الأخ العزيز الأستاذ إيشو شليمون المحترم
تحية طيبة وبعد
بداية أشكرك جداً على مقالك بشأني، وأنا سعيد به، لأن كل الآراء يجب أن تُحترم، وأنا أيضاً بدوري أكنُّ لك كل الاحترام والتقدير.
أستاذ إيشو بداية أقول: نحن كلامنا أكاديمي تاريخي وليس شخصي، أو كلاماً عاماً، لذلك سوف أردُّ على مقالك نقطة نقطة.
1: أنا قلما يعجني أن أتحدث عن القضايا الشخصية، وباختصار أنا لا ابذل جهداً ولا زخماً عندما أكتب، ومعظم ما أكتب تقريباً محفوظ على ظهر قلبي، فقط يحتاج إلى بعض التنظيم ومراجعة المصادر، لأن معلوماتي هي جهد أكثر من عشرين سنة في الغوص في بطون الكتب وبكل اللغات لأكشف الحقيقة، ولذلك أنا أُعيد فرز الأوراق المخلوطة التي شوشت أبناء الشعب السرياني بطوائفه لأغراض سياسية أو شخصية أو عشائرية، وأنا انقل الحقائق وفق أوثق المصادر بعيد عن العاطفة والشعارات والأعلام واللافتات والصور، أنا اكشف الغموض والتشويه في التاريخ بالحجة والوثائق والبرهان وأضع المغالطات التاريخية في مكانها، وليس بكلام عام مأخوذ من الانترنيت أو التشبث بما قاله فلان أو علان فقط، أو بعلم الاشتقاقات الذي لا يقدم ولا يؤخر، ولا أجامل أحد، فأنا اكتب الحقيقة فقط، وليس هذا معناه إني لا اُخطي، فلستُ مقدساً، وعندما أخطي أعتذر للقارئ الكريم، أمَّا بخصوص الانتقاء فجوابي: نعم عندما أكتب أُركِّز وانتقي التشويش والمغالطات وأصححها، وانتقي التزوير واكشفه بالبرهان الساطع وبإرفاق وثائق، وهذا هو العمل الصحيح (لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، طبعاً ليس القصد هو الاخوة الاشورين وانما اقصد التاريخ المريض)، فليست مهمتي ان أُركّز على ان بغداد عاصمة العراق. وقبل أن أجيبك أخ ايشو، يجب أن أقول:
إن المسيحية تؤمن بتقديس المعنى وليس بتقديس الحرف، أي لا يوجد مشكلة إذا قلت من لطمك على خدك، أو من صفعك، أو ضربك، المعنى واحد، ولكن عندما يتغير المعنى فذاك هو التزوير كما حدث مع آية سفر التكوين 10: 11، التي غيَّرت المعنى، ومع ذلك سترى الحقيقة الآن.
2: أنا ذكرت إن كلمة آشور في الكتاب المقدس مشوشة ولا تأتي دائماً للدلالة على بلاد آشور التقليدية دائماً بل إلى بابل وملك فارس أحياناً، وأضفتُ أن هناك قبلية إسرائيلية أطلق عليها هذا الاسم في صمؤيل2، ولم أقل أنها تعني الأشورية التقليدية، ولم استرسل بشرح الآية بأن المقصود هو سبط أشير أسوةً بالتي التي بعدها والتي تذكر آشوريم والتي لم اشرح فيها من هم العرب، والتي تقول حضرتك أنها صحيحة والآن وقبل أن ترى حقيقة 2صمويل 2:9 أُضيف شيئاً جديداً وهو: إن كلمة آشور مشوهة في الكتاب المقدس فبالإضافة إلى ما ذكرتُ أقول:
أ-: وردت كلمة الآشوريين في الكتاب المقدس للدالة على قوم في آيتين فقط، وبطريقة غير مباشرة، مرة إشارة إلى آلهة الآشوريين (مراثي أرميا 5 :6)، وفي (اشعيا 19: 23) لها وردت بمفهوم ديني للتصالح، والمرَّة الوحيدة في كل الكتاب المقدس التي وردت كلمة الآشوريين قبل عصر نبوخذ نصر لتُعرِّف قوم بعينهم هي آية 2 صمؤيل 2: 9 لتُعرِّف (سبط آشير). وجميع كلمة آشور في الكتاب المقدس قبل عصر نبوخذ نصر ترد جغرافياُ فقط (ملك أشور) وليس الآشوريين، وهذا دليل على اضطراب الكلمة في الكتاب المقدس.
ب-: إن كلمة الآشوريين ترد 15 مرة في سفر يهودت لوحده مرتبطة بنبوخذ نصر وليس بالآشوريين القدماء.
و إن نبوكد نصر ملك آشور الذي كان مالكا على نينوى المدينة العظيمة في السنة الثانية عشرة من ملكه حارب ارفشكاد فظفر به إلى جميع أولئك بعث نبوكد نصر ملك آشور رسلا فأبى جميعهم اتفاقا وردوا الرسل خائبين وطردوهم بلا كرامة، فاستشاط حينئذ نبوكد نصر الملك غضباًعلى تلك الأرض بأسرها وحلف بعرشه وملكه لينتقمن من جميع تلك البلاد، و في السنة الثالثة عشرة لنبوكد نصر وفي اليوم الثاني والعشرين من الشهر الأول تمت الكلمة في بيت نبوكد نصر ملك آشور بالانتقام، وإذ حسن ذلك لدى الجميع استدعى نبوكد نصر الملك اليفانا قائد جيشه، فدعا اليفانا القواد وعظماء جيش آشور وأحصى عدد رجال الحرب كما أمره الملك مئة وعشرين ألف راجل مقاتل. سفر يهودت (إصحاح 1/2)، واخبر اليفانا (قائد جيش نبوخذ نصر) رئيس جيش الآشوريين (اصحاح5)، فأنا إذا ضربناهم كلهم كرجل واحد فحينئذ أنت أيضاً تهلك بسيف الآشوريين وجميع إسرائيل يهلكون معك (اصحاح6)، (وهكذا ترد 15 مرة فيما بعد، عدا كلمة اشور التي تقول إن نبوخذ نصر ملك آشور)، (للعلم إن سفر يهودت معترف به من الكنيسة الآشورية، بل أن الأسفار القانونية الثانية كلها ومنها يهودت وجدت لأول مرة بالخط السرياني الشرقي في كنيسة مريم العذراء في اسطنبول في سبعينيات القرن الماضي، وتقدّم السيد عمانوئيل بكداش بطلب إلى البطريرك السرياني يعقوب الثالث لإدراجها مع البشيطا، فنقلها الراهب يوحنا سيفان قرمز بنقلها إلى الخط الغربي وإدراجها مع البشيطا سنة 1978م.
ج- بخوص آية 2 صمؤيل 2: 9 التي تحاول الكنيسة النسطورية نسب كل حرف شين إلى الأشوريين كما سترى بالدليل والبرهان وليس بكلام عاطفي غير أكاديمي، فأنا لا اكتب شيئاً من عندي يا أستاذ إيشو بل موثَّق، فما ذكرته انا صح وليس أنت، وعند اختلاف الترجمة أنا أرجع وأقارن الترجمات، وخاصة الترجمة التي تعتمدها الكنيسة الآشورية (وشهد شاهد من أهلها)، وكذلك النص العبري، فهل موفق نيسكو من يجعل كل حرف شين هم الآشوريين؟، أم أن موفق نيسكو يكشف من يعجبه حرف الشين؟.
والآن أرجو مقارنة كلمة الآشوريين التي تاتي بحرف التاء دائماً، وهذه أكثر آية يرد فيها كلمة آشور وآشوريين في الكتاب المقدس وهي آية اشعيا 19: 23 (في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر والمصريون الى اشور ويعبد المصريون مع الاشوريين).
وبما أن كثير من الإخوة الآشوريين تعجبهم الاشتقاقات اللغوية والأحرف ويركزون عليها وأن جميع الكلمات تعني آشور، لذلك من حق الآخر أن يقول إن كلمة الآشوريين تخص سبط أشير فقط، أمَّا الآشوريين فتاتي بالتاء فقط (حرف الثاء غير أصيل بالسريانية)، ولذلك من حق الآخر أن يقول إن الكنيسة الآشورية والآشوريين هي الكنيسة الآتورية للآتوريين، ومعناها كنيسة سكان الجبال. وانتهى الموضوع، ولكن هل هذا صحيح؟. إذا صحت اشتقاقات الآشوريين، فيجب أن يصح هذا الاشتقاق أيضاً.
3: نعم إن كلمة آشور ليس لها معنى في الكتاب المقدس وتفضل هذا الدليل.
4: أين هو التلاعب ,والمجاملة ودغدغت المشاعر في ردي غلى الأخت سورييتا، ألم اقل لها في ردي إن كلمة كلداني تعني عراف وساحر ووثني وفلكي، ألم أقل لها أن عمر الحضارة الكلدانية 73 فقط وما قبلها بابلي وليس كلداني، لذلك يا أستاذ ايشو يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها بعيداً عن العواطف، فأنا لا أجامل أحد، وعندما أريد أن أقول شيئاً أقوله بكل صراحة ولا يعني هذا مجاملة، ولذلك الآن أقول:
إني أرى الإخوة الكلدان غير متعصبين، نعم قد يكون بينهم بعض المتشديين وهذا أمر طبيعي، لكنهم يقبلون الرأي الآخر برحاب صدر، والسبب هو أن الآباء الكلدان كتبوا وأغنوا طائفتهم بكتب تاريخ، لاهوت، روحانيات، قواميس لغة..الخ، فوقفوا على حقيقة الأمور، أمَّا بالنسبة للإخوة الآشوريين فإنهم انشغلوا عموماً بالسياسة فقط وحولوا تاريخ كنيستهم إلى سياسة، وأن التعصب الذي موجود عندهم غير طبيعي ولا يقبلون أي نقد أو أي شيء يخالف رائهم إلاَّ ما ندر، ولذلك إذا لاحظت أن الأخت سورييتا ومعظم الإخوة الكلدان لم ينزعجوا، ولكي اثبت لك وللقارئ الكريم إنني لا أقول إلاَّ الحقيقة ولا أجامل أحد فإني سأقول ما كتبه غبطة البطريرك عمانؤيل دلي في نقطة العرب وكذلك غبطة البطريرك روفائيل بيداويد في موضوع اللغة، ولأني ضد التعصب، ولكي أُثبت لك فإني لا استثني أحد، ففي كتابي السريان وصفتُ بعض بطاركة السريان الأرثوذكس أنهم كانوا سيئين والأهم من ذلك أشرتُ إلى أهم بطريرك معاصر وهو العلامة البطريرك أغناطيوس يعقوب الثالث أنه قد وقع في أخطأ تاريخية، كما وصفته بأنه بطريرك متفرد بالسلطة ومتعصب، وقد أدى ذلك إلى عدم رضى كثير من المطارنة، ومنهم نيافة المطران المُختطف يوحنا إبراهيم فكَّ الله أسرهُ، لكني دافعت عن رائي بصلابة أمَّا الجميع وعندما وجه لي أحد مطارنة السريان سؤلاً، لماذا كَتبتَ انفرادي ولم أكتب حازم؟، فقلتُ لهُ، إني كنتُ كريماً معهُ عندما كتبتُ انفرادي ولم اكتب ديكتاتور لأنه متعصب ويحاول أن يبرر كل أخطاء السريان التاريخية، وبالنسبة للأقباط فحدث ولا حرج، وقد لاحظتَ إني انتقد البابا شنودة بكل صراحة وأصفه وكنيسته بالتعصب، علماً أن له مكانة خاصة لدى السريان ويُذكر اسمه بعد البطريرك السرياني في القداس، وقد طالبت قداسة البطريرك زكا الأول عيواص كتابةً، وتجرأت أن أقولها له كلاماً في أحد زيارتي لقداسته بقطع العلاقة مع الأقباط أو تخفيفها على الأقل، وقلتُ لقداسته بالحرف الواحد إن الأقباط متعصبون ويصطادون من حديقة البيت وهم المسؤلون عن انقسام الكنيسة في التاريخ.
4: تقول اللغة السريانية ثم تضع كلمة (آشورية) بين قوسين، هو غير صحيح وغير أكادمي، لا توجد لغة اسمها الآشورية، الآشورية هي إحدى اللهجات الأكدية (أرجو مراجعة مقالي لغة السريان الشرقيين)، لذلك عندما تكتب اللغة الأكدية باستطاعتك أن تضع كلمة الآشورية بين قوسين، أمَّا اللغة السريانية فتوضع كلمة الآرامية بين قوسين وليس الآشورية، ولهذا أرجو أن تُسمِّي الأشياء بمسمياتها بدون تشويش القارئ. (هل يستطيع أحد من الإخوة الآشوريين قراءة لغة الآثار الآشورية، هل يستطيع أحد أن يتقدم لدراسة اللغة الآشورية في إحدى الجامعات في العالم، ويقصد بها السريانية؟ الجواب كلا.
أم انك تريد أن تفعل كالتالي، هذا قاموس مهم سرياني سويدي للأستاذ كبرئيل أفرام، لاحظ ماذا كُتب على الغلاف بالسويدي، كُتب قاموس آشوري سويدي، والسؤال ألم يكن باستطاعة المؤلف أن يضيف حرف الألف إلى سوريا لتصبح أسوريا، لكن يا سيدي الأكادمية أكادمية، وينطبق ذلك على قاموس دليل الراغبين في لغة الآراميين الذي أعاد طبعه غبطة البطريرك روفائيل بيدوايد وكتب على الغلاف قاموس كلداني عربي، وغيرها. فهل موفق نيسكو يشوش؟ أم أنه يكشف التشويش؟.
أستاذ ايشو أنت رجل أكاديمي فأرجو أن تستعمل الكلمات العلمية والأكادمية، وتُسمِّي الأشياء بمسمياتها، وإذا عندك آراء بشان الاشتقاقات، هذا موضوع آخر، فعلم الاشتقاقات علم ضعيف جداً أغلبه آراء شخصية وتخريجات لغوية لأغراض شخصية، ولا يؤخذ به إلاَّ إذا كان هناك قرائن قوية ومهمة، ولن يقدم ولا يؤخر، المهم يجب كتابة الأشياء بمسمياتها العلمية والثقافية.
5: بخصوص قدوم الأقوام السامية والآشوريين القدماء (وليس السريان الشرقيين الذين تسمَّوا حديثاً بالآشوريين) من الجزيرة العربية، فهذه النظرية لا يختلف عليها اثنان، أرجو مراجعة كل ما كتب عن الأمم السامية، ويا أستاذ ايشو، نحن لا نتعامل مع التاريخ بعقدة وعاطفة، ولا نمحو كلمة عرب من الكتاب المقدس كما فعل غبطة البطريرك دلي في كتابه المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق، حيث تم حذف كلمة عرب بشكل متعمد وواضح من آية أعمال الرسل اصحاح2.
ليس بهذه الطريقة يُكتب التاريخ، وليس كل كلمة عرب وكأنها المسلمين، نحن نتحدث عن عرب ما قبل المسيح،وهم البدو (راجع مقالتي أصل كلمة عرب)، ثم ما المانع أن يكون بعض العرب مسيحيين، ألم تكن الحيرة تابعة للكنيسة النسطوية، ألم تعقد الكنيسة مجمعاً في قطر، وغيرها كثير، علماً أن هذه الكنيسة كان تابعاً لها أبرشيات العرب والأكراد والأرمن باستثناء الآشوريين، بل أن المدائن كان اسمها بيث ارماي، لماذا لم يُسمِّيها المجتمعون بيث آشور؟.
وأخيراَ لدي سؤال مهم لحضرتك وهو: من تعتقد أن أنه سوف يكون له مقام عند السيد المسيح أكثر، العرب المسيحيون من بني غسان الذين كان شعارهم (نحن بني غسان من حزب الصليب والرهبان) أم من يرفع شعار (أنا ولدتُ آشورياً قبل أن أولد مسيحياً)؟. (أرجو الإجابة).
وللعلم فقط إن أكثر كنيسة في التاريخ لها علاقة مع المسلمين هي الكنيسة النسطوري، وهي تفتخر بأن بطريركها ايشوعياب الثاني الجدلي (628-646) راسل وقابل رسول الإسلام محمد وعمر بن الخطاب وأعطاهما هدايا، أن أبناء الكنيسة النسطورية هم المسولين عن أغلب الروايات الإسلامية الخاطئة عن المسيحية، ألم يكن الراهب بحيرا الذي يُلقب بنسطور في كثير من كتب الإسلام وكذلك عداس النينوي وسلمان الفارسي من أبناء الكنيسة النسطورية؟، ألم يكن (يسار بن خيار) جد محمد بن اسحق كاتب أقدم سيرة هو من أبناء الكنيسة النسطورية؟، ألم يتقدم حنين بن اسحق بطلب إلى الخليفة نتيجة ازدياد اعتناق النساطرة الإسلام يطالبه فيها بإيقاف تحول النساطرة الكبير إلى الإسلام؟، وغيرها كثير.
6: بخصوص رسولية الكنيسة النسطورية، أقول: هي رسولية لأنها كانت تابعة إلى سنة 497م لكنيسة أنطاكية فقط، أمَّا بدون ذلك فهي غير رسولية، ولا توجد غير خمس كراسي رسولية معروفة، علماً أن الكنيسة النسطورية بدأت منعزلة وفق كل كُتَّاب التاريخ على الإطلاق بمن فيهم كُتَّابها، والآن الكنيسة الآشورية لا تمتلك شركة كنسية افخارستيا مع أي كنيسة في العالم على الإطلاق، واقرب كنيسة لها هي الكلدانية، فهل يستطيع كاهن من الكنيسة الآشورية أثناء وجوده في القداس مع كاهن كلداني أو أي كاهن آخر في العالم الاشتراك في تقديس الافخارستيا على المذبح (الكلام الجوهري وكسر الخبز وتقديس الخمر، وليس الوقوف في المذبح مع الكاهن وقراءة بعض الصلوات؟)، الجواب:لا ولم ولن يُسمح له إطلاقاً لأنه لا يملك شْركة كنسية.
7: أرجو عدم خلط الأمور، عندما يريد الإخوة الآشوريين أن يربطوا السريان الشرقيين الذين تسمَّوا حديثاً من قِبل الانكليز بالآشوريين، ويقفزون من سنة 612 ق.م. إلى القرن التاسع عشر، عليهم أن يستمروا إمَّا نزولاً أو صعوداً، وطالبتُ الكثير من منهم بهذا، ولكنهم دائماً يتهربون إلى مواضيع جانبية واشتقاقات وأعلام وشعارات وصور لأنهم لا يستطيعوا الإجابة على صلب الموضوع.
8: بالنسبة لاحترامك الاسم السرياني، أنا أيضاً احترم جميع الأسماء، لكن المشكلة يا أستاذ ايشو هي ليست مسألة احترام ومجاملات، أنا أقول إن الآشوريين هم سريان شرقيين، هذا هو موضوعنا، واثبتُّ وسأُثبت أكثر ذلك بالبرهان الساطع.
9: بخصوص تحياتك إلى الآثوريين، فهذه هي المجاملة وليس غيرها، علماً أن الآثوريين يقولون وبشدة أنهم سريان داخل الكنيسة وأنهم يتكلمون السريانية، فأرجو عدم مقرناتهم بالآشوريين النساطرة الذي جعلوا من اسم آشور مرادفاً للسيد المسيح في كثير من التعليقات، وقولك (فالمعنى هي هي) ليس صحيحاً، وإذا كانت هي هي أرجو أن تعترف مثلهم بأنك سرياني داخل الكنيسة عندئذ تكون هي هي، وعدم خلط الأمور.
وشكراً.