أُحبُ فيكَ أَنت
أَنـــْـــوَآرْ أَحـْـــــمَـــد
لم استَطِع التعبيرَ عن ما بداخلي عندما واجهتهُ بالحقيقه ......
تباً لك يا صمت ،عندما قطعتَ اصواتي وانفاسي
كان بداخلي بركانٌ من لهب إن اخرجْتُهُ حرقتُ انفاسه وإحساسه......غَصَّّْت حروفي بينه وبين حاضري......
أغلقتُ عينَي واسترجعتُ له ذكرى بين اوراقي
.....انتَ حُلُم .
......بل انا حقيقه
أدركت وجوده بعد حين ........كنت أجده في منامي واحلامي وكان يجدني في حقيقته وواقعه ....
قال لي انا وانتِ واحد...قلتُ بل اثنان
قال كيف اثنان؟ ونحن نتنفس من رئة ٍ واحده .
قلتُ في شٓكٍ اتحبني؟
قال لي بصمت سأدع لك الايام لثتبت لك ما تريدين ..
أهل استجمعُ قُواي فأقول له :-
وداعاً لزمن تركتُ فيه نفسي وأنت نفسي
وداعاً لزمن قتلت فيه حبي وانت. حبي
وداعاً لزمن قلت فيه لكل شيءٍ مستحيل،..
أكره صيغة المبالغه، والمبالغه في حياتي.
حياةٌ مترفه ...مليئةٌ بمتاع الدنيا ولا تلهيني عنك أيها الصغير .
أَيــَـا صغيري ....انا لست دميه ....
فمن أنت ،ومن اين اتيت،ولم اتيت
هذا كله فِكرٌ بداخلي مُشتت ..
احبُ فيك انت.