المحرر موضوع: أنتخابات،، مزايدات، أتهامات، وأمور أخرى  (زيارة 4426 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنتخابات،، مزايدات، أتهامات، وأمور أخرى
سامي هاويل - سدني
مرة أخرى يُطل علينا موسم الأنتخابات العراقية وأمتنا الآشورية تنظر إلى هذا الأستحقاق القومي والوطني بحسرة وخيبة أمل. فلا التمثيل يوماً كان قومياً ، ولا الترشيح اليوم أيضاً يأخذ منحاَ قوميا، وما لدينا على الساحة هو بقايا تنظيمات كانت قومية النهج بالأمس القريب ساقتها قياداتها لترتدي وشاح رجال الدين وتحصر أجنداتها بين المصلحة الحزبية والمنفعة الشخصية، وأُخرى وُلدت من جديد لكن مشوهة، ليصبح أرتباط أجنداتها الخجولة بالقضية القومية مقتصر على الأنتماء الديني المسيحي.
قبل أنطلاقة الحملة الأنتخابية بشكلها الرسمي، قدحت الشرارة في جلبابهم لينطلقوا من جديد بحملتهم العرجاء القبيحة قبل الموعد المحدد، تتخللها الأتهامات والتراشق الإعلامي فيما بينهم، والتي من المؤكد سيرافقها عرض عضلات ومزايدات على فتات من صدقات العرب والأكراد يتاجرون بها لإغفال الفرد الآشوري كي يهب صوته لهم من جديد.
أحزاب يعتبرون أنفسهم قوميون بينما هم أبعد من ذلك بكثير، تنظيمات تدعي العمل الجبهوي بإنضوائهم تحت لواء تجمع التنظيمات، يتبادلون الزيارات وينشروا صورها بأبتساماتهم العريضة المزيفة بينما نرى بوضوح كيف باتت الثقة معدومة بينهم، لا أحد منهم يجروء أن يدير ظهره للآخر، كل منهم يمسك بإحكام قبضة خنجره المسموم ليصيب ظهر الآخر، يخرجون للعمل من أجل شعبهم المسيحي، وككل مرة يعودوا وجعبهم فارغة. ليقتلوا الأمل من جديد في نفس الفرد الآشوري.
متسولون بكل معنى الكلمة يجوبون شوارع الغرب، يستجدون أصوات أبناء جلدتهم ليستغلوها لمصالحهم لا غيرها، لينتهي الزمن بهم عالة على شعبهم!!!. يرتكبون الحماقات الواحدة تلو الأًخرى ويغضون الطرف عن معاناة الشعب، لا بل يتاجرون بمقدسات الأمة ويماسون العهر السياسي في رابعة النهار دون خجل، والأنكى من هذا كله "يستخفون بعقول الآشوريين"، نسمعهم يتخبطون بتصريحاتهم يميناً وشمالاً، ولكنهم يمتهنون بدعة التظليل ببراعة، فأكاذيبهم تقشعرُّ لها الأبدان وتشمئز منها القلوب.
مدارس ، رفع التجاوزات ، أستنكارات ، أيضاحات خجولة ، وعود كاذبة ، أجندات لعينة ، فتح ساقيات الري ، توزيع معدات طبية ، حليب أطفال ، أكياس طحين ، عيادات متنقلة ، زيارات ميدانية ، تصريحات بهلوانية ، أتهامات ، تخوين ، كلها سلع فاسدة تُباع لأبناء شعبهم المنكوب في قاعات الندوات دون واعز من ضمير، وكأن الشعب الآشوري باكمله تربى في ميتم، أما القضية الآشورية فهي للمتاجرة بها مع الغريب. لا عتب عليهم طالما روتين التصفيق بعد أنتهاء ندواتهم ساري المفعول، إننا فعلاً نعيش أزمة عقل وقِلة مسؤولية.
تسمعهم يقولون ، شعبنا ! أُمتنا ! سمونا ما شِئتم ، كلدوآشوريين سريان ، كلدان سريان آشوريين ، سورايا ، مسيحي، لا يهم، فالمهم الوحدة !!! أي وحدة ومن أجل ماذا؟؟ أين هي؟؟ وحدة من مع من ؟؟، كلها على بعضها ليست إلا حزمة سكاكين مسمومة طعنوا بها قضيتنا الآشورية في الخاصرة ولا زالوا يفعلون. ولا من رقيب ولا من رادع ولا وازع من ضمير.
أحدهم يوقع على قوانين جائرة تمس قدسية شعبه، والآخر يعمل جلّ طاقته ليقدم أرضه للغريب على طبق من ذهب ، وثالث بلا حياء يدعو شعبه المسيحي لمراجعة مكاتب المفوضية لكي يحصلوا على كامل حقوقهم ؟؟؟؟؟ يصرح وكأن الشعب الآشوري بأكمله معاق فكرياً! يالها من سخرية القدر.
ورابع، عضو برلمان لم نسمع عنه شيئاً طيلة الأربعة سنوات، بينما نراه يتلعثم حين توجه إليه الأسئلة في الإعلام المسموع، يرد على سؤال وربع من مجموع خمسة أو ستة أسئلة، وأية ردود ؟،  وهو في سفرة عائلية الى الغرب بينما القرارات تُمرر في البرلمان!!، ليست مهمة، فالمهم هو محاولة ضمان دورة برلمانية أًخرى.
عليكم أن تعلموا أيها السادة، إنكم أصبحتم عبأً  ثقيلاً على أكتاف الأرامل واليتامى من أبناء شعبكم المُعذب المُهجر فأنتم تقتاتون على حسابهم، لقد ساهمتم في تفحيل معاناته، وسخرتم صوته الثمين من أجل منافعكم الشخصية ولا زلتم تنوون المزيد، لا فائدة منكم على الإطلاق ، لستم برعاة صالحين بعد أن تعاقدتم مع الذئاب، ولا أمل بكم. تعلمون جيداً إنكم عاجزون فلماذا الضحك على الآخرين؟. عليكم أن تصححوا مساركم بدأً بالأعتذار لإمتكم قبل فوات الأوان، بحرقة وحسرة على شعبي الآشوري وقضيته العادلة أسمحوا لي لأقول لكم " عليكم اللعنة  لقد خذلتمونا "
وأنت أيها الآشوري، عليك أن تختار بين دور المغفل اليائس والقومي الغيور، وبين التخاذل ومواجهة الصعاب، وبين القبول أو رفض الواقع المرير، وبين الركون في الزاوية والعمل الدؤوب في المسار الصائب، إنه التحدي الأكبر، فأما أن نكون أو لا نكون.
   

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Khona Aziza Sami

Great article. Our so called politicians are all bankrupt and have nothing to offer to our people and nation. I call upon all beloved Assyrians worldwide to boycott this non-sense election and let these losers politicians go and find real job and work with dignity.. Shame on all who are calling themselves  our people's representatives.


 ..





o

غير متصل ashur ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
بارك الله قلمك رابي سامي هاويل الكاتب الغيور على شعبه . حان الان الوقت ان تخرس ألاصوات النشازة في شعبنا وتحل محلها اصوات الغيارى والمؤمنين بعدالة قضيتنا القضية التي غيبتها الحكومة العراقية وبمباركة احزابنا .

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ان مصطلحات... القضية الاشورية والامة الاشورية والشعب الاشوري  والاشورية والاشوريين وكل ما يتعلق بهذا المسمى. فقد اصبحت بالوسيلة، التي استعانت بها الاحزاب والتنظيمات المتسترة بها والموجودة على الساحة العراقية ..والتي اصبحت هدفا نفعيا خاصا لمنتحليها.. وبالدليل فأن موجات الهجرة تتزايد خارجا عن الوطن بالاضافة الى تقليص اهمية الشعب المراد تلصيق تلك التسمية المكتسبة عليهم ظلما وبهتانا... وذلك لأن التاريخ المأساوي من جرائها مشهود على ذلك الشعب المنتحل لها،.. وستستمر طالما بقيت تُردد من قبل بعض القوميين الخارجين والمتوهمين في تحقيق حلمهم الوردي في تكوين اقليم لهم او دويلة..
 علينا مطالبة شعبنا بالوعي والادراك لتجاوز التسميات النشاز التي لا تحل ولا تربط.، .. ولكن لمحاولة الحفاظ على كينونتهم وبما هي... وبالالتفاف نحو قيادتهم الدينية الموجودة في الداخل وليس التي تغرد خارجا عن السرب ..تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز والكاتب السياسي المبدع الأستاذ سامي هاول المحترم
 تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة بالمحبة
لا يسعنا إلا ان نحييكم على هذا المقال الرائع والذي لم تقولوا فيه إلا الحقيقة بكاملها بجلاء ، ولكن هل سوف يفهمون مَن تقصدونهم عباراتكم البليغة ويفعلون ما نصحتهم به ؟ ذلك هو المهم نتمنى أن تكون آذانهم وعيونهم وقلوبهم مفتوحة لسماع النصيحة الخيرة ورؤية الحقيقة الجلية ويحسون بأمانة المسؤولية النبيلة لأن يترفعوا عن تقديم المصالح الشخصية على المصلحة القومية . ونضيف صوتنا الى صوت كل من يقول لهؤلاء كفاكم فشلاً وإنتفاعاً وأفسحوا المجال لغيركم ليجرب حظه هو الآخر .
وهنا بعد أن نستميحكم عذراً يا عزيزنا الأستاذ سامي ، دعونا نقول للأخ العزيز عبد قلو المحترم كفاكم من هذا الهراء الفارغ في معاداة آشور والآشورية بكل مناسبة وعدم وجود مناسبة ، وتعيدون العزف على هذا الوتر الهزيل والمقطوع وتعيدون  تدوير نفس الأسطوانة المشروخة التي لم يَعِد هناك من يستمع إليها لكثرة تكرارها بتهافت ممل . يا أخينا العزيز برشي نحن مقتنعين ومؤمنين بآشوريتنا ولن نتخلى عنها مهما كلفنا الأمر من تضحيات ، ولن نفرضها بالقوة القسرية على احد وفي نفس الوقت نحترم خيارات الآخرين في تسمية أنفسهم بما يشاؤون ونعتبرهم أخوة لنا ، إن لم يكن ذلك بالأنتماء القومي
يكون بالأنتماء اللغوي والديني وغيرهما من المشتركات الكثيرة
. لذلك ندعوكم بالكف عن هذا العداء للآشورية وكل ما يمت إليها بصلة ، لأنه ثقوا وتاكدوا ليس هناك من يسمعكم ويصدقكم من الآشوريين والكلدان والسريان إلا من هم  مثلكم مصابين بعقدة الحقد والكراهية على الآشورية وما يمت إليها بصلة ، كما نود أن نعلمكم بأن عدائكم هذا للآشورية يدفع الكثيرين للتعاطف معها  . عزيزي برشي لنبقى أخوة تجمعنا اللغة الواحدة كما نحن الآن ، وكل واحد منا حر في اختيار ما يؤمن به من التسمية القومية من دون تعميق الأحقاد والكراهية والضغينة بيننا ونترك ما لم نتفق عليه للزمن القادم الذي حتما سيقودنا الى الحقيقة طالما نحن ساعين إليها وتقبلوا خالص تحياتنا واحتراماتنا الأخوية .
نرجو المعذرة يا أستاذ سامي على هذه الاطالة في تعقيبنا على الأخ الجليل عبد قلو .

  محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا

 

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء الدكتور سيمون وآشور المحترمين
أشكر مروركم وتعليقكم المؤيد لمضمون المقالة، وأتمنى أن تكثر الأصوات الصادقة لوضع حد لكل من يتنصل عن واجباته القومية وهو منتخب بأصوات الشعب الآشوري.

الأخ عبد قلو المحترم
أنني على يقين أنك ومن يسير على نهجك هذا لستم فقط حاقدون على الآشورية أنطلاقاً من المذهبية المقيتة، ولكنكم تدركون جيداً بأن لا شرعية لكم بعيداً عن الآشورية، وهكذا بالنسبة لكم تعتبرونها شر لابُدّ منه، ولكنني أقول لك ولغيرك هات ما عندك من مشروع قومي كلداني وأنا سأكون أول الداعمين لكم.

الأخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
أشكر مرورك وتعليقك المشجع لقول كلمة الحق في الشان القومي السياسي، كنت أتمنى أن نكون جميعاً ملتفين حول أحزابنا القومية وداعمين لقياداتها، ولكنهم للأسف بعيدون اليوم كل البعد عن المصلحة القومية، وما علينا إلا تنبيههم ليصححوا مسارهم  ، هذا إذا كانت لهم النية الصادقة في ذلك.
أما بالنسبة الى ردك للأخ عبد قلو فأنا معك وأؤيدك فيه، ولكن دعني أروي لك هذه الحادثة لترى كيف هم المناضلين الأشاوس الذين يدافعون عن كلدانيتهم ونحن نعلم بأن ابناء أمتنا من الكلدان غالبيتهم لا يعيرون أهتمام لهؤلاء.

قبل سنوات، وتحديداً عندما سُرقت صناديق الأقتراع المخصصة لأبناء أمتنا في سهل نينوى في انتخابات سابقة، نظم مجموعة من الغيارى هنا في سدني مضاهرة أحتجاج  وأعربوا فيها عن أستيائهم مما حدث، وبعد أيام وفي أحد أجتماعات لجنة تنسيق الأحزاب العراقية حينها هنا، تداخل بلهجة شديدة،ممثل الأتحاد الوطني الكردستاني متهماً زوراً المتضاهرين بعدائهم للأكراد،  أول من بادر بالرد عليه كان ممثل الكلدان حيث قال له بالحرف الواحد ( كاكا الحمد لله بالنسبة لنا فلم يشارك أي كلداني في المظاهرة ! )، كما تعلم فأمثال عبد قلو  دائماً يجاهرون بأن الكلدان هم الغالبية بنسبة 85% من مسيحيي العراق  خاصة ثقلهم في سهل نينوى، ولكنهم في أول مواجهة أنكر أحدهم هذه النسبة الكبيرة وتراجع عن الدفاع عن حقوقهم وهكذا سيفعل الآخرون أيضاً في أحداث لاحقة، وهكذا سيبقون دائما لأنهم أساساً في قرارة ذاتهم ليسوا مؤمنين بما ينادون به كونهم وكما ذكرت أعلاه ينطلقون من أحقاد مذهبية يعتبرها المثقفين من أبناء أمتنا الآشورية بكافة طوائفها أمور أكل عليها الزمن وشرب. بالنسبة لممثل الأتحاد الوطني فقد أسمعته بقسوة أمام الجميع ما كان يجب أن يسمعه  لكي لا يتطاول على الشعب الآشوري ثانية. هكذا أخي الكريم خوشابا سولاقا سوف تُثبت الأيام مدى أيمان وحب هؤلاء للكلدان، فالكلدان قطعة ثمينة من جسد أمتنا الآشورية لها مكانتها وثقلها وسنبقى نحترمهم ونحترم خياراتهم، وسنسعى دائما لتقوية الأواصر وردم الهوة التي خلقتها السنين بين أبناء الأمة الواحدة من جراء الصراعات الطائفية، ولن نسمح أن يتلاعب أحد بمشاعر الطيبين من أبناء أُمتنا أي كان أنتمائهم المذهبي.

مرة أُخرى أشكر مروركم جميعاً ولكم مني جزيل الشكر والتقدير

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم خوشابا سولاقا..مع التحية
انني اكن لك كل الاحترام والتقدير، ولكن عندما استشف مقالة فيها أحتواء للاخرين، فقد اصبحت تثير اشمئزازي من وجودها، وبالاخص عندما يكون كاتبها معروف برأيه الاحتوائي..وكنت اتمنى من المثقفين الاثوريين ان لا يشجعوا اصحاب هكذا تفكير ومنها حضرتكم التي تؤمن بأن التسميات الثلاثة متساوية الكلدانية والاثورية والسريانية وكل لها كينونتها ومكانتها لحالها، واذا كان لكم شعور بوجودنا كشعب مسيحي واحد بالرغم من اختلاف تسمياته وكما تدعون.!!،
وبعكسه فان الهوّة ستزداد بيننا بعد ان ولّت فكرة فرض التسمية على الاخرين وكما اراد سابقا كل من هتلر وموسوليني وصدام وغيرهم.. فالذي يؤمن (وكما تدعي) بأن الاشورية = السريانية = الكلدانية.. عليه ان لا يشجع طروحات الأحتوائيين من امثال سامي هاويل ومن دار في فلكه وطروحاته التعبانة..هذا ان كنتم فعلا تريدون خيرا لشعبنا..والا سيكون مصير شعبنا في العراق للمتبقي منه نحو الاضمحلال والزوال....
ولا تنسوا اننا نعيش في القرن الواحد والعشرين وفي بلدان عرِفنا قدر الانسان ولسنا نعيش قبل نهاية القرن التاسع عشر..عليكم بالصحوة..تحياتي للجميع

هذا الرابط ربما يوقض شعور الاحتوائيين. الكنيسة الكلدانية تؤبن استاذ ارمني قُتل غدرا..!
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,731362.msg6226207.html#msg6226207

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي هاويل
تحية طيبة
اعجبني طرحك الصريح, وانني اؤيدك في تمسكك باشوريتك فرغم اننا نتكلم نفس اللسان ولكن لسنا قومية واحدة بموجب واقعنا. الاشوريون والكلدانيون والسريان يشتركون في عدة روابط ولكنهم في الحقيقة ليسوا واحد.
اصبت كبد الحقيقة في ان احزاب قوميتنا المركبة قد لبسوا الدين في شغلهم مقاعد الكوتا وقد تطرقت الى هذا في مقالة لي يوم اول امس والمنشورة في هذا الموقع تحت عنوان ( من احق بمقاعد الكوتا, رجال الدين او رجال السياسة) وقد ذكرت فيها ان ما يطلق عليه الاحزاب القومية لا يحق لها التنافس على مقاعد الكوتا, لان هذه المقاعد الخمسة هي حاصل تحصيل للمكون المسيحي, وان احزابنا القومية قد سرقت هذه المقاعد التي لا تقبل المنافسة وانما فقط اتفاق لتقسيم هذه الكعكة.
اتعرف لماذا تصر هذه الاحزاب على دخول الانتحابات للفوز بهذه المقاعد فقط ولماذا تصر هذه الاحزاب على وحدة قوميتنا؟
ان الجواب على هذا السؤال بسيط ويتكون من جزئين. اولا لأنهم لو دخلوا الانتخابات خارج مقاعد الكوتا فانهم لن يحصلوا على اي مقعد. عند هذه الحالة يمكن ان نقول اننا شعب واحد لو دخلوا هذه الانتخابات بقائمة قومية واحدة للحصول على اصوات شعبنا خارج الكوتا وبذلك نعرف مدى قوتنا في عددنا وحرصنا على وحدة شعبنا وعلينا الذهاب كلنا الى صناديق القتراع للادلاء بصوتنا. ثانيا. ان هذه الاحزاب ضعيفة جدا و متطرفة قوميا بحيث لا تستطيع ان تدخل الانتخابات خارج مقاعد الكوتا كل لوحدها فتجدهم يتشبثون بهذه التسمية القطارية لكي لربما يستطيعوا ان يضحكوا على بعض من المنظمين تحت هذه التسمية سواء كانت اصوات اشورية او كلدانية او سريانية فلا يهم لانه في المحصلة هو تراكم اصوات على جثة الدين ومكونه المسيحي. خارج هذا ليست جولاتهم الانتخابية في الغرب سوى سفرات سياحية, فتجد المنتفعين والمتعصبين من ابناء هذا المكون يستقبلونهم وهؤلاء بدورهم يدعون السذج منا لحضور ندوات هؤلاء السياح تحت يافطة القومية الواحدة. في حين ان زياراتهم السياحية هذه في حقيقتها تكرس التقسيم فنلاحظ ان قادة زوعا والاحزاب الاشورية يعقدون ندواتهم في النوادي الاشورية و قادة الاحزاب الكلدانية يلتجؤون الى النوادي الكلدانية في الدعاية لقائمة كل منهم وكل منهم يقول باننا شعب واحد, اين وحدتنا في هذا التصرف, اليس هذا نفاق وانفصام في شخصية كل قادتنا.
وشكرا

غير متصل عوديشو سادا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد قلو المحترم
أقتباس: أنني على يقين أنك ومن يسير على نهجك هذا لستم فقط حاقدون على الآشورية أنطلاقاً من المذهبية المقيتة، ولكنكم تدركون جيداً بأن لا شرعية لكم بعيداً عن الآشورية، وهكذا بالنسبة لكم تعتبرونها شر لابُدّ منه، ولكنني أقول لك ولغيرك هات ما عندك من مشروع قومي كلداني وأنا سأكون أول الداعمين لكم. أنتهى الأقتباس


الأخ العزيز الأستاذ سامي هاويل كاتب المقال المحترم
الأخ الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم
 أسمحوا لي لقد طفح الكيل, وأصبح موقعنا يعج ويحج اليه الكثير من الكتاب الغير مرغوبين حتى من الملابس التي تغطي أجسامهم وأنفسهم المريضة الضعيفة المشعوذة العفنة. ولو كان لسان لتلك الملابس التي يرتدونها لصرخت كفى من عفنة ونتن أفكاركم العنصرية الماسونية القذرة التي تكره كل شيء جميل في الحياة . بحقدكم الأسود على أسم اشور العظيم وكل ماهو من القومية اشورية .. انا شخصياً وبصراحة مطلقة ومنذ زمن بعيد لا أعترف بأسم غير الأسم الأشوري ليس لكوني أشورياً بل لأنه أسم يزلزل الأرض تحت أقدام الحاقدين  ويزعزع ليدخل التأريخ ومنذ القدم من أوسع أبوابه. ولأنه حفر بحروف النور في تأريخ حضارة وادي الرافدين على مرأى ومسمع العالم وكتب عنه جميع المستشرقين والباحثين المرموقين ومن شتى أرجاء المعمورة,, ليأتي بعدها بعض الأقزام من المشخبطين المشعوذين من القومية الكلدية المنطوية على نفسها أمثال الخفيف عبد قلو الخفيف وغيره من الأسماء المشخبطة التي لا أستحب هنا ان أذكرهم, والذين ليس لهم لاهم ولاغم كما ذكرت سابقاً سوى الشعوذة والسحر على تسميتهم الكلدية القصيرة, والأمثلة كثيرة كما تعودنا عليهم وعلى ادعاءاتهم الباطلة بتصغير الأسماء واستصغار لكل ماهو مسجل بشهادة كتاب عظام بنضال التأريخ الأنساني والقومي النبيل, ومثال لما يكتب هؤلاء ( قال اثور وتكلمت الآثورية فرض أثور نفسه وفرضت الآثورية نفسها هم عشائر اثورية وأقوام صغيرة متفرعة ونحن قومية كلدانية موحدة قوية وأمة كاملة بعيداً عن الآثورية ) هل لديكم أكثر من هذه السمفونية الماسونية المشروخة الحاقدة. وكما قال الأخ سامي تدركون جيدا لاشرعية لكم بعيداً عن الآشورية . فعلا في كل الثورات وكل الأنقلابات وكل المظاهرات الوطنية والجماهيرية على كافة الأصعدة والمواقف الوطنية والقومية العراقية يكون كبش الفداء فيها وفي الطليعة دائماً أسم اشور والأسماء الآشورية اللامعة بشرعيتها الدولية وثقلها بمثقفيها وسياسيها وثقتها بنفسها لنيل حقوق أمتنا الآشورية كباقي القوميات المتآخية في العراق, وفي جميع المناسبات الوطنية والأعياد القومية وماشاكلها. وفي وقتها وقت بداية كل نضال وكل تضحية اشورية على ساحة الحقوق القومية الآشورية بزخم أبناء اشور البرررة في الشوارع والساحات وكل الأماكن لن نراكم في ساحات الوغى تدعون بأسم الكلدان. ولكن كل شيء لديكم جاهز بجاهزية عندما تستقر الأمور والأوضاع جميعها هادئة لتبدأوا بالنعيق من وراء التضحيات والشهداء ونضال الأحزاب والمؤسات الآشورية المناضلة. لتبدأوا نعيقكم النعامي بكسر لأسم اشور وتقولون نحن القومية الكلدانية نمثل الكلدان بأسم الكلدان ونحن لسنا اثوريين كما تدعي الأحزاب والمؤسسات الآثورية . لمتى يبقى ويستمر هذا التصويت القديم العتيق والشعار الغير مجدي ولا يُعترف وغير مُعترف به أصلاً, كفاكم من الأفتراءات والمزايدات على حساب القضية القومية الشاملة بكل مفاصلها لقد قسمتم شأن هذه الأمة العريقة بأسماء قطارية مستعارة. ولكن اللوم ليس عليكم فقط لكن اللوم الأكبر يقع على من أعطاءكم تلك القيمة بأكبر من حجمكم لتبدأوا بالنعت والحقد والمساومة بإفتراءات ومُزايدات على كل ماهو اشوري .. كفاكم ثم كفاكم ثم كفاكم والله عيب عليكم .. كفاكم ايها البعض من أخواننا الكلدان كفاكم أحترموننا حتى نبادلكم الأحترام .. والله من وراء القصد آمين

أخوكم
عوديشو سادا


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقالتك لم تقتصر على الهزل السياسي عند تجار القضية الآشورية فقط، بل كشفت بشكل مباشر (ربما بدون قصدك)، ضعف الشخصية لدى الكثير من أبناء الشعب الآشوري ليس لأنهم لا يعرفون الحقيقة، بل لأنهم يعرفونها ولا يزالون ماسحي جوخ. وحين يتم الإستغناء عن خدماتهم تراهم يهاجمون من كانوا أسيادهم.

لا أريد الدخول أكثر في بشاعة هذا الموضوع كون هذا الصنف من الساسة وأتباعهم موجودون في كل شعب شرقي، ولكن أتمنى أن تكون رسالتك مدوّية في ضمير كل آشوري يدّعي أنه "قومي آشوري"، ليقاطع الإنتخابات الكردو-إسلامية في العراق،  إلا في حال تم ترشيح "آشوري" بمعنى الكلمة، وليس النماذج المارقة التي تحدّثت عنها في مقالتك.

شكرا ونتمنى لك الإستمرار.

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز سامي هاول المحترم
انا انسان (اشوري) كما يحلو لك ان تسمي شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ,اعيش في العراق وراض كل الرضا عن حالي وطريقة معيشتي , لي رغبة شديدة في متابعة كل ما يتعلق بأمور شعبنا السياسية والاقتصادية والثقافية والى اخره من الامور .فهمي لمدى امكانية تحقيق سياسيينا لمطالبنا وحقوقنا يختلف عن فهمك انت . وبالتاكيد احدنا على صواب والاخر على خطأ. وسأعتبر نفسي بأني المخطأ.وقراءاتي للواقع غير دقيقة . وسياسيينا يستغلون عقولنا وتخلفنا وضعفنا وبساطتنا .وانت ومجموعة من كتاب شعبنا تشاهدون ما يحدث لنا وتتألمون على حالنا .ولا تقبلون بالظلم الذي يطالنا بأيدي اخوتنا في القومية والدين .
فرجائي وندائي لكم ان تمدوا يد العون لنا وتنقذونا من هذا الظلم . وانا شخصيا اجد فيك وفي الاخ اشور كوركيس وخوشابا سولاقا واخوة اخرين تلك الامكانيات المناسبة التي تنقذنا من هذا الوضع الذي قد يؤدي بنا الى التهلكة.انه نداء لكم لتجتمعوا وتضعوا الحلول المناسبة لنا .وان تأخذوا تلك المسؤولية على عاتقكم .فشعبكم وتاريخكم وارثكم مهدد بالزوال .وان بقيتم كالمزامير في اماكنكم ولن تحركوا ساكنا فلن يرحمكم لا شعبكم ولا التاريخ ولا الاجيال القادمة .لانهم سيقرأون ما تكتبوه اليوم وسيعلموا بانكم كنتم قد شخصتم العلل ولم تعالجوها .
هذا اذا كنت انا المخطأ .اما اذا كنت انت فلا اطلب منك ومن غيرك سوى ان تتركونا في حالنا نعمل حسب معرفتنا ونعيش كما يحلوا لنا . والاهم ننتخب حسب رغبتنا تماشيا مع مصطلح العصر الذي هرولتم تجاهه تاركين منازلكم واشوريتكم وارضكم من اجله  الا وهو الديمقراطية
تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقالتك لم تقتصر على الهزل السياسي عند تجار القضية الآشورية فقط، بل كشفت بشكل مباشر (ربما بدون قصدك)، ضعف الشخصية لدى الكثير من أبناء الشعب الآشوري ليس لأنهم لا يعرفون الحقيقة، بل لأنهم يعرفونها ولا يزالون ماسحي جوخ. وحين يتم الإستغناء عن خدماتهم تراهم يهاجمون من كانوا أسيادهم.

لا أريد الدخول أكثر في بشاعة هذا الموضوع كون هذا الصنف من الساسة وأتباعهم موجودون في كل شعب شرقي، ولكن أتمنى أن تكون رسالتك مدوّية في ضمير كل آشوري يدّعي أنه "قومي آشوري"، ليقاطع الإنتخابات الكردو-إسلامية في العراق،  إلا في حال تم ترشيح "آشوري" بمعنى الكلمة، وليس النماذج المارقة التي تحدّثت عنها في مقالتك.

شكرا ونتمنى لك الإستمرار.



مداخلاتك انا اتفق معها جدا لكونها تؤيد اغلب ما اقوله خاصة عندما تؤكد بان التمسك فقط بالتسميات تقود الى تكوين حزيبات لا تاثير لها. وحول قضية ضعف الشخصية انا كنت قد شرحتها بمدى الحاجة الى تبديل مصطلح الحس القومي بالحس بالمسؤولية. ومقاطعة الانتخابات كنت قد طرحتها ووضحت الاسباب بدقة.

ولكن بالرغم من اتفاقي معك في عدة نقاط وبالرغم من انك تؤيد اغلب ما اقوله وبالرغم من انك تذكر عدة اشياء واقعية الا انك تفقد
  في بعض المرات الصلة بالواقع خاصة عندما كنت قد اشرت بان اشور عندما كان طفلا في الماضي وقبل قرون كان يلعب في احدى المرات على احدى شواطئ مصر ليبني ابراج وقلاع وغيرها من الرمال وهكذا نشات ما نسميها اليوم بالاهرام.