المحرر موضوع: تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية/ الجزء الأول (الكنيسة النسطورية/ الآشورية حديثاً) المقال مختصر جداً  (زيارة 24318 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفق نيسكو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية/ الجزء الأول (الكنيسة النسطورية/ الآشورية حديثاً) المقال مختصر جداً

دخلت المسيحية العراق من خلال تبشير مار أدّي وآجاي وماري عن طريق مدينة حدياب أربيل (بالسرياني أربو ايلو أي الآلهة الأربعة) التي كانت إمارة يهودية، وأول أساقفة أربيل المسيحية هو فقيدا سنة 104م، خلَفه آخرون مثل، شمشون، أبراهام، حيران، شحلوفا، وآحادأبوي المتوفى بين سنة 291 و310م، وهو العاشر في أساقفة أربيل، وكان جميع الأساقفة في آسيا ومنها بلاد بين النهرين يُرسمون من قِبل بطريرك أنطاكية السرياني حيث كان للبطريرك السرياني مقام سام في الكنيسة وكان سلطانه الديني يشمل كل الشرق المسيحي على اختلاف أجناسه ، من جزيرة قبرص غرباً إلى العراق وشرق الجزيرة العربية وبلاد فارس وأفغانستان والهند شرقاً، ومن آسيا الصغرى وأرمينيا وأذربيجان شمالاً إلى فلسطين وسيناء وصولاً إلى اليمن وجزيرة سوقطرة جنوباً، وبعبارة أخرى كان سلطانه يشمل كل قارة آسيا، وقد نص القانون السادس من مجمع نيقية المسكوني (العالمي) الأول 325م على: (فليحفظ التقدم للكنائس في أنطاكية)، وتأكيداً لذلك فإن مجمع قسطنطينية المسكوني الثاني 381م نص في قانونه الثاني على: (المحافظة على التقدم الذي في قوانين نيقية للأنطاكيين)، وحضر المجامع المسكونية بعض أساقفة بين النهرين تحت سلطة بطريرك أنطاكية السرياني وأسمائهم موجودة، ويقول مار ميخائيل السرياني: إن كرسي أنطاكية كان يعادل كرسي روما والإسكندرية مجتمعين تقريباً، وتقول دائرة المعارف البريطانية  ط 9 مج11ص154: كان لأنطاكية سلطة على ما وراء حدود المملكة الرومانية أي على بابل والهند، ويبدو أن إرساليات أنطاكية نادت في حدود الصين أيضاً، وأشار البابا الروماني إينوكنيوس الأول (402–417م) في رسالته إلى البطريرك الأنطاكي السرياني الكسندروس (412–421م) إلى هذا الامتياز قائلاً: إن كُرسيك الأنطاكي لم ينل هذا الامتياز الفاخر لشأن أنطاكية، بل بالأحرى أن يقال إنه فاز بها لأن أنطاكية كان الكرسي الأول الذي جلس عليه هامة الرسول بطرس.
 ونتيجة للوضع السياسي بين الدولتين الرومانية والفارسية آنذاك تم ضم الأراضي الواقعة شرق نهر الفرات إلى دولة فارس بعد أخذها من الرومان سنة 363م، وبذلك انقسم السريان إلى شرقيين وغربيين، أي شرق نهر الفرات وغربه، وضعفت العلاقة الإدارية التي تربط مسيحييّ الأقاليم الشرقية مع أنطاكية، هذا من جهة، ولصعوبة المواصلات والاتصال بأنطاكية والمخاطر التي كان يتعرض لها رجال الدين من جهة أخرى حيث قُتل قسم من الرهبان في الطريق واتُّهم قسم آخر بالتجسس لصالح الفرس عند ذهابهم إلى أنطاكية لإقتبال الرسامة الأسقفية من البطريرك الأنطاكي، ففي سنة 280م تقريباً ذهب الراهبان قاميشوع وآحادآبوي من أربيل إلى أنطاكية لإقتبال الرسامة، فاتُّهما بالتجسس لصالح الفرس وأُلقي القبض على قاميشوع وصُلبَ على باب كنيسة الرسل في أنطاكية وفرَّ آحادآبوي إلى أورشليم ورُسم هناك ثم عاد إلى أربيل، وعلى إثر تلك الأحداث وغيرها، أرسل البطريرك والآباء الأنطاكيون رسالة بين سنة (309–379م) إلى آباء الكنيسة في الشرق يمنحونهم صلاحيات أكبر ويقولون لهم:
نظراً للعداوة القائمة بين الرومان والفرس ولوجوب القدوم إلى أنطاكية لرسم المطارنة كما جرت العادة، وحرصاً على عدم سفك دماء عظماء الكهنة مستقبلاً بسبب ما يقع بين الملوك من التباين كما حصل في أيامنا حيث شاهدنا منظراً مرعباً وفظيعاً، وفي غمرة أحزان الآباء الأنطاكيين على مقتل زملائهم ولكي لا يبقى مسيحيو المشرق أيتاماً وللضرورة، لذلك فإن لكرسي البطريركي الأنطاكي السرياني والآباء الأنطاكيون أمروا أن يكون أسقف كنيسة كوخي في ساليق وقطسيفون (المدائن) مسلّطاً على شؤون الشرق مع صلاحيات واسعة كاختيار ورسامة الأساقفة وترتيب أمور الكنيسة.
في البداية تَشكَّلت جالية مسيحية صغيرة في ساليق وقطسيفون وماحوزا (المدائن)، وأول من تَفقَّد المؤمنين فيها هو أسقف أربيل شحلوفا، ثم قام آحودابوي برفقة ثلاث أساقفة برسم فافا بن عجي السرياني (+329م) أسقفاً لكنيسة كوخي كأول أسقف للمدائن، وبدأ فافا يبسط سلطته على أسقف أربيل شريعا (316م تقريباً)، فكان الأخير يراجعه في كثير من المسائل الدينية، ولم يُمنح فافا لقب مطران، بل لقب أسقف المدائن فقط، وقد فرح أساقفة ورهبان الشرق كثيراً بهذه الصلاحيات لشعورهم بالأمان وعدم ذهابهم إلى أنطاكية، ولهم ترتيله خاصة بذلك تقول: (ܘܐܚܐ ܕܐܒܘܗܝ ܒܫܪܪܐ يܗܒ ܠܡܕܢܚܐ ܚܘܪܪܐ)، ومعناها "بالحقيقة أن آحادآبوي وهَبَ الحرية للشرقيين"، ولغرور فافا واستبداده عُزلَ من منصبه في مجمع ساليق سنة 317م، فالتجاء إلى الآباء في أنطاكية فأعادوه حباً بسلام الكنيسة، ثم خَلَف فافا كلٌ من:
(329–341) الشهيد شمعون برصابعي، وهو أول من حمل لقب مطران المشرق لكنه لم يحمل لقب جاثليق.  
(342–343) الشهيد مار شهدوست، استشهد مع 117 شخصاً.
(343–346) الشهيد مار بربعشمين، معناه بالسرياني ذو الأسماء الأربعة، استشهد بقطع رأسه مع 16 راهباً وشماساً.
شغور الكرسي لمدة (43) سنة بسبب الاضطهاد الأربعيني الفارسي.
(389–395) مار تموزا أو تومرصا، قوَّى الكنيسة وجال يصلح ما أفسده الاضطهاد الأربعيني الفارسي.
(395–399) مار قيوما، معناه بالسرياني الوكيل، كان شيخاً مسناً وزاهداً، تنازل عن مطرانية المشرق.
(399–410) مار أسحق، أول من حصل على لقب جاثليق، كان زاهداً، خُلقت له مشاكل من أساقفته وكاد أن يُسجن لولا تدخُّل البطريرك الأنطاكي السرياني مار فرفيريوس وعدد من الآباء الأنطاكيين لدى الملك يزدجر الفارسي.
 – سنة 410م انعقد مجمع في ساليق برئاسة اسحق مطران المشرق في المدائن، وأرسل البطريرك الأنطاكي السرياني فرفوريوس (404–412م) المطران ماروثا أسقف ميافرقين (+431م) حاملاً ثلاث رسائل منه للمجمع لكونهم خاضعين له، وكانت بعض الرسائل مذيَّلة من بعض أساقفة الكرسي الأنطاكي مثل آقاق أسقف حلب، بقيذا أسقف الرها، أوسابيوس أسقف تلا، آقاق أسقف آمد، وكانت إحدى الرسائل إلى الملك الفارسي يزدجر الأول وترجمها ماروثا إلى الفارسية وقرأها أمام الملك بحضور اسحق، ثم طلب اسحق وماروثا من الملك أن يُصدر أمراً لكل أساقفة المملكة الفارسية بالحضور، فأصدر الملك أوامره بحضور مطارنة المقاطعات الست الكبرى وهم، دانيال مطران أربيل، عقبلاها مطران كركوك، هوشاع مطران نصيبين، زبدا مطران ميشان، ماري مطران كشكر، يزيداد مطران الأهواز، مع جميع الأساقفة التابعين لهم، وبلغ عدد الأساقفة الحاضرين (40) أسقفاً، بحضور ماروثا، وتم منح اسحق مطران المشرق في المدائن لقب (جاثليق) ومعناها مطران عام، مسؤولاً على الكنيسة الأنطاكية السريانية في الشرق (العراق وبلاد فارس)، مع منحه نوع من الإدارة الذاتية وصلاحيات واسعة منها رسامة الأساقفة لكنه بقي خاضعاً لسلطة البطريرك الأنطاكي السرياني إدارياً وعقائدياً، وعندما علِم يزدجر أرسل رسالة للأساقفة بيد شخصين قائلاً: قرر الملك أن يكون اسحق رئيساً على مسيحييّ المشرق، فعلى جميع الأساقفة أن يذعنوا لذلك، وتؤكد رسالة المطران السرياني الأرثوذكسي فيليكسينوس المنبجي (485–522م) الجوابية إلى الحاكم العسكري في حيرة النعمان أبو يعفر بن علقمة اللخمي على أن جاثليق قطسيفون (المدائن) كان ينال وضع اليد من بطريرك أنطاكية ، ولم يُطلق المجتمعون في مجمع ساليق على اسحق لقب بطريرك خوفاً من تَصدُّع وحدة كنيسة المسيح، ونظراً لأن إجراء كهذا سيلغي سيادة وسلطة بطريرك أنطاكية الذي هو الرئيس الأعلى والمباشر للكنيسة في هذه المناطق .
ويقول المطران أدي شير ومنذ ذلك الحين رخّص بطريرك أنطاكية والأساقفة الغربيون للأساقفة الشرقيين أن يرسموا أسقفاً للمدائن، وأمروا أن يكون هذا الأسقف رئيساً على كل كنيسة الشرق ، ويقول المطران اسحق ساكا: إن البطاركة والآباء السريان لم يتخلوا عن كنيسة المشرق، بل كانوا يتعهدون برعايتهم كلما سنحت الفرصة بذلك، ويقول الفونس منكانا: إن سبب إرخاء بطريرك أنطاكية قبضته على المشرق كان النزاع  بين الإمبراطوريتين الفارسية والرومانية .
– خَلَف الجاثليق مار اسحق كلٌ من الجثالقة:
(410–415) مار آحا، معناه بالسرياني الأخ، لنسكه وتقواه أحبه الملك الفارسي يزدجر.
(415–420) القديس مار يهبالاها، كان ناسكاً ومعلماً، شيَّد كنائس عديدة.
(420–421م) استولى (معنّا) على كرسي المدائن لكن الأساقفة الأرثوذكس عزلوه وطردوه لأرائه القريبة من النسطورية، وخلَفه فرابوبخت لأقل من سنة فعُزل أيضاً، لذلك فهذان الجاثليقان غير شرعيان في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
___________________________________

1 : أبو يعفر: من أسرة بني ذميل المسيحية، عيَّنه قباذ الفارسي ووجَّه رسالته بين (502–504م) مستفسراً من المنبجي عن بعض الأمور الدينية.
2 : الأب د. جي. سي. ساندرس، المسيحيون الآشوريون – الكلدان ص 26.
3 : المطران أدي شير، تاريخ كلدو و آثور ج2 ص 8.
4 : ألفوس منكانا، فاتحة انتشار المسيحية في أواسط آسيا والشرق الأقصى ص103.


(421–456) القديس مار داديشوع، سَجنهُ ملك الفرس بهرام الخامس.
(457–484) الشهيد مار بابويه، كان مجوسياً واعتنق المسيحية، صلَبهُ الملك فيروز الفارسي.
(485–496) آقاق، جاثليق سرياني أرثوذكسي شرعي إلى سنة 487م، وغير شرعي إلى 496م، لأنه مال إلى النسطرة فعُزل .
– في منتصف القرن الخامس انتشرت أفكار بطريرك القسطنطينية نسطور الذي حرَمه مجمع إفسس الأول سنة 431م لأنه فَصَلَ طبيعة وأقنوم السيد المسيح كاله متجسد إلى طبيعتين، وفيها عَدَّ نسطور أن القديسة مريم العذراء هي والدة المسيح وليست والدة الله وغيرها، وقد مَالَ جاثليق الكنيسة الأنطاكية السريانية الأرثوذكسية آقاق إلى أفكار نسطور في مجمع ساليق سنة 486م، وفي زمن آقاق جاء بعض المسيحيين من شمال إيران إلى قطسيفون ليقيموا لهم مطراناً، فوجدوا الجاثليق آقاق متمرداً على بطريرك أنطاكية، فلم يقبلوا منه أن يضع يده عليهم وعادوا أدراجهم، وبعد أن طال الزمن عقدوا النيَّّة على الذهاب إلى بطريرك أنطاكية، وبسبب بُعد الطريق والحروب آنذاك لم يستطيعوا الذهاب إلى أنطاكية فلبثوا في قطسيفون خمس سنوات ينتظرون استتباب الأمن، ولأن الوقت قد طال شعروا بالضيق من الرجوع كالمرة الأولى، فتقدموا إلى آقاق ومن معه يسألونهم في سبب تمردهم على أسقف أنطاكية، فأضلُّوهم وأجابوهم بدهاء قائلين: "نحن لم نتمرد على بطريرك أنطاكية بسبب العقيدة بل لأننا نرى الخطر الذي يهدد مسيحييّ المشرق عند ذهابهم إلى أنطاكية بسبب الحروب والسيف، فأقمنا جاثليقنا هنا، ونحن الآن في آمان وراحة .
– سنة 497م انفصلت جاثليقية المشرق إدارياً عن الكرسي الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي في عهد الجاثليق بابي (497–503م) وأصبحت تُسمَّى فيما بعد "الكنيسة السريانية الشرقية أو النسطورية"، علماً أن اعتناقها المذهب النسطوري بصورة واضحة ورسمية كان في مجمع ساليق سنة 585م حسب كتاب الاتحاد الذي ألَّفه إبراهيم الكشكري، وابتداءً من الجاثليق بابي تبدأ سلسلة الكنيسة السريانية الشرقية (النسطورية) الفعلية التي استمرت إلى يومنا هذا، ولا يزال اسم الجاثليقية مقترن بالكنيسة إلى اليوم مع أنها استعملت لقب البطريرك فيما بعد.
 أمَّا جاثليقية المشرق الأنطاكية السريانية الأرثوذكسية الشرعية فقد بقيت شاغرة إلى سنة559م إلى أن رُسم الأسقف مار آحوادمة (559–575) جاثليقاً للمشرق، ومنذ عهد مار ماروثا التكريتي(628–649)، استُبدل اسم الجاثليق بالمفريان وهي كلمة سريانية معناها المثمر،وانتقل مقر المفريانية إلى مدينة تكريت بشكل دائم، وبه استمرت مفريانية المشرق الأنطاكية السريانية الأرثوذكسية الشرعية، وخلَفه اثنان وسبعون مفرياناً أشهرهم العلاّمة المشهور ابن العبري (1226–1286م) الذي يُعدُّ دائرة معارف عالمية، أُلغيت المفريانية بقرار مجمعي سنة 1859م واستؤنفت مرة أخرى في الهند منذ سنة 1912م وإلى اليوم.
ويقول القس بطرس نصري الكلداني (1861–1917م): إن جثالقة المدائن كانوا خاضعين لبطريرك أنطاكية السرياني، ثم لما خلعوا الطاعة لرئيسهم الشرعي باعتناق النسطورية أرادوا أن يقيموا لهم كنيسة منفصلة عن كنيسة المسيح، وشرعوا ينسبون تأسيسها إلى رسل المسيح مار توما وادي وماري لكي لا تظهر أقل شرفاً من الكنائس التي شيدها مار بطرس ومرقس في أنطاكية وروما والإسكندرية، وإن جثالقة المدائن لم يحوزوا قط على شرف أو لقب البطريرك بحق قانوني، لكنهم اختلسوا اسم البطريرك والبطريركية واستبدوا به .
– سنة 1318م اعتلى الجاثليق (البطريرك) طيمثاوس الثاني رئاسة الكنيسة السريانية الشرقية (النسطورية) وكان ينتمي إلى عائلة اسمها عائلة أبونا، واتخذ اسماً أبوياً له هو شمعون الأول الذي سيبقى ملازماً لاسم البطاركة من عائلة أبونا، وشأت الصدف أن يُصبح أربعة جثالقة بعده من عائلة أبونا، وعندما أصبح شمعون الرابع فرج الباصيدي سنة 1477م جاثليقاً، قرر حصر الجاثليقية في عائلة أبونا وجعلها وراثية، أي أن يخلف الجاثليق أخاه أو ابن أخيه...إلخ ، وسبَّبَ هذا الأمر مشاكل كثيرة في الكنيسة، فقد قام الجاثليق شمعون السابع إيشوعياب برماما (1538–1555م) برسم ابن أخيه مطراناً
________________________________________

1 :الكنيسة السريانية تعدُّ الانفصال منذ ميول آقاق إلى النسطرة سنة 487م لكني وبعد تدقيقي مسار الأحداث أعدُّ الانفصال بعد موت آقاق.
 2: الراهب روجيه أخرس، مجموعة مار فليكسينوس المنبجي ج1 ص407.
3 :القس بطرس نصري الكلداني، ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان ج1 ص 28،40،55.
 4: أكثر المصادر تعدُّ سنة جلوس الباصيدي 1337م، لكني وبعد تدقيقي رأيت أنها سنة ميلاده المكتوبة على ضريحه.





وهو لم يبلغ (12 سنة) من العمر (قيل 8 سنين)، وبعد مدة رَسمَ أحد أقربائه وعمره (15 سنة) لعدم وجود غيرهم في عائلة أبونا، كما بقيت عدة أبرشيات شاغرة بدون أساقفة لنفس السبب، وأدى هذا الأمر أيضاً بحدوث تقليد لدى نساء عائلة أبونا بنذر الجنين في بطنهن إن كان ذكراً ليصبح أسقفاً، فازداد التذمر بين النساطرة. وبقيت عادة رسامة الأساقفة صغاراً إلى آخر بطاركة عائلة أبونا، فقد رُسم البطريرك بنيامين داود سنة 1903م وعمره (16 سنة)، ورُسم أخوه إيشاي سنة 1920م وعمره (12 سنة).
– سنة 1553م وفي خضم مشاكل الكنيسة السريانية الشرقية انفصل عدد من أبنائها برئاسة يوحنا سولاقا من دير ربان هرمز واتحدوا بكنيسة روما وأصبحوا كاثوليكاً، ولم تُلقِّب روما سولاقا بطريرك بابل أو الكلدان بل جاثليق (بطريرك) الموصل في آشور الشرقية ، كما تَسمَّى بشمعون الثامن عند رسامته استمراراً للنهج النسطوري، ويقول غبطة البطريرك لويس ساكو: إن التسمية الكلدانية سَرَتْ رويداً رويداً وتغلَّبت على التسميات الأخرى خصوصاً عند اتحاد الكرسيين الكاثوليكيين ديار بكر وألقوش في شخص يوحنا هرمز الذي أصبح بطريركاً موَّحداً سنة1830م، وهو أول من سُمِّي بطريرك بابل على الكلدان من قِبل روما مع العلم أنه لا توجد علاقة كنسية ببابل .(يقصد بابل الحلة، سنبين ذلك مستقبلاً).
لعبت هذه الكنيسة دوراً مهماً في تاريخ الشرق المسيحي من خلال أبنائها كأطباء ومترجمين ووصل مبشروها إلى الهند والصين ومنغوليا شرقاً، وكانت هذه الكنيسة تُسمَّى الكنيسة السريانية الشرقية أو كنيسة المشرق الجاثليقية النسطورية، وكان مركز كرسيها منذ سنة 410م مدينة قطسيفون (المدائن) ولذلك تُسمَّى أحياناً كنيسة قطسيفون أو ساليق أو المدائن، ولأن قطسيفون كانت عاصمة الفرس الذين سمَّوها بابل، وكذلك مدينة بغداد التي سمَّاها الغربيون بابل أيضاً والتي انتقل إليها الكرسي من قطسيفون سنة 780م، لذلك تُسمَّى هذه الكنيسة كنيسة بابل أحياناً، وفي سنة 1283م انتقل الكرسي من بغداد إلى مدينة مراغا جنوب شرق أورميا، ثم إلى أربيل سنة 1318م، وفي سنة 1332م انتقل إلى كرمليس قرب الموصل ثم إلى الموصل سنة 1362م، وانتقل إلى جزيرة ابن عمر جنوب شرق تركيا سنة 1497م، وسنة 1504م انتقل إلى دير الربان هرمز في ألقوش، ثم إلى خوسرو آباد في إيران سنة 1662م، ومن سنة 1700–1932م استقر في قوجانس، ثم انتقل إلى سان فرانسيسكو في أمريكا بسبب قيام العراق بنفي بطريركها شمعون الحادي والعشرين إيشاي داود.
استمرت الكنيسة السريانية الشرقية (الجاثليقية النسطورية) إلى 28 آذار سنة 1964م، وبسبب اعتمادها التقويم الغربي الغريغوري في تعيين عيد الميلاد (25 ك1) بدلاً من التقويم الشرقي اليولياني القديم (7 ك2)، انقسمت الكنيسة إلى قسمين، وفي سنة 1968م قام أبناء القسم الذي بقي على تقويم (7 بالشهر) برسم مطران الهند توما درمو بطريركاً خاصاً بهم، وسَمَّوا كنيستهم بالكنيسة الشرقية الجاثليقية القديمة وبطريركهم الحالي قداسة أدى الثاني منذ سنة 1971م، ومقر كرسيه بغداد، أمَّا الكنيسة الجاثليقية النسطورية فبعد وفاة البطريرك إيشاي انتهت الوراثة في عائلة أبونا حيث تم انتخاب قداسة البطريرك دنحا الرابع سنة 1976م، من خارج عائلة أبونا، ومقر كرسيه شيكاغو في أمريكا، وسَمَّوا كنيستهم كنيسة المشرق الآشورية، وهذه أول مرة في التاريخ يقترن الاسم الآشوري كنسياً ورسمياً وبقسم واحد منها فقط، أي منذ 38 سنة.
خضعت الكنيسة السريانية الشرقية (النسطورية) لضغوط الفرس حتى أن تسميتها بكنيسة فارس طغت عليها في بعض العهود ، ولا تزال إلى اليوم تُسمَّى هذه الكنيسة بالفارسية أحياناً وكُتّاب هذه الكنيسة يُسمُّون أهم دير لهم بدير الربان هرمز الفارسي. (المطران إيليا أبونا، تاريخ بطاركة البيت الأبوي ص23)، وكانت سلطة هذه الكنيسة ضعيفة إلى عهد الجاثليق إبراهيم الثالث (906–937م) الذي حصل على منشور من الخليفة العباسي المقتدر بالله يقرُّ بجاثليقته في بغداد، ثم أصبحت قوية وفعلية في عهد الجاثليق عبد يشوع الثاني ابن العارض (1075–1090م) على إثر المرسوم الذي أصدره له الخليفة العباسي القائم بأمر الله في 21 تشرين الثاني 1074م والذي جاء فيه: أوعز الخليفة ترتيبك جاثليقاً لنسطور النصارى في مدينة السلام (بغداد) والأصقاع وزعيماً لهم، ويقول الزركلي: إن الجاثليق هو رئيس رؤساء الكهنة السريانيين في بلاد المشرق، العراق وفارس وما إليها، ويقال لصاحب هذه الرتبة عند رجال الكنيسة المفريان، أمَّا الزبيدي فيقول: إن الجاثليق
________________________________________

1: المقصود بآشور أو آثور هو اسم مدينة الموصل الجغرافي كما ورد في المصادر التاريخية وليس اسماً قومياً أو إقليمياً، واللقب واضح جداً مع خلفاء يوحنا سولاقا مثل عبد يشوع الجزري حيث لقَّبتهُ روما "بطريرك الآشوريين أو الموصل" وليس (في الموصل).
2 : راجع، المطران لويس ساكو، خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص 41،5.
3 : الأب يوسف حبي، كنيسة المشرق الآثورية– الكلدانية ص 196.




هو رئيس المسيحيين في بلاد الإسلام بمدينة السلام ويكون المطارنة والأساقفة تحت يده، أمَّا الجاثليق نفسه فيكون تحت يد بطريرك أنطاكية ، وتمتَّعت هذه الكنيسة بمكانة جيدة في عهد المغول وكان جاثليقها يهباهالا الثالث (1282–1317) مغولياً.
أمَّا أسباب التسمية الآشورية فسنذكرها بمقال مفصَّل لأن الاسم الآشوري أُطلق حديثاً على السريان الشرقيين (النساطرة) فقط، ولأول مرة وابتدأً من سنة 1876م عندما قام رئيس أساقفة كارنتربري كامبيل تايت Campbell Tait (1868–1882م) بإرسال بعثة دينية برئاسة إدورد لويس كوتس E.L.Cutts (1824–1901م) إلى السريان الشرقيين (النساطرة) في محاولة استمالتهم لتبديل مذهبهم، وأُطلق علي البعثة اسم Archbishop of Canterbury Assyrian mission (بعثة رئيس أساقفة كارنتربري إلى الآشوريين) نتيجة لشيوع وانتشار الاسم الآشوري في انكلترا بعد الاكتشافات الأثرية في  شمال العراق حيث يسكن النساطرة، أعقبها بعثات ومبشرين آخرين كالراهب وليم بروان والدكتور آنكر ويكرام وآرثر جون، ولم ينجح الأنكليكان بتبديل عقيدة النساطرة لكنهم نجحوا في تبديل اسمهم من السريان الشرقيين أو النساطرة إلى الآشوريين.
 في رسالة البطريرك إيشاي داود في 15/4 / 1952م إلى سفير بريطانيا في واشنطن يقول: كما تعلمون أن كنيستنا كنيسة عريقة وعُرفت في التواريخ الإسلامية بكنيسة النساطرة" ، وفي رسالة الليدي سورما في 17 شباط 1920م إلى وزير خارجية بريطانيا جورج كورزون تقول: لقد سمحتُ لنفسي أن أكتب هذه الرسالة لسيادتكم بكوني ممثلة للآشوريين الذين عُرفوا رسمياً في السابق "بملّة النساطرة" ، ويقول أتباع الكنيسة إن بحوزتهم ختماً باسم الكنيسة الشرقية يعود تاريخه إلى عدة قرون خلَت، استعمله البطاركة بختم وثائق كنيستهم مكتوب عليه "شمعون المتواضع، بطريرك المشرق بالنعمة" ، ولغة الكنيسة هي السريانية بلهجتها الشرقية  (مدنحايا) بلكنة الترجوم، وتستعمل الكتاب المقدس بالترجمة البسيطة (فشيطا).
لقب البطريرك والجاثليق
كلمة بطريرك يونانية معناها أبو الآباء، وقامت روما في القرون الأخيرة بمنح لقب البطريرك إلى جثالقة أو مفارنة كنيستها مثل الموارنة والكلدان وغيرهم، وتُستعمل كلمة (قداسة) مع البطريرك الذي يكون هو أعلى سلطة في كنيسته، أي أنه معادلاً لبابا روما، مثل بطاركة السريان الأرثوذكس والشرقيين (النساطرة) والبيزنطين كروسيا والرومان واليونان، أمَّا بطاركة الكاثوليك فستعمل معهم كلمة غبطة ومعناها سعادة، والجاثليق كلمة يونانية معناها مطران عام وهو أعلى من مطران وأقل من بطريرك، واستُبدلت الكلمة في الكنيسة السريانية بمفريان وهي سريانية معناها المثمر، مثل مفريان الهند.
نبذة مختصرة جداً عن نسطور ومشكلتهُ
كان نسطور سريانياً، وولد سنة 381م بمدينة جرمانيقي (مرعش) في سوريا وانضوى إلى دير ابريبوس، وأُقيم قسيساً في أنطاكية وأصبح بطريرك القسطنطينية سنة 428م، وهو خريج مدرسة أنطاكية وزميل بطريرك أنطاكية السرياني الأرثوذكسي يوحنا الأول ( 428– 442م) وكان نسطور ناسكاً، عالماً ومثقفاً، لبق الكلام، وذو صوت رخيم، ولكنه عبَّرَ عن أفكاره التي ذكرناها بطريقة غير واضحة، فتصدى له بشراسة وانفرادية بابا الأقباط ديوسقوروس ولم يناقشه أو يفهمه بالضبط حيث تقول المصادر التاريخية بأن نسطور أراد التراجع عن بدعته وأفكاره، إلَّا أن البطريرك ديوسقوروس رشقه (12) حرم كنسي، مما زاد في تعنت نسطور بآرائه أكثر، فتم عقد مجمع إفسس الأول سنة 431م الذي حَرم نسطور ونفاه إلى صحراء اوديسا في ليبيا سنة 435م، وقد حصل الطبيب النسطوري جبرائيل بن بختيشوع على رسالة من هارون الرشيد (786–809م) إلى والي مصر لأخذ عظام نسطور لدفنها في كنيسة كوخي، لكن الأمر أُهمل، وللعلم فإن بطريرك أنطاكية السرياني يوحنا الأول تعمَّد التأخر بالوصول إلى مجمع إفسس لكي لا يضطر التوقيع على حرم زميله وابن جنسه السرياني نسطور أمام ضغط الكنيسة القبطية التي كانت السبب في تفاقم المشكلة والتي حوَّلت الخلاف إلى سلطوي قومي أكثر منه عقائدي، حيث كان نسطور قومياً يعتز بكنيسة أنطاكية السريانية ويرفض هيمنة الأقباط ولذلك قال قوله الشهير: انظروا إلى هذا القبطي، إنه يحاربني بين كهنتي ووسط شعبي، أليس القبطي هو العدو الدائم لأنطاكية والقسطنطينية؟، وذلك
________________________________________________

1: الزركلي،الأعلام ج5 ص117. وتاج العروس ج6 ص305.
 2: أرشيف الخارجية البريطانية، وزارة شؤون المستعمرات، ملف رقم PRO.F.O 371\98778
 3: سورما خانم ص117.
4 : يوس ف مالك، الخيانة البريطانية للآشوريين، ترجمة إيليا يونان ص32.



في إشارة الى ديوسقوروس بطريرك الأقباط، كما قال ثيودورس أسقف قورش المتعاطف مع نسطور: إن مار مرقس هو تلميذ مار بطرس، في إشارة إلى أن كنيسة الأقباط هي تلميذة كنيسة أنطاكية، وليس العكس، علماً أن كنيسة الإسكندرية كانت تعتمد في تفسيرها في مجمع إفسس وغيره على أقوال القديس أثناسيوس التي وردت في كتابه (في تجسد الكلمة) الذي ثبت اليوم أنه  كان للمبتدع أبوليناريوس صديق أثناسيوس (قبل هرطقتهِ)، وأن الأبوليناريين نَسبوا الكتاب لأثناسيوس لمكانته المرموقة ليصبح للكتاب قيمة بين الناس، وتُعدُّ كنيسة الإسكندرية من أشد المناهضين للنسطورية، ووقف بطريركها الراحل شنودة الثالث ضد التقارب الذي بدأ يحصل في العقدين الماضيين بين الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأم وكنيسة المشرق السريانية (النسطورية)، والغريب بالأمر أن البابا شنودة استعمل مرات كثيرة نفس عبارات نسطور، وكانت هناك دعوات من قبل بعض الأقباط لمحاكمته بتهمة أفكاره النسطورية، فيا للعجب!، وهناك نيَّة إن كان لدينا وقت بإصدار كتاب أو على الأقل مقال بالعبارات النسطورية التي استعملها البابا شنودة الثالث.


غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة القراء الاعزاء، بعد التحية، وكل عام وانتم بخير
لقراءة الملف بي دي اف حيث توجد المصادر وتعليقات الهامش ارجو فتح الرابط في الاسفل وشكرا

1:هناك خطا املائي ص 3 في اسم البطريركين بنيامين داود، فهو بنيامين إيشاي، وابن اخيه هو البطريرك إيشاي داود إيشاي
2:وفي الهامش سنة ميلاد الباصيدي هي 1437م وليس 1337م
3: اسم بطريرك الاقباط كيرلس وليس ديسقوروس

موفق نيسكو

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي موفق نيسكو

شلاما دمارن

معلومات تاريخية قيمة  وممتازة وتفيد كنائسنا في اعادة النظر في تاريخها العريق لإيجاد افضل الطرق لاتحادها من جديد
وكما نفهم. من هذة المقالة الرائعة
ان نسطور س كان ضحية للتآمر  السياسي اذا صح التعبير
واعتقد انه قد ان الاوان
لإعادة الاعتبار لتعاليم نسطورس

نتمى ان يسمح لك الوقت والصحة لتكملة مشوارك في التقصي عن الحقائق. التاريخية لكل ما يتعلق بكنائسنا وشعبنا
الرب يبارك جهدك

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ابو سنحاريب المحترم
اشكر تعليقك، واقول نعم لقد ذكرت ان الخلاف تحول من عقائدي الى قومي سياسي وهذا صحيح، وهناك تفاصيل كثيرة عن هذا الموضوع، وان شاء الله سنسلط الضوء على الموضوع اكثر مستقبلاً.
وشكراً.

الاخ العزيزEddie Beth Benyamin المحترم
شكرا لتعليقك
ارجو ان تذكر الخطأ في اي فقرة وتذكر ما هو الصح والمصدر، مثل ما ساجيبك أنا عن سنحاريب ملك آثور (مدينة نمرود) بالتفصيل وبالمصادر (بعد ورود تعليقات اكثر) وبغير أن تذكر اين الخطأ والصح والمصدر، فإن معلوماتي تبقى صحيحة مئة بالمئة.
وشكراً

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
إبحث أولاً عن مخرج لورطة ومستنقع الإسم السرياني المأخوذ من إسم الملك الفارسي الوثني سوروس لتقول لنا كيف أصبح إسماً دينياً لكنيسة وكيف حرّفتموه عن الإسم الحقيقي الآشوري لأن عقولكم عفنة ومن ثم أكتب عن المصائب الموجودة في كنيستك وليس لك ان تكتب عن كنيسة المشرق فتاريخها مجيد وكل ما عندكم هو منها وليس العكس . 

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
من المصائب الموجودة في الكنيسة السريانية كيف أنها أصبحت تابعاً للكنيسة القبطية فقط لأن الإثنتين تتبعان المونوفيزية فتركت الكنيسة السريانية تاريخها المشرقي وركنته على جنب واتبعت أهواء الفراعنة ومن المقال ندين من كتبه لأن العقلية المتحجرة للأقباط كانت موجودة من قبل ومازالت الى اليوم تمارس ضد كنيسة المشرق الرسولية الجاثليقية المقدسة التي رفضت هيمنة الأقباط تماماً كما رفضت هيمنة الكنيسة الرومانية، بينما الكنيسة السريانية خنعت لرغبات الكنيسة القبطية ووقفت بالضد من كنيسة المشرق، فإذا كنت تدّعي بأنك غيور على أمور الكنيسة وشعبها (وهذا شيء أشك فيه تماماً) لكنت كتبت عن هذا الموضوع المهم والذي تضعه الكنيسة السريانية تحت السجادة بينما يأتي أحدهم ويريد ان يفتي في تاريخ كنيسة المشرق المجيدة، صحيح ان شرّ البلية ما يضحك.

أوليس غريباً بأن كل هؤلاء الذين يدّعون السريانية (أتباع سوروس الفارسي) ومدّعي الآرامية يتهافتون على كتابة المقال تلو المقال عن كنيسة المشرق المجيدة ؟ لماذا ؟ من أبسط الإجابات هي لأن كنيسة المشرق هي تلك الشجرة الوارفة التي تجمع أغصانها الكل ولذا فالفرع دائماً يريد ان يقتدي بالأصل ولأن هذه الشجرة الوارفة مليئة بالثمار، فإن الفروع تقوم برمي الأحجار لتحصل على الثمار لأنها من غير الأصول ليست بشيء، وهكذا كنيسة المشرق المجيدة من دونها كل هؤلاء الذين ينفشون ريشهم ليسوا بشيء .

أما الأخوة من الآشوريين الذين يجيبون فليس هناك من داع ان تكونوا politically correct ويجب ان تقولوا للأعور أنت أعور في عينك، لأن هكذا أفراد لا يفهموا إلا هكذا، هذا إذا فهموا .

التالي كان رد من أبرشية أوروبا لكنيسة المشرق عندما تم تحريف مقالات عن أضرحة مسيحية تم اكتشافها في النجف قبل ما يقارب العامين وحينها كان الموقع المسمى "كلدايا نت" قد قام بسرقة المقال وتم تزويره وتغيير التسمية لتناسب نتانة القائمين على الموقع، وفي نفس المقال رد غير مباشر على المدّعين من أمثال نيسكو .

رابط المقال الذي صححت فيه أبرشية أوروبا لكنيسة المشرق التزوير الذي قام به ذلك الموقع :

http://www.assyrianchurch-europe.org/DioceseNews/HGrespon1.htm  





غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ موفق نيسكو المحترم

* أُحيّي فيك روح البحث والتقصي لمعرفة الحقيقة وتبيان الحق ، جهود تشكر عليها حقيقة حيث تنقل لنا معلومات قيمة كتبت بلغة عصرها وحسب جغرافييته وبالمصطلحات الدارجه في حينها بمفاهيمها ، واليوم علينا قراءة النصوص حسب المعطيات التأريخية والحقائق التي توصل اليها الباحثون والاثاريون والتي لا تقبل الشك والتأويل لكونها حقائق آثارية وليست كتابات قد تكون منحازة وحسب ميول الكاتب واتجاهات افكاره، لذا علينا اليوم وبحسب الحقيقة التي توصل اليها العالم الالماني روبرت رولينغر بان السريانية وما يتبعها من مشتقات لغوية  تدل قطعاً على الاشورية وعليه يبقى مقالكم بمفهوم اليوم مقبولأً وفي سياقه الصحيح بعد اعادة كلمة السريان والسريانية الى الاصل الذي اشتقت منهُ ألا وهو الاشوريون والاشوريه وبذلك تكون قد اصبت الجوهر بمفهومه الحقيقي  .

* اما فيما يخص كنيسة المشرق ونشأتها فأن من اوائل من بشر بالمسيحية في جنوب بلاد النهرين والتي على اثرها تأسس اول صرح كنسي وهي كنيسة ( ساليق قطيسفون على يد تلميذه أدي) هو الرسول متي رسول الشرق وهو في طريقه الى الهند حيث مرَّ بجنوب بلاد النهرين وبشر فيها ثم بلاد فارس فالهند (بحسب اعمال ماري بن سليمان)، ومن هناك ارسل تلميذه ومعاونه مار ادي الى مملكة الرها وقد جاء في بعض المصادر انه تدي او تداوس احد تلاميذ الرب الاثني عشر، وهذا جاء بحسب المشيئة الربانية لتكملة وعد الرب لملكها ابكر حيث كان قد وعده  بالخلاص له ولاهل بيته وقصة الملك ابكر مع الرب نجدها في تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري (324-325)م ترجمة القمص مرقس داود القاهره 1979 المجلد الاول. وان الرسول مار ادي رسم تلميذه ماري اسقفاً حيث انطلق ببشارته من شمال بلاد النهرين فبشر في نصيبين ومنها توجه نحو الجنوب يرافقه الكاهن اناسيمس وفيليب وملكيشوع وغيرهم فبشر في باجرمي وزوزان وداسان وآشور واربيل حتى وصل الى سلوقيه قطيسفون . وقد جاء في كتاب تاريخ الكنيسة للدكتور يوسف حبي نقلاً عن( اعمال ماري) انه شيد كنيسة على اطلال هيكل الاصنام بعد ان هدمه وعين له كهنة وشمامسه ثم اسس فيها مدرسة وعين احد تلاميذه معلماً وهي الكنيسة التي عرفت فيما بعد بكنيسة كوخي، كما بنى واسس كنيسة في منطقة قوني وسميت بكنيسة دير قنى وبشر في مناطق عِدّه وفي النهاية استقر في سلوقية قطيسفون حيث توفيِ فيها ودفن امام بيت المقدس في كنيسة دير قنى ومن وصاياه ( ان يكون مدبر كنيسة كوخي (ساليق قطيسفون) هو من يترأس الكنيسة الشرقية، ويذكر بانه بنى 360 كنيسة وديراً ويذكر بعض المؤرخين بان ما متي تلميذ الرب بشر ايضاً في اعالي ما بين النهرين وكذلك الرسولين برتلماوس ونثنائيل بشرا في بلاد النهرين السفلى وفي انتشار المسيحة يذكر ايليا الجوهري بأن تلميذ الرب برتلماوس بشر في الجزيرة والموصل اضافة الى ما آحا ومار آجي المبشران الاساسيان لبلاد ما بين النهرين، وكما يبدو بأن الرسول بطرس قد بشر فيها ايضاً حسب ما جاء في رسالته الاولى(1بطرس 13:5) بالرغم من تفسيرات البعض خلاف ذلك.
وهنا يمكننا القول بان (ساليق قطيسفون ) هي مركز واساس كنيسة المشرق ونقطة انطلاقها ومقر الكرسي البطريكي وباي مسمى كان اسقفية او مطرانية او بطريكية حسب تدرج معنى التسمية تأريخياً وبعد الانشقاقات الكنسية اندمجت بعض اسقفياتها مع الكنائس المستحدثه وبمسمياتها المختلفه ، ومما لايخفى بأن كنيسة الرب لم تكن كيومنا هذا منقسمة متشذرمه اجزاءاً كلٌ قائم بذاته ومستقل بكيانه بل كانت كنيسة موحدة ولها مجامع مسكونية مشتركه لتداول امور المؤمنين والكنيسة عموماً ,

*وفيما يخص القديس مار نسطورس وان كان اسقفاً للقسطنطينية وله اسقفيته الخاصة ولم يكن ظمن كنيسة ساليق قطيسفون غير ان تعاليمه لا غبار عليها ولم  يكن خارجاً على تعاليم ما قبل مجمع نيقية ويؤيده قطعاً مار يوحنا الانطاكي ولكن السلطة وحب السيطرة والاطماع وكيد النساء تدخل فكان تحريمه وطرده  ،ولازدراء كنيسة المشرق لقبت بالنسطورية ، ولي مقالة سابقة بخصوص هذه الاشكالية.

شكراً مرة اخرى ، معذرة للآطالة وتقبل احترامي    

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيزEddie Beth Benyamin  المحترم
1: إن معنى دخول المسيحية إلى العراق، هو انتشار المسيحية كمؤسسات أسقفية وليس كأفراد، وتسمى القرون الثلاثة الأولى فترة تنظيم الأبرشيات، أمَّا كأفراد فإنه من المؤكد أنه منذ يوم صعود السيد المسيح (يوم الخمسين) كان هناك سكان ما بين النهريين حسب سفر أعمال الرسل 2:فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهودية وكبدوكية وبنتس واسيا 10 وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية التي نحو القيروان والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء 11 كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله، وأكيد عندما عادوا  هؤلاء زرعوا بذور الإيمان بين الآخرين.  
2: إن القديس برتلماوس لم يصل إلى العراق الحالي (بل وصل إلى اليمن).
3: لا يوجد لدينا أي نص موثوق يقول إن مار توما وصل إلى ساليق قطسيفون، بل مرَّ بالموصل وسكن في خان الذي هو اليوم كنيسة السريان الأرثوذكس في الموصل، ثم مرَّ بتكريت سنة 46م في طريقه إلى الهند مروراً سريعاً ولم يؤسس كنيسة أو يرسم أسقف، وقد عمَّد في تكريت شخص اسمه برحذبشابا وعائلته، وهناك تقليد يقول أنه عمَّد المجوس الثلاثة الذين زاروا الطفل يسوع.  ومهما يكن من الأمر فإننا نتحدث عن حالة أفراد وليس التبشير وإنشاء كنيسة مسيحية بعد.
4: إن أربيل انتظمت شونها قبل الموصل بقرون، وأول ذكر لمطران الموصل هو برسهدي سنة 480م، (راجع تاريخ أبرشية الموصل السريانية، المطران صليبا شمعون) ص 213، حيث كانت الموصل تابعة لدير مار متى، والمهم انه  لا يوجد لدينا أي نص تاريخي يذكر أسقف في العراق الحالي قبل بقيدا أسقف أربيل الذي رسمه مار أدي سنة 104م، ولذلك فإن دخول المسيحية للعراق الحالي بشكل مؤسسي ومنتظم وقوي كان عن طريق الرها ومنه إلى أربيل ثم انتشرت إلى بقية أنحاء العراق الحالي، علماً أن هناك خط ثاني لانتشار المسيحية هو نصيبين، دهوك الموصل، الحضر، تكريت، والى بقية العراق، لكن الأول هو الأقوى. ولدينا تاريخه بشكل اوضح.
5: أمَّا بخصوص رسالة مار بطرس التي ذكر فيها بابل، فاستغرب كيف ذكرت أنت ذلك قبل أن تتأكد من الآية ومعناها من ومن المقصود بالمختارة وما المقصود ببابل فيها، لأن هذه الآية تعني: أن هناك سيدة ترسل تحية وتُسلّم على المؤمنين من بابل، "تسلّم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني (1 بطرس 5: 13)"، وبابل هنا ليست بابل الحلة ولا بابل قطسيفون، وليست موجودة في العراق أصلاً، بل بابل هذه هي مدينة روما التي كتب منها مار بطرس رسالته، وروما توصف مثل بابل بالشر والزنى والفسق والخطيئة (راجع تفاسير الآية).
وهناك رأي ثان هو: نتيجة لورود اسم مار مرقس في هذه الرسالة مع السيدة أولاً، ولعلاقة مرقس بالديار المصرية لأنه أتى إلى مصر سنة 62م تقريباً، وإن الرسالة كُتبت أثناء اضطهاد نيرون (54–68 م) ثانياً، ولعلاقة مار بطرس بمرقس حيث كان تلميذه وابنه الروحي ثالثاً، فإن كنيسة الاسكندرية استنتجت أن مار بطرس قد أتى لزيارة مرقس في مصر، وأن الرسالة كُتبت في قرية أسسها اللاجئون من بابل قرب القاهرة باسم بابليون، وكانت في وقت كتابة الرسالة معسكراً حربياً رومانياً لا تزال آثاره قائمة إلى اليوم، وإن السيدة ربما تكون زوجة مار بطرس لأنها كانت بنت عم والد مرقس، ويقول كليمانوس الإسكندري إنها كانت شخصية معروفة في الكنيسة الأولى وقد اصطحبها مار بطرس معه في رحلاته التبشيرية (1 كورنثوس 9: 5)، وإنها استشهدت أمام عيني بطرس حيث كان يشجعها بقوله "اذكري الرب".
علما أن هناك بابل اخرى  هي قرية أو محلة في السامرة، سكنها أهل بابل الذين أتى بهم الملك الآشوري سرجون الثاني سنة (721–705 ق.م.) مع غيرهم من الشعوب من بابل وغيرها، وأسكنهم في مدن السامرة مكان اليهود الذين سباهم إلى آشور، وكانت مدينة كوث إحدى المدن الشهيرة في بابل قديماً وكان أهل كوث من أبرز هؤلاء الأقوام التي سكنت السامرة، حتى ظل السامريون يُدعون باسم الكوثيين زمناً طويلاً ، علماً أن اليهود العائدين من بابل بعد السبي شكلوا قوة كبيرة أيضاً وكونوا مجمعات ومراكز ثقافية باسم بابل، حتى إن المؤرخ يوسيفوس (37–100م) أصدر نسخة خاصة من دراساته التاريخية لهم. ( راجع دائرة المعارف الكتابية ج6 ص 409. و (كوث) مدينة مشهورة في بابل قديماً، ولعلها كانت عاصمة الإمبراطورية السومرية الأولى (حالياً تل إبراهيم على بعد20 ميل شمال شرق بابل) اكتشفها هرمز رسام (1881–1882م)، يبلغ محيطها 3.000 قدم وارتفاعها 280 قدم، ووجدت فيها ألواح عليها اسم "جودوا أو كوتا"، ويوجد بالقرب منها تل يعلوه معبد تذكاراً لإبراهيم، وكان فيها معبد باسم "إشدلوم" مكرس لإله الشمس البابلي "نرجل"، ونرجل اسم سومري معناه "ملك المدينة العظيمة"، وكان إله الحرب وسيد العالم السفلي، ووجدت لنرجل آثار كثيرة فيما بين النهرين، وكانت كوث مركز عبادته. راجع مقدمة طه باقر ص513 حول نقل هؤلاء اليهود إلى كوثي)
6: بخصوص الأسباط العشرة التائهة من اليهود، فان المعلومات التي ذكرتها أنت غير صحيحة، وللإجابة عن الموضوع سأنشر مقال خاص بذلك مستقبلاً وبالتفصيل، وليس لهم علاقة بما ذكرت أنت، والصحيح أن هؤلاء اليهود هم  الذين ذُكروا في سفر الملوك الثاني (17: 24–30) القائل: "وأتى ملك آشور بقوم من بابل وكوث وعوا وحماة وسفروايم وأسكنهم في مدن السامرة عوضاً عن بني إسرائيل فامتلكوا السامرة وسكنوا في مدنها، وكان في ابتداء سكنهم هناك أنهم لم يتقوا الرب، فأرسل الرب عليهم السباع فكانت تقتل منهم، فكلموا ملك آشور قائلين، إن الأمم الذين سبيتهم وأسكنتهم في مدن السامرة لا يعرفون قضاء إله الأرض، فأرسل عليهم السباع فهي تقتلهم لأنهم لا يعرفون قضاء إله الأرض، فأمر ملك آشور قائلاً ابعثوا إلى هناك واحداً من الكهنة الذين سبيتموهم من هناك فيذهب ويسكن هناك ويعلمهم قضاء إله الأرض، فأتى واحد من الكهنة الذين سبوهم من السامرة وسكن في بيت إيل وعلمهم كيف يتقون الرب، فكانت كل أمة تعمل آلهتها ووضعوها في بيوت المرتفعات التي عملها السامريون كل أمة في مدنها التي سكنت فيها، فعمل أهل بابل سكوث بنوث، وأهل كوث عملوا نرجل" (2 ملوك 17: 24–30) .
7:بخصوص سنحاريب الملك، أشكرك على مقطع  الفديو للأب فرنسيس، وقد كنت استطيع أن أجيبك مباشرة عن السؤال من خلال معلوماتي ومن عشرات المصادر، بان سنحاريب لم يكن ملك اشوري وانما كان عامل الفرس على مدينة النمرود التي يرد اسمها الجغرافي بآثور أحياناً أسوة بمدينة نينوى، ولكني فضَّلت أن أجيبك من كتاب الأب فرنسيس نفسه لكي تقتنع، علماً إن ذلك كلفني 5 ساعات من البحث عن كتابه من خلال مكتبتي (وأنت تستأهل).
يقول الخور أسقف فرنسيس جحولا رئيس دير ما بهنام في كتابه سيرة حياة الأميرين البطلين الشقيقين بهنام وسارة، طبعة الموصل 10 كانون 1 سنة 2005م، ص15حرفياً : إن المملكة الفارسية ضلت قرون طوال مقسمة إلى عدة "إمارات" أو "ممالك صغيرة"، مستقلة الواحدة عن الأخرى، ولكل منها عامل أو " ملك" يعينه الملك الاعظم، يتمتع ببعض الاستقلال الداخلي، ويخضع للملك الفارسي" ملك الملوك"، فيكون سنحاريب الوراد ذكره في تاريخ الرهاوي ورسالة يوليانوس المعاصر له في ترجمة مار بهنام ومار متى الشيخ، هو أحد هؤلاء الولاة أو الملوك، إذ ان العمال العظام على الولايات الكبرى كان يدعون "ملوكاً" وإن كانوا خاضعين لملوك فارس.
وللعلم فقط إن مار بهنام تعمَّد على يد القديس مار متى الناسك، وان دير مار بهنام كان تابعاً للكنيسة السريانية الأرثوذكسية إلى سنة 1839م، عندما انفصل السريان الكاثوليك فأخذوه بمساعدة ولاة الموصل.
8: بخصوص تعليقي على الصورة، فانا احترم اي رمز او اي اسم يتخذه اي شخص، ولذلك ساذكر لك راي المذكور في مقدمة كتابي السريان الاسم الحقيقي للارامين والاشورين والكلدان (إنني أؤمن إيماناً مطلقاً بأن من حق أية طائفة أو فرد أن يتخذ الاسم أو اللقب القومي أو الديني أو الشخصي الذي يرغبه ويرتئيهِ، وهذا حق طبيعي، وليس من حق أحد أن يسلب أحداً آخر هذا الحق أو يعترض عليه، هذا إذا كانت الطائفة قد أُعجبت بالاسم فقط، أو إنها اتخذت أحد الأسماء التاريخية أو الحضارية رمزاً لها، أو إنها اتخذت الاسم نتيجة حدث معين، أو غير ذلك.
 أما إذا كانت الطائفة أو الكنيسة قد اتخذت اسماً معيناً ثم حاولت بشكل غير صحيح ربط هذا الاسم عرقياً وتاريخياً مع اسم حضارة قديمة، ففي هذه الحالة من حق الآخرين أن يقولوا قولهم ويُبدوا رأيهم، ومن حق الباحث ورجل التاريخ أن يوضح ويعترض ويفنِّد، خاصة إذا كانت تلك الطائفة أو الجماعة قد انشقت عن الأصل وأخذت اسماً معيناً من التراث والتاريخ وتسمت به، ثم حاولت بعد ذلك فرض هذا الاسم على الأصل، نعم من حق الآخر في هذه الحالة أن يُقلِّب صفحات التاريخ ليبرز الحقيقة لأن التاريخ والحضارة ملك البشرية جمعاء.
وشكراً لك

الأخ العزيز ايشو شليمون  المحترم
أشكرك جداً على تعليقك
إن الرسول متى لم يصل العراق، بل وصل إلى أطراف الجزيرة العربية. وليس لدينا اي دليل تاريخي موثوق ان مبشراً أو اسقفاً وصل  إلى قطسيفون قبل أسقف اربيل آحادبوي، وإن ما ذكر هو تقليد نشأ في القرون التالية كما قال القس بطرس نصري الكلداني في المقالة، (كما نعلم كيف نشأ هذا التقليد، ولكنه موضوع طويل) علما أن هذا الموضوع سبَّب مشكلة بين البطريرك الكلداني يوسف عمانوئيل الثاني توما (1900–1947م) وبين الباحث الكلداني الكبير ألفونس منجانا (1878–1937م) عندما كان الأخير راهباً في السيمينار (كلية اللاهوت) في الموصل، فقد قام منجانا بنشر كتاب تاريخ أربيل، وذكر في صفحة 78 بأن قصة حياة مار أدّي وماري التي يعتمد عليها الكلدان في تبشير قطيسفون (المدائن) هي أسطورة، وفي تحليل منجانا للكتاب قال: إن أصل بطريركية الكلدان هو من أنطاكية، فطلب منه البطريرك أن يحذف ذلك، لكنه رفض، فطُرد من السيمينار سنة 1910م، وهاجر إلى بريطانيا وهو في ريعان شبابه وقطع علاقاته مع جميع معارفه على الإطلاق وخاصة العراقيين، باستثناء البطريرك الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي أغناطيوس أفرام الأول برصوم (1933–1957م).علما ان معظم تواريخ الكنيسة تبدا من فافا كاول اسقف للمدائن. راجع تاريخ الكنيسة الاب يوسف حبي
أمَّا موضوع الأسماء فسأنشر مستقبلاً مقالة مفصلة حول كل الآراء، بعد أن انتهي من موضوع الكنيسة السريانية الشرقية بقسمها الكلداني، ثم متى ظهر الاسم الكلداني والآشوري حديثاً وكيف، وبالتفصيل وبالبراهين التاريخية الموثّقة، ولكن يقيناً أن اسم السريان هو من سوريا ولا علاقة له بآشور، أسماء مستقلة تماماً.  وإن اسم كنيسة المشرق هو الكنيسة السريانية أو النسطورية كما ذكرنا وليس الآشورية إلى سنة 1976م.
 وشكراً لك

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألأخ موفق نيسكو المحترم

لكم مني التحية وبعد:
جاء في اجابتك وحسب المصادر التاريخية بان اسقف اربيل آحاد بوي هو اول من وصل وبشر في ساليق قطيسفون، وغير ذلك فان ما ذكر هو تقليد، وان اسم كنيسة المشرق هو الكنيسة السريانيه او النسطوريه وليست الاشوريه .
* ان المصادر التاريخية تقول ايظاً  بأن مار ماري بعد ان بشر في باجرمي وزوزان وداسان وآشور واربيل وصل الى منطقة سلوقية قطيسفون ، وبعد اتعاب كثيرة تمكن من استمالة الملك افراهاط ملك سلوقية وكثيرين من اتباعه واستطاع ان يشيد كنيسة على اطلال هيكل الاصنام بعد ان هدمه وهي الكنيسة التي عرفت فيما بعد بكنيسة كوخي والتي كانت مُلكاً لمادرشاه رئيس قطيسفون استوهبها منه مار ماري بعد ان شفى ابنته من مرض عضال كانت تعاني منه ، وهي اخت ارطبان مادرشاه ملك منطقة المدائن وهو الذي ساعد مار ماري وسهل مهمته في بناء كنيسة في منطقة قوني التابعة لمملكته والتي سميت بدير قنى وتوفيَ فيها ودفن امام بيت المقدس في كنيسة دير قنى. فأذا كان كل هذا بشخوصة وجغرافيته وتأريخه هو تقليد في رأي البعض !!! اذن كيف يكون المدون التأريخي الحقيقي ؟!!!

* انها كنيسة ساليق قطيسفون ،  كنيسة جامعة مقدسة رسولية ، اسمها الحقيقي كنيسة المشرق دون تحريف وتزييف ، ولكن لا يخفى بان اطلق عليها الكثير من التسميات على مدى التاريخ ولها مبرراتها منها كنيسة فارس نسبة الى وجودها الجغرافي ظمن الامبراطورية الفارسيه ، وكنيسة السريان المشارقة سوراي مدنحا (او مدنخا - حسب اللفظ ) وهنا قطعاً تعني المسيحيين المشارقة وكذلك سميت بالنسطورية للذم والتحقير باعتبارها تتبع تعاليم نسطورس المحرم من قبل من اطلقوها على الكنيسه ، اما التسميتان الحاليتان الكلدانية والاشوريه نعم انهما تسميتان حديثتان لهما خصوصيتاهما ولكل منهما ما يبررها  

* اما فيما يخص السيد الفونس منجانا اخي الكريم، اليس جديراً بان يسأل المرء ذاته لماذا قطع السيد الفونس علاقاته مع كل معارفه وذويه باستثناء البطريرك الانطاكي السرياني الارثودكسي اغناطيوس افرام الاول برصوم ؟ !!!!.اليست الكنيسة الانطاكية هي مبعث هذه الافكار ومصدر تسويقها وترويجها على مدار التاريخ؟ !! ألا يمكن اعتبار هذه الطريقة تقليد وعلى غرار ما عملته كنيسه الاسكندريه بدعم سيدات الامبراطوريه الرومانيه في ضرب وابعاد عملاقي وعمودي كنيستي القسطنطينيه مار نسطورس والانطاكيه مار يوحنا ذهبي الفم ونفيهما وابعادهما ولكن باسلوب الاحتواء وطمس الهويه ؟ !! ألا ترى ان هذا الاتجاه كان مُمَنهج لمحو وطمس معالم وحقيقة كنيسة ساليق قطيسفون من قبل الارذودوكسية القبطيه والتابعين لها؟ !! سكتت عليها الكنيستان الكلدانيه والاشوريه الاولى لارتباطها بروما وعدم اكتراثراها بالتسمية من بعد والثانية لظروفها الماساوية .
انها مجرد تسائلات تطرح ذاتها من خلال مجرى كتابات من حاولوا من خلال كلمة السريانية ضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال اولهما ضرب كنيسة المشرق ( كنيسة ساليق قطيسفون) وثانيهما بتر التواصل التأريخي الاشوري بالمصطلح اللغوي (السريانيه) التي هي ظمناً تعني الاشورية لمن كان واعياً عليها في حينها ثم اتخذت عبر التاريخ وعلى مداره استقلآليتها كمفردة ذات مدلول خاص بها ثم الطابع العرقي ثم سيست لتأخذ الطابع القومي بربطها   جزافاً بالاراميين .
اخي الكريم هذا هو التاريخ كُتب بحسب الميول والاتجاهات كمن يكتبون تاريخ سوريا والعراق اليوم فمنهم من يتجه به شرقاً ومنهم غرباً بالرغم من كل وسائل التوثيق والمعاينه المتوفرة حالياً فكيف حال مئاة بل آلاف السنين مضت، فنحن اولاد اليوم كما يقال فما علينا إلاّ الرضوخ للواقع والانطلاق منه ومحاولة ايجاد آفاق لوحدتنا بأي شكل من الاشكال فهذا ما يفيدنا للبقاء  .
تقبل احترامي      

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ موفق  والاخوة المتحاورون المحترمون

شكرا لمقالتك التاريخية، لكنها محفوفة بالاخطاء في المحتوى لا يمكن حصرها برد. يبدو انك اخذت غالبية المحتوى من المؤرخين السريان الارثوذكس، وبعض الفقرات -من المؤرخين الشرقيين -التي تتقاطع مع المؤرخين السريان.

اقتراحي ان تعمل العكس، اي ان تقوم باخراج المقالة ثانية، فقرة فقرة، بالاعتماد على المورخين الشرقيين أمثال: ألمطران العلامة ادي شير-كلدو واثور، العلامة ألبير ابونا-تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، سلسلة اساقفة اربيل لمشيحا زخا- الفونس منكنا، المطران (البطريرك الكردينال) عمانوئيل دلي- المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق، الاب الدكتور يوسف حبي- مجامع كنيسة المشرق وغيرهم من المستشرقين المعروفين. حينذاك نرى كيف ستكون مقالتك هذه.

أقترح عليك قبل ان تقدم على كتابة مقالة تأريخية كهذه، أن تتمعّن جيدا في بطون الكتب من مختلف المصادر ، ومن ثم مقارنتها مع بعضها البعض ومع ما كتبه المستشرقون بهذا الخصوص، وما هي الادلة التأريخية المثبتة أكاديميا_ وليس اعتباطا_. حينذاك تكون مقالتك على الاقل مقبولة.

المطّلع على تأريخ كنيسة المشرق أكاديميا وبعمق، لا يرى أي قيمة لمقالتك هذه، ومنهم ، وأنا متأكد _ الدكتور أسعد صوما أذا قرأها بامعان، ويمكنك أن تستعين به لهذا الغرض.

مع التحيات....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 المحترم موفق نيسكو

 ألاخوة المتحاورون

 بداية نشكر جهودك المتواصلة والجبارة في محاولاتك البحث في أمهات الكتب للوصول الى الحقيقة .

 وهذا أقتباس من مقالك أعلاه وتقول فيه

 [  في البداية تَشكَّلت جالية مسيحية صغيرة في ساليق وقطسيفون وماحوزا (المدائن)، وأول من تَفقَّد المؤمنين فيها هو أسقف أربيل شحلوفا، ثم قام آحودابوي برفقة ثلاث أساقفة برسم فافا بن عجي السرياني (+329م) أسقفاً لكنيسة كوخي كأول أسقف للمدائن، وبدأ فافا يبسط سلطته على أسقف أربيل شريعا (316م تقريباً)، فكان الأخير يراجعه في كثير من المسائل الدينية، ولم يُمنح فافا لقب مطران، بل لقب أسقف المدائن فقط، وقد فرح أساقفة ورهبان الشرق كثيراً بهذه الصلاحيات لشعورهم بالأمان وعدم ذهابهم إلى أنطاكية، ولهم ترتيله خاصة بذلك تقول: (ܘܐܚܐ ܕܐܒܘܗܝ ܒܫܪܪܐ يܗܒ ܠܡܕܢܚܐ ܚܘܪܪܐ)، ومعناها "بالحقيقة أن آحادآبوي وهَبَ الحرية للشرقيين"، ولغرور فافا واستبداده عُزلَ من منصبه في مجمع ساليق سنة 317م، فالتجاء إلى الآباء في أنطاكية فأعادوه حباً بسلام الكنيسة، ثم خَلَف فافا كلٌ من:
(329–341) الشهيد شمعون برصابعي، وهو أول من حمل لقب مطران المشرق لكنه لم يحمل لقب جاثليق. 
(342–343) الشهيد مار شهدوست، استشهد مع 117 شخصاً.
(343–346) الشهيد مار بربعشمين، معناه بالسرياني ذو الأسماء الأربعة، استشهد بقطع رأسه مع 16 راهباً وشماساً.
شغور الكرسي لمدة (43) سنة بسبب الاضطهاد الأربعيني الفارسي.
(389–395) مار تموزا أو تومرصا، قوَّى الكنيسة وجال يصلح ما أفسده الاضطهاد الأربعيني الفارسي.
(395–399) مار قيوما، معناه بالسرياني الوكيل، كان شيخاً مسناً وزاهداً، تنازل عن مطرانية المشرق.
(399–410) مار أسحق، أول من حصل على لقب جاثليق، كان زاهداً، خُلقت له مشاكل من أساقفته وكاد أن يُسجن لولا تدخُّل البطريرك الأنطاكي السرياني مار فرفيريوس وعدد من الآباء الأنطاكيين لدى الملك يزدجر الفارسي. ]  أنتهى ألاقتباس

 برأي المتواضع أن نقول تشكلت مجموعات من المسيحيين  في ساليق وقطسيفون  وليس جالية  ؟  لأن الجالية هنا غير مفهومة

 وأيضا ذكرت  الترتيلة ألتي أنشدة بمناسبة منح الصلاحيات للآسقف  وذكرت شهداء  ألاضطهاد ألاربعيني  ؟  ولكنك لم تذكر ترتيلة وأنشودة رمش الجمعة  التي تخلد هذا الحدث الذي  ساهم في أنتشار المسيحية والكنائس في بلاد النهرين  .
 
سؤالي  هو  لماذا  ورد أسم   الكلدان  في هذه الترتيلة  المعاصرة  لتلك الفترة  مع الشكر الجزيل لجهودك القيمة

تحية طيبة

غير متصل admon shamon

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاد موفق نيسكو المحترم
تحية مسيحية سريانية اشورية كلدانية لك
تحية لك وشكرا لك على هذا المجهود الرائع  والكبير في اعطانا معلومات عن تاريخنا المسيحي   وانا قد كتبت لك لاقول  ان المقال اعجبني حدا ولكن ما اعجبني اكثر هو تعليقك وردك على البعض وعدم ردك على البعض الاخر الذين يستخدمون الفاظ غير منطقية وغير حوارية وانا بدوري اقول لك خلي صدرك كبير من هؤلاء الذين ابتلى بهم شعبنا السرياني الكلداني الاشوري والذين لا يريدون ان نعرف من نحن بالظبط  فاذا كانوا هم لا يريدون ان يعرفو من هم فنحن نريد ان نعرف من نحن وانا اعتذر لك عنهم لانهم وكما قال المسيح  انهم لا يدرون ما يفعلون والمفروض وكما ذكرت انت الذي يقول لك ان هذه الفقرة خطا عليه ان يقول ما هو الصح والا يبقى كلامه بلا معنى نريد ان تستمر في نشر من نحن ومن يعترض فموقع عينكاوا مفتوح ليكتبوا هم وليشوفونا اين هو الصح كما لدي طلب اخوي لديك ان كان وقت لديك مستقبل ان تكتب لنا عن نسطور ومشكلته وكذلك عن البابا شنودة كما ذكرت
باركك الله وقواك على هذه المجهود الكبير مع خلص امنياتي لك
 ادمون شمعون


غير متصل مارينا55

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ موفق نيسكو المحترم

تحية لك

نشكرك على المعلومات الجميلة والمهمة وعندي سوالين رجاء

اولا  ذكرت استعمال كلمة قداسة وغبطة مع البطرك والجاثليق ما هو الفرق بين الاسقف والمطران وماذا نستعمل معهم أي ما هو لقب الاسقف والمطران

ثانيا 1كرت ان النساء كانت تنذر الطفل ليصبح اسقف لكن ماذا لو ولد الطفل ورفض ان يكون اسقف

مع شكرنا والرب يوفقم

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز Eddie Beth Benyamin المحترم
الحقيقة أنا دائماً تسألني أسئلة وأنا اتعب نفسي جدا وأجيب حضرتك كوني كاتب وأريد أن أجيب الجميع قدر الإمكان بما يسمح به الوقت، وبرغم أن أسئلتك عموماً لم تكن في صلب الموضوع، لكن ومع هذا أتعبت نفسي كما رأيتَ لأجيب حضرتك على كل جملة ذكرتها وأحياناً على كل كلمة، مثل سنحاريب ورسالة بطرس والأسباط العشرة وتعليقي على الصورة وغيرها، وصدقني إن ما قلته عن البحث عن كتاب الأب فرنسيس كان صحيحاً، وقد كانت إجابتي لحضرتك شبه مقال (صفحتين تقريباً) بأكثر من ثمان نقاط ووفق المصادر، ولكن أنت لم تلفت إلى هذه الإجابة الطويلة والمرتبة ولم ترد ولو بكلمة عليها، وكأنها غير موجودة، معقول يا استاذ Eddie Beth Benyamin؟، انا لا اريد ان تشكرني على تعبي لان هذا واجبي، ولكن المفروض أن تعلق على ما أجبتك مثل ما يفعل الأستاذ ايشو شليمون مثلاً، ولكن حضرتك تترك كل ذاك التعب وتأتي وتقفز على مطالب أخرى وموضوع آخر مثل القوش  واسرائيل وجلب مصادر وغيرها، والحقيقة أنا استطيع أن أجيبك عن الاثنين، وبأكثر مما أجبتك سابقاً (أي بأربع صفحات ومن عشرات المصادر وبكل اللغات)، ولكن ما الفائدة يا أخي؟، أيضا ستترك الموضوع وتسألني أسئلة أخرى، وهذه لن تنتهي، لأن حضرتك ببساطة لا تريد أن تقتنع بكلامي، وهذا من حقك وأنا احترم رأيك وليست لدي قوة سحرية لإقناعك، وأتمنى لك التوفيق.
وشكراً  
 
الأستاذ والاخ العزيز إيشو شليمون المحترم
أشكرك على تعليقك جداً لأنه هام ويغني المقال ويوسع البحث فيه، وأنا سعيد لأننا بدأنا نصل إلى نتيجة (تقريباً)، واعلق على تعليقك فقرة فقرة

1: بالنسبة لمار ماري، ذكرت في المقال بأنه بشر في شمال العراق، أمَّا الاختلاف فهو في وصوله إلى قطسيفون، هذا الأمر لا يوجد عليه اتفاق، لان هناك مشكلة كبيرة تقف أمام هذا الأمر، وهي ان الذي يقولون ذلك يقولون إن ماري رسم فافا بن عجا السرياني أسقفاً للمدائن، وفافا تاريخه واضع وقد عاصر مجمع نيقية سنة 325م فكيف يكون ذلك؟، ولذلك فإن أكثر المصادر تبدأ بذكر أساقفة المدائن من فافا، امَّا بعض الذين يضعون أساقفة قبل فافا، فهم أساقفة أربيل وليس المدائن

2: أنا اتفق معك هنا إنها كنيسة ساليق وقسيفون وقد سميت بالكنيسة النسطورية أو الفارسية وقد ذكرت أنا ذلك في المقال، وما اختلف معك فيه هو:  
أولاً الاسم
ا- إذا كان اسمها كنيسة ساليق وقطسيفون فلماذا لا تسموها بهذا الاسم؟، لماذا سميتموها سنة 1976م الآشورية؟، ولقسم واحد منها فقط (علماً أن القسم الثاني أي الكنيسة الشرقية الجاثليقية القديمة) لا يقبلون بهذه التسمية ومن خلال علاقتي بكهنة هذه الكنيسة يقولون بالحرف الواحد (خلصنا من التسمية النسطورية ووقعنا في التسمية الآشورية).
ب- هل هناك في العالم كله كنيسة واحدة باسم المغرب او الشمال او الجنوب باستثناء كنيستكم، والسؤال ما هي هوية هذه الكنيسة؟، إن كلمة المشرق كلمة عامة، وكنائس الشرق كثيرة ولكنها كلمة عامة، كنيسة أنطاكية والإسكندرية والكنائس والبيزنطية وعددها حوالي 20 كنيسة كالروسية والرومانية والصربية واليونانية أيضاً كلها شرقية، ولذلك فان (van) مقدِّم كتاب مقدمة في تاريخ الكنيسة الآشورية أو كنيسة الإمبراطورية الساسانية الفارسية، لمؤلفه ويكرام: قال: إن هذه الكنيسة قد عُرفت في التاريخ باسم الكنيسة الشرقية أو السريانية أو الكلدانية أو النسطورية، وهذه مشكلة بالنسبة للقارئ الانكليزي الذي لا يفرِّق بين الكنيسة الشرقية الروسية أو اليونانية وبين الكنيسة السريانية الشرقية (النسطورية)، (راجع ويكرام، مقدمة في تاريخ الكنيسة الآشورية أو كنيسة الإمبراطورية الساسانية الفارسية، الطبعة الانكليزية 1909م، ص3).
إن كرسي الكنيسة يجب أن يكون لها هوية معروفة منسوب إلى مدينة ومقرون بلغة خاصة فيها أسوة بكنيسة روما اللاتينية،  أو أنطاكية السريانية أو البيزنطية اليونانية، أو الإسكندرية القبطية، فهل هذا ينطبق على اسمها؟، أم إن جميع مؤمني هذه الكنيسة يقولون منذ 2000 سنة أنا سورايا يعني أنا سرياني؟.
ثانيا رسوليتها:  
عندما تقول أنها رسولية يجب أن تثبت، لأنها ليست رسولية بل تابعة لكنيسة أنطاكية الرسولية.
ا- من هم بطاركتها قبل بابي؟، ولنفرض جدلاً أنها تعتبر فافا أول بطاركتها، من هم بطاركتها قبل فافا؟، يجب أن يكون قائمة واضحة ومتفق عليها من قبل جميع كتاب التاريخ ومن الكنائس والقائمة يجب ان يبدأ من ماري ثم خلفائه بالتفصيل، ولقد ذكرنا ان الاسماء الواردة في كتاب مشيحا زخا من القرن السادس هي أسماء أساقفة ابريل وليس المدائن. وهذا لن يختلف عليه اثنان.
ب-إن هذه الكنيسة تؤمن بالمجمعين الأولين نيقية 325م والقسطنطنية 381م، الذي وضع فيهما قانون الإيمان، وقد ذكرت في المقال ان هذه المجامع تقر بسلطة أنطاكية على كل الشرق، والمقال واضح أنها تخضع لأنطاكية وما قاله الآباء بشان ذلك، واستطيع أن اجلب لك مئات المصادر، ومن تاريخ مجامع الكنيسة يقر أبائهم أنهم تلاميذ الآباء الغربيين الأنطاكيين.
ج- لا يوجد في التاريخ إلاَّ 3 كنائس رسولية  فقط (أنطاكية، روما الإسكندرية ولغاية 325م)، وأضيفت القسطنطنية بعد 325م، لان الإمبراطور قسطنطين الكبير انتقل إليها و وسمَّاها (روما الجديدة)، وسنة 451م منح بطريرك القدس الذي كان يخضع لبطريرك أنطاكية السرياني، لقب شرفياً هو البطريرك الخامس تقديراً لمكانة كنيسة القدس الأم.
د- جميع الكنائس الرسولية لها أملاك في أورشليم وفي كنيسة القيامة،  ولها أديرة وكنائس وأماكن مقدسة باسمها منذ فجر المسيحية،  فهل تمتلك كنيسة المشرق سنتمتر واحد في الأراضي المقدسة؟،
وغيرها كثر لكني لا أريد أن أُطيل عليك أخي العزيز لأني سأتطرق لذلك مستقبلاً شيئاً فشيئاً.

3: بالنسبة لالفونس منكانا، كان الفونس كلدانياً  ولم يكن تابعاً لبطريرك أفرام كنسياً، وقصدي انه بقي صديقاً للبطريريك أفرام، أنهما كانا صديقين منذ البداية، لأنهما كانا مثقفين، وبقي صديقه الوحيد.
وشكراً

الأخ العزيز فريد وردة المحترم
أشكرك شكراً جزيلاً على ملاحظتك الصحيحة، وان المقصود هو فعلا مجموعة، ولكن كما تعرف يا أستاذ وردة أحياناً الإنسان يستعجل وتخونه التعابير، فبرغم إني شاعر ولي قصائد كثيرة بالشعر العمودي ولغتي العربية قوية ولكن جل من لا يخطئ، فأشكرك.
أمَّا بالنسبة للترتيلة في رمش الجمعة، فالحقيقة لم أطلع عليها وأرجو أن ترسها لي ولو برسالة خاصة لاطلع عليها واستفاد أنا أولا واستطيع أن أجيبك.
وشكراً

الأخ العزيز samdesho المحترم
لقد ذكر قبلك احد الإخوة هذا الأمر وقلت له وأقول لك، لا تعمم، اذكر فقرة فقرة، ما هو الخطأ وأين الصح؟، وبدون ذلك فإن معلوماتي صحيحة مئة بالمئة.

اقتراحك الأول بالاعتماد على ادي شير وألبير أبونا (تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية) ومشيحا زخا والفونس منكنا وغيرهم: فاقول

إن مقالتي ومعلوماتي مستقاة من هذه المصادر بالذات، بعضها مذكور في المقال وبعضها غير مذكور، وهذه المصادر التي ذكرتها أنت مضروبة في (1000) موجودة عندي بنسختها الأصلية كلها في المنزل (منزلي مكتبة)، وبامكانك رؤيتي مع مكتبتي على الانترنيت من خلال كتابة اسمي في الكوكل والذهاب الى صور ،أما بالنسبة لك فأرجو أنت أن ترجع إلى المصادر إن كانت عندك وترى المعلومات، علماً انه يجب أن تكون لديك نسخة أصلية مثلي، وليس تحميلها من الانترنيت.

 ولدي ملاحظة مهمة جداً لك: انك تذكر كتاب الأب ألبير أبونا (تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية) وهو أكبر دليل ومطابق لما أقول، وان مقالتي صحيحة تماماً،

أمَّا اقتراحك الثاني
أنا برغم مصادري ومعلوماتي التاريخية، لكني أقر باني احتاج أن أتعلم  واستشير الآخرين إلى حين موتي، ولكن إذا احتاج أن استشير احد فلدي علاقات واسعة مع مؤرخين ورجال دين من كل الأقطار والطوائف ومن لغات عديدة، وأنا اعلم من استشير، أما أنت فإذا أردت أن تكتب مقال، فتستطيع أن تستشير من تريد.
وشكراً.

الاخ العزيز ادمون شمعون المحترم

اشكرك جدا لتعليقك وان شاء الله سنسلط الضوء مستقبلا على هذه المواضيع وغيرها
وشكرا

الاخت مارينا55 المحترمة
 المطران يستعمل معه لقب نيافة والمطران والجاثليق والبطريرك كلهم اساقفة وسابقا كان المطران يرئس كراسي اسقفية صغيرة اي عدة اساقفة لان المطران اسقف مدينة كبيرة اما اليوم تقريبا كل الاساقفة مطارنة وكل كنيسة لها نظام ففي الكنيسة السريانية الارثوذكسية يرسم الكاهن الارمل احيانا الى اسقف ويلقب سيادة الاسقف ولكن لا يحق له ان يصبح مفريان او بطريرك وهذا لا يعني ان كل كاهن ارمل يصبح اسقف بل اذا اقتضى الامر ذلك
بالنسبة لنذر الاطفال فاكيد اذا كبر الطفل قد لا يوافق ان يبقى بتول لكي يصبح اسقف وقد حصل هذا الامر وسبب هذا مشاكل كثيرة في الكنيسة السريانية الشرقية كما ذكرت في المقال
وشكرا
  

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ موفق نيسكو المحترم
تحية طيبة

رغبت أن أختلف عن الأخوة المعلقين، كوني ومن بعد أذنك سوف أعلق على ما هو بين السطور:

1- الآشورية هي هوية قومية جامعة، وحقيقة أزلية يشهد لها ويشرعنها تاريخها القديم والحديث ومسيرتها وخصوصيتها.
2- من الممكن والوارد أن تفعل فعلها الحملات الرامية الى إلغاء حقيقتها، ولكن هذه الحملات لن يُكتب لها النجاح، مثلما لم يُكتب النجاح لسابقاتها.
3- كل ما في الأمر هو مسالة وقت ، ومرحلة ستنتهي وتزول، ومن ثم بالنهاية لن يصح إلا الصحيح.

تقبل تحياتي
سامي هاويل- سدني

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 العزيز المحترم  موفق نيسكو

 الترنيمة  هي  من كتاب [ الحذرا ] و يقال هي معاصرة  لفترة ألاضطهاد الشاهبوري   والنص المترجم  الى العربية  وحسب بحث المطران الجليل

 سرهد جمو  [ الهوية الكلدانية في الوثائق التاريخية ] هو  (من ترانيم الشهداء المخصصة لرمش الجمعة)   واليك النص

" ان ملك العُلى مع جنده، كان في عون جمع المؤمنين. فقد صدر الامر : ان يقتل الشهداء الابرار بحد السيف. بُهت الكلدان وهم وقوف، ورفعوا الاصبع، قائلين : عظيمٌ إله المؤمنين، فهو يخلصهم وإن هو لا يُرى "

 المعذرة لعدم توفر النص ألاصلي .  ولكنه متداول وموجود عند أغلب القراء المتابعين   

تحية طيبة

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
ونرددها لعل من لا يفهم يفهم ... بطرس لم يبشر في روما أبداً وعندما وصلها كان هناك نواة مسيحية من اليهود والرومان ولذا لا فضل لبطرس هناك .

الكنيسة الرومانية ليست رسولية وكرسي البابا لا علاقة له بخلافة السيد المسيح له كل المجد، فهو ليس بحاجة الى إنسان ليخلفه .


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ موفق نيسكو المحترم

شكرًا لردك، فيما يلي بعض الأخطاء الواردة في مقالتك:

1. انت تقول: ان أساقفة كنيسة المشرق في ما بين النهرين  واسيا كانوا يقتبلون الرسامة من بطريرك أنطاكيا، ليس هناك اي سند تاريخي لذلك على الاطلاق، ما خلا قصة  احادأبويه ويهبيشوع لاقتباس الرسامة في أنطاكيا ويذكر هذه القصة المؤرخ ماري بن سليمان واقتبس منه الآخرون من الشرقيين والغربيين السريان هذه الرواية. ولا يوجد مؤرخ واحد من المستشرقين يؤيد هذه الرواية أمثال دوفال وبومشترك وغيرهم، لعدم وجود اي إثبات تاريخي بذلك، وانظر ما يقوله العلامة الاب البير أبونا في كتابه، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، عندما يتكلم عن أنطاكيا وساليق؛ ص 29 سطر 17 ما يلي:
ولقد برهنت الدراسات الحديثة عن عدم وجود صلة رئاسية بين كرسي أنطاكيا وكرسي المشرق.

2. لا يوجد اي سند تاريخي يثبت ان أحدا من أساقفة أربيل منذ بداية القرن الثاني الميلادي اقتبل الرسامة في أنطاكيا، انما كانت الرسامة من اسقف أربيل قبل وفاته، او من اسقف حانثا او حرباثكلال المجاورتين، كما يقول المؤرخ مشيحا زخا الذي أخذ منه الآخرون عن سلسة أساقفة أربيل.

3. تقول ان مار اسحق + 410م، لم يعطى لقب البطريرك خوفا من تصدع الكنيسة لانه كان خاضعا لبطريرك أنطاكيا، لو كان الامر كذلك لكان المجمع المذكور قد لمحّح او ذكر ولو إشارة واحدة الى رئيسه المباشر. أحيلك الى كتاب مجامع كنيسة المشرق للاب الدكتور يوسف حبي لترى مقررات المجمع، انما مار ماروثا كان موفد الغرب وجلب معه قوانين نيقية.

4. تقول ان الجاثاليق  معنا ثم( قرابو خت) قد عزله الأساقفة الارثوذكس وطردوه سنة 420 م. الانقسامات الكنسية بدات سنة 431 م بعد مجمع افسس . ما هذا الخطأ التاريخي، انما وجدت أسقفيات أرثوذكسية بعد سنة 450م. والذي عزل معنا كان الملك يزدجرد وقصته معروفة بسبب الكاهن هشو، انظر البير أبونا ص 55 نفس المصدر.

5. تقول عن أقاق الجاثاليق انه كان سريانيا ارثوذكسيا ، ثم مال الى النسطرة وعزل من منصبه، من عزل أقاق ؟ خصمه الوحيد كان برصوما مطران نصيبين الذي أراد ان يقتلع المونوفيزية من كنيسة المشرق لانه كان مقرّبا للملك الفارسي فيروز، وتوفي أقاق جاثاليقا سنة 496 م.
 
وهناك أخطاء اخرى كثيرة لا مجال لذكرها،

الاخ موفق: انت تحاول ان تغيّر كنيسة المشرق الى جثلقة سريانية ارثوذكسية تابعة لبطريركية انطاكيا، علما ان المذهب الأرثوذكسي لم يدخل في الشرق الا بعد منتصف القرن الخامس، ثم تقول : وبعد ان اصبحت كنيسة المشرق نسطورية، اصبح الكرسي الجاثاليقي الأرثوذكسي شاغرا الى ان بدأ ثانية على أيام احودامه وتحولت الى المفريانية. يا اخي المفريانية تشكلت بعد ازدياد الأسقفيات الأرثوذكسية في الشرق في منتصف القرن الخامس. ولا يوجد مؤرّخ مستشرق واحد يوافق على ادعائك هذا. انما بعض المؤرخين السريان الارثوذكس يقولون بهذا، ولا اساس له من الصحة.
كما تكثر من كلمة البطريرك في القرون المسيحية الاولى، خاصة بطريرك انطاكيا. والحال ان كلمة البطريرك دخلت على الكراسي المعروفة بعد منتصف القرن الخامس. فكان يقال: ان مار يوحنا جلس على كرسي انطاكيا ومار نسطور على كرسي القسطنطينية ومار فورلي على كرسي الاسكندرية وهلم جرّا.

تقبل تحياتي....

سامي ديشو- استراليا

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز Eddie Beth Benyamin المحترم
تحية طيبة وبعد
اريد ان ارد على اسئلتك واسئلة القراء المحترمين الاخرين مثل الاخ العزيز سامي المحترم
ارجوك ان تساعدني وتعلمني كيف انزل صورة من صفحة او كتاب الذي استشهد به كما تفعل انت، وهي طريقة جميلة،  ومنذ فترة اردت ان اسئلك عنها، لكن الان احتاجها لارد عليك والقراء الاخرين الكرام خاصة  عندما يتطلب الامر ان اكتب سرياني كما تريد انت حاليا او يوناني او عبري حيث يتغير الحرف، والحقيقة انا لا اعرف هذه الطريقة، وقد حاولت ولم انجح، وكتبت الى عينكاوا سابقاً ولم يعلِّموني، اتصلت باصدقاء ولم انجح، المهم لم ادبّرها، فارجوك اخي ان امكن علمني لكي ارد علىيك والقراء الكرام اولا ،وثانيا لكي استفاد من هذه الطريقة في المستقبل لتزيل صورة احياناً (هذا إذا بقيت حياً طبعاً بسببك)  (امزح معك)
ارجوك ارسلي اما هنا او رسالة شخصية لكي اجيبك غداً انت والقراء الكرام، علما انه لدي سكنر ،واكون لك شاكراً وممتناً
وشكراً جزيلاً لك

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز Eddie Beth Benyamin المحترم
شكرا جزيلا لك، وقد اتصل بي احد الاخوة الطيبين ايضاً وعلمني طريقة اخرى، على كل ساحاول وان شاء الله انجح وغدا مساء ساكتب لكم
بقي لدي سؤال ارجوك هل 300 ميكابيت للكل ام لكل صورة، أي إذا كانت كل صورة اقل من 300 هل استطيع ان انزل اكثر من صورة
وثانيا كيف اصغر حجمها اذا كانت اكبر من 300
شكرا جزلا لك ولاخي الذي اتصل بي
يبدو اننا سنترك التاريخ ونختص بالكومبيوتر (انا شورطني بالشغلة) مو جالس ومرتاح بلا عينكاوا، على كل اتعرفنا على ناس طيبين وهذا هو المهم
وشكرا

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز
شكرا
البرنامج  jpd2.net
والمشكلة انه اعتقد يحمل كل عدة ساعات مرة واحدة لقد انتبهت عليه، لذلك اذا عندك برنامج افضل ارسله لي،
عفوا استاذ الحقيقة انه لم استعمل هذه البرامج كثيرا، ومعذرة دوختك معي
اشكرك


غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ موفق نيسكو
هذا اقتباس من كلامك (علما أن هذا الموضوع سبَّب مشكلة بين البطريرك الكلداني يوسف عمانوئيل الثاني توما (1900–1947م) وبين الباحث الكلداني الكبير ألفونس منجانا (1878–1937م) عندما كان الأخير راهباً في السيمينار (كلية اللاهوت) في الموصل، فقد قام منجانا بنشر كتاب تاريخ أربيل، وذكر في صفحة 78 بأن قصة حياة مار أدّي وماري التي يعتمد عليها الكلدان في تبشير قطيسفون (المدائن) هي أسطورة، وفي تحليل منجانا للكتاب قال: إن أصل بطريركية الكلدان هو من أنطاكية، فطلب منه البطريرك أن يحذف ذلك، لكنه رفض، فطُرد من السيمينار سنة 1910م، وهاجر إلى بريطانيا وهو في ريعان شبابه وقطع علاقاته مع جميع معارفه على الإطلاق وخاصة العراقيين، باستثناء البطريرك الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي أغناطيوس أفرام الأول برصوم (1933–1957م).علما ان معظم تواريخ الكنيسة تبدا من فافا كاول اسقف للمدائن. راجع ت)
لايمكننا الاعتماد غلى كتابات الفونس منجانا لانه بعد باع مخطوطة تاريخ اربيل قام  ببيعها الى المكتبة الوطنية في برلين بقيمة 3500 "فرنك فرنسي" على اساس انها قديمة من القرن العاشر، وصُنفت في المكتبة تحت رقم (or. fol. 3126
واكتشفت موخرا انها مزوره وحديثة العهد وكان الفونس منجانا قد استجر الاب اوراها شكوانا لقيام بخطها لانه يمتلك خطا جميلا وكان قد اعطاها مظهرا قديماً بواسطة تشميعها ووضعها في النار وحرق جوانبها دون ان يمس نصها بضرر،
وبذلك لايمكننا ان نثق بكتابات الفونس منكا لانه الذي يزور مره يمكن ان يفعلها اكثرمن مره

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز Eddie Beth Benyamin المحترم
تحية طيبة
أود أن أشكرك واشكر الجميع على مساعدتي، ويبدو أن الأمر يحتاج لبعض الوقت لكي أتعلمه واضبطه، والحقيقة والحمد لله إني اتصلت بأحد الأصدقاء الذين جاء لمساعدتي في الأمر حالياً.

بالنسبة لبابل
أخي العزيز أنت لم تفعل أي شي سوى انك نقلت لي الآية من العربي إلى الانكليزي، قلت لك راجع التفاسير، فبابل الحلة بعد سقوطها أصبحت أثراً بعد عين الى سنة 1101م التي بنيت الحلة، وإذا كان المقصود ببابل قطسيفون، فإن الرسالة كتبت قبل سنة67م التي استشهد فيها بطرس، يوم لم يكن كنيسة منتظمة ومعروفة في العراق، ولكي لا أطيل عليك وباختصار، فهذا هو شرح الآية وتفسيرها بالانكليزي أولاً


Pulpit Commentary
Verse 13. - The Church that is at Babylon, elected together with you, saluteth you; literally, the co-elect in Babylon ἡ ἐν Βαβυλῶνι συνεκλεκτή. The word "Church" is given in no manuscripts with the remarkable exception of the Sinaitic; the rest have simply "the co-elect." We ask - What word is to be supplied, "Church" or "sister"? Some think that St, Peter's wife (comp. Matthew 8:14; 1 Corinthians 9:5) is intended, or some other well-known Christian woman (comp. 2 John 1). In favor of this view is the following salutation from Marcus. It is more natural to join together the names of two persons than to couple a Church with an individual. Also it scorns exceedingly improbable that such a word as "Church" should be omitted (a word, we may remark, which occurs nowhere in St. Peter's Epistles), and the ellipse left to be filled up by the readers. On the other hand, it is said to be unlikely that a humble Galilaean woman should be described as "the co-elect in Babylon." This argument would have considerable weight if the apostle were writing from large and well-known Church, like that at Rome; but it is quite possible that "the co-elect" might be the only Christian woman, or the one best known among a very small number in Babylon. On the whole, it seems most probable to us that by "the co-elect" (whether we supply "together with you" or "with me") is meant a Christian woman known at least by name to the Churches of Asia Miner, and therefore very possibly St. Peter's wife, who, St. Paul tells us, was his companion in travel. The question now meets us - Is "Babylon" to be taken in a mystic sense, as a cryptograph for Rome, or literally? Eusebius, and ancient writers generally, understand it of Rome. Eusebius is commonly understood to claim for this view the authority of Papias and Clement of Alexandria (as has been stated in the Introduction, p. 9.). But the historian's words ('Hist. Eccl.,' 1. 15. 2) seem to claim that authority only for the connection of St. Peter with St. Mark's Gospel; the identification of Babylon with Rome seems to be mentioned only as a common opinion in the time of Eusebius. It is said that there is n o trace o f the existence of a Christian Church at the Chaldean Babylon, and no proof, apart from this passage, that St. Peter was ever there. There had been a great Jewish colony at Babylon, but it had been destroyed in the time of Caligula. In answer to these arguments, it may be urged that the cryptograph of Babylon for Rome would probably not be understood; even if we assume the earliest date assigned to the Apocalypse, that book could scarcely be known very generally in Asia Minor when this Epistle was written. St. Peter at Babylon, like St. Paul at Athens, may have met with little success; the infant Church may have been quickly crushed. There may have been a second settlement of Jews at Babylon between A.D. and the date of this Epistle. But it is quite possible that St. Peter may have been working as a missionary among the Babylonian Gentiles, for we cannot believe that he confined his ministrations to the Jews. On the whole, it seems much more probable that St. Peter was writing at the famous city on the Euphrates, though no traces of his work there remain, than that he should have used this one word in a mystical sense at the end of an Epistle where all else is plain and simple (see this question discussed in the Introduction, p. 9.). And so doth Marcus my son. Τέκνον is the word used by St. Paul of spiritual relationship (see 1 Timothy 1:2; 2 Timothy 1:2; Titus 1:4). St. Peter has υἱός here. Still, it seems most probable that Marcus, mentioned as he is without any further description, is not a son of the apostle after the flesh, but the well-known John Mark of the Acts (see Introduction, p. 8.).
وللعلم فقط إن شرحي الأول عندما أجبتك، هو من بحثي الخاص، الذي اطلعت فيه على عشرات التفاسير وبعدة لغات، ولن تجد غيري قد فصَّله بهذه الصورة المتكاملة على حد علمي، ولكي ننهي موضوع بابل، فهذا ما يقوله الأب ألبير أبونا في تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية الجزء الأول ص8.
أمَّا موضوع بطرس هل بشر في روما أم لا، فهذا موضوع ثاني، ليس له علاقة بموضوعنا، ولم أريد التعليق أكثر ولكن من حسن حظي ولغرض عمل دعاية لكتابي مار ملاطيوس السرياني العظيم الذي تطرقت فيه إلى هذا الأمر باختصار، علقت قليلاً، وإذا كان يهمك الأمر تستطيع الحصول عليه من مكتبة النيل وفرات في بيروت من خلال الانترنيت، وإذ تريد أيضا أنا مستعد أن أرسل لك نسخة بالبريد كهدية تعارف، وأنا المنون.
2: بالنسبة لطلبك مصدر بالسرياني فيه اسم الكنيسة السريانية الشرقية، وبالرغم من أن هناك مصدر بالسرياني ذكرته في بداية المقال، ولكن يبدو انك لم تنتبه إليه، وهو (ܘܐܚܐ ܕܐܒܘܗܝ ܒܫܪܪܐ يܗܒ ܠܡܕܢܚܐ ܚܘܪܪܐ) ولاحظ انه يقول السريان الشرقيين وليس المسيحيين، وموجود كتاب الأب بطرس نصري الكلداني، (ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان، طبعة الآباء الدومنيكان، الموصل 1905م. ج1 باب2 فصل 6ص55) وغيره.
أمَّا وأنك تريد أن تتعبني أكثر وتريد بالسرياني، وأنت تعلم أن مصادرنا 95 بالمئة منها عربية لأن العربية وللأسف أصبحت لغتنا الثقافية والأدبية، وطبعاً عندي مكتبة ضخمة جداً وعندي كتب سريانية ولكنها قليلة مقارنة بالعربية، ولكن من حسن حظي انه كان لدي واحد مما طلبت، واستعرت آخر من احد الأصدقاء، وهذه ثلاثة بدل واحد، وليس بالسرياني الغربي بل تعمَّدتُ أن أجيبك بالسرياني الشرقي التي هي لهجتك. وحتى احد الكتاب مرقم لاتيني وسرياني، وأنت تدلل
والمصدر الثاني
1: المقدمة التاريخية من كتاب سمت ا دلشنا سورييا) "كنز اللسان السرياني للمطران توما اودو ص10
وترجمها: وكان في نصيبين مدرسة عالية تُدرّس السريان الشرقيين الذين هم نساطرة. وتخرج منها ملافنة ورجال مشهورين كتبوا وتحدثوا باللهجة الشرقية بشكل جميل وصورة متميزة.
وللعلم فقط ان نرساي هو من ابرز أعلام مدرسة نصيبن، يقول في ميامره إن رسل  السيد المسيح كانوا سريان (ميامر نرساي، طبعة مينكانا المصل ج1 ص78،

2: : ص 202
وترجمتها: السريان الشرقيون اللذين يُدعون اليوم كلدان ونساطرة، وعلى العكس السريان الغربين الذين هم يعاقبة وكذلك الذين متحدون مع روما(يقصد السريان الكاثوليك)
وأرجو ملاحظة شي مهم جداً وهو: إن تعبير المطران توما كان دقيقاً جداً لأنه رجل عالم ويعرف ما يقول، ففي المقدمة التاريخية يتحدث عن السريان الشرقيين الذين هم نساطرة فقط حيث لم يكن هناك كلدان، أمَّا عندما يقول السريان الشرقيين سنة 1896م عندما ألَّف الكتاب فانه يسميهم النساطرة والكلدان،
علماً إني كنت قد ذكرت لك باني سأدرج أربع صفحات التي تبين أن النساطرة والكلدان هم سريان شرقيون، ولكُتَّاب من عدة أجناس، وبعد تدقيقي للأمر وجدتُ أنها تقريباً ضعف العدد أي أكثر من ثمان صفحات، ولذلك سأضطر إلى اختصارها بالمهم منها فقط عندما انشرها بعد مقالة الكنيسة السريانية الشرقية (الكلدانية). حيث سابين كيف انتشر الاسم الاشوري والكلداني حديثاً.
3: أمّا عن التواريخ فقد ذكرت انأ انه استقر في قوجانس ولم أقل انتقل والفرق 38سنة فقط، وأنت تعلم عندما تحدث اضطرابات، فان كثير من الأساقفة يتنقلون من منطقة لأخرى إلى أن يروا إلى أين تصل النتائج قبل أن يستقروا، كما تعلم حضرتك، فمنذ سنة 2003م ولحد الآن فإن اغلب الأساقفة غير مستقرين في المناطق الساخنة ويزورون الرعية قدر الحاجة وبصورة خاطفة ..الخ، وكذلك بطاركة سوريا جالسين في لبنان ويتفقدون رعيتهم عند الحاجة، ولذلك نحن عندما نكتب نذكر المحطات الرئيسية فقط، أي ممكن كما تقول انت ان البطريرك منذ سنة 1915م غادر قوجانس إلى مراغا بصورة مؤقتة عسى ان تُحل الأمور، ولكن حدث ما حدث لكن مقره الأصلي ومقر بطريركيته كان قوجانس منذ أكثر من 200 سنة، أمَّا بالنسبة لبرتلماوس، فقد تحققتُ من الأمر، وحسب قناعتي أنه لم يصل إلى العراق الحالي ولكنه وصل إلى أرمينيا شمالاً، التي كان كرسيها الجاثليقي تابعاً إلى أنطاكية أسوة بالكنيسة السريانية الشرقية، ولعل هذا التقليد قد ورد في بعض الكتب.
وشكراً.

الأخ العزيزsamdesho المحترم
أغرب شي في ردك والذي يفرحني بالطبع هو إنك تستشهد بالعلامة الكبير البير ابونا وكتابه تاريخ ( !!!!!!!الكنيسة السريانية الشرقية)!!!!!)، ان هذا دليل قوي على ما أقوله انا، انا من حقي ان استشهد بكتاب الأب ألبير أبونا ، أما أنت المفروض تنتقده كما تنتقدني، أليس اسم كتابه (الكنيسة السريانية الشرقية) مطابق لاسم مقالتي يا أخي الكريم
إن القديس العظيم مار ماري قد أتى العراق ولكنه لم يؤسس كرسي المدائن، وان قصة القديس مار ماري الحقيقية موجودة في كتاب المطران أدي شير، وموجودة عندي، وهي مجموعة من المعلومات العامة الغير مترابطة لا تاريخيا ولا منطقياُ، ومن يقراها يُصاب بالإحباط، وان الأب الجليل ألبير أبونا قد نوه إلى ذلك في كتابه والى الأخطاء ولكنه لم يرفضها تماماً لأسباب (اعتقد إني اعرفها)، وان شاء الله يُطيل عمره ويشفيه لأنه، في نيتي زيارته الأشهر القادمة إن سمحَ لنا جنابه بذلك، وسوف اسأله هذا السؤال فقط، لماذا لم يرفض قصة ماري صراحة.والغريب إن الأب ألبير قد شكَّك في تعليم مار أدي أكثر من مار ماري واليك الوثيقتين من الجزء الأول من كتابه الأولى لادي: ج1 ص 10 والثانية لماري ص 14


1: 2: أنا استند إلى المصادر التاريخية التي تُثبت بما لا يقبل الجدل أن كرسي قطسيفون خاضع إلى أنطاكية السريانية، وليس هذا كلاماً عاما ولذلك أرجوك لا تقل أنها لا تستند إلى المصادر، بل قل لي أعطني مصدر وسأعطيك، راجع  المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق للبطريرك عمانؤيل دلي، لان هذا الأمر مذكور أكثر من مرة بان كرسي المدائن خاضع لانطاكية راجع ص 54-59) وإذا لم يكن عند الكتاب (والمفروض انه عندك، لأنك أنت طلبت مني أن استشهد به) فهذه الخلاصة ص 59،  التي تؤكد أن فافا أول الجثالقة وان الغربيين اي الانطاكيين هم الذين أعادوه عندما حدثت له مشاكل، وهذا ما ذكرته أنا في المقال. وارجو الانتباه الى النقطة الثانية، أما النقطة الاولى فقد ذكرت ان شحلوفا  بعد احادبوي المرسوم في انطاكية هو من رسم فافا وهذا الامر كان بسبب مقتل الرهبان واتهامهم بالتجسس، قد ذكرت بصورة واضحة ان العلاقة بين الشرقيين وانطاكية ضعفت خاصة بعد سنة 363، بسبب العدواة بين الفرس والرومان

كما ادرج لك ايضاً كتاب الاب يوسف حبي كنيسة المشرق التي تبدأ فافا فقط، والسؤال من هم البطاركة المدائن قبل فافا؟
كما أرجو مراجعة أخبار بطاركة كرسي المشرق، من كتاب المجدل،  لماري بن سليمان مطبعة روما 1899م  ص 7 الذي يؤكد  أيضاً أن مار شمعون برصابعي راجع بطريك أنطاكية لبعض الأمور.
وقد حضر أحد أساقفة كرسي ساليق بيسوس في مجمع أنطاكية سنة 383 ( ذخيرة الأذهان ج1 ص92.
وقد أشرتُ إلى مار ماروثا الذي حضر لرسامة اسحق جاثليق سنة 410.
3: تقول لي أحيلك إلى كتاب مجامع كنيسة المشرق، وأشكرك على الإحالة، فها إني قد وجدتً في إحالتك الكثير ولكن اختصرها بما يلي لأنها تكفي:
 القانون 57 من مجمع داد ايشوع المنعقد سنة 424م يقول: إننا مرتبطون بأنطاكية بصفة تلاميذ وأولاد!! (مجامع كنيسة المشرق ص 128. يوسف حبي
4، 5: نقطتاك هنا خطأ، انقل صحيح أرجوك لأني كباحث دقيق جدا جداً في التعبير،(طبعاً أنا كانسان قد أخطي، واعترف واعتذر، ولكن هنا لم أُخطئ، بلُ كنت مصيب تماماً!)، فأنا قلت إن الكنيسة السريانية الشرقية انفصلت في عهد بابي سنة 497م، ولم اقل أن الكنيسة عزلتهُ،  ولعلمك وبعد تدقيقي لمسار الإحداث في عشرات الكتب وبعدة لغات فأنا الوحيد الذي اعتبر أن الانفصال الحقيقي هو سنة 497م، ( وهذا من حقي كباحث تاريخي)، وان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تعتبر الانفصال سنة 486م أي منذ ميول آقاق إلى النسطرة،  وقد ذكرت ذلك في المقال (ارجع إليه أرجوك وتأكد).
أمّا لتعليقك الأخير حول كلمة بطريرك، طبعاً، أنت لم تسألني متى بدأ استعمال كلمة بطريرك لكي أجيبك، حيث لدي مقال خاص بذلك، متى ظهر اسم البطريرك والبابا وغيرها ولكن عندما اكتب انا او غيري مقال تاريخي ماذا تريد أن اذكر، هل أقول فلان أسقف أنطاكية الذي تسمى مثلاً سنة 450 م بطريرك والذي تسمى سنة 455م أرثوذكس والذي سمَّاه السريان الملكين يعقوبي سنة  600 والذي سماه المناؤين له منوفيزي سنة 800 والذي سماه فلان سنة فلان...الخ،  ثم أعود وأكمل الموضوع وأقول قد زار رعيته..الخ  (طبعاً هذه السنين ليست حقيقية ولكن كمثال لجواب الأخ سامي)، أخي العزيز نحن صلب موضوعنا هو أن النساطرة والكلدان هم سريان، وليس متى ظهرت الألقاب. مثل ما تتحدث اليوم عن تاريخ العراق، فتقول الحضارة السومرية والأكدية والكلدانية ...الخ، ولكن إذا تسال سؤال مخصص ومحدد هل كان اسمه عراق آنذاك؟، طبعاً الجواب كلا. ولكن هذه صيغة الكتابة  أخي الكريم
وشكراً.

والآن لدي أسئلة للأخوين العزيزين Eddie Beth Benyamin  و samdesho  المحترمين أرجو أن يجيباني بوضوح وبدون الخروج عن الموضوع إلى مواضيع ثانوية
إذا انتم تعترفون بان الكنيسة تأسست في ساليق وقسيفون وبابل، وانا اتفق معكم تماماً ولكن:
1: لماذا لا تسموها كنيسة ساليق أو وقسيفون أو بابل أو الثلاثة معاً أي كنيسة ساليق وقسيفون وبابل، لماذا سميتموها الآشورية سنة 1976م، لماذا لا ترجعون اسمها الحقيقي، علماً أن سلوقيا بناها السلقيون قبل الميلاد بحوالي قرنين، وكذلك قطسيفون كانت عاصمة الفرس وسموها بابل، أي أن هذه التسميات ليس لها علاقة بالآشورية والكلدانية لان هذه المدن بنيت بعدها.
2: هل هناك في العالم كنيسة اسمها وهويتها عامة غير  مخصصة، فكنائس الشرق أكثر من عشرين كنيسة، الأنطاكية والإسكندرية والروسية واليونانية والقبرصية...الخ، كلها كنائس مشرقية، ما هي هوية كنيستكم؟
2: تقولون إن كنيستنا رسولية، الكنائس الرسولية مرتبطة بأول مدينة تأسست فيها وكانت العاصمة، أنطاكية، روما، الإسكندرية، القسطنطينية، بمن مرتبطة كنيستكم؟ ومن هم بطاركة كرسي المدائن الرسولي قبل فافا؟
3: جميع الكنائس في العالم لها هوية عقائدية، كاثوليك، أرثوذكس، لوثرية، إنجيلية، فما هي هوية كنيسة المشرق العقائدية، نعلم أنها كانت نسطورية، حذفتم النسطورية، آمنا بالله، ما هي عقيدة كنيستكم الآن؟
4: كل الكنائس مرتبطة هويتها بلغة، أنطاكية السريانية، روما اللاتينية، الإسكندرية القبطية، القسطنطينية اليونانية، ما هي هوية كنيستكم اللغوية؟
5: جميع الكنائس الرسولية لها أملاك في أورشليم وفي كنيسة القيامة،  ولها أديرة وكنائس وأماكن مقدسة باسمها منذ فجر المسيحية، فهل تملك كنيسة المشرق سنتمتر واحد في الأراضي المقدسة؟،
6: لماذا لا يتم ذكر اسم فافا بالكامل من قبل كُتَّاب الكنيسة السريانية الشرقية وهو فافا بن عجا السرياني  المعروف في كل الكتب (وفي بعض المصادر الارامي)، وانما يقتصرون على فافا فقط؟
 أسئلة بسيطة وقليلة أرجو أن تجيبوني عليها.
وشكراً

الاخ العزيز سامي هاويل المحترم
اشكرك على التعليق واحترم رايك واتمنى لك التوفيق
وشكراً

الأخ العزيز فريد وردة المحترم
إن كتاب الحضرة ومعناه الدائرة، كتاب طقسي أُلف على مراحل عديدة، منذ قرون طويلة، ولكن بعد أن انفصل قسم من النساطرة سنة 1553م والذي استقر اسمهم بالكلدان سنة 1830م، قاموا بإدخال بعض العبارات الخاصة بهم، كما قاموا بتغير بعض العبارات النسطورية التي تخالف العقيدة الكاثوليكية، وبإمكانك التأكد من مقارنة النسختين الكلدانية والنسطورية (الآشورية حالياً) لتجد أن هناك بعض الفروق البسيطة.
وشكرا

الأخ العزيز soraita المحترم
أنا اعلم بهذا الأمر جيداً، وهذا الأمر لا يزال مدار بحث، ولكن التشكيك بكتاب مشيحا زخا هو نسف كامل لتاريخ الكنيسة السريانية الشرقية (الكلدانية والآشورية)، حيث جميع المؤرخين يعتمدون عليه، وأنا لحد الآن لا اشكك فيه، انه تحت الدراسة من قبلي ولم أعطي رأياً فيه لحد الآن، ونحن ككتاب تاريخ نتعامل بما لدينا، وهذا لا يعني أننا نقبل بكل شي، إلاَّ إذا كان الكتاب ضعيف جداً وفيه أخطاء واضحة ومتناقضة وغير منطقية، كما في قصة الرسول ماري وتبشيره في العراق، لكن النقاط القوية في كتاب مشيحا زخا أو تاريخ أربيل لالفونس منكانا أكثر من الضعيفة لحد الآن.
الفوس منكانا كاتب عظيم لا يُشق له غبار، ونحن عندما نتعامل معه لا تهمنا القضايا الشخصية، أو علاقته بالكنيسة، ونحن لا نأخذ برأي منكانا ولا غيره في القضايا الإيمانية إذا كان هرطوقياً، أمَّا أي كاتب حتى لو كان هرطوقياً او بوذياً أو مسلماً ...الخ، فإننا نأخذ برأيه التاريخي كتاريخ إذا كان صحيح ومنطقي ويطابق وقريب من الواقع. هذا هو التاريخ.
وشكراً

الإخوة الأعزاء القرُّاء الكرام
أنا أشكركم لتعليقاتكم ويسعدني جداً أن أجيب على أسئلتكم، ولكن بصراحة أخوية إن هذا الطريقة بدأت تتعبني وتؤثر على وضعي الخاص وكذلك على صحتي، ولذلك أرجو من الإخوة الأعزاء أن تكون الأسئلة قصيرة جداً ومختصرة وقليلة وفي صلب الموضوع فقط، والتقليل من الطلبات بإرسال وثائق وما إلى ذلك، خاصة انتم كثيرون وانا واحد، أنا إنسان بسيط جداً وليس لدي أي اتجاه سياسي، واذا صدف ان صاري لقاء تلفزيوني او زيارة لاحد الامكان الثقافية وكتبوا هم عني بصيغة تدلل انني انتمي اليهم فهذا شانهم، فأنا انسان مستقل ولذلك وبكل صراحة أنا لا يهمني إن أصبح الجميع كلدان او سريان أو آشوريين أو غير ذلك، كل ما في الأمر انه منذ الصغر أصبح لي هواية في تراث الكنيسة عموما والسريانية بشكل خاص، ووصلت الى قناعة تامة بان الكل سريان وهذه تسميات كلدان واشوريين حديثة وبدأت اكتب حالي حال كل الناس، وهذا من حقي، كل له قناعنهُ.
 وللعلم أنا متألم جداً جداً لما وصلت إليه الأمور في عراقنا الحبيب، حيث تدل كل المؤشرات لا سامح الله بأنه لن يبقى مسيحيين خلال ال25 سنة القادمة ولذلك أنا أتألم جداً واشعر أحياناً وكأني أكتب عن الكوفة التي كانت مسيحية، ولمن لا يعلم فإن المسيحية إن لم نقل الآن فخلال ال10 سنوات القادمة ستصبح الديانة الثالثة بعد الإسلام واليزيدية في العراق،
وشكراً

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
أسئلة برسم الإجابة لا التهرّب من قبل كاتب المقال :

- لماذا كان يكتب مذهب الكنيسة اليعقوبية في أوراق العماد القديمة سريان قديم وحوّل فيما بعد الى سريان أرثوذكس ؟

- لماذا عندما يقدم راهب من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية النذور لا يأكل اللحم أبداً ولكن عندما يصبح أسقفاً يبدأ بأكل اللحم والجوقات والكتل إلخ ؟؟؟

- لماذا مازالت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تخاف من الحقيقة وتروّج لكذبة سوروس الفارسي ؟


غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ إدي

هل تعتقد بأن موفق نيسكو لا يعرف الحقائق ؟ هو يعرفها، ولكنه فقط يلعب دور محامي الشيطان (ولكن عن إصرار) للتشكيك بالتاريخ المجيد لكنيسة المشرق والذي لا يمكنه لا هو ولا ملايين أمثاله ان يمسّوا طرفها بشيء لأنهم دونها لا شيء .

لماذا لا يكتب عن تاريخ كنيسته ؟ لماذا إصراره على جعل كنيسة المشرق جزء من الكنيسة اليعقوبية ؟ لاذا هذا الإصرار لو لم تكن نواياه سيئة ؟

أنا أود ان أرى من يكتب عن تاريخ الكنيسة اليعقوبية ومن ثم تبعيتها للكنيسة القبطية وتخليها عن هويتها المشرقية للإلتحاق بالفراعنة ومن ثم لنرى موفق نيسكو وأمثاله ينفشون بريشهم . وكما أقول دائماً أمثال نيسكو هم فالج لا تعالج لأن همهم ليس التعلم والمعرفة بل هو فقط للتشهير بسبب عقليتهم ونفوسهم المريضة .

النقطة الأخيرة أعتذر منك ولكنني لا أوافق بتاتاً بأننا في يوم إستعملنا ما يسمى اللغى الآرامية لأنه ليس هناك لغة آرامية والترويج لشيء يسمى لغة آرامية جاء وللأسف بترويج أولاً من بعض آباء الكنيسة الأوائل الذين أصبحوا مسيحيين على حساب هويتهم القومية الآشورية، وسؤال بسيط لو أن أجدادنا فعلاً تخلوا عن لغتهم الآشورية واتخذوا ما يسمى لغة آرامية فماذا فعلوا الى ان تعلموا تلك اللغة الهجينة؟ هل استعملوا الصور والإشارات ليتحاوروا ؟ ليس هناك أي دليل لا تاريخي ولا علمي على ان الآشوريين تخلوا عن لغتهم الآشورية لكي يقوموا باستعمال حروف هجائية حملها بدو رحل دعيوا بالآراميين مع العلم بأن لا أحد يعرف ماذا كان إسمهم قبل ان يحملوا هذه الحروف معهم ولست أدرس أيضاً لماذا الى اليوم تصر حتى الكنيسة على إستعمال عبارة ما يسمى لغة آرامية مع أنه لا وجود لها فبما ان التسمية السريانية مأخوذة من الآشورية أصلاً فمعنى ذلك بأنه لا وجود للآرامية والترويج لما يسمى الآرامية تقوم به الكنيسة السريانية الأرثوذكسية لأن القائمين عليها يعتقدون بأن هذا هو المخرج الوحيد لهم لكي ينكروا أصولهم .

الأمر الأخير هو أننا هنا نحاول إفهام من لا يفهمون بينما نرى المسؤولين عن كل الكنائس يلتقون مع بعضهم ويتسامرون ويقررون ما يريدونه دون الرجوع الى رعاياهم ونحن ندافع عن الإيمان القويم للكنيسة أكثر منهم .








الاخ العزيز موفق نيسكو المحترم

واخيرا .. استطعت ربط صور ووثائق قيمة مع تعليقك ليستفاد منها القراء الافاضل ..

اقتباس
(( أنت لم تفعل أي شي سوى انك نقلت لي الآية من العربي إلى الانكليز))
نعم ربطت تعليقي الآية باللغة الارامية لغة اجدادك واجدادي لانهم لم يتجرؤا تحريف الكتاب المقدس .  بعد ان ترد لي سوف اشرح لك الاية بالتفصيل . نسخت الصفحة  109 في الرابط ادناه من كتاب " المرجانة -  ܡܪܓܢܥܬܐ " من تاليف العلامة مار عبديشوع ميطرافوليط نصيبين وارمينيا عام 1298 والذي ترجم حرفيا من اللغة الارامية للغة الانكليزية يشرح فيه المبشرين اللذين اسسوا كنيسة المشرق . كنيسة كوخي - ساليق وقطيسفون ـ بابل

ممكن ترجع لاول تعليقي والاتي ما كتبته (( احد مؤمني كنيسة المشرق الاشورية)) .
نعم ربطت تعليقك بالمصدر الاول بالارامية وترجمته لك للعربية كالاتي ( قداس الكنيسة السريانية الكلدانية الشرقية المقدسة ) . بما ان عنوان مقالتك (تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية/ الجزء الأول (الكنيسة النسطورية/ الآشورية حديثاً) . المفروض ان تربط صورة كتاب ( قداس الكنيسة النسطورية/ الآشورية ) عوضا عن الكلدانية لاني لا اعلق على تاريخ كنيسة ليست كنيستي .

بالنسبة للمصدر الثاني:
اقتباس "كنز اللسان السرياني للبطريرك توما اودو ص10 " : خطاء فضيع ..الصحيح هو ( المطران توما اودو ) . نعم عندي من هذا القاموس . رجاءا افتح قاموس المطران يعقوب اوجين منا الكلداني ـ صفحة 487 يشرح فيها معنى " سورايا ـ  ܐܣܘܪܥܐ او ܐܬܘܪܥܐ اسورايا او اثورايا " . نعم نرتل ميامر مار نرسي ومار افرام في كنيستنا ونعرف الكثير عنهما وعن مدرسة نصيبين و اورهاي (الرها ).

بالنسبة للاسئلة الستة التي طلبت مني ومن الاستاذ Samdesho .. سوف ارد حسب مقدرتي ولي الامل ان انجح ( امزح معاك ) :
1: لماذا لا تسموها كنيسة ساليق أو وقسيفون أو بابل أو الثلاثة معاً أي كنيسة ساليق وقسيفون وبابل، لماذا سميتموها الآشورية سنة 1976م، لماذا لا ترجعون اسمها الحقيقي، علماً أن سلوقيا بناها السلقيون قبل الميلاد بحوالي قرنين، وكذلك قطسيفون كانت عاصمة الفرس وسموها بابل، أي أن هذه التسميات ليس لها علاقة بالآشورية والكلدانية لان هذه المدن بنيت بعدها.
الجواب : سميت الاشورية لان معظم اتباعها اشوريين كما هو الحال لبعض الكنائس مثل الارمنية والروسية .   

2: هل هناك في العالم كنيسة اسمها وهويتها عامة غير  مخصصة، فكنائس الشرق أكثر من عشرين كنيسة، الأنطاكية والإسكندرية والروسية واليونانية والقبرصية...الخ، كلها كنائس مشرقية، ما هي هوية كنيستكم؟
الجواب : الكنيسة الرسولية الجامعة المشرقية الاشورية المقدسة ( ܥܕܬܐ ܩܕܥܫܬܐ ܘܫܠܥܚܥܬܐ ܩܬܘܠܥܩܥ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܬܘܪܥܐ ) . نعم عنوان طويل واحيانا يصح ان نقول " كنيسة المشرق الاشورية ". المهم هو الايمان بتعاليمها ومبادئها .

2: تقولون إن كنيستنا رسولية، الكنائس الرسولية مرتبطة بأول مدينة تأسست فيها وكانت العاصمة، أنطاكية، روما، الإسكندرية، القسطنطينية، بمن مرتبطة كنيستكم؟ ومن هم بطاركة كرسي المدائن الرسولي قبل فافا؟
الجواب :كنيسة كوخي - ساليق وقطيسفون ـ بابل . راجع الرابط  ادناه .

3: جميع الكنائس في العالم لها هوية عقائدية، كاثوليك، أرثوذكس، لوثرية، إنجيلية، فما هي هوية كنيسة المشرق العقائدية، نعلم أنها كانت نسطورية، حذفتم النسطورية، آمنا بالله، ما هي عقيدة كنيستكم الآن؟
الجواب : الكنيسة الرسولية الجامعة المشرقية الاشورية المقدسة " كنيسة المشرق الاشورية " . لا علاقة لنا بنسطورس .
 
4: كل الكنائس مرتبطة هويتها بلغة، أنطاكية السريانية، روما اللاتينية، الإسكندرية القبطية، القسطنطينية اليونانية، ما هي هوية كنيستكم اللغوية؟
الجواب : الارامية ( بعض الترانيم الكنسية باللغة الاشورية الحديثة) .

5: جميع الكنائس الرسولية لها أملاك في أورشليم وفي كنيسة القيامة،  ولها أديرة وكنائس وأماكن مقدسة باسمها منذ فجر المسيحية، فهل تملك كنيسة المشرق سنتمتر واحد في الأراضي المقدسة؟،
الجواب : لا تملك كنيستنا سنتمتر واحد في الاراضي المقدسة نظرا للضروف العصيبة التي مرت بها كنيسة المشرق منذ فجر المسيحية على سبيل المثال الكنيسة السريانية الارثدوكسية والكاثوليكية تمر في ضروف صعبة في سوريا وما يحدث الان بالراهبات ودير مار تقلا في بلدة معلولا وغيرها .

6: لماذا لا يتم ذكر اسم فافا بالكامل من قبل كُتَّاب الكنيسة السريانية الشرقية وهو فافا بن عجا السرياني  المعروف في كل الكتب (وفي بعض المصادر الارامي)، وانما يقتصرون على فافا فقط؟
الجواب : لاول مرة اسمع اسم فافا بن عجا السرياني . مع الاسف ليس لي اي جواب . هل له مؤلفات باللغة الارامية والسريانية الغربية ؟ هل تقصد بابا ( بر كاكي ) .... ( Papa ( Bar Gaggai) ( 247 - 326 ؟

مع احتراماتي وشكرا ..
ادي بيث بنيامين

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ موفق نيسكو المحترم

ارجوك ان تجاوبني على النقاط الخمسة التي بيّنتُ فيها أخطاءك، وأنت لم تجبني عليها. الرجاء ثانية، اذكر نقطة بنقطة ما قلته ثم أجبني عليها.

مع الشكر.

سامي ديشو

غير متصل admon shamon

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ موفق نيسكو المحترم
تحية اخوية حارة لك سريانية اشورية كلدانية مسيحية
نشكرك على هذه الجهود الجبارة وهذا الرد المنطقي لاننا نريد الحقيقة     كان والدي رحمه الله مثقف باللغة السريانية وكان يقول دوما نحن سريان نحن سريان وان الاشورية اسم  سياسي اطلقه علينا الانكليز حديثا
وللعلم ليس كل النساطرة سابقا هم اشوريون لان اتباع الكنيسة الجاثليقية  ليسى اسم كنيستهم الاشورية وهذا دليل ان الاسم حديث سنة 1976 وقد تاكدت من احد كهنة الكنيسة

الاستاد eddi nahren
بصراحة اجوبتك ضعيفة  كلها وغير منطقية  وانا لاحظت انه عندك كتب كثيرة
هل ممكن ان تضهر لنا كتاب قداس او ترتيل باسم الكنيسة الاشورية مطبوع قبل سنة 1976 لكي نقتنع  وهذه بسيطة

 الى ازريا المتعصب
بكل صراحة انت شوهت سمعتنا وخزتينا بين الناس هل هذا هو اسلوب كتابة حتى لو اختلفت مع الكاتب على الاقل انضر للسيد eddi كيف يختلف ويكتب باحترام عيب عليك على هل السوالف التعبانة هل هذه الاخلاق الاشورية وانا شفت ان السيد موفق لا يرد عليك ابدا    يعني هو لابسك يا ازريا     يا ازريا احترم نفسك  وأتركه وانتهى  الموضوع او شوفنا عضلاتك واكتب مقال     لماذا انت مثل القرقوز تنط هنا وهناك وتعلق فقط

الاستاذ موفق المحترم
انت انسان محترم  ولاحظت اسلوبك المودب وبصراحة اضافة الى اسلوبك الجميل في الكتابة فانت كاتب مودب وصاحب اخلاق رفيعة
انا اعتذر عن بعض الناس الي شوهو سمعتنا  مثل ازريا وغيرهم وهولاء هم سبب مشاكلنا تعصب اعمى       والله  واقسم لو كنت قد كتبت هذه الادلة لمسلم اذا لم يكن قد صار مسيحيا فعلى الاقل كان سيحترمك على هذا المجهود الرائع ولكن ييضهر ان بعض الاخوة الاشوريين متعصبين اكثر من المسلمين
والله حق المسلمين اللي يعملوا بنا اذا كان عدنا اشخاص مثل ازريا
تحية من الاعماق وارجو المواصلة بالكتابة ولا تهتم
ادمون شمعون

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ موفق نيسكو المحترم

احييك على هذا الموضوع طبعا انا متفق معك بنسبة كبيرة
من ما اتيت به من مصادر .
لدي سؤال حول التسمية لا ادري هل لديك معلومات عنه او لا وهو
حضرتك اوضحت بأن التسمية الاشورية حديثة العهد على المذهب
النسطوري وجرى التداول بها بعد 1884
وتحدثت عن الكلدان فما هو رأيك هل التسمية الكلدانية برأيك هي تسمية
مذهبية كما يتوهم البعض ام كان لها اساس تاريخي يخص الاغلبية  من النساطرة
وخصوصا اننا مؤخرا وجدنا ادلة دامغة تتكلم عن النساطرة الكلدان قبل ان يصبحوا كاثوليك.
هذا ولك مني جزيل الشكر والاحترام.

                      كلدنايا الى الازل

غير متصل admon shamon

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد المحترم Eddie    Beth     Benyamin
تحية مسيحية اشورية كلدانية سريانية
انا اسف كتبت اسمك غير صحيح  ولماذا لا ادخل كما دخل ازريا المتعصب الصراع وبكلمات غير مودبة وبصراحة انا لا اقول ان لدي معلومات مثل الاستاذ موفق نيسكو ولا مثلك ايضا ولم ادخل نيابة عنه لانه  بصراحة هو يتصرف مثل ما يريد انا فقط احترمه لانه عنده معلومات وانا معجب به وهو ومودب واحترم اي انسان اذا كان مودب حتى لو ما عنده معلومات لان الاخلاق عندي اهم من العلم      انما الامم الاخلاق   فان ذهبت ذهبوا   طبعا انا لا اقصدك ولكن تعلم من اقصد لانه بصراحة انت اسلوبك مودب برغم معلوماتك الغير صحيحة وقوية ومن حقي ان اقول راي خاصة ان شفت ان حجتكم ضعيفة وتتهربون من الاسئلة              
انا انتمي للكنيسة الجاثليقة وليس اسمها اشوري وفعلا كان والدي يقول  نحن سريان سورايا والاسم الاشوري حديث اطلقه الانكليز علينا ثم خانوننا وبسبب هذا الاسم صارت لنا مشاكل      
    وموضوع صورة البطريرك ليست رسمية هذا هو عمل الانكليز والصحافة قبل ان يخربوا بيتنا وبحسب معلوماتي هذه الصورة ليست لها قيمة علمية   انها الصحافة  
 اتحداك اتحداك بصورة اخوية اذا تستطيع ان ان يبرز وثيقة رسمية من الكنيسة باسم الكنيسة الاشورية  قبل 1976  
 ومن خلال صورتك انت يبين انك رجل كبير في العمر يعني مولود قبل  1976 ويجوز متزوج قبل 1976 ابرز لي وثيقة مثل عماد او زواج قيها اسم اشوري قبل 1976   لكي اصبح اشوري واذ لا تستطيع فحجتك ضعيفة وعليك ان تعترف بشجاعة ان هذا الاسم حديث
لقد جلب لك الاستاذ موفق عدة مصادر عالمية وليس صور ولم تقتنع فلماذا تريد ان تقتنع بصورة وضعها الانكليز في الجريدة وكتبوا عليها      وبعدين الصورة مكتوب عليها نسطورية وين الاسم الكامل للكنيسة المشرق الاشورية  يجب ان ترجع للنسطورية حسب الصورة
لو كل كم سنة تبدلون اسم الكنيسة هل هذا يجوز مرة نسطورية ومرة فارسية ومرة سريانية شرقية ومرة مشرقية ومرة اشورية ومرة بابلية ومرة المدائن ومرة جاثليقية  ومرة قسيفون ومرة ساليق   ما هذا
عندي سوال اخر لك وهو هل انت سورايا ام لا   رجاء اعتبرني اخوك الصغير ومن حقي امون عليك وانت اخي الكبير واقول لك جاوبني بنعم او لا  بلا لف ودوران وتجاوبني لتشرح لي ما معنى سورياا ومن اين جاءت لانه  انا انسان غير متعلم مثلك  سوالي بسيط هل انت سورايا   نعم لو لا
  
  مع تحياتي اخي الكبير واعتذر مرة اخرى على الاسم


غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى إدمون شمعون

كتب إدمون :  "الى ازريا المتعصب
بكل صراحة انت شوهت سمعتنا وخزتينا بين الناس هل هذا هو اسلوب كتابة حتى لو اختلفت مع الكاتب على الاقل انضر للسيد eddi كيف يختلف ويكتب باحترام عيب عليك على هل السوالف التعبانة هل هذه الاخلاق الاشورية وانا شفت ان السيد موفق لا يرد عليك ابدا    يعني هو لابسك يا ازريا     يا ازريا احترم نفسك  وأتركه وانتهى  الموضوع او شوفنا عضلاتك واكتب مقال     لماذا انت مثل القرقوز تنط هنا وهناك وتعلق فقط"


أولاً : أنصحك قبل ان تكتب شيئاً او حتى ان تفكر بالكتابة بأن تعرف كيف وماذا تقرأ ... لأنك قرأت إسمي خطأ فمن هنا أعرف بأنك قفزت لتجيب مدافعاً عن نيسكو وكأنك وإياه إكتشفتم البارود مجدداً ... ولن أصحح لك خطأك في كتابة إسمي لأن من كتابتك عرفت ماهيتك .

ثانياً : الأخ إدي يكتب ما يريده وهذا شأنه فهو يتناقش مع نيسكو لأنه يريد ان يفهم نيسكو بأن معلوماته مغلوطة، أما أنا فلا أتناقش مع أمثال نيسكو لأن غايتهم ليست النقاش والفهم بل الخباثة، ولو أنك فهمت ما قرأت للاحظت ذلك ولكن من الواضح بأن هذا العنصر معدوم عندك أيضاً .

ثالثاً : أنت "شفت" بأن نيسكو لا يرد عليّ (عمره ما ردّ وعنه ما ردّ) فهو لا يستطيع ان يجيب لأنه لا يملك الإجابة، فهو فقط يتشاطر مثلك تماماً بمعلومات ينسخها من كتب أكثرها مكتوب من أفراد كتبوا ضدّ كنيسة المشرق، أما عن مصائب كنيسته فلا يكتب كي لا ينفضح أمرها .

رابعاً : يا فهيم ... عندما تتمكن من الكتابة فعندها عد الى هذا المنتدى وأرنا عضلات شنباتك المفتولة، فليس كل من اقتنى شنباً أصبح رجلاً، وفعلاً قد أضحكتني فإن كان هناك بهلوان في هذا المنتدى فهو أنت والبعض ممن يشابهوك .

خامساً : أمثالك ممن يخنعون ويتملقون ويحابون هم من شوّه سمعة المسيحيين، لأنك مسيحي جاهل، فالمسيحي الحق لا يجب ان يحابي ولا يتملق ولا يخنع بل يقول الحقيقة كما هي، وأنت تخاف من قول الحقيقة تماماً كنيسكو وأمثاله ولذا فأنت وأولئك ينطبق عليكم ما فعله السيد المسيح عندما دخل الهيكل، أخذ السوط وطرد التجار، لأنهم حولوا بيت أبيه الى بيت تجارة.

سادساً : إذا كان عندنا مسيحيين على شاكلتك وشاكلة نيسكو فلا عجب ان يلفظكم السيد المسيح، فبدل ان تقول بأن الأدلة (التلفيقات) التي يكتبها نيسكو كانت ستحول مسلم الى مسيحي او تجعله يحترمه، فلو تجرأ وكتب نيسكو ربع ما يكتبه ضدّ كنيسة المشرق عن الإسلام لكنت رأيت ماذا كان سيحدث له، يعني كفاك تملقاً وتزميراً لنيسكو، واجلس على جنب ولا تتدخل فيما لا يعنيك واحترم نفسك أنت .

سابعاً : أفرغت ما في بطنك (جعبتك) من جعجعة فالآن حان الوقت لكي تصمت ولا تتدخل فأنت لا تقرر فإذا ما قرأته من كتاباتي جعلك تطلق تهمة التعصب عليّ، فانظر كيف تؤلب نيسكو وتشجعه على الإستمرار بتهريجه وتخاريفه فعلى ماذا تشجعه على الغلط بحق كنيسة لو لم تكن موجودة لما كان للمسيحية شيء؟ فماذا تسمّي هذا ؟ محبة مسيحية ؟ لم يبق إلا أنت ان تعلمنا ... كما يقول المصريون : هزلت (بضم الزين وفتح اللام) لكي تستطيع ان تقرأها وتفهمها ... ردّي عليك هذه المرة هو فقط لكي أفهمك بأنه عندما تقرأ لا تطلق العنان لأفكارك وتتهم الناس جزافاً وأنت تماماً تفعل ما يفعله المسلمون عندما يقولون : أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ... وأنت أيضاً تطبل لنيسكو فارغاً وعبثاً ... الرب ينوّر بصيرتك .




غير متصل admon shamon

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى ازر او  ايزرا او عزرا او ايزار او ايزور او ازرا ام مزار او عازر او عزير او ليعازر او ازار. او عزرائيل ..الخ

ارد عليك مثلك
اولا    انا ما مجبور ان اترجم اسمك مثل ما تريد  لان اسمك مو مثل الدنيا والبشر يعني مو طبيعي ويختلف عن اسماء امة المسيح اكتب اسمك بالعربي مثل ما اكتب انا بالنهاية وموقع عينكاوا بالعربي وانا قلت للاخ ادي اني انسان بسيط  واقولها الك     انا ما عدا اني احب الشعر اعترف انا ما مثقف وما اعرف انكليزي انا اكتب اسمك مثل ما افهمه والسلام يعجبك يعجبك ما يعجبك زين حواجبك
ثانيا  اذا كان الاخ ادي يناقش الاستاذ موفق انت شدخلك وخاصة هو ما يرد عليك يعني لابسك  احلفك بشرفك هذا مو  يسموا سواد وجه
 ثالثا لا تدخل الاخرين بيني وبينك اذا انت رجال رد علي فقط وبعدين  وتقول الاستاذ نيسكو ياخذ من الكتب       ولك هو هذا الكاتب الحقيقي يا جاهل مو الي يعمل قصص من خيالو مثلك
رابعا   انا قلتها واقول صراحة انا لا استطيع كتابة موضوع بس انت يا بهلوان اذا بيك خير اكتب موضوع حتى اتصير مضحكة
خامسا    اخر من يتكلم عن المسيحية هو انت انت انسان وثني واسمك الاشوري وثني وانت تنكر مسيحتك ومرتد عن المسيحية وما اقول لك مثل السيد المسيح ما قال لليهود اللهم اغفر لهم لانك انت انتعس من اليهود        انت يهوذا الاسخريوطي    انتحر احسن لك
سادسا    لك انا ما اريد ادافع عن الاستاد نيسكو عيب عليك كل مرة تحشر اسمه       لك احترم تحترم   ولك انت تقول هو ما يكتب على المسلمين    ولك انا اول من قريت مقاله في عينكاو مسيحون وليس نصارى عجبني بشجاعته وبعدين عرفت عنده كتب عن الاسلام شوفها بالانترنيت   ولك اشجع كاتب مسيحي شفتوا بحياتي هو موفق نيسكو مو مثلك يا جبان اكتب انت هن الاسلام اذا بيك خير  
سابعا     لك انا الي اعلمك يا جاهل انت انسان مريض نفسي راجع الاطباء انت انسان نكرة وين صورتك يا نكرة  ليش ما تخلي صورتك على الموقع      والله انا اعتقد ان صورتك اقبح من اسمك الاشوري ولهذا لا تضعها يا نكرة           طبعا مع احترامي للاخوة الي ما عندهم صور لانهم مؤدبين اما الانسان الي يشتم الناس او يريد ان يضهر بانه كاتب مهم المفروض يعرف نفسه
    ولك انت ينطبق عليك     اصبر على كيد الجاهل ان صبرك قاتله          فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله
ادمون شمعون

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيزEddie Beth Benyamin المحترم
بصراحة انت ذكرت كثيرمن المعلومات الخاطئة، وكذلك لكي يستفاد القرُّاء من المعلومات التي ساذكرها، فهي تحتاج الى وقت لاني اريد ان اعطي الموضوع حقهُ، وكذلك الى رفع صور، ولا زلت لم اضبط الشغلة مثلك بعد، لذلك سياتي صديقي لمساعدتي غداً مساء ان شاء الله وساجيبك على تعليقك الاخير، علماً انها ستكون المرة الاخيرة لاجابتي، لاني بصراحة تعبتُ والانسان طاقة، فارجوك ان تقدر ذلك، واعتقد انت ايضاً تقدر ذلك. ثم الايام اخي العزيز طويلة وسنسلط الضوء على كثير من الامور.

 الاخ العزيز samdesho المحترم
لقد اجبتك نقطة نقطة، ومع ذلك سوف ادقق الاجابة واقارنها مع اسئلتك، واذا احتاج الامر ورايت حاجة لاضافة معلومات غداً ساعلق اكثر اما بشكل مستقل او من خلال الرد على الاخ العزيزEddie Beth Benyamin لان تعليقاتكم تقريباً متشابهة.
وشكراً

الاخ العزيز kaldanaia المحترم
شكرا لتعليقك، واود ان ابين لحضرتك ان الجزء الثاني سوف يكون موضوع الكلدان بالتفصيل، وخلال الايام  القليلة القادمة، وساجيب على اسئلتك هذه وغيرها ايضاً.
وشكراً

الاخ العزيز ادمون شمعون المحترم
شكراً جزيلاً لمدحك وثنائك لي، والحقيقة انا انسان بسيط وضعيف وخاطئ ولا استحق هذا المدح، واشكرك، ولي طلب اخوي عندك إن اردت، اترك ذاك الموضوع، والله يسامح الجميع.

الاخوة الاعزاء القُرَّاء المحترمين
انا ساستمر في كتابة المقالات وساتطرق الى اكثر ما يدور في ذهنكم ان شاء الله مستقبلاً، لذلك بالنسبة لهذه المقال سوف يكون تعليقي غداً الاخير، ولكن بالطبع سوف اطلع على تعليقاتكم  إذا علقتم واقرائها واجيب عنها مستقبلاً من خلال المقالات القادمة.
وشكراً.

موفق نيسكو


غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز  Eddie Beth Benyaminالمحترم
انا كنت اريد ان اشكرك في تعليقي اعلاه على تصحيح اودو من بطريرك الى مطران، ولكني تعمَّدتُ ان ابقي الموضوع الى غداً  لانه لي غاية  معينة فيها. ستراها غداً.
وشكراً

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز Eddie Beth Benyamin  المحترم

1: أنت طلبت مني مصدر واحد باللغة السريانية، والمصدر موجود في المقال
جلبتُ لك ثلاث مصادر إذا لم تقنع بالأول بالرغم من أن الأول صادر سنة 1901م إذا تقرأ في أسفل الصفحة (الرقم بالحرف السرياني) وهذا كانت تستعمله كنيستك في ذلك الوقت وكان بطريرك كنيستك هو شمعون روبيل (روئيل) (1860- 1903م) وختمه كان بطريرك كلدايا!، واليك صورة من الرسالة التي بعثها  البطريرك روبيل شمعون إلى ادور رئيس أساقفة كنتربري في تشرين الأول سنة ۱٨٨٤، ويعّرف نفسه بالقول: من روبيل (روول) شمعون بنعمة الله بطريرك جاثاليق المشرق، مدبر كنيسة الكلدان العريقة، وتأمل في نص المقطع الأخير من رسالته: "فيكون (عونكم) سبباً لاتحاد أجزاء الكنيسة الكلدانية الاربعة،" مع ختمه: " محيلا شمعون بطريركا دكلدايي


ومع ذلك اترك المصدر الأول ولا يهمك، فالمصدر الثاني والثالث واضح جداً وفيه مكانين وليس واحد، لماذا لا تُعقب، وأريد أن اسئلك سولاً أكادمياً، بالله عليك هل جوابك على المصدر الذي اسمه كنز اللغة السريانية، والذي يبدو أن المطران اودو كان متواضعاً وسماه كنز اللغة السريانية لأنه كلمة كنز بحقه قليلة، فهو كنز الكنوز، إنه أول قاموس سرياني سرياني في التاريخ بهذه الطريقة، وقد استشهدتُ منه مرتين، ولم تلتفت إليها، بل ابتعدت عن الموضوع لتجيبني يا أستاذي الكريم بأنه (هناك خطأ فضيع وهو: إني قلت البطريرك توما اودو وليس المطران) يا سلام! يا سلام! يا أستاذ على هذا الخطأ الفظيع مني والرد الأكاديمي الجميل منك، ولعلمك إن ردك فيه خطأين وليس واحد لأنك كتبت لي (خطاء فضيع) وكلمتيك الاثنتين غلط، والصحيح (خطأ فظيع)، كما فاتك أن عندي خطأ آخر فظيع وأنا مستغرب كيف لم تنتبه إليه، والخطأ هو: إني كتبت اودو بدون همزة وضمة، والمفروض بالهمزة مع الضمة ( أُودو)، بالله عليك يا أستاذ Eddie Beth Benyamin  هل هذا هو الرد الاكاديمي؟، يعني يا سبحان الله جل من لا يُخطي، كان باستطاعتك أن ترد وتقول لي هناك خطأ إملائي (وليس معلوماتي)، ثم تكمل الرد، ومع ذلك يا سيدي أنا أشكرك على تنبهي على هذا الخطأ الفظيع وصلحت البطريرك إلى مطران، ومستعد أكتبلك قصيدة بالاعتذار لأني شاعر ولي قصائد كثيرة، والآن بعد اعتذاري عن الخطأ الفظيع:

1: أنا أريد تجاوبني على نص العلامة المطران توما أُودو وما ذكره بأن النساطرة هم السريان الشرقيين؟؟؟؟؟.

2: تقول إن اسم كنيستنا الكنيسة الرسولية الجامعة المشرقية الآشورية المقدسة، هذا أنت تقول الآن
وقد عدد لك أحد الإخوة أسماء الكنيسة في التاريخ وهي، الفارسية، النسطورية، بابل، الجاثليقية، قطسيفون، ساليق، بابل، المدائن، وأنت نفسك تعترف بأنها كنيسة ساليق وقطسيفون وبابل، وأنا أضيف إليها كوخي، الساسانية، الجاثليقية القديمة، المشرق، الآشورية، الآشورية -الكلدانية، الكلدانية، الكلدان النساطرة المشرقيين، الآشورية الكلدانية النسطورية، الشرقية النسطورية، الكنيسة الشرقية الآشورية الأرثوذكسية. هل هناك كنيسة في التاريخ عندها هذه الأسماء؟، واحد اثنين افتهمنا. (ممكن تعطني مصدر واحد في التاريخ يذكر اسم الكنيسة الرسولية الجامعة المشرقية الآشورية المقدسة قبل  تشرين 17 الاول سنة 1976م، أو كتاب فقط يحتوي على كلمة الآشورية قبل سنة 1909م.(علماً أني سأعلِّق على الكتاب الأخير الذي يحوي كلمة آشورية إلى جانب الساسانية وظروف كتابته في مقل لاحق).
ففي  لبنان فقط  تم تعديل الاسم منذ سنة 1936م والى غاية 1994م ثلاث مرات واستقر أخيراً باسم الكنيسة الشرقية الآشورية الأرثوذكسية، وهي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح نحو اسم الكنيسة الحقيقي، ولدي معلومات أن الخطوة الثانية ستكون حذف الاسم الآشوري وإضافة إليها السرياني الشرقي، لكني لا اعتقد أن يتم ذلك على المستوى المنظور لأسباب سياسية أكثر مما هي دينية، واليك قرار مجلس البرلمان اللبناني.
1936   الآشورية الكلدانية (النسطورية)
1951  الشرقية النسطورية
1994 الكنيسة الشرقية الآشورية الأرثوذكسية
وللعلم هذا شبه انقسام فالأرثوذكسية كلمة قريبة جداً من السريان (يعني قرار العودة للاسم السرياني شبه متخذ).


3: لم تُجيبني من هم بطاركة الكرسي الرسولي قبل فافا، هناك أكثر من 300 سنة يعني (بين 15-20) بطريرك، أريد اسم واحد فقط؟

4: الكل يعلم أن انقسام الكنيسة هو في المجمع المسكوني الخامس سنة 451م، وجميع الكنائس الرسولية كان يحضر بطريركها هذه المجامع ومعروفة أسمائهم مثل الشمس، وقد ترأس اسطثاوس الأنطاكي مجمع نيقية 325م وهو من استقبل الإمبراطور الامبراطور قسطنطين وحيَّاهُ بخطبة وجلس عين يمينه في المجمع، وترأس مجمع القسطنطينية 381م ملاطيوس الأنطاكي (توفي في إحدى جلسات المجمع)، وحضر البطريرك الأنطاكي يوحنا مجمع إفسس الأول 431م، ودومنوس مجمع إفسس الثاني، 449م، ومكسيموس خليقيدونية 451م.
 من هم بطاركة كنيستك الذين حضروا؟ أريد اسم بطريرك واحد وليس خمسة؟

5: تقول إن لغة كنيستنا الآرامية، حسناً قلت، آمنا بالله، والحمد لله هذه أول إشارة منك والتي اعتز بها وأنها في الطريق الصحيح، السريانية أو الآرامية لا يوجد مشكلة، ثم تردف وتقول وهناك ترتيل بالآشورية الحديثة، من أين أتيت بهذا المصطلح؟، هل هو موجود في الجامعات والكتب أم انه اختراع جديد؟

6: تقول لم اسمع بفافا السرياني، تفضل يا سيدي، علماً انه يرد في بعض الكتب الآرامي، (راجع تاريخ أربيل ص35-42).


7: في تاريخ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية هناك أسماء عديدة  ولقبه السرياني مثل مار أفرام واسحق وميخائيل السرياني وغيرهم، ويبلغ مجموع أسماء سلسلة جثالقة (بطاركة) الكنيسة السريانية الشرقية (الكلدانية – الآثورية)، مئة وثلاثين جاثليقاً تقريباً منذ بداية المسيحية إلى اليوم، وهذه الكنيسة لها  قديسين وشهداء  وآباء ونجد في تاريخ هذه الكنيسة من كان لقبه الفارسي مثل أفرهاط وهرمز وأيوب وحنانيا وغيرهم، أو الكردي (القورطوايني) مثل المطران كليل يشوع وداود وعود يشوع، أو لُقِّبوا بالداسني مثل فثيون، أو العربي مثل يوحنا (من الحيرة) أو القُريشي مثل الشهيد أنطونا (محتمل أنه ابن أخي الخليفة هارون الرشيد)، ومئات من الآباء.
 السؤال: أريد اسم قديس أو شهيد أو بطريرك أو قس واحد لقبه الآشوري لأنه لا يعقل أن من مجموع آلاف الأسماء في التاريخ الكنسي ومن زعماء القوم من لا يكون اسمه آشور أو لقبه الآشوري، بينما نجد من كان لقبه الفارسي والكردي والعربي والداسني وحتى القُريشي؟، (للعلم هذا المطلب سينطبق على الكلدان أيضاً والى سنة 1830م)

8:  أنا أشكرك على تذكيري باوجين منا، لكي أضيفه لك مع المطران توما أُودو، وتعلم لماذا لم استشهد به عند طلبك الأول؟ الجواب لأني دقيق جداً جداً في تلبية طلب قُرَّائي، وقد طلبت أنت بالسرياني، ومقدمة منا هي بالعربي، ولكن للأسف (أنت دوختني) وفاتني أن ادخل الكتاب وانقل لك بالسرياني حيث بقيت في فكري المقدمة بالعربي فقط والتي يذكر فيها مرات كثيرة السريان الشرقيين ، وأن اوجين منا أكثر شخص يستعمل كلمة السريان الشرقيين واستعملها في مقدمته مرات كثيرة وحتى يُسمي بلاد الآشوريين والكلدان ببلاد السريان وهذا دليل آخر. (ماذا تريد أكثر)، كما ويقول منا (بالسرياني كما تريد أنت) سورايا مدنحيا السريان الشرقيين، وأن كلمة سرياني تعني مسيحي وانً نسخة الكتاب المقدس والتي تسمى البسيطة والتي تقرءاها أنت في كنيستك هي سريان.

9: تقول إن المرحوم والدي طبع معظم كتب كنيستنا في بغداد قبل عام 1976م، (رحم الله والدك)،
إذن أنت المطلوب القبض عليك وليس غيرك لتحل المشكلة (امزح معك) نحن كنا نفتش عنك في الليل وها أنت قد ظهرت لنا في النهار، اجلب لنا كتاب كنسي قبل سنة 17 تشرين الاول سنة 1976م وفيه اسم وختم الكنيسة يظهر الاسم الآشوري وخلصنا من هذه المصيبة.

10: أرفق لك رسالة بخط يد البطريرك شمعون أوراهم (1861-1820م)، بالسرياني وترجمتها بالعربي ولا ترد كلمة آشور مرة واحدة، مع العلم انه يستعمل كلمة شعبي وكذلك يستعمل كلمة سريان الموشرة عندك، أمَّا بعد سنة 1876م، وبالذات بعد سنة 1900م بدأ الاسم الآشوري يظهر على هذا الشعب من قبل الانكليز في الصحافة وفي كتابتهم صحفية بسبب الاكتشافات الأثرية في شمال العراق، ولكنه لم يُعتمد ويقرن باسم الكنيسة قبل 17 تشرين الاول 1976م. وسأشرح ذلك بالتفصيل مستقبلاً.



ترجمتها بالعربي


 

11: موضوع صورة البطريرك، ينطبق عليها ما قلته أعلاه واليك ما يفعله الانكليز
هذه رسالة بخط اليد كتبها البطريرك شمعون ايشاي من نيقوسيا في قبرص في 20/ 9/ ١٩٣٣م، وفيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي" ولاحظ كيف انه يوقع بالسرياني: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق- وقارن كيف كُتِبَت بالانكليزي: "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآشوريين!


12: انت تستشهد بعبديشوع الصوباوي، هل تعلم أن أشهر كتاب الفه الصوباوي والذي يعتمد عليه المؤرخين، هو  كتاب (المولفون السريان)؟ (حتى بدون الشرقيين)، طبعاً يذكر فيه جميع النساطرة، وعندما أصدر المؤرخ الكبير يوسف سمعان السمعاني (1687–1768م) كتابه المكتبة الشرقية سنة 1725م، كان المجلد الثاني مخصصاً للنساطرة، وسمَّاهم السريان المشارقة، وخصص المجلد بجزئين، الأول أرجوزة لعبديشوع الصوباوي، والجزء الثاني للباقين.  وللعلم فقط أن عبديشوع الصوباوي سمَّى شمعون برصابعي بالسرياني. وتفضل:


12: تقول عقيدة كنيستي مشرقية، ما هي عقيدة كنيستك هل هي خلقيدونية أم لا خلقيونية.؟، حدد؟ ما هو موقفها من مجمع خلقيدونية سنة 451م الذي بسببه انقسمت المسيحية إلى اليوم؟، هذا موضوع مهم جداً جداً جداً، وهو لب الخلاف العقائدي بين الكنائس التقليدية الرسولية.

13: معنى كنيسة رسولية وجامعة (مختصر) بالنسبة لرسولية الكنيسة واسمها الآشوري ومقارنتك مع كنيسة روسيا، فعفوا أستاذ هذا خطأ كبير ما بعده خطأ:
إن هذه الكنائس جمعيها تعتبر نفسها تابعة لكرسي القسطنطنية (اسطنبول) (وتُسمَّى القسطنطينية كرسي روما الجديدة) ويُسمى بطريركها البطريرك المسكوني، وبالرغم من أن هذا البطريرك له رعية بحجم قضاء أو قرية كبيرة في روسيا، إلاَّ انه يُسمى الأول بين المتقدمين، ومتى حلَّ في دولة أرثوذكسية شرقية يجب أن يجلس في الصدارة، ويمسك هو العصا الرعوية دون البطريرك الآخر، وإذا حضر القداس فأن البطريرك المسكوني هو من يبدأ بمنح البركة وبدء القداس حتى لو كان هناك عشر بطاركة أرثوذكس حاضرين، وهناك مقطوعات في الصلاة هو يبدائها هو فقط، وهناك ملابس خاصة يتم التقيد بها عندما يزور هذه البلدان، أي مثلاً لا يحق لبطريرك موسكو أن يلبس قبعة حمراء بحضور البطريرك المسكوني ولا يحمل العصا الرعوية وغيرها، وللعلم فقط أن موسكو تحاول اليوم جاهدةً أن تنقل المقر المسكوني إلى موسكو وتريد أن تسمي كرسي موسكو بكرسي روما الجديدة، وبرغم كل قوتها فهي لا تستطيع ذلك، هذا موضوع طويل يا أستاذ، هل تعتقد أنه بهذه البساطة تستطيع أن تجعل من كنيستك رسولية؟ الكنائس الرسولية ثلاثة فقط، أنطاكية، روما، الإسكندرية، والقسطنطينية هي نضير روما، أو روما الجديدة، لان الإمبراطور قسطنطين الكبير نقل مقره إلى القسطنطينية، في بداية القرن الرابع، وفي سنة 451م وافق بطريرك أنطاكية السرياني الأرثوذكسي على أخذ ثلاث ولايات من بطريرك القدس وتم منح بطريرك القدس الذي كان خاضعاً لبطريرك أنطاكية السرياني، لقباً شرفياً هو البطريرك الخامس لان كنيسة أورشليم هي الكنيسة الأم.
إنك بقولك إن كنيستنا آشورية لان أغلب منتميها آشوريين تنزع عنها صفة أخرى عدا الرسولية وهي صفة الجامعة (جامعة مقدسة رسولية).
لاحظ أن الكرسي الرسولي يرتبط بالعاصمة دائماً وليس باسم دولة لأن الكنيسة جامعة مقدسة رسولية ،والكرسي الأسقفي يجب أن يرتبط باسم مدينة، وكلمة جامعة تعني من كل الأمم والأجناس وبخلافه تصبح الكنيسة طائفية عنصرية، فكيف تقول إننا نسميها آشورية، (بكيفك لو بالعواطف والتمنيات) علماً أنه لا توجد هناك دولة باسم آشور، وحتى لو غير العراق اسمه اليوم إلى الجمهورية الآشورية، يجب أن تُسمي كنيستك بمدينة أول كرسي عاصمة في المنطقة، ولعلمك إن كنيسة روسيا اسمها الكنسي كرسي موسكو، ولذلك يجب أن تلاحظ أن جميع البطاركة السريان (الأرثوذكس، الكاثوليك، الموارنة، السريان الملكيين بقسميهم الأرثوذكس والكاثوليك)، جميعهم اسمهم بطريرك أنطاكية، لماذا؟ لأنهم يريدون أن يربطوا كنيستهم بكرسي مدينة أنطاكية عاصمة سوريا التي جلس عليها مار بطرس الرسول، وينطبق ذلك على كرسي روما والإسكندرية والقسطنطينية، وأنت لا تستطيع أن تفعل ذلك لأنه ما عدا أن كنيستك غير رسولية كما بينا، ولكن لنفرض جدلاً أنها رسولية، أي جلس أحد الرسل على كرسي أحد مدنها وتسلسل البطاركة إلى يومنا (افتراض)، فأين جلس؟ جلس في المدائن، هو أصلاً لم تكن دولة آشورية لأنها سقطت قبل 612 سنة، ولكن افترض جدلاً أن الدولة الآشورية كانت باقية لولادة المسيح، فهل كانت المدائن أو اربيل عاصمة الدولة الآشورية ، ولذلك لو تلاحظ أن المسيحية بدأت ككرسي جاثليقي في قطسيفون لأنها كانت هي عاصمة الفرس. (كما أرجوك أن تقرأ رد الأخ سامي وابن العبري الذي يذكر ان الشرقيين لم يكونوا قد انفصلوا من الغربيين)
وشكراً

الأخ العزيز سامي ديشو المحترم
1: أرفقتُ لك مصدرين وهو واضح جداً (يوسف حبي ، البطريك دلي) عن فافا بأن الغربيون أعادوه، وساذكر ادناه كيف طُرد آقاق من الرها من قبل المنبجي، ومن ناحية ثانية أشكرك على ذكرك عبارة (من الشرقيين والغربيين السريان)، التي انتبهت أنا لها الآن.

2: إذا كانت الرسامة من أسقف أربيل لماذا يُسمى كرسي المدائن أو قطسيفون او ساليق، فليسمى كرسي أربيل. كما ذكرت لك أساقفة آخرين حظروا مجمع أنطاكية. كما أريدك أن ترجع إلى الوثيقة الثالثة بالسرياني الغربي  للأخEddie Beth Benyamin لترى أن آحادبوي قد رسم قبل فافا وحي بعل أسقف مدينة السوس وداود أسقف فرات ميشان، وللعلم فقط فان قد اشترك في رسامة فافا، فأين كرسي المدائن؟،
 
3: عندي كتاب المجامع الشرقية، وواضح جداً أن مار ماروثا له الصدارة، ودائماً يوسف حبي يستعمل عبارة اسحق ممثل الحاضرين الشرقيين (ارجع إليه) علماً أن الأقواس الموجودة هي للأب يوسف حبي وليست في الأصل، والأب يوسف حبي كاتب قدير واستأذنا، ولكنه أيضاً كان يريد الابتعاد عن الاسم السرياني قدر الإمكان، وقد جادلتهُ مرة قليلاً بهذا الأمر (رحمه الله).  

4: أولاً إن إنفصال السريان الشرقيين لم يتم سنة 431م، بل سنة 497م،لأن سنة 431م تم حرم نسطور فقط، ثم بعد ذلك انتشرت أفكاره وتبناها السريان الشرقيون، راجع المقال أرجوك وكتاب الكشكري، أمَّا إذا كنت تقصد انقسام الكنيسة فذلك تم سنة 451م، إلى خلقيدونية ولا خلقيدونية، ومن ناحية ثانية تقول إن ماروثا جلب  قوانين مجمع نيقية للشرقيين، هذا إثبات تام أنها ليست كنيست رسولية، وهذا ما ينوه له المطران أدي شير في تاريخ كلدو-آشورج2 ص98، كيف يجلب ماروثا القوانين بعد 85 سنة أين كانت هذه الكنيسة الرسولية، علماً أن هناك مجمع آخر هو القسطنطينية الثاني سنة 381م، أين ذهبت قوانينه، ألا تعلم أن قانون الإيمان وضع بجزين الأول من نؤمن باله واحد إلى وليس لملكه انقضاء في مجمع نيقية سنة 325م، والثاني من ونؤمن بالروح القدس إلى الأخير في مجمع القسطنطينية سنة 381م، فأين رسولية الكنيسة يا أستاذ؟، والحقيقة هي أن اساقفة الشرق كانوا يعرفون القوانين لكنهم لم يكونوا يطبقوها بسبب أوضاعهم غير المنتظمة وانقساماتهم الكثيرة، لان عدداً منهم حضر مجمع نيقية والقسطنطينية، وان مار ماروثا طلب منهم الالتزام بكل القوانين الكنسية ليس فقط مجمع نيقية (راجع مجمع 410م وبامكانك مراجعة اسمائهم في تاريخ مار ميخائيل السرياني الكبير، واعذرني لاني لا استطيع أن أرفق لك الوثيقة لأن الكتاب الذي عندي كبير وهو بالسرياني ولا يدخل في السكنر، ولدي نسخة عربية طلبها مني أحد الأصدقاء ولم يردها، ويبدو أنه يريد أن يُطبق معي المثل القائل (غبيٌ من أعار كتاب، والأغبى من أعادهُ) (لتلطيف الرد فقط). على كل الكتاب متوفر بالعربي.

5: بالنسبة لمعنا إن الأب ألبير أبونا يعتمد على مؤرخين من ضمنهم العلامة ابن العبري، ولم يتطرق بالتفصيل لكامل الرواية، تفضل يا أستاذ هذا هو النص بالسرياني وترجمته لك بالعربي وتدلل، علماً أنه ارجو الانتباه الى مسألة حرمه اولاً، وكيف ان السريان الشرقيين لم يكونوا قد انفصلو عن الغربين بعد:


ترجمتها بالعربي بعد يابلاها -مكنا (معنا): اسم فارسي كان زميل برصوم وآقاق ونرساي في مدرية الفرس في الرها، وقد عرَّاهم وطردهم من الرها مار فليكسينوس المنبجي  بعد أن كشف أنهم مرضى بعقيدة ثاودوروس وديودورس (أساتذة نسطور/ موفق نيسكو)، فجاؤا إلى نصيبين وأُلغيت مدرسة الرها،واحرق رابولا أسقف الرها ما وجد هناك من كتب ، ولما ذاع صيت مكنا كمترجم كتب من اليونانية الى السريانية، انتُخب ورسُم أسقفاً لفارس، ثم رُسم جاثليقاً (وليس بطريركاً/ موفق نيسكو) بعد وفاة يابلاها، وبعد فترة جف علمهُ، وإذا لم يكن الشرقيون منفصلين عن الغربيين بعد ولاحظوا أن مكنا يُلقن تعاليم نسطور، أدارو له ظهرهم، فاجتمعوا وحرموه وحرموا كل من ينعته بجاثليق سواء قبل أو بعد موته.
بعد مكنا -مرابووت (فرابوبخت) اسم فارسي، بعد حرم الجاثليق مكنا، دفع هذا مبلغاً لبهرام بن يزدجر، فضغط على الاساقفة فرسموه مكرهين، غير انهم عادوا والتمسوا من مسئولي الدولة فعزلوه ونبذه وحرموهُ.
وشكراً

الإخوة الأعزاء القراء المحترمين
 اعتذر عن الرد على تعليقاتكم لأني بصراحة احتاج لقسط من الراحة وكما نوهت سابقاً، ولكن بدون شك سوف أقراء تعليقاتكم وأخذها في نظر الاعتبار في  مقالاتي مستقبلاً واذا تطلب الامر برد بكلمات او جملة قصيرة فايضاً سارد
وشكرا

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز Eddie Beth Benyaminالمحترم
اشكرك على هذا الرد على تعبي وسهري يومين بكاملهما والاستعانة بصديق لرفع الصور لكي ارد على حضرتك وارضيك.
 
1: هذه الوثيقة مع ترجمتها هي من كتاب هرمز م. ابونا، الاشوريين بعد سقوط نينوى/ المجلد السادس ص 252-253.
2: هذا ليس له علاقة بالموضوع ولا يقدم ولا ياخر، وهو يشبه ردك علي سابقاً باني كتبت بطريرك وليس مطران، هذه الامور ليست في صلب الموضوع،  ومع ذلك فان هرمز ابونا يقول: وادناه مقتطفات من ترجمة رسالة البطريرك.
3: هذا تاكيد من حضرتك بأن كلمة آشوري لم ترد لانك دققت الوثيقة، واشكرك عليه. ولذلك انا اضيف:

 وبعد أن قام الاستاذ Eddie Beth Benyamin بتدقيق الوثيقة بالكامل حرفاً حرفاً مشكوراً وجد أنها كانت موجهة للملكة فكتوريا، وبذلك يكون الاستاذ Eddie Bet Benyamin قد أكَّدَ إن كلمة اشوري لم ترد في الوثيقة لأنه لم يشر إلى أن كلمة آشوري وردت في الوثيقة.

وشكراً

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكنيسة السريانية الأرثوذكسية او (اليعقوبية - ولو ان الكنيسة السريانية لا تحب ان يقال عنها يعقوبية ولا مونوفيزية ولكن عندما يسمح أحدهم لنفسه بأن يسمي كنيسة المشرق بالنسطورية دون الدلف للأسباب الحقيقية للقب كما يحاول ان يستعمل اللقب نسطورية في محاولة لكي يؤخر عمداً قدم تأسيس تاريخ كنيسة المشرق لغاية في نفس يعقوب، نستعمل لقب يعقوبية لأنه مرادف ليعقوب البرادعي الذي تدين له الكنيسة السريانية بالولاء لأنه لو لم يكن هو لكانت اليوم الكنيسة السريانية مازالت تابعة للكنيسة البيزنطية او حديثاً الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية ولكان بطريرك الكنيسة مفرياناً كما حصل في الهند عندما رفض إكليروس الهنود المسيحيين الذين يستعملون الطقوس الغربية ان يكون البطريرك رئيساً عليهم فقامت الكنيسة باستخدام لقب مفريان لكي ترضيهم وتبقيهم داخل سيطرتها) .

كما نلاحظ في كتابات إكليروس الكنيسة اليعقوبية بأنه في كل ما يتعلق بتاريخ كنيسة المشرق عندما يأتون على ذكره يستخدمون تعبير السريان او السريانية دون إضافة الأرثوذكسية لأنهم إذا ذكروا إسم كنيسة المشرق في مواضعها فإنهم سوف لن يتوقفوا عن ذكر كنيسة المشرف وبالتالي ينحصر دور الكنيسة اليعقوبية فقط في المكان الذي تواجدت فيه .

نلاحظ في أدبيات كنيسة المشرق الإحترام الكبير الذي تكنّه لآباء الكنيسة فعلى سبيل المثال مار أفرام (قديس الكنيسة الجامعة الذي توفي قبل الإنقسامات الكنسية فإن كنيسة المشرق تطلق عليه لقب مار أفرام الكبير) بينما الكنيسة اليعقوبية حصرته بتسمية "سرياني" وكأنه حكر عليها او أنه طابو باسمها، هذا القديس الذي رفض حتى ان يوضع شاهد على قبره كما رفض الترقيات الكنسية واكتفى بلقب شمّاس، ليس كما نراه اليوم في كنائس يتبارى فيها كبار الإكليروس على تعليق أكبر صليب مرصّع يتباهون به بدل ان يتباهوا بسيدّهم يسوع المسيح له كل المجد وبتعاليمه.

من هنا نرى حتى ان البعض الذين يكتبون عرائض طويلة مملّة بدل ان يفيدوا القرّاء يجعلوهم يتثاءبون لأن هدف هؤلاء ليس إيصال معلومة بل هو الإطراء الذاتي (نرجسية) فلا يفلحوا في جذب انتباه القارىء بقدر ما يثيرونه من اشمئزاز .

على مدى الألفي عام ونيّف من المسيحية حاول الكثيرون ان يشوّهوا تاريخ كنيسة المشرق وإنجازاتها ولكن كل محاولاتهم باءت وتبوء بالفشل وتبقى كنيسة المشرق شامخة لا يطالها أحد .

حاول أحدهم مؤخراً بأن يقوم بنفس الدور الذي لعبه من سبقوه الى غياهب النسيان بأن يروّج أفكاراً مغلوطة وفرية عن كنيسة المشرق ولكن كالعادة لم يصل الى شيء .

ولكي نأت بجواب على ما كتب ومن مصادر الكنيسة اليعقوبية هناك مقال للمطران غريغوريوس صليبا شمعون مطران الموصل وتوابعها (غريغوريوس إسم يوناني من تأثير الكنيسة البيزنطية على الكنيسة اليعقوبية) ولا أدري إذا كان مازال هذا المطران في نفس المنصب ولكن هذا ليس الموضوع، بل الفكرة هي بأنه ذكر كنيسة المشرق في مقاله كونها كنيسة أصيلة في البلد الذي يسمى اليوم العراق، وأقتطف من مقاله اللآتي : " ومن هنا فإني أشير إلى المسيحيين في العراق بالسريان والكنيسة السريانية (وبالمناسبة أقول إننا نستهجن كلمتي اليعقوبية والمنوفيزتية الدخيلتين)، ولا غرو فإن الكنيسة السريانية هي إحدى أقدم الكنائس التي تأسست في الشرق، فمنذ العصور الأولى برزت كنيستان فقط في العراق، هما الكنيسة الشرقية القديمة، أو الكنيسة النسطورية كما يسمونها، إلا أننا سنشير إليها هنا بالكنيسة الشرقية القديمة، والثانية هي الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية التي تأسّس كرسيها في أنطاكية" .

إذاً فبشهادة مطران للكنيسة اليعقوبية فإن كنيسة المشرق برزت في ما يسمى اليوم العراق منذ العصور الأولى، وهذه العبارة تنسف وتدحض وبعبارة خير الكلام ما قلّ ودل، كل تلك المقالات الطويلة المملة، فكنيسة المشرق كنيسة رسولية جاثاليقية تأسست منذ القرن الأول الميلادي وليس الخامس كما يحاول البعض التشويش والذبذبة، وبتعاليمها القويمة جال مبشريها يبشرون بالإنجيل حاملين صليباً في يد وإنجيل في يد أخرى وعندما نقرأ عن إنجازات مبشري كنيسة المشرق تأفل أمامها كل الكنائس الباقية وهذا بشهادة مختصّين كبار من أمثال البروفسور سايكي ولم يضعف العمل التبشيري إلا حوالي القرن الرابع عشر الميلادي عندما بدأت فترة جديدة من الإضطهادات على أيدي المغول ومن تبعهم. 

من هنا لا يهمنا ما يكتب لأنه لن يعدو عن كونه فقاعات هواء تتبدد أمام ما نعرفه عن كنيسة المشرق المجيدة الرسولية الجاثاليقية والتي بدأت من جديد تظهر إنجازاتها على أيدي الباحثين والدارسين وكذلك آثارها الشاخصة للعيان والتي يتم الكشف عنها ان في مناطق الخليج المسمى عربي او فارسي، او في الإمارات، او في الصين والهند وغيرها وستبقى كنيسة المشرق شوكة في عيون من يحاولون تشويه مكانتها وتبقى عنباً لا يطاله العابثون ويبقى لأبناء كنيسة المشرق المجيدة إرث لم ولن تصل إليه أية كنيسة أخرى مهما كانت المحاولات .