المحرر موضوع: مذيعة "روسيا اليوم": أرفض الاحتلال الروسي لأوكرانيا  (زيارة 581 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sekoo

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1956
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مذيعة "روسيا اليوم": أرفض الاحتلال الروسي لأوكرانيا





أبي مارتين مقدمة ومعدة برنامج "كسر القوالب" (Breaking The Set) في قناة "روسيا اليوم" من مكتب واشنطن باللغة الإنجليزية، فاجأت، أمس الاثنين، الجميع بالإعلان على الهواء مباشرة عن معارضتها للتدخل الروسي في أوكرانيا.

وقالت مارتين في ختام برنامجها اليومي "قبل انتهاء البرنامج من الضروري أن أعبر عن شعوري القلبي تجاه الأزمة السياسية بأوكرانيا، واحتلال شبه جزيرة القرم من قبل روسيا".

وتعد قناة "روسيا اليوم أميركا" ثاني أكثر القنوات الأجنبية مشاهدة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تتقدمها قناة بي بي سي البريطانية.

وأضافت المذيعة وهي تتحدث بثقة كاملة: "عملي في روسيا اليوم لا يعني أنه ليس لي حق التعبير عن رأيي، بل ينبغي علي القول إنني أعارض بشدة تدخل أي بلد في السيادة الوطنية لبلد آخر".

لكن إدارة القناة تعاملت سريعا مع الموضوع، وأعلن مسؤولوها الثلاثاء إنهم "قرروا إرسال المذيعة إلى القرم وإتاحة الفرصة لها حتى تقف بنفسها على الوضع هناك وتشكل موقفا واضحا من قلب الحدث".

ما تقوم به روسيا خطأ

وواصلت أبي مارتين نقدها للإجراءات الروسية تجاه الأزمة الأوكرانية بالقول: "ما تقوم به روسيا خطأ، أنا لا أعرف كثيرا عن تاريخ أوكرانيا أو الدينامية الثقافية للمنطقة، إلا أني أعرف أن التدخل العسكري ليس الحل الصحيح بتاتا، فأنا لا أقف هنا لأدافع عن التدخل العسكري أو أبرره".

واغتنمت المذيعة الفرصة لتعلن تعاطفها مع أوكرانيا، قائلة: "الأخبار التي تابعتها بخصوص أوكرانيا لا يمكن تبريرها بتاتا، فقلبي مع الشعب الأوكرايني العالق حاليا في لعبة الشطرنج بين القوى الدولية لأنه هو الخاسر الحقيقي".

لا لحرب باردة جديدة

وفي الختام، تمنت أبي مارتين نهاية سلمية للوضع الراهن في أوكرانيا الذي وصفته بالمؤسف، وعدم استئناف الحرب الباردة بين القوتين من جديد".

وقالت قبل أن تغادر الاستوديو: "حتى ذلك الحين سأستمر في التعبير عن الحقائق التي أشاهدها، أتمنى ليلة سعيدة للجميع وألقاكم غداً".
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2014/03/04/مذيعة-روسيا-اليوم-أرفض-الاحتلال-الروسي-لأوكرانيا.html