المحرر موضوع: نقاش مع منتقدي موقف البطريرك وتصريحه الاخير حول هوية الشيخ !!  (زيارة 8283 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نقاش مع منتقدي موقف البطريرك  وتصريحه  الاخير حول هوية الشيخ !!

بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن استراليا
5 كانون الثاني 2014

لم اكن اود وضع تعليق على المقالات الكثيرة في موقع عكاوا كوم وغيرها من المواقع  لا سيما مقال الاخير للدكتور ليون برخو الذي عنوانه :
كيف نقرأ الصراع  بين "شيخ الكلدان العام" وأصحابه وبين بطريرك بابل على الكلدان ومناصريه
وعلى الرابط التالي
http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=post;topic=719388.0;num_replies=28
 لانني رديت بما في الكفاية لمعظم الذي علقوا على مقالي الموجود على الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,719029.0.html
(كرسي البطريركية تحت مطرقة انتقادات ابنائه  ؟!)
الذي لازال موجود على الصفحة الامامية من الموقع ، لكن ردود بعض الاخوة  اجبرتني كتابة هذه التعليق.

في البداية اود ان  اقول بوضوح ردي ليس ضد اي شخص او للتشهير به او ضد اي قائمة وانما احترم الحق الوضعي لكل واحد كأنسان مثلما لي الحق في ابداء رائي او اي واحد منا لكن ضمن حدود المعقولية والموضوعية ومن الان اقول مبروك لرئيس القائمة او من يمثله في الانتخابات.لكن ذلك ليس موضوع  ردي  في هذا المقال اود ان انقاش عدة الامور هي اهمية كرسي البطريرك بغض النظر عن شاغله، الهوية الكلدانية وكيفية حمايتها، امكانية الساسي الكلداني في تحقيق احلامنا.

مرة اود ان اوجه اسئلة لكل الذين يظنون هناك تهميش للكلدان في الحكومة العراقية.
هل صعود نائب او نائبين للبرلمان سوف يعطي لنا بئر من ابار النفط العراقي لوحدنا كي نتصارع ونتحسم بهذه الطريقة حتى تصل الى مرحلة التراشق مع كرسي البطريركية؟، ام سوف يعطون  الحق لهذا النائب  مثلا التدخل والاستفسار ومتابعة  وايجاد حل لاي قضية لاي مسيحي وبالاخص الكلدانيين المهمشين الان!؟

اخواني بالنسبة لي شخصيا اصبح  الامر واضحا، هناك عدة امور  متداخلة او تداخلت في هذه القضية الان، اهمها ان السياسيين الحاليين الذين يمثلوننا هم براغماتيين الى اعلى درجة يمكن ان نتصورها والا لما كان يحدث هذا الانقسام على الاقل بين الكلدان انفسهم بعد اقامة مؤتمرين في امريكا وعدة اجتماعات محلية. يكون هدفهم الصعود والفائدة الشخصية لا غير كما فعل غيرهم قبلهم ، لان كما قلت قبل بضعة ايام: "ان العراق فوق رمال متحركة حتى نوسترداموس لا يتسطيع حدسها وفك الغازها."

الموضوع الاخر تدخل ابرشية من امريكا بكل طاقاتها  ضد موقف البطريركة لا سيما بعض من كتابها مع احترامنا  لهم ، هم يريدون جعل من الكلدانية ان تصبح اسوء من النازية وتنسى انسانيتها ، ورئاستها الكنسية، متحدينها بكل الوسائل الاعلامية ، هذا الامر لم اكن اتوقعه  يوما ما ان بحدث لهذه الكنيسة العظيمة وكأن تعاليم المسيح اصبحت ثانوية عند البعض، اتمنى ان اكون خاطئا في قراءتي للوضع ولكن كل الدلائل تشير هناك حملة ضد موقف البطريرك لان ابدى رايه في قضية تمثيل المسيحيين.

قضية التحالف مع قوائم العربية او الكوردية ام عادي ومعقول، لكن  بشرط ان لا تتم  على حساب احد او يتم تحجيم صوت البطريرك بحجة لا يحق له التدخل في السياسية .، ليتحدوا هؤلاء الذين يريدون اسكات البطريرك بإعلان عن مشروعهم واتفاقهم مع الكتلة التي تحالفوا معها، او ليقولوا للشعب  الكلداني ماذا سيحققون له من صعود نائب او نائبين الى البرلمان؟ كيف ؟  

لكن يجب ان لا ينسوا ان الناس سوف تقارن  بين اقوالهم هذه ومع ماضيهم وسيرتهم ومواقفهم وامكانياتهم وشهادتهم ومواقعهم ومعقولية تحقيق هذه الاهداف،  فالشعب ليس جاهل كما يظن البعض، وهذا ما شاهدناه في انتخابات الاقليم اظن اقل 15 او 10 % من سكان عنكاوا اعطوا اصواتهم لقوائم كوتا المسيحية والبقية اعطوا اصواتهم للكتل الكبيرة ربما لديهم فائدة مباشرة  او يحققون ما يريدونه.  او كما حصل في الانتخابات الاولى حيث اعطت معظم الاقليات اصواتها للقائمة العراقية التي كانت كتلة جامعة لكل القوميات والاديان والمذاهب.

 انا مع الدكتور ليون ليس في الدفاع عن كرسي البطريرك فقط وانما في الدفاع عن حق كل شخص كلداني او من اخوتنا الاشوريين والسريان او اي مسيحي وكل عراقي بعض النظر عن هويته القومية اي ان يكون لنا نظرة شمولية، وانا لا ارى اية فائدة  كبيرة كما يتحدث الاعلام من حصول الكلدان على عضو برلمان او عضوين .

 بصورة عامة انا ارى ان الكلدان سوف يستطيعون ان يحصلوا على حقوقهم حينما يكونون مثلا لابناء الشعب العراق في الروح الوطنية و التعلق  بالقيم الانسانية، وعدم سكوتهم عن حقهم في امريكا وليس في العراق ، في اي محفل  دولي، الكلدان في المهجر يجب ان يتحركوا لايصال صرخات ابناء شعبنا في الموصل والدورة وسوريا الى صناع القرار في الامم المتحدة مثل فرنسا او روسيا و امريكا  باننا شعب مظلوم بقرارات دولية التي اتخذوها، يجب ان يضغطوا على الحكومة العراقية لتصفي الارهاب وسراق اموال الشعب ، لايقاف الدعم للارهابين في الموصل وسوريا  من التعدي على اهلينا وتسليم ارض اجدادنا في سوريا ليد الارهابيين وتقديم السلاح والاموال عن طريق دول ارهابية اخرى وفي نفس الوقت يدعون انهم ضد الارهاب.

اخواني قادة الكلدان انظروا الى الخارطة السياسية  الحالية والاحداث الدولية الجارية او المتعاقبة وتاريخ نضال الاقوام في المنطقة واختاروا لكم طريق واحد يكون عقلاني ومنطقي ويكون لنا حق فيه بحسب القوانيين الدولية.

القضية الاخيرة هي قضية حماية الهوية الكلدانية التي تخصنا كلنا، انا اشعر ان مفهوم القومية ليس ناضج عند الكثير الذي يغردون  ويصرخون في موقع عنكاوا كوم ويصفوننا بالمنافقين لاننا ندافع عن كرسي البطريريكة ، نحن لا نريد ضوضاء بلا معنى، يجب ان نشتغل بقوة في تقوية المؤسسات المدنية الثقافية والاعلام ( ومجالاتها عديدة) و مجال الرياضي لانها الشبيبة يحبونها حتى اكثر من السياسة والدين والعائلة التي اهم مقدسات الانسان. المجال الاخير هو المجال الاجتماعي ، عن طريق تاسيس النوادي الاجتماعية التي ستربطنا معا، تقوي اواصرنا اجتماعيا التي تؤدي الى  تقوية شأن العائلة في مجتمعنا، بالتالي صعود جيل مثقف وواعي لهويته ومتعلم ومتمسك بلغته.

 لا اظن احد منكم يستطيع ان يبرهن لي الحقول الثلاثة هذه  ليست اهم من حصول شخص او شخصين على عضوية البرلمان في الدورة القادمة، لانه بكل بساطة يمكن ان يتم التخلص من هذا الشخص اذا عبر حدود المنطق او صعدت عنده  روح الوطنية وعبرت خط الذي وضعه اعداء العراق،  فكما قلت مستقبل العراق على رمال متحركة، وان فكوك التماسيح والحيتان الكبيرة وحيوانات البراري المفترسة  لازالت تنهش بجسد الفريسة ( العراق ) والدم لا زال يجري ولا يمكن لاي شخص ان يتوقع  في اي لحظة سيتركون فريستهم. فالذي يدخل الفابة اما يجب ان يكون قوي ومفترس او يكون في ظهره مفترس اخر الا حظه بالكعكعة لازال صفرا.


غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ يوحنا بيداويد، تحية الميلاد...

مقال رائع كالعادة!

أنا من المتابعين لكتاباتك وأعتقد بأنك مع الأخ lucian من أكثر الكتاب الذين يركزون على مصلحة أبناء الوطن، دفاعاً عن حقوق الضحايا والمضايقات اليومية، كلما ثار هذا النقاش المذهبي والقومي العقيم. لأن من يعيش في أرض الوطن، أياً كانت قوميتهم وديانتهم، هم المعنيون بالدرجة الاولى - وكما تذكر ذلك وتركز عليه الباطريركية في الكثير من بياناتها، وللأسف هذا السلوب في الكتابة لا تحتضنه الأكثرية. وما أقصده بالمصلحة هنا لا يمت بصلة الى الكراسي والمقاعد، بل ما يتعلق بالحياة اليومية للانسان العراقي البسيط الذي ربما لا يمتلك جهاز انترنيت (هذا اذا ما امتلك كومبيوتر أولاً) ليشيخ رأسه من كثرة القيل والقال في هذا الموضوع.

وهذا التوجه هو التوجه العام للباطريركية الكلدانية نفسها، وأكاد أجزم بأن الباطريريكية هي الوحيدة من بين جميع المؤسسات الدينية الاخرى في العراق التي تؤكد على العيش المشترك والحقوق المدنية لجميع الأديان والطوائف والقوميات من مبدأ المواطنة الحقيقية حرصاً منها على الحفاظ ليس فقط على الوجود بل والحضور الفعال والمؤثر لمسيحيي الشرق.

http://www.assafir.com/article.aspx?EditionId=2651&ChannelId=64207&ArticleId=2009#.Usghx_QW2Ag

اقتباس "مرة اود ان اوجه اسئلة لكل الذين يظنون هناك تهميش للكلدان في الحكومة العراقية.
هل صعود نائب او نائبين للبرلمان سوف يعطي لنا بئر من ابار النفط العراقي لوحدنا كي نتصارع ونتحسم بهذه الطريقة حتى تصل الى مرحلة التراشق كرسي البطريركية؟، ام سوف يعطون  الحق لهذا النائب  مثلا التدخل والاستفسار ومتابعة  وايجاد حل لاي قضية لاي مسيحي وبالاخص الكلدانيين المهمشين الان!؟"
انتهى القتباس

هذا هو بيت القصيد! ان أهم مشاركة في العملية السياسية الحالية التي تجري بالعراق تكون - برأيي وكما أشار الى ذلك الأخ لوسيان - بمقاطعة الانتخابات بالكامل مع تبيان السبب للعالم كله! عدا ذلك سنكون كمن يضحك على نفسه:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,717546.0.html

الكنيسة الكاثوليكية بلسان البابوات وبطاركة الشرق لا تهمل الجانب السياسي أبداً، بل وتدعو مؤمنيها للانخراط والمشاركة بالعمل السياسي بقوة وفعالية. هذه المشاركة ليست فقط بالذهاب الى صندوق الانتخابات في ظل نطام بدوي عشائري وفلسفة قبلية مقيتة ومتخلفة. بل ان عدم المشاركة ومقاطعة هكذا انتخابات مع تبيان الأسباب بالاظافة الى تنظيم مسيرات احتجاج ومظاهرات تبين الوضع المزري لمسيحيي العراق بشكل عام (وليس فقط الكلدان) في جميع دول المهجر سيكون لها أثر أقوى للمجتمع الدولي والعالم، وهذا بحد ذاته عمل سياسي نبيل يخدم أهداف نبيلة.

بهذه الطريقة فقط (برأيي) سنتمكن من ايصال الصوت الصارخ في برية العراق الى المجتمع الدولي أما عملية مقاطعة الانتخابات وحدها فهي غير كفيلة بكل ذلك وستغدو بدون فائدة. من هنا أهمية التراصف والتلاحم في القضايا المصيرية وليس التمسك بالتسمية والكراسي ووو.

أعتقد الكل قد قرأ التقرير الأخير لمنظمة تعنى بحقوق الأقليات والتي احتل فيه العراق المرتبة الرابعة من حيث حجم وكمية الاضطهادات والمضايقات للأقليات الدينية ولا يسبق العراق في هذه المرتبة سوى كوريا الشمالية، السعودية وأفغانستان!

أما موضوع تدخل الباطريركية في الشأن السياسي فكنت قد وضحت وجهة نظري في هذا الموضوع وقلت بأن البيان الأول كان بحاجة ربما الى اعادة صياغة ليعطي نفس المبدأ - مبدأ المواطنة وحقوق الانسان باسلوب عصري وليس عن طريق المشيخات ونظام الفصل العشائري - ولكن باسلوب شامل وعام لكي لا تُتَّهم الباطريركية بتدخلها بالانتخابات. وأعتقد بأن التوضيح الأخير قد وضع النقاط على الحروف.


تحية وأتمنى لك زمن ميلاد مجيد...

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كاثوليكي المحترم

شكرا لتعليقك ومرورك وتقيمك
نعم نحن ليس لدينا غير سلاح واحد اليوم وعبر كل التاريخ. هذا السلاح هو ان نجعل الاخر ان يفهم نحن لسنا ابناء غابة وانما ابناء الله ، وان قيم الانسانية التي ظهرت في اوربا او امريكا لم تاتي نتيجة لقوة الغريزة وانما لقوة الحكمة و التربية المسيحية و الانسانية الصحيحة. وكل المذابح التي حصلت في الماضي قام بها ناس من ذوي طبع الوحشية الخالية من القيم الانسانية السامية. كما اكدنا مرارا  ان عددنا لا يساعدنا للمواجهة ابدا كما حصل في الحرب العالمية الاولى.
المواجهة الحقيقية يجب ان تحصل بالمطالبة في المحافل الدولية وعبر فضح قراراتهم الدولية البراغماتية المتعلقة بالدولار والنفط.
شكرا مرة اخرى لردك
يوحنا بيداويد

غير متصل ChaldeanAndProud

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
well said Mr youhana Bidaweed..nice atricle..for LEON BARKHO can careless about him..he is nothing but only trying to make him self looks HERO in front of the one that hate CHALDEANS..God bless you Mr Youhana.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
]Dear ChaldeanAndProud
Thanks for your comment
 ,I would like to say. that's I couldn't understand your comment fully
.nevertheless thanks again

Youhana Bidaweed

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ يوحنا المحترم
شكرا لطروحاتكم وآرائكم لكننا نرى الآتي:
المؤتمرات الكلدانية التي عقدت : اولها في العراق عام 1995 في بغداد كان للكنيسة تمثيل واضح ودور فاعل في أحيائه والوثائق والأرشيف يؤكد هذا.
أما مؤتمر سان ديكو أقيم في 2011 بضيافة المطرانية الكلدانية والآثورية ومشاركة رجال الدين كانت دعم المؤتمر وحضور رمزي فقط ، اعتمد على مثقفي وكتاب الكلدان وانت بالذات واحد من المدعوين الذين لم تتوفر لديهم فرصة الحضور ، لأسباب ذاتية بحتة خاصة منعت حضوركم.
اما مؤتمر ديترويت(مشيكان) تم بتحضير من لجنة منبثقة من مثقفي وكتاب كلدان ومن ألأحزاب الكلدانية وخصوصا ضيافة المؤتمرين من قبل المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد مشكورين ، ولمدة تجاوزت السنة ، بعيدا من تدخل الكنيسة الكلدانية في مشيكان . فقط حضورهم مباركة المؤتمر وبشكل روتيني صرف حالهم حال عامة الناس الكلدان في مشيكان.
أما تواجد الكلدان في البرلمان القادم من وجهة نظرك غير مهم ، تلك هي قناعتك الفردية والشخصية تعود في تقديري الشخصي ، ضعفك في الألمام السياسي وسير العملية السياسية الجماهيرية للعراق ، والكلدان حالهم حال بقية المكونات العراقية لابد ان يكون لهم ممثلين في جميع مؤسسات الدولة في العراق ودول الخارج اجمع ، وامر ضروري جدا تمثيلهم لأنهم أساس العراق ووجودهم تاريخي منذ القدم ، ومن الضروري ان يكون لهم حقوق مضافة حالهم حال الهنود الحمر في أمريكا واوبرجين في أستراليا كونهم السكان الأصليين لبلدانهم الأصيلة.
أما المطالبة في دول المهجر لحقوق الشعب الكلداني ، هي مهمات أضافية.
والقوى السياسية الكلدانية ومعها مستقليهم السياسيين الكلدان ، لهم كامل الحق في مشاركتهم بالعملية السياسية الجارية في العراق وعلى علتها ، من أجل الأصلاح والتغيير للوطن وحقوق الناس من جميع المكونات العراقية وطنياً قبل قومياً
شعار المؤتمر الكلداني في سان ديكو(نهضتنا الكلدانية) وهو حق مشروع لا غبار عليه وفقا للدستور العراقي في 2005
شعار المؤتمر الكلداني في مشيكان(وحدتنا ضمان لنيل حقوقنا القومية والوطنية) الذي عمل ويعمل المؤتمر من اجل تفعيله.
وكنت من المدعوين ولم تحضر لظروفك الخاصة نحترمها(للتذكر فقط)
أما الموقف الكلداني الرسمي من الباطريركية المؤقرة نعلمكم ليس في النقيض أبداً ، بل بالعكس هو في وفاق تام ورؤية سليمة للامور وطنياً وقومياً ، ومن وجهة نظري ليس هناك خلاف كما روجته عزيزي الكاتب يوحنا..
نعم هناك آراء منفردة شخصية بحتة ووجهات نظر خاصة كأفراد ، وهذا لا يعني ما انت ذاهب اليه ابداً ،انت بالذات تخبط المياه ، كما تفعل السمكة عند تواجدها في حوض صغير مياهه راكدة ، بدلا أن تصفيها وتطفأ نيرانها المشتعلة ، تزيد من فورانها وأتساعها لتحرق الأخضر مع اليابس ، وفي الحقيقة لا نيران ولا مياه خابطة.
الكنيسة الكلدانية من خلال نيافة الباطريرك ومطارنتها الأجلاء والآباء الكهنة والشمامسة الانجيليين ، يعملون جميعا وفق محبة المسيح ، وبنكران الذات روحياً وانسانياً ، بعيدين عن الممارساة والفعل السياسي ، ولكن لهم واجباتهم تجاه شعبهم وقضاياه من جميع النواحي بما فيها السياسية ، وهو حق شرعي لابد منه ، لان الكنيسة بشر وليست هياكل جامدة كما يتصورها البعض وللاسف ، ومن حق رجالها مراعاة شعبها والمؤمنين وغير المؤمنين ومن جميع الأديان وفقاً للكتب السماوية للتعائش السلمي بين البشر في الكون.
قلت وأقولها سابقاً وحالياً: نيافة الباطريرك له واجباته الروحية والأنسانية ولابد ان يكون له مهامه الوطنية وهو حر في أنتمائه القومي أياً كان نوعه وشكله ولونه ، وسبق وان بارك المسلمين الكلدان في مناسباتهم وهذا الموقف يشكر عليه ونحترمه حقاً، لانه نذر نفسه لحياة المسيح ومن اجل المسيح وفي المسيح وخدمة الناس أجمعين والذي يعتبر واجب مقدس يملي عليه وعلى جميع رجال الكنيسة بالكامل ، وهم مع جميع الناس مسيحيين ومسلمين من اجل غد افضل ومستقبل احسن للبشر اجمعين ، كما هي تعاليم المسيح.
شكرا لك اخ يوحنا  على موضوعك هذا ، نتمنى ان نكون قد أسعفنا الموضوع من وجهة نظرنا الخاصة ومعرفتنا بالأمور التي تطرقتم عنها ، كوني حاضر للمؤتمرات الكلدانية في سان ديكو ومشيكان المحترمين، كما ومتابع لحيثيات الأمور المطروحة نوعا ما.
وعلينا ان نحترم وجهات نظر الباطريرك ومع الراي والراي الآخر ، ولابد من النقد البناء الخادم لشعبنا قومياً ووطنياً وأنسانياً بشكل موضوعي دقيق وافي يخدم قضيتنا الوطنية والانسانية لبناء مجتمع يسوده التعاون والمحبة والألفة والسلام والاستقرار لغد أفضل وأجمل.
اخوكم
ناصر (منصور)عجمايا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع

قضية اخذ الحقوق بالاكتفاء بان يكون هناك منصب في البرلمان عبارة عن اضحوكة ومن يدافع عنها لا يقدم شرح ولا ادلة.

تاريخيا وعندما ننظر الى الحركات التي حصلت على حقوقها نجد فيها عدة عوامل رئيسية اخرى توفرت لها.

- قضية العنصرية تجاه السود مثلا ، الوقوف ضدها اعتمد على عدة عوامل مساعدة منها

 وجود دستور امريكي جيد يعترف بحقوق الانسان. وبالطبع اي دستور لا يستطيع ان يجبر كل وافراد المجتمع بالقبول بحقوق الانسان، ولكنه يلعب دور مساعد لخلق ارادة خيرة. اي مثال بسيط للسياسين حتى يفهموا: اشارات المرور في الشارع لا تستطيع ان تجبر كل شخص على التقييد بها، ولكنها تساعد على خلق نظام جيد.

- حركة غاندي في الهند توفرت لها عوامل اخرى مثل وجود مؤوسسات قضاء فعالة شيدها البريطانيون

- بالاضافة الى ذلك فان هناك حركات تواجدت في مجتمع اكثر نضوجا ووجدت من يدعمها من المجتمع بتحمل المسؤولية للوقوف ضد الظلم.

هذه كانت بضعة امثلة لانني امتلك امثلة اخرى ايضا

هل نحن نملك اية عوامل مساعدة؟

هكذا عوامل مساعدة نحن لا نمتلكها في العراق. عندما تحدث تجاوزات وظلم وحتى لو كانت الجهة التي تقوم بها معلومة الاسماء فليس هناك من يستطيع ان يعتمد لا على دستور ولا على مؤوسسات قضاء ولا مسؤولية المجتمع العشائري الغير الناضج.

البارحة كان هناك تحريض علني ضد المسيحين باهانة الاعياد، فهل هناك دستور مساعد او مؤوسسات قضاء تستطيع ان تمنع ذلك؟ هل هناك من المجتمع من وقف ضد ذلك بشكل واضح؟ هذا كان مجرد مثال بسيط من عدة امثلة.

وضعيتنا تشبه الاقليات الاخرى في العالم  التي لا تستطيع ان تاخذ حقوقها الا بالاحتجاج والمسيرات والتظاهرات المستمرة، وكان من المفترض مقاطعة هذه الانتخابات ايضا كاحتجاج...

وانا ما ارفضه ان ياتي اشخاص لا يفهمون اي شئ ولا يشرحون اي شئ ويعتبرون انفسهم مثقفين ويشكلون اتحادات يسمونها اشورية او كلدانية ويدعون لوحدهم بانهم يمثلون كل الاخرين وبدون ان يسالوا احد. اي لان تجمعاتهم تحمل تسمية معينة فهذا باعتقادهم كافي لان يدعوا بانهم يمثلون الكل والجميع.  

بل ان من يرفض طريقتهم يعتبرونهم معادين.

من ما يستعمله هؤلاء اللذين يعتبرون انفسهم حزبيين وقوميين مثقفين في صراعاتهم حول التسميات هي عبارات مثل:

الحاقدين على الامة الاشورية...الاعداء الاشوريين المعادين للكلدان...المعادين والمتربصين...الخونة والمجندين...الخ

فهؤلاء كلهم يمتلكون ثقافة البعثيين لانها عبارات بعثية.

القوميين الاشوريين والكلدان والسريان يناضلون ضد بعضهم البعض ولم يعد احد يطيق بؤسهم والهراء اللذي يعيدونه

عودة الى المناصب: من ما وضحته نرى ان المناصب لا تفيد اي شئ. والدليل الاخر ان هناك قوائم امتلكت مناصب ولم تحقق اي شئ وهذا ادى بان تخسر اغلبية جمهورها.

اللذي يريد ان يعمل من اجل ابناء شعبنا فهو سيفعل هذا بدون ان ينتظر ان يحصل على منصب، يستطيع ان يقوم بفعاليات اكثر اهمية كالاحتجاجات والمسيرات  ، عدم فعلهم لهذا دليل بانهم يريدون فقط منصب يستفيدون منه بانفسهم.

لهذا  نحن لسنا بحاجة الى هذه القوائم التي لم تعد تحصل سوى على اصوات الكورد والعرب وباعتراف القوائم.
المؤتمرات الكلدانية الاخيرة فشلت فشلا ذريعا بان تشكل قائمة انتخابية وركضت خلف شيخ لدعم مجتمع عشائري بدوي ولكي يحصلوا على اصوات العرب.



غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز ناصر
شكرا على ردك
اتمنى من كل قلبي لك ولقائمة البابليون النحاح او الفوز بمقعد او عدة مقاعد.
حقيقة كثيرون من القراء والمعلقيين يظنون انني اكتب من اجل تعطيل هدف قائمتكم الامر الذي وضحته للمرة الرابعة هذا ليس قصدي او هدفي.
وانا لا اتخبط في مياه عكرة لا اعرف ما اقول، بالعكس اظن قصر البصر عند الكثيرين هو الذي يجعل هذا العدد الكبير من الردود السلبية او المقالات المتشنجة في هذا الظرف العسير والخطير الذي يمر  فيه الشرق الاوسط  ونحن لازالنا نناقش على القشور وفتات من الكعكة الفاسدة.

 اتمنى من كل القراء والكتاب لا سيما كتاب الكلدان ان لا ينسوا ما قلته وما تقوله انت او غيرك لنرى بعد عدة سنوات من سيكون الاصح؟!!
، نحن كما قال الاخ لوسيان في احدى تعليقاته "يجب ان نبحث كيف نحمي مصيرنا"، لان الهجرة ازالتنا من الوجود، اما ان يحصل شخص شخصين على عضوية البرلمان لن يستطيع بعزمه الذاتي ان يغير اتجاه عجلة التاريخ والاحداث الجارية في العراق بسهولة. يجب ان لا نقارن انفسنا مع غيرنا الذي لم ينجز اي شيء يذكر بل كان سبب لكثير من المصائب !! لان مصيرنا سيكون اسوء منه.

انا متاكد من فكرتي، سواء انتخب ام لم ينتخب اي كلداني في البرلمان لن يغير من ارض الواقع اي شيء، اما الخوف على ازالة اسم الكلدان من الدستور فهذا امر مستحيل.

 بالعكس عملية اعطاء خمس مقاعد كوتا للمسيحيين الان اصبحت عندي مرحلة اخرى من الذكاء السياسي الذي استخدم ضدنا المسيحيين بسبب انشغالهم بالصراع عليها مثلما صراعنا على التسميات الذي بدا منذ 10 او 15 سنوات.

الاخ لوسيان شكرا لتعليقك الذي يبدو لي كان سريعا جدا.

يوحنا بيداويد

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
اللذي يريد ان يعمل من اجل ابناء شعبنا فهو سيفعل هذا بدون ان ينتظر ان يحصل على منصب، يستطيع ان يقوم بفعاليات اكثر اهمية كالاحتجاجات والمسيرات  ، عدم فعلهم لهذا دليل بانهم يريدون فقط منصب يستفيدون منه بانفسهم.
(اقتباس من السيد لوسيان).
وانا اضم صوتي اليكم واقول الذي يريد ان يخدم شعبه وابناء جلدته توجد مليون طريقة وطريقة يقدر بها ان يخدمهم فالمسيرات الاحتجاجية والوقفات امام مراكز صنع القرار والاحتجاجات وغيرها من النشاطات الثقافية والاجتماعية صارت من الطرق الناحجة للتعبير عن الراى خاصة بعد ما اصبح العالم قرية صغيرة بواسطة النترنيت ووسائل الاعلام الفضائية وحتى الموبايل الذي يلتقط صور وفيديوهات انية للحدث اثناء وقوعه وتحميله على مواقع التواصل الاجتماعي زاد من وعي الناس وقدرتهم على التعبير بكل حرية وسهولة التواصل عبر هكذا مواقع اتت بثمارها خاصة ما يسمى بريبع الانترنيت العربي..
ليس كرسي البرلمان وحده هو طوق النجاة بل في كثير من الاحيان يصير نقمة وحمل ثقيل على اعناقنا ..........تحياتي
اكد زادق ججو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع

اقتباس
ليس كرسي البرلمان وحده هو طوق النجاة بل في كثير من الاحيان يصير نقمة وحمل ثقيل على اعناقنا ..........

هو بالفعل نقمة  وحمل ثقيل وليس فقط غير مفيد.

تصور عندما نعتمد على مناصب ، فكيف ستكون لغة الخطاب الموجهة لابناء شعبنا؟ وكيف سيفهمون ابناء شعبنا الاكتفاء بالاعتماد على المنصب؟

الخطاب سيكون: انتم ابناء شعبنا لستم بحاجة الى فعل اي شئ، لا تتحملوا مسؤولية اي شئ، فهناك خمسة اشخاص في البرلمان سيحلون كل المشاكل.

اما اذا رفضنا المنصب واعترفنا بعدم فائدته وللاسباب التي شرحتها اعلاه فان الخطاب سيتغير ، وفهم ابناء شعبنا سيتغير.

الخطاب سيكون: انتم يا ابناء شعبنا لا تستطيعون من الاعتماد على تلك المناصب، ولا يمكن الاعتماد على مسؤولية خمسة اشخاص، من هو مهتم بالوجود المسيحي في العراق، وبوجود كنائسه، وبان يكون له ارض يجتمع بها مع عوائله واقرباه واصدقائه بدل التشرد في عدة بلدان فلابد من ان يتحمل كل فرد منا المسؤولية بنفسه ويقوم كل ما بوسعه للدفاع عن حقه وحقوقنا كلنا وحقوق من بقي في العراق، وذلك بعدم السكوت والالتجاء الى الاحتجاجات والمسيرات الى ان يتدخل العالم لاجراء تغيير مساعد لنا.

انظر الى النتيجة بين الحالتين:

الحالة الاولى: غير مفيدة والتجارب السابقة تثبت ذلك، اتكالية، الاعتماد على بضعة اشخاص  .
الحالة الثانية: فعالة وامثلة الشعوب اخرى تدل على ذلك، عدم وجود اتكالية ، مسؤولية يتحملها عدة الالاف بدلا من بضعة اشخاص.

فروقات اخرى:
الحالة الاولى: الصراع حول مناصب يدخلنا في صراع همجي حول التسميات، تسيس ومشاكل للكنائس، يبعدنا عن المشاكل الحقيقية.
الحالة الثانية: لا يوجد صراع حول مناصب، وانما تركيز على نقاط محددة مثل احتجاج ضد التغيير الديموغرافي، تركيز على الاحداث اليومية التي تهدد ابناء شعبنا .

ولهذا فانا اتمنى الفشل الذريع لكل القوائم، بل انا اطالب كل شخص بان لا يشترك في الانتخابات

الاعتماد على المناصب قضى على روح المسؤولية عند ابناء شعبنا فاصبحوا عدميين غير مهتمين باي شئ

واللذين يملكون مناصب لم يهتموا ولن يهتموا سوى بجيوبهم وبالاموال.

تحياتي



غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخوتي الأعزاء المحترمون
علينا أن نتعامل مع الواقع بموضوعية وحكمة ودراية تامة
1.أنا بالضد من الكوتا برمتها من حيث المبدأ ، ولكن الواقع الحالي الموجود لابد من العمل وفقه ومعه واليه ، دون تهرب منه ولا التقاعس معه ولا أهماله.
2.السياسيون المتواجدون الحاليون لدورة ودورتين في البرلمان وانتخبوا من الشعب المسيحي وغير المسيحي بطريقة أو بأخرى ، لماذا لا يتم محاسبتهم من ناخبيهم ومن مثقفي أبناء شعبهم المسيحي وغير المسيحي ، لتقاعسهم عن مهامهم في البرلمان العراقي لأكثر من عشرة أعوام خلت؟ وانتم تشنون حملة عشواء وجلد للذات للكلدان الذين لم يصلوا بعد الى قبة البرلمان ، فهل هذا منصف يا أخوتي الكرام؟ وهل هو عمل منتج لشعبنا الكلداني والسرياني والآشوري وحتى الأرمني؟
2.الكوتا المسيحية بالأساس هي خطأ قاتل لأبناء شعبنا ومناقض للدستور المقر والمستفتي عام 2005. وعليه انا يالضد من الكوتا المسيحية جملة وتفصيلاً ، ولكن ليس من الصحيح عدم التعامل مع ما هو موجود ، وترك الساحة لكل من هب ودب ولم ينفذ شيئاً ملموساً طيلة هذه المدة والتي قاربت أحدى عشرة عاماً ، والكلدان والسريان لهم برنامجهم الوطني الطموح لأبناء العراق عامة ، قبل أن يكون للكلدان والسريان والآثوريين وحتى الأرمن ، وبرنامجهم ليس فقط كلام سراب بل فعل وتعاون والفة مع كامل قوى شعبنا الوطنية والديمقراطية التي يمكنها أن تغير مجريات الأمور السلبية والمعقدة في العراق والمنطقة.
3.ليس من الصحيح أستخدام كلمة مستحيل ان يتم تغيير هذا وذاك ، بل كل شيء جائز ومحتمل وقائم او في طريقه للتنفيذ في وقت ما ، وهنا ليس من الصحيح ترك الساحة للأحتكاريين دون أن نحرك ساكناً أبداً. أتركوا الناس تعمل بما يتمكنون من أنجاز ولو القليل في ظل الواقع المتردي العسير والعقد.
4.ثبت علمياً الجهود الفردية لا تجدي نفعاً لأي شعب كان ، والمظاهرات والأحتجاجات تتطلب قادة جماهير ممارسين ومتمرسين وذوي خبرة ، بوعي جماهيري مضحي وليس الكتابة الألكترونية فقط مع احترمي الكامل للتطور العلمي والثورة المعلوماتية ، والمنبر الخطابي يتطلب مؤازرين له ، والشارع ليس من السهل تحريكه أبداً في ظل الأرهاب والتدخلات الأقليمية والدولية والأموال الطائلة التي توظف في الساحة الداخلية والخارجية بالضد من تواجهاتنا الوطنية والقومية.
5.ألأتحادات والجمعيات والأحزاب لا تمثل أرادة شعبها أنفرادياً ، وليس من حق اي واحد منها ان يكون ممثلا لشعبها في العمل الأنفرادي ، أما اذا تجتمع وتدعو جميع القوى السياسية والأجتماعية وكل أطياف الشعب ، حين ذاك تستمد شرعيتها من المؤتمر بعد انتخاب نخبة من الشعب نفسه ، وهذه هي الأسس والأساليب الديمقراطية المعمول بها في كل العالم.
6.مقاطعة الأنتخابات ليس حلاً أبدا للوضع المتردي القائم حاليا ، بل بالعكس منه مهما كاتت النتائج سلبية ، وتلك هي أرادة الشعب في الوضع الآني ، وقرار الناخب الحر والذي يفترض به دون تأثير عليه وعدم الأنصياع الى اي ضغط كان ومن اي كان ومهما كان . وعلينا أختيار المرشح المضحي ذو تاريخ نضالي مضحي ، يتقن العمل الجماهيري والسياسي ويعمل بالأتجاه العراقي قبل القومي ، ويكون مع الناس جميعا بالأضافة الى كسب ود بقية النواب بقضيته الخاصة في الأتجاه القومي على اسس واقعية وعملية دون ان يطلب ما هو غير واقعي وموضوعي.
7. مقاطعة الأنتخابات تعني الوقوف الى جانب الأرهاب والقوى المضادة للعملية السياسية رغم نواقصها وسلبياتها ، وهذه هي الطامة الكبرى بالضد من أرادة شعبنا ووطننا ، وبهذا نكون قد خدمنا القوى الظلامية من حيث نعلم او لا نعلم...
8. المشاركة المكثفة للانتخابات من قبل شعبنا ، يعني مبرر لزيادة حصتنا من الكوتا أو رفضها والنزول ضمن القائمة الوطنية على أسس ديمقراطية لتغيير الواقع الفاسد والمفسد في آن واحد.
مع الشكر والتقدير لجميع الآراءالتي تخدم قضايانا الوطنية والانسانية وحتى القومية
منصور صادق يوسف عجمايا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
.ثبت علمياً الجهود الفردية لا تجدي نفعاً لأي شعب كان ، والمظاهرات والأحتجاجات تتطلب قادة جماهير مامرسين ووعي جماهيري مضحي وليس الكتابة الألكترونية فقط ، والمنبر الخطابي يتطلب مآزرين له ، والشارع ليس من السهل تحريكه أبداً في ظل الأرهاب والتدخلات والأموال الطائلة التي توظف في الساحة الداخلية والخارجية بالضد من تواجهاتنا الوطنية والقومية.

تحية

وهل للجملة "ثبت علمياً الجهود الفردية لا تجدي نفعاً لأي شعب كان" شرح وامثلة او مصدر؟ يعني اذا كان الجهد الفردي لي ولملايين من غيري لا يجدي نفعا بمعنى ان لا نفعل اي شئ يذكر، فما اللذي يجدي نفعا؟

انا ساعطيك عشرات من الامثلة التي تدحض ما تقوله، وانا اعلاه وكما ترى عندما اقول شيئا فانني اشرح واتي بامثلة واناقش نتائج واعمل مقارانات.

الكتابة الالكترونية فعالة جدا، ولم اقصد بها كما يجري في هذا المنتدى، هناك اقليات في الخارج تملك منتديات لتناقش متى تخرج في تظاهرة واين يلتقون ونوعية اللافتات والخطابات ومن يدعون اليها من الشخصيات وكيف يؤثرون على الصحف الخ...ويستعملون الرسائل الالكترونية لتبليغ الاخرين بالفعاليات واوقاتها ، ومن ثم ينشرون في مواقعهم صور ويضعون في يوتوب فيديوات لمسيراتهم واحتجاجهم.

بالنسبة للشارع فانا قصدت المهجر، حيث البرلمانات الغربية، كالبرلمان الاسترالي والنرويجي وغيرها والاتحاد الاوربي والكونغرس الامريكي ومقرات الامم المتحدة...

الخطاب انا تحدثت عنه اعلاه، والحركات الناجحة امتلكت خطاب بان كل شئ متوقف على الجهد الفردي وحثت على تحمل المسؤولية.



غير متصل James Esha Barcham

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخوة الكلدان
انا احبكم كثيرا, لكنني اليوم وبعد اطلاعي على ما يجري في ساحة نضالكم يوسفني . ألم تتعلموا من اخوتكم الاشوريين. اليوم اراكم تتقاتلون من اجل الحصول على مقعد في برلمان للادولة . ماذا عملوا اعضاء البرلمان الاشوريين لنا ليعملوا شيوخكم؟ . قفوا بعيدا عن هذه الصراعات الغير المجدية والتفوا حول كنيستكم وحافظوا على ابنائكم وعوائلكم. وشكرا. اخوكم الشماس جيمس ايشا برجم

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخـوي James Esha Barcham المحـترم

مسألة إلـتـفافـنا حـول كـنيستـنا لا تحـتاج إلى نـقاش فـنحـن ملـتـفـين ، إنها أمور روحـية دينية نرفـض المزايـدة عـليها

أما المسألة الكـلـدانية فـهي شيء آخـر ، إنها مسألة عـلمانية تخـتـلف كـلياً عـن الصلاة فـيجـب أنْ نعـطـيها حـقـها

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخواني المعلقيين والقراء
من كل هذا الجدال فسرنا الماء بالماء
واصبح مصير الكلدان معتمد على انتخاب شخص او شخصين لعضوية البرلمان
 
بالنسبة للاخ ناصر انا شخصيا لست مع انسحاب من الانتخابات، لكن ضد اي من يكون يحاول احتواء قرار يهم شأن المسيحيين بدون تكليف من الشعب او الكنيسة.

مسالتنا كانت حماية الهوية الكلدانية خلال عشر سنوات او اكثر .حسب اعتقادي لم ننجز الكثير من البرامج التي تحرك مشاعر القومية او الهوية لدى الكثير من ابناء شعبنا كي نستطيع نسجل وجود في الانتخابات، اما حصولنا على مقعد او مقعدين باصوات اخواننا العرب و الاكراد لن يكن بدون مقابل كما حدث في الماضي.

لم نحد حتى الان  اي جواب على سؤالنا من ممثلي القوائم او الكتل السياسية ماذا سيطالبون لنا؟ وكيف سيحققونه؟ ماهي مشاريعهم؟ من هم المرشحين وماهي امكانياتهم؟

وفي الختام البطريرك له الحق في تقيم اي قضية تمس الحقوق والوجود المسيحي اكثر من اي شخص اخر لانه رئيس روحي وتلك هي مسؤوليته الدفاع عن وجودنا  في المجتمع . وهذا ما لم نجده في البداية منذ اعلان التصريح له لهذا كانت الضجة.

شكرا للجميع
هذا سيكون اخر تعليق لي شخصيا في هذا المقال وكل عام وانتم بخير

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
غـبـطة البطـريرك غـني عـن الـبـيان ، نعـم ... هـو أدرى بالـداخـل لأنه في تماس مع الخـطـوط

من جانب ثاني لو إفـتـرضـنا (( إفـتـراض )) أن طــُـلِـبَ منه ترشيح كاهـن لقائمة إنـتـخابـية ( قـلتُ فـرضاً ) ... هـل سـيقـدّم إسماً لكاهـن معـيَّـن ، أم سيقـول أنّ تلك مهمة العـلمانيّـين وليست مهمة الإكـليروس ؟

وهـذا الكلام لا يمنع غـبطـته أو أي رجـل دين ، من أن يُـدلي برأيه كـمواطـن وكـمسيحي ، مثـلـنا نحـن نـبدي رأيـنا بكـل صغـيرة وكـبـيرة

ومع كـل ذلك ، فـلقـد كـرّر غـبـطـته مرات ومرات أنه ليس رجـل سياسة والكـنيسة مؤسسة روحـية وليست سياسية

طيب هـل نـزجُّه عـنـوة في العـملية السياسية ؟؟ هـل نـفـرض عـليه أن يتـدخـل في السياسة ؟

إذا أنـتم تـقـبلون ... فأنا لا أمتـنع ... وليكـن رجـل سياسة ، وفي هـذه الحالة لا بـد وأنْ نغـير كـتاباتـنا وفـقاً للحالة الجـديـدة

غير متصل ASHUR TONY

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد ناصر عجمايا ( .السياسيون المتواجدون الحاليون لدورة ودورتين في البرلمان وانتخبوا من الشعب المسيحي وغير المسيحي بطريقة أو بأخرى ، لماذا لا يتم محاسبتهم من ناخبيهم ومن مثقفي أبناء شعبهم المسيحي وغير المسيحي ، لتقاعسهم عن مهامهم في البرلمان العراقي لأكثر من عشرة أعوام خلت؟)
وهذا سيطبق عليك لانك مرشح لقائمة بابليون ان فازت وهنا ساوجه الاسئلة لك
هل ستعالج مشكلة هجرة المسيحيين وهل ستعالج تغيرات الديمغرافية للااضي المسيحيين وهل ستعالج قصر الحكومة تجاه حقوق المسيحي وهل ستعيد البيوت المغتصبة من قبل الارهاب وجهات غريبة وتعيدها للمسيحي وهل ستعالج النشيد العراقي وتضم له كلمات بلغتنا وهل ستعالج المشاكل التي تحدث في قرى شعبنا وهل ستقف ضد العشائر الكردية التي بين فترة واخرى تهدد قرى شعبنا وهل وهل وهل ووووووووو
سوف نذكرك بتقصيرك لو لم تعالج كل تلك المشاكل والواقع يقول بانك لن تخرج من بيتك لو اصبحت نائبا حتى الشباك لن يفتح وستبقى في مكانك او ربما ستعمل من الدولة الغربية التي تعيش فيها

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز آشور المحترم
شكرا لأسئلتك المحترمة وجوابي لك ولآبناء شعبنا المؤقر
في حالة فوزي في الأنتخابات القادمة من حق أي ناخب أدلى صوته لي وفق برنامجي الأنتخابي ، أن يحاسبني على برنامجي المطروح من قبلي
أقول أنا لا أملك عصا موسى السحرية ، ولا أتمكن أن أنفذ جميع الفقرات المدونة في البرنامج الطموح المطروح ، لكننا أقول وبثقة كاملة بالنفس ، لم أبخل بوقتي وبجهدي وبراحتي قيد أنملة من أجل شعبي العراقي عامة والمسيحي خاصة ، ثقتي بنفسي وبجماهيري العراقية مسلمون ويزيديون وصابئيون ومسيحيون وكل أطياف وقوميات شعبنا العراقي عالية ، وهؤلاء يعرفون من هو ناصر(منصور صادق يوسف عجمايا) ، وليس من حقي أبدا ان أمدحها وأذكر لك ولقرائي الأعزاء سيرتي ومسيرتي وعائلتي التي تربيت فيها وكنيستي التي ترعرعت بها وتاريخي السياسي الذي مارسته سابقا وحالياً ، الموضوع الآن سابق لأوانه ، ولكن معزتي بك وانت أخ عزيز وقرائي الأعزاء وضحت للجميع هذه الكلمات البسيطة وشكراً لكم وللموقع والقراء الأفاضل..

ناصر عجمايا

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسالتنا كانت حماية الهوية الكلدانية خلال عشر سنوات او اكثر .حسب اعتقادي لم ننجز الكثير من البرامج التي تحرك مشاعر القومية او الهوية لدى الكثير من ابناء شعبنا كي نستطيع نسجل وجود في الانتخابات، اما حصولنا على مقعد او مقعدين باصوات اخواننا العرب و الاكراد لن يكن بدون مقابل كما حدث في الماضي. (اقباس من الاخ يوحنا بيداويد).

بالتاكيد هذة ستكون ضريبة مدفوعة الثمن مسبقا الا وهي القضاء على ما تبقى من ابناء شعبنا في العراق وتشتيتهم اكثر مما هم مشتتين بطرق خبيثة سرطانية (المال السياسي) من قبل الاحزاب الكبرى المتنفذة في العراق والذين وجدوا لهم موطئ قدم بين ابناء شعبنا من قبل خدام مخلصين ومستعدين لفعل اي شيئ وان كان ذالك على حساب ابناء شعبنا لاجل مصالح ذاتية وفئوية شخصية ضاربين عرض الحائط كل القيم والمبادئ الاساسية للعمل القومي لابناء شعبنا والدخول في قوائم لا تمثل باي شكل من الاشكال شعبنا ما خلا اسمها الذي يحاولون به خداع البقية الباقية من  ابناء شعبنا وف الاخير سيقولون لنا ما باليد حيلة اللي علينا سوينا ونحن 5 مقاعد لا نقدر ان نتكلم امام كل تلك القوائم الكبرى لشركاء الوطن.
يعني تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي...........تحياتي
اكد زادق ججو

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنا معـجـب بشيء واحـد :

عـفـية عـلى شيخ شاب ، ليست له عـشيرة كـبـيرة ، إستـطاع خلال أيام قـليلة أنْ يُـزعـزع الأرض تحـت أقـدام الكـثيرين ، و يـبثّ الرعـب في نـفـوسهم ويتـحـسَّـبون له ألف حـساب ، ولم يعـد بإمكانهم أن يتحـملوا حَـرّ المناخ ............ وهـذا الوضع بحـد ذاته هـو دعاية إنـتـخابـية لقائمة الشيخ ... فأرجـو المواصلة ...


إحـنا خـلــّـيناكم عـلى الحـزام الـدوّار ، وإشـحـدكم تـفـلـتون منه

غير متصل Tony De baz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد مايكل المحترم :

صدقني هذا الصخب الذي تتكلم عنه , لا وجود له ألا في الانترنيت وفي موقع عنكاوا الموقر تحديدا بسبب المقالات التي تنشر والمداخلات عليها سواء بالضد أو مع الفكرة , إما في الداخل فثق تماما" ما شغلكم ككتاب وناشطين خلال الفترة الماضية هو آخر اهتمامات مسيحي الداخل هذا إن كان على أجنداتهم أصلا"

تقبل خالص التمنيات بالموفقية

توني البازي