المحرر موضوع: ما طار طير وأرتفع ...التيار الصدري مثالأ..!!  (زيارة 1512 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jalal charmaga

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما طار طير وأرتفع ...التيار الصدري مثالأ..!!
[/color]

  جلال جـرمكا / سويسرا

من يتابع التيار الصدري الذي يقوده / مقتدى الصدر وبأيعاز من جهات أخرى كمرجعه الموجود في مدينة / قم ألأيرانية سماحة السيد أية الله / الحائري.. وغيرهم من مساعدوه من المستفيدين..حيث بأمكان سماحته من توزيع المناصب من ( وزراء ووكلاء وزرارات و مقاعد في البرلمان ومدراء عامون ورؤساء في ألأجهزة ألأمنية  ــ وبالأخص في وزارة الداخلية ــ ) .. ناهيك عن الكثيرون الذين يتاجرون بأسم التيار تارة بتشكيل جماعات أرهابية للخطف والقتل وطلب الفدية وغيرها !!. .. وجماعات أخرى يستغلون سماحته في تجارة غير مشروعة كالتهريب والوساطات والضغوطات على الوزارات وغيرها...بأختصار التيار الصدري حكومة متنفذة داخل حكومة السيد المالكي..وبصورة علنية من غير تستر!!!.
البداية /
قبل سقوط النظام لم ولن نسمع بشخص أسمه ( مقتدى ) ولكن للتأريخ كان والده / الشهيد محمدمحمد باقر الصدر رجلأ شجاعا وخطيبأ بمعنى الكلمة..لقد أستشهد على يد النظام السابق مع نجليه في النجف ألأشرف ، أما / مقتدى فكان رهن ألأقامة الجبرية مع شقيقه والسيدة الفاضلة العلوية / والدته .
مع دخول القوات ألأمريكية العراق وسقوط النظام يقفز / مقتدى الصدر ونسمع بأسمه وذلك من خلال أولى عملياته ، لقد قام بقتل أحد الرموز العلمية الا هو السيد / عبد المجيد الخوئي ، ذلك الرجل النير الذي ظل مناضلأ ومعارضأ للنظام السابق والشهيد الخوئي ليس بحاجة الى أن يعـُرف بالقارىء الكريم أطلاقأ ..أنه سلالة عائلة كريمة ومباركة ومن سلالة أهل البيت الطاهرين .. وهل هنالك أطهر منهم ؟؟. ..نعم لقد أغتالوا السيد / الخوئي وهو بجانب أمير المؤمنين ألأمام / علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه الكريم ـ لقد قتل بالسيف وسالت دمائه الطاهرة في ذلك المكان الطاهر .... اليس من العجب ؟؟.
بعد أن كشفت العملية ، صدرت بحقه وبحق عدد من مساعديه الذين تورطوا في الجريمة ، مذكرة أعتقال.. وحاولت القوات ألأمريكية أعتقاله..نشبت معارك بين جماعته والقوات ألأمريكية والعراقية من جهة وبين جماعته .. ضحايا جماعة / مقتدى كانت بالعشرات !!.
شكل جيشأ وأطلق عليه أسم / جيش المهدي.. وعناصر الجيش من بقايا [ فدائيوا صدام وألأجهزة ألأمنية والجيش العراقي المنحل وغيرهم!!] .. وقد زودهم سماحته بمختلف ألأسلحة ( الخفيفة والمتوسطة ) واليات وأجهزة متطورة للأتصال ورواتب وضباط ركن للحركات والعمليات ودورات تدريبية في العراق وخارج العراق.. ومن المعلوم أن تكلفة ديمومة / جيش المهدي ملايين الدولارات شهريأ !!.
بعد فترة يقوم بتشكيل حكومة ومن بين وزاراته ( وزارة العمل بالمعروف والنهي عن المنكر ) كالحكومة التي شكلهتا / حكومة طالبان في أفغانستان مع الفارق في المذهب والتوجيه.
بعد مشاورات وتنازلات كثيرة من الحكومة العراقية تنازل عن تشكيل حكومته التي أعلنها على الملأ..بعد فترة قامت قوة أمريكية بأعتقال أقرب مساعديه في فندق / فلسطين ميرديان حيث كان ( الدراجي ) يحضر أجتماعأ مع أخرون وكان حضوره نيابة عن / مقتدى الصدر .
بقى الدراجي محتجزأ لأيام .. بعد  ذلك ومن خلال صفقة مع ألأمريكان ..يطلق سراحه ولكنه هدأ من غير التهجم على ألأمريكان والحكومة !!!.
بعد ذلك يشترك سماحته بأسم التيار الصدري في العملية السياسية وبقوة ..لذلك يحصل على :
ــ ستة وزرارات منها الصحة والنقل !!.
ــ ثلاثون مقعد في البرلمان .
ــ الدور الكبير في وزارة الداخلية وبالأخص في تشكيل مغاوير وزارة الداخلية !!.
بعد فترة ونظرأ لضعف الحكومة بالأخص في زمن السيد / المالكي لمسنا الدور الكبير للتيار الصدري في كافة الشؤون الخاصة والعامة حيث :
ــ قيامه بجولة في العديد من الدول.. وفي أيران لم يستقبل من قبل رئيس الجمهورية..لكون كانت هنالك لغطأ ياترى ماهي صفته الرسمية ؟؟؟.
ــ تهديد الحكومة بالأنسحاب تارة وبتوجيهها مرة ثانية !!.
ــ التدخل في الشؤون ألأمنية والسيطرة على مناطق واسعة من العاصمة.
ــ تشكيل محاكم وتغريم المتهمون وتجريمهم وأصدار أحكام جائرة..ولا أعتراف بوزارة العدل والقضاء العراقي!!.
ــ أجبار الناس بالأخص ألتجار وأصحاب المحلات الكبيرة بدفع ( آتاوات وضرائب ) من غير وجه حق!!.
ــ نصب سيطرات وأنتشار جماعته في أماكن نفوذهم وكأنهم حكومة مستقلة .. هنالك عشرات الشباب بالملابس المدنية يحملون مختلف ألأسلحة الخفيفة والمتوسطة !!.
ــ وجود سجون ومعتقلات للرجال والنساء في العديد من ألأماكن .
ــ التدخل السافر في شؤن التعليم والحرم الجامعي.. وتدخلهم في شؤون جامعة البصرة أكبر دليل !!.
كل هذه ألأعمال والحكومة والمسؤلين الكبار لايستطيعون أن يوجهوا أدنى أنتقاد لسماحته وتصرفات جماعته !!.
أخر تدخلات جيش المهدي وتحدي الحكومة وألأمريكان والعراقيين والمسلمون  تنفيذهم حكم ألأعدام بـ ( صدام حسين ) بالطريقة التي شاهدها الملايين !!!.
تجاوزات جيش المهدي وقيادة جيش المهدي وصلت الى حالة  حيث :
ــ أما هم لأستلام زمام ألأمور  في الحكومة !!.
ــ وأما يجب أن تكون للحكومة كلمتها !!.
لننتظر ما في جعبة / الرئيس ألأمريكي.. كل الدلائل تقول هنالك عاصفة كبيرة وحينها لاوجود لذلك الجيش الذي أهدر الدماء ولعب من دون رقابة ............ لننتظر .. ألأيام القريبة تكشف كل شىء!!.[/b][/font][/size]