المحرر موضوع: اضطهاد المسيحيين في العالم العربي: بيان صادر عن مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة  (زيارة 2052 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الكلام الأول



بيان – أصدر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة- لجنة العدل والسلام، بتاريخ 2 نيسان 2014، بياناً تناول مسألة اضطهاد المسيحيين في العالم العربي، إليكم نَصَّهُ بالكامل.
هل المسيحيون مُضطَهَدون في العالم العربي؟
الكلّ يتكلَّم اليوم على الاضطهاد، وفي بلدان كثيرة في الغرب يتكلمون على اضطهاد المسيحيّين في الشرق الأوسط. ما الذي يجري بالضبط؟ أهو اضطهاد للمسيحيين فقط؟ أم هي حالة اضطراب واضطهاد عامة تطال الجميع؟ ككنيسة ومسيحيين علينا أن ندرك ما يجري في المنطقة وأن نعبِّر عنه كما هو في كامل حقيقته.
لا شك أنّ قوى راديكالية مدمِّرة انطلقت مع الثورات الحديثة التي عرفت في البدء باسم “الربيع العربي”، واحدثت، باسم تفسير سياسي للإسلام، دمارا كبيرا في عدد من بلداننا في الشرق الأوسط، ولا سيما في العراق ومصر وسوريا. ولا شك أنّ العديد من تلك القوى المتطرّفة ترى في المسيحيين أقوامًا كافرين، أو أعداء أو عملاء لقوى أجنبيّة، أو هدفًا سهلاً تسطو عليه.
لقول الحقَّ يجب أن نقول إن المسيحيين ليسوا وحدهم الضحيّة، بل هم ضحية بين ضحايا عديدة لهذا العنف ولهذه الوحشية. المسلمون المعتدلون، كل الذين يقال فيهم إنهم “هراطقة” أو “منشقّون” أو فقط “غير ممتثلين للأعراف”، كل هؤلاء، في الفوضى القائمة، عرضة للاعتداء ويُقتلون. وحيث السُّنّة هي الأكثرية يُقتَل الشيعة. وحيث الشيعة هي الأكثرية يُقتَل السُّنَّة. نعم المسيحيون يُستهدَفون لأنهم مسيحيون، ولأنهم مختلفون في معتقداتهم، ولأنّه لا حامي لهم. ولكن ما يصيبهم هو ما يصيب غيرهم من موت ودمار في أيام الموت والدمار التي نعيشها. ومثل غيرهم ومع غيرهم يهجَّرون من بيوتهم، ومثل غيرهم يصبحون لاجئين في بلدان غريبة لا حول لهم ولا قوّة.
هبَّت رياح الثورات على بلداننا، لأن جميع شعوب الشرق الأوسط ظنَّت أنها ستبدأ عصرًا جديدًا من الكرامة والديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية. وزالت الأنظمة الاستبدادية التي كانت تضمن “القانون والأمن”، ولكن بثمن باهظ من الحكم العسكري وقمع الحريات. ومع زوالها زال القانون والأمن. كان المسيحيّون يعيشون بالأمن والأمان في كنف تلك الأنظمة الاستبدادية. وكانوا يخشون زوالها، خوفًا من أن تعمّ الفوضى بعدها، أو تستولي على السلطة مجموعات متطرفة تحمل معها العنف والاضطهاد. ولهذا حاول بعضهم الدفاع عمّا مضى. والآن يجب أن نقول إن المسيحييّن، إخلاصًا لإيمانهم وللحقيقة، بل وإخلاصًا لتلك الأنظمة التي وفَّرت لهم “القانون والأمن”، كان من واجبهم أن يقولوا كلمة حق لتلك الأنظمة وينادوا بالإصلاحات الضرورية، مع بعض من تشجع من المسيحيين والمسلمين من قبل وطالب بالإصلاح وبمزيد من العدل واحترام حقوق الإنسان.
إننا ندرك كلّ الإدراك مخاوف ومعاناة إخوتنا المسيحيين، الذين فقدوا، في العنف الدائر، أفرادًا من عائلاتهم أو هُجِّروا من بيوتهم. ويحق لهم أن يطالبونا وأن يعتمدوا على تضامننا وصلواتنا، في الشدة التي يمرون بها، حيث أصبح عزاؤهم الأوحد في كلمة السيد المسيح لهم: “طوبى للمضطهدين من أجل البر فإن لهم ملكوت السماوات” (متى 5: 10). ولكن، مع رؤيتنا هذه الشدة القصوى، نقول إنّ بعض “الجماعات”، هنا أو في الغرب، التي يحلو لها أن تكرر إن المسيحيين في الشرق الأوسط مضطهدون، إشارة إلى ما يلاقونه من آلام في وسط موجة العنف التي تعم المنطقة، لا يفيد سوى المتطرفين، هنا وفي الخارج. هؤلاء نواياهم فتنة ومزيد من الفساد والكراهية بين الشعوب والديانات. نحن نقول إن هناك معاناة حقيقية وشدة يمر بها المسيحيون في الشرق الأوسط، ولكن ليس المسيحيون فقط بل المنطقة كلها. والمنطقة كلها بحاجة إلى نوايا صادقة وقوية لتحرر المنطقة والمسيحيين فيها.
اليوم، حان الوقت لكي يقف المسيحيون والمسلمون معا في كل مكان، لمواجهة هذه القوى المتطرفة والمدمِّرة: لأنّ المسيحيين مهدَّدون، وكذلك العديد من المسلمين مهدَّدون، من قبل تلك القوى التي تريد أن تخلق مجتمعا لا مسيحيين فيه، وحيث القليل من المسلمين سيشعرن أنهم فيه مطمئنون. كل من يعمل في سبيل الكرامة، والديموقراطية، والحرية والازدهار هو هدف وضحية. الحماية هي الوقوف معا وأن نقول معا كلمة حق وحرية.
ويجب أن نعرف، نحن المسيحيين والمسلمين، أن لا أحدا من الخارج، سيحرك ساكنا ليحمينا. نحن وحدنا نحمي أنفسنا. فيحب أن نكيف أنفسنا مع واقعنا حتى ولو كان واقع موت، ونتعلم معا كيف نخرج من خلال الاضطهاد والدمار إلى حياة جديدة كريمة لنا ولكل بلداننا. معًا، يجب أن نبحث عن كل من يريد مجتمعًا حيث المسلمون والمسيحيون (واليهود أيضا) يكونون مواطنين، ويعيشون معا، ويبنون معا مجتمعا حيث تقدر أجيال جديدة أن تعيش وتزدهر.
وأخيرا، نصلي من أجل الجميع، من أجل كل الذي يضمون جهودهم إلى جهودنا، ومن أجل الذين يسيئون إلينا اليوم، بل ويقتلوننا. نصلي ليمنحهم الله أن يدركوا الصلاح الذي وضعه في قلب كل إنسان، ولكي يحوِّل الله كل إنسان إلى إنسان محبٍّ لكل إنسان، على مثال الله خالق الإنسان ومحب البشر أجمعين. وإن حمايتنا في الله وحده، وعلى مثال ربنا وسيدنا يسوع المسيح نبذل حياتنا في سبيل من يضطهدوننا، وفي سبيل المحبة والحقيقة والكرامة.

مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة- لجنة العدل والسلام
القدس، 2 نيسان 2014

غير متصل white

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد قرآئتي البيان لما يقرب الاربع او الخمس مرات اردت معرفة المناسبة التي صدر بموجبها هذا البيان ولكنني لم اجد الا كلام معاد وكانني اقرا جريدة عربية لا تحمل في طياتها الا الاخبار المنبعثة منها رائحة البلاستك المعاد حيث يقول البيان انه صدر ليعبر عن كامل الحقيقة.
ان هذا الذي يحدث في المنطقة العربية اليوم له جذور تاريخية عميقة تمتد لامتداد نشوء الاسلام والتقاتل على السلطة في عهد الخلافاء الاوائل. خاصة ما يحدث في العراق وسوريا هو حرب اهلية سواء معلنة اوغير معلنة فالطرف السني والشيعي يتقاتلان على السلطة بدون شك فما يحدث من قتل هو ضحايا حربهم اما المسيحيين فهم مُحارَبيْن من جميع الاطراف سواء شيعية او سنية.
البيان يبين ان اضطهاد المسيحيين هو تحصيل حاصل للاحداث وهذا ابتعاد عن الحقيقة الواضحة كالشمس. وهناك حقيقة اخرى قد تغيب على اصحاب البيان بان كل من الطرفين لديه مناطقه الامنة التي يستطيع التحصن بها اما المسيحي فلا مكان له ليضع راسه في اطمئنان.  وهذا فرق شاسع بين مواقف جميع الاطراف حيث لا ملجأ للمسيحي من القتل والاضطهاد السني من جهة ومن قتل والخطف ومحاولات التشييع للمسيحين كمحاولة ارغام الكنيسة في المشاركة في اللطميات.
اما ما يحدث في مصر فالاطراف تختلف فهنا الطرفين هم الاخوان المتشددين من جهة والاسلام المتشددين من جهة اخرى .... نعم لم اغلط في التعبير فهم اخوان متشددين واسلام متشددين. اما الاسلام المعتدل فهو كذبة كبيرة يكذبها العلمانيين المسلمين لكي لا يتم تكفيرهم من قبل الشارع المصري المتشدد عموما.
هناك دعوة حالمة في البيان للعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين (وحتى اليهود)  واشير اليها بالحالمة لان لا وجود لليهود الا في الاحلام في البلاد العربية المشار اليها ان قد نسيتم ثم اين سنذهب بالكم الهائل من ايات التكفير الموجودة في القرآن الذي يقرأه السنة والشيعة على السواء ما عدا كتب السنة المليئة بالتشدد هل ستشطب جميعها؟ ام سيسكت عليها الى حين؟
اتمنى من كنائسنا النزول الى الشارع المسيحي من ابراجها للقاء صاحب العائلة الذي يريد ان يعيش مع عائلته في بلده محتفظا بإيمانه المسيحي الساذج الذي لا احد يتحمل مسؤوليته سذاجته سواكم لكي لا يصبح الانسان المسيحي شحاذا لفيزا الدول الغربية ليذهب الى هناك ليتقمص الكثير منهم اسوأ النماذج في المجتمعات الغربية وليشبع من رسم التاتو على جسمه وتلبس نساءه لبسا ( متحررا) كما تريد. 
اعتقد ان الحل في المواجهة والاستشهاد وليس التخفي بين الموتى.
فأي حياة مع الموتى انه لموت مع ايقاف التنفيذ.

غير متصل كنعان شماس ايرميا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فعلا في البيان الكثير من النفــــــــــــــــــــاق الافضل  احراج الحكومات في الغرب وامريكا للتدخل في هذه البلدان بالقوة العسكرية القاهرة وارغامهم على تطبيق  شريعة حقوق الانســـــان واعادة اعمار هذه البلدان على هذه الثقافـــــة وتستوفي من هذه البلدان ثمن اتعابها واعمالها بالاقساط الطويلة وبخلافة لاينتظر هذه  البلدان  الا قبــــــر عميق للاسف مثلا في العراق ابدلت امريكا ســــــــرطان صدام بطاعـــــــــــــون العمائم فتشرد اكثر من مليون مسيحي وحروب  الشيعة والسنة  لاتنتهي الا بقهر احد الطرفين لان اي طرف في حال القوة لايعترف بشريعة حقوق الانسان   تحيـــــــة

غير متصل aslan

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 76
    • مشاهدة الملف الشخصي
نفس الكلام المعاد يوميا لاجديد .مشكلة المسحيين انهم اتبعوا حرفية الانجيل حول المحبة ومسامحة العدو ......الخ .وهذا الامر ادى الى خسارة اوطانهم تحت ذريعة المحبة والغفران .وسيس الاخر هو تخاذل رجال الكنيسة بالدفاع عن المسيحيين بحجة بان كل الناس في المشرق(الاسلامي)سواء كانو مسلمين  او مسيحيين مضهدين من قبل الاسلام  المتطرق .ووووووو اسباب  كبيرة وكثيرة.