المحرر موضوع: كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية (جزء 7 – الأخلاقيات الغربية)  (زيارة 5565 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية (جزء 7 – الأخلاقيات الغربية)*

لقد تحدثنا لحد هذه اللحظة عن الكثير من الامور التي أدخلتها الكنيسة الكاثوليكية الى الثقافة الغربية، في الجزء السابق تحدثنا عن الأعمال الخيرية الكاثوليكية، ورأينا أهميتها وتأثيرها. ولكن ماذا عن قدسية الحياة؟ كرامة الزواج؟ وغيرها... لنتحدث اليوم عن هذه الامور.

ان هذه ليست امور متفرقة عن بعضها البعض كوجود بعض الأعمال الخيرية هنا وقليل من القواعد الأخلاقية هناك. كل هذه الامور وغيرها تأتي من مصدر واحد ورسالة واحدة وهي قدسية الحياة، وان كل فرد لديه وحدانية أو فرادة وقيمة عليا. لماذا؟ لأن له روحاً خالدة وطبيعة عقلانية، وكل هذا بسب كونه مخلوق على صورة الله ومثاله. هذه بالحقيقة هي الرسالة الثورية الغير مسبوقة والتي ادخلتها الكنيسة الى العالم. الكثير منا نحن المسيحيين وغير المسيحيين يعتقد بهذه الامور والحقائق الأخلاقية كمسلمات وبديهيات بدون أن نعرف مصدرها ومن أين أتتنا، الكنيسة الكاثوليكية.

الآلهة العدوانية في العصور القديمة:
فالآلهة في العصور القديمة لم تكن تبدو انها تهتم بالانسان حتى ان الانسان نفسه لم يكن يستطيع أن يفهم كيف يرضيها بالطقوس الغريبة وخاصة أوقات الكوارث الطبيعية التي كانت تحدث كالفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث، فكان الناس حينها يعتقدون بأن الكون هو مكان عدواني تحكمه آلهة عدوانية لا تهتم براحة الانسان ولا باحتياجاته. مثال على ذلك، آلهة الاغريق التي يبدو وكأنها كانت تعاملهم بشكل تحكمي ومتقلب ونرجسي في أحيان كثيرة.

أما في المسيحية فنحن نعرف بان الله يهتم بنا وبطريقة تعاملنا مع بعضنا البعض. لذلك فان هذه الدين نفسه الذي يهتم بأن نضحي من اجل الآخرين المهمشين والفقراء والتعساء، هو نفسه الذي يعلمنا قواعد أخلاقية معينة تتبع الفكرة الأساسية ألا وهي قدسية وكرامة الحياة البشرية. كيف يمكننا أن نرى هذا على أرض الواقع؟ لننظر الى تاريخ الكنيسة الأولي وما الذي كان يحدث وماذا كانت مواقف آباء الكنيسة الأوائل تجاه بعض الممارسات الغريبة حينها.

قتل الاطفال الرضع:
الكل يعرف بأن الكنيسة بدأت في عصر الامبراطورية الرومانية، احد هذه الممارسات كان قتل الأطفال الرضع لكونهم ببساطة غير مرغوب بجنسهم وبالأخص الاناث منهم حيث كانوا يُتركون بعد الولادة يتعرضون للموت أو يُقتلون، وهذا كان له تأثير على المجتمع في عهد الامبراطورية الرومانية حيث كان عدد الذكور يفوق عدد الاناث بحوالي 30%. ولكن الكنيسة الكاثوليكية تحركت لانهاء هذه الممارسات.

تعليم أرسطو:
كما اننا لا نرى في العالم القديم أي تعليم يشمل على فرادة الحياة البشرية وقدسيتها المطلقة كما نجدها في الكنيسة الكاثوليكية. نعم كان هنالك أفكار معينة عن كرامة الانسان وتفوقه على باقي المخلوقات ولكن هذا لا يقارن بفلسفة الكنيسة وايمانها الراسخ بقدسية الحياة البشرية، بالرغم من اعجابنا وتقديرنا للبعض من فلسفات العالم القديم، فالكثير من المسيحيين الأوائل قد قدموا احترامهم للعالم القديم وأشادوا بفلاسفة عظماء كأفلاطون وأرسطو كونهم توقعوا واستبقوا بعض تعاليم المسيح السامية ولكننا أيضاً نرى البعض من تعاليم العصور القديمة التي يجب استنكارها والتأسف عليها. فمثلاً أرسطو، أحد أعظم وأنبل فلاسفة العالم القديم، قال في أحد المرات بأنه يجب أن يترك الانسان المريض الغير قادر للعمل ليلقي حتفه...! من المستحيل أن تجد هذا التعليم في الكنيسة الكاثوليكية.

مسابقات الجَلد (Gladiatorial contests):
أحد الممارسات الاخرى التي كانت تجري في عهد الامبراطورية الرومانية هي مسابقات الجَلد (Gladiatorial contests) حيث كان الناس يذهبون لمشاهدة أقربائهم البشر يتقاتلون مع بعضهم البعض حتى الموت، وكل هذا كان يُعتبر كنوع من التسلية! من الواضح بان هذه الممارسة تعتبر جريمة بحق كرامة الحياة وتخلق بلبلة في المجتمع، فكيف يمكن ان يصبح موت انسان كترفيه لنا؟ لذلك فالكنيسة قامت بالغاء هذه المسابقات بواسطة الأباطرة المسيحيين. والمعروف ان الغاء هذه المسابقات يتم اعتباره الآن كأحد أعظم الانجازات والانتصارات الأخلاقية في تاريخ البشرية.

ولكن هذا لا يقتصر فقط على البربرية التي كانت منتشرة في العالم القديم (هذه البربرية التي بدأت تأتينا مرة أخرى في أيامنا هذه وبأشكال مختلفة) ولكننا نرى بان العلاقة التي كانت تحكم الرجل بالمرأة عند الاغريق والرومان القدماء فالاغريق كانوا مثيري النزاعات والمشاكسات مع المرأة ولكننا نرى في تعليم الكنيسة الكاثوليكية احترام هائل للمرأة، وهذا قد يعتبره البعض مغايراً لتفكيرهم واعتقادهم بان الكنيسة هي عدوة المرأة وتهتم فقط بالرجل من حيث الكهنوت وغير ذلك من الخرافات...

وحتى لو أخذنا جدلاً بهذه الخرافات. فأين يمكننا أن نرى في العالم القديم، او حتى بعد ذلك، نساء يديرون مؤسساتهن الخاصة وأديرتهن الخاصة، بالاضافة الى المدارس ودور الأيتام وغيرها؟ أين ترى هذه الأمثلة، غير تلك التي تراها في الكنيسة الكاثوليكية؟ لدينا قائمة طويلة بالقديسات، بالاضافة الى حبنا الشديد لأمنا العذراء، والعقائد المسيحية التي تُعتَبَر مناصِرة للمرأة وغيرها الكثير... كل هذا في الواقع كان السبب الذي سُميت الكنيسة في بدايات تأسيسها بـ(دين النساء!) لان الكثير من النساء انتموا اليها. ولهذا فان أحسن جواب للمعترضين الذين يظنون ويعتقدون بأن الكنيسة عدوة للمرأة هو تسميتها مع بداياتها بـ(دين النساء).

أيضاً نرى اهتمام وتركيز من قبل الكنيسة بموضوع الزواج، من حيث تأكيدها بوجوب ربط العلاقات الحميمية بين الرجل والمرأة بالرباط الزوجي الى الحد الذي جعل ادورد كيبن (Edward Gibbon) المؤرخ البريطاني المعروف في القرن الثامن عشر المعادي للكثلكة، بأن يعترف بأن الكنيسة قد ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على كرامة الرباط الزوجي.

المساواة بين الجنسين:
كما وان الكنيسة أكدت على المساواة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالخيانة الزوجية، فليس كافياً أن نستنكر ونرفض خيانة المرأة لزوجها ولكن أيضاً أن نستنكر ونرفض، وبنفس القدر، خيانة الرجل لامرأته!... ادورد ويسترمارك (Edward Westermarck) وهو المؤرخ المختص بالزواج الغربي قال التالي:

"في الحقيقة فان الزواج المسيحي هو الذي ساوى خطيئة الزنى على الرجل والمرأة بنفس المقدار."

اذن لدينا الآن التركيز على المساواة بين الجنسين فيما يتعلق بالزنى – مما جعل من الصعب على الرجل أن يترك زوجته ليذهب وراء أخرى. لدينا التركيز على قدسية الحياة، كما ولدينا نساء كثيرات في مواقع قيادية تدير عدة مؤسسات، وغيرها الكثير من الأشياء جعلت النساء تلتجئ الى الكنيسة وتنتمي لها.

الرواقيون (Stoics):
هل هذا كل شي؟ بالطبع كلا. فان التركيز على قدسية الحياة قد أدى الى ظهور حملات من قبل الكنيسة ضد الانتحار! وقد يسأل البعض مستغرباً، وهل هنالك من كان مع فكرة الانتحار أو مناصر لها؟! بالحقيقة الكثير من مفكري العالم القديم كانوا فعلاً ضد فكرة الانتحار كالفيلسوف أرسطو، ولكن ليس كلهم. حيث كان هنالك من كان داعماً للانتحار كالرواقيون مثلاً (Stoics) وهذه المدرسة الفكرية (Stoicism) التي تأسست قبل الميلاد كانت تعلّم بأن الانسان يجب ان يكون سيد نفسه ولا يهتم او يضطرب بالعالم الخارجي ومشاكله الى الحد الذي كان يصل فيه الرواقي بأن يقرر بنفسه التوقيت الذي يريده لمغادرة هذا العالم! هذه النوعية من النرجسية التي كان يؤمن بها الرواقي بأنه فوق كل مشاكل الكون وغير مهتم بها ولا يكترث لأي منها حتى وان كانت موت أحد أطفاله! الى درجة أن يقرر الانسان بنفسه متى يريد أن يترك هذا الكون! لا أعتقد بان المسيح قد وصى تلاميذه بان ينتحروا اذا ما تعرضوا للاضطهاد، مهما كان الاضطهاد عنيفاً.

الأكثر من كل ذلك فالكنيسة ولأول مرة وقبل أي مؤسسة اخرى في التاريخ قد أكدت بان هنالك حدود لما هو مسموح به في الحروب، خاصة بالنسبة للأسباب الواجب توفرها للبدء بأية حرب، فلم يكن هنالك شي مماثل لهذت التعليم في العالم القديم، والسبب هو عدم توفر الاحترام نفسه لقدسية الحياة وكرامتها.

الحروب العادلة (Just war):
ان تقليد الحروب العادلة يمكن أن يرجع الى القديس أمبروزيوس (Ambrose) لكن هذا غير مؤكد مائة بالمائة، ولكن المؤكد هو في عهد القديس اوغسطينوس (Augustine). فلم يكن قبل هذه الفترة أي تقليد أو تعليم فيما يتعلق بأخلاقيات الحرب.

وهذه الأفكار هي تماماً بالضد من الفلسفة أو النظرية التي ظهرت في القرن السادس عشر مع الفيلسوف السياسي ماكيافيللي (Machiavelli) حيث قال بأن الحكومات يجب أن لا تهتم كثيراً بالأخلاقيات التي يهتم لها الأفراد، لذلك يجب على الحكومات أن تعمل كل ما يحلو لها لغرض تحقيق أهدافها. بينما الكنيسة الكاثوليكية كانت ضد هذه الفكرة منذ عهد القديس اوغسطينوس.

القديس توما الأكويني:
فعلى سبيل المثال، هذا ما كان المفكرون الكاثوليك يؤكدونه في معرض حديثهم عن الأسباب الموجبة لشن الحروب ولنأخذ القديس توما الأكويني (Thomas Aquinas) حيث أسس القواعد الرئيسية التي يجب توفرها لشن حرب معينة:

"1. يجب أن تُعلُن الحرب من قبل جهة مسؤولة وذات صلة"
فلا يجوز أن يتفرد شخص ما بهكذا قرارات، ولكن جهة شرعية مخولة من قبل الدستور والقانون.

"2. يجب توفر أسباب عادلة"
هذه الأسباب يجب أن تكون معقولة ومقبولة.

"3. النية الصالحة والصحيحة"
اذن لا يجب أن تشن الحرب فقط من أجل السيطرة والمال أو لأغراض شخصية.

ومع مرور الوقت، بدأت هذه الأفكار تتطور شيئاً فشيئاً لتتشكل القواعد الأخلاقية للحروب بصورة أدق.

فرانسيسكو دي فيتوريا:
في القرن السادس عشر، وفي جامعة سالامنكا الاسبانية (University of Salamanca)، كان لرجل عظيم الكثير ليقوله عن هذا الموضوع. وهذا الرجل هو اللاهوتي والفيلسوف فرانسيسكو دي فيتوريا (Francisco de Vitoria) الذي من جملة ما قاله:

"لنفترض ان حاكماً ما لديه السلطة المخولة لشن الحرب، فعليه أللا يفتش عن الذرائع لبدء هذه الحرب بل لتكن الحرب آخر وسيلة، وأن يحاول قدر المستطاع العيش بسلام مع الجميع. واذا ما حدثت الحرب لسبب وجيه وعادل، فلا يجب أن يتم تدمير حياة الأشخاص الذين تُشَن الحرب عليهم ولكن لتكن الحرب فقط من أجل استرجاع الحقوق والدفاع عن الوطن ثم تمهيد الطريق نحو تطبيق السلام مع مرور الوقت. واذا ما تم تحقيق النصر، فانه يجب أن يُحتفل به باعتدال وتواضع مسيحي."

فرانسيسكو سواريز:
فراسيسكو سواريز (Francisco Suarez) الفيلسوف واللاهوتي والراهب اليسوعي الاسباني من القرن السادس عشر قال الشيء نفسه:

-   يجب أن تُشَن الحرب من قبل سلطة شرعية وقانونية.
-   الأسباب يجب أن تكون عادلة وصحيحة.
-   يجب استعمال وسائل الشرعية بعدالة وانصاف.


بالطبع هذه نبذات مختصرة عن تعليم الأخلاق في الحروب. وبالتأكيد هنالك فلاسفة ولاهوتيون معاصرون مختصون في هذا الموضوع ويحاولون تطوير هذه التعاليم والتقاليد لتتناسب مع العصر الحديث ومشاكله وتحدياته.

الفكرة الأساسية من كل هذا هي ان الدول والحكومات يجب أن تكون خاضعة للقواعد الأخلاقية وليس مسموحاً لها أبداً للذهاب في شن حروب ابادة جماعية مثلاً بدون أية أسباب موجبة. هنالك قواعد يجب اتباعها لشن الحرب وكل هذا كان بسبب التركيز الهائل والعميق للكنيسة الكاثوليكية على كرامة الحياة البشرية وقدسيتها.

لماذا أنت كاثوليكي؟:
هنالك الكثير من الأسباب الموجبة التي يمكن ان يجيب بها البعض لماذا هو كاثوليكي، أشخاص مختلفين يعطون اجابات مختلفة، البعض يقول نتيجة قراءتي للكتاب المقدس، بعضهم يذكر مدى تأثره بقصة القديس الفلاني، أو ان أناس آخرين صلوا من أجلهم للدخول في الكثلكة، أو ان بعض النقاشات الفكرية قد أقنعتهم، أو أي شيء آخر... ولكن هنالك البعض ممن يعطون الاجابة البسيطة التالية:

"لأن الكنيسة الكاثوليكية تعلم كيف تعيش حياة صالحة."

الكنيسة في تعليمها الواسع والممتد والشامل لمختلف امور الحياة اليومية هو تعليم يتحدى تفكيرنا المحدود والمتقوقع، ويحفزه لرفعه الى المستوى المثالي الذي تدعو له الكنيسة. هذا التعليم الذي يجعلنا كلنا وبدون استثناء نفكر في مرحلة ما من حياتنا ونسأل انفسنا السؤال التالي:

"هل أنوي العيش كأنسان ام أنوي العيش كوحش؟"

والكنيسة الكاثوليكية تمتلك طريق حياة متألق ونبيل بحيث لا تشعر بأنك متقوقع على نفسك ومنغلق. وأيضاً ستدرك بأن العالم كله لا يدور حولك! بل أنك تعيش داخل مجتمع تهتم وتشعر بالمسؤولية تجاهه وبنفس الوقت تهتم بنفسك وبكرامتها.

ان مملكة الحيوان تتمحور حول الغرائز، فهي لا تستطيع ان تتشارك بأفكار أخلاقية لسبب بسيط وهو عدم امتلاكها للعقل والمنطق. ولذلك فان العقل أو المنطق الذي نتمتع به نحن البشر هو الذي ميزنا عن باقي الوحوش في الدنيا بحيث نلاحظ قواعد الأخلاق ونؤكد عليها، كما ونراجع أيضاً ذواتنا وتصرفاتنا.

الكثير من الأشخاص يتهمون الكنيسة بقساوة تعليمها وشدته فيما يتعلق بقواعد الاخلاق الصحيحة... ولكنهم مخطئون، فالانسان بطبعه وفي داخله توق كبير للتحدي والتحفيز.

انه لمن الممتع أن نقرأ عن الأباء والملافنة الشرقيين وعن حديثهم الجميل عن التأليه (Deification) فكلما تمسكنا بالحياة الصالحة كما يقولون وأيضاً قبول أسرار الكنيسة في حياتنا فسنصبح كالله! هنالك تكمن الكرامة الحقيقية وهنالك تكمن الحقيقة التي تقول بأن الانسان ليس مجرد تجمع عشوائي للخلايا ولكنه يستحق أفضل، لذلك فان تركيز الكنيسة امتد الى أكثر من جانب للدفاع عن كرامة الانسان ليشمل فكرة حقوق الانسان نفسها.

من أين أتت لنا فكرة ان لكل انسان حق بالحياة وحق التملك وغيرها من الحقوق؟ تابع المقال القادم لتعرف الحقيقة عن كيف كوّنت الكنيسة الكاثوليكية فكرة حقوق الانسان بمفهومها الحالي والمعاصر... فترقبوا.


*هذه السلسلة من المقالات مأخوذة ومترجمة – بتصرف من كاتب هذه الأسطر – من كتاب للبروفيسور والمؤرخ المعاصر توماس وودز وعنوانه:
كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية
How The Catholic Church built Western Civilization
وكذلك مأخوذة من برنامج كان قد عرض على شبكة EWTN الكاثوليكية العالمية للبروفيسور نفسه قبل عدة سنوات عن نفس الموضوع، حيث قمت بتسجيلها في ارشيفي الخاص وأرتأيت بأن أترجمها وأنشرها للمصلحة العامة... فقد آن أوانها.


غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ألاخ المحترم كاثوليك

 صراحة موضوع شيق ومتشعب بخصوص ألاخلاق في حياتنا كأفراد ومجتمعات وحتى للسلطات  والمشرعين والحكام  .

 شكرا لهذه المعلومات الموثقة  ونحن بأنتظار المزيد .
ونستغل هذه المناسبة بتهنئة خالصة بأعياد الميلاد ورأس السنة راجين ومتمنين من الرب أن يعم السلام والخير في العالم وتمنياتنا لك بالصحة والسعادة والنجاح

وأيامكم  سعيدة  ومباركة

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5242
    • مشاهدة الملف الشخصي
هـل من المنـطـق أن نـتـرك بناءاً تمتـد أساساته الصخـرية إلى 2000 متر في الأرض ، ونـتـراكـض للإنـزواء تحـت كـوخ أساسه من الطين بعـمق 120 متر أو 180 متر ؟؟

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ الكاثوليك المحترم
ان الحقيقة تقول بأن المسيحية المتمثلة بالكاثوليكية بالدرجة الاساس.. فقد كانت السبب في ترسيخ مباديء حقوق الانسان التي ابتدات في اوربا والدول الغربية الاخرى.. ومنها كان لقبول المظلومين في بلدانهم كلاجئين في الدول التي اساسها مبني على تعاليم المسيحية السمحاء الذين جازفوا وقبلوا حتى مع الذين يختلفون بانتمائهم الديني الذي ربما يكون معضلة لبلادهم.. وكما ترتب من ذلك بمعضلات من جراء قبولهم في بعض البلدان وبالاخص الاوربية لعدم اندماجهم في ثقافاتها.. لأن هؤلاء الذين انهزموا من ايديولوجية بلادهم يريدون تطبيق تلك الايديولوجية في تلك البلدان مستغلين حسن نوايا الدول المضيفة لهم..
ومع ذلك، يبقى للمسيحية دور كبير في تطور العالم ومنها ليصبح بقرية كبيرة لخدمة الانسانية..
تقبلوا تحياتي وعيدكم مبارك بنعمة الرب

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

شكرا أخ كاثوليك على هذا الموضوع الممتع والقيم في نفس الوقت،

في الحقيقه كنت مترددا في مداخلتي هذه، كي لا أتهم بأنني أتقمص دور الشيطان أو متلبسا به، يأتي وينحشر لزرع الشرور بين بني البشر، فأنا غالبا أحاول أن أقتل الشيطان فيي كلما أحسست أوشعرت بأنه هو الذي يدفعني للحديث وليست إرادتي التي يتحكم بها ضميري وإيماني الحرّين، وأقولها للأسف أحيانا يتحدث البعض (وأنا لست مستثنى بالطبع) من حولك فتشعر مباشرة بان الشيطان هو الذي يتحدث فيهم، فكل ما يتفوهون به هو لزرع بذور الكراهيه بخبث وحيله لا يمكنك معها أن تجد ولو مقدار ذرة خردل من السلام والمحبه فيها.  

أسف لاطالة المقدمه، ولكني لسعة قلبك ورجاحة عقلك قررت المضي في ما أريد أن أقوله،
 
أنا كانسان شرقي ولدت وترعرعت في مجتمع شرقي، نعم فيه سلبيات وايجابيات وقد تكون سلبياته أكثر من إيجابياته، ولكنه مجتمع قائم وموجود لايمكن تغييره وتغيير مفاهيمه وقيمه بسهوله لانها قد اصبحت جزء من هذا الانسان واصبح كذلك الانسان جزءا من هذه المفاهيم والقيم، قد أتفهم الى درجه كبيره طبيعة المجتمع الغربي والثقافه الغربيه لكوني انسان واقعي ومتقبل ومؤمن بالاختلافات والتنوعات، ولكني لسبب خارج عن إرادتي وقناعاتي لا يمكن لي بسهوله أن أتقبل العيش لذاتي وفق هذه الثقافه وأتطبع عليها.
 
الكنيسه الكاثوليكيه كان ولايزال لها دور عظيم في تهذيب المجتمع الغربي ولايمكن لاحد أن ينكر هذا الحق لها، ولكنها سارت جنب الى جنب مع تطور هذا المجتمع، أي أنها كانت مطاوعه لطبيعته منذ البدايه (سأضرب مثالا ماديا صغيرا لتقريب الفكرة، الحاسوب اوالالة الطابعه كان انتاج غربي جاء ابتكاره ثم تطوره تدريجيا متماشيا مع الحروف واللغة المستعمله هناك أي أنها كانت حاجه  ولدت وتكونت ممزوجه من عقلية ذلك الانسان وروح ونمط وشكل وكتابة حروف لغته، فلذلك رافقت عملية تطويع ذلك الاختراع مع باقي اللغات الاخرى مشاكل جمه ولحد الان هي غير متوافقه بصورة تامة وكامله، فهنالك مشاكل رغم كل هذا التقدم في المجال الرقمي ). غايتي هنا هي أن أصل الى الفقره التي وردت في مقالتك عن المساواة بين الرجل والمرأه، فشيئا رائعا أن نعرف كيف تطورت تدريجيا هذه الحقوق للمرأة بدعم وتهذيب من تعاليم المسيحيه الكاثوليكيه السمحاء.
ولكن في المقابل نرى بأن الانجيل وبالاخص في الرسائل منح حقوقا عظيمة للمراه ولكنه لم يساويها بحقوق الرجل فقد اعطى لكل جنس حقوقا مختلفه فيما يخص الكنيسه والحياة بشكل عام، لا أريد أن أخوض في تفاصيلها لانك بالتاكيد على دراية بها.

قد أبدو متخلفا في تناولي لهذه المسأله، ولكني  بصراحه لا أكون مرتاحا وأنا في حالة خشوع في الكنيسة، أنهض وأجلس دون أن تفلت وتشرد مني نظرات على النساء الجميلات التي أمامي، وخاصة اللاتي يتماشين مع الموضه، أتذكر جيدا (قبل أن أقرر قطع زياراتي ) كيف كانت ظهور بعضهن عاريه وكيف كانت تطول رقابنا نحن الاصدقاء لنختلس نظرات سريعه من خلف تكية المقاعد واشياء أخرى كثيرة، صحيح أنا شخصيا مسؤول عن قوة إرادتي ورغباتي ونزواتي، لكني أيضا أطلب من البشر أن يكونوا لي عون لضعفي الانساني وخاصة في الحالات التي تبعث بي الى السقوط، فمثلا هذه تعتبر ثقافة مستورده لمجتمعنا، فالكنيسه المشرقيه مثلا لاتقبل لإمراة أن تشارك في مراسيم القداس بدون تغطية راسها واجزاء أخرى من جسدها أي عليها أن ترتدي ثياب محتشمه، وهذا تقليد سائد منذ البدايات الاولى للكنيسه وهي ايضا ليست بتقاليد بعيده أو غريبه عن روح وتعاليم الانجيل والاباء. قد يرى بعض الاخوه  والاخوات من الكنائس الاخرى بان هذا نوع من التخلف وانتهاك للمراة، ولكني في الحقيقه شخصيا لااراه كذلك بل أقدر وأثمن سلوك المراة المسيحيه المشرقيه بتصرفها هذا لانها تحسسني بانها أكرم وأقوى مني فهي بالاحرى تفعل هذا من أجلي ومن أجل ضعفي وأستعدادي الدائم للسقوط ، وأنا بدوري أحترم وأثمن تلك التضحيه النبيله والقيمه وهي بالتاكيد لا تقلل أو تضع من شانها ومكانتها اطلاقا، بل بالعكس لطالما كانت هي خير مساند ومعين للكنيسه بتفانيها ونشاطها وان بهدوء.
 
آمل ان لم أكن زائرا ثقيلا ومزعجا بمداخلتي هذه التي كان القصد منها لتقديم رأيي حول بعض الاختلافات الموجوده بين المجتمعات وكيف كانت الكنيسه متوافقه معها دائما، ثم لاننسى مسأله هامه وهي طبيعة المجتمعات المحيطه بنا ومدى توافقها وتشابهها وبالتالي نظرتها ورد فعلها بالمقابل.

وشكرا وتحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 أولاً. أحيي ألأخ Catholic على مقاله ألجميل  ضمن مسلسه ألتثقيفي ألرائع . آملاً الإستمرار في رفد الموقع والقراء بمثل هذه المعلومات التاريخية القيمة في زمن طال التحريف فيه حتى الكتاب المقدس .

ألأخ  bet nahrenaya
تحية المحبة
تعودنا أن نعلق أسباب إخفاقاتنا على شماعة الإستعمار الغربي , وذلك متأصل في جيناتنا ألشرقية . أرجو منك زيارة أية كنيسة كاثوليكية غربية وقم بإجراء إحصاء بسيط عن نسبة المتبرجات من الإناث خلال القداس , ثم قارن النتيجة مع النسبة في أية كنيسة شرقية .... عندها ستجدها بدعة شرقية وليست عادة غربية .. سأتطرق إلى هذا الموضوع في مقالاتي اللاحقة
عيد ميلاد مجيد وعام جديد سعيد على الجميع
                                                           د. صباح قيّا

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
Talk is cheap, the truth about the Roman Church is dark and it is well known that is why no matter what you write and try to whiten its pages, you will not be able even to scratch the surface of the fact that the Roman Church is solely responsible for many tragedies against the indigenous peoples where it sent its so-called missionaries to supposedly "preach"  and also it was solely responsible for the mess that the Eastern Churches are still suffering from till today because of its so-called missionaries

 Dark pages can not be whitened with any ink and not on paper ... You can try very hard to brighten the dark history of the Roman Church but neither you nor all of the clergy who follow that church in any way or form will be able to do that, not even Christ Almighty will pardon it or pardon its clergy

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5242
    • مشاهدة الملف الشخصي
حَـﭼـيَـك مُـطـَـر صيف ، ما بَـلَّل لـْيمشـون

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرحبا بكم مرة أخرى قرائي الأعزاء، أعتذر مرة اخرى عن تأخري في الرد لكوني لا أمتلك الوقت الكافي، فأرجو المعذرة من جميع المعلقين الأحباء والقراء الكرام.

سأبدأ بأول ثلاثة معلقين وأترك الباقي للمرة القادمة.


الأخ فريد وردة المحترم، تحية لك وميلاد مجيد...

ان هذا الموضوع – الأخلاقيات الغربية ودور الكنيسة الكاثوليكية في تكوينها – وغيره من المواضيع الشيقة والمتعلقة بتعليم الكنيسة الكاثوليكية ودورها الرائد في بناء الحضارة الغربية، هي مواضيع متشعبة ومنسية عند أغلبية الناس ومنهم الكاثوليك بطبيعة الحال نظراً لكمية التسفيه والتلقين المتكرر الموجود في العالم والمعاكس لتعليم الكنيسة، وأغلب هذا التلقين المضاد هو آت من أناس من داخل الكنيسة نفسها، للأسف!

أنا لم أنته بعد من هذه السلسة الممتعة، ولم أصل حتى الآن الى قمة ما أريده من العالم أن يعرفه بصورة مفصلة قدر الامكان (فلا يمكنني ترجمة كتاب بأكمله ونشره على منبر الكتروني)... ولكن وكما قلت قبل قليل فان كثرة ارتباطاتي وانشغالاتي تمنعني أحياناً من مواصلة هذا المشوار، ولكن أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل. أليس كذلك؟

شكرا لك مرة اخرى على متابعاتك ومداخلاتك القيمة لهذه السلسلة ولك مني أحلى الامنيات بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة.


الأخ Michael Cipi المحترم، تحية لك...

أتمنى أن أكون محقاً في اعتقادي باشارتك الى روما وكنيسة القديس بطرس – الفاتيكان عند حديثك عن الأساسيات الصخرية الممتدة الى 2000 متر! ولكن مايتعلق بباقي الأرقام فأنا مثل الأخ عبد الأحد قلو، لم أفهم هذه الدلالات، 120 و180؟

شكرا على مرورك ومداخلتك المشفرة  ;)


الأخ عبد الأحد قلو المحترم، تحية طيبة...

اقتباس
ان الحقيقة تقول بأن المسيحية المتمثلة بالكاثوليكية بالدرجة الاساس.. فقد كانت السبب في ترسيخ مباديء حقوق الانسان التي ابتدات في اوربا والدول الغربية الاخرى.. ومنها كان لقبول المظلومين في بلدانهم كلاجئين في الدول التي اساسها مبني على تعاليم المسيحية السمحاء الذين جازفوا وقبلوا حتى مع الذين يختلفون بانتمائهم الديني الذي ربما يكون معضلة لبلادهم

ان هذه حقيقة دامغة لا يختلف عليها عاقلان!

واعطيك مثالاً حياً على ذلك... اليابان، ألا تُصنَّف اليابان كأحد أعظم الدول اقتصادياً وأكثرها تطوراً من حيث التكنولوجيا؟ ولكن كيف هي الامور اذا قمنا بمقارنة حقوق الانسان في اليابان مع تلك التي نجدها ونلمسها ونعيشها كلنا في الدول الاوروبية وغيرها من الدول ذات التقليد المسيحي الغربي؟

الجواب هو بأن دولة مثل اليابان ليس فيها لجوء انساني كباقي الدول الغربية. لماذا؟ لأنها لا تعتمد على المقياس الذي يقول بأن كل انسان هو مخلوق على صورة الله ومثاله (كما تؤمن باقي الدول الغربية بتأثير تعاليم الكنيسة الكاثوليكية) فاما أن تكون ياباني الجنسية فتحصل على الحقوق كاملها أو لا تكون. هكذا تعليم لن تجده في الدول الغربية ذات التقليد والتأثير المسيحي اطلاقاً.

أما من يدعي بأن الدول الغربية تطورت بعدما انفصلت عن الكنيسة وتعاليمها، فهذه أحد أهم الفصول المنسية من تاريخ الكنيسة التي تم طمسها وتحويرها بشكل لا يكاد المرء يتصوره.

وهذه بحد ذاتها أحد أهم المواضيع التي سأتناولها في الأجزاء المتبقية من هذه السلسلة الشيقة لنكشف عن كمية الزيف الموجود والمبالغة الممنهجة التي تُتَّبَع في هذا الشأن. ومن هذه المواضيع – محاكم التفتيش. حيث سنعرف العدد الحقيقي للضحايا الواقعة جراء محاكم التفتيش في جميع العصور – لقرون عدة، ونقارنها بالجرائم الاخرى التي حدثت كنتيجة لهيمنة الوسط العلماني الملحد الذي يدعي بأنه أتى بالتطور وحقوق الانسان!!

أما ما يتعلق بالايديولوجيات العربية الشرقية والاسلامية، فالحدث لا يزال حاضراً ولا يحتاج الى دراسات تاريخية لتبيان مسؤولية هذه المجتمعات والدول فيما يحدث من جرائم بحق البشرية وحقوق الانسان. فأي انسان عاقل لن يقبل بما يحدث للشرق المعذب نتيجة الاصولية المتنامية والجماعات التكفيرية بالاضافة الى اللعبة السياسية المقيتة المتمثلة بمبدأ ماكيافيللي (الغاية تبرر الوسيلة).

لذلك سوف لن أتطرق لهذه الأحداث اللا فيما ندر كونها أحداث معاصرة وليست من التاريخ. وأما هذه السلسلة فهي تاريخية وتعتمد على مصادر تاريخية رصينة وموثقة لا تقبل الشك.

سآتي على ما ذكره الأخوة الآخرون بعد قليل


تحياتي للجميع...
[/color][/font][/size]

غير متصل James Esha Barcham

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخ كاثوليك\
في اي عالم تعيش انت ؟ الكاثوليكية المتمثلة بكنيسة روما هي التي شوهت اسم المسيحية في العالم منذ 312 ميلادية . بدأت بحروبها الصليبية وياريخها الاسود في فترة المحاكم السرية. والانقسامات في كنيسة الرب وظهور 20000000 كنيسة في الغرب وكلها تشمئز من اسم الكاثوليك. نحن في امريكا كل يوم نسمع في وسائل الاعلام Abuse Children من قبل رجال الدين الكاثوليك. بالله عليك اسحب مقالتك هذه لا تجعلنا نتكلم اكثر. لو كتبت عن كنيستك الكلدانية الكاثوليكية في الشرق لكان اسلم من ما كتبت . لا احد يصدقك اخي لان التاريخ يقول عكس ما تدعيه انت. كنيسة روما طلبت الاعتذار من كم دولة اوربية؟ وسانشر وثيقة تبين علاقات الفاتيكان بعصابات المافيا الايطالية وكم من الكاردينالات موجودة اساميهم هناك. ارجوك ارجوك لا تدعنا نقول .... على نفسها جنت براقش . وشكرا.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخ كاثوليك\
في اي عالم تعيش انت ؟ الكاثوليكية المتمثلة بكنيسة روما هي التي شوهت اسم المسيحية في العالم منذ 312 ميلادية . بدأت بحروبها الصليبية وياريخها الاسود في فترة المحاكم السرية. والانقسامات في كنيسة الرب وظهور 20000000 كنيسة في الغرب وكلها تشمئز من اسم الكاثوليك. نحن في امريكا كل يوم نسمع في وسائل الاعلام Abuse Children من قبل رجال الدين الكاثوليك. بالله عليك اسحب مقالتك هذه لا تجعلنا نتكلم اكثر. لو كتبت عن كنيستك الكلدانية الكاثوليكية في الشرق لكان اسلم من ما كتبت . لا احد يصدقك اخي لان التاريخ يقول عكس ما تدعيه انت. كنيسة روما طلبت الاعتذار من كم دولة اوربية؟ وسانشر وثيقة تبين علاقات الفاتيكان بعصابات المافيا الايطالية وكم من الكاردينالات موجودة اساميهم هناك. ارجوك ارجوك لا تدعنا نقول .... على نفسها جنت براقش . وشكرا.


اسمع يا من ترك ارضه والان يريد ان يفرض بالقوة على الكاثوليك المتبقين في العراق بان ينفذوا اوامره.

99% من الاباء الكهنة لا علاقة لهم بما تحدثت عنه ب Abuse Children .
و 99% من حالات المنتشرة في اوربا وامريكا المتعلقة ب Abuse Children لا علاقة لها باية كنيسة. فلماذا لا يتحدث احد عن نسبة ال 99% هذه؟
- الجواب لان الجميع يعرف بان فقط الكنيسة الكاثوليكية تهتم بالاخلاقيات وتاخذها بجدية. لذلك فان تاكيدك بان وسائل الاعلام تركز فقط على الكنيسة الكاثوليكية يؤكد موضوع الاخ كاثوليك باهتمام الكنيسة الكاثوليكية على الاخلاقيات.

فانت لم تفعل شئ سوى التاكيد على صحة ما كتبه صاحب الشريط. فانت تبدو فعلا مثل المثل على نفسها جنت براقش. فبدلا من ان تنتقد قمت بتاييد الموضوع.

ولكن مع هذا لماذا لا يهتم احد بنسبة ال 99% من الحالات؟

الجواب هو: ان ذلك سيدعو الجميع بان يتحدثوا عن ما سموه سابقا "بالثورة الجنسية". وهي سموها بالثورة الجنسية التحررية. وما قاموا بتحريريه هو تحرير انفسهم من تحمل اية مسؤولية, كمسؤولية تكوين العائلة وانجاب الاطفال, ولهذا ترى بعد ثورتهم هذه تفكك عائلي ونسبة طلاق عائلية وخيانات زوجية الخ. ولكن مع هذا نرى اليوم خاصة بعد اشتداد الحديث على انقراضهم انتقادات لما سموها سابقا بالثورة الجنسية.

وهذه الثورة الجنسية كانت قد نشات بعد فشل الايدولوجية في تحقيق ما سموه بالعالم اللاطبقي. حيث عندها غيروا شعاراتهم الفاشلة واعلنوا بان العري ومجتمع عاري هو ما سيحقق مجتمع حقيقي خالي من الطبقات. ومن هنا تجد ظهور ما تسمى بمسابح العراة في البلدان الاشتراكية وبعدها انتقلت وتطورت لتتخذ شكلها الحالي وتمتلك النتائج الحالية ....


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5242
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد و Catholic

أقـصد بتلك الأرقام تلك الكـنائس المبتـكرة حـديثاً والتي أعـمارها 120 أو 180 سنة

مقارنة بكـنيسة روما الممتـدة إلى أكـثر من 2000 سنة

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي السيد James Esha Barcham
بما انكم لاتحتروم مذاهب الاخرين فهل تريد ان نحترمكم لا والله لا
وسوف اهديك اقتباس من كاتب اشوري يرد على كاتب اشوري اخر وهذا شهد شاهد من اهلها
ولك الاقتباس(والذي يتتبع تاريخ رجال االكنيسة  الآشورية، لا يشعر إلا بالخزي والعار من هذا التاريخ المشين، بسبب المشاكل الشنيعة، والكوارث المهلكة التي كانوا يسببونها لبعضهم البعض. ولكن الذي يغيظني كثيراً هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم بحّاثة مثقفين مطلعين وقوميين مخلصين، الذين لا زالت الغشاوة على عقولهم، ونفس خيبة أجدادهم وأبائهم في دمهم ونفوسهم، وهم يتباكون على الكنيسة ورجال الكنيسة، ويعتبرونهم مقدسين معصومين من الخطأ والخطايا. ولا ادري من أين جاءتهم القدوسية المزعومة ؟ ولكني أطرح عليهم هذه التساؤلات :
1-من داس على السنهادوس 1551م ورسم إبن أخيه بطركاً خلفاً له، ليحصر الكرسي وراثياً في عائلته، مستهتراً وغافلاً كل أصوات الرفض والمعارضة. فتسبب في خلق كنيسة جديدة  معادية. ونحن نضع اللوم على البابوية، وننسى ذنب، وخطأ مُقدَّسينا. ؟
2-من قتل بن أخيه لينصب إبنه على كرسي البطركية، وينقله من ألقوش عراق إلى قوجانس في تركيا 1700م للأمان ؟
3-من التعليم، يتخبط في الجهل والظلام ويصدق الخرافات والأساطير والحكايات الشعبية ؟
4- من سمح بإبادة أهل بيت عمه اللزم ، وبيت اخيها الحق ومن أجل ماذا ؟ هل كان نمرود عدو الأمة
5- والد أيٍّ من المقدسين ولع النار في بيدر تخبأ فيه طفل من أحفاد نمرود ليخرج الطفل فيرديه قتيلاً ؟
6-من تسبب في إثارة نقمة العثمانيين على الآشوريين ليقتلوا الكثيرين منهم ويُهجِّروهم من ديارهم وأراضيهم في ذلك الشتاء القارس 1915م ؟
7-من تسبب في هرب الآشوريين من أورميا إلى سائنقلا في آب 1918م، وترك الباقين للسيف العثماني والفارسي والكردي، والذين قتلتهم المدافع على الطرقات، هل كانا جدي وجدتي الذين بقيا على الطريق طعاماً لوحوش البرية مع الكثيرين غيرهم ؟ وهل رف جفن واحد للمتسبب على كل تلك المآسي والويلات ؟
8-من تآمر مع الإنكليز في العراق لتفشيل حملة آغا بطرس 1920- 1921م الذي كان يناضل لتأسيس أرض للآشوريين؟
9- من تسبب بأنانيته وحرصه على مصالحه العائلية لتمزيق شمل شعبنا في العراق بعد طرد آغا بطرس
10-من تسبب في تعريض شعبنا لمجازر العراقيين والإنكليز آب 1933م ؟ هل كان أبي الذي فقد أخيه وتشرد في العالم؟
11- من تآمر لاغتيال البطرك المتزوج إيشاي دافيد 1974م في كاليفورنيا - الولايات المتحدة ؟

كل هذه الأهوال والنكبات والخيانات التي جرت على رأس أمتنا، ولا زال المثقفون المغسولة أدمغتهم، يتباكون على العائلات المقدسة ،
وهل يليق بقداسته كبطريرك دنخا    أن يُلوِح بصور مسعود البرزاني وغيره أمام بني قومه (فيما إذا كان يوشيا يوسف صادقاً ؟) . وماذا يقصد قداسته بهذا التلويح ؟ ألا يعني أنه يقول، بأن هؤلاء هم أسيادكم فأطيعوهم، وكونوا عبيداً لهم؟ أم أنه يبحث عن مظاهر العظمة بحفاوة الاستقبال بمرسيدس تسبقها الموتورسيكلات المعنعنة ؟ يا حسرتي عليكم يا أبناء أمتي! متى ستنظف وتتفتح عقولكم وابصاركم ؟ وإلى متى ستخدعكم عواطفكم، وتظل الغشاوة على قلوبكم
؟!وانتهى الاقتباس  وهل سوف تسكت ام تريد المزيد

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ bet nahrenaya المحترم، تحية طيبة...

شكرا لك على مداخلتك، وقد أعجبتني مقدمتك:

اقتباس "في الحقيقه كنت مترددا في مداخلتي هذه، كي لا أتهم بأنني أتقمص دور الشيطان أو متلبسا به، يأتي وينحشر لزرع الشرور بين بني البشر، فأنا غالبا أحاول أن أقتل الشيطان فيي كلما أحسست أوشعرت بأنه هو الذي يدفعني للحديث وليست إرادتي التي يتحكم بها ضميري وإيماني الحرّين" انتهى الاقتباس

يا سيدي العزيز ان ما تفضلت به ينم عن قوة وليس ضعفاً أبداً. فالقليلون – وأنا واحد منهم - هم من يستطيعون صياغة خوفهم وضعفهم بهذا الشكل الجميل والشفاف.

كلنا ضعفاء كوننا بشراً بطبيعتنا الانسانية الضعيفة أمام التجارب. وأكثر الناس صدقاً مع نفسه هو من يعترف بأنه ضعيف، وأصدقهم برأيي الشخصي هو بولس الرسول في رسالته الى أهل رومية عندما قال:

"لأني لست اعرف ما أنا أفعله إذ لست أفعل ما أريده بل ما أبغضه فإياه أفعل"

لنأتي الآن على ملاحظتك القيمة:

اقتباس "ولكن في المقابل نرى بأن الانجيل وبالاخص في الرسائل منح حقوقا عظيمة للمراه ولكنه لم يساويها بحقوق الرجل فقد اعطى لكل جنس حقوقا مختلفه فيما يخص الكنيسه والحياة بشكل عام، لا أريد أن أخوض في تفاصيلها لانك بالتاكيد على دراية بها.

قد أبدو متخلفا في تناولي لهذه المسأله، ولكني  بصراحه لا أكون مرتاحا وأنا في حالة خشوع في الكنيسة، أنهض وأجلس دون أن تفلت وتشرد مني نظرات على النساء الجميلات التي أمامي، وخاصة اللاتي يتماشين مع الموضه، أتذكر جيدا (قبل أن أقرر قطع زياراتي ) كيف كانت ظهور بعضهن عاريه وكيف كانت تطول رقابنا نحن الاصدقاء لنختلس نظرات سريعه من خلف تكية المقاعد واشياء أخرى كثيرة"
انتهى الاقتباس

أخي العزيز bet nahrenaya ان تعليقك هذا يتضمن موضوعين مختلفين، الأول هو المساواة بين الجنسين. والثاني هو الحشمة في الكنيسة.

ان موضوع المساواة بين الرجل والمرأة في تعليم الكنيسة – وكما هو معروف بديهياً – لا يتضمن معنى التطابق في كل شي، بمعنى لا يجب أن نسترسل في قضية المساواة ونجعل منها كلمة جوفاء بدون معنى. سأعطيك مثالاً: هل تعلم بأن العلم وخاصة الطب يرفض المساواة بين الجنسين! لماذا؟ لان لكل منهما طبيعة تشريحية وفسلجية معينة ومختلفة عن الآخر، فلا يمكن استبدال الواحد بالآخر لغرض تحقيق المساواة. فلا يمكن أن نجعل الحبل والولادة من اختصاص الاثنين لكي نقول باننا ساوينا الرجل بالمرأة! هذا الأمر غير مقبول ومرفوض بالطب. لنأتي على نسبة انتشار بعض الأمراض (أو لنقول أكثرها) فهي منتشرة عند الرجال أكثر من النساء. أين المساواة في هذا الأمر ان كان معنى المساواة هو التطابق في كل شيء. لماذا لا يلبس الرجل الفستان والمرأة تلبس البدلة الرسمية الرجالية؟ اذن المساواة هي بالحقوق والواجبات وليس بالطريقة أو الوسيلة التي يسلكها كل من الجنسين للوصول الى هذه الغاية.

هذه أمور علمية وبديهية بنفس الوقت. بحيث اننا نصدقها بشكل تلقائي وبدون اعتراض. فلماذا لا نتقبل تعليم الكنيسة فيما يتعلق بدور كل من الرجل والمرأة في الكنيسة؟ فأهميتهما الأدبية والأخلاقية متساوية. ولكن لكل منهما دور يختلف عن الثاني. فالكهنوت مقتصر على الرجال الكاملين فقط لأن يسوع (الكاهن الأوحد) هو انسان (رجل) كامل، فلا يمكن للمرأة أن تقبل سر الكهنوت لسبب بسيط وهو عدم توفر المتطلبات الطبيعية الضرورية لتخدم كهنوت المسيح.

هل معنى هذا أنها غير مرحب بها بالكنيسة؟ على العكس من ذلك. فالكنيسة تعتبر بأن أعظم مخلوق بشري (محبول به من اتحاد رجل وأمرأة) في التاريخ، هي أمرأة (مريم العذراء) فمكانتها تفوق كل البشر وحتى الملائكة! أين تجد مكانة للمرأة تضاهي ما تؤمن به الكنيسة الكاثوليكية؟

أما بالنسبة لموضوع الحشمة، فأنا أتفق معك كلياً من حيث المبدأ فالحشمة ضرورية للمرأة وأيضاً للرجل! فكم من المرات صادفت أن ترى البعض من الشباب بملابسهم الغريبة بعض الشيء وتسريحات شعرهم الجاذبة للنظر وغيرها من الأمور التي تشتت فكر وخيال المؤمن الجالس في القداس مثلاً؟ السؤال هو وكما أشار الى ذلك د. صباح قيا، هل عادة اللبس الفاضح في الكنيسة عادة غربية أم شرقية؟

من المعلوم ان الغرب قد سبق الشرق في هذه العادة من باب الحرية والانفتاح ولكن ليس داخل الكنيسة وانما من أتباع فلسفة العلمانية الملحدة secular world (وليس العلمانية المؤمنة Laity). ولكن ما بدأنا نلاحظه في الآونة الأخيرة هي ان الشرق لم يعد يختلف عن الغرب في اتباع الموضة وارتداء الملابس المكشوفة والمثيرة! الفرق يا سيدي العزيز بيننا وبين الغرب هو الايمان.

فالغربيون نوعان بصورة عامة، اما أن يكونوا مؤمنين حقيقيين ويتبعون تعاليم الكنيسة واما ليسوا مؤمنين – مع وجود القلة القليلة ممن يمكن وصفهم بالمنطقة الرمادية والتي هي أقل مقارنة بالمجتمع الشرقي. حيث ترى أغلبية الشرق هم من الطبقة الرمادية – ان صح التعبير – لذلك فالغربي المؤمن تراه يلبس لبساً محتشماً داخل الكنيسة وكذلك خارجها لمعرفته بالنظام والعادات الايمانية الصحيحة. أما نحن الشرق فندعي أكثريتنا بأننا مؤمنون ونهمل – عن جهل او تعمد – أبسط مظاهر الحشمة والكياسة في اللبس داخل الكنيسة.

لقد أخذنا نحن أبناء الشرق عادات الغرب وطبقناها في غير محلها وهذا الأمر ينطبق على باقي العادات والتقاليد التي نأخذها من الغرب ونتعلق بقشورها بدون معرفة جوهرها!

وأخيرأ أتمنى أن لا أكون ثقيلاً في جوابي على مداخلتك، ودمت سالماً ومستمراً في استفساراتك الصريحة والجوهرية في نفس الوقت.

تقبل شكري امتناني.


الأخ د. صباح قيا المحترم، تحية طيبة...

انه لفرح غامر لي بأن تكون لهذه السلسلة هذه المكانة بين أبناء شعبنا ليستفيد منها الكل وتعم الفائدة لتشمل كل من لديه الأسئلة والشكوك عن دور هذه المؤسسة العظيمة الممتدة لأكثر من ألفين سنة.

ان ما يشجعني على المضي قدما في هذا المشوار لرفد قراء مواقع شعبنا الألكترونية بهذه المعلومات، هم القراء أنفسهم من أمثالكم وأمثال غيركم من الغيارى والمتبحرين في مجالات مختلفة تميزون فيها الصالح من المقالات من الطالح.

تقبل خالص تحياتي.

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear Eissara, good day

quote “Talk is cheep” end quote

Firstly, I guess you meant “cheap”! but this is not our subject anyway
 
Secondly, I think this phrase is applied to your talk more than anyone else – plain English! Why? Because these series are not “my talk” but – as I’m mentioning in every single episode – these are taken from the book

“How the Catholic Church built Western Civilization”
 
Also, they were taken from a TV program aired on the global catholic network EWTN (Eternal Word Television Network) few years ago

The above mentioned book was written by Professor Thomas E. Woods, the well known former Lutheran who converted to Catholicism. He studied History at Harvard University and Columbia University.

Just type “How the Catholic Church built Western Civilization” in Amazon.com and it is there, you can buy it and verify all what is said so far

Thirdly, the Author of this book, deliberately, cited anti-catholic philosophers, historian and thinker who have to admit that the role of the Catholic Church in shaping many various aspects of the western civilizations and traditions is indispensable

Therefore, these series that I’m translating are the general consensus among modern scholars and historians nowadays. You can’t just say today that the Catholic Church was the enemy of progress, science and knowledge, because you will be considered among modern professionals and historians, a 4th grader (9-10 years old).

Fourthly, In regard to your claim

quote "the Roman Church is solely responsible for many tragedies against the indigenous peoples" end quote

I have translated a whole episode talking about that and especially the indigenous people of the new world (Americas). You will see what Spanish theologians have to say about all that.

That is why, the only “cheap” in this entire series is “your talk” and the “talks” of people who embrace your thoughts, I’m afraid!

Finally, if you think that you can by your comment stop me from accomplishing my mission, you’ll be simply WRONG.


Merry Christmas

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ James EshaBarcham المحترم، تحية لك...

اقتباس "في اي عالم تعيش انت ؟" انتهى الاقتباس

أنا أعيش في القرن الواحد والعشرين وليس قبل 200 سنة!

الأبحاث الجديدة في تاريخ الكنيسة والتي تمتد الى ال50 سنة الماضية قد أثبتت بما لا يقبل الشك صحة هذا الدور الحيوي والأساسي لمؤسسة الكنيسة الكاثوليكيية في بناء مختلف جوانب الحضارة الغربية. والكتاب الذي أنا بصدده  قد ظهر قبل سنوات معدودة وفيه من الوثائق والشهادات من ألد أعداء الكنيسة يعترفون بدور هذه المؤسسة العظيمة.

السؤال هو في أي زمن تعيش أنت؟ ولضيق الوقت فانني سأكتفي بهذا القدر وسأرجع لكي أصحح مفاهيمك الخاطئة فيما يتعلق بموضوع التحرش بالأطفال بالرغم مما أضافه لك الأخ lucian وسيكون لدي تعقيب على ما تفضل به من حقائق

تقبل خالص تحياتي

غير متصل James Esha Barcham

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كاثوليك
ماذا تعني ب200 سنة . رجاءا الاجابة قبل يوم العيد
شكوى من الحكومة الامريكية . طالبت فيها استدعاء بوب روم المستقيل . لان في فترة عمله في امريكا كاسقف حاول او بالاصح قام بتغطية على فضيحة استغلال الاطفال. (تصور اسقف يعمل هذا الفعل الشنيع اذا هو مشارك في الجريمة البشعة , والا لماذا التغطية, اليس كذلك؟ لذا قررت كنيسة روم الكاثوليكية الطلب من البوب الاستقالة من منصبه وكانت لاول مرة بوب يستقيل. الفساد والرشوة هو كل ما نسمعه عن الكنيسة الكاثوليكية في المهجر. كما قلت لكم لنا الكثير لكنني اتكلم بلعتكم البسيطة. وشكرا.
تقول الابحاث, فهذا طبيعي, اعضاء جبهة النصرة ,كنت وقبل دقائق من كتابة ردي هذا اسمع ما هم يقولونه عن عملياتهم الاجرامية البشعة يرونه صحيحا ومباركا. هكذا الكنيسة الكاثوليكية . تعمل لماذا اخي كاثوليك لان ايمانها هرطيقي مادي اكثر مما هو روحاني.

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ James Esha Barcham المحترم، مرحبا مرة أخرى

اقتباس "الكاثوليكية المتمثلة بكنيسة روما هي التي شوهت اسم المسيحية في العالم منذ 312 ميلادية. بدأت بحروبها الصليبية" انتهى الاقتباس

سأقول لك ببساطة بأن الحروب الصليبية في جزء كبير منها كان للدفاع عن النفس ضد الغزوات الاسلامية. هذا مختصر مفيد! لأن هذا موضوع آخر ويحتاج الى سلسلسة كاملة اخرى من عدة حلقات!
 
اقتباس "وياريخها الاسود في فترة المحاكم السرية" انتهى الاقتباس

انت تعني محاكم التفتيش طبعاً... حسناً، سيكون لدي مقالة اخرى تتحدث عن محاكم التفتيش لنتحدث فيها بصراحة عن هذا الموضوع ونقارن بنفس الوقت عدد ضحايا محاكم التفتيش في جميع العصور لعقود وقرون! مع ضحايا الهيمنة العلمانية الملحدة (لمدة سنة ونصف فقط) والتي تدعي بأنها أتتنا بالتطور وحقوق الانسان، تابع المقالات المقبلة رجاءاً

اقتباس "والانقسامات في كنيسة الرب وظهور 20000000 كنيسة في الغرب وكلها تشمئز من اسم الكاثوليك" انتهى الاقتباس

لا تنسى هنالك انقسامات في جميع الكنائس الرسولية (المشرق والسريان والموارنة والأقباط والأرمن وغيرها) وكلها تحتوي على أعضاء يؤسسون لهم بين فترة واخرى كنيسة بروتستانتية جديدة يديرها خادم أو قسيس ويعلّم ما يشاء من الامور. هذه الانقسامات تكون عادة لأسباب عدة ونادراً ما يكون السبب هو الكنائس الرسولية.

أما عن قولك بأن هذه الكنائس تشمئز من اسم كاثوليك. فيا أخي! الشيطان يشمئز من اسم المسيح والكنيسة الكاثوليكية (بدون تشبيه) فهل تريد أن نأخذ اشمئزاز هؤلاء وكأنه مصدر نعتمد عليه؟!! ما هذا الكلام؟

ثم ولعلمك - وأنت تعيش في أمريكا - فان أكبر جماعة دينية موحدة الايمان في الولايات المتحدة هي لا تزال الكنيسة الكاثوليكية وتفوق جميع باقي الكنائس البروتستانتية المتناحرة والمختلفة فيما بينها وكل منها تدعي بأنها تمثل الطريق القويم والصحيح للايمان!! والبعض من هذه الكنائس لا يتعدى عمرها بضع مئات من السنين ان لم نقل العشرات فقط!!

اقتباس "نحن في امريكا كل يوم نسمع في وسائل الاعلام Abuse Children من قبل رجال الدين الكاثوليك" انتهى الاقتباس

يا سيدي العزيز، هل انت مصدرك الاعلام العلماني الملحد؟ وهل تعلم من يدير هذا الاعلام، ليس فقط في أمريكا ولكن في العالم كله؟ ان لم تكن تعرف فهذه مصيبة واذا كنت تعرف فتلك مصيبة أعظم!

أنا مصادري هم المؤرخون المحترفون (أي ان معيشتهم تعتمد على عملهم كمؤرخين وهم أساتذة في أرقى الجامعات الغربية التي لا تقبل المساومة والمجاملات) ولعلمك فان أغلب هؤلاء المؤرخون هم ليسوا كاثوليك كما تقول، بل العكس، فيهم من هو معادي للكثلكة بشكل كلي ولكن الحقيقة تقال في هكذا أجواء علمية رصينة.

هذا من ناحية، أما قضية التحرش بالأطفال أو Child Abuse فالكنيسة بتعليمها الصارم بهذا الأمر، تقف بالضد من هذه الممارسات وتواجهه بكل ما أوتيت من قوة وتعترف بوجود هكذا حالات داخل الكنيسة.

جيد جداً لحد هذه اللحظة. ولكن الدراسات تبين بأن هذه الظاهرة هي ليست مقتصرة على الكنيسة ورجالاتها ولكنها ظاهرة عالمية، بمعنى هنالك نسبة ثابتة من المتحرشين بالأطفال في كل المجتمعات والأديان والثقافات وهذه النسبة هي نفسها داخل الكنيسة الكاثوليكية وباقي الكنائس والأديان والمجتمعات وربما هي أقل من باقي المجتمعات.

السؤال هو لماذا لم نسمع بباقي الحالات في الاعلام الذي تستشهد وتتشدق به حضرتك؟ الجواب ستعرفه اذا عرفت الجهات والأشخاص المتنفذين والمؤثرين جداً في الأعلام اليوم... واللبيب تكفيه الاشارة.

اقتباس "تقول الابحاث, فهذا طبيعي, اعضاء جبهة النصرة ,كنت وقبل دقائق من كتابة ردي هذا اسمع ما هم يقولونه عن عملياتهم الاجرامية البشعة يرونه صحيحا ومباركا" انتهى الاقتباس

مرة اخرى انت وقعت في نفس الخطأ فليس هنالك أي وجه للمقارنة بين هاتين الحالتين.

أنت تقول بملء فمك بأن أعضاء جبهة النصرة يقولون كذا وكذا...

وأنا أقول لك هنالك مؤرخين بعضهم من المعاصرين وآخرين في مختلف مراحل التاريخ، ليسوا أعضاء في الكنيسة الكاثوليكية، لا بل البعض منهم معادي للكثلكة بشكل تام. ومع ذلك لا يجدوا مفراً اللا أن يعترفوا بدور الكنيسة في مختلف مجالات الحضارة الغربية. راجع المقالات بأجزاءها السبع وتابع الأجزاء المتبقية والتي سأنشرها تباعاً بمشيئة الرب لتتعرف على الاستشهادات بهؤلاء العلماء والفلاسفة والمفكرين.

اقتباس "ماذا تعني ب200 سنة . رجاءا الاجابة قبل يوم العيد" انتهى الاقتباس

لحسن حظك فاليوم هو الأحد وأنا في عطلة!

ان ما اعنيه بـ200 سنة هو لانه قبل حوالي 200 سنة في خلال الفترة المسماة بـ "فترة التنوير" في القرن الثامن عشر من التاريخ الاوروبي. اصبحت المدارس الفكرية الغربية معادية بشكل كبير للكنيسة فاحتقروا واستخفوا بالعصور الوسطى، لذلك جاؤوا بهذه التسمية (التنوير) وكأن كل ما كان قبل هذه الفترة " التي يسمونها مزدهرة" مع القرن الثامن عشر هو التخلف والبؤس والجهل المدعوم من قبل الكنيسة الكاثوليكية أيام العصور الوسطى ولسان حالهم يقول – شكرا للمفكرين العلمانيين الدنيويين الذي أتوا لنا بـ"التنوير".

قبل 100 سنة قد تكون على صح اذا اعتقدت بان الكنيسة كانت تقف بالضد من العلم حيث كتب اندرو ديكسون وايت كتاباً يتحدث به عن الصراع المزعوم بين الكنيسة والحضارة الغربية ولكن اليوم فان هذا الكتاب هو تقريباً مدعاة للضحك من قبل علماء التاريخ والاساتذة الأكاديميين. اليوم لديك الاستاذ ادوارد كرانت Edward Grant المؤلف في جامعة كامبريج، توماس كولدستين Thomas Goldstein ، أ. س. كرومبيA. C. Crombie، ديفد ليندبيرك David Lindberg وغيرهم كثيرين. وكلهم يتفقون بانك لا يمكنك ان تقول بأن الكنيسة كانت معارضة للعلم، بل في الحقيقة كان هنالك جوانب في الفلسفة الكاثوليكية اعتُبرت أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها لتطور العلم.

وللمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة هذا الرابط لتتعرف أكثر عن الخرافات والافتراءات على الكنيسة الكاثوليكية والتي كنا الى وقت قريب نؤمن بها نحن الكاثوليك فكم بالأحرى غير الكاثوليك؟!

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=675982.0

ميلاد مجيد...

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


قبل 100 سنة قد تكون على صح اذا اعتقدت بان الكنيسة كانت تقف بالضد من العلم حيث كتب اندرو ديكسون وايت كتاباً يتحدث به عن الصراع المزعوم بين الكنيسة والحضارة الغربية ولكن اليوم فان هذا الكتاب هو تقريباً مدعاة للضحك من قبل علماء التاريخ والاساتذة الأكاديميين. اليوم لديك الاستاذ ادوارد كرانت Edward Grant المؤلف في جامعة كامبريج، توماس كولدستين Thomas Goldstein ، أ. س. كرومبيA. C. Crombie، ديفد ليندبيرك David Lindberg وغيرهم كثيرين. وكلهم يتفقون بانك لا يمكنك ان تقول بأن الكنيسة كانت معارضة للعلم، بل في الحقيقة كان هنالك جوانب في الفلسفة الكاثوليكية اعتُبرت أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها لتطور العلم.

وللمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة هذا الرابط لتتعرف أكثر عن الخرافات والافتراءات على الكنيسة الكاثوليكية والتي كنا الى وقت قريب نؤمن بها نحن الكاثوليك فكم بالأحرى غير الكاثوليك؟!

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=675982.0

ميلاد مجيد...


الاخ كاثوليك تحية

بالنسبة الى العلم فكم ساتمنى ان يناقشني شخص لديه اعتراضات.

هناك شيئين ارغب اضافتهما:

هناك من يتحدث عن الفصل بين الدين والعلم. المشكلة مع هؤلاء انهم لا يتحدثون عن هل هناك فصل بين الايمان والعلم. فالعلم تتطور فقط ضمن مجتمع مسيحي مؤمن. وفي اشرطة لك كنت قد وضحت من اين اتت قوانين الطبيعة ونظرية التطور وغيرها ولماذا....

الشئ الاخر هو عدم تفريقهم بين التكنولوجيا والعلم. التكنولوجيا تتطور بشكل اسرع من العلم. هناك دول متطورة تكنولوجيا مثل هون كونك وكوريا الجنوبية وماليزيا فهي لديها منتوجات تكنولوجية ولكن لا احد يقول بانها متطورة علميا لانها لم تنتج اي شئ علمي.

واذا الان نظرنا الى مدى تطور العلم ستجد باننا ومنذ فترة طويلة لا نملك اية نظريات جديدة. اي انني اقصد بالتطور العلمي بالعلم النظري اللذي يهتم بوضع نظريات. النظريات التي نملكها تعود كلها الى تلك الفترة عندما كان تاثير المسيحية على المجتمع اقوى.

ليس هناك عالم لديه شك بان العلم يتاثر بالثقافة , والعلم بنفسه هو جاف وبارد ولا يملك طاقة, فالعلم بتطوره يحتاج الى ان تضع فرضيات لا احد قادر على اثباتها او دحضها وهي تحتاج لان تجري ابحاث اليها بالايمان بها وهذه تحتاج الى قدرة وفلسفة دينية وعلمية مشجعة مثل تلك التي بدات مع القديس توما الإكويني ..........

تحياتي



غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ lucian المحترم، ميلاد مجيد...

اقتباس "ولكن مع هذا لماذا لا يهتم احد بنسبة ال 99% من الحالات؟

الجواب هو: ان ذلك سيدعو الجميع بان يتحدثوا عن ما سموه سابقا "بالثورة الجنسية". وهي سموها بالثورة الجنسية التحررية. وما قاموا بتحريريه هو تحرير انفسهم من تحمل اية مسؤولية, كمسؤولية تكوين العائلة وانجاب الاطفال, ولهذا ترى بعد ثورتهم هذه تفكك عائلي ونسبة طلاق عائلية وخيانات زوجية الخ. ولكن مع هذا نرى اليوم خاصة بعد اشتداد الحديث على انقراضهم انتقادات لما سموها سابقا بالثورة الجنسية.

وهذه الثورة الجنسية كانت قد نشات بعد فشل الايدولوجية في تحقيق ما سموه بالعالم اللاطبقي. حيث عندها غيروا شعاراتهم الفاشلة واعلنوا بان العري ومجتمع عاري هو ما سيحقق مجتمع حقيقي خالي من الطبقات. ومن هنا تجد ظهور ما تسمى بمسابح العراة في البلدان الاشتراكية وبعدها انتقلت وتطورت لتتخذ شكلها الحالي وتمتلك النتائج الحالية ..."
انتهى الاقتباس.

شكرا لك لانك أثرت هذا الموضوع المهم.

من المعروف ان هذه الثورة الجنسية بدأت في منتصف القرن العشرين تقريباً مع ظهور مجلة بلاي بوي الأمريكية ومؤسسها هيو هفنر Hugh Hefner. ان اندفاعه الجنوني للعري كان جزء منه كرد فعل للتشديد "المرضي" للناس (وليس الكنيسة بحد ذاتها) في قضايا الجنس والذي جعلهم خائفين من الجنس باعتباره موضوع غير لائق للحديث، وبالغوا في شيطنته والابتعاد عنه. حتى ان البعض منّا ولحد لحظة كتابة هذا التعليق لا يضع رموز دينية أو ايقونات لمريم العذراء أو لأحد القديسين في غرف النوم، أنا متأكد ان هنالك أشخاصاً يعتقدون بأن الكنيسة تعلّم هذا الشيء من باب ان هذا يُعتبر خطيئة!! بالطبع هنا أنا لا أدافع عن المجلة أو عن مؤسسها ولكن أوضح الصورة الكاملة. فالخطأ لا يعالج بخطأ أكبر منه وأكثر شيطنة، هذا مؤكد.

الكنيسة لا تعلّم هكذا خرافات أبداً. على العكس من ذلك، فالكنيسة تشجع الحوار العقلاني والنقاش بين المخطوبين خاصة في الامور الجنسية وتحث الأزواج على فهم الطبيعة الفسيولوجية والتشريحية لكل من الرجل والمرأة في اطار أنجلة ومسحنة (من المسيحية) الجنس لجعله مقدساً وليس فقط غريزة حيوانية محضة.

وخير دليل على ذلك هو تعليم البابا الراحل، الطوباوي (والقديس قريباً) يوحنا بولس الثاني. هذا البابا العظيم الذي كان يخرج كل يوم أربعاء ويعطي لعامة الناس المتجمهرين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان محاضرات مستمرة بدأت من سبتمبر 1979 ولغاية نوفمبر 1984 وتضمنت 129 محاضرة! ثم تم تجميعها في تعليم كامل وشيق وسُمي لاهوت الجسد Theology of the Body

هذا التعليم هو من روائع نتاجات البابا الراحل يوحنا بولس الثاني العظيم! وفيه يتحدث بشكل دقيق ومفصّل كيف يجب أن تكون العلاقة الجنسية والحب بشكل عام بين الرجل والمرأة فالجنس والحب لا ينفصلان عن بعضهما البعض كما ولا ينفصلان عن الغاية القصوى من الجنس وهي انجاب الأطفال. اذن فالحديث عن الجنس داخل المؤسسة الزوجية وحتى قبلها في فترة الخطوبة هو شيء محبب وجيد لكلا الطرفين.

بالطبع لا أستطيع أن ألخص 129 محاضرة للبابا في مقال واحد ولكنني أشجع كل قارئ أن يقتني هذا التعليم ليتعرف على التعليم الحقيقي للكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بالجنس والزواج والحب. وليس من خلال الاعلام والوسط العلماني الملحد الذي ينقل صورة مشوهة ومنحرفة عن ماهية هذه الغرائز.

مختصر مفيد، كلتا النظرتين عن الجنس خاطئة، الذي يقول ان الجنس خطيئة وكذلك الذي يدعي بأن الجنس غريزة حيوانية فقط.

ونصيحتي هي بأن يقرأوا تعليم لاهوت الجسد Theology of the Body للبابا يوحنا بولس الثاني.

سآتي على مداخلتك الأخيرة فيما يتعلق بموضوع العلم والايمان فهذا الموضوع لا يقل أهمية عن سابقه... والمعروف عنك وعن كتاباتك انها من صميم المنطق العقلاني. وأنا شخصياً أقوم بالضغط على رابط لأي مقالة أراها على المنبر الحر اذا رأيت ان أحد المعلقين عليها هو حضرتك لما أكنه من احترام لاسلوبك ومعلوماتك التي تستهويني مطالعتها والاستزادة من معلوماتها القيمة.

شكرا لك مرة أخرى...


تحياتي وميلاد مجيد لك وللعائلة المحترمة...

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز lucian ميلاد مجيد...

اقتباس "هناك من يتحدث عن الفصل بين الدين والعلم. المشكلة مع هؤلاء انهم لا يتحدثون عن هل هناك فصل بين الايمان والعلم. فالعلم تتطور فقط ضمن مجتمع مسيحي مؤمن. وفي اشرطة لك كنت قد وضحت من اين اتت قوانين الطبيعة ونظرية التطور وغيرها ولماذا...." انتهى الاقتباس

الكلام يطول اذا تكلمنا عن هذه النقطة، ليس لأنها صعبة للفهم أو تحتاج الى فلسفة وتحليل عميقين، لأن كل ما نحتاج اليه هو تفكير منفتح. ولكننا في عصر يعتبر الناس فيه بأن كل ما يصدر عن الكنيسة هو عبارة عن جهل وعداوة للعلم! هذا الاعتقاد سائد بين عامة الناس ونحن في القرن الواحد والعشرين، مع الأسف! لذلك من المهم جداً أن نكشف هذه الخرافات وندحضها بالدليل والبرهان ومن ثم نكررها عسى ولعل يأتي يوم ويكف الناس عن الايمان بها.

ولكن يمكن أن نختصر هذه المسألة بجملة واحدة بسيطة ومختصرة للبابا الراحل الطوباوي (والقديس قريباً) يوحنا بولس الثاني:

"الإيمان والعقل هما بمثابة الجناحين اللذين يمكنّان العقل البشري من الارتقاء إلى تأمل الحقيقة."


ميلاد مجيد للكل.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس برجم المحترم

تحية.. عيد ميلاد سعيد.. كل عام وانتم بالف خير

تقول:
كاثوليك
ماذا تعني ب200 سنة . رجاءا الاجابة قبل يوم العيد
شكوى من الحكومة الامريكية . طالبت فيها استدعاء بوب روم المستقيل . لان في فترة عمله في امريكا كاسقف حاول او بالاصح قام بتغطية على فضيحة استغلال الاطفال. (تصور اسقف يعمل هذا الفعل الشنيع اذا هو مشارك في الجريمة البشعة , والا لماذا التغطية, اليس كذلك؟ لذا قررت كنيسة روم الكاثوليكية الطلب من البوب الاستقالة من منصبه وكانت لاول مرة بوب يستقيل. الفساد والرشوة هو كل ما نسمعه عن الكنيسة الكاثوليكية في المهجر. كما قلت لكم لنا الكثير لكنني اتكلم بلعتكم البسيطة. وشكرا.


وماذا تقول الآن بعد ان برأه القضاء الأمريكي قبل ايام من -الفعل الشنيع- الذي تتحدث عنه، واكد القضاء الأمريكي بان الأسقف المذكور برئ تماما من التهمة المنسوبة له وقدم اعتذاره له.
فهل تملك الجرأة الكافية كالقضاء الأمريكي للأعتذار عن كلامك الشنيع ياشماس وتكف عن التدخل في ما لايعنيك؟
مع اعتذاري للأخ كاثوليك لأن السؤال كان موجها له.

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ Jack Yousif Alhozi المحترم، ميلاد مجيد...

اقتباس "وماذا تقول الآن بعد ان برأه القضاء الأمريكي قبل ايام من -الفعل الشنيع- الذي تتحدث عنه، واكد القضاء الأمريكي بان الأسقف المذكور برئ تماما من التهمة المنسوبة له وقدم اعتذاره له.
فهل تملك الجرأة الكافية كالقضاء الأمريكي للأعتذار عن كلامك الشنيع ياشماس وتكف عن التدخل في ما لايعنيك؟
مع اعتذاري للأخ كاثوليك لأن السؤال كان موجها له."
انتهى الاقتباس

شكراً لك على هذا الخبر المفرح، فهو يمثل قنبلة بوجه المشككين والمعاضين للكنيسة، ولكن! هل سمعنا من هذا الاعلام العلماني نفسه الذي يتشدق ويستشهد به عامة الناس – عن جهل أو عمداً – نفس النبرة ونفس التشديد والتكرار الذي نسمعه بين فترة واخرى عند حدوث مثل هذه الممارسات، عندما اعتذر القضاء الأمريكي للاسقف؟ أنا لا أعرف ان كان قد بادر الاعلام العلماني الملحد بنفس الحماسة لنشر خبر براءة الاسقف واعتذار القضاء الأمريكي! وأتمنى أن يشاركوننا المختصون بالاعلام ماذا يُسمّون سياسة الكيل بمكيالين هذه تجاه الكنيسة الكاثوليكية من قبل المتنفذين في اعلام اليوم!

ان كلام الأخ James Esha Barcham وهو شماس كما تقول، لهو مثال واضح على كمية الزيف والخرافات الموجودة في مخيلة عامة الناس عن الكنيسة وتعليمها. هذا الزيف الذي بدأنا نكشفه ونطمسه للأبد من خلال هذه السلسلة، هو أحد الحواجز التي تقف بين الناس وبين الكثلكة – ربما السبب الأعظم هو نتيجة الجهل... ولكننا لا نستطيع اهمال او انكار الجانب المعادي للكنيسة ليس بسبب الجهل وانما بسبب كونها ترفع راية الحق بوجه الظلم المنتشر في العالم اليوم!

ميلاد مجيد لك وللعائلة الكريمة وشكراً مرة اخرى على مداخلتك الرائعة!