقية الى مجلس عصبة الامم من الضمانات المتعلقة بالاقليات . ولكن يجب عليهم ان يعلموا بانهم رعايا عراقيين لا غير وانهم ملزمون باطاعة القوانين وبالاخلاص للحكومة العراقية ....
تشكيل هيئة اسكان وتهجير الاثوريين :
تم تشكيل لجنة برئاسة الميجر تومسن وعضوية المسيو كوتو البلجيكي والسنيور بارسيناس الاسباني ومتصرف لواء الموصل والمفتش الاداري الانكليزي لتسجيل اسماء عوائل الاثوريين الراغبين في الهجرة من العراق واسماء الراغبين في البقاء فيه . وقامت هذه اللجنة بالتجوال في كافة القرى والمدن التي يتواجد فيها الاثوريين لاخذ راي كل فرد بحرية تامة حول الموضوع بترجمة السيد يوئيل القس كينا البازي بصفته مسجل اللجنة المذكورة وكانت العناصر المؤيدة للمارشمعون برئاسة خاله المطران ماريوسف خنانيشو تقوم بدعاية واسعة لحمل الاثوريين على طلب الهجرة من العراق تاييدا للمارشمعون . وكان اول المسجلين للبقاء في العراق هو ملك خوشابا الذي قال ( انني سابقى في العراق حتى لو بقيت وحدي وخرج الجميع لانني اعلم بانه ليس للاثوريين مكان افضل من وطنهم العراق ) واما المطران ماريوسف خنانيشو واتباعه وغيرهم من المؤيدين للمارشمعون فقد سجلوا اسمائهم في قوائم الهجرة .... ولقد بوشر في ترحيل من اراد الهجرة حسب رغبته الى سوريا سنة 1934 ابتداء من عوائل الاشخاص الذين عبروا الحدود العراقية السورية سنة 1933 وتلتهم قوافل البقية سنة 1936 . ( راي الكاتب : ان هذا يدحض اقوال محرفي التاريخ الذين يروجون بانه تم تهجير الاثوريين الى سوريا رغم ارادتهم ) .... لقد جرى  نقل المهاجرين على نفقة الحكومة العراقية بكلفة تقدر بحوالي المليون دينار وتم اسكانهم على ضفاف نهر الخابور في محافظة الحسكة بشمال سوريا الا ان المطران يوسف خنانيشو وجماعته والبعض من انصاره الموجودين في الليفي على الرغم من تسجيل اسمائهم للهجرة بقوا في العراق ولم يغادروه وذلك بايعاز من اصدفائهم الذين فشلوا في اقناع جميع الاثوريين على ترك العراق .(علما ان الذين رغبوا بالهجرة كانت نسبتهم الى نسبة الراغبين في العراق هي الربع ) وبعد مدة قصيرة من اسكانهم في منطقة الخابور هرب الكثير منهم خفية وعادوا الى العراق كما هاجر البعض الاخر الى لبنان وذلك لتردي احوالهم المعيشية ولذا حاول قسم منهم الهجرة الى البرازيل وقد وافقت الحكومة البرازيلية على قبولهم بصفة مهاجرين فعارضهم مارشمعون وكتب تقارير ضدهم اتهمهم بها انهم شيوعيون مخربون (وفق ما جاء في كتابات يوسف مالك التلكيفي ومالك لوكو ) وكان مارشمعون يتوخى من منعهم من الهجرة لاسباب شخصية تتعلق بجمع الاموال باسمهم لمصلحته (وكما جاء في كتاب يوسف مالك التلكيفي سكرتير مار شمعون في كتاب الله والحق ) ...وقد وجه مار شمعون كتاب استغاثة الى الشعب الامريكي لجمع الاموال باسم اثوريي خابور ....
نداء الى الشعب المسيحي في اميركا 16 نيسان 1948 :
انني ايشا شمعون الثالث والعشرين بنعمة الله بطريرك الكنيسة الشرقية التاسع عشر نيابة عن شعبي من الاثوريين اوجه ندائي الى الشعب الامريكي المسيحي طالبا المساعدة لشعبي المظطهد نظرا لحاجته الملحة . لقد تم طرد شعبي من اراضيه الخاصة التي عاش فيها منذ قبل بداية التاريخ وسيق الى الصحاري حيث لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا تمتد اليه يد المساعدة فبقي كجزيرة من الايمان المسيحي في وسط بحر من الاسلام .الخ الخ الخ
(تعليق الكاتب :ان مار شمعون في ندائه يقول لقد تم طرد شعبي بينما اللجنة المتشكلة من قبل عصبة الامم وفي النداء الموجه الى الاثوريين من قبل رئيسها يقول :ستكون لرب كل عائلة الحرية التامة في الاعراب عما اذا كان يرغب في مغادرة العراق اوالبقاء فيه فايهما نصدق ؟؟؟؟ ) ....
ان رسالة مار شمعون هذه طويلة وكلها تصب في هذا المعنى ولذا اكتفي بهذا القدر من السرد ....
يقول الكاتب الكبير يوسف مالك التلكيفي ( لقد سبق هذا النداء وتلاه بنداءات اخرى وتجمع لدى المارشمعون حوالي 485 الف دولار وان كل ما جادت به نفس مارشمعون لهؤلاء المحتاجين المشرفين على الهلاك حسب ادعائه هو (1500) دولار فقط لاغيرها من كل ذلك المبلغ ليوزع على ثمانية الف آثوري في منطقة الخابور بحيث اصبحت حصة كل فرد اقل من عشرين بنس اما مبلغ 485 الف دولار لا احد يعلم اين ذهب سوى مار شمعون نفسه الذي دعبله في جيبه ) ......
ايها القراء الاعزاء قارنوا بين الحقيقة المثبتة بالوثائق الرسمية والمحفوظة في الاراشيف وبين ادعاءات محرفي التاريخ وليكن ضميركم هو الحكم الذي سيرشدكم الى طريق الصواب .... يا ابناء هذا الجيل من امتنا انا اخاطبكم انتم ولا اخاطب من هم بجيلنا لانكم عماد هذه الامة ومستقبلها وقبل ان تغزو الافكار المشوهة عقولكم ويصبح من الصعب عليكم التخلص منها ونصيحتي المخلصة اليكم هي ان لا تصدقوا كل ما اكتبه انا او مايكتبه ألآخرين دون ان تتاكدوا من مصداقيته عن طريق الوثائق الرسمية او عن طريق المصادر الحيادية التي ليس لها اي مصلحة في تحريف تاريخنا وليكن في علمكم ان هدف كتاباتي عن تاريخ امتنا الحديث القديم هو انتم لانكم الجيل الصافي المنقى من كل الشوائب التي بذرتها في نفوس الاجيال التي سبقتكم المآسي التي مرت باجدادنا ولتكن هذه الاحداث التي ذكرتها وساذكرها في المستقبل دروسا تفيدون وتستفادون منها في خدمة شعبكم فاياكم اياكم الاقتراب من الغرور والعنجهية الفارغة ولتعملوا بالممكن وليس بالخيال وان رفع الشعارات البراقة الخيالية ستجعلكم اسرى تنفيذها وستسقطون في مطبات مؤلمة لكم ولشعبكم ... ثقوا وتاكدوا من ان هذه الامور مجتمعة كانت السبب الذي اوصلنا الى ما هو نحن فيه ولو كان بعض قادة الجيل الذي سبقنا قد تجردوا من كل هذه الشوائب وتعاملوا في ادارة مصالح الشعب مع الواقع الذي كان مفروضا عليهم واستمعوا للآخرين من القادة الذين نصحوهم مرارا وتكرارا ان لا يجازفوا بمصير الشعب ويعرضوه للفناء من اجل قضية ميؤوس منها لوكانوا عملوا بهذه النصائح لما كان شعبنا يتعرض لهذه المذابح ولما كنا نستجدي الحقوق كما نفعل ألآن لان كثافتنا السكانية وتجمعنا في ثلاثة اقضية من محافظة واحدة كما جرى في خطة الاسكان (وليس كما يشوه البعض خطة الاسكان كذريعة لتبرير المغامرة القاتلة ) لو كان هذا قد حدث لكان وضعنا غير ما هو عليه بالتاكيد .. لا تعطوا آذانا صاغية للمزايدين والمنتفعين من التصيد في المياه العكرة وانظروا بتمعن الى الواقع الذي يمر به شعبنا هذا اليوم وتعاملوا مع هذا الواقع وكما يقول المثل (رحم الله امريء عرف قدر نفسه ).....
                                                      بولص يوسف ملك خوشابا



                                                             


غير متصل كنعان شماس ايرميا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية ياميقرا الاستاذبولس  يوسف  ملك خوشابا . الواقع ان جدك والشخصيات التي اختلف معها كلهم بيـــــارق  عالية يجب  ان يفتخر  بها جميع  مسيحي  العراق  المنكوبين  في  كل الازمنة  ... ملاحظات سريعة اكثر من يقراون  موقع  عنكاوى هم مثقفين  ويجيدون  الانكليزيـة .  حبذا لو  تدرج الوثائق التي  تشير اليها بلغتها  الانكليزية تفاديا ل ( خيانة  الترجمــة )   على مااذكر حتى  الستينات  كان  هناك سجل في  مديرية الجنسية العامة اسمه ( الاثوريين  الهاربين الى سوريا ) وكانت بلوى لمن يشتبه باسم  جده الرابع ؟؟؟   اظن ان فتح هذه القبـــــور  التاريخية العفنــة موءلم  ورائحتها تخنــق .  الا ترى ان الكوارث التي نحن فيها الان تكفينا وتزيد . كل الكوارث  والمجازر التي انهالت على رووس  اجدادنا  تتوارى خجلا امام مجـــزرة كنيسة سيدة النجــــاة ونتائجها  الصاعقــة ...  وكيف طمطمها الخنازيــــر السمان العاملين في  ميليشيات الحكومة والجماجم الخبيثة التي تسيطر على الاعلام . ماهي براءيك  افضل الطرق للمحافظة على البقية الباقية من  مسيحي  العراق  مع هذا الوضوح الذي يراه ويحسه حتى الاعمـــى  القتل ثابت استراتيجي دائم والفرق هو في وسائل القتل  فقط . ايهما افضل التشبث بحماية عربستان  او كردستان ام لندنستان وامريكستان فالاعتماد على ( نفسستان ) قضية ميته ميوءس منها .   وعيدكم   وعيد الجميع مبارك ســــلفا ياحفيد هذا الرمح الاشـــوري  العالي ملك خوشابا   تحية

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الاخ كنعان شماس ايرميا : قبل كل شيء ايامكم سعيدة وكل عام وانتم بخير ....
بالنسبة الى نفل هذه الوثائق باللغة الانكليزية فقسما منها اي الوثائق الدولية فهي مكتوبة باللغتين الانكليزية والعربية ومحفوظة في قسم الوثائق لوزارتي الخارجية والداخلية اما الوثائق الشخصية كرسائل مار شمعون ومعارضيه ولو انها مطولة كثيرا وعلى سبيل المثال رسالته المفتوحة متكونة من خمسة عشر صفحة ولكن مع ذلك سوف احاول قدر الامكان ان البي طلبك ....
اخي العزيز ليكون في علمك انني عندما اكتب لا اهدف من كتابتي غير ايصال الحقيقة الى الجيل الجديد لان التشويهات التي حدثت ولا تزال تحدث في كتابة الاحداث التي المت بشعبنا تؤثر سلبا على كل قاريء التاريخ المبتدء وان المجاملة في هكذا امور خطيرة اعتبرها خيانة للضمير والشرف لان الانسان من الممكن ان يغض النظر عن كافة الامور ولكن غض النظر عن ارتكاب افضع الجرائم بحق شعب كامل راح ضحيتها الالاف يعتبر مشاركة في الجريمة خاصة وان مشوهي التاريخ يعمدون ان يلقوا مسؤولية هذه الضحايا على الذين حاولوا بكل الطرق ان ينقذوها وهاهم اليوم وبكل صلافة يقولون ويكتبون بان مارشمعون كان بريئا من كل ما جرى بالرغم من الوثائق التي كشفتها لهم عن لسان اقرب المقربين للمارشمعون امثال مالك دانيال زوج خالة مارشمعون ويوسف مالك التلكيفي الذي كان من اكثر الناس تعلقا به وعمل سكرتيرا له الى ان اكتشف سرقة التبرعاتالمقدمة الى سكنة خابور وكذلك كتاب مالك لوكو الذي قاتل باخلاص من اجل مارشمعون ولكنه تراجع عن موقفه السابق بعد اكتشافه الحقيقة ... فهل كل هذه الشخصيات كانت على خطا والمارشمعون الذي تزوج وهو في عمر الستينات ضاربا مشاعر مؤيديه عرض الحائط فهل من المعقول ان يكون من يحمل هكذا مواصفات ان يكون صادقا فالذي لا يسيطر على غرائزه وهو في هذا العمر هل كان بامكانه السيطرة على رغبته في السيطرة والتسلط للوصول الى الجاه والمال حتى لو كان على حساب تقديم الاف الضحايا ....

غير متصل Alfred Yushia Zakaria

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 217
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
لمناسبة عيد ميلاد مخلصنا يسـوع المسيح ( له المجد ) وأعياد رأس السنة الميلادية المجيدة أتقدم بأجمل التهاني وأرق التبريكات الى كافة مسيحيي الشرق عموماً ومسيحيي العراق خصوصاً راجياً من الرب أن يعيده على الجمبع بالصحة والسلامة والامن والآمان ....
أما بعد .....
من الواضح وبما لايقبل الشك بأنك وفي كل كتاباتك بأن في داخلك حقد شخصي على عائلة المار شمعون وكأن تلك العائلة هي المسؤولة عن كل ما حدث سابقاً وما يحدث الان لأبناء شعبنا المسيحي... أن المآساة تتكرر والتأريخ يعيد نفسه من جديد ، أبناء شعبنا يتعرضون للذبح والقتل بأبشع الطرق الوحشية والتنكيل والتهجير ، هل تضمنت كتاباتك يوماً ولو بإشارة بسيطة لكل هذا ؟؟؟ ... ... لقد بدأت أيضاً بذكر إسم المرحوم غبطة المطرابوليط ( مار يوسف خنانيشوع ) قديس القرن العشرين في بعض كتاباتك ... إنني حقاً أتألم لما وصل بك الحال وأرجو من الله أن يغفر لك ....
في كتاباتك تركز دوماً على نقطتين أساسيتين وهما مسألة الاموال التي منحت للآشوريين آنذاك ومسألة زواج المار إيشاي شمعون ...
ذكرت سابقاً بأن الاموال قدرت بثلاثمائة ألف دولار أمريكي وفي هذه المقالة ذكرت بأن المبلغ كان أربعمائة وخمس وثمانون ألف دولار أمريكي ... في تلك الفترة كان راتب الملكة 28 دينار عراقي وراتب الامير غازي 9 دنانير والمبلغ الموجود في خزينة العراق كان حوالي 500000 دولار أمريكي ... أستحلفك بالله من يمنح مثل هذا المبلغ الخيالي في ذلك الوقت للآشوريين؟ العرب، الاكراد، الاتراك أم الانكليز وهم جميعاً شاركوا بالمذابح والتنكيل ؟؟؟؟؟ في إحدى الكتابات ذكرت بأن المبلغ دفع للمار إيشاي شمعون من قبل صدام حسين في بداية سبعينييات القرن الماضي والآن تشير بأن المبلغ منح في الأربعينييات من القرن الماضي ..... ..... ما هذا التناقض في كتابتك للتأريخ ؟؟ إنه التزوير بما لا يقبل الشك.... ... ... أما بالنسبة لمسألة زواج المار شمعون ، أرجو أن توضح العلاقة التأريخية بين تلك المآسي التي حدثت لأجدادنا في الثلاثينييات وبين مسألة زواجه في السبعينييات !!!! يبدو أن قتل جدك لجدتك ( وهو مسألة شخصية أيضاً ) كان له التأثير البالغ في أن يصنع منه بطلاً قومياً!!
Alfred ASHURAYA

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الفريد يوشيا : اما انك لا تعرف القراءة او انك تعرف ولا تعرف ماذا تقرا او انك تتعمد تقولي ما لم اقله وتحاول فبركة الكلام لانك مفلس في الحجة ومن الافضل للذي لا يستطيع الاجابة على الوقائع ان ىيصمت ... انا لم اذكر في اي مقال بان مار شمعون جمع من الشعب الامريكي مبلغ ثلاثمائة الف دولار  بل قلت او بالاحرى ما كتبه يوسف مالك هو مبلغ اربعمائة وخمسة وثمانون الف دولار اما مبلغ الثلاثمائة الف دولار (مائة الف دينار عراقي )فقد اخذها من صدام حسين في عام بداية السبعينات اما الاولى فقد اخذها من تبرعات الشعب الامريكي عام 1948 ويبدوا ان الهستيريا نتيجة احباطك جعلتك لا تفرق بين السنين والارقام ... ثم لماذا هذا التحسس من مسالة زواجه الم يعترف بذلك؟ هل تريد ان انشر الرسالة التي ارسلها الى الذين حرموه وماذا يفتي فيها عن ىالزواج ؟ ولخاطر عيونك ورحمة باعصابك سوف انشر لك ما كتبه يوسف مالك التلكيفي سكرتيره الخاص عن موضوع الاموال التي دعبلها في جيبه حسب مصطلح يوسف مالك .....ثم لم اذكر نهائيا شيئا عن مقدار خزينة العراق ولكنني قارنت بين رواتب العائلة المالكة وما كان يقبضه مارشمعون في قبرص ...

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بولص يوسف ملك خوشابا المحترم
تحية وبعد
حول إسقاط الجنسية عن البطريرك مار شمعون وبعض افراد عائلته فهنالك آراء بهذا الخصوص ، وانا شخصياً ادخل الى الخط من باب توضيح المعلومة ، ومن اعتقادي بأن مسألة الإبعاد وإسقاط الجنسية ينبغي ان نأخذها من عدة مصادر ، وإن تعذر اللجوء الى جانب محايد قدر الإمكان .
في المسألة التي اوردتها بمقالك ، فأنا في الحقيقة اقدر كتاباتك الموثقة ، لكن في الساحة وثائق اخرى فمثلاً تحت يدي كتاب عبد المجيد حسيب القيسي المعنون : هامش على تاريخ العراق السياسي الحديث : الآثوريون وهو يتكلم عن العلاقة بين مار شمعون وبين وزير الداخلية انذاك حكمت سليمان  ، ويرى الكاتب ان المسألة كان يمكن حلها بشئ من التعقل والتروي . فيقول الكاتب ص 111
لبى المارشمعون طلب وزير الداخلية ووصل بغداد نهاية شهر مايس 1933 واجتمع الى وزير الداخلية . وكان يمكن لهذا الأجتماع ان يزيل اسباب التوتر والشكوك ويعيد الثقة وينتهي الى نتائج طيبة .. ولو تذرع الوزير بالصبر والأناة وفاه الى شئ من المرونة والدبلوماسية وتجنب الغطرسة والأستعلاء .. ويضيف الكاتب ص112
.. فالوزير يتكلم من موقع السلطة وبغطرسة الوالي العثماني القديم الذي يملي الأوامر ، ويطلب الطاعة العمياء دون مراجعة او نقاش ، وكان المار شمعون يتكلم من مركز الأعتداد بكرامته ومركزه ، والمدافع عما يعتقده انها حقوقه وحقوق بني قومه .
ونلاحظ هنا ان الوزير عرض رسالته الى مار شمعون يريد منه التوقيع على صيغة تعهد بعدم القيام بأي عمليات وفي مستهل التعهد ورد في المصدر السابق ص114 يقول :
إني المارشمعون اطلعت على كتاب معاليكم المرقم س1104 في 28 مايس 1933 وقبلت بجميع ما ورد فيه ... الخ
ونبقى مع وجهة نظر الكاتب ، الذي يرى بأن صيغة التعهد التي عرضها الوزير للمارشمعون كانت رسالة تهديد ووعيد وإنذار . إذ جعل هدفها اخذ توقيع المارشمعون بدلاً من صيغة التفاوض والتفاهم .
في ص115 يقول الكاتب ان المارشمعون ادرك ابعاد الخطة التي رسمها الوزير وحكومته من اجل استدراجه الى بغداد ليبلغ بإنذار الحكومة . فأرسل المارشمعون من جانبه رسالة الى الملك شكا فيها ما يلقاه قومه .. وأنهى خطابه للملك بما اعتبرته المصادر الحكومية وتبعها المؤرخ الحسني ، بأنه تهديداً لمقام صاحب الجلالة وما كان ذلك قط إذ كل ما قال انه ( المارشمعون ) : لا يكون مسؤولاً عن حركات اتباعه ما دام هو في بغداد .
 هذا من ناحية ومن جانب آخر كان ثمة خلاف حول السلطة الزمنية التي كان يطلبها البطريرك مار شمعون ، وذلك تمشياً ما كان سائداً في عهد الدولة العثمانية حسب نظام الملل . لكن الحكومة العراقية وفي مقدمتها وزير الداخلية ، كان لا يقبل بمثل هذا الحق ، وأراد تسمية ان تكون حقوق البطريرك النسطوري مساوية لحقوق البطريرك الكاثوليكي ، بشأن صلاحيات الدينية ( فقط ) الممنوحة له .
 وبرأيي المتواضع ان الأمر لم يكن يقتضي كل تلك الشدة ، وانا مع الكاتب ( عبد المجيد القيسي ) ان ما نسب للاثوريين للقيام برمي الحجارة وعدم تسجيل السلاح ورعي اغنامهم في الأماكن الغير مخصصة لهم ، فهذه مخالفات بسيطة لا ترقى الى مرتبه الجناية والجريمة ، ويمكن لمراكز الشرطة ان تبت في هذه القضايا .
برأيي المتواضع اخي بولص يوسف ملك خوشابا ان تلك الظروف المشحونة بالأفكار القومية الهتلرية ، والضباط العراقيين المتأثرين بتلك الأفكار ، ومن الملك الشاب غازي ، كل تلك التراكمات كانت وراء تلك الأحداث المروعة ، ولو نظرنا اليها بمنظور الزمن الحالي ، كان يمكن حلها بالمرونة السياسية والتفاهم .
اتمنى لكم اعياداً سعيدة ونتمنى ان يكون العام المقبل عام الخير والمحبة وعام الوئام والأستقرار للوطن العراقي .
تحياتي
حبيب

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيزحبيب المحترم : انا معك في كل ما كتبته حول الحكومة العراقية آنذاك ولكنالمشكلة هي الظرف الذي خلقاه كل من سرمة خانم والمطران يوسف خنانيشو عندما دفعا مالك ياقو ومالك لوكو الى قيادة اتباعهم المسلحين واللجوء الى الجبال (عصيان مسلح) وانا شخصيا سمعت تفاصيل تلك الاحداث من المرحوم مالك لوكو في بيروت عام 1968 وكيف ان جماعة مالك ياقو فتحوا النار على الربية العراقية ليمنعوا جماعتهم (تياري العليا ) من العودة الى العراق بسلام مما اشعل الحرب وحدث ما حدث ولا تنسى يا اخي انا لا اعتمد في كتاباتي على ما يكتبه مصدر واحد فهل اصدق القيسي ام اصدق مالك لوكو الذي كان من قادة المعركة وجرح فيها واعود واقول انه لو استخدم مارشمعون وسرمة خانم وماريوسف خنانيشو قليلا من الحكمة لما حدث ما حدث ويقول المثل عندنا (لا تتحارش بكورة الزنابير حتى لا تلدغك) فالحكومة كانت آنذاك او قسما منها كورة زنابير .....

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بولص ..مع التحية
 وبصورة عامة، فان اخوتنا الاثوريين جُلبوا للعراق كلاجئين قبل بدء الحرب العالمية الاولى، وبذلك لم يكن من حقهم المطالبة باستقلال ذاتي او اقليم او ماشابه ذلك في العراق في حينها..لأن مناطقهم الاصلية التي هجولوا منها فقد كانت في ايران وتركيا.. وكما تضمّن ذلك مطاليب البطريرك بولس الشمعوني الواضحة بالعودة الى مناطقهم الاصلية..وكان ذلك من الطبيعي ان لا ترضخ الحكومة العراقية لمطاليبهم..بعد ان رفضتهم كل من تركيا وايران لعودتهم..
المشكلة ان الصبغة العشائرية والمللية كانت طاغية على سلوك قادتهم الدينيين الذين مضوا في غيّهم للمطالبة بالاستقلال وهم لاجئين..وكما يقول المثل هم نزل وهم يدبّج على السطح..
كان من الحكمة وخوفا على شعبهم لتلافي ما حصل لهم في 1933م، ان يقتبلوا للعيش وأسوة مع مسيحيي العراق من الكلدان والسريان وغيرهم وعلى طول البلاد وعرضه..
ولكن المشكلة في غدرهم من قبل الانكليز الذين استنزفوا قواهم وتركوهم عرضة للمذبحة التي ألمّت بهم من قبل الحكومة العراقية في سنة 1933م.. وما تبعها من مآسي والتي يحاولون طغيانها على باقي مكوناة شعبنا المسيحي في العراق بشعاراتهم الزائفة في يومنا الحالي.
 انه تغدير الانكليز وبانتظار نهاية مفعوله ولكن الى متى؟!!..عيدا سعيدا مباركا للجميع

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد قلو : انني دائما استعمل عبارة (رحم الله امريء عرف قدر نفسه ) لانني في الحقيقة لم اسمع او اقرا لحد الان غير المزايدات الفارغة والذي يتكلم بالمنطق وبمجريات الامور الحقيقية والواقعية يكون مكروها ومعرضا للانتقاد لان البعض في هذه الايام قد استهواهم الكذب والضحك على ذقون البسطاء من هذا الشعب المسكين وان من يسمع كلامهم وكتاباتهم يتصور بان عدد المسيحيين بكافة تسمياتهم يعادل عدد العرب الشيعة والسنة والاكراد وان الغبن الذي يصيبهم هو من الاثنيات والقوميات التي تتعايش معهم ... انهم لا يريدون ان يفهموا بان عدد نفوسنا لا يعادل نسبة الثلاثة بالمائة على نفوس العراق وان هذه النسبة لا تؤهلنا ان نطالب باكثر من المواطنة المتساوية مع الجميع في الحقوق والواجبات اما الحقوق فان بعض الاخوة يجدها في الحكم الذاتي او المحافظة او لربما سنفاجا من بعض الاخوان في المهجر يطالبون بمناصب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ... الجميع يعلمون انه لولا الكوتة (الصدقة) لما تمكن كل مسيحيي العراق على الحصول على مقعد واحد في البرلمان ... لا ادري لماذا لا يتخلص هذا البعض من المزايدين من عقدة الامبراطورية الاشورية ويعيشون الواقع الذي هم فيه .. ان العالم اليوم لا ينظر الى الماضي الا كتاريخ مضى ويتعامل مع الشعوب وفق امكانياتها وتاثيرها على الاحداث ولو بقينا ليل نهار نندب حضنا التعيس الذي اوقعنا في ايادي الانكليز فلن نستدر عطف احد من اصحاب القرار اما مسالة الحكم الذاتي والمحافظة الممنوحان للمسيحيين بالكلام فقط فاجندة مروجيها وملتزميها معروفة للجميع وسياتي اليوم الذي لن نتمكن من ايجاد سواعير لكنائسنا مما قد يضطرنا للاستعانة باليزيديين والاسلام للقيام بهذا العمل ... سيقول البعض بانني متشائم وربما سيتهمونني بالخيانة لانهم لا يريدون سماع كلمة الحق ولانهم يريدون ان يبقوا ويبقون الشعب معهم في حالة خدر الخيالات والاحلام..