تحية و سلام الى الصديق العزيز عمانؤيل قليتا Manny Kelaita ، و تمنياتي له بالشفاء العاجل و العوده الى سوح الدفاع عن شعبنا المسيحي في العراق
هذا الرجل يصلح أن يكون مثل أعلى لكل أصحاب المهن و رؤوس الاموال و التجار و الصناعيين و السياسيين ، فهو لم ينسى و لا يوم أنه أبن هذا العراق بالرغم أنه غادره مجبرا في الستينيات ,,,,
كنت أود أن يسمح الى أحد الكتاب لكي يقص حكايته ، التي لا تخلو من الخيال .... فالنجاح الذي وصل له لا يمكن أن يكون الا بقدره رب المجد الذي وقف لجانبه في اصعب أيام حياته ,,, و حرام أن لا تستفيد الاجيال من قصة تجربته الحياتية
كنت قد زرت العزيز عمانؤيل أكثر من مره و أخذني في جولة في مصنعه - مطبعته و حينها دخلنا الى قاعة يحتفض بها بصور مرسومة من قبل أحد عماله الهنود ، و من ضمن تلك اللوحات لوحة رائعه مستمده من صوره فوتغرافية مأخوذه بالسبعينيات او الثمانينات ,,,,,
لآ يمكن ان أنسى كيف تمكن أن يبدأ من الصفر للمره الثانية أو الثالثة بعد أن فقد كل شئ في السعودية .... و الصوره هي لخيمة و مقطورة ماء و كلب في قطعة أرض نائية فارغة في احدى ضواحي أمارة عجمان
في زيارتي الاخيره له قبل كم سنة ، كان فرحا و منتعشا جدا و هو يقول أنه سيذهب لآفتتاح مقر أحد الاحزاب في أربيل ....
كتابة تأريخ حياته مهمه جدا ، فهو المناضل الحقيقي سواء نضالا أنسانيا و نضالا مسيحيا و نضالا قوميا سياسيا و نضالا عراقيا ...... و هو الذي يحترمه أبناء الامارات بشكل كبير جدا
أرجو من الاخ أبرم أيصال سلامي و تحياتي له و تمنياتي بالشفاء العاجل ..... و السلام أمانه