سمكة
جميل الجميل
العراق نينوى
حينما السمكة تشرح نفسها امامي
كان البحر في داخلها
رأيت التنفس فيها
ملونا بالألوان التافهة !
معظمها الأسماك
لا تتحول الى تراب
أو يحاسبها الله
هي لا تغتصب أو تُغتصب
لونها زجاجي
ترسم نفسها
ليتركها الماء
تمارس طقوس الحب
فيصيبها الزكام
تترنح كالغيمة الغائبة
ليس لها غرفة نوم
أو مانع حمل
لا تفكر بهمجية الكحل
أو الديكور
حتى انها تمشي عارية
لم تجمع فضلات الخبز لبيعها
لم تحتفظ بالصور
أو تنتبه الى افلام رومنسية
لم تضاجع التمساح
كانت تنام فقط وعينيها بائستين
وصمتها مجروح القمر