لن تساورنا الشكوك هذه المرة ؟!!
يعقوب ميخائيللا اعتقد ان مباراة اليوم ستكون كسابقاتها ؟!! ، فاذا كانت شكوك البعض تجري وفق اعتقاد لربما اصبح مألوفا لديهم وهو اننا سنخسر النهائي في كل مرة !! ، كما حصل معنا من قبل في بطولة غرب اسيا 2011ومن ثم نهائي شباب اسيا 2012 وبعدها في ذات العام ببطولة الخليج !! ، حتى ذهب هذا البعض للقول ان المدرب حكيم شاكر ليس باستطاعته حسم النتائج لصالح فريقه في المباريات النهائية فان مثل هذا الكلام او الظنون قد لاتكون في محلها !
صحيح ان (الموقف) تكرر في اكثر من مرة الا انه لايمكن ان يبقى (نظرية) ثابتة !!! ، فلكل مباراة ظروفها !، ولكل تجربة كروية افرازاتها سواء كانت سلبية او ايجابية ليس فقط بالنسبة للاعبين بل حتى المدربين ! ، .. فهم اي المدربين .. ، يتعلمون من تجاربهم السابقة ويستزيدون خبرة سواء في كيفية التعامل مع المباريات او في قراءة اوراق الفريق المنافس وغيرها من الامور الفنية التي تخص المباريات واجواء المنافسة !!
نحن هنا لسنا في صدد الدخول في تفاصيل بعض الاحداث الكروية التي مرت بها منتخباتنا بوجود المدرب حكيم شاكر على راس الكادر التدريبي! ، ولكن الحقيقة اثبتت انه اكفئ مدربينا المحليين وبدليل النتائج وليس بمجرد الاقوال او الافتراضات !! ، مع جل احترامنا وتقديرنا لجميع مدربينا الاخرين والاكثر من ذلك انه اكد نجاحه في اكثر من بطولة وبكفاءة مشهودة بل وبتقديرنا تفوق حتى في استثمار قدرات اللاعبين والتعامل معهم ومن ثم تهيئتهم واعدادهم من جميع النواحي التي تصب في مصلحة منتخباتنا وبشكل فاق حتى على المدرب الاجنبي ولذلك ليس من الانصاف ان نستمر في التقليل من امكانيات هذا المدرب او نبقى نكرر قوانة (المدرب الاجنبي) المشروخة !!
في هذه البطولة بالذات كشف الكابتن حكيم شاكر حنكته التدريبية في جميع المباريات التي لعبها منتخبنا حتى الان وتمكن من تحقيق الفوز فيها بالاضافة الى اكتشافه بعض اللاعبين الجدد الذين سيكونوا حتما اضافة جديدة وناجحة في تشكيلة منتخباتنا بالمستقبل
نعم.. لقد سررنا بنجاح منتخبنا وبكادره التدريبي في الاولمبياد الاسيوي ! ، والذي قلب كل موازين التوقعات بمستوى الاداء والنتائج على السواء بينما ظلت نتائجه تخيفنا حتى وقت قريب جدا وتحديدا في بطولة غرب اسيا الاخيرة !!!.. ولذلك لايساورنا الشك ولو قيد انملة هذه المرة ان يتخلى منتخبنا على اللقب الذي يستحقه اليوم في مباراة الحسم النهائية ! ، ليس لاننا فزنا على المنتخب السعودي في الادوار التمهيدية فحسب بل لاننا افضل منه مستوى وسنسعى للخروج بفوز كبير حتما كون (موقعة) النهائي في هذه المرة وكما قلنا لن تكون كسابقاتها برغم معرفتنا التي لاتقبل الشك ايضا ان مدربنا ولاعبينا جميعا لن يقللوا من امكانية الفريق السعودي برغم فوزنا عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف في هذه البطولة بل بالعكس فهم كعادتهم يحترمون الفريق المنافس لكنهم بالمقابل يتطلعون وبشغف لتحقيق الفوز واسعداء الملايين من جماهيرنا الكروية التي تنتظر البشرى على امل ان يزفها لهم ابناؤهم اليوم من مسقط ان شاءالله .