تنورتها تعرفني كثيرا
جميل الجميل
العراق نينوى
البرد
دخل ضلع السيارة
وأوقعها في الغرام
صرخت للبذور
وقالت أنا حبلى
*****
النظرة
تعتقت في عينها
وأرادت الكلام
فعمى لسانها
*****
كنت جالسا فوق معصميها
متجليا الصمت
محتبسا زيتي في قارورته الأبدية
حتى دخلت ...
فأدمنتك حتى نزف القمر روحه
*****
أ..
ف,,اءا
نعم هكذا كانت مثل هذه الترجمة
*****
أبتعدت
عن نفسي
أقصد الحرية
لمترين
أردت أن استخرج من التراب حريات
أدخلت يدي في التراب
رأيت الطين أحمرا مقززا
*****
المطر
الذي زرعته الفلاحات
نبت
دون غيمة
والمطر
الذي زرع الفلاحات
تجمد في تراب حصاده
والأبرة التي دخلت في خرم نفسها
كان عليها
أن تلمس نهدها المريض
وأخر مكان منها !
أظلمني خلقها لكرة أرضية !
*****
هي وأنا ، أنا وهي ، كلانا هي
هي....
تنورتها تعرفني كثيرا !