المحرر موضوع: المؤتمر القومي الكلداني العام في ديترويت (خفايا وأسرار ، وكشف المستور) الجزء الثاني  (زيارة 1651 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ساركون يلدا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
المؤتمر القومي الكلداني العام في ديترويت (خفايا وأسرار ، وكشف المستور)

الكاتب - ساركون يلدا
ونــــــدزور – كنـــــدا
13/02/2013
 [/color]
الجزء الثاني

(حين سكت اهل الحق على الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق )
وبعد ما يقارب الثلاثة اشهر بعد انتهاء دعوة وإعمال حفل تكريم سان دياكو اعلنت ما تسمى بالهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانية بتاريخ 29 - 11 - 2012 قراراً متسرعاً اقل ما يُقال عنه انه قرار " فاشل سياسياً وإعلامياً "  نُشر على صفحات الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي ينص على عدم مشاركة ما تسمى الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية في انتخابات مجالس المحافظات في العراق ، "للإطلاع الرابط الاول أدناه" والتي كانت من المقرر اجراءها في كافة محافظات العراق عدا محافظات اقليم كوردستان بتاريخ 20 - 4 – 2013 ، وُلدت تلك الهيئة المزعومة ميتة منذ بداية ترميمها ولم تجتمع تلك الهيئة او اعلنت اي قرارات او توصيات او مارست نشاطات بعد ولادتها إلا مرة واحده قبل المؤتمر العام في ديترويت او من خلال الاتصالات الهاتفية بين اعضاءها بل وصل الامر الى عدم اتفاق الاطراف المنضوية تحت تلك المضلة الى أي جهد او تقارب مع القوى الاخرى لحين ان اعلن المنبر الديمقراطي الموحد بشكل فردي عزمهم عقد مؤتمر كلداني منفصل عن الاول الغاية منه طي صفحة مؤتمر سان دياكو او تغييب قراراته الصادرة والتي لم يتم تفعيلها والعمل بها منذ اعلانها في البيان الختامي بدعم وتمويل من زعيم معسكر الشرق الكلداني ! ، كانت الغاية من اعلان المؤتمر الجديد في ديترويت سحب البساط من سان دياكو وبالتحديد من زعيم معسكر الغرب والمعروف عنه بالشجاع والقومي صاحب النفوذ والقوى الى زعيم معسكر الشرق المنتفض حديثاً وتسليط الاضواء عليه بعد تغيرات طالة الكنيسة الكلدانية ومن ضمنها تلك الاسباب رسامة بطريكاً جديداً على رأس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ولأسباب لا يعلمها إلا من هو داخل ضمن  «دائرة الضوء» ،  فبدأت الاتصالات بين الاخوة في المنبر الديمقراطي الموحد وبين عدداً من الشخصيات السياسية والمهتمون بالشأن القومي الكلداني وبين بعض الاحزاب ضمنهم التجمع الوطني الكلداني المعزول سابقاً عن ما يسمى بالهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية للأسباب التي نوهنا عنها في مقالنا (الجزء الاول) ، فكان من الصعب جداً على المنبر الكلداني الموحد واللجنة التي خُصصت وفُعلت تحت اسم (اللجنة التحضيرية للمؤتمر الكلداني القومي العام في ديترويت )  في بدأ عملية اعادة هيكلية اللجان المشكلة التي اثبتت فشلها في السابق واستحداث البديل الفاعل والشروع من جديد بالتنسيق مع كافة القوى والشخصيات السياسية والقومية او دعوة القوى الاخرى والتي هي خارج الخط العام للكلدان او من القوى التي  انزلقت تحت احضان القوى الاشورية بدافع مادي او شخصي كالمنبر الديمقراطي الكلداني في عنكاوا والمجلس القومي الكلداني وجمعية الثقافة الكلدانية وأُخريات ... ولم يقتصر الامر على هذا بل وصل الى حد الخلاف الشديد حول دعوة بعض من الشخصيات الكلدانية التي تعتبر نفسها متعاونة مع القوى المعتدلة الغير متعصبة او الوسطية السياسية ، حيث ، يتعاملون ، او يساعدون ، او يكتبون ، او يشجعون ، او يبنون ، علاقات قوية مع المجلس الشعبي الاشوري او مع أي من القوى المنزلقة التي اشرنا  اليها سابقاً ، فبدأت اللجنة التحضيرية تجتمع ممثلتاً من احزاب ثلاثة (المنبر الديمقراطي الموحد صاحب الدعوى - التجمع الوطني الكلداني الذي دُعي لأول مرة – والحزب الوطني الكلداني) وبعض من الشخصيات الكلدانية المستقلة او الشخصيات الموالية لطرف من الاطراف مثل المعني السيد عبد الله رابي التابع للحزب الرابع المُتغيب عن اجتماعات اللجنة التحضيرية (الحزب الديمقراطي الكلداني) وآخرين ، رغم ان الديمقراطي الكلداني ابدى استعداده للمشاركة وكما تعودنا دائما مسمياً السيد ابلحد افرام ساوا  نفسه احد اعضاء الهيئة التحضيرية ولكنه كما قلنا لم يحضر اي اجتماع  بحجة او اخرى ! .

عزيزي القارئ الكريم رغم الخلافات التي كانت تطفوا على الساحة السياسية بين الاحزاب الكلدانية الاربعة . فلكل حزب من الاحزاب خلافات متعددة وهذا لا يقتصر بالطبع بين التجمع وبقية الاحزاب فقط ! بل بين بعضها البعض في مشهد يُدمي العيون وقصص وروايات متعددة اخرى ، سوف اتصفح واروي لكم بعض من اوراق الماضي وبعض جوانبها الخفية عسى ان يجد القارى الكريم  بعض الاجوبة للأسئلة التي خطرت وتخطر في ذهنه منذ سنين مضت ؟ .

الخلاف مع السيد ابلحد افرام ساوا قبل تأسيس التجمع الوطني الكلداني .

بعد بيان انسحابي من المجلس القومي الكلداني بتاريخ 12/02/2010 "للإطلاع الرابط الثاني أدناه " قمت بالاتصال مع الاخ العزيز الكاتب المعروف السيد نزار ملاخا الذي ثار هو ايضاً ضد قرار انضمام المجلس القومي الكلداني الى احضان المجلس الشعبي الاشوري ، بعد التشاور معه قررنا حينذاك مفاتحة الحزب الديمقراطي الكلداني لضم محلية الدنمارك والسويد للمجلس القومي الكلداني الى الحزب الديمقراطي الكلداني وفق ايدلوجية فكرية جديدة لخدمة قضيتنا الكلدانية ، شرط ان لا يستفرد السيد ابلحد او من معه في قيادة الحزب بنفس النهج والأسلوب الذي قام به السيد ضياء بطرس من قبل خصوصاً ان شوائب اخرى كانت تلتصق بالسيد ابلحد افرام حيث كان قد قدم شكوى قضائية على شخصيات قياديه بارزة ومؤسسه في حزبه وأودعهم السجن بحجة او اخرى لمجرد الاختلاف بالرأي معهم ؟ لم يكن لنا بديل او سبيل او خيار اخر في حزب كلداني فاعل على الساحة السياسية او على ارض الواقع افضل لمفاتحته ولهذا قررنا التوجه الى السيد بهنام جبو مسؤول اوربا للحزب والتي كانت تربطنا علاقة حميمة معه ، فقررنا اللقاء به ومفاتحته حول انضمام المحليات ودمجهم على اُسس جديدة تعتمد على الرأي والرأي الاخر والعمل على الدعوى للديمقراطية في الحزب ونبذ الخلافات والانفرادية الحزبية والمضي الى الامام خدمتاً لأبناء شعبنا دون مراهنات او مهاترات او مقايضات ، تم تحديد موعد مشترك لعقد جلسة خاصة بتنظيم اوربا للحزب الكلداني الديمقراطي ومحليات المجلس القومي الكلداني المستقيلة والمتمثلة بشخصي وبشخص السيد نزار ملاخا القادم من الدنمارك مضحياً بوقته ومجهوده ونفقاته المالية واضعاً كل الاحمال لخدمة الامة والقضية وايماناً منه بمصير شعب سُلبت منه حريته وضاع حقه بين زعماء ينهشون بعضهم البعض من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية .

ابتدأ الحوار مع السيد بهنام جبو مسؤول فرع اوروبا للديمقراطي الكلداني وبعض من رفاقه وزملائه في فرع السويد ، بعد الحوار والمصارحة والنقاش الجاد لإحداث انزلاق المجلس القومي الكلداني متمثلاً بالسيد ضياء بطرس ومن وراءه وقد اكدوا لنا عدم انزلاق حزبهم بأي اتفاق او توقيع او تعامل تحت خيمة المجلس الشعبي الاشوري وعدم سماحهم بمثل هذه التصرفات وكل الذي نُشر او اُشيع هو محض افتراء ! ، طالب خلالها السيد جبو تزويدهم بالمعلومات الدقيقة للمحليات المتمثلة بعدد اعضاءها وكشف اسماء المنتمين وعناوينهم الصريحة وصولا الى ارقام هواتفهم ،  وبعد نقاش اخوي صادق ساد فيه جواً من الارتياح العام والتفاؤل من كلا الطرفين وصلنا لاتفاق مبدئي لدمج المحليات ولم يتبقى سوى مباركة وموافقة السيد ابلحد افرام على الاتفاق  ، طلب السيد بهنام جبو السماح له بإجراء اتصال روتيني احتراماً لرئيس الحزب رغم انها كما سماها اتفاقية ضمن صلاحياته كمسؤول لفرع اوربا !!! ، فتح السيد جبو سماعة الصوت (سبيكر) عالياً واثقاً من الموافقة الروتينية كما نوه عنها مراراُ وتكراراُ حينها ! ، وكما يقول المثل العربي (ما كل ما يتمناه المرء يدركه تَجري الرياحُ بما لا تشتهي السُفنُ‏ ) ، فكانت الاجابة عكس المتوقع ...(رفض السيد ابلحد افرام ضم محلياتنا المستقيلة الى حزبه بحجة ان انضمامنا له يضر ويسبب توتراً في العلاقات العامة مع الاحزاب مما قد تُثير له مشاكل كثيرة هو في غنى عنها مع السيد ضياء بطرس خصوصاً ان المجلس القومي الكلداني حزب مُسجل رسمياً  في حكومة اقليم كردستان وهذا بالتالي سوف يؤثر سلبياً على العلاقات العامة بين الاحزاب وقد ابدى واظهر لنا تخوفاً ملحوظاً على ان يرفع السيد ضياء بطرس شكوى قضائية ضده من خلال حكومة الاقليم بدعم المجلس الشعبي الاشوري خصوصاً ان المجلس القومي الكلداني انظم الى ائتلاف احزاب شعبنا مؤخراً !!!) ، ولا نخفي على القارئ الكريم مدى اندهاش اعضاء فرع السويد لحزب الديمقراطي الكلداني عند سماع خبر الرفض ، في الحقيقة لم اتوقع بتاتاً رفض السيد ابلحد لمطلبنا ، فاندهشت كما اندهش الجميع من الحجج الواهية تجاه العمل المشترك في خدمة القضية الكلدانية العادلة ، فطالبت السيد جبو على الفور السماح بمكالمته شخصياً ، فسمح لي مشكوراً مكالمته على الفور ، حين تهاتفت معه اكد وأعاد لي نفس الكلام والاسطوانة الرنانة الذي قالها امام الجميع ، عند اذ استشرته في حلول بديلة وواقعية .... فكان اقتراحه ان ( نطلب نحن المستقيلون اجتماعاً طارئاً للمجلس القومي الكلداني ونُقنع خلاله اغلبية اعضاء المكتب السياسي بطرد ومحاسبة السيد ضياء بطرس وإبداله بشخصية اخرى على ان تكون قريبة منه و منا سبيلاً وحيداً للخلاص ، حينها نستطيع ان نتعاون بشتى الطرق او نندمج بالمستقبل ... ، وإذ فشلنا في مسعانا هذا نستطيع ان ونؤسس حزب كلداني اخر بديل عن المجلس القومي الكلداني  ونتحد في وقت لاحق على ان ننظم بعدها الى الحزب الديمقراطي الكلداني !!!).

واعداً ايانا بتوجيه رسالة مقتضبة حول الموضوع يشرح فكرته ومقاصده وخطة عمل نقوم بها  لمساعدتنا على الخلاص من الخونة المتآمرين حسب ما قاله هو شخصياً ولمد يد العون لنا لأننا كلدان ، فلم أتفاءل شخصياً بهذه الفكرة او المنطق  مطلقاً ، أيقنت حينها ان السيد افرام ليس همه العمل القومي او الوطني بل كان همه الاول الانتقام من السيد ضياء بطرس المنافس الاخر والنيل منه بشتى الوسائل المتاحة تاركاً كل خطاباته وشعاراته وكتاباته رهينة الاحقاد والمصالح الشخصية ، فقررت حينها في فكري وخاطري وداخلي معاهداً نفسي المضي للإمام وعدم الاكتراث بالقادة السياسيين الذين تغلب عليهم روح الحقد والمصالح الذاتية متابعاً المسيرة القومية والأخلاقية مهما كلفني الامر من تضحيات واللام وتعب ومشقات .

تنويه :- في الجزء الثالث نكشف للقارى الكريم نص رسالة السيد ابلحد افرام المكونة من ثلاثة صفحات والتي يدعونا فيها لتقديم شكوى ضد السيد بطرس وتأسيس حزب كلداني اخر وإسرار اخرى تحملها تلك الصفحات من الرسالة .

(يتبع)


الرابط الاول :-

http://www.kaldaya.net/2012/News/11/Nov29_A1_ChaldeanNews.html

الرابط الثاني :-
http://batnaya.net/forum/showthread.php?t=73598