من البديهي أن الأمور الدينية قضايا أممية لا يمكن حصرها بمكون قومي بعينه على اعتبار إن أبواب الكنيسة مفتوحة للجميع دون تميز بين عرق وآخر وهذه هي رسالة المسيح الحي , لكن عندما يتحدث شخص" ما عن أمر يخص الشأن القومي ويحاول إقحام الكنيسة ورجالها في الموضوع , فهذا لا علاقة له بالشأن القومي إنما هو شأن مذهبي بحت والأمثلة كثيرة وأورد احدها على سبيل المثال لا الحصر , هل تنازل سيادة المطران آشور سورو عن آشوريته ليلقى هذا القبول والاهتمام من كاتب المقال أعلاه ومن يحملون نفس فكره الجواب كلا اعتقد جازما" انه لم يتخلى عن آشوريته لكن التحق بالكنيسة الكاثوليكية , وكل حر في خياراته , مثال آخر لتوضيح الفكرة أكثر الم يكن الجنرال الخالد (الآغا بطرس دباز) رائدا"للفكر القومي الآشوري المعاصر, إلا إن كاتب المقال لا يذكره إلا بخير ليس كون الكاتب منصف ويراعي المهنية فيما يكتب ويعطي كل ذي حق حقه , بل لكون الآغا رحمه الله كاثوليكي المذهب , , اختصارا" كاتب المقال كاره لكنيسة المشرق الآشورية برئاستها وكهنتها وإتباعها (آشوريين وغير آشوريين) وهذا مالم يستطع إخفاءه في الكثير مما يكتب , ولو خير بين فلبيني كاثوليكي من آكلي لحوم الكلاب وآخر من أبناء جلدته إتباع كنيسة المشرق الآشورية لاختار الفلبيني مدفوعا" بحقده المذهبي الأعمى .. اكتب السطور أعلاه بسبب التراكمات السلبية للسيد قلو تجاه ( كنيسة المشرق الآشورية ) شتان بين الناشطين القومي والمذهبي فلا مجال للجمع بينهما وللقراء الحكم ....