المحرر موضوع: مقترح تغير اسم الكنيسة الكلدانية الى الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية  (زيارة 15963 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقترح تغير اسم الكنيسة الكلدانية الى الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية




هذا المقترح هو حول الكنيسة الكلدانية لكوني منتمي اليها:

- اعتقد بان لا احد يشك بان ابناء شعبنا كانوا في الماضي ولحد الان مرتبطين بكنائسنا. وحتى ظهور النشاط القومي عند ابناء شعبنا نابع من حمل كنائسنا لتسميات ذات دلالة قومية, كالكنيسة الكلدانية والاشورية والسريانية.

- بينما في الماضي كان الشعور القومي ضعيف لاسباب متعددة فانه لم يكن احد يتحدث عن الوحدة لان ببساطة لم يكن احد يشعر بانه غير متوحد او منقسم. الشعور بالحاجة الى الوحدة جاء بعد ان تواجد نشاط قومي بين ابناء شعبنا. وهذا النشاط القومي اللذي ساسميه تسيس للقومية جاء بنفسه في ظروف غير طبيعية, فهو جاء بسبب تسيس القوميات الاكبر كتسيس للقومية العربية والكوردية. اذ في اوضاع طبيعية فانه لا يكون هناك حاجة لهكذا تسيس لان التعبير عن الثقافة القومية يكون بشكل طبيعي بفتح مراكز ثقافية واجتماعية وفنية واندية اخرى.

-السبب في الشعور بان هناك حاجة للوحدة هي اذن من هذه المقدمة ليست مطالبة لان هناك من يشعر بانه ليس هناك وحدة كنسية, فانا ذكرت بان الفترة التي لم يكن هناك شعور قومي كان ابناء شعبنا يشعرون بانهم متوحدين مسيحيا  ولم يكن احد يشعر بانه غير متوحد او بان هناك تقسيم والدليل على ذلك انه لا احد كتب في الفترة الماضية عن اي حاجة للوحدة الكنسية (وهنا اقصد بين ابناء شعبنا ولا اقصد بين البطاركة اللذين كانوا يناقشون اللاهوت).

- السبب اذن هو ظور الشعور القومي ولهذا هناك من يشعر باننا غير متوحدين. معرفة السبب علميا هو ضروري جدا وذلك لان اية حلول بدون معرفة السبب فان محاولة معالجة السبب ستكون غير مجدية.

- الحل هو في النتيجة التي وصلنا اليها بانه ينبغي ان يركز على معالجة السبب, اي معالجة هكذا شعور بعدم وجود وحدة الناتج من ظهور النشاط القومي.

السؤال هنا كيف يمكن ان نعالج هكذا سبب وكيف نحل المشكلة؟

هل المعالجة ستكون بوحدة الكنائس؟ لنفترض ان هناك وحدة تحققت بين الكنائس, فمع ان هناك وحدة كنسية الا ان السبب لايزال قائم وهو وجود شعور بعدم وجود وحدة بسبب المشاعر القومية. وهذا ما لن يعترض عليه اي قومي. ولكن حتى الوحدة الكنسية اذا اعتبرناها حل تبدو المشاعر القومية هي التي تعيقها, والدليل على ذلك هو اننا اليوم لا نملك اية اختلافات لاهوتية بين كنائسنا, ومع هذا لم تتحقق الوحدة لحد الان. الجواب سيكون وكما قلت بان المشاعر القومية تعيقها.

بالاعتماد على الفقرة الاولى من موضوعي, ذكرت بان ابناء شعبنا اولا مرتبطين بكنائسنا وثانيا بان المشاعر القومية نتجت من حمل كنائسنا لاسماء قومية, والدليل على ذلك ان حتى اشد القوميين تطرفا وعلمانية لا يستطيع ان يتحدث عن القومية بدون ان يذكر الكنائس.

من هنا نستنتج بان ارتباط ابناء شعبنا بكنائسنا وتغيير مشاعرهم القومية وتوحيدها يمكن ان يتم حله اذا قمنا بتغيير اسم كنيستنا الكلدانية الى الكنيسة الكلدانية الاشورية او الى الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية. عندها ففعلا سيكون هناك ازالة لهكذا شعور بعدم وجود وحدة على اساس المشاعر القومية, وارتباط ابناء شعبنا بكنائسنا سيساعدهم بان يشعروا بانهم ينتمون الى التسميات الاخرى عندما يجدون ان اسم الكنيسة يعبر عن التسميات الاخرى. وكما قلت علينا ان لا ننسى بان المشاعر القومية وطريقتها هي ناتجة من حمل كنائسنا للتسميات القومية واعيد مجددا بان حتى القوميين لا يستطعون ان يذكروا القومية بدون الاشارة الى الكنائس, والدليل الاخر فان كل هكذا تهجمات مختلفة ضد الكنائس ناتج من عدم الشعور بالوحدة بسبب المشاعر القومية.

انا شخصيا لست مع محبي النظر الى الماضي البعيد لنرى كيف كانوا اجدادنا ولنرى كيف كانت تسمى كنائسنا لنسميها كما كانت في الماضي. نحن اليوم نستطيع ايضا ان نقرر بانفسنا, فاذا كان اجدادنا قد استطاعوا ان يقرروا بانفسهم, فلماذا نحن لا نستطيع ان نقرر بانفسنا؟ لماذا نعتبر اجدادنا افضل منا؟

اذن سبب وجود شعور بين ابناء شعبنا بعدم وجود وحدة وهو شعور ظهر بكل تاكيد مؤخرا هو ظهور مشاعر قومية وان تحولها الى اختلافات بين ابناء شعبنا سببها عدم وجود كنيسة تحمل تسمية لتعبر عن الكل والجميع, وهكذا تسمية معبرة عن الكل والجميع ستكون ضرورية جدا لان ابناء شعبنا مرتبطين بالاساس مع كنائسنا. اي بما معناه ان هكذا اختلافات لا يمكن لللاحزاب ان تزيلها او تقلل من شانها, بل العكس نحن لاحظنا بان الاحزاب تزيد من هكذا اختلافات.

وبدون معالجة هكذا اسباب في ظهور الشعور بعدم وجود وحدة فان الاختلافات في المشاعر القومية ستعيق اي وحدة كنسية بالرغم من عدم وجود اية اختلافات لاهوتية.

ومن ناحية اخرى فان الكنائس اصبحت اليوم تضم العديد من الاشخاص اللذين يعبرون عن انفسهم بانهم من قوميات لا تحمل اسم الكنيسة, فمثلا الكنيسة الكلدانية تضم من يعبر عن نفسه بانه اشوري او كلداني او سرياني, ولكن التسمية الكلدانية هي بقيت لحد الان لوحدها. انا اعرف جيدا من انه عمليا فان الكنيسة الكلدانية لا تقوم بالتمييز على اساس قومي فهي مهتمة بالمسيحية وتجعل المسيحية اعلى من اي شئ اخر. ولكن كل هذا لا يغير من النتيجة الكثير في ان هناك من ينظر الى الكنيسة الكلدانية ويراها اما تحمل تسمية قومية كلدانية او انها تعبر عن طائفة كلدانية, وهنا انا لست بصدد مناقشة هكذا موضوع تاريخيا لانني لا اناقش لا قومية ولا طائفة وانما اتحدث عن التسمية, فالتسمية الكلدانية التي تحملها كنيستنا سواء ان كان الاخرين يعتبرونها معبرة عن قومية او طائفة فهي ارى ان تغيير تسميتها لتصبح الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية.

ان قضية ترك حل هذه المشاكل لابناء شعبنا هو صعب للغاية , فهناك حالة عدم وجود نضوج بين ابناء شعبنا اللذي لم نصل اليه , كما ان محاولة اي طرف ليقنع الكل والجميع بتسمية واحدة ستكون وتبقى الى الابد عملية مستحيلة مما يعني ان الاختلافات ستبقى قائمة.

اعتقد بان مقترحي هو الوحيد القادر ايضا ليفتح الطريق الى الوحدة الكنسية, لان هكذا طريق سينفتح بعد تغيير مشاعر ابناء شعبنا ويصبحوا يحسون بان هناك كنائس تحمل تسمية معبرة عن تسمية مشتركة لهم. عندها سنزيل جعل التسمية سبب في الشعور بعدم وجود الوحدة وسنزيل هذه الاختلافات.

امتلاكنا لاحزاب تحت تسمية كلدانية اشورية سريانية لن تحل المشكلة لان ابناء شعبنا مرتبطين بالكنائس وليس بالاحزاب التي تزيد من الخلافات.

نحن بحاجة الى كنائس تحمل تسمية معبرة عن الجميع الكلدانية الاشورية السريانية لتكون عبارة عن عملية توحيد التسميات داخل الكنيسة

شكرا للقراءة


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم
تحية...

مقترحك ينطلق من نية صادقة، ولكن وحدة الكنائس لاتكون بلصق الأسماء القومية ببعضها عندما تكون إنتماءاتها المذهبية مختلفة. والكنائس تعرف من مذاهبها ، فكنائسنا الشرقية فيها الكاثوليكية والأرثذوكسية والبروتستانتية والنسطورية. لنأخذ الكاثوليكية مثلا، فهي تضم الكلداني والآشوري والسرياني المنضوون تحت لوائها وهم متحدون كنسيا دون الأشارة الى ذلك، وكذلك الحال مع الكنائس الأخرى.
افضل حل هو ان تتمكن هذه الكنائس من التوصل الى إتفاق مذهبي (وحدة دينية) وتسمى مثلا: كنيسة المشرق الجامعة الرسولية. وإن لم تتمكن من ذلك تسمى كل كنيسة باسم مذهبها ككنيسة المشرق الكاثوليكية وكنيسة المشرق الأرثذوكسية وكنيسة المشرق النسطورية دون حصر اسم هذه الكنائس بقومية محددة لأنها تضم - كما ذكرت - افرادا من قوميات مختلفة ومهامها دينية وليست قومية.
اما موضوع الوحدة القومية، فهذا بحث اخر يجب مناقشته بعيدا عن الكنائس ومذاهبها.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عزيزي لوسيان المحترم
بصراحة انا مع رأي الأستاد جاك فيما قاله ولكن اختلف معه عن تسمية  كنيسة المشرق الجامعة الرسولية. بهذا الأسم
ولكن عزيزي لوسيان لماذا لا ترجع الكنيسة الى تسميتها القديمة والتي كانت مقبولة وهي
كنيسة المشرق الرسوليّة الجاثيليقية المقدسة
تقبل احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

اما موضوع الوحدة القومية، فهذا بحث اخر يجب مناقشته بعيدا عن الكنائس ومذاهبها.


الاخ جاك المحترم تحية

على اي اساس انت توصلت الى هذه المقولة؟

اعطيني شخص واحد سواء يعتبر نفسه شخص عادي او مفكر قومي يتحدث عن القوميات بعيدا عن الكنائس؟

انا متاكد وبشكل يقيني بانك لن تتمكن من ذلك, لانني بنفسي اراقب واشاهد ما يجري واسجلها كملاحظات عندي.

ستجد من يشكر كنيسة لانها لعبت دور كبير في الحس القومي, وستجد من يطالب كنيسة بان لا تقوم بهكذا تقليد وبان لا تهتم بحس قومي اخر, وستجد من يتهجم على كنيسة ليطالبها بتشجيع ابناء شعبنا بان يكون عندهم حس قومي, ستجد مشاكل يفتعلها اخرين بين ابرشيات والكنيسة بسبب التسميات, ستجد بان كل شئ مرتبط بالكنيسة , ستجد بان هناك من يتهجم على الكنيسة الكاثوليكية ليقبل الكل بالتسيمة الاشورية كتسمية واحدة , وستجد من سيتهجم على الكنيسة الاشورية بسبب التسمية الاشورية, ستجد الكيل بمكيالين عند الموقف من الكنائس فيما يخص التسميات....

ستقول بان ما يقوم به كل هؤلاء هو فعل خاطئ.

ولكنك ستنسى شئ جوهري وهو ان ابناء شعبنا مرتبطين اساسا بالكنيسة وهم متعلقين بالتسميات التي تحملها الكنائس ومرتبطين بقرارت الكنائس. هذا الاساس انا وضعته نقطة في موضوعي وهي نقطة لا يمكن الغائها او التقليل من شانها لانها ببساطة موجودة في الماضي وموجودة الان, فقضية الارتباط بالكنيسة هي تجري في الدماء. لا احد باستطاعته ان يقرر اليوم بان يجعل هذه الارتباطات من مهمة العلمانين او الاحزاب. بل ان حتى القوميين اللذين يعتبرون انفسهم علمانين قح وحتى الاحزاب لا تتحدث بدون الحديث عن الكنائس ونحن نملك ادلة على ذلك.

وحول النقطة الاخرى التي ذكرتها انت وهي بان الكنيسة مهامها دينية وليست قومية, اقول نعم كلامك صحيح, ولكن من المستحيل للكنيسة ان تقرر بان يكون مهمامها فقط دينية بدون ان تتعرض الى كل المشاكل التي تحدثت عنها اعلاه. حل مشكلة التسميات من قبل الكنائس هي الطريقة الوحيدة لجعل الكنيسة تتفرغ الى مسائل الدين وتترك المهام القومية.

بالاعتماد على كل ما ذكرته اعلاه فانه ليس هناك جهة اخرى تستطيع ان تحل مشكل الخلافات بين التسميات ما عدا الكنائس. وانت بنفسك لم تقل من اللذي سيناقش هذه المشكلة بعيدا عن الكنائس, لان ببساطة ليس هناك لحد الان ولا حتى شخص واحد يناقشها بعيدا عن الكنائس.

وانا في كل الاحوال لا اسميها مناقشات حول القوميات وانما اسميها خلافات حول التسميات كما يسميها الاغلبية هنا, يعني اذا قبلت الكنيسة الكلدانية بمقترحي فهذا نستطيع ان نسميه بانه ليس تدخل في شؤون قومية وانما نسميه تدخل في حل الخلافات حول التسميات.

الخلافات حول التسميات التي يسميها العديدن بانها تمزق وحدة ابناء شعبنا لا يمكن توحيدها , اي لا يمكن توحيد هذه التسميات الا عن طريق الكنيسة. الكنيسة لوحدها قادرة على توحيد التسميات وتوحيد ابناء شعبنا حولها.

كما قلت لان ابناء شعبنا مرتبطين بالكنيسة ولن تجد شخص اخر يقول لك شئ مختلف.

لذلك فان تغير اسم الكنيسة الكلدانية الى الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية ستكون عبارة عن عملية توحيد التسميات داخل الكنيسة ومن ثم ازالة هذه الخلافات حول التسميات ليتخلى الجميع على التهجم على الكنائس ومن بعد ذلك لتتمكن الكنائس من التفرغ للقضايا الدينية بدلا من فتح المجال للخلافات حول التسميات لتمزق كنائسنا ايضا.

تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي لوسيان المحترم
بصراحة انا مع رأي الأستاد جاك فيما قاله ولكن اختلف معه عن تسمية  كنيسة المشرق الجامعة الرسولية. بهذا الأسم
ولكن عزيزي لوسيان لماذا لا ترجع الكنيسة الى تسميتها القديمة والتي كانت مقبولة وهي
كنيسة المشرق الرسوليّة الجاثيليقية المقدسة
تقبل احترامي


الاخ اوديشو تحية

انا لا اعرف ما هو الشئ اللذي ستحله هذه التسمية "المشرق".

ثم انا لست من النوع اللذي يتمسك فقط بما هو تاريخي اللذي يفهمه البعض بانه يعبر فقط عن الماضي, عن الاجداد.

انا افهم ايامنا هذه بانها ايضا لحظات تاريخية, وانا استطيع ان اقرر بنفسي وليس بالاعتماد فقط على قرارات الاجداد.

تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز لوسيان
تحية..
كيف يمكن لكنائس مقسمة مذهبيا ان يكون لها دور مؤثر في الوحدة القومية؟

اخي العزيز اوديشو
إذا اتفق بطاركتنا الأجلاء على صيغة معينة لوحدتنا الكنسية، فلا مانع من قبول اي اسم يرونه مناسبا لها لأنهم عندها سيضعون تعاليم سيدنا يسوع المسيح قبل اية إعتبارات اخرى سواء كانت مذهبية او قومية.

تحياتي

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عزيزي تسمية المشرق وكما هو معلوم لحضرتك وللجميع على دلالة انبثاق هذه الكنيسة العريقة من المشرق على يد رسل السيد المسيح
ولكن عندما نتصفح كتب التاريخ لم نقرأ في صفحاته في ايام ازدهار الكنيسة المشرقية أي اسم آشوري او كلداني او أرامي
بكل الكل كانوا يسمون سوريايي او سورايي وبذلك جاءت تسمية كنيسة المشرق الرسوليّة الجاثيليقية المقدسة بهذا الاسم
تقبل شكري
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز لوسيان
تحية..
كيف يمكن لكنائس مقسمة مذهبيا ان يكون لها دور مؤثر في الوحدة القومية؟

تحياتي


الاخ العزيز جاك

السؤال هو كيف يمكن للكنائس ان تتوحد مع وجود هكذا خلافات حول التسميات؟ بل ان قضية التركيز على اعتبار الكنائس منقسمة لن تجد عنها ولا مقالة واحدة في الوقت اللذي لم يكن هناك نشاط قومي. الخلافات حول التسميات هي التي جعل ابناء شعبنا يشعرون ويركزون بان الكنائس منقسمة. وابناء شعبنا عندما يقولون بان الحل هو في وحدة كنائسنا فهم في الحقيقة يعبرون عن ارتباطهم بكنائسنا وبان الكنائس هي التي تستطيع ان تحل الخلافات حول التسميات. تغير اسم الكنيسة الكلدانية الى الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية غرضه ليس تحقيق وحدة قومية ولا وحدة كنسية وانما غرضه التخلص من الخلافات حول التسميات , وهذا بعدها واعيد بعدها , اي بعد التخلص من الخلافات حول التسميات سينفتح الطريق نحو الوحدة القومية والكنسية.

تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي تسمية المشرق وكما هو معلوم لحضرتك وللجميع على دلالة انبثاق هذه الكنيسة العريقة من المشرق على يد رسل السيد المسيح
ولكن عندما نتصفح كتب التاريخ لم نقرأ في صفحاته في ايام ازدهار الكنيسة المشرقية أي اسم آشوري او كلداني او أرامي
بكل الكل كانوا يسمون سوريايي او سورايي وبذلك جاءت تسمية كنيسة المشرق الرسوليّة الجاثيليقية المقدسة بهذا الاسم
تقبل شكري


الاخ العزيز اوديشو

انت تقوم بالتاكيد على ما قلته في ان حتى ولحد مؤخرا كان الجميع متوحدين لانهم كانوا يعرفون بانهم سورايي. سورايي هي كانت يتم استعمالها لحد الان وهي ليست كلمة تعيش في الماضي وانما في الحاضر ايضا. ولهذا فان سورايي كانوا يذهبون الى جميع الكنائس بغض النظر عن تسمية الكنائس , وسورايي كانوا يتزوجون من بعضهم البعض بغض النظر عن من اي كنيسة هم.

النشاط القومي اللذي ظهر مؤخرا واللذي كما قلت نتج عن تسيس قوميات العربية والكوردية لم يكن ناضج,  فهو نشاط قومي اراد ان يمحي الشعور الموحد عند السورايي لتحل محلها تسميات اخرى اراد اصحابها تقسيمنا ليتحدثوا بعدها عن حاجتنا الى الوحدة قوميا وايضا كنسيا لان ببساطة هذه الخلافات حول التسميات ليس هنا احد يناقشها بدون ان يتهجم على الكنائس وهذا التهجم يفهمه البعض بان الكنائس مقسمة فعلا.


تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز لوسيان
تحية..
اتمنى ان يكون تغيير اسم الكنيسة الكلدانية وحسب مقترحك هو الحل، ولكن الا ترى إن هناك جهات تسمي شعبنا بالشعب الكلداني السرياني الآشوري، ومع ذلك لايشعر الكثيرون ومن اطراف متعددة بإنتمائهم الى هذه التسمية؟
تقول:
السؤال هو كيف يمكن للكنائس ان تتوحد مع وجود هكذا خلافات حول التسميات؟
المفروض ان تتسامى الكنائس عن الخلافات حول التسمية، لأن هذه الخلافات ليست من اولوياتها، كلها كنائس مسيحية مقدسة عليها ان تنبذ الخلافات المذهبية وتتحد كما اراد لها المسيح، وليس كما يريد لها الناشطون القوميون الذين يسخرونها لتحقيق مآربهم، لذلك تراهم يحاولون إلصاقها بالقومية من خلال مئات المقالات -كما ذكرت في ردك السابق- للتغطية على فشلهم في المجال القومي.

اولوية كنائسنا هي العمل المشترك للدفاع عن كل مسيحي من ابناء شعبنا دون النظر اليه ككلداني او اشوري او سرياني.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز لوسيان
تحية..
اتمنى ان يكون تغيير اسم الكنيسة الكلدانية وحسب مقترحك هو الحل، ولكن الا ترى إن هناك جهات تسمي شعبنا بالشعب الكلداني السرياني الآشوري، ومع ذلك لايشعر الكثيرون ومن اطراف متعددة بإنتمائهم الى هذه التسمية؟




الاخ العزيز جاك تحية

نعم كلامك صحيح جدا, هناك نعم جهات تسمي شعبنا بالشعب الكلداني السرياني الاشوري ومع هذا لم يفيد. وانا وضحت السبب اعلاه, فابناء شعبنا لا يشعرون بانهم مرتبطين بقرارت جهات حزبية ولا يشعرون بانهم ملزمين بقبولها وانما كما وضحت هم مرتبطين بكنائسنا.

ابناء شعبنا يطلبون من الكنائس , ويتهجمون على الكنائس, ويضغطون على الكنائس ويشكرون الكنائس ويدافعون عن الكنائس لانهم ببساطة مرتبطين بالكنائس , وحل مشاكلهم يتم اذن عن طريق الكنائس. وهذه الظاهرة موجودة من زمان وليست حديثة, وهي لا يمكن الغائها خلال لحظات للقول بان حل مشكلة التسميات هي من مهمة العلمانيين. لان ببساطة شديدة ابناء شعبنا ليس لديهم اي ارتباط بالعلمانين, وكما قلت انت لا يعطون اهمية لما يقوله العلمانين او الاحزاب.


اقتباس

اولوية كنائسنا هي العمل المشترك للدفاع عن كل مسيحي من ابناء شعبنا دون النظر اليه ككلداني او اشوري او سرياني.

هذا انا اتفق فيه معك تماما, وانا حتى موضوعي هو من اجل ما تقوله, في ان يكون هناك اهتمام بالمسيحين وبالاخص في العراق واولهم حقوق الضحايا ومنع وقوع ضحايا جدد.

الحل اللذي انا وضعته هو براي نعم قادر على التخلص من الخلافات حول التسميات, وهنا انا ساعيد بانني لا اتحدث عن حل لوحدة قومية او حل لوحدة كنسية, وانما حل للتخلص من الخلافات حول التسميات عن طريق توحيدها بواسطة الكنيسة.

وهذه سيكون لها ايضا فوائد اخرى, اذ عندها سيتمكن ابناء شعبنا من التعلم تدريجيا للتعامل مع الاحزاب بشكل انضج, اي دعم حزب اللذي يقدم منجزات بدلا من التعلق بحزب لكونه يحمل فقط تسمية معينة, وهنا ومع ازالة الخلافات فستذهب ايضا الصفات التي تطلق على الاخرين مثل المتاشور او المتكلدن فقط لتاييده حزب معين...

كما ان هذا سيفتح الطريق للتركيز على الاحداث اليومية بدلا من هذا الصراع المستمر حول التسميات.

تحياتي

غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
ماشاء الله  السيد لوسيان  يقترح  ويجد الحلول  وكأن الجميع ينتظرون فلسفته التعبانة أكثر منه هو
شخصياً , لاأدري من طلب منه أن يحشر أنفه بما لايعلم ( يفهم ) به ؟ .. أه صحيح لقد نسيت .! فهو
غيور على الشعب ومصلحة الشعب , أنا آسف يا ( مارتن لوثر كنج ) زمانك .

ومن ثم لماذا تريد ياطيب النية أن تغير أسم الكنيسة الكلدانية الى ( الفلم الهندي ) الذي أقترحته أو
الأسم ( المهزلة ) أن صح التعبير , هل لأنها هي الكنيسة الوحيدة الغير منقسمة على نفسها ياموحد
العالم , أفليس من المعقول أن تطلب من الكنائس الأخرى أن تتوحد فيما بينها قبل أن تطلب من
الكنيسة الكلدانية أن تتبع التسمية القطارية الهجينة ياصاحي .
صحيح أن شر البلية مايضحك .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد شمعون

انا لم افهم من ما كتبته ائ شئ وانت ربما افترضت بان كل شخص قادر ان يفهمك. انت قلت "يا صاحي" وانا نعم صاحي وسانام لاحقا. وقلت "شر البلية ما يضحك" وهذه ساحتاج ربما الى خمسين شخص يشرحون لي ما تعنيه هذه الكلمات. ثم تحدثت عن قطار. وانت لو كنت سائق قطار فانني ساشرح لك الى اين عليك ان تذهب واجعلك تنزل.

في المرة القادمة تحدث هكذا فقط مع من يشاركك نفس الثقافة.

غير متصل chaldean idol guy

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 59
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ n. shamon
لا تبالي بكلام لوسيان ولا تلومه على افكاره هذه فانه ضحية من ضحاية  المنبر الحر , ان هذا الرجل بدء يتصور ان رواد المنبر الحر هم لسان حال شعبنا المسيحي , وبسبب كثرة التناقضات والمعارك الكلامية في هذا المنبر , اراد هذا الطيب ان يضع حلا لواحدة من المشاكل التي يعاني منها البعض من رواد هذا المنبر ويجعلها قضية راي عام .
اخ لوسيان
بدئت تتفاعل مع قضاية وهمية واني احذرك من النرجسية , انصحك بان تخرج من حجرتك قليلا وتتنفس هواء ليون النقي.
للجنه طبت  عدل مريم  العذراء
ام المسيح الذي لليهود كاللهم لا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان
ألا ترى ان تسمية الكلدان  السريان الاشورية ..فهو اسم مسيس  ومستغل من قبل الاحزاب والتنظيمات الموجودة حاليا وهي تسمية عقيمة لا تدل على شيء... ويفضل ان تحافظ كنيستنا على اسمها (الكنيسة الكاثوليكية للكلدان) وليبقى الاخرين محتفظين بتسمياتهم وكما يريدون. فالتوحد هو بتوحيد المذاهب وكما حصل مؤخرا ذلك بأنضمام المطران ومجموعة معه الى الكنيسة الكلدانية بعد ان ازال العائق المذهبي الذي يمنع كنيسته السابقة من الاتحاد بكنيستنا.. تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
من المفيد جدا ان نسمع ونقرأ بين حين وآخر اقتراحات يتقدم بها مثقفي شعبنا
وذلك يدل على التفاعل او الاهتمام الذي يحاول اصحاب الاقتراحات تقديمها لتذليل مشكلة ما او حلها

وبالنسبة لكنائسنا الأخوات
فانا كنت قبل عدة سنوات قد كتبت مقالة تحت عنوان وحدة كنائسنا وحدة شعبنا
وما زال رائ ثابتا بان لوحدة كنائسنا دور فعال او أساسي في وحدة شعبنا
رابي
المشكلة كما اعتقد
 ان الكثيرين مان ذوي اصحاب القرار لا يلتفتون الى ما ياتي به ابناء شعبنا من اراء واقتراحات وغيرها
وقد  يفيد  المثل القائل
راس الحكمة مخافة الله
في معاينة ومعالجة الموضوع

وشخصيا اعتقد
قد يصح الاقتراح اذا تبنته القيادات الروحية
وتبقى هناك مشكلة
ماذا عن الكنائس الاخرى
فهل تقبل الكنيسة الاشورية او السريانية بذلك
المهم انك طرحت الموضوع للنقاش
وعسى ان نسمع من ذوي القرار ارائهم
والرب يبارك في كل فكر او اعتقاد او اقتراح او راي يعمل على تقارب ووحدة كنائسنا

غير متصل ابن اور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم ..
التسمية الموحدة لكنيستنا في مابين النهرين كانت . كنيسة المشرق فحسب . دون تسميتها باي من التسميات القومية الاخرى.. نلاحط من خلال  طقس كنيسة المشرق الكلدانية الحالية وكنيسة المشرق الاثورية . وحتى الكنيسة الشرقية التابعة لمار ادي . ان الطقس المؤدى هو مشرقي صرق حتى ان اتجاهات المذبح للكنائس انفة الذكر هو ( شرقي ) التسمية التي انت بصددها لاتفي بالغرض . علينا  العودة بتسميتها القديمة اي من نشأتها عام 100 ميلادية في مابين النهرين , الاوهي ,,, كنيسة المشرق . التسميات التي نوهت عنها اعلاه . تتخللها فتور عند اقامة الطقس . وينبغي توحيد الطقس اولا لكي لا نخطيء في تصورنا لمستقبل كنيستنا العامة .. التوحيد يتم بدون اي تسمية ..

مع وافر تقديري

مرقس اسكندر دندو

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان المحترم
الاخوة المتحاورون
الموضوع باعتقادي حساس جدا ولكنه جديرا للمناقشة ، لذلك يجب التأني في الاجابة لان الارتجالية في مثل هذه المواضيع كثيرا ما تقودنا الى الابتعاد عن صلب الموضوع .
الموضوع يحمل في طياته نقطتين مهمة وهما الوحدة الكنسية والوحدة القومية ومدى الترابط بينهما .
يرى السيد لوسيان وبعض الاخوة ان الخلاف المذهبي او الكنسي هو السبب الرئيسي في وجود الخلاف القومي بين ابناء شعبنا ولكن اي شعب لا نعلم فلا احد يذكر اسمه .
قبل سنوات معدودة في لقاء مع قداسة مار دنخا الرابع باحدى زياراته لكندا كنا في بيت احد المؤمنين وكانت في ذلك الوقت اللقاءات مستمرة بين كنيستنا والكنيسة الكلدانية لغرض الوحدة الكنسية ، سأل قداسته ان كان اتحادنا مع كنيسة روما سيقودنا الى وحدة الشعب ام لا ، بطبيعة الحال كان الموضوع مطروح بشكل عرضي نتيجة لطرح خطوات الوحدة المنتظرة في تلك الايام .  الاجابة كانت لماذا الكنائس الخمسة التي انبثقت عن كنيسة انطاكيا في الاساس واتحدت مع كنيسة روما لم تستتطع ان تتحد قيما بينها ، طبعا الكنائس المقصودة هي الروم الكاثوليك - اللاتين الكاثوليك- السريانية الكاثوليكية -الكلدانية الكاثوليكية - والكنيسة المارونية فهذه الكنائس ماذا يمنعها عن الاتحاد ؟ واين الضمان بان اتحاد كنيسة المشرق الاشورية مع روما سيوحدها مع الكلدانية والسريانية الكاثوليكية .
الخلافات الكنيسة وجدت قبل الخلافات القومية وهذه حقيقة تاريخية معروفة لانه في زمن الخلافات لم تكن هناك ايديولجية قومية او فكر قومي فالانتماء كان ديني-مذهبي- عشائري ، فالكلداني في جنوب العراق الذي يتحول من المسيحية الى الاسلام يتحول قوميا وبشكل ذاتي الى عربي والاشوري في الشمال المتحول من المسيحية للاسلام يتحول الى كردي وهناك امثلة كثيرة على هذه الوقائع فالانتماء القومي كان معدوم لعدم نشوء القكر الفومي كايديولوجية في جميع اركان الكرة الارضية . الايديولوجية ظهرت بعد ثورة الباستيل في باريس عام 1798 ومنها انتقلت الى كافة ارجاء العالم لهذا السبب نشأ الفكر القومي الاشوري لدى الاشوريين القاطنين في المدن الايرانية في بادئ الامر بسبب التطور الثقافي لديهم بعكس الذين كانوا يعيشون في القرى فوق الجبال العاصية، الفكر القومي الاشوري لم يظهر فقط بين ابناء كنيسة المشرق بل حتى بين ابناء الكنيسة الكلدانية والسريانية ولم يكن منافسه الفكر القومي الكلداني او السرياني بل المنافس الاول للفكر الاشوري القومي كان الفكر القومي العربي بين ابناء هذه الكنائس ،.
باعتقادي ان الحل الوحيد هو البحث عن ارضية مشتركة بيننا بغض النظر عن الانتمائات المتباينة قوميا او كنسيا وانا ما اراه صحيحا هو تبني التسمية الاشورية انطلاقا من تسمية ارض اشور التاريخي كارضية مشتركة بين الجميع لضمان حقوق ابناء شعبنا مستقبلا لان اي تسمية اخرى ستعتبر باننا من خارج هذه الارض وجئنا نازحين اليها وهذا ما يدور في افكار الاخرين.
التزمت والتعصب لن ينفعنا بل يضرنا جميعا وايجاد الحل الذي يقنع الجميع مهمة صعبة للغاية ولكن من الضرورة استمرار التواصل للوصول الى الحلول الممكنة .

اخوكم الشماس
نمئيل نوتالي بركو
كندا

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان تحية وبعد،

الكنيسة ليست مرتبطة باي قوم معين لذلك ينبغي ان تتحرر من كل هذه التسميات وشخصيا لا ارى اي ضرورة في توحيد كنائسنا لانه من الطبيعي جدا ان يختار كل شخص المذهب الذي يريده كما لباقي شعوب العالم. اما اذا كان هناك من يريد لكنائسنا ان تتوحد فارى مقترح الاخ جاك هوزايا الامثل وهو اسقاط جميع التسميات عن جميع الكنائس والاكتفاء بتسميتها بكنيسة المشرق اما اذا كان هناك من لا يقتنع بكلمة المشرق فلنسميها بكنيسة "بيت نهرين" والاحتفاظ كل كنيسة بطقسها الخاص بها.

سبق وان قلت ان الوحدة ينبغي ان لا تتم من القمة فتلك تشبه الوحدة العربية بقممها المنعقدة بل ينبغي ان تبدأ بالقاعدة. كحضور القداديس ابناء اي كنيسة الى الكنائس للاخرى فهذه اعتبرها الوحدة الحقيقية. او على الاقل ان يبادر رجال الدين باقامة قداس مشترك ويحضره ابناء كلتا الكنيستين وبانتظام وهكذا تتحقق الوحدة عمليا دون فك الارتباط بالفاتيكان او محاولة جر الطرف الاخر اليها.

قبل اسبوعين ذهبنا الى الكنيسة الكاثوليكية الهولندية وتفاجئنا بعدم اقامة القداس بها فاستفسرت عن السبب قالوا ان اليوم محدد لاقامة قداس مشترك مع الكنيسة البروتستانية المجاورة لهذه البناية. حقيقة اعجبتني الفكرة وحضرت القداس وللامانة لقد استمتعنا جدا بالقداس المشترك حيث قسيس هولندي كاثوليكي الى جانب قسيسة هولندية بروتستانية ولم يتجاوز القداس ساعة واحدة فقط .
فما الذي يمنع ان تقام هكذا قداديس مشتركة بين كنائسنا خاصة وان الطقوس متشابه جدا.

اقتباس
اعطيني شخص واحد سواء يعتبر نفسه شخص عادي او مفكر قومي يتحدث عن القوميات بعيدا عن الكنائس؟
[/size]

هناك الكثير وانا واحد منهم ولا اجعل اي كنيسة  مدخلا لقوميتي. المطلب الوحيد من جميع كنائسنا هو ان لا تتخلى عن لغتنا لان لها تأثير ايجابي للمحافظة على ديمومتنا كشعب.

اما قوميا فارى ان الذين يدّعون بها دون المطالبة بالارض لا قضية لهم. فالقومية مرتبطة ارتبطا وثيقا باللغة وبالارض. ان لم يكن لدينا الاستعداد للمطالبة بارضنا فينبغي التوقف عن الادعاء بالقومية خاصة في ظل الصراع الدائر في العراق والمتجه نحو التقسيم . فمباذا ستفيدنا القومية حينها؟.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ لوسيان
لماذ لانتعلم من الدروس الماضيه استخدام دمج اسمين لم بنجح وكيف الحال اذا دمج ثلاث اسماء
قبل مئة عام استخدم مار ادي شير كلمة كلدو واثور ولم يقبل احد به فضلا الكلداني بطلق على نفسه كلداني واثوري يطلق على نفسه اثوري وبعد عددت سنوات قام بطرس اغا بنفس اامحاوله لم تنجح ايضا وفي عام 2003 اتفقت كنيستنا مع الاثوربن والسريان ولم يطق التسميه احد ولم يستخدمها وكل بدا يضحك عليها ومن يسميها قطاريه ومن يسميها فنطازيه وغيرها من الاسماء ولااعرف لماذا هذا الاستعجال لوحدة الكنائس ومن المستحسن تقريب وجهات بعضنا البعض مثل توحيد الاعياد وتقريب الطقوس الاعتراف بمراسيم الزواج كنيسه بالاخرى وغيرها وبعد ذلك التقارب بين الكنائس وهذه هي الوحده الحقيقه وليس تغير اسم الكنيسه

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في الحقيقة ما جذبني إلى التعليق على هذا الموضوع هو قول الأخ عصام المالح أنه "قبل اسبوعين ذهبنا الى الكنيسة الكاثوليكية الهولندية وتفاجئنا بعدم اقامة القداس بها فاستفسرت عن السبب قالوا ان اليوم محدد لاقامة قداس مشترك مع الكنيسة البروتستانية المجاورة لهذه البناية. حقيقة اعجبتني الفكرة وحضرت القداس وللامانة لقد استمتعنا جدا بالقداس المشترك حيث قسيس هولندي كاثوليكي الى جانب قسيسة هولندية بروتستانية ولم يتجاوز القداس ساعة واحدة فقط .فما الذي يمنع ان تقام هكذا قداديس مشتركة بين كنائسنا خاصة وان الطقوس متشابه جدا."

هل تعلم عزيزي عصام ان هذه الإحتفالية النابعة من روح إنجيلية بحتة هي جزء من الإحتفالات التي أقامتها كل الكنائس بمناسبة أسبوع الوحدة المسيحية. وصار لي أكثر من عقد وأنا في الغرب وأتحدث عن اوروبا ولم أرى ان كنيستي الكلدانية هنا ذكرت هذا الأسبوع او شاركت فيه بفعالية  ضمن صلوات وقداديس مع أي كنيسة أخرى بينما الكنيسة الكاثوليكية السويدية تنظر إلى كل الكنائس الأخرى ككنائس شقيقة تحضر معهم القداديس وتشاركهم وترسل أكاديكميها رسميا لإلقاء محاضرات في كنائس أخرى وتحث رجال الدين من كنائس أخرى لإلقاء محاضرات للكاثوليك.

وأخر تعليمات أتت من رئاسة الكنيسة الكاثوليكية في إسكندنافيا كانت أن الكنائس الرسولية، لا سيما المشرقية منها كلها متساوية القداسة ولا ضير من مشاركة الكاثوليك معهم.

أنظر إلى ما يردده البعض من إنكار للمسيحي الأخر وما يردده البعض من كون ان ما لديه من مذهب أفضل وأكثر قداسة وقربا لله من الأخر مستندا إلى نصوص يفسرها كما يشاء وعلى عواهنه بينما اليوم صارت المراءة هي التي تقود أكبر الكنائس تأثيرا وإنتشارا في اوروبا.

وهناك البعض من يرى ان مجرد الذهاب إلى كنيسة رسولية مشرقية يعد هرطقة بحد ذاته ويقول لا يجوز ان تتناول هناك او تشارك بكذا وكذا وكل هذا إستنادا إلى تفاسير عفى عليها الزمان وتخلت عنها الكنيسة وتعدها من الفترات المظلمة في تاريخها.

وإلى الأخ لوسيان أقول ليس هناك وحدة دينية او مذهبية. هذه لن تتم لأننا لن نستطيع ابدا تفسير النصوص التي نراها مقدسة بطريقة واحدة. نحن بشر. نفسر النصوص حسب اهوائنا وما تتطلبه مقتضيات مؤسساتنا. الوحدة هي الإعتراف المتبادل بأن الأخر مساو لي في القيمة والقداسة في الأرض والسماء وان القرار الأخير هو لديان الكل وليس بيد البشر.

وهذا معناه ما لدي مقدس وثمين ولكن ما لدى الأخر مقدس وثمين لديه بنفس الدرجةالتي ارى فيها ما لدي. هذه هي المدنية والحضارة وهذا ما تصبو ان تصل إليه الكنائس المتنورة وهذا ما يحاول غرسه المتنورون من المؤمنين.

الغربي اليوم لا يتباهى بدينه ومذهبه ابدا وقد حصر المؤسسة الدينية المسيحية وغيرها في زاوية وجعلها مجرد نقابة. وأي بلد او قومية أوروبية اليوم تتكون من عدة مذاهب وأديان وكلها متساوية امام القانون المدني والوطني’

وكي نكون صريحين فإن المذهبية (ولا أقول المسيحية) كانت ولا زالت عائقا كبيرا حول فهمنا الصحيح لهويتنا القومية. ولا أريد الدخول في التفاصيل.

تحياتي

غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
سـيد لوسيــان ..

تقول أنك لم تفهم شئ من الذي كتبته ( ! ) , فهذا الشئ شجعني لكي أحاول أفهامك ( أن أردت ذلك )
فسوف أتوجه اليك بسؤآل محدد وهو ( لماذا تريد أن تغير أسم الكنيسة الكلدانية بالذات وليس سواها ) ؟.
لماذا لا تبدأ صعود السلم من درجته الأولى أي مامعناه ( لماذا لم تطلب أو تقترح من الكنائس الأخرى
أن تتوحد فيما بينها لكي يسهل الطريق لاحقا للكنيسة الكلدانية الموحدة أن تتحد مع الآخرين بعد أن
يتوحدوا ) ؟.
أما بما يخص المقولة (  شر البلية مايضحك ) فتستطيع أن تستنجد بالعم ( كوكل ) وهناك سوف
تجد الخبر اليقين وعلاقة موضوعك بهذه المقولة .
وأخيرا أتمنى أن أكون قد وصلت الى مستواك الثقافي .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان اكذب عليك لو قلتُ بأنني مهتم كثيراً لهذه المواضيع لا لسبب بل لأن العملية بالنسبة لي لو ارادوا ذلك او غير ذلك فلا تحتاج إلا الى القليل من الضمير النقي وستنتهي المشكلة ولكن لأنني اعلم بصعوبة ايجاد ذلك الضمير فلا اضيع الكثير من الوقت في مثل هذه الامور ولكن خوفي وقلقي وهلعي هو عندما تفتحون مثل هذه المواضيع الجديدة والتي تعتقدون بأنكم تحاولون ان تجمعوا ولكنكم لا تدركون بأنكم تُفرقون اكثر واكثر .. هناك مثل قديم يقول : من السهل ان تُضحي من اجل صديق ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي تُضحي من اجله .. تحية طيبة لك ولزوارك ..

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
حرية الفكر والنشر وأبداء الرأي ... كفيلة بان تبني وتهدم في نفس الوقت
الأخ الكريم لوسيان ... تحية محبة
طالما نعيش في زمن الحرية والديمقراطية، وحرية الفكر والنشر الألكتروني مكفولة للجميع ومجانية ...

وطالما المنبر الحر في عنكاوا كوم يرحب باصحاب العقول النيرة وغير النيرة ويعطيهم الفضاء الواسع في كيفية طرحهم للمواضيع المتنوعة من قومية الى كنسية فسياسية واخرى تاريخية ويعطي مجال واسع للدخول في النقاشات المفيدة منها وغير المفيدة أبدا ...

ولكونك قد خبرت الكتابة في هذا المنبر وتفاعلت مع كتابه في مواضيعهم المتنوعة وافكارهم التي يمكن تقسيمها الى الفكر الحر والمتنور، أو الفكر المتشدد والمنغلق، أو الفكر المعتدل الذي يريد ان يوفق ويقرب المسافات ليقلل من مساحة الأنقسامات الفكرية من اجل صيانة كرامة كتاب المنبر والمعلقين وزيادة الفائدة من المواضيع المطروحة ونشر الوعي الأيجابي بين القراء...

وبالرغم من كل هذا لازال هنالك في هذا المنبر من يصر على الأساءة الى من يختلف عنه فكريا او مذهبيا او من ليس له نفس توجهه السياسي، ويصر على التمسك بالطرق غير الحضارية في النقاش من خلال الأستمرار في الأساءة مستغلا فسحة حرية أبداء الراي ليحولها الى ساحة عراك واخذ ورد وأخيرا تحويل مسار الموضوع الى تفاهات تضر الجميع ...

على هذا الأساس رأيت منتقدي فكرتك بنوا اساس تعليقهم – وهجوم بعضهم – على اساس فكر ضيق لا يخرج من الأفق الضيق للمذهب أوالتسمية الواحدة الضيقة ولكن فكرتك واضحة ويمكن تلخيصها بكل بساطة بانك أردت أن تقول لأبناء أمتنا بجميع تسمياتهم القومية التي لها اصل واحد، وبجميع مذاهبهم الدينية وتسمياتهم الكنيسة التي كانت مشرقية رسولية، تقول لهم يمكننا أن نحل مشاكلنا الأزلية - المختلقة - بالأتفاق على تسمية معينة لكي تكون نواة وحدتنا، لننهي هذا الصراع العقيم وننتقل الى مرحلة البناء – الفكري والسياسي - ومواجهة المخاطر التي تحدق بنا من كل صوب وشكرا ....

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا   
 

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ كوركيس منصور المحترم
انني مستغرب من ردودك ومقالاتك التي لا تعجب العجب ، ألا ترى بأنك مغرور بنفسك اكثر من اللازم، بحيث تشعر الاخرين غير متنورين وحضرتك ومن يعجبك فهم متنورين..
 عزيزي كوركيس، افسح المجال للحوار والنقاش وليس كل مايراه تفكيرك الاحادي فهو بالصائب...وان كنت تريد كل الردود ان تكون مطابقة للمطروح في المقال او كما يريد السيد لوسيان .. فلا حاجة لمقالته هذه.. ولِما فتح المنبر الحر باب المناقشة والحوارات بين اعضائه في هذا الموقع.. عليك ان تعطي رأيك بالمقال وصاحب المقال هو الذي يقرر او يرد على الردود.. فهو لم يكتب مقالة على اشخاص للتهجم عليهم وكما تفعل حضرتك، وانما لموضوع يحتاج الى اراء متناقضة او متشابهة وغير ذلك.. وبما انك ترى نفسك مثالي ومتنور ..فعليك ان تبحث في مواقع اخرى لتجد من هم على مثاليتك، ولكن بالاخير ستبقى لوحدك تغرّد ولا من سميع او مجيب..صاحب المقال متمكن ويعرف كيف يرد ولا يحتاج الى من يدعي بنفسه بمتنور وغيره غير ذلك.. ارجوا ان تكون بخير..تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ chaldean idol guy
الخلافات حول التسميات هي نعم ليست منتشرة بهذا الشكل بين ابناء شعبنا ولكنها ايضا ليست محصورة فقط في المنتدى وموجودة في خارجها. كما ان هذه الخلافات لها تاثير اخر موجود بين ابناء شعبنا وهي حالة عدم اتفاق على نقاط محددة تكون مفيدة للجميع وهذا نلاحظه بين الاحزاب مثلا.

الاخ عبد الاحد قلو
اتخاذ الكنيسة الكلدانية للتسمية الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية سيؤدي الى ازالة هذه الخلافات حول التسميات, ولهذا فان فكرتك خاطئة, لان ازالة هذه الخلافات سيؤدي الى ازالة تسيسها, وازالة تسيس الكنائس.
كما ان الكنيسة الكلدانية ليس موجود فيها فقط من يعتبر نفسه كلداني, فحتى في الفترة الاخيرة دخل فيها مجموعة من الاشوريين في امريكا, وهذا ما يؤكد بانها ليست كنيسة كلدانية على الاطلاق بمعنى انها لا تعبر فقط عن ما هو كلداني. انا اعرف بانك لن تقتنع بما اقوله وستاتي باشياء جانبية التي انا لن اناقشها. فما قلته هنا يعبر عن الحقيقة , وانا لست بحاجة بان اناقش حقائق.

الاخ ابو سنحاريب

نعم الاقتراح اعتبره جيد وضروري وربما يكون من الافضل ان تتبناه ايضا الكنائس الاخرى. واذا تبنته فقط الكنيسة الكلدانية فهي ليست بحاجة بان تناقش الموضوع مع الكنائس الاخرى لتاخذ موافقتها, فنحن هنا لا نتحدث عن قضايا قومية او كنسية, انا اتحدث عن ان في الكنسية الكلدانية كمثال هناك العديدن من يعتبرون انفسهم اشوريين وسريان بالاضافة الى الكلدان وايضا بانني اتحدث عن ازالة مشكلة الخلافات حول التسميات.

الدكتور ليون برخو
ما قلته " ليس هناك وحدة دينية او مذهبية. هذه لن تتم لأننا لن نستطيع ابدا تفسير النصوص التي نراها مقدسة بطريقة واحدة. نحن بشر. نفسر النصوص حسب اهوائنا وما تتطلبه مقتضيات مؤسساتنا. الوحدة هي الإعتراف المتبادل بأن الأخر مساو لي في القيمة والقداسة في الأرض والسماء وان القرار الأخير هو لديان الكل وليس بيد البشر."
هو كلام صحيح جدا. واضيف بانه حتى داخل الكنيسة الواحدة هناك عدم وجود اتفاق حول كل شئ او حول كل تفسير, هذه هي ببساطة طبيعة الانسان, في ان كل انسان مختلف عن الاخر, وهذا شئ جيد للغاية, فحتى في المسيحية تعتبر كل انسان فريد من نوعه ولهذا نتحدث عن حق الانسان وكرامته التي لا ينبغي المساس بها.
وهذا ينطبق ايضا في كل المجالات الاخرى وليس فقط في المسيحية , فحتى في داخل مجال اقتصادي او اجتماعي او علمي اخر ستجد اختلافات وعدم الاتفاق حول نفس التفسيرات.

ولهذا كنت اقول بان من يتحدث عن "وحدة حقيقية" هي عبارة فقط عن قصيدة لا يستطيع البرهان عليها. لان هكذا وحدة تفترض ان يفكر كلنا وجميعنا بشكل متشابه وهذا لن يحصل. وما يمكننا القيام به هو المشاركة مع الاخرين ونهتم بهم وهم يهتمون بنا ويشاركونا معنا . فهذه حالة ستعبر عن نضوج واقصد هنا المشاركة بالرغم من وجود اختلافات.

الاخ نيسان سمو
ليس بمقدور احد ان يفرق او يجمع. هاك دور واحد فقط يمكن لاشخاص ان يلعبوه وهو القيام بدور المساعد, اي دور مساعد للاخرين اللذين يملكون ارادة خيرة. وموضوعي يدور حول ازالة الخلافات حول التسميات كعامل مساعد للذين يملكون ارادة خيرة ليوجهوا اهتمامهتهم الى امور اكثر ضرورية , فانا هنا موضوعي لا علاقة له لا بمحاولة تجميع ولا بمحاولة تفريق.

الاخ كوركيس منصور
شكرا لتوضيحك حول مدى بساطة فهم ما اقوله. وبالنسبة الى اللذين يحاولون ان يحولوا كل موضوع الى تفاهات فهؤلاء على من الافضل لهم ان يلعبوا لعبة الظلال في ظلمة شديدة.

ساعود الى المداخلات الاخرى واقدم عنها جواب لتشابهها.


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان
انك مزاجي ، تُسيس ما يعجبك وتبطل ذلك التسيس في حالة اخرى..
ومع ذلك فلو دخل الاكراد (لوجود منهم مسيحيين حاليا) والعرب(هنالك من ينكر انه واحد من تلك التسميات) والمسميات الاخرى غير الثلاثية هذه، الى ايمان كنيستنا التي تريدها ان تكون واحدة موحدة، فهل ستليق تسميتك المقترحة على كنيستنا.. من الافضل ان نبحث عن تسمية اخرى بكلمة واحدة او كلمتين شاملة وعلى امل ان تتحقق هذه الوحدة..تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان
انك مزاجي ، تُسيس ما يعجبك وتبطل ذلك التسيس في حالة اخرى..
ومع ذلك فلو دخل الاكراد (لوجود منهم مسيحيين حاليا) والعرب(هنالك من ينكر انه واحد من تلك التسميات) والمسميات الاخرى غير الثلاثية هذه، الى ايمان كنيستنا التي تريدها ان تكون واحدة موحدة، فهل ستليق تسميتك المقترحة على كنيستنا.. من الافضل ان نبحث عن تسمية اخرى بكلمة واحدة او كلمتين شاملة وعلى امل ان تتحقق هذه الوحدة..تحياتي


انا لا اعترف بشئ اسمه قومية عربية. هذا وخاصة ان ما يسمى بالفكر القومي العربي كان نازي سخيف متطرف وهو في كل مرة سيطبق سيؤدي الى النازية, ولو ان قانون المسالة والعدالة كان قد تم تطبيقه في العراق بشكل مشابه لما تم تطبيقه في المانيا واليابان , بمعنى لو انه شمل اجتثاث الثقافة ايضا, هنا ثقافة البعثيين وليس فقط الاشخاص البعثيين فكنا سنملك قوانيين تعاقب كل من يدعوا الى هكذا فكر متخلف.  الان هناك العديدن من يتحدثون عن امكانية عودة البعث باثواب اخرى ولا يعرفون لماذا, لان السبب هو ببساطة ان الاجتثاث لم يكن ثقافي وانما فقط شمل اشخاص. اليوم على من يعتبر نفسه عربي ان يعود الى جذوره الاولى.

اما الكورد فامكانهم ان يكون لهم كنيسة بلغتهم الكوردية.

نحن لدينا خصوصيتنا. وهناك مثلا من يرى بان العودة الى تسمية كنيسة المشرق ستكون الافضل, ولكن كنيسة المشرق صحيح بانها لم تحمل اسم قومي, ولكنها كانت تستعمل لغتنا الام في كل مكان وصلت اليه او اتسعت فيه, فنجد بان حتى الطقوس في كنائس الهند والصين كانت بالسريانية. لذلك فان العودة الى كنيسة المشرق سيعني ايضا ان نعتبر بقية اللغات بانها لغات ثانوية.

واليوم كنائسنا وهنا الكنيسة الكلدانية ليست معبرة فقط عن ما هو كلداني. هذه الحقيقة تستطيع ان تعتبرها مزاجية او ما شئت فهي لن تغير من حقيقتها باي شئ.

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان المحترم

بصراحة أنا لست مع طرحك للموضوع على طاولة النقاش أو بالاحرى لنسميها (طاولة الصراع) ،،،لانني كسرياني كاثوليكي أؤمن بتسمية كنيستنا بالسريانية فقط وهذا بحثا عن الوحدة الكنسية والتي هي حاليا مطبقة في بلدتي العزيزة بغديدا السريانية وذلك من خلال القداديس والمناسبات الدينية التي تمارسها الكنيسة السريانية بشقيها وحضور ممثلين عن الكنيستين للاشتراك في هذه القداديس والمناسبات التي تخصنا ،،لذا فأن الكنيسة السريانية بشقيها انجزت من الوحدة الكنسية  مايكفي تمهيدا لشق الطريق نحو الوحدة بين كنائس شعبنا الاخرى وخاصة الكنائس الاشورية ولا اقول الكنيسة الكلدانية لاننا نتفق تماما مع هذه الكنيسة ولا أعتقد اننا نختلف معها ولكن الاختلاف الاكبر هو (الكنائس الاشورية ) التي اتخذت من اسمها ليكون الاسم المعمم قوميا على ابناء الكنائس السريانية والكلدانية !!! لهذا السبب يجب أن تعرض مطلبك هذا على الكنيسة الاشورية القومية لتستحصل موافقتها ومن ثم تعرض التسمية القطارية التي نشمئز منها على كنائسنا السريانية والكلدانية ليناقشها اصحاب الشأن وبعدها سيكون لكل حادث حديث ،،،تحياتي .



وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
i do not think it is proper to change the Chaldian church name but i think it should indicate clearly the church attachment to Rome and not to use at all the word Mashraqyah or Sharq because Rome got nothing to do with Mesopotamia

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
i do not think it is proper to change the Chaldian church name but i think it should indicate clearly the church attachment to Rome and not to use at all the word Mashraqyah or Sharq because Rome got nothing to do with Mesopotamia

عندما يكون المنتمين للكنيسة الاشورية من اكثر الاشخاص حديثا عن كنيسة المشرق, فالمفترض ان يمتلكوا مبادرة ذاتية ويطالبوا الكنيسة الاشورية بالتخلي عن التسمية الاشورية وبان تكتفي بتسمية كنيسة المشرق مثلما كانت التسمية في التاريخ. السؤال هو لماذا لا يطالب احد الكنيسة الاشورية بذلك؟

تصور بان هناك شخص يقدم مقترح لك واول من يرفض المقترح هو هذا الشخص نفسه, ولكن مع هذا يطالبك بان توافق على مقترحه.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ وسام

انت لم تفعل ائ شئ سوى انك اكدت على صحة ما قلته في مداخلاتي السابقة بانه ليس هناك ولا شخص واحد يستطيع ان يتحدث عن القوميات بدون ان يدخل الكنائس بها. وهذا يؤكد بقوة من ان حل مشكلة الخلافات التي لا معنى لها لن يتم سوى عن طريق الكنائس وبانه لا يمكننا ترك المناقشة للعلمانين لانهم لا يستطيعون التحدث بدون الاشارة في كل مرة الى الكنائس ولان لا احد يستمع اليهم.

اما قضية ان تكون مع طرحي او لا تكون فهذا شان خاص بك. انا كشخص منتمي الى الكنيسة الكدانية فانني اوجه كلامي فقط اليها, لان الكنيسة الكلدانية اقرت بالفعل بانها تاخذ المقترحات بجدية وبانها اذا اعتبرتها مفيدة للجميع فانها تنفذها اذا لم تواجه صعوبات اخرى. ومن ناحية انك تعتبر نفسك سرياني فهناك ايضا من يعتبر نفسه سرياني وهو منتمي للكنيسة الكلدانية وهناك الان حتى مطران اشوري القومية في الكنيسة الكلدانية , وانا استطيع ان اعتبر نفسي ايضا سيرياني او اشوري واطالب بتسمية اخرى , اي تغير اسم الكنيسة ليصبح الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية.

بالنسبة الى بقية المداخلات  , الاخ عصام والاخ نمئيل والاخ مرقس والاخت سوريتا وغيرهم فهم يملكون مداخلات متشابهة والتي تريد ان نعيد قراة الماضي ونرجع اليه.

كنيسة المشرق لم تكن تحمل اسم قومي, وهذا لا يعني ان المنتمين الى كنيسة المشرق لم يكن لهم اية تسمية شعب.
ظهور القومية هو نعم انتقل من اوربا الينا. ولكن لو لم تكن كنائسنا تحمل تسميات قومية كالكنيسة الكلدانية والكنيسة الاشورية والكنيسة السريانية فانني اشك جدا ان يكون قد تولد لدينا اي شعور قومي بهذا الشكل الان.

فكرة الاخوة اعلاه انهم يريدون ان نقراء التاريخ ونشاهد ماذا فعل اجدادنا وبان نفعل مثلهم. لهذا نرى ان هناك فكرة القبول بكنيسة المشرق , وهي انا حتى اشك في ان يقبلها الكل بجدية لانها ستعني ان تتخلى كل الكنائس عن كل التسميات القومية , واكثر شئ او حجة سيستعملها البعض ستكون ان الوقت غير مناسب للتخلي عن التسميات القومية. وهذه هي براي حقيقة ,فانا لا اؤمن بان تتخلى جميع الكنائس عن التسميات القومية. هذا الشئ سيرفضه حتى العلمانين من القوميين اذا تم الاخذ بالفكرة بجدية, فهناك من سيرى تخلي الكنائس عن التسميات القومية بانه سيكون عبارة عن اضعاف للحس القومي, والدليل على ذلك ان الشعور القومي الحالي فان حتى العلمانين من القوميين يرجعونه الى اهتمام الكنائس او رجال الدين به.

من كل هذا نرى بان قضية الرجوع الى كنيسة المشرق هو شئ لا يمكن تصديقه الان , وحتى انه لم تقدم اية كنيسة اية دلائل على استعدادها للتنازل عن الاسم القومي من اجل كنيسة المشرق, والا فاننا كنا سنجد مبادرة ذاتية عند بعض الكنائس بالاخص المتمسكة بكلمة المشرق بان تتنازل عن التسمية القومية لصالح كنيسة المشرق كخطوة تطالب بعدها بقية الكنائس بان تنفذها. لهذا فانني عندما لا اجد ولا حتى دليل واحد على مطالبة معينة فانني اعتبر هكذا مطالبة والتي يسمونها "كنيسة المشرق " بانها مطالبة فاقدة للمصداقية وعلى هذا الاساس لا يمكن مناقشتها او اخذها بنظر الاعتبار.

ومن ناحية اخرى لماذا علينا ان ننظر دائما الى الماضي ونقرر على اساسه ؟ يعني فكرة تسمية كنيسة المشرق هي ماخوذة من الماضي من التاريخ

انا افتخر باجدادي وانا لست شخص عبثي, فاجدادنا نقلوا الينا ثقافتهم ولغتهم وتربيتهم التي تطورت خلال التاريخ والتي تنقلت من جيل الى جيل. ولكن مع هذا , فان هذا كله لا يعني بانني اليوم في هذه اللحظة التاريخية غير قادر بان اخذ قرار بنفسي يكون مختلف عن قرار اجدادي.

فكرة ان نفعل فقط ما فعله اجدادنا هي فكرة عربية اسلامية , والتي جعلتهم بان يصبحوا غير قادرين عن اتخاذ اي قرار حسب الظواهر والمشاكل الحديثة.

وانا اعيد تاكيدي بانني لا اقدم حلول لائ شئ. تقديم حلول من اجل انجاح غاية معينة هو شئ انا لا استطيع القيام به, حيث ان اي شخص سيمكنه ان يقول لي "لماذا علي ان اقبل بالحل اللذي تقدمه للنجاح", وهكذا شخص سيكون محق, لانني ببساطة لا استطيع ان اقنع الجميع بشكل منطقي بان يقبلوا باي حل للنجاح.

انا عندما اطالب بان تقوم الكنيسة الكلدانية بتغيير تسميتها الى الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية , فهذا غايته توفير العوامل المساعدة للخيرين من اجل العمل لازالة الخلافات حول التسميات, هنا انا اتحدث عن ان لا نستمر في الفشل , ولا اقدم على الاطلاق اية حلول للنجاح.

في ان اقدم حل للنجاح فهذا سيتطلب ان اقنع به الكل والجميع وهذا الشئ سيكون مستحيل لان كل شخص يمتلك معايير مختلفة وافكار وطموحات مختلفة حول كيف يرى النجاح.

ولكن عندما اتحدث عن الفشل وبان الخلافات حول التسميات ستقودنا دوما نحو الفشل فهنا فان الاغلبية الساحقة ستقتنع بكلامي تلقائيا ولن اكون بحاجة لاقناع احد.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اذا الاشوريين  يسمون ان الكنيسة مشرقية وفعلا هي مشرقية...لماذا كرسيهم الرسولي المشرقي مار دنخا في شيكاغو..اليس من الاجدر  ان يكون في المشرق أي في العراق موطن الاشوريين والاباء والاجداد كما الكرسي الكلداني في المشرق العراق في بغداد
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سؤالك رائع يا بابلي، فالمفروض ان تسمى كنيستهم ، كنيسة الغرب الاشورية، وينسحب الذين يتبعونها الى الغرب.. او تعود للشرق ويأتون الذين يتبعونها للشرق.. ان كانوا فعلا مؤمنين فيها.
وسؤالي عن مقترح الاخ لوسيان..هل هنالك حكمة في عدم وضع فواصل أو حرف الواو بين  المسميات كلداني سرياني اشوري لتسمية الكنيسة الذي اقترحته جنابك؟ والسبب لكونهم ثلاث كيانات منفصلة حاليا.. لأنه من غير الممكن ان يصبحوا شعبا واحدا في ظل رئاسات كنائسهم الحالي. تقبل تحيتي

عبدالاحد قلو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

وسؤالي عن مقترح الاخ لوسيان..هل هنالك حكمة في عدم وضع فواصل أو حرف الواو بين  المسميات كلداني سرياني اشوري لتسمية الكنيسة الذي اقترحته جنابك؟ والسبب لكونهم ثلاث كيانات منفصلة حاليا.. لأنه من غير الممكن ان يصبحوا شعبا واحدا في ظل رئاسات كنائسهم الحالي. تقبل تحيتي

عبدالاحد قلو


في العالم هناك العديد من المنتديات ومواقع حول اشياء مختلفة, وهذه المواقع تعرف نفسها على الصفحة الرئيسية والتي عن طريق تعريفها اقرر هل انا اشعر بالانتماء اليها او هل هل انا موافق على طريقها واذا لا فانني اقرر بعدم الدخول فيها, وهذا حدث معي مرارا.

موقع عنكاوا يعرف نفسه على الصفحة الرئيسية كما ياتي:    اهلا بكم في عنكاوا دوت كوم
 ملتقى أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني


فاذا كنت انت او غيرك لا يشعرون بالانتماء الى هذا الطريق وهكذا اختيار لتسمية ,فلماذا انت او غيرك 24 ساعة موجودين هنا؟

ولماذا الاغلبية الساحقة من ابناء شعبنا مهتمين بموقع عنكاوا اكثر من غيره؟

ولماذا بقية المواقع الخاصة بالتسمية الكلدانية لوحدها او الخاصة بالسريانية لوحدها او الخاصة بالاشورية لوحدها  فشلت فشلت ذريعا لدرجة ان لا احد يزورها.

موقع كلدايا نت مثلا انا لم اعلم بوجوده سابقا وعرفت بوجوده هنا, وانا لحد الان لا ازوره وارى بان ليس هناك احد مهتم به, وارى ايضا محاولات لنقل ما يتم كتابته هناك ونقله الى هذا المنتدى بالرغم من ان لا احد يرغب بذلك.

انت تستطيع ان تضع حرف الواو او ان تضع شارحة او شئ اخر , فهذا ليس مهم, نحن لسنا قوميين عروبيين حتى  نتناقش حول الضمة والفتحة ... نحن نتعامل مع المضمون.

هناك في كل بقعة من بقع الارض اختلافات بين سكان تلك البقعة, المشكلة هي ليست بيننا فقط. هناك اختلافات حادة حول ايدولوجيات حول نظريات وهي خلافات عميقة , وهي خلافات لا تشبه خلافاتنا , فخلافاتنا لا تستحق حتى ان نسميها خلافات لانها بسيطة وتجري حول اشياء تافهة جدا فهي فقط حول التسميات. والتسميات لا مضمون فكري حولها , اي اعني باننا لسنا مختلفين حول افكار .

ولكن في بقية بقع العالم يمتلكون بشر ناضجين, فالبرغم من امتلاكهم خلافات حقيقية وليس تافهة مثل خلافاتنا , فهم مع ذلك يشاركون مع بعضهم البعض ويتعاونون مع بعضهم البعض ولا يعتبرون خلافاتهم مقسمة او مفرقة لهم ولا يعتبرون انفسهم شعوب منقسمة.

وانا لا  اعرف كم مرة علي ان اعيد ما قلته: انا لا اقدم حلول ولا اقدم طريق لننجح. انا اتحدث فقط عن كيف ولماذا نفشل. وبين متى سننجح ومتى سنفشل هناك فرق هائل جدا. وهذا شرحته في مداخلتي السابقة.


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هناك في كل بقعة من بقع الارض اختلافات بين سكان تلك البقعة, المشكلة هي ليست بيننا فقط. هناك اختلافات حادة حول ايدولوجيات حول نظريات وهي خلافات عميقة , وهي خلافات لا تشبه خلافاتنا , فخلافاتنا لا تستحق حتى ان نسميها خلافات لانها بسيطة وتجري حول اشياء تافهة جدا فهي فقط حول التسميات. والتسميات لا مضمون فكري حولها , اي اعني باننا لسنا مختلفين حول افكار . (اقتباس)

الاخ لوسيان
ولكنني اختلف معك في هذه النقطة، وذلك لوجود خلافات بين تشكيلاتنا الثلاثية ان كان ذلك من ناحية المذاهب او من ناحية القومية.
فمثلا كانت هنالك مقالة قصيرة جدا ولكن فيها غاية لتوضيح نقطة مهمة جدا في مضمونها..
فقد قارن صاحب المقال مابين اليهود الذين نجحوا في تكوين كيان ودولة لهم مدعيا بوجود توافق مابين قوميتهم ودينهم.. ولكن الاشورية لايمكن تحقيق ذلك طالما كانت الديانة والقومية على طرفي نقيض وحسب قول صاحب المقال..

وفعلا فأن اخوتنا الاشوريين يصطفون قوميتهم بموازاة او مرتبة اعلى من ديانتهم .. وحتى بتأليه اشور وهم في حالة تناقض في وصفه ان كان اِلها او من سلالة نوح او من الصنم اشور...والحالتين الاخيرتين متناقضتين تماما.  
ولكن المقالة مُسحت ومن بكرة ابيها.!!  بعد التهجم على صاحبها وبدون ذوق أو حجة تذكر من اصحاب بعض الردود..
ولكن تلك الحالة لا تنعكس على غالبية الكلدان واعتقد السريان ايضا..فحجتهم هو للدفاع عن كينونتهم لكي لا يحتويهم فكر متناقض في ذاته لا يناسب عصرنا الحالي، وانما تراهم(الكلدان والسريان) يدافعون عن مذهبهم بالدرجة الاولى على اعتبار ان كنيستهم حافظت على مسمياتهم.
ربما لا تكون  الحوارات ناضجة ما بين اصحاب المقالات والردود ايضا في هذا الموقع بالمقارنة مع الاخرين وكما تقول..وذلك لوجود الهوّة الواسعة الواضحة من خلال الأساليب المتعنّتة الأحادية التوجيه وما يترتب ذلك من تجاوزات في الاخذ والعطاء.. ويعزو ذلك الى وجود استغلال وفائدة من تسلط احد الكيانات وكما هو واضح في واقعنا الحالي. بمعنى استغلال التسمية لفائدة نفعية خاصة..تقبل تحيتي


غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان
ان التسميه الكلدانيه السريانيه الاشوريه لم يتقبلها الاحد لم ارى احد لهذه اللحظه  ان سالت احد وقلت من اي مله انت قال لك انا كلداني سرياني اشوري وعندما اي شئ لايتقبله الناس ان قانون او فكره او بضاعه فتكون النتيجه فاشله ولهذا ان اقتراحك لا اعتقد احد سوف يقبله اويستعمله واذا حصرت الكنيسه بمجموعه من الناس قضية علبها كما قال البطربك اامرحوم مار وفائيل بيداويد
ولذلك لم تاتينا بشئ جدبد وانما كررت الفشل

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Show me a nation with 3 names then you can talk , but the jealousy and the hate are blinding not only your heart but your eyes also and all because of the great name and the only real qawmayah called Ashorayen not qawmayat created after the fall of Sadam with no history at all but created by lies and falsefications and by liars that deep inside knows the truth and thats one qawmayah with 3 sects

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

ولكنني اختلف معك في هذه النقطة، وذلك لوجود خلافات بين تشكيلاتنا الثلاثية ان كان ذلك من ناحية المذاهب او من ناحية القومية.
فمثلا كانت هنالك مقالة قصيرة جدا ولكن فيها غاية لتوضيح نقطة مهمة جدا في مضمونها..

[/color][/b][/size]


ليس هناك اختلافات على اساس اللاهوت اذا تحدثت عن المذهب, وليس هناك اختلافات لغوية ثقافية تاريخية اذا تحدثت عن القومية. انت تتحدث هكذا بكيفيك.

اقتباس
فقد قارن صاحب المقال مابين اليهود الذين نجحوا في تكوين كيان ودولة لهم مدعيا بوجود توافق مابين قوميتهم ودينهم.. ولكن الاشورية لايمكن تحقيق ذلك طالما كانت الديانة والقومية على طرفي نقيض وحسب قول صاحب المقال..

انا لم اقراء هكذا شريط, ولكن اذا كان هناك من تحدث هكذا فان هكذا شخص سيكون عبارة عن شخص معلوماته ليست فقط شحيحة وانما خاطئة ايضا.

اليهود المتدينين الحقيقين هم لحد الان ضد دولة اسرائيل ولديهم حركات بهذا الشان وينظمون حتى تظاهرات في اوربا ضد اسرائيل. هم يقولون بان قيام اليهود بانفسهم بتشكيل دولة اسرائيل هو امر مخالف للارادة الرب وبانه كان على اليهود ان ينتظروا الى ان يقوم الرب بتنفيذ ذلك. ويعتبرون طرد اليهود من اسرائيل سابقا بانه كان بسبب خطاياهم.

الحركة التي طالبت بالدولة اليهودية وقيام دولة اسرائيل التي يسمونها بالصهيونية كانت حركة علمانية وبدقة اكثر كانت حركة الحادية, وحتى في ذلك الوقت لم يعطيها اليهود المتدينين اية اهمية وكانت في بداياتها حركة فاشلة.

سبب قيام دولة اسرائيل هو ليس كما تقراء في الكتب العربية المتخلفة والشديدة الغباء والتي كلها مزورة. من شيد دولة اسرائيل لم تكن بجهود الحركة الصهيونية التي كما وضحت لم يقبل بها اليهود المتدينين, من شيد دولة اسرائيل كان العرب انفسهم عندما طردوا الالاف من اليهود من العراق والمغرب ودول اخرى الى اسرائيل. ولكن العرب لا يذكرون هذه الحقيقة لانهم يخجلون من جهلهم.

وما يحدث الان للمسيحين هو شئ مشابه. نحن نرى طرد المسيحين من كافة انحاء العراق الى الشمال وبالاخص الى سهل نينوى. لهذا فهم من يريدون منا ان نشكل محافظة لنا وليس باننا طالبنا بذلك.

وهنا تجد موقع كمثال لليهود المتدينين:


http://www.nkusa.org/


الشئ اللذي حققه اليهود ولم يفعله شعب اخر هو انهم احيوا لغتهم التي كانت فعلا لغة ميتة وهي الان لغة اكثر تطورا من كل لغات الشرق فاعداد الكتب التي يتم تاليفها بالعبرية والتي يتم ترجمتها الى العبرية تفوق اية لغة في الشرق بكثير. وهي ليست فقط لغة المدراس وانما لغة تستعمل ايضا في جامعاتهم. وافضل المختبرات العلمية في العالم هي موجودة في اسرائيل.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان
ان التسميه الكلدانيه السريانيه الاشوريه لم يتقبلها الاحد لم ارى احد لهذه اللحظه  ان سالت احد وقلت من اي مله انت قال لك انا كلداني سرياني اشوري وعندما اي شئ لايتقبله الناس ان قانون او فكره او بضاعه فتكون النتيجه فاشله ولهذا ان اقتراحك لا اعتقد احد سوف يقبله اويستعمله واذا حصرت الكنيسه بمجموعه من الناس قضية علبها كما قال البطربك اامرحوم مار وفائيل بيداويد
ولذلك لم تاتينا بشئ جدبد وانما كررت الفشل


المقصود بالتسمية الكلدانية الاشورية السريانية هي ان كل شخص سيعبر عن تسميته بنفسه وبنفس الوقت يعلن عن انتمائه الى التسميات الاخرى باننا شعب واحد. وهذه موجودة في عدة دول وموجودة حتى في اوربا.

وانا لم اقل بانني ساصل الى نتيجة ناجحة وانما قلت باننا سنحصل على عوامل مساعدة توفر للخيرين بان يتخلصوا من الاسباب التي ستقودنا الى الفشل. وانا قمت بالاعادة لخمسة ستة مرات بانني لا اتحدث عن طريقة تقودنا الى النجاح وانما عن طريقة تساعدنا بان لا نتوجه الى فشل حتمي. وهناك فرق بين الطريقتين.

وسواء انت او ديفيد العنكاوي اذا كنتم فعلا ترفضون هكذا تسمية فانكم تستطيعون ان تبرهنوا على ذلك فقط بطريقة واحدة وهي مغادرتكم الفورية لهذا الموقع واقصد موقع عنكاوا اللذي يعبر عن نفسه بانه ملتقى ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني. بامكانكم ان تذهبوا الى منتديات خاصة بالكلدان او خاصة بالاشوريين. ولكني ارى بانكم لمدة 24 ساعة هنا ولا تريدون ان تذهبوا الى منتدياتكم الخاصة بكم والسبب في ذلك ان لا احد يعترف بها.


وجودكم هنا اذن يدحض بقوة ما كتبتموه انتم هنا


غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
باعتقادي البسيط ان مقترح تغيير اسم (الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية) الى كلدانية آشورية سريانية في الوقت الراهن وعلى جميع الاصعدة التي يمر بها شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني) من تهجير وتغيير ديموغرافي وتناحر وتنافر احزاب شعبنا السياسية وعدم شفافية الخطاب القومي المختلط والمتذبب تارة باستخدام الاسم القومي الاشوري الجامع  فقط وتارة اخرى الكلدو اشوري واخرى بالكلداني السرياني الاشوري بالاضافة الى دخول بعض اقطاب الكنيسة ومن كلا الطرفين في المعترك السياسي والقومي  وتدخلهم  الصارخ في تغليب فكر قومي صرف على الاخر مما  انماء الفكر الانفصالي الانقسامي الذي يتبناه العديد من المتعصبين قوميا ومن المستفزين والمنافقين وللاسف الشديد من بعض الكتاب هنا على موقع عنكاوة كوم وايضا موقع كلدايا نت الذي تفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين على الاشوريين وعلى اسمهم بل وحتى يتطاولن على رئاسة الكنيسة الاشورية والكنيسة نفسها ايضا وغيرها من المواقف المتشنجة الغير ناضجة فكريا والمنغلقة على ذاتها  زاد الطين بلة على حد قول المثل.
 من حيث المقترح فانا اعتبره نضوج فكري وحضاري ونقطة بداية رائعة للاعتراف بالاخر (المختلف) ان صح القول اسميا.وهو دليل على مدى حرص بعض الكتاب المتنورين والمنفتحين على الاخر . فالحوار الهادئ والبناء والناضج هو سيد النقاش ومن خلاله يمكن ان نضع معايير وضوابط معينة لمعرفة السبب الرئيسي للاختلاف سواء في الفكر العقائدي ان وجد طبعا , و الفكر (القومي) المتبلور لدى غالبية ابناء شعبنا .
كما يقو المثل (اذا عرف السبب بطل العجب). لاكن هل بارجاعنا الكنيسة الى مشرقيتها سيحل معضلة الاسم القومي للكنيسة ام سيكون لها اسم جامع وشامل لجميع البشر الراغبين الدخول تحت مظلتها من جميع القبائل والالسنة والشعوب.
بمعنى اخر هل سيؤمن الكلداني داخل تلك الكنيسة انه كلداني وليس اشوري او سرياني بالرغم من ان الكنيسة لو افترضنا المقترح اعلاه تسمت بتلك التسمية ؟؟؟ اي هل سيرفع الفارق(القومي) بين الاسماء بدخول التسميات الثلاثة لشعبنا في وحدتها؟؟
اعتقد اننا بحاجة الى نضوج اكثر مما نحن عليه الآن, والايمان الجاد والصريح الذي لايقبل الشك اننا شعب واحد ولسنا ثلاثة شعوب كما ينادي به المتطرفين القوميين الجدد. وعلينا نحن المؤمنين بوحدة شعبنا الواحد ان نعمل على النقاط الاتية:
1: زرع روح المحبة والتسامح والتصالح مع الاخر الذي تربطني به اصرة الدين واللغة والتاريخ المتداخل المشترك.
2:الاعتراف الضمني والعلني بالتسميات التاريخية التي مر بها شعبنا في مختلف العصور والازمة والى وقتنا الراهن.
3:انماء الفكر الوحدوي بين اوساط ابناء شعبنا ومن جميع المراحل العمرية دون استثناء ودن استخفاف بل حمل الموضوع على محمل الجد والمسؤلية العظيمة.
4:رفض التيارات الانفصالية الانقسامية (الانتهازية الطارئة) التي تلعب بعواطف ابناء شعبنا من اجل تجييرهم الى مصالحهم الفئوية الضيقة وتغليبها فوق المصلحة العليا لشعبنا بكافة تسمياته.
5:مناهضة الفكر التكفيري الذي يمارسه البعض من (السلفيين المسيحيين) تجاه عقائد الاخر المختلف مذهبيا وعدم زج ابناء شعبنا البسطاء في تلك المهاترات التي لا يفقهون بها بل منتفخين ومغرورين بفكرهم الغير سوي خاصة ما يخص عقيدة كنيسة المشرق الاشورية (مثالا للحصر). وزرع روح الانفتاح والحوار والنقاش بدافع المحبة الاخوية البناءة.
6: اظهار امجاد وعظمة لغتنا التاريخية (السريانية) بكل لهجاتها المحكية وتوعية الشعب بمدى اهمية هذه اللغة والمحافظة على ابقاءها حية ومتداولة ومحكية من قبل فئات الشعب العمرية كلها.فالنطق بها غير كافي بل ان تقرا وتكتب وتنطق .
7: توعية وتثقيف المواطن من ابناء شعبنا على احترام كافة التسميات والقبول بها كحالة طبيعية خاصة ووضعية نمر بها  نظرا الى التمازج والختلاط الجنسي والعرقي بين ابناء شعبنا عبر مر العصور والازمة والاخذ بالاعتبار(صلة القرابة) اي صلة الزواج والنسابة التي خلطت العرق النهريني (الكلداني الاشوري السرياني) وصهرته في بوتقة واحدة جاعلة منه مزيج متجانس وقوة فكرية ومعنوية لا ضعف ونفور من التسمية هذه (المؤقتة).كما يراها البعض من المتسرعين .
8: توحيد الخطاب الديني و (الليتورجي) الطقسي , وابراز الهوية الاصيلة لهذا الشعب بعيدا عن تسلط وهيمنة او تدخل من قبل اطراف دينية دولية (اي الفاتيكان) بان تترك كنيستنا المشرقية بكافة تسمياتها بشانها. وان تتقر الكنيسة(الكلدانية مصيرها) ولوحدها مع الابقاء على الشراكة الروحية والايمانية بينها وبين الفاتيكان قولا بعمل الرب(ان يكون الجميع واحدا) اي في الايمان.
يوجد الكثير من النقاط التي اكاد لا استطيع ان اسردها جميعها الان لاكن هذه عدة ارارء اراها كتعبير شخصي عن ما يجول في فكري . وحبا مني لامتي وابناء شعبي بكافة تسمياته التاريخية واملا بان يتوحد تحت اسم قوي شامل وجامع وان يكون مراضيا لكل الاطراف .
الوحدة تاتي من الشعب وهووحده قادر على ان يضغط على رؤساء كنائسنا لكي ما يتحدوا على الشعب ان يعي ان اوحدة لابد ان يخلقها هو بنفسه وان لا ينتظر احدا لكي ما يقدمها له على طبق من ذهب.
عاشت امتنا وشعبنا الكلداني الاشوري السرياني واتمنى ان نتحد ونقف بوجه اعداءنا الذين ينظرون الينا جميعا بنفس النظرة.
الوحدة هي مطلب المسيح ومطلب كل مؤمن ايمان راسخا اننا كلدان اشوريين سريان شعب واحد لا يقبل القسمة على ثلاثة.
اذا الشعب يوما راد الحياة فلا بد انيستجيب القدر, ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر...تحاتي
اكد زادق ججو

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي لوسيان
فعندما اقول لك بأن اسم كنيستنا يجب ان يبقى كذلك، وذلك لدواعي تاريخية وليس تعنتا او تحديا يا مستر لوسيان.. علينا سماع ذلك من كتاب راجعه البطريرك مار ايشاي الشمعوني ومنه نقتبس بما يلي:

After latter part of the eighteenth century there were thus three Chaldean patriarchs
Two Nestorians, at Urmi and Mosul respectively, and a Uniate  at Diarbeker.
This state of affairs did not last long, because in 1826 the old line at mosul again became UniateChaldean, the patriarchs of the Elias succession being in commion with Rome; whereas, the newer line the Mar shimuns of Urmi, originally Uniate, thenceforward must be taken to represent the Nestorian Patriarchate.


وهذه دلالة اخرى على تسمية الاشورية الحديثة MODREN ASSYRIAN

W.A.Wigram who laboured there from 1902- 1912 . It may be remarked that the name chosen by the church of England for its mission has tended to came into general use, and the Nestorian Christians are usually now refferd to as ASSYRIANS


لمعرفة التفاصيل عليك بمراجعة هذا الكتاب وبالاخص ص171 الى ص 179 ،
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1.pdf

وعليه، ولكي يكتمل جمع شملنا وبروح منفتحة منك  يا سيد لوسيان(بالرغم من معرفتي بتهكمك لأصحاب هذا الانجاز ولسبب ما .!!) نحتاج الى خطوة مباركة اكبر من التي خطاها سيادة المطران الجليل مار باوي سورو ومجموعته، للعودة لأصالة كنيستنا وكما حدث ذلك الانجاز على يد البطريرك يوحنا سولاقة..وعلى امل تحقيق وحدة كنيستنا وكما يريدها الرب يسوع.. تقبل تحياتي

[/color][/b]

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز لوسيان، تحية حارة لك ولمحاوريك...

شكراً لك على فتحك لهذا الموضوع الذي يبين صدق نواياك ومحاولاتك الحثيثة لتقريب وجهات النظر الموضوعية نحو هدف الوحدة المنشودة من قبل كل الخيرين.

سأقتبس – كعادتي – مرة اخرى مقال رصين فيها الكثير من الحقائق، ولكن هذه المرة فالاقتباس ليس فيديو لأحد لاهوتيي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والتي اُتَّهم زوراً بأنني "أفضّلها" على باقي الكنائس... ولكن سأقتبس مقال للباطريرك الكلداني الحالي نفسه: صاحب الغبطة، مار لويس ساكو. هذا المقال أو الرسالة التي كتبها بنفسه بمناسبة مرور سنة على انتخابه باطريركاً للكنيسة الكلدانية بعنوان (الكنيسة: وحدة وشركة، رسالة راعوية بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب البطريرك ساكو).

انها حقاً رسالة رائعة تعبر عن حقيقة ايمان الكنيسة الكلدانية في الكثير من الامور العقائدية والايمانية والحياتية والتي أكثرها غامضة عند البعض وفي هذه الرسالة الرعوية بالتحديد - برأيي المتواضع – فان غبطته يضع الكثير من النقاط على الكثير من الحروف!! وخاصة الفقرتين 8 (كنيستنا الكلدانية) و17 (الحوار المسكوني) فيما يتعلق وموضوع التسميات والقومية... كما ويمكن الاطلاع على الرسالة بكاملها على هذا الرابط:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5580.html

بقي ملاحظتين صغيرتين:

1- ان الكنيسة الرومانية تضم ناس من قوميات وجنسيات مختلفة ومن جميع أنحاء العالم (كل قارات العالم بضمنها الشرق الأوسط بطبيعة الحال) ولكن تسميتها بقت "الكنيسة الرومانية" فقط... لماذا؟ لأن التسمية ليست مهمة للمنتمين لهذه الكنيسة بقدر ما يهم ماذا تعلم هذه الكنيسة لشعبها من لاهوت عظيم وتعليم مسيحي لـ 2000 سنة من تقليد أصيل وتعليم يجاري متطلبات العصر... على سبيل المثل لا الحصر: الحفاظ على قدسية وكرامة الحياة البشرية منذ لحظة الاخصاب الى الموت الطبيعي وغيرها من الأخلاقيات المسيحية كالتركيز على العائلة والزواج المسيحي من رجل واحد وامرأة واحدة بالاضافة الى قائمة الخطايا المميتة السبعة الجديدة (التلاعب بالجينات، الاتجار بالمخدرات، تلويث البيئة، الثراء الفاحش، التسبب بالفقر وانعدام العدالة الاجتماعية وغيرها)... وأيضاً لأنها ليست كنيسة ذات طابع قومي ضيق، ولكنها تركز على جوهر الانسان، كل انسان! وكل الانسان (ليس فقط قوميته ولغته). وهذا كله بسبب ان أعضائها العلمانيين يفهمون هذه المسألة بمنتهى البساطة وبدون الدخول في دهاليز القومية وتفسيراتها المتباينة والمتشنجة! فلا يمكن لأحد حتى مجرد التفكير بأن الأفريقي أو الآسيوي أو الأمريكي يمكن أن يصير روماني القومية والجنسية بمجرد انتمائه للكنيسة الرومانية!

2- نفس الشيء يُطبّق على تسمية الكنيسة الكلدانية بهذا الاسم. فهو لم يكن على أساس قومي! وهذا ما قاله غبطة الباطريرك الراحل، المثلث الرحمات روفائيل الأول بيداويذ، حيث أكد بأن التسمية هذه جاءت تيمناً بالملوك المجوس الذي قدموا من بلاد الكلدان ليروا ولادة أعظم ملك - يسوع المسيح! (نحن نعلم من خلال التقليد بأن هؤلاء المجوس قد اعتنقوا المسيحية قبل مماتهم) ولذلك فان أبناء الكنيسة الكلدانية اختاروا لأنفسهم هذا الاسم تشبهاً بالمجوس الذي اهتدوا الى الايمان القويم وهم كانوا من بلاد الكلدان (وهذا موضوع أخر ولا يمكن حصره بهذه المقالة).

الآن اذا سمينا الكنيسة الكلدانية بهذا الاسم (الكلدانية الآشورية السريانية) فهل حُلَّت مشكلة القومية والتفكير العنصري الضيق عندنا؟ أنا لا أعتقد ذلك، لأن الكنيسة الكلدانية (وكذلك أي كنيسة اخرى) يجب أن تترفع على القوميات ولا تُحْصرْ اسمها بشعب معين (كلداني سرياني آشوري بالواوات او بدون الواوات، أو آرامي أو سَمّوه ما شئتم – أنا لا يهمني) لأن الكنيسة مدعوة بأن تكون جامعة أي أن تقبل بالكل، عرباً كانوا أم كورد أم هنود أم صينيين...أم مغوليين كما ذكر ذلك الباطريرك برسالته أعلاه.

فتغيير الاسم بهذه الصيغية (كلداني سرياني آشوري) سيوسع من نطاق "القومية الكلدانية" – وهذا بحد ذاته مصطلح خاطئ – ليشمل الآشوريين والسريان فقط. ولكن ماذا عن باقي القوميات الجنسيات الذين كانوا منتمين لهذه الكنيسة أو من ينتمي لها الآن وبالمستقبل؟؟ هل سنغير من الاسم كل مرة دخل اليها ناس من قوميات وأجناس مختلفة؟ العبرة ليست بالاسم

من هنا نستنتج بان التسمية الكلدانية لم تكن للدلالة على قومية معينة خاصة بهذه الكنيسة (التي كانت تتكون من عدة جنسيات وقوميات كما ذكرنا أعلاه) ولكن كانت رمزاً معنواياً ولاهوتياً يشير الى اهتداء جزء من كنيسة المشرق لسلطة بابا روما (كما اهتدى المجوس المنجّمون الآتون من الشرق، بلاد الكلدان، الى المسيحية)، حيث تم تغيير معنى هذه الحادثة وقولبتها بالمفهوم القومي العنصري الضيق، مع الأسف.

لذلك فان ابقاء التسمية الحالية (الكنيسة الكلدانية) لا يعارض أبداً مبدأ الوحدة مع باقي مكونات الشعب الواحد (أياً كانت تسميته وليكن "سورايا" باللغة المحكية) وباقي الشعوب (كما هو الحال بتسمية الكنيسة الرومانية)... بشرط واحد وحيد، وهو أللا نتخذ من هذه التسمية كأساس لتفكير قومي عنصري ضيق، ولكن كرمز تاريخي لشعب اختار هذا الاسم لأنه اهتدى للايمان القويم تحت سلطة خليفة مار بطرس. وكما أشار الى ذلك الباطريرك لويس ساكو فإن الشركة القانونية الحالية مع روما ليست عائقاً للوحدة أبداً.

أما عن الاعتراض من قبل البعض على حقيقة أن خليفة مار بطرس لديه الموهبة للتقدم بين خلفاء باقي الرسل الاثني عشر بالمحبة والخدمة – كما ذكرت في مداخلة سابقة لي عن فيديو توضيحي في مقال آخر؟ فانني كذلك سأعيد اقتباس ما أشرت اليه في الفقرة 17 من الرسالة أعلاه:

اقتباس "لا نعملنّ منعزلين وكأننا جماعات تاريخيّة غير مشخصنة! ولا نفكر بأن الشركة القانونيّة مع روما عائقٌ، انها ليست عائقاً أبداً. لروما موهبة خاصّة للتتقدم في شركة المحبّة كما يقول أغناطيوس الانطاكيّ، والخدمة كما يؤكد البابا فرنسيس. ثقتُنا كبيرة بالبابا الجديد في تجديد ممارسة الموهبة هذه، ومعاونة الكنائس الشرقيّة الرسوليّة على خدمة الايمان والمحبة، فتمهد الطريق أقلّه الى الشركة!
وبالنسبة لكنيسة المشرق الاشورية والشرقية القديمة، الكنيسة الكلدانية تجدد دعوتَها الى الوحدة وتعرب عن عزمها في مواصلة هذا الهدف الوجداني الساميّ الذي من اجله صلى الرّب يسوع."
انتهى الاقتباس

أرجو أللا أُتهم هذه المرة أيضاً بكلمات مثل "المتطرف الديني" و"الخيالي" و"المتعصب"، الخ لكوني فقط أقتبس الحقائق الايمانية من مصادرها (ولا أدعي قولها واختراعها من بنات أفكاري)... ومِن مَن تأتين الاتهامات؟ من قبل أكاديميين وأصحاب شهادات دكتوراه. وبالمناسبة أنا شخصياً أفتخر بهذا التهامات كونها تؤكد ضعف حجتهم وقوة الأدلة التي أقتبسها، وهي على أية حال فهذه الشواهد والادلة متوفرة لكل الناس وعلى الانترنت ولا تحتاج الى مجهود عظيم لمعرفتها – أنا فقط أجمعها وأضعها أمام أعين القراء الأعزاء والله من وراء القصد.

ان الدلائل والاثباتات على أولوية بطرس وخليفته بالمحبة والخدمة هي ليست فقط كتابية (من الكتاب المقدس) ولكن أيضاً من التقليد الكنسي أيام الرسل والقرون المسيحية الاولى (مثال: أغناطيوس الأنطاكي). هذا التقليد هو متوارث لـ 2000 سنة ومستمر على نهج يسوع المسيح ذاته - المؤسس الوحيد للكنيسة.

باختصار:
1-   الكنيسة لا يمكنها أن تنغلق لتصبح منظمة أو موقع يتحدث بلسان حال شعب آو قومية معينة فقط، وان كان هذا حال بعض الكنائس (الكنيسة الآشورية مثالاً) فذلك لا يبرر أن تقوم الكنيسة الكلدانية بنفس الشيء. وان كان هنالك أي داعي لاضافة تسمية اخرى فالمفضل - برأيي - هي كنيسة المشرق الكاثوليكية والحفاظ على كلتا التسميتين. مثلما هنالك تسميتين الرومانية واللاتينية تعبيراً لكنيسة واحدة وهي كنيسة روما.

2-   الوحدة القومية هي عبارة سراب – على الأقل بالنسبة لنا نحن أبناء الشرق – لماذا؟ لأننا وان كنا علمانيين ولكن لا نستطيع أن نتزاوج مع المسلمين من نفس القومية (ولتكن الكلدانية) ولكننا نتزاوج مع المسيحيين من غير قوميات (حتى وان لم يكونوا كلدان سريان أشوريين - سورايى) اذن فالوحدة يجب أن تكون من منطلق ايماني (ديني) وليس قومي. فهذا واقع وحقيقة لا يختلف عليها عاقلان. وأعتقد بأن الوحدة ستنطلق من القاعدة الشعبية نتيجة التداخل العائلي والعلائقي بين أبناء الكنائس المتنوعة والصداقات التي تجمعهم بشكل حميم يكاد لا نفرق بين انتمائاتهم القومية والدينية على حد سواء.
 

تحياتي للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ اكد ججو تحية وشكرا لاتفاقك معي

الاخ عبد الاحد قلو تحية ولم اجد جديد في ما جئت به فهذه الجمل انت قلتها لمئات المرات.

الاخ كاثوليك تحية

انا ساوضح نقاطي حسب النقاط التي ذكرتها:

بالنسبة الى النقطة الاولى: انت تقول بان التسميات ممكن ان تكون غير مهمة وانت ما ذكرته في النقطة الاولى صحيح.
ولكن التسميات كان من الممكن ان تكون ايضا غير مهمة لنا وانا كنت قد اوضحت الخط التسلسلي التاريخي لهذه الظواهر:

1- التسميات والمكونات كانت دائما موجدوة ولم يكن هناك خلافات حولها ولم يكن هناك سابقا خلافات حول التسميات,لم يكن احد ياخذها ليقوم بادخالها في علاقات الكنائس.

2- ما اللذي جرى اذن؟ - اللذي جرى ان هناك قوميات اخرى جرى تسيسها كالقومية العربية وما خلفها من سياسات التعريب وبعدها تسيس القومية الكوردية والتي ادت الى تسيس المكونات الاخرى ومنها مكوناتنا. اي ان تسيس القوميات عندنا لم يكن طوعي او برغبة منا وانما كان مفروض علينا.

3- ليس هناك تسمية اقدم من اخرى وانما هناك تسيس اقدم من اخر. القوميين الاشوريين قاموا بتسيس الاشورية قبل ان يقوم القوميين الكلدان بتسيس الكلدانية. هذا الشئ هناك من يعتبره بان الحس القومي لم يكن موجود عند من يعتبر نفسه كلداني ولكن الحقيقة هي ان الخطوة نحو التسيس لم تكن موجودة سابقا. والخلط بين هذا وذاك هو غير صحيح, فعدم الالتجاء الى التسيس من قبل البعض قد يكون لها اسباب اخرى مثل عدم الاقتناع بالوصول الى نتيجة وليس شرطا ان يكون نابع من ضعف الحس القومي.

4- النقاط 1 و 2 و3 ادت كلها بعد ذلك في ان نصل الى هذه النتيجة اليوم وهي امتلاكنا لخلافات حول التسميات التي هي ليست فقط موجودة في المنتدى وانما خارجه ايضا ولكنها ليست منتشرة بشكل واسع بين ابناء شعبنا , المشكلة تبقى مع ذلك  ان لها  تاثيرها السلبي اللذي يشمل ابناء شعبنا.

هنا انت ترى انني لا اناقش هل التسميات مهمة بالنسبة لي ام لا ولا اقارن بيننا وبين تلك الامثلة التي انت ذكرتها وانما انا اوضح ظاهرة واحدد اسبابها كما شرحتها في نقاط من 1 الى 4.

في نقطتك الثانية تقول بان مثالك في نقطتك الاولى يشمل ايضا الكنيسة الكلدانية بتسميتها الكلدانية. انا استطيع ان اقبل بشرحك ولكن المشكلة هي انه ليس هناك دليل على القبول بما تقوله عند القوميين. لم ارى قومي سواء كلداني او اشوري او سرياني يستطيع ان يتحدث بعيدا عن الكنائس وبدون ان يدخل الكنائس في عصبيته.  وانت رايت انه مؤخرا كان هناك عدة تهجمات على البطريركية الكلدانية وسببها كان كله التسمية. لا تعتقد بانني مهتم باللذين يتهجمون من الفئات المختلفة, فانا عندما ارى شخص يصيح فساتركه يصيح بصوت اعلى واللذي يريد ان ينشق فاني ساطالبه بالاستعجال واللذي يريد ان ينقسم قوميا فليفعل ذلك سريعا, انا غير مهتم بكل هؤلاء. انا عندما اتحدث واكتب فانني وكما قلت لي رغبة فقط لتوفير العوامل المساعدة للخيرين ليمتلكوا الارادة في خلق طريق اخر لنا.

ثم انت تعود وتقول : "الآن اذا سمينا الكنيسة الكلدانية بهذا الاسم (الكلدانية الآشورية السريانية) فهل حُلَّت مشكلة القومية والتفكير العنصري الضيق عندنا؟ أنا لا أعتقد ذلك"

بالطبع مقترحي هذا ليس حل وانا شرحت هذه النقطة . انا لا استطيع ان املك حل لانني ببساطة لا املك القدرة لاقناع او بمعنى اخر لا امتلك القدرة على اجبار الاخرين بالقبول بالحل اللذي اضعه, لهذا لا تتصور في يوم من الايام من انني ساضيع وقتي للتحدث عن الحلول.

انا لا اتحدث عن حل وانما عن ما هو ليس حل. لا اتحدث عن نجاح مقترح وانما اضع مقترح للابتعاد عن طريق الفشل. لان ببساطة ليس هناك احد يستطيع ان يدعي بان الخلافات الحالية حول التسميات لن تقودنا الى الفشل, لهذا انت ترى بانني هكذا لست محتاج الى ان اقنع احد, لان الكل والجميع مقتنعين بان هذه الخلافات ستؤدي الى الفشل وانا لا حاجة لي بان اقدم اية براهين عليها حتى اقنع الاخرين بها.

 ما هي المشكلة اذن في مقترحي؟

- حسب ما فمهت من المحاورين فانهم يريدون الاشارة بان مقترحي يفتح اسئلة جديدة ويخلق مشاكل جديدة , وهم محقين في ذلك , فهناك من قال : هل ستوافق الكنائس الاخرى على هكذا تسمية للكنيسة الكلدانية؟ هل التسمية الثلاثية صحيحة؟ الخ من الاسئلة اعلاه.
المشكلة مع المحاورين وحتى مع الاخرين اللذين لم يحاوروا انهم يريدون حلول او لنقل مقترحات بدون ان تفتح اسئلة جديدة او مشاكل جديدة, اي ان تكون حلول نقية واضحة خالية من اية نقاشات اخرى.

هكذا حلول هي بكل بساطة وبكل تاكيد غير موجودة في الحياة. وهي غير موجودة في اي جانب اخر من الحياة سواء كان حياة عامة او الحياة العلمية.

ساعطي امثلة علمية: النظريات العلمية الجديدة هناك من سيعتبرها بانها تاتي بحلول جديدة جيدة تنهي مشاكلنا, ولكن هذا كلام خاطئ. النظريات الجديدة تفتح عدة اسئلة جديدة وتاتي بعدة مشاكل جديدة. مثلا القبول بنظرية الانفجار العظيم طرحت اسئلة عديدة حول كيف يحدث التمدد في الكون؟ من اين اتت الطاقة؟ ما هي الثقوب السوداء ؟ الخ.

ومن ناحية اخرى فان لا احد يستطيع ان يبقى في النظريات القديمة لانك ستصل الى مرحلة لا تتمكن فيه النظريات السائدة من تقديم اجوبة للاسئلة المطروحة فهنا تحدث الثورة العلمية , بمعنى انه تاتي الحاجة الى تبني نظرية جديدة للتمكن من التعامل مع الاسئلة والمشاكل الحالية ولتقديم اجوبة عليها والتي اخفقت النظريات الحالية بان تقدم اجوبة لها. نظرية نيوتن مثلا لم تستطيع ان تحل الكثير من الاسئلة والمشاكل العلمية التي كانت موجودة , فظهرت نظريات جديدة لتقدم عنها اجوبة ولكنها خلقت اسئلة جديدة ومشاكل اخرى, فمثلا بدلا من الحركة المستقيمة عند نيوتن نتحدث عن حركة في مدار للاكترونات و ونطرح اسئلة اخرى ماهي خواص الكترون؟ موجة , جزيئات؟ كيف يتصرف في ظروف معينة؟ الخ....ببساطة كل حل لمشكلة عبارة عن مشكلة جديدة...وهناك مشاكل جديدة تنتج عند ايجاد الحلول...

ما اقصده ان انتظار الوصول الى حلول نهائية كما ينتظر الكثيرين هنا هو شئ من سابع المستحيلات وهو شئ غير موجود في هذه الحياة وغير موجود في اي مجال من مجالات الحياة. وهذه هي العقدة عندنا في ان الاغلبية تنتظر ايجاد حلول التي لن تصل اليها ابدا, لان ليس هناك توقف للاسئلة والمشاكل والتساؤلات...هذا الموضوع بحد ذاته يحتاج الى نضوج بين ابناء شعبنا, عليهم ان يعرفوا بانه ليس هناك شئ اسمه حلول بدون مشاكل جديدة...

انا شرحت اعلاه النقاط من 1 الى 4 والتي خلقت عدة مشاكل لعدة سنوات. وشرحت بان لا احد مستعد بان يتحدث عن القوميات بعيدا عن الكنائس. وهذه التسميات للكنائس بهذا الشكل لم تستطيع ان تحل اية مشكلة ولم تستطيع ان تقدم جواب على اي سؤال, لهذا فعلينا الاعتراف بانها تسميات فاشلة. ومن هنا علينا التحول والقيام بتغيير .

تغيير تسمية الكنيسة الكلدانية الى الكنيسة الكلدانية الاشورية السريانية سيفتح المجال للخيرين بان يمتلكوا الارادة بان يقفوا ضد هذه الخلافات التي ستتوقف والتي لن يصبح لديها معنى. وهذا سيكون ايضا مفيد للنضوج في النواحي الاخرى. فمثلا بدلا من ان يكون لدينا احزاب يتم تاييدها او رفضها بالاعتماد  على التسمية بهكذا شكل متخلف وبدوي قبيح. سيكون لدينا احزاب على اساس المنجزات والتي سيدعمها اي شخص بغض النظر عن التسمية, لان هكذا احزاب ستكون جزء من الشعب الكلداني الاشوري السرياني. بدلا من متكلدن ومتاشور ومتسرين سيهتمون بما هو مجدي ومفيد...

فنحن اذن علينا ان ننضج . وهذا النضوج هو اهم من اي شئ اخر.

ملخص: انا لا اتحدث عن حلول, وليس هناك حلول في هذه الحياة. والمشاكل لا يمكن مناقشتها بنفس طريقة التفكير التي تولدت منها, فهي تحتاج الى تفكير جديد. وعندما تبحث بشكل علمي فانت تستطيع ان تبحث فقط عن ماذا سيقود الى الفشل, اما النجاح فانت علميا لا تستطيع ان تناقشه. بمعنى اننا نستطيع ان نناقش فقط كيف يكون الطريق نحو الفشل. اما كيف يكون الطريق نحو النجاح فهو سؤال لا يستطيع احد ان يناقشه بشكل علمي , ولان هذا غير ممكن فانني اتحدث عن مقترحات التي هي فقط عبارة عن عوامل مساعدة تجعلنا ننضج, واكثر من هذا انا لا استطيع ان اتحدث.

تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملخص: انا لا اتحدث عن حلول, وليس هناك حلول في هذه الحياة. والمشاكل لا يمكن مناقشتها بنفس طريقة التفكير التي تولدت منها, فهي تحتاج الى تفكير جديد. وعندما تبحث بشكل علمي فانت تستطيع ان تبحث فقط عن ماذا سيقود الى الفشل, اما النجاح فانت علميا لا تستطيع ان تناقشه. بمعنى اننا نستطيع ان نناقش فقط كيف يكون الطريق نحو الفشل. اما كيف يكون الطريق نحو النجاح فهو سؤال لا يستطيع احد ان يناقشه بشكل علمي , ولان هذا غير ممكن فانني اتحدث عن مقترحات التي هي فقط عبارة عن عوامل مساعدة تجعلنا ننضج, واكثر من هذا انا لا استطيع ان اتحدث.

كلامك هذا مُحيّر يا سيد لوسيان
لأنك تقترح شيئا لا يمكن تحقيقه حاليا وربما في المستقبل ايضا..انت تريد النضوج..ولكن هذا النضوج لا يتأتى بالسهولة التي تتصورها. ربما تعتبر نفسك ناضج وغيرك ليس كذلك .. وبالمقابل الاخر يعتبر نفسه ناضج وغيره ليس كذلك..
ولكن المقترح المطروح يجب ان يكون ناضجا وفية غاية ومن خلاله ربما ستكون الحلول المطروحة قد تصل لمرحلة النضوج..
ولكنك حيرتنا يا رجل..فانك لا تريد حلول وتريد ان نناقش الطرق نحو الفشل ولماذا لا نناقش الطريق نحو النجاح..لماذا هذا التشائم؟! .
 بالله عليك ما الغاية من طروحاتك هذه، وان قلت النضوج الذي تريده لهذا الكم من الذين يكتبون في المنتديات.. فذلك يتطلب سنين وسنين لتحقيقه، وكما هو واضح وترى كل من هبّ ودبّ يدافع عن رأيه ولا يصغي للآخر الاكثر منه نضوجا...تقبل تحيتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

ولكنك حيرتنا يا رجل..فانك لا تريد حلول وتريد ان نناقش الطرق نحو الفشل ولماذا لا نناقش الطريق نحو النجاح..لماذا هذا التشائم؟! .


الاخ عبد الاحد قلو

هذا ليس له علاقة بالتشائم .

انا اناقش بشكل علمي ولن تجد شخص علمي يتحدث عن كيف سيكون النجاح والحل الناجح.

اعطيك مثال اخر : لو انا اتحدث مع المجتمع الاسلامي عن الحل ستجد من سيقول بان الشريعة هي الحل , وستجد من سيقول الديمقراطية هي الحل, وستجد من يقول العروبة هي الحل, وستجد من يقول بان العلمانية هي الحل, وستجد من يقول الليبرالية هي الحل. وستجد من يقول بان السلفية هي الحل...الخ

انت بالطبع تستطيع ان ترفض شئ وتقبل بشئ اخر, ولكن ما ستفعله يستطيع ان يفعله اي شخص اخر, واقصد ان قضية الحل وكيفي ينبغي ان يكون الحل الناجح هو شئ يعتمد على الرؤية الشخصية لكل فرد. نحن هنا نتحدث عن شكل المجتمع ونتحدث عن كيفية التعايش, اي اننا نتحدث عن "ما ينبغي", واي جملة تتعلق "بما ينبغي ان يكون" هي ليست علمية ولا يمكن مناقشتها بشكل علمي. ولهذا ترى ان علم الاجتماع مثلا يبحث عن قواعد تتعلق بما لا يمكنك ان ترفضه. اي ايجاد قوانين مثل قوانين الطبيعة حيث انك ليس باستطاعتك ان تقف ضدها لانها عبارة عن قوانين. وعلم الاجتماع يمتلك هكذا قواعد عندما يبحث عن متى سيفشل مجتمع ما ولا يتحدث عن متى سينجح لان كيف سينجح هو شئ لا يمكن مناقشته فلا احد يعرف ذلك ولكن متى سيفشل مجتمع هو شئ يمكن تقديم الاجابة عنه. مثلا: يمكننا ان نعرف متى سيفشل التعايش السلمي واعلام البشر بذلك اللذين لن يختلفوا او لن يستطيعوا دحض ذلك. ولكن لا يمكن رسم طريق للنجاح لهم لان كل واحد سيقدم طريقته التي يراها بانها ينبغي ان تكون حسب رايه.

هذا الشئ انا اطبقه في كل مواضيعي. اعود لمثالي عن المجتمع الاسلامي, انا لدي موضوع عن ذلك وانا لا اقول لاحد الحل هو هكذا ولا اقول لاحد كيف سينجح, وانما اقول لهم متى سيفشلون. ويمكنك قراءة موضوعي هذا حول متى سيفشلون في الرابط التالي. انت تستطيع ان تقدمه الى اي جماعة اسلامية وسترى بانهم لن يستطيعوا دحضه. ولكن ان تحدثت عن ان الليبرالية او العلمانية او ائ شئ اخر بانها الحل فانهم سيرفضون وسيقدمون حلولهم.


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,700562.msg6110799.html#msg6110799

في هذا المنتدى يناقشون منذ فترة طويلة عن الحلول وكل شخص يملك الحل الخاص به حسب رؤيته وهذا ما ادى الى محاولات فرض حلولهم التي ادت حتى الى الاساءة الى الكنائس وغيرها. وهي ادت الى هذه الصراعات ايضا وعمقتها. ولهذا انا لن اقوم باضاعة ولا دقيقة واحدة من وقتي لايجاد حلول او للتحدث حول كيف يكون النجاح, لانني ساحتاج الى ان احاول اجبار الاخرين بقبولها وهذا ما لا استطيع فعله, انا كل ما استطيع فعله هو ان اتحدث حول كيف يكون الفشل. وشرحي لن يكون مجرد رؤية خاصة وانما قانون اللذي لن احتاج الى تقديم اي برهان عليه لان لا احد سيتمكن من دحضه. وكما ترى فان الفشل اللذي اتحدث عنه هنا لا احد ينفيه, ولكني لو تحدثت عن حلول للنجاح فانني ساتعرض الى رفض من العديدن, وسيكونون محقين, فمن انا حتى احدد لهم كيف يكون النجاح والحل الناجح

تحياتي

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد  لوسيان

استوقفتني هذا الجملة في اخر ردودك في موضوعك المقترح بتغير اسم الكنيسة

 (( ولهذا انا لن اقوم باضاعة ولا دقيقة واحدة من وقتي لايجاد حلول او للتحدث حول كيف يكون النجاح, ))

و بالعامية العراقيية ما اعرف هسه  اصفن لو ابيسم لو ابجي لو اضحك لو الطم
لعد كل هل الهوسة بالمقترحات و الحلول على شنو ؟

بأختصار سيد لوسيان هذا ما أستنتجه من اقتراحك

أنت تقترح  وأنت ترفض الاقتراح
انت تقترح وأنت متشائم من الاقتراح 
أنت تقترح وأنت لا توافق على الاقتراح
أنت تقترح و أنت تعدل الاقتراح
أنت تقترح و انت تختلف مع المشاركين بالأقتراح 
أنت تقترح و لا يجوز الأختلاف بالأقتراح
أنت تقترح و أنت تنسحب من الاقتراح
الى أن صرت بينا قرحة

و بالنهاية تقول لأن اضيع دقيقة واحدة من وقتي بأيجاد الحلول ؟؟



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


السيد  لوسيان

استوقفتني هذا الجملة في اخر ردودك في موضوعك المقترح بتغير اسم الكنيسة

 (( ولهذا انا لن اقوم باضاعة ولا دقيقة واحدة من وقتي لايجاد حلول او للتحدث حول كيف يكون النجاح, ))

و بالعامية العراقيية ما اعرف هسه  اصفن لو ابيسم لو ابجي لو اضحك لو الطم


كلا هذه المرة انا املك حل لك واقترح بان تقوم بلطم نفسك, فانت بالرغم من انك تسمي نفسك بالحكيم الا انه لم تقدم في مداخلاتك اي دليل في ان تكون تملك ادنى معرفة في اي مجال من المجالات.
حول موضوعي انا لن اقوم بالاعادة واي شخص لم يفهم بامكانه ان يسال الدكتور عبد الله رابي وهو باحث اجتماعي. تستطيع ان ترسل له رسالة واساله هل هو كباحث يقوم بالبحث عن السؤال متى ينجح المجتمع او متى يفشل المجتمع؟ اساله هل يقدم مقترحات حول كيف ينجح المجتمع ام متى يفشل المجتمع؟ هل يبحث عن متى ينجح التعايش السلمي ام متى يفشل؟ هذه الاسئلة هي مثال حتى تستطيع ان تفهم خاصة وانك تعترف بانك لا تفهم اي شئ.

ما يمكن تقديم الاجابة عنه هو متى سنفشل. اما كيف ينبغي ان يكون النجاح وكيف ينبغي ان يكون المجتمع وكيف ينبغي ان تكون الحلول هي اسئلة لا يبحثها احد علميا وانما هي يتم فقط مناقشتها هكذا لتبادل الاراء. ووضع الحلول حول "كيف ينبغي" لا يستطيع احد ان يقدم برهان علمي عليها , وما لا برهان عليه فانت لا تستطيع ان تقنع به احد. انت تستطيع ان تضع حل حسب رؤيتك ولكنك ستدخل في عركة مع الاخرين , فلو طرحت هكذا سؤال في منتدى معين فستجد من يقول الشريعة هي الحل او الشيوعية هي الحل الخ , وانت لا تستطيع ان تعتبر كل هؤلاء بانهم لا قيمة لارائهم لانهم يستطيعون ان يعتبروا رايك ايضا بدون قيمة.


غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 تحية للجميع 

 يقول السيد  لوسيان  في تعليق له  يخاطب به   الباحث القدير   موفق نسكو   بخصوص  [  التسميات ]  واليكم ألاقتباس

 [  ولو افترضنا بان كلامك هذا صحيح وبان اجدادنا كانوا بهكذا حماقة بحيث اي شخص كان يستطيع ان يغير تسمياتهم وقومياتهم فانني اليوم ساتبرئ منهم ولن اعتبرهم اجدادي, انا لن يشرفني ان يكون لي اجداد بهكذا تخلف شديد لم اسمع به في تاريخ الشعوب كلها. ] أنتهى ألاقتباس 

 أعزائي القراء 

 بما أن السيد لوسيان  لا  يمثل أي جهة رسمية  سواء كانت كنسية  أو  حزبية  أو  مؤسسات المجتمع المدني  أو  أي نشاط  معروف به من قبل شعبنا  ؟  وبما أنه مجهول  ألاسم  والعنوان  والعمر  والجنس  والجنسية  ؟  أذا في هذه الحالة  يعتبر  السيد  لوسيان  [ أي شخص كان ]  ,  وهي نفس الكنية المجهولة التي  أستعملها  في  أقتباسه  أعلاه  ؟

 أذا  هذا  ال [ اي شخص كان ]  يصول ويجول  في موقع  شعبنا  بمعدل  لا يقل  عن  خمس  تعليقات  في اليوم  في ألاشهر ألاخيرة   .

 ويتدخل  في  جميع  مسائل وقضايا شعبنا  الحساسة  ويناقض نفسه  ويلف  ويدور  ويرجع الى نقطة الصفر ؟

 هذا  أل  [  أي شخص كان  ]  هذه المرة   يتدخل  بقضية حساسة  هي بنفس الوقت  دينية وقومية  !؟!؟   ويقترح  على  شعبنا  تغيير  أسم  كنيستنا  ؟

 السيد  لوسيان   

 شعبنا  معرض  الى  التهميش والتهجير  من  قبل  شركائه  في  الوطن   ؟   وهؤلاء الشركاء  [ المتربصين ] موجودين  في كل منطقة  يتواجد بها  شعبنا  سواء  في الشمال  أو  في سهل  نينوى  أو  في  الوسط  أو  في  الجنوب  دون  ذكر  ألاسماء  ,  وهم لا  يرغبون  بتحمل المسؤلية  بل  بالعكس  غالبيتهم  يريدون  أن  يزيحوننا  و يلغوننا من  مناطق تواجدنا  ؟ 

 السؤال المطروح 

 هل  نحن حمقاء  وشديدي  التخلف   ؟  أم  نحن  طيبين  ونثق  بأي  شخص كان  يحاول  تغيير  أسمنا  .

 هل أنت  فاعل  خير  مجهول   ؟   أم  أنت  واحد من هؤلاء المتربصين  [ دون ذكر التسميات ] 

 السؤال ألاخير  يا فيلسوف زمانك 

 هل يوجد  متربصين  وأعداء  وحاقدين  أم   لالالالالالالالالالالالا  ؟

 سوف لا  أكتفي بهذا القدر

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

 السيد  لوسيان  

 شعبنا  معرض  الى  التهميش والتهجير  من  قبل  شركائه  في  الوطن   ؟   وهؤلاء الشركاء  [ المتربصين ] موجودين  في كل منطقة  يتواجد بها  شعبنا  سواء  في الشمال  أو  في سهل  نينوى  أو  في  الوسط  أو  في  الجنوب  دون  ذكر  ألاسماء  ,  وهم لا  يرغبون  بتحمل المسؤلية  بل  بالعكس  غالبيتهم  يريدون  أن  يزيحوننا  و يلغوننا من  مناطق تواجدنا  ؟


هؤلاء اللذين يقومون بتهجير والحاق الظلم بابناء شعبنا هدفهم هو ايضا ان نقول بان المجتمع كله متربصين وحاقدين واعداء وهو ما لن يحصلوا عليه مني. حول التهجير والظلم انا كتبت عدة مرات وكنت دائما اوجه كلامي للشركاء في الوطن من اللذين لا علاقة لهم بكل هذا الارهاب وكنت اسميهم في انهم عديمي الشعور بالمسؤولية , في انهم لايشعرون بمسؤوليتهم للدفاع عن حقوق المسيحين وللوقوف ضد الظلم . هذا هو فقط ما سافعله بان اتحدث عن المسؤولية لانني لا انا ولا انت نمتلك شئ اخر. في المجتمعات المتحضرة من يدافع عن الحقوق هم الافراد بانفسهم بتحملهم للمسؤولية بالخروج في مسيرات وتظاهرات واضحة جدا ضد المتطرفين ولا  احد منهم سيقبل بان تقوم مجموعة معينة بتحويل المجتمع الى اعداء وحاقدين...
هكذا مسؤولية في الخروج في مسيرات وتظاهرات لا يفعلها المسلمين في منطقتنا , وانا غير مستعد بان اسميهم كلهم بالاعداء, بمعنى لا اريد ان اجعلهم كلهم اعداء لي طوعيا , وانما اسميهم بعديمي المسؤولية.
وبما انك اقتبست من مداخلة لي في موضوع الاخ نيسكو اذن كنت تستطيع ان تقتبس ما قلته هناك ايضا وانقله لك:
"لا يمكن اجراء مقارنة بين السيئين. ولكن ما نستطيع ان نقارنه هو اجراء مقارنة بين الجيدين. فالجيدين موجودين ايضا في كل مكان وفي كل مجتمع. الفرق هو ان الجيدين في المجتمعات الاخرى يمتلكون روح تحمل المسؤولية. اما في المجتمعات التي يسمونها بالعربية فان الجيدين فيها لا يعرفون اي شئ عن المسؤولية وحتى مثقفينهم لا يفهمونها والدليل على ذلك انني لم اجد بينهم مواقف تعبر عن المسؤولية بشكل واضح"

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,725370.msg6203584.html#msg6203584

اقتباس
السؤال ألاخير  يا فيلسوف زمانك  

 هل يوجد  متربصين  وأعداء  وحاقدين  أم   لالالالالالالالالالالالا  ؟

بسبب هذه الكلمات والاتهامات السخيفة كالمتربصين والحاقدين والخونة والعملاء والاعداء الخ تعرض اكثر من مليون عراقي برئ للقتل وفقدوا حياتهم واخرين تعرضوا للتعذيب والسجون. وهذا الرقم يشمل فقط العراق فهذه الاتهامات منتشرة في بلدان اخرى مثل سوريا والى المغرب.

انا اتفرج على نقاشات تلفزيونية غربية ويناقشون حول عدة احداث ساخنة ولم اجد بينهم من يصف الاخرين بهكذا اوصاف همجية. ولكن ما ان تنتقل الى القنوات العربية مثل الجزيرة وغيرها ستجد المحاورين وعلى الفور سيعتبرون بعضهم البعض خونة ومتربصين وحاقدين واعداء...
انت وغيرك شربتم وامتصيتم هذه الثقافة وهي تجري في عروقكم ولهذا لا يدهشني عندما تتعجب من انني ارفض ثقافتكم البائسة هذه. فانت تتعجب حول كيف انني ارفض شئ سائد ومقبول في ثقافتكم هذه والتي هي ثقافة المنطقة. فلذلك تعتبرني بان قد خرجت عن القاعدة.
وانا كنت قد انتقدت المثقفين مرارا بانهم هم اللذين نشروا هذه الثقافة التي تسمح بتسمية الاخرين بالحاقدين والمتربصين والخونة والاعداء واوجدوا مبررات تسمح ثقافيا بالاعتداء عليهم. وهذه بعد ان اصبحت ثقافيا مقبولة فان هذه الثقافة قتلت حتى هكذا مثقفين ولم يهتم بهم احد وانا اليوم غير متالم لهم لانهم استحقوا ذلك. لان كل شخص مسؤول بنفسه عن شكل الثقافة التي يريدها. ما يجري في العراق من قتل يومي وماساة العراق لها علاقة بثقافته وليس باي شئ اخر, هي لها علاقة في ان هناك عراقيين يعتبرون بعضهم البعض بالاعداء والحاقدين والمتربصين ولهذا هناك ارهاب ضد بعضهم البعض.
كما انني انتقدت ايدولوجيات مثل الشيوعية في تقسيمها للبشر الى طبقة عاملة واخرى يسمونها بالاعداء ولا احد وضح كيف سيخرجون الى الشارع ليحددوا من هو عدوهم ومن هو ليس عدوهم؟ هم هكذا ينشرون ثقافة تحول المجتمع الى اعداء بعضهم البعض والنتيجة ستكون مؤذية لهم ايضا.

والان كما ترى بانني امتلك افكار متكاملة لا اناقضها واعرف عن ما اتحدث ولست مثلك ومثل غيرك اللذين يوصفون بان ثقافة العراق سخيفة ولكنهم ينشرون نفس الثقافة لكونكم لا تعرفون عن ماذا تتحدثون ولا تملكون افكار وتعودون دائما الى نقطة الصفر.

وحول الكتابة في المنتديات كنت قد طرحت سؤال وهو : كم شخص من اللذين يكتبون في المنتديات يعتبر نفسه مسؤول عن ما يكتبه وعن شكل الثقافة التي ينشرها؟ من ليس لديه هكذا مسؤولية هو بكل بساطة ليس كاتب وانما زعطوط.

 بصورة عامة وفي النقاشات في هذا المنتدى فان الشخص المتحضر سيعتمد على مبدأ "افتراض حسن النية" مسبقا عند الاخرين الى ان تصبح الاحتمالات في ان نية الاخرين ليست حسنة ضعيفة جدا. اي انها مشابهة للقضاء في البلدان الديمقراطية حيث يتم افتراض البراءة اولا كما تجد في الرابط التالي. ولكن ما يجري في النقاشات هنا هو العكس تماما فهناك عند الكثيرين افتراض سوء النية المسبق وتجد على الفور تلك الاوصاف بالمتربصين والحاقدين والخونة ومن اللذين باعو هوياتهم  وقومياتهم والمجندين الخ من هراء  . هذه الاوصاف هي عبارة عن ثقافة همجية ومن يستعملها هو بدون ادنى شك همجي.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9

اقتباس
سوف لا  أكتفي بهذا القدر

من الافضل ان لا تكتفي حتى تتعلم انت ومن يفكر مثلك.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 تحية للجميع 

 أقتباس

 [ وبما انك اقتبست من مداخلة لي في موضوع الاخ نيسكو اذن كنت تستطيع ان تقتبس ما قلته هناك ايضا وانقله لك:
"لا يمكن اجراء مقارنة بين السيئين. ولكن ما نستطيع ان نقارنه هو اجراء مقارنة بين الجيدين. فالجيدين موجودين ايضا في كل مكان وفي كل مجتمع. الفرق هو ان الجيدين في المجتمعات الاخرى يمتلكون روح تحمل المسؤولية. اما في المجتمعات التي يسمونها بالعربية فان الجيدين فيها لا يعرفون اي شئ عن المسؤولية وحتى مثقفينهم لا يفهمونها والدليل على ذلك انني لم اجد بينهم مواقف تعبر عن المسؤولية بشكل واضح" ]

يارجل  أنت  تلف وتدور  وترجع  الى  الصفر

 أذا أنت تعترف أن المجتمعات  الشرقية  لا تعرف المسؤلية  ؟

   والمحترم  موفق نسكو  صنف هذه المجتمعات  على درجة المسؤلية  أي   كل بمقدار  أسائاته  عبر  القرون  .

 لا أعرف  معيار  مصطلحك  [ لا تعرف المسؤلية  ]  القصد منه  ماذا  ؟ هل تقصد  أن هذه  المجتمعات  لا تحترم الوقت  مثلا  أو  أنها  لا ترمي النفايات  في سلة  المهملات  ؟

هي جيدة  لكنها  لا تعرف  المسؤلية   ,  بسبب أنها  لا  تحتج  و لا  تتظاهر   ؟

 أذا هم  جيدين  لآنهم  ينظرون  فقط  ولا  يشتركون  في التهجير والقتل

 الحقيقة هو أنت أيضا جيد باللف والدوران

 سوف لا أكتفي بهذا القدر
 

 


غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد فريد وردة المحترم

بأختصار البعض يعاني من هلوسة فكرية و انفصام بالشخصية
 
 وقد وجدوا ظالتهم بموقع عينكاوا بسبب اعطاء حرية الفكر و الكتابة من قبل أدارة الموقع للجميع 

فبدا الكثير منهم يكتبون ما يحلوا لهم من (( شخابيط ))

و لوسيان واحد منهم ...و الدليل هو بكل عزاء لطام و بأغلب المواضيع  هو  (( ذاب زررك ))



غير متصل stendaleen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • كلداني وافتخر والمايعجبة ينتحر
    • مشاهدة الملف الشخصي

و لوسيان واحد منهم ...و الدليل هو بكل عزاء لطام و بأغلب المواضيع  هو  (( ذاب زررك ))

هذا الكلام  الصحيح يستاهل


غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع الأسف نحن نحاول أن نستهزء بكل شخص يحاول ان يوصل المعلومة بشكل فلسفي ومنطقي سليم للقراء وندعو كتاباته بمصطلح (شخابيط) ولكننا نمدح أشخاصاً آخرين كتاباتهم فعلاً هي (شخابيط) بل وخرافات ويقومون باتهام المسيحية (وجميع الأديان) وكل من يؤمن بالله بأنهم ناس متخلفون وجاهلون ومشعوذين...الخ

والدليل هو هذا المقال (الكائنات الدينية الخيالية الطائرة) الذي كتبه أحد الاخوة من المقتنعين بفكرة الالحاد وهو على ما أعتقد مُعَمَّد مسيحي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,725678.0.html

ونرى فيه المقال صاحب الرد رقم 6 (حكيم البغدادي) وهو يتفق مع ما ذكره كاتب المقال من خرافات لا تمت بصلة الى المسيحية. ولكنه يتهم الأخ لوسيان باوصاف غريبة عجيبة! أليست هذه ازدواجية بالمعايير... ثم نرجع ونندب حظنا ولماذا ثقافتنا الحوارية تقبع في أوطأ مستوى!!

مَن مِن الجهات هي اكثر ضرراً على الكنيسة الكلدانية (أو أي كنيسة اخرى، شموها ما شئتم)؟ هل هم الأخوة المتناقشون بكل أدب سواء كانوا من الآشوريين او الكلدان أو السريان المؤمنين بيسوع المسيح، ابن الله الحي، مخلص البشرية. أم الضرر الأكبر هو من أبناء الكنيسة (الملحدين) الذين يريدون أن يمسحوا كل ما هو متعلق بالمسيحية من خلال مقالاتهم الهدامة، وبعد ذلك هل سيبقى أي شيء مهم بالنسبة لللكدان اذا ما تم محو مسيحيتهم واتهامها بالخرافة والتخلف والشعوذة؟؟

أرجو أن يتم التركيز على هذه الحوانب عند فتح أي نقاش موضوعي حول التسميات وابقاء هذه النظرة بأذهاننا... الكنيسة في خطر من قبل أبنائها أنفسهم وليس من (أعدائها الحاقدين المتربصين) بها وان هي اعترفت بوجود اعداء لها ولكنها لا تعتبرهم أعداء أبداً مهما حصل. هذه هي الفلسفة المسيحية، أما التأكيد على القومية دون أن يكون للمسيحية (الايمان) أي دور بها فالنتيجة ستكون كما نرى هنا.

 
تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


تحية للجميع 

 أقتباس

 [ وبما انك اقتبست من مداخلة لي في موضوع الاخ نيسكو اذن كنت تستطيع ان تقتبس ما قلته هناك ايضا وانقله لك:
"لا يمكن اجراء مقارنة بين السيئين. ولكن ما نستطيع ان نقارنه هو اجراء مقارنة بين الجيدين. فالجيدين موجودين ايضا في كل مكان وفي كل مجتمع. الفرق هو ان الجيدين في المجتمعات الاخرى يمتلكون روح تحمل المسؤولية. اما في المجتمعات التي يسمونها بالعربية فان الجيدين فيها لا يعرفون اي شئ عن المسؤولية وحتى مثقفينهم لا يفهمونها والدليل على ذلك انني لم اجد بينهم مواقف تعبر عن المسؤولية بشكل واضح" ]

يارجل  أنت  تلف وتدور  وترجع  الى  الصفر

 أذا أنت تعترف أن المجتمعات  الشرقية  لا تعرف المسؤلية  ؟

   والمحترم  موفق نسكو  صنف هذه المجتمعات  على درجة المسؤلية  أي   كل بمقدار  أسائاته  عبر  القرون  .

 لا أعرف  معيار  مصطلحك  [ لا تعرف المسؤلية  ]  القصد منه  ماذا  ؟ هل تقصد  أن هذه  المجتمعات  لا تحترم الوقت  مثلا  أو  أنها  لا ترمي النفايات  في سلة  المهملات  ؟

هي جيدة  لكنها  لا تعرف  المسؤلية   ,  بسبب أنها  لا  تحتج  و لا  تتظاهر   ؟

 أذا هم  جيدين  لآنهم  ينظرون  فقط  ولا  يشتركون  في التهجير والقتل

 الحقيقة هو أنت أيضا جيد باللف والدوران

 سوف لا أكتفي بهذا القدر



اسمع
عندما قلت لك بانه من الافضل ان لا تتوقف وتطرح اسئلة فكنت اقصد بانك تريد ان تحصل على اجوبة لتفكر بها. ولكن لا تستعمل معي الثقافة البدوية التي انت تستعملها مع اشخاص مثل حكيم البغدادي او غيره من مجموعتكم.
انت جئت بمداخلة لي من شريط اخر يعود للاخ نيسكو وهناك تحدث هو عن عبارة "افضل السيئين" وانا في حديث كان موجه بشكل خاص الى نقطته هذه ذكرت بانه اذا كان يريد هكذا تعابير فانني سافضل استعمال وصف "اسواء الجيدين". الا ان النقطة المركزية في مداخلتي كانت بان السيئين موجودين في كل مكان ولهذا هم ليسو مقياس لائ شئ. المقياس هو هل هناك مجتمع يشعر افراده بالمسؤولية ليقفوا ضد الظلم والشر ام لا...

كل انسان هو : اولا فرد. ثانيا هو الاخر , لانه بالنسبة لي ولك ولغيرنا يمثل الاخر بمعنى ينتمي الى الاخرين. وثالثا هو ينتمي الى الجميع لكونه جزء من المجتمع .

فاي خلل في حقوق الفرد او حقوق الاخر او حقوق الجميع سيؤثر على كل انسان. بمعنى لو ان هناك انسان لا يهمه حقوق الاخر ولا يتحمل المسؤولية ليدافع عن حقوق الاخر فهو اذن لا يدافع عن حقوقه هو كفرد , لانه كما ذكرت في ثانيا وثالثا هو  ينتمي الى الاخرين وينتمي الى الجميع. بمعنى فقط اذا امتلك الاخرين حقوق فانه كفرد سيمتلك حقوقه.

هذه الحقيقة عبارة عن قانون لا مفر منها ولا يمكن لاحد ان يتهرب منها او يهملها . وهي حقيقة ستكون مؤذية جدا ان لم يحترمها الجميع.

يعني انت اذا قبلت بان تسمي الاخرين بالمتربصين والحاقدين والاعداء والخونة , فانت عليك ان لاتنسى بانك (وكما وضحت في ثانيا وثالثا ) تنتمي الى الاخرين وتنتمي الى الجميع, بما معناه انك تسمي نفسك ايضا بالحاقد والمتربص والعدو وتنشر انت بنفسك وطوعيا ثقافة تسمح بالاعتداء عليك واطلاق اتهامات ضدك. وهذا هو تماما ما جرى ويجري في العراق, ولهذا كنت دائما ادعوا الى نبذ ثقافة الاتهامات وتبني ثقافة المسؤولية, لان ذلك من مصلحة كل شخص.

ولكن علي ايضا ان اقر بان ما اقوله هو شئ لن يتحقق لك ولاشخاص مثل حكيم البغدادي ,فانتم انتهيتم, انتم شربتم ثقافة معينة وغارقون في بلواكم وانتم حتى خطيرين على انفسكم. . ما اكتبه هو ما سيتم تطبيقه من قبل الاجيال الجديدة.

 المسؤولية هي اسمى وارفع شئ وكل شخص سواء ان اراد او لم يرد فهو سيبقى مسؤول عن كل ما يفعله وعن كل ما لايفعله. وحول الحقوق ليس هناك مجتمع يحوي على حريات بدون ان يتحمل الافراد مسؤولية الدفاع عن حقوق الفرد. وكما ذكرت في شريط اخر فليس هناك مجتمع نصفه او ربعه ديكتاتوري والقسم الاخر ديمقراطي , فاما ان يكون المجتمع كله يملك حقوق او لا احد سيملكها , ولهذا ترى بان ذلك تحقق فقط عندما فهم افراد بعض المجتمعات بان الحقوق والحريات الفردية هي ممكنة فقط عندما يدافع كل فرد عن حقوق الفرد , بمعنى ان يدافع كل فرد عن حقوق الاخر وحقوق الجميع لان الاخرين والجميع هم ايضا افراد وكل واحد منهم هو فرد..

وهذا الكلام يشمل كل المجالات. حتى هذا المنتدى طريقة التخاطب فيه وشكله مسؤول عنه الافراد اللذين يكتبون فيه , وكل مجتمع يمتلك نموذج حياة ونموذج حكومة التي يستحقها افراد ذلك المجتمع , اي ان كل فرد سيبقى مسؤول عن كل شئ.

نحن لن يكون لدينا حقوق اذا لم نعلم المجتمع العراقي تحمل المسؤولية ولن نملك منتدى راقي ان لم يعتبر كل شخص نفسه مسؤول عن ما يكتبه ويشعر بانه مسؤول اذا كان هناك تطرف يجده ليقف ضده....

اما بالنسبة الى حكيم البغدادي والاخر stendaleen فلا يملكان ولا مداخلة واحدة لها فائدة وما يكتبونه لا يحتاج الى اي مجهود فكري يذكر , لهذا فمن الافضل لهم ان يقضوا اوقاتهم في شئ اخر مثل : الذهاب الى محل بليادر وقضاء الوقت في قلب الكرات راسا على عقب. او القيام بشوي الكباب تحت الماء.


غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 تحية للجميع

 أقتباس

 [ كل انسان هو : اولا فرد. ثانيا هو الاخر , لانه بالنسبة لي ولك ولغيرنا يمثل الاخر بمعنى ينتمي الى الاخرين. وثالثا هو ينتمي الى الجميع لكونه جزء من المجتمع .  ] أنتهى

 تكرار  تكرار  ممل  مع  لف  ودوران  والعودة  الى نقطة الصفر  ؟

 وهل تعتقد أن هنالك من لا يعرف الفرد  وألاخر   والمجتمع ؟

 هذا  ما  أقوله لك منذ البداية  الحذر  من الشريرين  وهم  [  المندسين  ,  المتربصين  ,  الحاقدين  , المجرمين  الخونة  ]  وهؤلاء أما أن يكونوا  فرد  أو  مجتمع  .

ولهذا  السبب  المفكرين  والمصلحين  والحقوقين  أوجدوا  حلول  ودساتير  وقوانين  لحماية  هذا  الفرد  و ذلك  المجتمع  من هذاك   ألاخر  والذي هو حتما  سئ  وشرير  ؟

 لذلك  الفرد والمجتمع  وألاخر  لهم  حق الدفاع عن النفس   وحق  تقرير المصير  وحق  الملكية  وحق وحقققققققققق ؟

ولهذا السبب  وجدت  المنظومات الدفاعية وميزانيتها الضخمة    والسجون  والمحاكم   ووووووووووووو  ؟

 كل هذه  من أجل ماذا  ؟

 هل هو من اجل  المخلوقات الفضائية  أو  من  اجل  هجوم  محتمل  من سمك القرش  ؟

 أو أليس  هذا  كله  من  أجل  السئ  الشرير  المندس  المتربص   و الذين   هم  يحيطون بنا  من كل الجهات وألاوقات   .

 أنت لم تجب على  مداخلتي  والتي هي

 من أنت  وما هية صفتك  الرسمية  ,  وأنت  مجهول الهوية  لتقترح  تغير  أسم تاريخي متداول  منذ  قرون  ؟

 وفي نفس  الموضوع  وفي  مقال أخر  تتهم  أجدادك بالتخلف  وأنك سوف تتبرئ  منهم   ,  أذا جاء أي شخص  ويقترح  عليهم تغيير  أسمهم  ؟

 أرجو أن لا تتهرب من الجواب  ,  وتكرر  لنا  ألاسطوانة المملة  المشروخة   .   النضوج  والفوضى  والمسؤلية  وغيرها

  سوف لن أكتفي بهذا القدر

 تحية 


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا  ما  أقوله لك منذ البداية  الحذر  من الشريرين  وهم  [  المندسين  ,  المتربصين  ,  الحاقدين  , المجرمين  الخونة  ]  وهؤلاء أما أن يكونوا  فرد  أو  مجتمع  .


اكبر مشكلة انا اواجهها في النقاشات في هذا المنتدى هي انني اركز بشكل دقيق على اسئلة الاخرين واقوم بالاجابة عليها ولا اقوم باللف والدوران ولا اتبع اسلوب الاسئلة المعاكسة بدون تقديم اية اجابة. ام اشخاص مثلك فانهم يطرحون اما فقط اسئلة ولا يجاوبون على اي شئ  او عندما يخفقون في الاجابة يبدؤن بالصياح.

انا سالتك اعلاه: من سيحدد حول من له الحق في ان يسمي بشر اخرين بالمتبرصين والحاقدين والخونة والاعداء؟  انت حضرتك لم تجاوب.

عندما نقراء تاريخ العراق فنجد على الاقل منذ فترة الانقلابات وبعدها مجئ البعث ولحد الان عدة مجموعات حزبية كانت تصف ولحد الان تصف بعضهم البعض بالمتربصين والحاقدين والخونة والاعداء. حزب البعث لوحده قتل اكثر من مليون شخص برئ باعتبارهم اعداء وخونة...في بقية الدول من سوريا الى المغرب نجد ملايين اخرين تم قتلهم تحت نفس الاتهامات ...فهل انت هؤلاء الضحايا مهمين لك؟ وهل انت تصدق بان يكون كل هؤلاء الملايين خونة واعداء وحاقدين ومتربصين ؟

الا تسمع الان الاخبار في العراق حيث كل شخص يصف غيره بالعدو والحاقد والخائن والعميل؟ هل انت معجب بهذه النتيجة؟ اذا نعم فعندها انت تستطيع ان تكتفي بهذا القدر لانني لا استطيع ان اجبرك بقبول اي شئ.

اعطيك امثلة اخرى: النازية كانت قد اعتمدت على الداروينية حول ان الحياة هي عبارة عن صراع حيث الكل اعداء بعضهم البعض والبقاء هو للاقوى, النتيجة كانت مذابح وديكتاتورية وحروب.

الشيوعية اعتدمت على ان الحياة عبارة عن صراع وبان البشر هم مقسمين الى طبقة عاملة والاخرين هم كلهم اعداء, النتيجة كانت ديكتاتوريات وقمع وقتل واجرام لم تشهد البشرية مثله.

الملحدين الجدد يجدون الحياة بانها عبارة عن صراع وهذه المرة هي صراع الجينات وهم سيمتلكون نفس النتيجة. هذا بالاضافة الى تحريضهم ودفاهم هن الاجهاض حتى في الايام القليلة قبل الولادة حيث ان اعداد اللذين تم قتلهم من اللذين لم يولدوا بعد يفوق اعداد اللذين تم قتلهم في الحرب العالمية الاولى والثانية وهب عبارة عن اكبر هولكوست في التاريخ كله. وانت عندما تقتل انسان فان الانسانية كلها اذن غير مهمة.

هؤلاء لم يمتلكوا ثقافة وانما لاثقافة سخيفة هزيلة مجرمة.

المسيحية هي عبارة عن شوكة في عيون هؤلاء وبالاخص كانت هكذا بشكل واضح في المجتمعات الشيوعية, هذا لان المسيحية ترفض بشدة تحويل الحياة الى صراع والوصية "احبوا اعدائكم" هي التي اسقطتهم.

انا لا اعرف لماذا انت حضرتك تريد ان تحول المسيحية الى هكذا شكل؟ كمسيحي يجب ان لا تعترف بتسمية البشر بانهم اعداء , والكنائس لا تعترف بوجود اعداء لها. وحتى من يعتبر المسيحين اعداء لهم فان هذا يتم رفضه من قبل الكنائس بشدة. الم تسمع مثلا غبطة البطريرك مار لويس ساكو وهو تحدث مرارا في التلفزيونات بانه يشعر بالاسى لان هناك من يعتبرنا اعداء؟

المسيحة تعني المسؤولية. بل ان المسيحية = المسؤولية والنضوج.

انا للاسباب التي اذكرها لك الان تجدني ادافع بقوة عن المسيحية لان كل الاخرين سيخربون كل المجتمعات وانا اعطيتك امثلة كافية.


اقتباس
ولهذا  السبب  المفكرين  والمصلحين  والحقوقين  أوجدوا  حلول  ودساتير  وقوانين  لحماية  هذا  الفرد  و ذلك  المجتمع  من هذاك   ألاخر  والذي هو حتما  سئ  وشرير  ؟

 لذلك  الفرد والمجتمع  وألاخر  لهم  حق الدفاع عن النفس   وحق  تقرير المصير  وحق  الملكية  وحق وحقققققققققق ؟

ولهذا السبب  وجدت  المنظومات الدفاعية وميزانيتها الضخمة    والسجون  والمحاكم   ووووووووووووو  ؟

 كل هذه  من أجل ماذا  ؟


اذا كان بامكان دستور وقوانين ان تحقق كل ما قلته, فهل تعتقد فعلا بانه لو تم طبع الدساتير والقوانين الاوربية وجرى تطبيقها في العراق بانها سيكون بامكانها فرض القبول بالديمقراطية والحقوق على المجتمع؟

انا شرحت لك مسبقا بان الدساتير لا تستطيع ان تجبر اي شخص بالقبول بالحريات والتعايش السلمي.

ولكي لا نذهب بعيد وناخذ امثلة كبيرة بحجم مجتمع فان فحتى ادراة المنتدى في هذا المنبر الصغير لا تستطيع ان تجبر المشتركين بان يتبنوا طريقة معينة في التخاطب.

تستطيع ان تقل ما تريد, ولكن الحقيقة تبقى بان شكل اي مجتمع يحدده الافراد والمواطنين بانفسهم وهم يبقون مسؤولين عنه.


اقتباس

 أنت لم تجب على  مداخلتي  والتي هي

 من أنت  وما هية صفتك  الرسمية  ,  وأنت  مجهول الهوية  لتقترح  تغير  أسم تاريخي متداول  منذ  قرون  ؟

 وفي نفس  الموضوع  وفي  مقال أخر  تتهم  أجدادك بالتخلف  وأنك سوف تتبرئ  منهم   ,  أذا جاء أي شخص  ويقترح  عليهم تغيير  أسمهم  ؟

انا كنت اتحدث عن تسميتهم هم كاشخاص وقوميتهم, فلا اصدق بان هناك من قال لهم انتم منذ يوم غد ستصبحون من القومية الاشورية او الكلدانية ...ولكن اجدادنا قاموا بتغير تسمية الكنيسة وهذا الموضوع مختلف.

والسؤال هو لماذا يكون بمقدور اجدادنا ان يغيروا تسمية الكنيسة ولا يكون بمقدورنا الان تغيرها؟ لماذ تريد ان تعتبر اجدادنا بانهم افضل منا؟ انت ايضا ستصبح جد للذين سياتون بعد 400 سنة...

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تحية للجميع

 أقتباس

 [ من سيحدد حول من له الحق في ان يسمي بشر اخرين بالمتبرصين والحاقدين والخونة والاعداء؟  انت حضرتك لم تجاوب.  ]  أنتهى

 ألادلة  والسلوكيات  هي بحد ذاتها كافية  للتحديد   والتحذير   من  ألاشرار  سواء  كانوا  أفراد أو  جماعات  .

 على  سبيل  المثال     شعارات  ,  كتب ومطبوعات ومناهج  ,  خطب ومقاطع فديو  بالصوت والصورة  ؟ وغيرها

 وهذا ما حصل منذ التسعينات  للكلدان  من قبل من يعتبرون  أخوة  لهم  حاولوا  ويحاولوا  بالطرق التي ذكرتها أعلاه أن يمحوهم ويلغوا أسمهم  ؟

 ونتيجة هذه السلوكيات والمناهج المشبوهة   ؟  ظهر  مايسمى  ب  جدل التسميات  والمذاهب ؟  

 البرنامج المشبوه لهذه ألاحزاب التي وجدت نفسها قريبة من مراكز صنع القرار  بسبب ما يسمى  بلعبة السياسة  , لذلك  أنتهزت وأستغلت الفرصة لآلغاء  الشريحة ألاكبر من أخوتهم  ؟

 سوف لن أكتفي بهذا القدر

 تحية

  

 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


 وهذا ما حصل منذ التسعينات  للكلدان  من قبل من يعتبرون  أخوة  لهم  حاولوا  ويحاولوا  بالطرق التي ذكرتها أعلاه أن يمحوهم ويلغوا أسمهم  ؟

 ونتيجة هذه السلوكيات والمناهج المشبوهة   ؟  ظهر  مايسمى  ب  جدل التسميات  والمذاهب ؟  


انت تريد ان تشير الى البعض من القوميين الاشوريين , وهؤلاء لم اجد بينهم شئ يشير الى الحقد , وانما يشيرون بان التسمية الاشورية كانت جيدة لهم ويتمنوها للاخرين, ولكن خطاء بعضهم انهم يلحون كثيرا حتى على من يرفضها. ومن ناحية اخرى فهؤلاء في هذا المنتدى انا قمت ايضا بالرد عليهم ولم اقم بتسمية احد بالمتربصين والاعداء والحاقدين, وانما اعتبر ما يقولونه بانه مجرد راي خاص بهم وانا اخالفهم الراي. فلماذا انا استيطع فعل ذلك بدون حاجة لاية اوصاف التي انت ذكرتها , بينما انت لا تستيطع؟
هذا بالرغم من اننا نمتلك نتائج مختلفة, فبينما ارى بان انتقاداتي كانت اكثر فعالية لانها ابتعدت عن التهجم واعتمدت على المسؤولية كانت الطريقة التي استعملها اشخاص كالطريقة التي تشير اليها فاشلة وادت الى صراعات خارج اية مناقشة.

وارى ايضا بان مداخلاتي كانت اكثر اقناعا للاخرين بينما مداخلات الطريقة التي انت تقترحها ادت الى تاجيج لا معنى له.

كما ان مداخلاتي اعتبرت ما يقوله البعض من هؤلاء بانه مجرد راي خاص بهم وبانه ليس علي ان اتبناه, بمعنى انني لم اكن اعترف باي قدرة لهم بان يفرضوا اراءهم, بينما الطريقة التي انت تتبعها تعترف بقدرة الاخرين بان يفرضوا اراءهم.

من ناحية اخرى فان هكذا حالات,اي طرح اراء لا يرتضى بها اشخاص اخرين هي موجودة في كل المجتمعات. هي موجودة بشكل اقوى في المجتمعات الاخرى لكونها اكثر تعقيدا. المجتمعالت الغربية تحوي احزاب من اقصى اليسار الى اقصى اليمين, ولا احد يعتبر اراء الطرف الاخر بانه شرير ولا احد يعتبر الطرف الاخر بانهم اعداء وحاقدين. لو كانوا قد فعلوا ذلك لاصبحت مجتمعاتهم مثل المجتمع العراقي . بل ان الديمقراطية اوجدت لتحل هكذا مشاكل , ولهذا هناك حرية الراي والتعبير لتحل مشكلة اختلاف الاراء والاراء التي لا تقنع الاخرين حتى لا يحاول احد فرضها بشكل ديكتاتوري ولكي يقبل الاخرين بان يمتلك غيرهم اراء التي لا تقنعهم ولا يتفقون معها....

جدل التسميات كان سيظهر باي طريقة اخرى. التسميات الحالية هي موجودة قبل 1991 والتي كما قلت مشكلتها انها جرى تسيسها بعد ذلك. وهذا التسيس لانه جديد فهو الذي فتح قضية جدل التسميات. فبما ان هناك تسيس فان هذا التسيس اتى بمشاكل وتساؤلات حول كيف ينبغي ان نسمي انفسنا نحن كشعب واحد ؟ كيف نقوم بتسيس ونحن نتملك اكثر من تسمية؟ ولهذا ظهرت اراء مختلفة والتي ايضا بعض اسباب عدم التعامل معها بنضوج يعود الى الظروف الصعبة التي يواجهها المسيحين بشكل عام في العراق والوضع المعقد في العراق.
بشكل ملخص انا استطيع ان اتعامل مع اي شخص بدون ان اكون بحاجة بان اصفه بتلك الصفات التي انت تذكرها. وانا لن اقبل في يوم من الايام بتسمية الاخرين بالاعداء والحاقدين والخونة والمتربصين مهما انت او غيرك لم يكتفوا برفض ما اقوله

غير متصل غديديثا وخليثا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخونا لوسيان محبتي لك
اسم المقالة المقترحة للمناقشة سوف لايخدم شعبنا لانه يرجعنا مرة اخرى الى المربع الاول وهو نقاش وصراع التسميات
لان المقترح يحمل تسمية مبتدعة سياسيا وكما يقال انها مرحلية مؤقتة !
ولذلك المقترح لن يؤخذ للعمل به جديا
وهذا سيزيد من خلافات كنائس شعبنا المختلفة اصلا وهذا كله من اجل الكراسي العاجية المزخرفة ولا لشيء آخر
فالكلام في هكذا مواضيع هو مضيعة للوقت ولكنه مسلي لمن ليس له لاشغل ولاعمل .