المحرر موضوع: الوحدة الكنسية والقومية في رسائل قداسة بطاركة كنيسة المشرق... قداسة مار دنخا الرابع نموذجاً  (زيارة 8082 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوحدة  الكنسية والقومية في رسائل قداسة بطاركة كنيسة المشرق...
قداسة مار دنخا الرابع نموذجاً

أبرم شبيرا
لي خزين من المعلومات والمراجع والكتب عن كنيسة المشرق بكل تفرعاتها وكذلك صداقات حميمة ووثيقة مع عدد كبير من رجالها الأفاضل، إلا إنني أتردد كثيراً في الكتابة عن الشؤون الكنسية والدينية ليس بسبب عدم إختصاصنا الأكاديمي في هذه المسائل بل رغبة منًا في عدم "دس أنوفنا" في مسائل لها رجالها وكتابها يكتبون عنها بموضوعية العارف ولها فطاحل يبرعون بببراعة المختص. لكن عندما يتعلق الأمر بمسألة تهم، لا بل تمس وبقوة وعمق الكيان القومي الذي أجد نفسي جزء منه وبالمسائل الكنسية التي ترتبط بهذا الكيان، في هذه الحالة لا أستطيع من كبح إندفاعي وإهتمامي إلا أن أقرأها وبنهم وشغف وأعبر عنها بما تجود بها كلماتي وأفكاري خاصة عندما يتعلق الأمر بمسألة خطيرة جداً تخص وحدة أمتنا المجيدة وتقارب أفرع كنيستنا المشرقية المقدسة.
من هذا المنطلق قرأت رسائل جميع بطاركة فروع كنيسة المشرق الأجلاء منها الكلدانية الكاثوليكية والسريانية الآرثوذوكسية والكاثوليكية والشرقية القديمة وكذلك كنيسة المشرق الآشورية التي بعثها قداستهم عبر الأثير إلى رعيتهم وإلى كافة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة 2014. فروح الإيمان المسيحي وعمق المحبة للرعية ومعايشتها روحياً عبر هذه الرسائل لمست نسماتها روحي وعقلي ووجدت نفسي كمسيحي مشرقي مؤمن إيماناً مطلقا بإنتمائي لهذه الكنيسة رغم تعدد تسمياتها وبطاركتها وتنوعها في وحدة المسيح الأحد الواحد، أن أرفع ضراعي إلى ربنا يسوع المسيح وأن أشكره على النعمة التي أنعمها علينا في الحفاظ على كياننا المؤسساتي والديني طيلة قرون طويلة من الظلم والإضطهاد والتهجير. لقد عبرت كلمات قداسة بطاركة فروع كنيسة المشرق الأجلاء عن هذه الوحدة الروحية التي تجسدت في وحدة ربنا يسوع المسيح. ولكن كعلماني مؤمن إيماناً مطلقاً بوحدة أو تقارب أفرع كنيستنا المشرقية وما يترتب على ذلك من إنعكاسات إيجابية مباشرة ومؤثرة على ووحدة قوميتنا رغم تنوع تسمياتها الحضارية الجميلة، فإن هذه الأمور تشد وتؤثر وبقوة على إنتباهي لأقرأ مثل هذه الرسائل وأبحث ما يوري عطشي ويغني حيفي عن وحدة أو تقارب أفرع كنيستنا ووحدة أمتنا، لكن لم أجد منها شيئاً إلا في رسالة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع التي أحتوت أفكار ودعوات في هذا السياق والتي خلقت في فكري وروحي ردود فعل لم تستكين إلا أن أعبر عنها من خلال هذه السطور. وهنا لا أعتقد أن يلومني أحد على إشارتي هذه وتفردي بهذه الرسالة لأنه من حقي، وحق أية إنسان في هذا الكون، أن ينجذب نحو الأفكار والدعوات التي تروي عطشه وتشبع جوعه في الوحدة الكنسية والقومية لأمتنا، وبالحتم والتأكيد المشدد لكنت قد أنجذبت أكثر فأكثر وأرتوت روحي وفكري وكياني أكثر فأكثر لو كانت مصادر هذه الدعوات والأفكار والمواقف قد تعددت من خلال رسائل بقية البطاركة الأجلاء. 

وسياقاً لما جاء في أعلاه فأنه من المفيد أن أستل بعض السطور من كلمة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع التي لمست إيماني المسيحي في وحدة الكنيسة وألتصقت بمعتقدي في وحدة أمتنا. يقول قداسته "كلنا نلنا المعمودية بأسم الأب والروح القدس في الكنيسة المقدسة، لذلك عرفنا بالمسيحيين، عليه فنحن إخوة وأخوات ولدنا ولادة روحية من أم واحدة هي المعمودية. نحتاج للوحدة والسلام والمحبة والتقدير أن يكونوا بيننا كأعضاء بيت مسيحي واحد، خاصة نحن الذين نعيش في بلدان الشرق الأوسط. لا يوجد أي ضرر حول أي أسم يكون لكنيستنا، كمسيحيين مؤمنين يجب أن نحب ونحترم ونعمل معاً كأعضاء قطيع مسيحي واحد، وكأمة واحدة لأننا لسنا ثلاث أمم، بل أمة واحدة وشعب واحد، بالدم والتاريخ واللغة وكلنا كأمة آشورية مسؤولين لكي نحافظ على سلامة أبناء أمتنا كشعب آشوري واحد لكي نكون معروفين ومقبولين في القوانين التشريعية لبلدان الشرق الأوسط كأمة واحدة، لأن توفيق أمتنا هي فرح وتوفيق لجميعنا وفشلنا هو حزن وندم وخسارة لجميعنا. لذلك جميع أبناء أمتنا لأي كنيسة ينتمون يجب أن يكونوا منتبهين وساهرين لكي يحافظوا على السلام والوحدة، خاصة الأحزاب السياسية وجميع مؤسساتنا القومية، أن يعملوا بإيمان مع بعضهم البعض كشعب آشوري واحد، وأن يبتعدوا عن الكراهية والغيرة والجدالات الهدامة التي تجلب خسائر وإنقسامات كبيرة على نجاحات أي أمة... أنتهى الإقتباس". الرسالة كانت بالأصل قد كتبت بالسريانية الحديثة (السورث) ومترجمة إلى العربية ونقلت هذه السطور كما هي، ونشرت مع بقية رسائل البطاركة الإجلاء في موقعنا الموقر عنكاوة دوت كوم.
بإختصار لو أمعنا النظر في هذه السطور لأدركنا على الفور التأكيدات التي يؤكدها قداسته، وهي:
•   كنسياً: كلنا أخوة وأخوات ومن معمودية واحدة وجميعنا أعضاء بيت مسيحي واحد.. ولا يوجد ضرر حول أي أسم يكون لكنيستنا. أي هنا تأكيد مشدد على الوحدة المسيحية المطلوبة لكنائسنا، أي الإشارة هنا ليست محصورة في كنيسته (الآشورية) المشرقية وحدها، فالجميع ليكونوا كقطيع مسيحي واحد.
•   قومياً: هناك دعوة صريحة إلى الأحترام والعمل معاً، ليس كقطيع مسيحي واحد فحسب، بل كأمة واحدة وليس كثلاث أمم، وإن لم يشر قداسته إلى التسميات إلا أن القصد هنا هي الآشورية والكلدانية والسريانية، لأننا شعب واحد بالدم والتاريخ واللغة ولا يهم لأي كنيسة ينتمون أبناء هذه الأمة الواحدة، كما يقول قداسته.
•   سياسياً: هناك دعوات صريحية ومباشرة لأبناء الأمة عامة وبشكل خاص للأحزاب السياسية والمؤسسات القومية ليكون منتبهين وساهرين لكي يحافظوا على السلام والوحدة وأن يبتعدوا عن الكراهية والغيرة والجدالات الهدامة التي تجلب خسائر وإنقسامات كبيرة على نجاحات أي أمة. وهناك تأكيد ضمني على أنه لايمكن أن تكون أمتنا مقبولة ومعترف بها في تشريعات وقوانين بلدان الشرق الأوسط ما لم نكن كأمة متوحدة واحدة.
•   آشورياً: يستمر قداسته تأكيده على كون جميع أبناء الطوائف الأخرى، رغم عدم ذكره لأسماءهم في هذه الرسالة، جزء من الأمة الآشورية رغم إنتماءهم الكنسي المختلف، لأنهم أبناء أمة آشورية واحدة تجمعهم مقومات مشتركة من لغة وتاريخ وعادات.
هذا الأمر في تأكيد قداسته لأشورية أبناء أفرع كنيسة المشرق يرفضه البعض الذي يجد إنتماءه القومي في تسميات غير آشورية مثل الكلدانية والسريانية. فإذا كان من حق أي شخص في هذا الكون أن يرفض بما لا يتوافق أو يتلائم بما يعتقده، خاصة عندما يتعلق هذا المعتقد بمسألة مهمة محددة لمصير وجوده، فأن على الجانب الآخر أيضا يحق لكل شخص في هذا الكون أن يصرح ويعلن بما يؤمن به ويعتقد بأن هذا الإيمان هو جزء من الحقيقة التي يراها ضمن الظروف الموضوعية والذاتية المحيطة به. فهكذا هو إيمان قداسة البطريرك مار دنخا الرابع منطلقا من هذه الظروف ليؤكدة إيمانه في كون الكلدان والسريان مع الآشوريين يشكلون أمة واحدة وهي الأمة الآشورية، وهذا أمر سواء رفض أو أستوعب مغزاه فأن ذلك لا يغير شيئاً من هذا الإيمان الذي شيد على مجموعة ظروف موضوعية وذاتية، وسنأتي على ذكرها لاحقا.
لا أبوح بسر في القول بأن مثل هذا الإيمان في وحدة أمتنا بمختلف طوائفها الكنسية يشكل جزء أساسياً من إيماني وحبي لهذه الأمة التي أنتمي إليها بغنى التسمية المفضلة هذه أو تلك. أن ظروف كل مرحلة من مراحل أمتنا يفترض على أبناءها أن يجدولوا أولويات مصلحة أمتهم الأساسية والمصيرية، ففي هذا العصر وبظروفه العاصية والمميتة تأتي مسألة الإيمان بوحدة الأمة والعمل من أجل تجسيدها في قمة جدول أولوياتها أما التسمية فهي تحصيل حاصل لهذه الوحدة. أي بهذا المعنى لو أتفق معظم الذين يجدون إنتماءهم القومي في تسميات متنوعة وعملوا من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للأمة ، بغنى عن الإصرار على هذه االتسمية أو تلك، فأن نتائج هذا العمل القائم على تجسيد وتطوير مقومات الأمة من لغة وعادات وتاريخ وأماني مشتركة كفيلة عبر الممارسة السياسية القومية أن تطرح التسمية التي تلائم أمتنا في المرحلة التي تمر بها. من هنا يأتي التأكيد المشدد في هذه المرحلة التي تمر بها أمتنا إلى العمل كأمة واحدة وبمضون واحد القائم على المقومات القومية والكنسية المشتركة لنيل حقوقها، والمستقبل كفيل بطرح الشكل الذي يتلائم مع هذا المضون ويعكسه، فإذا كان الشكل لا يتطابق مع المضمون في مرحلة معينة فأن الممارسة الفعلية ستكون العامل الحاسم الذي سيجعل الشكل يتطابق مع المضمون ويتفاعل كلاهما بشكل جدلي دون إنفصام، ومثل هذا التطابق لايمكن أن يتم من دون وعي متطور لتاريخ الأمة وحضارتها، ومن ثم الوعي الموضوعي للواقع الذي تعيش الأمة فيه.       
  ليس بغريب أو جديد أن نسمع من قداسة البطريرك مار دنخا الرابع مثل هذه المواقف الوحدوية تجاه الكنيسة والأمة، ففي كثير من المناسبات أكد قداسته عليها. ومثل هذا التأكيد ليس نابعاً من مرحلة آنية مؤقتة أملت ظروفها على قداسته لتأكيد هذه المواقف التي تشبع رغبات المؤمنين من أبناء أمتنا في وحدة الكنيسة والأمة. فهناك جملة ظروف خلف هذه التأكيدات.
أولها: الظروف التاريخية والموضوعية التي جعلت من كنيسة المشرق الآشورية أن تكون الوجه الآخر للعملة. فالأرتباط العضوي بين الأمة والكنيسة في مجتمعنا جعل أن لا نجد أية فسحة للفصل بينهما، فالعوامل المشتركة التي تجمع الأمة والكنيسة جعلت أن تكون المؤسسة الكنسية هي الأطار العام والمؤسسة القومية الرئيسية التي ينظر من خلالها إلى الأمة ويتعرف الآخرون عليها وهذا كان السبب الرئيسي أن يكون بطريرك هذه الكنيسة راعياً لها وقائداً للأمة، وهذا أيضا هو السبب الذي جعل من الصعب على الآخرين التفريق بين الدين والقومية في مجتمعنا.
ثانيها: الظروف الذاتية، من المعروف أن قداسته عاش وعمل في ظروف قومية صميمية في إيران منذ تسنمه المراتب الكهنوتية إبتداءاً من راعي للكنيسة الآشورية حتى رسامته لرتبة الأسقفية للأبرشية الإيرانية. وكانت إيران منذ نهاية قرن التاسع عشر وبداية قرن العشرين مركزاً إشعاعياً للفكر القومي الوحدوي ومنشأ للحركة القومية الآشورية المعاصرة والتي أستمرت وأنبعثت بشكل أكثر وضوحاً في منتصف الستينيات من القرن الماضي حينما كان قداسته راعياً للأبرشية، هناك خلقت الجمعيات الثقافية القومية والشبابية النشطة الظروف المناسبة وهيأت المستلزمات الضرورية لتأسيس الإتحاد العالمي الآشوري والذي أنعقد أول مؤتمر له في عام 1968 في فرنسا. لقد كنت محظوظاً أن أقتني نسخ من المراسلات (والفضل يعود لأحد قياديي الإتحاد الآشوري العالمي فله ألف شكر) التي كانت تقوم بها هذه الجمعيات وتتراسل مع كبار الشخصيات الدينية والقومية من أجل تأسيس إتحاد عالمي يجمع جميع أبناء فروع كنيسة المشرق، ومنها الرسالة الموجهة إلى خمسة بطاركة لكنيسة المشرق: الكلدانية الكاثوليكية والسريانية الأرثوذكسية والسريانية الكاثوليكية والمشرق الآشورية والمارونية الكاثوليكية وإلى زعماء قوميين عرفوا بمواقفهم  القومية البطولية أمثال ماليك ياقو ماليك إسماعيل والمفكر القومي ديفيد بيرلي وغيرهم. كان من الطبيعي أن تفعل هذه الظروف فعلها المؤثر في فكر قداسة مار دنخا الرابع وأن يتمسك بالمواقف القومية وبالتسمية الآشورية التي أرتبطت وبشكل قوي بالحركة القومية منذ بداياتها الأولى ويستمر التمسك بها في دعواته الوحدوية الكنسية والقومية و ضمن التسمية الآشورية التي كانت التسمية التي تبناها القوميون والمفكرون الأوائل رغم تعدد إنتماءاتهم الكنسية.
كل ما ورد أعلاه يطرح موضوع "تدخل الكنيسة في السياسة" أو "فصل الكنيسة عن السياسة"، الموضوع الأكثر إثارة بين أبناء الأمة في هذه المرحلة... ولكن كما قلنا لكل مرحلة من مراحل الأمة لها ظروفها الخاصة المختلفة عن المرحلة السابقة... هكذا نقول: اليوم غير البارحة. وموقف قداسة البطريرك مار دنخا الرابع واضح بهذا الشأن. ففي الكثير من رسائله وكلماته، وأتذكر بهذا الخصوص كلمته في النادي الآشوري في لندن قبل بضعة سنوات، عندما قال "بأن هذه الأيام غير أيام حكاري وبداية القرن الماضي. فالظروف الحالية لا تسمح أن يكون البطريرك زعيماً وقائدا للأمة يقودها في الحروب والمفاوضات ويمثلها قومياً وسياسياً لدى غيرها من الأمم، فلنا أحزاب سياسية ومنظمات قومية في هذا العصر هي التي تقوم بتمثيل الأمة وليس الكنيسة" ... ويؤكد قداسته في القول أيضاً "ولكن مع هذا فأنا كفرد آشوري منتمي إلى الأمة الآشورية من حقي أن أعبر عن أفكاري وإيماني القومي وبإنتمائي لهذه الأمة، وكذلك من واجبي كرجل دين على رأس الكنيسة أن أصلي وأدعوا ربنا الخالق إلى أن ينعم أحزابنا السياسية ومنظماتنا القومية بالموفقية والنجاح والوحدة"، ومثل هذه الدعوات والمواقف نلاحظها دائماً أثناء مقابلة قداسته للكثير من قادة وممثلي أحزابنا السياسية ومنظماتنا القومية. لا بل وقد وصلت دعوات قداسته إلى تأييده أن يكون لأمتنا منطقة حكم ذاتي أو إدارة مستقلة ضمن دولة العراق، وهو التأييد الوحيد من بين بطاركة ورجال الدين لكنيسة المشرق بكل فروعها.
مما تقدم يتساءل البعض، أليس ما ورد أعلاه تدخل في السياسة من قبل قداسته وهو يصرح بأنه بمنأى عن مثل هذا التدخل. فالجواب يقوم على:
أولاً: يجب أن نفرق ونوضح بأن هناك فرق بين التدخل في السياسة والإهتمام بها. فالتدخل ينشأ عن فعل مؤثر في العملية السياسية وفي أحزابها السياسية بينما الإهتمام هو تعبير عن موقف من هذه السياسة. من هذا المنطلق فقداسته لا يتدخل في السياسة القومية ولا يعمل بفعل يتعلق بشؤون الأحزاب السياسية وإنما، باعتباره فرد من أفراد هذه القومية، فأن أمرها يهمه ويعبر عن إهتمامه بها من خلال كلماته ودعواته.
ثانياً: العلاقة العضوية والجدلية بين الكنيسة والأمة الغير قابلة للإنفصال، تجعل أن يظهر بأن كل أهتمام بأمر الكنيسة هو إهتمام بالأمة نفسها. فالعلاقة بين الكنيسة والأمة قائمة على الترابط العضوي بينهما غير أن هذا لا يعني بأنه غير ممكن التمييز بينهما، فلكل جانب له حدوده وعوامله الخاصة ولكن من جانب آخر لكل واحد منهما تأثير ضمن العلاقة الجدلية المتبادلة طالما هناك عوامل ومقومات مشتركة بين الأثنين لايمكن فصلهما عن أي طرف من المعادلة، مثلما لا يمكن فصل الروح عن الجسد إلا بالموت. فاليوم الذي تنفصل مقومات أمتنا من لغة وتقاليد وتاريخ عن أبناءها فلا محال من موت الأمة والحالة أيضا بالنسبة للكنيسة فإذا فقدت لغتها وتاريخها ولتروجيتها زالت من الوجود ككنيسة مشرقية معروفة.
هكذا يجب أن نفهم موضوع التدخل في السياسية من قبل الكنيسة أو الفصل بينهما، فهو موضوع طويل وعميق لبحث علمي لكتابي المعنون "الفصل بين الكنيسة والسياسة في المجتمع الآشوري" الذي أحاول إنجازه ونشره منذ عام 2000 ولكن يظهر بأن تعقيدات الموضوع والتطورات الحاصلة على الكنيسة بكل فروعها والأرهاصات التي فعلت فعلها في أمتنا في الوطن تجعل مسألة إنجازه شبه مستحيلة ... وهو الأمر الذي يجعلني أخشى بأن تنتهي حياتي ولا ينتهي هذا الكتاب.         
         


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما دمارن
التعبير عن الرائ بصراحة القول ووضوح الفكر وثبات الموقف وعمق الايمان
هي من اهم مميزات او الخصائل او الصفات التي يجب ان يتحلى بها المسؤول عن جهة ما سياسية كانت او دينية او كنائسيية
فلا يجب ان يمارس المسؤول أسلوب المجاملة او التملق لإرضاء هذا الفرد او هذة المجموعة او تلك
فكل فرد او مجموعة حرة في التعبير الصريح عما تؤمن به
ونحن و منذ عقود وفي اشد الأوقات قبل سقوط النظام كنا نسمع اقوال قداسة مار دنخا الداعية الى زرع الايمان بقوميتنا الاشورية وهدفنا القومي ودور الاحزاب الاشورية وكانت كل تلك الكلمات   تدخل بفرح ومحبة في قلوب ابناء شعبنا المؤمن باشوريته
ولم تكن تلك الكلمات يوما ما
تتوسل او تترجى او تتملق او تفرض نفسها عنوة على من لا يؤمن بها
وب تحليلي الشخصي  اقول
انها كانت تقول هذة رسالتي وهذا ايماني وهذا موقفي
ومن أراد ان يتبعني  فهو حر
ومن لا يريد فهو حر ايضا
واعتقد ان الكثيرين من ابناء شعبنا بكل تسميات هم الجميلة
يقفون موقف المؤيد لكلمات قداسته
وشخصيا اذا اعتز بكل التسميات
وبحرية اي فرد من ابناء شعبنا  بتبنى اية واحدة منها
اقول
يا حبذا
ان نسمع من بقية رموز كنائسنا  مواقفهم القومية والكنائيسية
وشخصيا سأفرح اذا اعتبرني الاخر كلدانيا او سريانيا
طالما اعتبروننا شعبا واحدا
فالمسيح نفسه كان يتعامل بما ما لقيصر وبما ما هو للرب
ولتكن نعمة الرب مع كل ابناء شعبنا


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ابرم شبيرا المحترم

  آشورياً: يستمر قداسته تأكيده على كون جميع أبناء الطوائف الأخرى، رغم عدم ذكره لأسماءهم في هذه الرسالة، جزء من الأمة الآشورية رغم إنتماءهم الكنسي المختلف، لأنهم أبناء أمة آشورية واحدة تجمعهم مقومات مشتركة من لغة وتاريخ وعادات.
من هذا الاقتباس الذي يقصد فيه الى ان الكلدان والسريان كنسيا فهم جزء من امته، وهذا ادعاء بما لايمتلكه فهو باطل، ولذلك زادت الفروقات والتشنجات والنعرات الطائقية بين هذا الشعب الذي تقولونه واحدا..
بعكس تصريحات غبطة البطريرك مار لويس ساكو الذي مقره في بغداد وفي قلب الحدث والذي اهتمامه بالدرجة الاولى هو للحفاظ على مسيحيي العراق وبغض النظر عن الاحتواء او دعوته ليكونوا تحت جنح كنيسته او قوميته الكلدانية.. فكل يحافظ على مكونه ولكن بوحدة مسيحية متكاملة لضمان سلامة الشعب في ظل احتكار الكتل الكبيرة لحقوق شعبنا..
وهكذا الحال مع الحركات الحزبية السياسية المنتفعة من تسمية شعبنا الثلاثية ومن ادعائهم بالقومية الواحدة لفائدتهم الذاتية والواقع يوحي بذلك..تقبل تحيتي

غير متصل knara drokha

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب الكبير والمحترم الأستاذ الفاضل أبرم شبيرا

مرة أخرى تتحفنا بمقالتك الأكثر من رائعة والتي لا تتكلم سوى عن الحقيقة الساطعة مثل سطوع الشمس والتي تؤثر على بصر الظلاميين الذين لا يتقبلوا كلامك ... نعم أستاذنا الكبير كلما ذكرته في مقالتك عن رسالة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع جاثاليق كنيسة  المشرق الآشورية في العالم هو صحيح 100% فهو يتكلم عن حبه لكنيسته وقوميته الآشورية ولا أدري ما العيب أو الضرر في ذلك فكل الكتاب الآن يتكلمون عن قومياتهم فهل منعوا أكيد لا كل حر بإبداء آرائه شكراً لك أستاذنا العزيز ومن نجاح إلى نجاح أكبر.

شكراً السيد أخيقر أبو سنحاريب على ردك الجميل، بالنسبة للسيد عبد قلو فأقول لك قداسته لم يجبرك ولم يجبر أي كلداني أو سرياني لكي يكونوا آشوريين بل هو يتكلم عن الأشخاص الذين  يشعرون بإنتمائهم الآشوري حتى لو كانوا من كنائس مختلفة فهل جبر قداسته حضرتك لكي تكون آشوري أكيد لا أنت كلداني وهذا شأنك وآني آشوري وهذا شأني وأنا أفتخر وغيرنا سرينا وهذا شأنه كذلك عجبي أنكم تقرؤون كافة المقالات وتحللونها وتعرفون ما بين السطور فلم تعلموا ما هو قصد قداسته أم انه يحلوا لكم أن تتهمونه حاشاه بإجبار الغير أن يترك قوميته الأصلية ويتجه للآشورية كلا عزيزي إقرا كلام قداسته بإمعان وحلله بكل دقة ومصداقية ولكم السلام.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
"تدخل الكنيسة في السياسة" أو "فصل الكنيسة عن السياسة"، الموضوع الأكثر إثارة بين أبناء الأمة في هذه المرحلة... ولكن كما قلنا لكل مرحلة من مراحل الأمة لها ظروفها الخاصة المختلفة عن المرحلة السابقة... هكذا نقول: اليوم غير البارحة. وموقف قداسة البطريرك مار دنخا الرابع واضح بهذا الشأن. ففي الكثير من رسائله وكلماته، وأتذكر بهذا الخصوص كلمته في النادي الآشوري في لندن قبل بضعة سنوات، عندما قال "بأن هذه الأيام غير أيام حكاري وبداية القرن الماضي. فالظروف الحالية لا تسمح أن يكون البطريرك زعيماً وقائدا للأمة يقودها في الحروب والمفاوضات ويمثلها قومياً وسياسياً لدى غيرها من الأمم، فلنا أحزاب سياسية ومنظمات قومية في هذا العصر هي التي تقوم بتمثيل الأمة وليس الكنيسة" ... ويؤكد قداسته في القول أيضاً "ولكن مع هذا فأنا كفرد آشوري منتمي إلى الأمة الآشورية من حقي أن أعبر عن أفكاري وإيماني القومي وبإنتمائي لهذه الأمة، وكذلك من واجبي كرجل دين على رأس الكنيسة أن أصلي وأدعوا ربنا الخالق إلى أن ينعم أحزابنا السياسية ومنظماتنا القومية بالموفقية والنجاح والوحدة
استاد ابرم المحترم
الرب يديمك بموفور الصحة والعافية وطوال العمر لتستكمل انجاز كتابك الرائع "الفصل بين الكنيسة والسياسة في المجتمع الآشوري
تقبل احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الكاتب القومي المعروف ابرم شبيرا المحترم
بعد التحية

احي قلمك القومي الشجاع وشكرا لك للمقال الرائع اعلاه حيث من الطبيعي ان قداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العراق والعالم في كل رسائله وتوجيهاته يؤكد دائما اننا ابناء امة واحدة هي الامة الاشورية استنادا للحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية لان أبناء الكنيسة الكلدانية والسريانية والآشورية هم أبناء أمة واحدة تربطهم روابط الدم واللغة والثقافة والتاريخ والارض والتقاليد وان اختلفت التسميات ما هي الا مدلولات حضارية لحقبة من تاريخ امتنا الاشورية ويؤكد قداسته دائما على ضرورة مد جسور المحبة والاخوة والتعاون بينهم كسبيل لإستمرار تواجدهم في ارض الاباء والاجداد كأمة واحدة  

وهنا لابد من الاشارة بأن كنيسة المشرق الآشورية تتميز بالأصالة والعراقة والتقليد الموروث عن الاباء والاجداد مما يجعلها في وضع مستقيم وقوي قادر على مقاومة المعاصرة والتحديث خاصة المؤثر على أصالتها لذا نرى بأنها تأخذ كل مسألة متعلقة بالتحديث والعصرنة بنوع من الحذر الشديد والتأني ويصل في بعض الأحيان إلى الشك والريبة خاصة عندما يحضر التاريخ الأسود للمبشرين في تمزيق كنيسة المشرق أمام الحاضر هذا هو سبب كبير من أسباب عديدة مكن كنيسة المشرق الآشورية من الحفاظ على كيانها لقرون طويلة

أما الكنيسة الكلدانية فهي تتصف بالمعاصرة والتحديث والإنفتاح العالمي خاصة من خلال الكثلكة والإبتعاد عن الأصالة والعراقة والتقليد الموروث والإقتراب من الطقس اللاتيني المعاصر أو الكاثوليكي فأصبحت في وضع جعلها تقاوم أو ترفض أو تتردد في الرجوع إلى التراث والتقليد أو أعادة الذات التاريخية إلى وضعها المعاصر خاصة عندما يكون هناك تأثيراً خارجياً كالكاثوليكية على الكنائس القومية

وعلى هذا الاساس تم قبول السيد اشور سورو المطران السايق في كنيسة المشرق الاشورية كمطران شرف في الكنيسة الكلدانية بطريقة غير ودية ومقبولة واني شخصيا تحفظت عليها ورفضتها حيث بتاريخ 13 - 1 - 2014 كتبت مقالا تحت عنوان (قبول السيد اشور سورو في الكنيسة الكلدانية تقويض لخطوات ومساعي الوحدة مع كنيسة المشرق الاشورية) !! للاطلاع الرابط الاول ادناه وبعد مرور عشرة ايام من تاريخ مقالتي اعلاه  صدر تصريح وايضاح من كنيسة المشرق الاشورية الرابط الثاني ادناه وجاء منسجما ومتوافقا مع رأينا وتحليلنا اعلاه وهذا موضع فخرنا واعتزازنا مع تقديري

 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,720797.0.html  

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,722458.msg6191699.html#msg6191699

ملاحظة :
==
لمن يرغب الاطلاع على مقال لنا تحت عنوان (في عيد ميلاد قداسة البطريرك مار دنخا الرابع) الرابط ادناه مع تقديري

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=699450.0

                                                                                                                                 اخوكم
                                                                                                                              انطوان الصنا  

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Rabi Aprim an excellent subject and a job well done . Please allow me to say this... Not only H.H. knows the truth that we are one Qawmayah ( Ashorayah ) with different sects but we all do even those who oppose him they know deep in their heart it is a true that no one can deny , so not to agree with H.H. in what he always repeat is insane and to those who are calling a new qawmayah after the fall of Sadam and with zero prove or a leg to stand on to prove their point makes it more silly , so what ever they do like creating a new flag or printing book indicating some lies of their own by those who are known by now to all will not help them at all because they will not and can not change the great history of Assyrians with in they wont to be a part of it or not   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ وصديق العمر الأستاذ أبرم شبيرا ألمحترم
تقبلوا خالص تحياتنا الأخوية الصادقة
لقد قرأت مقالك وهو رائع بمفرداته وعباراته اللغوية وأثمن وأحيي قداسة البطريرك مار دنخا الرابع على ما ضمن به رسالته الأبوية الرعوية والموجه لرعيته من أتباع كنيسة المشرق الآشورية ولرعايا بقية فروع كنيسة المشرق ، ويالرغم من البلاغة اللغوية التي صيغت بها الرسالة إلا أنها في النهاية أراد منها تحقيق ما يؤمن به من الوحدة الكنسية والقومية وليس كما يريد الآخرين من الكنائس الأخرى ، وهكذا هو حال بقية البطاركة والأكليروس للكنائس الأخرى جميعاً وتبقى رسائلهم الرعوية مع إحترامي الشديد لهم مجرد كلام دون أن نجد له ترجمة على أرض الواقع ولو بجزء يسير وبشحة الزيارات البروتوكولية المتبالة وشبه إنعدام للاجتماعات الدورية للبحث في شؤون ترجمة ما يقولونه في رسائلهم الرعوية ،  الكل تتكلم في المناسبات من دون أن تعمل شيء إن لم يكن عملهم من وراء الستار بعكس ما يقولون أي تأييداً وتشجيعاً لأستمرار وتعميق الخلافات المذهبية المقيتة الموجودة ، حيث الكل يدعي لنفسه بأنه يمثل الحقيقة المسيحية الألهية . صديقي العزيز المشكلة صدقني ليست كامنة في الصراعات الإيمانية اللاهوتية كما يدعي القائمين على إدارة شؤون كنائسنا وبعض المنظرين الجدد من كتاب مواقع الأنترنيت مع جل احترامي لهم ولكتاباتهم بل إن المشكلة تكمن في صراعات أولائك على المصالح والمنافع الشخصية التي تدرها لهم واقع تعدد الكنائس ، وإن التعصب المذهبي يدفع الأتباع الى تعظيم واردات الكنائس لذلك يتطلب تغذية هذا التعصب ، فكل ما يتطابق مع مصالحهم الشخصية فهو يمثل مصالح الدين والمذهب والكنيسة يجب على الجميع دعمه بل وتقديسه لأنه يعبر عن إرادة الله وكل ما يتقاطع مع مصالحهم الشخصية فهو عمل من رجس الشيطان يستوجب محاربته بكل الوسائل ورجم الفاعلين بالحجارة وحرقهم فالمطلع على تاريخ علاقة الدين بالسياسة ولكل الأديان السماوية والوضعية قديماً وحديثاً سوف يجد هذه الحقيقة بجلاء ووضوح ، وعليه لا أجد ضرورة في إلهاء أنفسنا وهدر جهودنا بمثل هكذا كتابات الغير مجدية لأنها كانت وماتزالت وسوف تبقى كذلك مجرد كلام جميل يصدر من هذا البطريرك وذاك هنا وهناك في هذه الكنيسة وتلك مع شديد الأحترام لهم ولدرجاتهم الدينية من دون أن نجد له ترجمة على أرض الواقع لأن ترجمته تتقاطع مع المصالح والمنافع الشخصية للقائمين على الكنائس وذلك يعتبر خط أحمر لا يجوز تخطيه كما قال ويقول التاريخ .
وهنا لي رجاء أخوي منك يا صديقي أبرم ومن كل الكتاب الأعزاء وكل من يحترم إنسانية الأنسان مهما كانت صفته الاجتماعية ودرجته الدينية بضرورة عدم إستعمال مفردة (( القطيع )) أينما يكون موقعها في الجملة ولأي غرض كان لثشبيه البشر بقطعان الخراف لأن ذلك يشكل تحقيراً للإنسان وتجاوزاً أخلاقياً على حقوقه الإنسانية ولكون ذلك أيضاً يتعارض مع القول الذي تقره كل الأديان السماوية بأن " الله قد خلق الأنسان على صورته " بالأضافة الى أن إستعمال هذه المفردة تشكل إساءة على قلم كاتبها أيضاً . لقد آن الآوان لأن نعيد النظر بثقافتنا التي تهين كرامتنا الإنسانية وتحط من قدرنا كأرقى خلق الله في الوجود ونقذف بمثل هكذا مفردات خلف ظهورنا والى الأبد ومن غير رجعة وشكراً للجميع .

                          أخوكم وصديفكم : خوشابا سولاقا
         

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاستاذ ابرم شبيرا المحترم
هذا اقتباس من كلامك (
 آشورياً: يستمر قداسته تأكيده على كون جميع أبناء الطوائف الأخرى، رغم عدم ذكره لأسماءهم في هذه الرسالة، جزء من الأمة الآشورية رغم إنتماءهم الكنسي المختلف، لأنهم أبناء أمة آشورية واحدة تجمعهم مقومات مشتركة من لغة وتاريخ وعادات)انتهى الاقتباس
ماذا اذا كان ذكر مار رفائيل لويس ساكو
كلدانيا :يستمر قداسته تاكيده على كون كون جميع أبناء الطوائف الأخرى، رغم عدم ذكره لأسماءهم في هذه الرسالة، جزء من الأمة الكلدانبه  رغم إنتماءهم الكنسي المختلف، لأنهم أبناء أمة كلدانيه واحدة تجمعهم مقومات مشتركة من لغة وتاريخ وعادات
وماذا اذا ذكر قداسة بطريك السريان
سرانيا : :يستمر قداسته تاكيده على كون كون جميع أبناء الطوائف الأخرى، رغم عدم ذكره لأسماءهم في هذه الرسالة، جزء من الأمة السريانيه   رغم إنتماءهم الكنسي المختلف، لأنهم أبناء أمة سريانيه  واحدة تجمعهم مقومات مشتركة من لغة وتاريخ وعادات
فهل بامكانك حل هذه المشكله وسيبقى كل واحد مصرا على الرايه فاين الذكاء في هذه الاقوال واين هوالتواضع المسيحي فلماذ لاتوجد هناك اقتراحات اخرى مثل الانتخاب على الاسماء الثلاث والذي يكون الاغلبيه هو الذي يستعمل واليوم التصويت هي الطريقه الديمقراطيه

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الاستاذ ابرم شبيرا المحترم

بداية وقبل كل شيئ احيي فيك روح الاصالة وفخر الانتماء،وسلاسة الطرح والاداء لموضوع يصعب فية الانتقاء لما طرحه لنا اللآباء من خلال عضاتهم الموجهة لأبناء امتهم كمسيحين ذات خصوصية عرقية ولغوية مميزة في هذا الزمن العصيب والذي لا يختلف كثيراً في تحدياته لوجود هذة الامة ووحدتها وبقائها عن الماضي القريب والبعيد.
وعليه فان ما تناوله قداسة البطريرك مار دنخا في عظته الموجهة لابناء الامه في تلك المناسبة العظيمة وتطرقه على الجانب القومي لا يبدو غريباً على مسامع ابناء كنيستنا المقدسة، وان بدى ذلك على من ليس له اطلاع على مدى التلاحم الروحي والعقائدي المصيري بين ابناء الامه وآباء مؤسستهم الكنسية على مر العصور وطبقاً لمتطلبات المرحلة وطبيعة وجود شق كنيستنا الاشوريه ظمن محيط مفعم بالصراعات العرقية والطائفية والاقليميه والتي كانت تهدد وجودنا المسيحي قبل وجودنا القومي مما كان يتطلب الوقوف بعزم وثبات ككيان موحد يصعب اختراق قراراته ومواقفه ، ولم يكن ذلك ممكناً إلاّ من خلال أن يكون القرار صادراً من مرجعية او جهة يصعب على الكل رفض قرارها في مجتمع متمسك بالعقيدة الايمانية ايّي كانت طبيعة التزاماتهم الاخرى، وبهذا كان لمؤسسة الكنيسة دورها الريادي والفاعل في المبادرة واتخاذ القرارات التي كانت تخص الامة ومن موقع الحفاظ على وحدتها ووجودها ، حيث ليس بخافياً ان لبعض عشائرنا في حكاري كانت لهم تكتلات ومعاهدات دفاعية مشتركه مع الكثير من العشائر الكورديه وحسب التواجد الجغرافي، وكانوا ملزمين بالحفاظ عليهااستناداً على هذه الاتفاقيات وطبقاً للأعلااف العشائرية السائدة في حينها  في حالة تعرض حلفائهم الى اعتداء من قبل عشائر اخرى،لذا كان الاجماع على قرار موحد من قبل رؤساء الطوائف والعشائر امراً يصعب تحقيقه ان لم يكن مستحيلاً طبقاً لتلك الارتباطات،
ولكن وبحكم  مواكبة قيادة المؤسسة الكنسية والمتمثلة بقداسة مار دنخا لمتغيرات ومتطلبا المرحلة الراهنة ووعيها وسعة ادراكها وايماناً منها بوعي وقدرة ابناء امتنا وساستها وفسح المجال امام الطاقات الخلاقة في المجتمع للنهوض بها لمواصله ركب الحضارة والتقدم العالمي ولغرض وضع المؤسسة الكنسية في سياقها الصحيح لأتخاذ دورها في التوعية الروحيه والايمانيه نرى بان قداسته دأب منذ بداية تسلمه لسدة البطريكريه لجعل دور مؤسسة الكنيسة في المجال القومي تربوياً ولا يتعدى على طرح الاراء والافكار التي تخدم الكنيسه( الشعب او الامه ) وتوعيتها في هذا الجانب ، لذا نجد ونلتمس في خطابات وتوجيهات مؤسسة الكنيسة نبرة ونبضة قلوب مفعمة بالحب مؤمنه باصالة عرقها وانتمائها ،ولكون شعبنا بأختلاف تسمياته له مقومات قومية واحدة موحدة نرى عظة قداسته قد اتخذت هذا المنحى وطرحت بهذا الاسلوب ،
لك مني التحيه وتقبل فائق احترامي   

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى كاتبنا الكبير الاستاذ ابرم شبيرا
كلماتك التي تحمل بين طياتها اريج المحبة والدعوة للتسامح والتقارب بين ابناء شعبنا بمختلف اطيافه والمنتقاة بعناية من رسالة قداسته ماهي الا كلمات تنبض بالحقيقة التي يجب علينا ان نعيها ونتخذها شعارا في مسيرتنا وممارساتنا في حياتنا اليومية . ابناء الامة الاشورية اليوم يتوزعون بين مذاهب وكنائس متعددة فمنهم من ينتمي الى الكنيسة الكلدانية والسريانية والانجيلية بالاضافة الى كنيستهم الاصلية كنيسة ابائهم الشرقية بفرعيها ليس امامهم الا ان يتوحدوا ويناضلوا معا متمسكين يدا بيد من اجل المطالبة بحقوقهم القومية المشروعة للحفاظ على كيانهم ووجودهم .
البعض يعترض ولا اعلم لماذا الاعتراض فهناك الكثير من ابناء امتنا من ايران ، جورجيا وحتى من العراق ينتمون الى الكنيسة الكلدانية ولكنهم اشوريون فلماذا البعض يأخذ القول على نفسه بانه المقصود في رسالة قداسته .
تقبل تحياتي وتمنياتي لكم بدوام الصحة وبدوام قلمكم الرفيع .

الشماس نمئيل نوتالي بركو
هاملتون \ كندا

غير متصل Mateena

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ ابرم شبيرا
كلما تكلمنا عن وحدة الكنيسة ترانا نركز ونعول على تحقيق هذه الوحدة من فوق.  اي ننتظر ان تتحقق على مستوى البطاركة الاجلاء.  حيث نحلم باليوم الذي يجتمع فيه اثنين او ثلاثة من البطاركة ليعلنو انه بقدرة قادر توحدت الكنائس و اصبحنا كنيسة واحدة موحدةإ  هكذا وحدة تتحقق في الاحلام فقط.
الوحدة الحقيقية لن تتحقق بجرة قلم او برسالة من واحد او اثنين من البطاركة الاجلاء.
كما قال الاستاذ خوشابا سولاقا " وتبقى رسائلهم الرعوية مع إحترامي الشديد لهم مجرد كلام دون أن نجد له ترجمة على أرض الواقع". 
و لكي نكون منصفين يجب ان نقر بان ما نترجاه و نطلبه و نتوقعه من بطاركتنا الاجلاء بشان التوحدمع الكنائس الشقيقة  محفوف بشتى انواع المخاطر كل على كنيسته. اولها و ليس اخرها حدوث انشقاقات متوقعة او غير متوقعة من قبل جماعات لا تريد او تهاب من مشاريع وحدوية سابقة لاوانها في كل من هذه الكنائس.
الوحدة الحقيقية و الراكزة يجب ان تتحقق من تحت. اي تبدا  على مستوى المؤمنين, على مستوى الشمامسة على مستوى جوقات الانشاد ثم القساوسة ثم المطارنة و اخيرا البطاركة.
الوحدة هي عندما يشعر الكلداني انه بين اهله و احبابه عندما يكون في كنيسة اشورية او سريانية. و كذلك الاشوري او السرياني.
انا شخصيا اعتقد ان معظم ابناء شعبنا من كل كنائسنا يتبادلون هذه المشاعر فطريا.  و هذا يفسر تعلق ابناء شعبنا بالتوق الى الوحدة الكنسية. 
فعلى اباء كنائسنا الاعتماد على هذه المشاعر الفطرية الطيبة  بين ابناء كنائسنا المختلفة للاتفاق على وضع برامج تزيد من لقاءات ابناء كنائسنا المختلفة مع بعضهم البعض.  كالاحتفال بقداديس مشتركة بين ابناء كنائسنا او تنظيم فعاليات كنسية او اجتماعية مشتركة لابناء كنائسنا في كل مدينة يسكنوها.
الرسائل الرعوية مهمة لنشر المشاعر الوحدوية و لكن يجب ان يتلوها قرارات عملية على الارض والا بقت حبر على ورق.

مارن بارخلوخون.
   

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المبدع الكاتب القومي المعتدل ابرم شبيرا تحية طيبة:-
 بداية احييك على هذا المقال الرائع الذي سطرت فيه انفاس كلمات قداسة البطريرك مار دنخا الرابع وايقضت في داخلنا امل الوحدة المرجوة لكنيستنا (كنيسة المشرق المجيدة). والتي يلاحظ دائما بخطابات قداسته في اغلب المناسبات الروحية والكنسية دعوته الصادقة والحقيقية للوحدة وعودة كنيستنا الى جذورها المشرقية الاصيلة (كنيسة جامعة مقدسة رسولية مشرقية) كما اسسها تلامذة توما الرسول (ادي وماري).
كنيسة راسها المسيح وتاريخها مشرقي نهريني بابلي اشوري كنيسة تتكلم اعضم لغة بالتاريخ اللغة السريانية. كنيسة موحدة قوميا وايمانيا وعقائديا بعيدة عن تسلط الاخرين بها وفرض ليتورجياتها الغربية ومحو طابعها المشرقي( الآرامي الكلداني الاشوري).
 نعم استاذ ابرم شبيرا انا اؤيد كل فكرة او طرح او نقاش جدي وحقيقي حول الوحدة الكنسية وبالتالي القومية وانا اقف بالضد من كل انسان يحاول خلق النعرات المذهبية الطائفية المقيتة بين ابناء شعبنا الواحد( الكلداني الآشوري السرياني) وخطاب التكفير والتصغير والتحقير والاستعلاء والغلو الذي يمارسه البعض من (مدعي الكاثوليكية) بمحاولتهم النيل من تاريخ كنيستنا وطقوسها وفرائظها الرسولية المقدسة .
 سوف ياتي اليوم الذي ستتوحد فيه كنيستنا من جديد وستنقشع تلك الغمامة السوداء التي امطرت سمومها وفرقتنا الى مذاهب وطوائف مستضعفة.منذ اكثر من 500 عام خلت.
 اما بالنسبة للسيد ابن اور اقول:-
الله يسامحك ويهديك ويخلصك من كم الحقد الذي يعتصر قلبك على ابناء جلدتك . كن رحيما يا ابن اور حتى تاتيك الرحمة واليك هذا الشريط فيديو.
مثلث الرحمات المتنيح البطريرك( روفائيل بيداويد) مهندس الوحدة ماذا يقول . يقول انا كلداني المذهب و آشوري القومية . فما رايك يا ابن اور؟؟؟
ابتداءا من الدقيقة 2و 44ثانية ركز على كلامه بقوله ان (الكلدان لييست قومية) وفي الدقيقة 3 و58ثانية يقول(لك يا اخي انا كلداني المذهب واشوري القومية). تحياتي للجميع
[/color][/b] https://www.youtube.com/watch?v=qQxnpI_nI4Q
اكد زادق ججو

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
At the same page of your video i ask Mr.OOr to listen to Bishop Sarhad Jamus video also in hope both videos can put some common sense in his head and understand the difference between Qawmayah and Sect

غير متصل قشيشا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ابن اور المحترم
لقد استشهدت بكلمات وكتاب قد لا يعرفه الا القلة
ولدي ثلاثة اسئلة اتمنى منك الاجابة عنها
1. كنيسة المشرق لا علاقة لها بنسطورس أساساً وبفرعها الثلاثة التي نراها اليوم، وكنيسة المشرق التي اعترفت رسميا بتعاليم نسطورس سنة 612 هي التي اسسها مار تروما ومار ادي ومار ماري، فهلا تقول لنا من اين جئت بتسمية كنيسة المشرق الكلدانية قبل نسطورس؟
2. تتهم كنيسة المشرق الاشورية بانها عادت لتركب اسم الاشورية على كنيسة المشرق، ولكن ما رايك بكنيسة كلدانية وسريانية وارمنية ولاتينية؟
3. لا اعرف مدى ثقافتك ودرايتك بليتورجيا كنيسة المشرق هلا اتحفتنا ببعض الفروقات ما بين طقس الكائس الثلاث التي تشكل ليتورجيا واحدة باستثناء ما اضافته الكنيسة الكاثوليكية في ما بعد الى ليتورجيا الكنيسة الكلدانية؟

تقبل تحياتي ولينورك الرب من اجل الحقيقة

اخوك بالرب
الفس افرام سليمان

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أكد صادق.. مع التحية
على كيفك مع ابو اور، لأن اليوتيوب الذي اشرت اليه فقد وضحته في مقالة رابطها اسفل هذا التعليق الذي اخذت منه  مايلي:

وحول سؤال من احد المشاهدين عن التسميات فرد غبطة البطريرك مار بيداويذ: الحقيقة أنا شخصياً من القائلين بأن هذه التسميات تخلق البلبلة، ان اسم كنيستنا هو في الأساس كنيسة المشرق (عيتا دمذنحا)، لمّا قسم من الشعب المنتمي الى الكنيسة الشرقية صار كاثوليكياً أعطي له اسم كلدان نسبة الى الملوك المجوس الذين قدموا من بلاد  الكلدان الى بيت لحم ويأتي قيمة تراثية بنفس الوقت.(انتهى كلام البطريرك)

انظر الى هذا التعبير الجميل الذي قاله غبطته (أن البلاد كان اسمها بلاد الكلدان) ولم يقل بلاد الاشوريين او الفرس وغيرهم.. وزادها جمالا عندما قال  (بقدوم الملوك المجوس من بلاد الكلدان )  لزيارة ميلاد الطفل يسوع في مغارة بيت لحم. وايضا فله قيمة تراثية من تاريخ وحضارة ونسل وطني مستمر في التاريخ..

ولذلك، فعندما سعى البطريرك المختار من المطارنة المجتمعين في سنة 1552م، مار يوحنا سولاقة بلو للأتحاد مع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، فقد تسمّت كنيسة المشرق بالكنيسة الكاثوليكية للكلدان نسبة الى بلاد الكلدان (بابل) في سنة 1553م، ولم يختار قداسة البابا في حينها اسما اخر غير الذي كان قومها عليه..كلدانيا وطنيا، ومنها انطلقوا للتبشير في بلدان اخرى لأقوام  خارجا عن بلاد الكلدان.

ولمعرفة مقصده من لقائه، عليك التركيز وبعمق لأجاباته مع الاستعانة بهذا الرابط....مع تحيتي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,719303.0.html

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 القس المحترم افرام سليمان..مع التحية
قبل كل شيء كنت اتمنى ان لا تدخل في حوارات بها مناقشات قد تكون عقيمة وتدخلك في مجال قد لا يليق ودرغك الكهنوتي ان تشعبت الى القضايا القومية والمذاهب المختلفة..  ومع ذلك سنحاول ان نستغل هذه الفرصة لنستفيد من ارائك.. فأن سمحت لي بهذه المداخلة حول طلبك الاجابة على الاسئلة التي وجهتها للأخ مرقس اسكندر وتقول:
1) . كنيسة المشرق لا علاقة لها بنسطورس أساساً وبفرعها الثلاثة التي نراها اليوم، ولكن كنيسة المشرق فقد اعترفت رسميا بتعاليم نسطورس سنة 612..

ولا اعرف من هنا تقول ليس للكنائس الثلاثة (فالاثنين منها معروفة والثالثة لا اعرف لمن تقصد) علاقة بنسطورس اليوم ولكن من ناحية اخرى تقول فقد اعترفت رسميا بتعاليم نسطورس سنة 612م..
وسؤالي ألم يكن اسم احد كنيستكم (كنيسة المشرق النسطورية) وتغير بشخطة قلم الى (كنيسة المشرق الاشورية)..بمعنى تحولت للاشورية بدلا من مذهب النسطورية وذلك بعد مقتل البطريرك مار ايشاي الشمعوني في سنة 1975 مغدورا  ؟!!
فلماذا كانت موجودة النسطورية على اسم كنيستكم لغاية 1975م. ولماذا تخلّيتم عن النسطورية حاليا وما هو مذهبكم الحالي ان لم يكن النسطورية؟؟ حيث لا يمكن لكنيسة حقيقية ان لا يكون بها مذهبا دينيا وكما هو الحال مع الكنائس الشرقية جميعا..
واضيفك معلومة والتي اقتبستها من كتاب عن الكنائس النسطورية الذي راجعه البطريرك المرحوم ايشاي الشمعوني والتي كانت السبب في تغير التسمية من مذهبية الى قومية وبأمتياز ولغاية ما في نفس الانكليز،
والكتاب الذي راجعه البطريرك ويحمل توقيعه قال فيه:

W.A.Wigram who laboured there from 1902- 1912 . It may be remarked that the name chosen by the church of England for its mission has tended to came into general use, and the Nestorian Christians are usually now refferd to as ASSYRIANS


وبقراءة كتاب وبمراجعة البطريرك مار إيشاي شمعون تجد الجواب واضح وصريح في ص 179 ،
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1.pdf


ومن الملاحظ ايضا فان الاسامي الاشورية لم تكن متداولة قبل بداية القرن العشرين مثل سنحاريب واشور وبانيبال وغيرها .. فحتى اسامي رجال الدين والعلمانيين المحسوبين على كنائسنا، كانت اساميهم يهودية على مسيحية مثل بنيامين وشمعون وتوما ودنخا واورميا وغيرها..
ارجوا ان تكون اسئلتي واضحة وان يتسع صدرك لتقبلها  ومنك البركة..

اخوكم
عبدالاحد قلو

غير متصل قشيشا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد قلو
اشكرك على مداخلتك القيمة والتي عبرت عنها بطريقة حضارية يتشجع الاخر للرد عليها بصدر رحب
مداخلتي في هذا النقاش او الحوارات الاخرى ليس بسبب التسمية القومية بل ما يخص تاريخ الكنيسة
ومن ثم الكنائس الثلاثة هي الكنيسة الكلدانية والمشرق الاشورية والشرقية القديمة  والللواتي هن بنات ام واحدة اسمها كنيسة المشرق
ارى الكثير من الكتّاب يجعلون تقسيم الكنيسة في تواريخ لا يعرفها الى هم انفسهم
فالكل يعلم ان الانشقاق الاكبر والاول (تحول كنيسة الى كنيستين مستقلتين) لكنيسة المشرق كان سنة 1551 في عهد المثلث الرحمات البطريرك الشهيد يوحنا سولاقا والثاني كان في زمن مار شمعون ايشاي قبل اربعة عهود ونيف. والدليل لو عادت الكنائس الثلاثة الى الاصل لوجدنا ان السلسلة البطريركية حتى 1551ر لا اختلاف فيها
اما ما يخص تسمية النسطورية فنحن ككنيسة المشرق قبل نسطورس بقرون، ونحن نعلم ان الكنائس كانت دوما تتبنى اراء وافكار لاهوتية لبعض اللاهوتيين وخير مثال على ذلك هو يوحنا الدالياثي وسهدونا اللذان كانا من كنيسة المشرق ولكن اراءهما لم تقبل بها سوى الكنيسة الكاثوليكية
لذلك تبني كنيسة المشرق اراء نسطورس اللاهوتية لا يعني اننا نسطوريين ولكننا في موضوع معين يخص طبيعة المسيح انتهجت كنيسة المشرق هذا التعليم، واتمنى ان تسال من الكاهن الكلداني الذي انت ضمن كنيسته ان تساله لماذا لازالت الكنيسة الكلدانية محتفظة بترتيلة جميلة ضمن الطقس المخصص لاعياد الميلاد تعيد للاذهان تفكير نسطورس واسمها (شرارا كليا) وكذلك قداس نسطورس وتيودوورس مع انهما محرومين من الكنيسة الكاثوليكية.
اخيرا انت قلتها الانكليز ولغاية في نفس يعقوي وضعوا الاشورية مكان النسطورية انها نفس الغاية التي الصقت النسطورية باسم كنيسة المشرق ليكون الشرخ اعظم على مدار الايام

تحياتي

القس لينر ككجونا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القس المحترم لينر ككجونا..مع التحية والتقدير
اشكرك جدا على اجابتك لبعض تساؤلاتي..ولكن كنت اتمنى ان توضح لي ماذكرته في ردي السابق الذي يتعلق بمذهب كنيستكم الحالي ان كنت من احدى الكنيستين الاثوريتين..مع تقديري لهما وهو :

فلماذا كانت موجودة النسطورية على اسم كنيستكم لغاية 1975م. ولماذا تخلّيتم عن النسطورية حاليا وما هو مذهبكم الحالي ان لم يكن النسطورية؟؟ حيث لا يمكن لكنيسة حقيقية ان لا يكون بها مذهبا دينيا وكما هو الحال مع الكنائس الشرقية جميعا..

هل ممكن ان تكون الاشورية بعد ان حلت بدلا عن النسطورية كمذهبا ايضا ..وكما هو الحال مع اليهود التي(اليهودية) تشمل القومية والدين ايضا عندهم..تقبل احترامي

عبدالاحد قلو

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                   ܞ  
ܡܥܵܩܪܵܐ قشيشا ܚܙܥ ܐܵܢܵܐ ܠܹܐܥܘܹܢ ܗܵܡܘܢܹܐ ܕܐܵܢܬ ܐܥܘܹܬ ܩܵܫܥܫܵܐ ܕܥܕܬܵܐ ܣܘܪܓܵܕܵܐ ܥܵܬܥܩܵܐ . ܐܵܢܬ ܐܥܘܹܬ ܚܵܕ ܚܵܒܪܵܐ ܕ عبد قلو ܒܐܵܗܵܐ ܐܘܪܚܵܐ ܕܥܵܘܟܘܢ ܒܘܫ ܕܟܹܐ ܡܵܨܥܬܘܢ ܕܵܪܥܬܘܢ ܠܘܡܵܐ ܠܥܕܬܵܐ ܥܹܡܵܥܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܐܵܬܘܪܵܥܹܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܐܵܢܵܐ ܗܵܠ ܗܵܕܥܵܐ ܟܹܐ ܣܘܪܓܕܵܐ ܥܬܥܩܵܐ ܘܣܘܪܓܵܕܵܐ ܚܕܬܵܐ ܚܵܫܒܘܢܘܢ ܚܕܵܐ ܥܕܬܵܐ ܀ ܚܙܥ ܡܥܵܩܪܵܐ ܥܦܪܵܐ ܠܵܐ ܕܵܪܹܬ ܓܵܘ ܡܵܣܬܵܐ ܘܠܵܐ ܡܚܵܟܚܹܟܹܬ ܠܡܘܟܪܵܐ ܕܟܹܐܦܹܐ ܠܵܐ ܦܵܥܫܹܬ ܚܵܒܪܵܐ ܥܵܡ عبد قلو ܩܵܐ ܫܡܵܛܬܵܐ ܘܕܪܵܥܬܵܐ ܠܘܡܵܐ ܠܥܕܬܵܐ ܥܹܡܵܥܬܵܐ ܕܡܵܕܹܢܚܵܐ ܕܐܵܬܘܪܵܥܹܐ ܀ ܗܕܟܐ ܒܛܠܵܒܐܥܘܚ ܡܢ ܥܕܬܵܐ ܘܥܠܠܵܢܹܐ ܚܣܵܥܵܐ ܕܥܘܟ ܐܹܢ ܐܥܘܹܬ ܟܗܢܵܐ ܕܥܵܗܥ ܩܕ ܡܵܫܬܩܹܐܠܘܟ ܡܢ ܟܬܵܒܵܐ ܘܫܡܵܛܬܵܐ ܘܕܪܵܥܬܵܐ ܕܠܘܡܵܐ ܠܥܕܬܵܢ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܕܐܵܬܘܪܵܥܹܐ ܀ ܐܘܦܙܹܐ ܠܹܐ ܡܵܨܹܬ ܕܐܵܡܪܹܬ ܩܵܬܘܠܥܩܵܥܹܐ ܐܥܠܵܗ ܡܘܟܠܥܹܐ ܠܢܣܛܘܪܹܣ ܦܵܛܹܪܥܵܪܟܵܐ ܕܩܘܣܛܵܢܛܥܢܵܐ ܦܘܠܥ ܗܥܟ ܦܵܛܹܪܥܵܪܟܵܐ ܠܹܐ ܡܵܨܹܐ ܕܡܟܠܹܐ ܠܦܛܹܪܥܵܪܟܵܐ ܕܚܕܵܐ ܥܕܬܵܐ ܐܚܪܬܵܐ ܀ ܩܥܵܩܪܵܐ ܩܵܫܥܫܵܐ ܐܹܢ ܐܥܘܹܬ ܩܵܫܵܐ عبد قلو ܠܵܐ ܫܵܠܹܚ ܠܵܗ ܣܟܬܐ ܘܐܚܹܪܢܹܐ ܡܛܹܵܦܹܐܠܵܢ ܒܐܘܚܕܵܕܹܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܐܘܦ ܐܵܚܢܹܢ ܒܕܥܵܥܹܐܥܘܵܚ ܚܵܕܟܡܵܐ ܡܢܕܥܵܢܹܐ ܒܘܬ ܬܵܫܥܥܬܵܐ ܕܥܕܬܵܐ ܐܥܢܐ ܐܹܢ ܠܵܐ ܥܕܥܵܚ ܟܠ ܡܢܕܥ ܒܘܬ ܡܵܨܵܚ ܡܵܟܚܵܚ ܠܹܗ ܐܥܬ ܓܵܘyoutube  ܚܩܪܐ ܘܐܥܩܪܵܐ ܩܵܐ ܫܵܘܦܵܐ ܕܥܵܢܟܵܒܵܐ ܕܘܬ ܟܘܡ ܘܦܠܵܚܹܐ ܕܥܢܟܒܵܐ ܣܘܓܘܠ ܐܵܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟  


غير متصل قشيشا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ايدي بيث بنيامين
التسميتان تعودان لي فالاول معروف لدى الاخوة الكلدان والثاني لدى الاثوريين
ولكنني احبذ لينر ككجونا كونه الاسم الرسمي الذي احمله اليوم في المانيا
تحياتي