المحرر موضوع: جمعيات تحمل أسماء قرى ... من الكنيسة إلى التحزب  (زيارة 3674 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جمعيات تحمل أسماء قرى ... من الكنيسة إلى التحزب
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com


سابقاً كان هناك مبشرون يطوفون البلاد من أجل نشر رسالة المسيح، وما زالت رهبنات الكنيسة الكاثوليكية (الإرساليات) تعمل هذا الشيء، حيث نرى منهم في أكثر الأماكن فقرًا وأوبئة وحروبًا ومجاعة، وأفضل مثال نملكه هو الأم تيريزا ورهبنتها، والتي انتشرت إرساليتها في بقاع العالم.
في نفس الوقت، هناك هجرات كبيرة للمسيحيين من دول يعانون فيها الأضطهاد أو التهميش، أو هناك تخوّف من العيش فيها حتى في أجمل السنين عندما يكون هناك متسّع من الحرية بعد أن يعتليّ الحكم أشخاص معتدلون، إلا أن الذي أستنبط من التاريخ زعزعة الثقة عند مسيحيي الشرق الأوسط، لأن المستقبل دائماً ينذرهم بتسلق سدة الحكم طاغية عنصري أو مجموعة تبيح دماء  المختلفين عن عقائدهم.... وهذا ما يجري في العراق والشرق حالياً.
بدأت هجرة المسيحيين في العراق منذ خمسينات وستينات القرن المنصرم، وأكبرها التي أستقرت في الولايات المتحدة الأميركية، وأول شيء شعروا فيه للحفاظ على هويتهم ولغتهم وخصوصيتهم هو الكنيسة، ليصبحوا وكأنهم المبشرون الجدد في المهجر، حيث سارعوا بشراء وبناء الكنائس ليصبح لنا أبرشيات للكلدان في بقاع العالم.
وفي الوقت نفسه أسسوا نوادي وجمعيات أجتماعية لغرض التواصل بينهم وأكبر وأجمل صرح موجود للكلدان في العالم كله هو نادي شنندوا (ولو غالي) في ولاية مشيغان الأميركية.
وبعد التسعينات من القرن الماضي ودخول الألفية الثالثة، أصبح عدد المهاجرين الكلدان لا يستهان به وخصوصًا في الوضع الحالي بعد سقوط الطاغية وتحوّل أسلوب الحكم من الإجرامي المُستبد إلى الإرهابي العشوائي بعد 2003، حيث شكّل نزيف الهجرات صورة قريبة لوضع مسيحيي العراق، إنما في دول المهجر.
جميع القرى يحتفلون بالطقوس معًا في الكنيسة، يحاول كهنة الرعايا أن يجمعوهم بقلب واحد دون النظر إلى أصلهم من أي قرية كانوا أو مدينة، وهذا محال في واقع الحال.
قبل فترة بدأت أعرف الأصل القروي لأشخاص عرفتهم في العراق، لأن محور العلاقات في كنائس المهجر مبني على (أنتَ من وين) مثل ربعنة الدِلم (أنتَ من يا عمام) وللمزح كنت أجيبهم أيام العسكرية: (من البو ميشو) وهذا فخذ من (البو قرمة التلكيفية) ونبدأ من بعدها فاصل من الضحك، ذكرني بذلك قبل ايام أحد الأصدقاء المسلمين من تلك الأيام.
حتى أنني قد دخلت هذه اللعبة وأتقنتها جيدًا .... ما أن أتعرف على شخص حتى تتحرك زغابات الفضول المنتشرة في المخيخ بالجزء الفضولي منه.... وأسأل: من وين الأصل؟ ...إن لم يفهم أقول له من يا قرية؟ وعند جوابه أقول له، من يا عائلة؟ وكأنني (جفجير المحلة) علمًا بأنني لا أعرف أكثر من خمسة إلى عشرة أسماء عوائل من قريتي تلكيف التي لم أزرها غير مرة واحدة ولمدة نصف ساعة ( ومو فرّة) بل زيارة .
لا أريد أن أزيد في هذا الإسهاب، لكنني صغت هذه المقدمة الطويلة لأصل إلى سلبية كبيرة وجدتها في كنيستي الكاثوليكية للكلدان في المهجر...
ما لاحظته هو تمركز أشخاص من قرية واحدة في مدينة واحدة، وهذا لا مشكلة فيه، لأن المشكلة هو بشعور أبناء هذه القرية بخصوصية تختلف عن البقية، ويعملوا على تشكيل جمعية بأسم تلك القرية أو بأسم قديسها، بكل الأحوال تبيّن لي بأن قديس القرية قد منحوه جنسية قريتهم وعنصروه ليصبح أكثر عنصرية منهم فأصبح لنا قديسة بربارة الكرمليسية وأخينا في الإيمان ميخا الألقوشي ومار متينا الأرادني والقديس أورها البطناوي، والوحيد الذي يجمع أكثر من قرية هو مار كوركيس الفيشخابوري، والظاهر جمعهم بقوة رمحه.
جمعيات بأسم قديسين لتشكيل تجمع قروي، تم تشكيلها جميعًا من خلال تواجدهم في الكنيسة، وأخذوا استقلالية مطلقة، لهم نشاطاتهم وحفلاتهم وتذكاراتهم بمعزل عن الآخرين، مع التكرّم أحياناً لدعوة الخارجين عن سربهم لحضورها وفي حالة واحدة فقط، عندما يكون هدف النشاط هو الربح المادي.. لأن المادة هي الشيء الوحيد التي يجعل تلك الجمعيات القروية أن تبتسم بوجه للآخرين.
وللأسف الشديد، وبعد التشبع من الحفلات والسفرات الأجتماعية المربحة التي تقيمها الجمعيات والتي أستغلوا فيها الكنيسة من أجل الترويج لها وإنجاحها، وبعد أن أصبح الهدف هو المادة فقط، لذا نرى شحة وندرة في حضور أعضاء ومنتسبي تلك الجمعيات في نشاطات الكنائس المختلفة، بل الحضور يتم من الأشخاص الذي ليس لهم جمعية تحمل إسم قريتهم، أو لأشخاص لا يهمهم التجمعات القروية العنصرية.
علماً بأن تلك الجمعيات لا تعرف غير الحفلات والسفرات، ولا تتعامل بما هو فكري وثقافي، بأستثناء جمعية واحدة فقط في مشيغان ولها فرع مستقل في وندزور- كندا، كنت أتصورها جيدة جداً بكل المقاييس وأتضح بأن مقياسها الوحيد هو قريتها ويطبقون المثل المعدّل (انصر ابن قريتك ظالماً كان أو أي شيئاً آخر) وهذه الجمعية أثبتت بأنها ليست أكثر من تحزب أجتماعي قروي، وإن كان التحزّب الوحيد الذي يهتم بالجانب الثقافي من خلال مجلة يصدرونها كل شهر، إلا أن كل الكتّاب والمساهمين في تلك النشرة من نفس القرية بينما المتبرعين لدعمها من الكلدان قاطبة. وما سجّلونه من لقاءات وندوات فهي جميعًا عقدت من أجل شخصيات من القرية نفسها، ولم يسجّل تاريخ التحزّب الثقافي شخصية تنتمي إلى قرية أو مدينة أخرى!
والأمل لم ينتهي، حيث ما زال هناك القليل منه لرؤية تلك الجمعيات وهي تعمل لخدمة الكنيسة وليس استغلالها فقط.



   

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم، تحية طيبة...

اقتباس "بكل الأحوال تبيّن لي بأن قديس القرية قد منحوه جنسية قريتهم وعنصروه ليصبح أكثر عنصرية منهم فأصبح لنا قديسة بربارة الكرمليسية وأخينا في الإيمان ميخا الألقوشي ومار متينا الأرادني والقديس أورها البطناوي، والوحيد الذي يجمع أكثر من قرية هو مار كوركيس الفيشخابوري، والظاهر جمعهم بقوة رمحه." انتهى الاقتباس

لدي ملاحظة صغيرة على هذه النقطة من مقالك الممتع، أنا لا أفهم لماذا يتحسس البعض وأخص بالذكر، المجتمع العراقي، من ذكر مكان ولادته ان كانت قرية أو مدينة ويوعز ذلك بأن في ذكر هذه التفاصيل نوع من "الطائفية" وهذا غير صحيح أبداً فبمجرد ذكر مكان الولادة أو اسم العائلة المنتمي لها لن يؤثر على العلاقات بين الناس اللا اذا كانت ثقافة هكذا شعب من السخف بحيث تؤثر عليه الاختلافات في جغرافية أماكن الولادة أو النسب أو القومية أو غيرها من التفاصيل التي تكون أحياناً ضرورية للتمييز وللتعريف فقط لا أكثر ولا أقل.

لنأخذ مثال القديسين في الكنيسة الكاثوليكية وتسمياتهم:

1- القديس فرنسيس الأسيزي Francis of Assisi: من مدينة أسيزي بايطاليا وهذا اسمه الرسمي عندما يُذكر أسم فرنسيس فيجب أن يتبعه كلمة أسيزي للتعريف عنه ولم يُدعى بفرنسيس الايطالي مثلاً!

2- القديس أنطونيوس البدواني Anthony of Pedua: من مدينة بدوا البرتغالية، مرة اخرى لم يُدعى انطونيوس البرتغالي

3- القديس اوغسطينوس من هيبو Augustine of Hippo: من مدينة هيبو (عنابة حالياً) بالجزائر،

4- القديس جون فياني John Vianney ويُدعى خوري آرس (Cure of Ars) وآرس هي قرية بفرنسا بعد أن أصبح الخوري المسؤول عنها.

هنالك امثلة اخرى كثيرة تدل بأن ذكر أسامي القرى والمدن لا علاقة له بالطائفية اطلاقاً ولكنها ضرورية للتعريف عن الشخص المعني. ان ثقافتنا نحن أبناء الشرق تنحصر في تمييع الامور وتعليق فشلنا بالتسميات، وكأن العيش المشترك يشترط صهر باقي الأسامي والمدن التي تدل على خصوصية هؤلاء الأقوام وتطبيق تسمية "العراقي" عليها فقط وبهذه الطريقة سنحل كل المشاكل!

والحقيقة بأن التسميات بمختلف أنواعها الجغرافية والقومية والاثنية لم تكن أبداً المشكلة الأساسية في تطبيق ثقافة العيش المشترك وقبول الآخر، بل المشكلة هي في ثقافتنا التي غلب عليها طابع الشمولية واقصاء الآخر من غير ثقافة، وكأن محاولة أي شخص أن يكون له خصوصية وهوية وأصل تُتَّهَم بزرع التفرقة والتشرذم، سؤالي هو ماذا استفادت الشعوب العربية الشرقية من محاولة طمس باقي الثقافات والقوميات بحجة ان الكل عراقيين او عرب وليس هنالك فرق بينهم؟ واذا ما أردنا أن نعرف على شخص معين فندعوه بالعراقي فقط بدون ذكر أصله ومن أي مدينة او محافظة هو؟ ماذا جرى بعد اجبار الناس على الاستهزاء بكل ما هو قروي أو قومي مخالف للعروبة أو حتى منع تداول هذه التفاصيل من حياتهم اليومية؟ الجواب بان الناس تمسكت بها أكثر فأكثر ما عدا القلة التي استعربت - بمعنى امتصت الثقافة العروبية برضى وافتخار؟!.

أما باقي مقالك فأنا أتفق معه تماماً. أي أن لا يكون التوجه العام بأن أصلي وفصلي وقوميتي أحسن من باقي العالم كما حدث سابقاً، ولكن الكل له الحق بالاعتزاز بقوميته وأصله ومدينته وحتى اسم عائلته بشرط أن لا يتعدى ذلك حدود احترام باقي الثقافات والأسامي بغض النظر عن خلفياتها واللا وقعنا في فخ التقوقع والموت الثقافي البطيء .

تحياتي...

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي كاثوليك
قد يكون السبب في سؤالك هو أن الغرب يعرفون العطاء ونحن نعرف الأخذ
القديس فرنسيس الأسيزي .... من مدينة إلى العالم .... وقرانا تأخذ القديس من العالم وتجعله لها...مفارقة اليس كذلك؟
وبعد أن تأخذه القرى لها تعمل شيراواثا بأسمهم في القرية ... وأحيانا تكون الدعوة خاصة لأهالي القرية فقط ...وهذا محدث سابقاً في المدينة حيث اسكن
بكل الأحوال
الكنيسة الكاثوليكية أعطت للعالم الكثير من القديسين ... كنيسة معطاءة فعلاً ولا ينضب ينبوع عطائها
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لألتفاتتك اخي زيد، قد تكون للغربة وآثار الوضع العراقي والشعور  بفكرة الأنقراض مستقبلا وهواجس اخرى هي من العوامل التي سارعت بنمو هذه الظاهرة في المهاجر. فرغم ان هذه القبولات و ((الشيرا)) كان معمولا به في قرانا الجميلة، وكل قرية كانت تأخذ افتخارا بأحيائها مناسبة قديسيها، لكن الأمور هنا خرجت عن (القداسة) ودخلت مرحلة التحزب (القروي) . بتصوري، لا توجد اية نية سوداء عند القائمين على هذه الأحتفالات....هم يشعرون بنشوة الأنتماء لتلك البلدات والقرى...فلندعهم يفرحون ويهللون طالما كانوا اناسا طيبون( لأن الكثيرين منهم حرموا من ذلك في وطنهم الأم) آمل ان لا نجد  سببا آخرا يجعلنا اكثر فرقة . ان الذي يجمعنا كبير.......لكن عدونا وعدو العراق...كبير ايضا ...ووحش كاسر ....ومجرم وقاتل ......فأيهما  سنصطف مع ، وأيهما سنحارب ، وأيهما سنأتلف مع ...وأيهما وأيهما...اخي زيد ....ان ان الغربان تنهش في جسم الوطن ...آمل ان نكون بحجم المسؤلية!

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ زيد
تحية ألمعزة
جميل جداً طرح ما يجول في ألفكر من تساؤلات وملاحظات عن واقع ألأمورفي ألمهجر .
لا أعتقد بأنها جمعيات تحمل أسماء قرى ولكنها حتماً تشير أو تدل على قرى . وهذه ألظاهرة كانت موجودة في بغداد متمثلة بالنوادي ألتي تجمع أهالي ألقرية ألواحدة , ورغم ذلك كانت هنالك نواد تجمع أطياف مختلفة من مجتمعنا ألمسيحي . ألتنوع في مجالات ألحياة ضروري ويبقى ألجذب لمن يقدم ألأفضل . ما موجود حالياً هنا هو إمتداد لما كان هناك مع بعض ألفروقات ألبسيطة . إنني مع ألشمولية ولكني أيضاً أساند ألخصوصية مادامت تستهدف لم شمل تلك ألرعية . فأكثر ما يقلق في بلاد ألشتات هو ألضياع وعلينا تضييقه بكافة ألسبل ألمشروعة .
تحياتي
                                          د. صباح قيّا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
إنّ الـذي كـتـبتـموه كـله صحـيح ، فالـشـيرا إتخـذ إسم قـديس ، الـذي وإنْ كان يوحي بأنه لأهـل بـلـدة معـينة بحُـكم جغـرافـيته ، إلاّ أنَّ الإشتـراك فـيه متاح للجـميع وهـذا ألاحـظه في شـيرا الربان هـرمزد في سـدني للألقوشيّـين لمدة 16 سـنة ،

الجـمعـيات هي شيء آخـر ، نعـم إنها لأهـل القـرية التي بإسمها ... وقـد جـرّبنا في إحـدى السنين أن أقـمنا حـفـلة في قاعة بإسم جـمعـية الألقـوشـيّـين و كانت عامة وناجحة ... ولكـن بمرور الزمن صارت كـل جـمعـية تـنـزوي لـوحـدها ، وهـذه إحـدى نـقاط ضعـف الكـلـدان عامة .

ولكـن حـبـذا لو تسألـون السؤال : هـل تـشاركـون رعاة الكـنيسة في السفرة إلى المنـتـزهات بـدعـوتهم للحـضور إلى مكان الإحـتـفال لإحـياء هـذه الـتـذكارات للقـديسين  ؟ وما هي شـروطهم ؟؟؟؟؟؟

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد والاخوة المتحاورين جميعا
وحول موضوع جمعيات دول المهجر لجالياتنا العراقية ، فان طريقة تجمعهم ولقاءاتهم يتم معظمه عن طريق الكنيسة ان كانت في افراحهم او احزانهم بالاضافة الى حضورهم للصلاة وسماع القداديس والمناسبات الدينية الاخرى فيها.. ولذلك فالمفروض ان تكون هذه الجمعيات ان تحمل اسما عاما يجمع هؤلاء الذين مساقط راسهم من مدن وقرى مسيحية عديدة. ومن المستحسن ايضا ان يكون اسم الكلدانية والتي تحملها كنائسهم كأسما اساسيا في تلك الجمعيات وذلك لزيادة التآلف والتعارف بين ابناء تلك الجالية وذلك لأن اسماء القرى والضيعات الت ينتسبونها ستبقى غابرة بعد جيل او جيلين من شبابنا وسيحل اسم المدينة التي يعيشونها في المهجر لتاخذ مكانتها عندهم، والزمن كفيل بتحقيق ذلك مستقبلا.. ولكن كل ما كان ذلك باكرا كلما زاد تآلفهم ومحبتهم للبعض لينصهروا في بودقة واحدة جامعة ..تقبل تحيتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية أخي كمال يلدو
بالحقية لم انتبه لنقطة النوايا ... نبهتني لها
النوايا فعلاً طيبة ولا شائبة عليها.... وأنا أخاطب النوايا والوجدان... وأتمناهما فعالة أكثر.
ومهم جداً ان نعطي الأماكن والأسماء حقها، وهنا اقصد، غالبية اسماء قرانا لها بعدين، بعد جغرافي وآخر ديني، عندما يقول شخص بأنه باقوفي على سبيل المثال ، نعرف للحال بأنه مسيحي، فكيف الحال لو كان الجمعية تحمل اسم لقديس؟ أما عن الأماكن فالقصد وذلك واضح في المقال، في المهجر تكونت المجموعات من قلب الكنيسة، لذا من الضروري ان يكون هناك اهتمام وليس تخلي بالمكان الذي ينتمون له ومنه تم اللقاء وتكوين جمعيتهم.

العزيز د. صباح قيا
شخصياً ....لست ضد الجمعيات بمختلف تسمياتها .... لكن أقف حائراًعن السبب الذي يجعلها تنفرد بنشاطاتها، وليس هناك تنسيق بين أي من الجمعيات من بعضها البعض أو مع الكنيسة.
اما عن النوادي الأجتماعية .... ليست جميعها منفتحة على الجميع، قد يكون نادي المشرق والهندية لا تدقق كثيراً بالأنتماء بل تهتم أكثر بالتزكية، إنما الأمر مختلف مع بابل والأنوار
 
 الأخ  مايكل سيبي
اشراك الأخرين بنشاط جمعية شيء وأشتراك الجمعية بنشاط الآخرين شيء آخر
الأولى متوفرة ... والثانية معدومة ....وهذا هو الأنزواء الذي اشرت له في مداخلتك وبه ضعف الكلدان، ولا تنسى ضعف الكنيسة أيضاً ... ولو عندك جواب عللا سؤالك أخبرنا به لنعقب عليه

أخي عبد
أنا مع المسميات القروية الجميلة أو أسماء القديسين ولست ضدها...وأتمنى يكون هناك تنسيق وبنصهر الجميع في بودقة من جمعهم مع الأحتفاظ بالخصوصية، إنما ما أراه مختلف، إذ قد تحول الشعور بالأنتماء القروي من جزء من الكل إلى الأستقلال التام دون الأهتمام بالرابط الذي يجمع الكل تحت ظله

ملاحظة ... علمت مشكوراً من الأخ موفق هرمز بان إسم متينا هو لجبل وليس لقديس كما كنت أظن....وعليه أعتذر مع شكري الجزيل
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل مازن منصور

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد المحترم
الجمعيات الموجودة في المهجر تمثل القرية التي هاجروا منها هدفها خدمه ومواصلة الالتقاءات لااهل القريه المتواجدين في تلك المدينة لتعليم ابنائنا  ما تعلمناه من ابائنا العظام
وهنا سوف اتكلم عن سانديغغو من ايجابيات الجمعيات
لدينا مايقارب خمسة جمعيات ولكل جمعية لها خصوصيتها ولكن كلنا نلم تحت خيمة واحدة وهي الكنيسة الجامعه ولكن الكنيسة لاتستطيع القيام بنشاطات المهرجانات على مدار السنة بل نحن اعضاء الجممعيات نهيئ لها وبالتعاون مع جميع الجمعيات الاخرى من المساعدة والدعم المعنوي لان العمل يحتاج الكثير من الوقت لاانجازه  وبمباركة الكنيسة كما لدينا اجتماعات شهرية لجميع الجمعيات لكل جمعية ممثلين اثنين للحوار وتقاسم العمل في جميع المهرجانات وانجازها بالشكل المطلوب كما تشاهدون وتسمعون عن مهرجانات في سانديغغو لاابناء شعبنا الكلداني  كله بفضل الجمعيات المتواجدة هنا .
في اجتماعنا قبل عشرة ايام قررننا لعمل مهرجان كبير مشترك لجميع الجمعيات في اكبر ملعب في سانديغغو الذي يسع الى  حوالي 100000 شخص والغرض منه لنروي العالم من هم الكلدان كما ستكون مسابقة اطول رقص  متواصل  في العالم لتحطيم الرقم القياسي المسجل في لبنان المتكون من 5200 شخص
كما لدينا هنا مايقارب 36 من الفرق الرياضية مختلة من شبابنا وشابتنا من جميع القرى والغرض منه اولا الالتقاء والتعارف بينهما وثانيا رفع اسم الكلدان عاليا وليس القرية كما تدعي 
اخي العزيز للجمعيات ايجابيات كثيرة لمستقبل اجيالنا حباذا لو سالت احدا من شنابنا من اين انت فالجواب سيكون CHALDIAN   وهذا مانريده والذي نعمل من اجله

 
تقبل تحياتي
اخوك في القومية
مازن منصور


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مازن منصور
تعليقي الوحيد على ردك
لو كانت تجربتكم في ساندييغو تطبّق في كل المهجر .... لطلبت من كل قرية ومدينة تأسيس جمعية بأسمهم ولو كان عددهم في الدولة شخصين
ما ذكرته لي عزيزي مازن رائع جداً ....اتمنى لكم الموفقة أخي الكريم
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جمعيات تحمل أسماء قرى
أخي زيد ، بعد التحية : أن تنتقد الجمعيات والنوادي والجمعية العمومية ومؤتمر جنيف 2 والسياسة الخارجية للأتحاد الأوربي .. . هذا من حقكَ! أمّا أن تتحدث عن مار ميخا النوهدري بقولك " وأخينا في الإيمان ميخا الألقوشي"( هيجي حاف )!!! أن لم تكن زلة لسان أوخطأ مطبعي أرى أنهُ من الضروري توضيح ما يلي :
باديء ذي بدء أن مار ميخا ( و أُشددْ على كلمة مار لأنهُ قديس بنظركل مؤمن ألقوشي وأبعد من ذلكَ فأنهُ قديس موثق في تاريخ وطقوس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية .  يُحكى عنهُ أنهُ صنع عجائب كثيرة ( هذا اذا كنت تؤمن بالعجائب ... ) وحتى ان لم تكن مؤمناً بذلكَ فان شخصية ومقام القديس مار ميخا  ستبقى خالدة في وجدان أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وخصوصاً أهل القوش لأنهُ ناهيكَ عن كونهِ أسقفاً وقديساً ، بنى أول مدرسة في بلدة القوش ، وكان ذلكَ في القرن الخامس ! ولدي كتيَّب يروي قصة مار ميخا بمقدوري أن اُعيره لكَ لِتقرأهُ وتتعرف على مار ميخا أكثر ... مار ميخا الذي تكاد لا تخلو عائلة القوشية من  أن يحمل أحد أفرادها اسم ميخا تيمناً بمار ميخا النوهدري ، وحسناً فعلت أخي زيد عندما وصفتهُ بالألقوشي وكتبتَ " ميخا الألقوشي " ، لأن أهل ألقوش منحوه الجنسية الألقوشية بالتزكية منذ أن وطأت قدماهُ أرض القوش الأبية عنما استقبلتهُ كنيستها متمثلة بقساوستها و رهبانها وشمامستها وراهباتها وعامة أهالي ألقوش وبالطبع كان ذلكَ بسبب ثقتهم بقدسيتهِ وعفتهِ

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي جلال برنو
ما ذكرته قي مقالي " وأخينا في الإيمان ميخا الألقوشي" لم يكن ابداً زلة لسان، بل عنيت قولي بشكله الـ ( هيجي حاف )
أما عن إيماني بالعجائب .... فلي قانوني بذلك وقناعاتي، وما يعتبره غيري أعجوبة قد أعتبره وهم بينما أتفق مع البعض في تسمية عجائب أخرى
أما عن المقال برمته ........فيهمني أن أعرف إن كنت قد أوصلت الأفكار للقراء أم لا؟
لأنني وبصراحة ..... مسألة منح القديسين جنسية قرية فأكيد كتبت ذلك للسخرية عندما تأتي جمعية وتحمل إسم قديس وليس من ضمن  النظام الداخلي لها ومن صمبم عملها خدمة الكنيسة
وبما انك ركزت على أخي في الإيمان ميخا الممنوح جنسيتك الألقوشية ..... فأنا هنا أطرح عليك سؤال بأعتبارك من اعضاء الجمعية
ما هي أقتراحاتكم لسنة 2014 لأجل الكنيسة.
إن لم يكن لديكم ....فأرجوا ان تغيروا إسم الجمعية من الدلالة المسيحية إلى القروية إن كان يحق لكم
لآن الأسم الذي تعتزون به الآن لا قيمة له نهائياً دون خدمة الكنيسة
تحياتي أخي والحديث يستمر لو شئت
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجمعيات هي تشكيلات اجتماعية يشكلها أهالي القرية من النشطاء لغرض الخدمة عند الحاجة وليس لعمل مهرجانات راقصة تدخل كتاب جينس للأرقام القياسية
وهي تشكيلات يجب ان تكون غير سياسية او دينية تقدم خدماتها بالمجان ، اما بالنسبة لمسمياتها المشتقة من اسم الشفيع الذي يمثل كل بلدة بذاتها جاء من العمل
والخدمة التي قدمها ذلك الشفيع لتلك القرية  ،،اما الان نرى من هو يعمل ليجعل هذه الجمعيات منظمات دينية او سياسية بحجة انها تحمل اسماء دينية او غيرها
لان من يريد ان يقدم خدمة لأهالي بلدته عليه ان لا ينظر اليهم باختلافاتهم وعلى اتجاهاتهم الدينية او السياسية لان من يتبرع او يشترك بأمواله لهذه الجمعيات لا
يشترط سوى ان توزع تلك الأموال بالتساوي للمحتاجين ام ليقدمها لعمل خدمة ما او إنجاز يستفاد الجميع منه
فاتركوا آباءنا الدينين ان يخدموا إيماننا الالهي ولا تتحججوا بمسعاكم الخدمي لأهالي بلداتكم وتلقوها على الكنيسة ورجالها بحجة التسمية او القومية  التي يروج
بها البعض للتخريب والتشويش

ثاير حيدو

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي ثائر حيدو
مجرد اعطاءك لأسم قديس على تجمع، سيأخذ التجمع طابع ديني أولاً ومن ثم الأجتماعي
ولم أجد أي منظمة سياسية تحمل إسم قديس
بكل الأحوال .... ردك بأكمله فيه غموض أو بتعبير اصح ...لديك أفكار والتعابير خانتك بتوصيلها
لذا أتمنى عليك أن تعيد صياغته ...مع شكري
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل مازن منصور

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز ثائر حيدو المحترم 

قبل ان ابداء بالرد اود ان اقول لك اني اكن لك بكامل الاحترام والتقدير ولكن                                                                   
لقد شعرت في ردك اعلاه وكانك تقصدني لكوني احد اعضاء الهيئة الادارية في جمعية مارميخا الخيرية في ساندييغو والذي عبرت عن راي الخاص للاخ زيد  عن ايجابيات الجمعيات وفي المهجر بالاخص .                                       
يبدو لي انك لم تقرا ردي من البداية, لان في النهاية ذكرت اسم الكلدان او الكنيسة وهذا مادفعك الى الرد بهذا الشكل وكانه تنويه لي وليس على صاحب المقال. بالرغم من عدم توخيك الدقة في مايجب أن تقوم به الجمعيات الخيرية لكن الذي أثار حفيظتك هو التسميه الكلدانية. فجمع الاموال لا يأتي اللا بالتكاتف والعمل المشترك, والتكاتف والعمل المشترك لا ياتي اللا بالعمل الجاد واقامة شتي انواع المهرجانات بحدود الخلق القانوني والمدني, واقامة المهرجانات بحدود المعقول لا ياتي اللا بالتضحية من اجل الغاية الرئيسية التي اقيمت لاجله المناسبة. أما وصفك باننا نعمل من أجل أن يرقص الناس فقط فلا أعتقد ان نعتك في محله.وان كان لك من الافكار لتبادر بايجاد طريقة لجمع الاموال وتقسيمها الى المحتاجين وكاننا منظمة تابعة للامم المتحدة . فأرجوا منك أخي العزيز أن تضحي بوقتك الثمين لترسم لنا خارطة لجمع الاموال وكيفية تقسيمها الى المحتاجين.                                           

اخي العزيز عندما نذكر اسمنا القومي الكلداني الذي ورثناه من اجدادنا هذا لايعني سياسة او الدخول في السياسة بل انها قومية ولكل فرد له قومية  ويفتخر بها والقومية هي ارث من الاباء والاجداد , ومن السهولة ان يخسرالانسان  كل شيئ عدا القومية لانها ليست مادة او ثوب يمكن تغيره حسب المزاج  لااعلم ماذا تقول لااي فرد من اي جنسية اخرى في تعاملك اليومي معهم , او اذا  صادفك احدا في اي مكان ما  وعند سماعه بلغة  غريبة غير لغة البلد , وعندما يسالونك من اي قوم انت ياترى !! ماذا يكون الجواب ؟؟
اما بالنسبة للمهرجانات التي تكلمنا عنها والتي ورثناها من ابائنا ونعلمها لاجيالنا وبالاخص , هنا في المهجر وكما نشاهد لكل جالية لها مهرجاناتها من الالمان والاسبان واليونانين واليهود والرووس والصينيين ووووو  هذا لايعني الرقص والطبل ( كما تعنيه ) !! وانما هو فقرة من ضمن منهاج المهرجان .
 هل لك ان تذكر لي كم من المهرجانات شاهدت ولم توجد به من الفعاليات العديدة ؟ وكم مرة في مهرجان ( شيرا ) الربان هرمزد كان يخلو من فعاليات الرقص والطبل بعد المراسيم الدينية ؟ ام انك لاتعلم بذلك ! لااعلم ان كنت في امريكا عندما شاركنا في مهرجان عيد الجيش الامريكي في سنة 2003 . كانت مشاركتنا هذه تقديم الرقصة الفلكلورية التراثية  لبلدتنا العزيزة , وكانو من المشاركين فيها اثنان من اخوتك وكان المهرجان متكون من حوالي 30 فرقة تراثية من جميع انحاء العالم وكل فرقة تقدم نفسها قبل العرض لمعرفة الحضور من هم الهولاء . هل كان لنا  ان نقول نحن من عشيرة  حيدو او منصورا او من قرية القوش او تلكيف او تلسقف !!! ام نقدم انفسنا ونقول نحن كلدان  العراق .. هل هذه سياسة ؟ ام افتخار بقومنا وحضارتنا ثم كم من المرات سمعت بان فلان كلداني شيوعي وفلان كردي بارطي او شيوعي او اشوري بعثي هل هذا يعني الاخ منتمي الى اكثر من حزب .
اما بالنسة الى ابائنا الدينيين كما ذكرت في ردك الغير مباشر . نحن لانتدخل في شوونهم ولكن نحن بحاجة الى بركاتهم .
 لكل انسان قناعته الشخصية , ولكن هل  لك ان تثبت لي من الذي حافظ على لغتك وتراثك منذ حوالي 2000 سنة والى يومنا هذا !  كم من المدارس الاهلية والوزارات الحكومية لدينا في العراق لااحياء لغتنا وتراثنا . ومن له الدور الكبير في الحفاظ عليها . الم تكن الكنيسة ؟ اعلم انك تجيد القرائة والكتابة بالغة الكلدانية ! اين تعلمتها ؟؟ ومن اي من المدارس التي تخرجت منها تعلمتها ؟ الم يكن بفضل الكنيسة الم يكن القديس مار ميخا النوهدري الذي تحمل اسمه جمعيتنا صاحب اول مدرسة في بداية السنة الميلادية كل هذا الذي ارثناه بفضلهم ولانستطيع نكرانه
اخي العزيز ثائر الجمعيات هي عبارة عن انهر وتصب في ملتقى جامع وهي الكنيسة التي تجمعنا وجمعتنا لالاف السنين ولانستطيع نكران ذلك . وكم من البشر التقيت سواءا في امريكا او من البلدان الاخرى التي كانت لنا محطة للوصول الى النهاية وسالتهم عن اصلهم وفصلهم والجواب كان اهلي من كذا ولم يعرفون عن قومهم شيئا الاالقليل القليل  وهل سمعت كم من العوائل التلكيفية او الالقوشية غادرو منذ اجيال الى المكسيك او بلدان اخرى وانصهروا فيها لماذا لان لم تكن هناك اي شيئ يجمعهم ليحي تراثهم وشعاراتهم الدينية بل لو كانت لهم هناك كنيستهم  لما كانو مما هم عليه الان  وشكرا .
ولك مني خالص الاحترام والتقدير

  اخوك
مازن منصور   
ساندييغو / كاليفورنيا

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا عزيزا مازن
المعروف عني في هذا المنبر كمتابع وكقارىء وليس كاتب، الا انني من خلال القراءة، اسجل بعض الملاحظات التي لا تقنعني بوقتها واختصرها بحذر حتى لا احرج بها احد
كل الذي انت كتبته عني عزيزا مازن،  هو في غير محله بل بمحل خيالك و ما انت تعتقده 
ما علقت عليه هو واضح للكثيرين، عدا كلمة او كلمتين فيها اثارت حفيظتك والتي هي * المهرجان* و *القومية*
الكل يعرف ان غرض تاسيس الجمعيات هو ليس لعمل المهرجانات، وانما  لاغراض العون والمساعدة للذين يحتاجونها بدرجة رئيسية وفعالة، انا معك ان نشارك بين حين واخر بمجموعة صغيرة تعرفنا بها للاخرين كتراث وفن وغيره فهو خير، لكن ان زاد ذلك يكون في غير محله -هذا ما قصدته عن المهرجانات
اما القضية القومية، فهذا لا شاءن لي بها، لانها هي حرية فردية لا تفرض على احد، وكل له بها اعتقاده ، جاء ذكري لكلمة القومية هو لكي لا تكون كمصدر تشويش قاتلة لكل موهبة وفعالية يحتاجها مجتمعنا وتكون بمثابة تخوين للذين يردون خدمة المجتمع بنشاطهم
ما يخص الجمعيات الاجتماعية وتبعيتها للكنيسة ،  الذي اعرفه ان للكنائس منظمات خيرية ، ينتظم بها مؤمنون من كل الفئات وتساعد بها البشر من مختلف الفئات* هذا باختصار* والى اخ----
اما الجمعيات الاجتماعية الخدمية فهي تشكيلات جماعية صغيرة تتقدم بخدمتها المتواضعة الى الاهالي* البلدة المعينة* لاغراض الحاجة والمساعدة ليس غير
فلماذا برايك تريد ان تجر هذه الفعاليات والنشاطات الى المعمعة اعلاه  والتي ستقوض هذه الجمعيات بالاخر
تحياتي

ثائر حيدو