0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
السيد عبد الأحد سليمان بولصلن أجيبك على رأيك الشخصي فيً، فهذا لم يكن هدف المقالة ولم أطلبه منك أو غيرك - الهجوم الشخصي وأطلاق التهم الجزاف دائما أداة الفاشلين ويبدو أنك لم تتعلم أو لا تريد أن تتعلم هذه النقطة التي تفسد مداخلتك (كم مرة قرأت شكوى من كتاب حول هذه النقطة من على هذا المنبر، كيف أذا لم تتعلم لحد الآن؟). ومع كون هناك أجوبة بسيطة لأسئلتك ولكني لن أجيب عليها لأنك أفسدت المسألة بأتهاماتك الفارغة بدلا من نقاش فحوى المقالة.لن أجيب على أية مداخلة يتجاوز فيها الفرد حدود الأحترام ويحول الموضوع الى نقاش حول شخصية الكاتب بدلا من فحوى المقالة. مع تحياتي.الدكتور غسان شذايا
الباحث هو من يستخلص أستنتاج معين (فيه درجة عالية جدا من الصحة) من مجموعة أحداث لظاهرة معينة يقوم بدراستها (لا من يجمع أسماء مراتب ومدراء في المؤسسة صاحبة تلك الظاهرة ليعطيها لشخص لا يثق به كباحث أو لأثبات له بأنه باحث).
في أطروحتي درست نظريات أقتصادية كثيرة مع وضد الأستثمار الأجنبي في بلدان العالم الثالث، لم يقدم باحث واحد فيها أسم رئيس شركة متعددة الجنسيات أو مدير فيها ليثبت أن حصوله على ذلك الأسم دليل على صحة أستنتاجاته من ما يراه من أعمال وفعاليات لتلك الشركة تؤكد له أنها جزء من مخطط مدروس. الحصول على وثائق مكتوبة تثبت ذلك المخطط شئ رائع ولكنه صعب المنال، ولذلك يعمل الباحث على الأستنتاج من مجموعة أحداث أو فعاليات عن وجود هكذا مخطط.
السيد غسان شذايا بصراحة فأن مقالتك هذه تفتقر الى المصداقية نتيجة عدم ثباتك على مبدأ واحد ،والذي يحركك هو روح الغطرسة والتعالي التي يتميّز بها العديد من كتّاب هذا الموقع مع الأسف ، فضلاً عن مصالح شخصية على حساب المبادئ والحقيقة .
وابناء كنيسة المشرق كانوا قبل دخول الاسلام اشخاص متعلمين يهتمون بالعلوم والفلسفة , ولكن بعد دخول الاسلام فان المسيحين كانوا لفترة طويلة اشخاص متخلفين لا يملكون اي شئ علمي او فلسفي. ولولا دخول المطابع وارسال ابناء كنيسة المشرق الى اوربا للدراسة لكنت تملك الان كنيسة في المشرق التي كانت ستكون من اكثر كنائس العالم تخلفا.
تشير بوضوح القوانين المذكورة أعلاه ،ان الفاتيكان لها الحق في أختيار اساقفة الابرشيات بعد ترشيحهم من السينودس،وتشير الى ان مايقره السينودس لا تسري قوته على الابرشيات في الانتشار ما عدا ما يرتبط بالطقوس،ولكن من جهة أخرى ،أكتشف نوع من التناقض في تنظيم هذه العلاقة فالقانون رقم 88 واضح في المحتوى حيث يؤكد على أبداء الطاعة الواجبة للبطريرك من قبل الاساقفة بدون أن يحدد طاعة ادارية او ما تخص بالطقوس ،فطالما لا تسري قوة قرارات السينودس الادارية على اساقفة الانتشار بحسب القانون 150 البند 2 ،فاذا قد يتشبث الاسقف به فيما لوحصل سوء للعلاقة بينه والبطريركية باعتبار تقع أبرشيته خارج الحدود الجغرافية ،وهذا الذي يحصل فعلا هذه الايام. ومن جهة أخرى هناك عدم وضوح في القانون رقم 150 البند 1 الذي يؤكد فيه المشرع للاساقفة المقامين خارج الحدود البطريركية " حقوق وواجبات السينودسية " وهذا يتناقض مع القانون نفسه في البند 2 الذي يؤكد فيه المشرع لا سلطة ادارية للبطريرك على اساقفة الانتشار،فكيف سيؤدون واجباتهم يا ترى ؟ وهذا ما يتناقض مع القانون 88 الذي يؤكد على الطاعة من قبل الاساقفة بدون تحديد اماكن اقامتهم للبطريرك ،فهل هذه الطاعة تشمل أساقفة الداخل ؟ ما هي الحكمة من عدم سريان قوة قرارات السينودس التي تخص الادارة على أبرشيات الانتشار ؟
السيد لوسيان المحترمتحية..تقول في ردك على السيد بطرس ادم مايلي:الاخ غسان شذايا قمت انا فقط بانتقاد طريقته وهو لا ذنب له فيما كتبه.وتضيف:انت شخصيا لم تنتقد كل التصرفات السابقة والحالية فلا حق لك بانتقاد الاخ غسان.والسؤال هو:من انت لتعطي الحق لنفسك فقط في انتقاد السيد شذايا وتمنع الآخرين عن هذا الحق، إن كان لايتماشى مع ما تعتقده انت صحيحا؟من اقامك قاضيا او ديانا على حقوق الآخرين في هذا الموقع؟
هنا الاخ لوسيان يجزم في حالة افتراضية في ان كنيسة المشرق كانت ستكون من اكثر كنائس العالم تخلفا لولا المطابع الفاتيكانية!!. هناك حالة مشابهة لحالة كنيسة المشرق وهي الكنيسة القبطية المصرية التي حافظت على استقلاليتها ومتواجدة في مجتمع اسلامي ولا اظن ان الاخ لوسيان يعتبرها الان من اكثر كنائس العالم تخلفا رغم ان المطابع الفاتيكانية لم تدخل اليها.
من جهة اخرى ان اللارساليات الفاتيكانية كانت تمارس سياسة العصى والجزرة. ارتموا في احضاننا سنقدم لكم الحماية والمساعدة في الحفاظ على تراثكم والا عليكم مواجهة الاضطهادات والتي كانت تمارس من جميع الاتجاهات. لم تعطي الارساليات الفاتيكانية انطباعا ولو على قدر حبة خردل من انها كانت ارساليات تبشيرية بمحبة المسيح ولو كانت كذلك لكان من المنطق جدا ان تزرع بذورها في المجتمعات الاسلامية وليس في اروقة كنيسة رسولية اوصلت المسيحية الى مشارق المعمورة حين كانت روما تحز رؤوس المؤمنين بكل قسوة. ولحد اللحظة ان الفاتيكان ليست لها اي نشاطات تبشيرية في اي بقعة من العالم بل سفراء تابعين لدولة.
ونرى الباحث عبدللة رابي يتسأل في اخر السطر ما هي الحكمة؟ وانا ايضا اتسأل هل هي لغاية في نفس يعقوب؟
الاخ لوسيانالتاريخ يشهد عظمة مدارس الرها والنصيبين وكانت بمثابة الجامعات في ذلك العصر تخرج منها اباء ورهبان واساقفة عظماء تشهد لهم انتاجاتهم في العلوم والليتورجية واللغة والادب والشعر, شعرائنا في ذلك العصر ارتقوا الى القمة امثال مار نرساى وعبد ايشوع الصوباوى واخرين كثيرين,وفي مقدمة هؤلاء كنارة الروح القدس مار افرام السرياني, وكذلك مدرسة جنديسابور في بلاد فارس كانت ايضا ترتقي الى مستوى جامعات اليوم, فلماذا هذا الاستصغار بانفسنا نحن ابناء كنيسة المشرق.اما بالنسبة الى الاهوت الكنسي فباعتراف كنيسة الغرب انها اخذت كثيرا من تفاسير الاهوت من كنيسة المشرق.
في كتاب اللاهوت المسيحي والانسان المعاصر (الجزء الاول) وهذا الكتاب هو من منشورات المكتبة البولسية ويدرس في مدارس اعداد الكهنة الكاثوليك حيث يقول عن نسطوريوس: (لذلك يرى بعض مؤرخي اللاهوت اليوم ان افكار نسطوريوس لم تكن خاطئة, وان خلافه مع كيرلس لم يكن سوى خلاف على الالفاظ, وان مانبذه مجمع افسس في البدعة النسطورية ليس بتعاليم نسطوريوس بل التفسير الذي اعطاه كيرلس لتلك التعاليم).
الاخ الدكتور غسان شذايا حقا فانك استخدمت لغة الأرقام التي غدت اللغة الأكثر إقناعا في عالم اليوم وانها الحقيقة والتي لا يمكننا الهروب منها بل يجب مواجهتها بشجاعة وعكس هناك الكثير من الكتابات الحالية التي تحمل الكثير من التشاؤم واليأس حد الإحباط والتي تتقاطع في إرسال رسالة سوداء مفادها أن فرصة تحديث وجودنا مع بعضنا البعض وكشعب كلدان اشوريين سريان وكشعب مسيحي قد فاتت وان قطار المدنية قد تجاوزها منذ ردحا من الزمن وأن لا فائدة من المحاولة وانك استطعت ان تنزع العقل القديم وتزرع عقل جديد ونتمنى ان يستوعبه البعض وشكرا
الاخ لوسيان تحية, المطابع ما هي الا الالات جامدة لا تحمل افكار فكل ما تفعله هو سهولة التدوين وقد اعترفت بنفسك, ان قبل زمن المطابع كان شعبنا يمتلك العلم والفلسفة, ولكن الاسلام هو سبب تخلفنا وقد تخلفنا بالفعل بسبب الاسلام, والمطابع لم تنقذنا من هذا التخلف, وكانت تلك المطابع ستدخل حتى لو لم يكن الفاتيكان قد اهداها لنا ربما بوقت لاحق,
لا ينهض مجتمع ما ان لم يكن منتظما قوميا حتى وان دخل حرب اهلية طائفية فسينهض يوما ما طالما هو متوحد قوميا. هذا هو السبب الرئيسي في عدم نهضتنا وكما يقول "جبران" لا خير في امة انقسمت الى اجزاء وكل جزء فيه تحول الى امة.
شعبنا طائفي بامتياز ولو لاحظت عدد المقالات التي تنشر على هذه الصفحة فسترى ان 90% منها تدور حول الكنيسة بكل فروعها انها حالة مرضية. اصبحت امقت الكنائس جميعها لانها ابتعدت عن الطريق القويم الذي اسسه المسيح محاولة كل كنيسة السطو على الكنائس الاخرى واولها الكنيسة الفاتيكانية.
لوسيان أتصور أنك بدأت تتجاوز في عنجهيتك وعدم أحترامك بملاحظاتك عني. أقول في البدء أذا خاطبت شخص حامل لشهادة الدكتوراه بالدكتور فلان وخاطبتني متقصدا "بالأخ غسان" فهذا قلة أحترام غير مبررة ولن أرد عليها
فاذا كانت ما يقولونه عبارة عن حقائق فانا لن اجد الطرف الغربي بانه يمثل المشكلة وانما ساعتبر شعوب هذه المنطقة بانها متخلفة وغبية يستطيع اي شخص ان يفعل بها ما يشاء ويفرض عليهم القبول باشياء معينة ورفض اشياء اخرى.لهذا فانا لا رغبة لي بان يقوم اي شخص بان يوصفني هكذا او ان يصف اجدادي بهكذا الطريقة المقلدة للعرب والمسلمين. انا استطيع ان افكر بنفسي واقرر بنفسي .واذا اراد احد التحدث هكذا فمن حقه ان يتحدث فقط عن نفسه وعن اجداده .تحياتي
الثورة الصناعية بدأت في أوربا في القرن السادس عشر ميلادي (يعني لنقول 1550 سنة بعد المسيح)
الراهب الفرنسيسكاني روجر بيكن Roger Bacon – مؤسس الثورة الصناعية:لندع حتى منجزات الرهبنة اليسوعية جانباً الآن ولنتحدث عن روجر بيكن (1214 - 1294)، وهو شخصية معروفة في القرن الثالث عشر وكان راهباً فرنسيسكانياً ودرّس في جامعة أوكسفورد وهو يُعتبَر المشكِّل والمكوِّن للثورة الصناعية في اوروبا لأنه ركز على الاختبار والملاحظة وهذه هي المفاتيح الأساسية للعلم الحديث، فلا نعتمد الآن على ما قاله الآخرون وآرائهم كما كانوا في السابق يفعلون حيث الكل يعتقد بأن شخصاً ما ذكي جداً فسنذهب معه في اعتقاده بدون فحص لأي أدلة، ان وجدت. ولكن المطلوب الآ أن نعتمد على الاسلوب العلمي الحديث في اعتماد التجارب والاختبارات لتطبيقها على الملاحظات التي جمعناها وتكونت لدينا. هذه الركيزة الأساسية للعلم الحديث هي التي أكد عليها وبشدة روجر بيكن حيث أشار بأن المناقشات المنطقية لا تكفي بدون وجود اختبارات وتجارب تجرى على المعطيات التي أمامنا للتحقق من صحة ما ذهبنا اليه من فرضيات. حسنا هنا نرى تغيير جذري في العلم من خلال روجر بيكن في القرن الثالث عشر في أوكسفورد. كما حدّد روجر المعوقات التالية التي تقف في طريق نشر الحقائق: 1. آراء الناس الشعبية والغير منضبطة.2. التقاليد المتبعة منذ فترة طويلة ولكنها الخاطئة.وبالرغم من كل هذا فلا زال الناس يعتقدون خطأً بأن الكنيسة تشجع الانجراف وراء التقاليد والخرافات المجنونة ولكننا نرى هنا العكس، فالراهب الفرنسسكاني يؤكد وبشدة على ضرورة ادخال التجربة العلمية في الدراسات والأبحاث العلمية للتحقق من صحة ما يؤمن به الناس لانه وان كان قد مرة فترة طويلة على ممارساتهم واعتقاداتهم فقد تكون خاطئة اذا ما أخضعناها للتجربة والملاحظة.
قلت للأخرين أن لا يهتموا لما يكتبه "الأخ غسان" ومن أنك حتى ستعطي "الأخ غسان" 10 سنين دراسة كي أجد لك نظرية أقتصادية غير غربية. وهذا التحدي هو من أجل دعم فكرتك حول دور الكنيسة الكاثوليكية ومطابعها في "تثقيف وتطوير المتخلفين الكلدان".
أنا آسف القول ولكن من الواضح أن هناك مشكلة أستيعاب حول موضوع الكنيسة ودورها وبالتأكيد عدم فهم موضوع الأقتصاد (دعنا عن النظريات الأقتصادية). هل تعرف يا لوسيان أن الكنيسة تتعامل بالقضايا الروحانية الأيمانية والعاطفية بينما الأقتصاد يتعامل بالقضايا المادية وعلاقات العمل بين الأفراد والأنتاج والقضايا المالية؟
الثورة الصناعية بدأت في أوربا في القرن السادس عشر ميلادي (يعني لنقول 1550 سنة بعد المسيح) وبها بدأ الأقتصاد الرأسمالي وتطور كثيرا عن أقتصاديات العالم الثالث (ومنها منطقة الشرق الأوسط) التي بقيت في علاقاتها الأنتاجية الأقطاعية القديمة
وبالرغم من أمكانيات الدولة وما تستطيع تقديمه من خدمات وتسهيلات هائلة، ومع هذا تفوقت مسيحية كنيسة المشرق على المسيحية الأوربية بشكل كبير عندما أستطاعت القيام بحملات تبشيرية هائلة في جميع بلدان الشرق (متخطية بذلك العلاقات السياسية بين الدول في ذلك الحين..