بس لا تدير بال
لا الاشوريين راح ينقصون بنفر واحد
ولا الاسلام راح يزيدون
رابي ابو سنحاريب تحية
انا كنت متردد ان اترك هنا مداخلة لان هناك من يعتقد بانني اريد فقط ان اناقض وانا لا اعرف ما فائدة مداخلات التي يتم فقط الموافقة عليها بدون ان تتعرض الى انتقادات.
ما اريد قوله ان مداخلتك وبالاخص استنتاجك الوحيد هذا تحوي على الكثير من السطحية. قضية تحول هذا الاشوري الى مسلم توضح مدى حجم الكذب الهائل اللذي نشره القوميين بالاخص الاشوريين حول ان ابناء شعبنا قضيتهم المركزية قومية وبانهم مضطهدين قوميا. هذه القضية توضح بانه ليس هناك احد يحتج على حقوق شخص اشوري مسلم , وانما بالامكان ايضا ايصاله الى منصب قيادي.
انا لست الان ضد استمرار الكذب هذا ولكن المشكلة ان هذا الكذب ليس مفيدا لاحد وانما مضر, لماذا؟
لان عندما يرفضنا شخص لكوننا مسيحين فاننا يجب ان نعمل في كل المجالات سواء في الداخل او في الخارج بان نجعل هكذا شخص يقبلنا كمسيحين. بما معناه ان يدافع كل شخص عن حقه كانسان بان يعيش كما هو يؤمن وهنا كمسيحي. عندما يقوم اشخاص بالكذب والقول بان مشكلتنا ليست في اننا مسيحين وانما قوميين فهنا يقدم هكذا اشخاص خدمة مجانية طوعية للشخص المعتدي بان يستمر في رفضه لنا من منطلق كوننا مسيحين. ولماذا لا يفعل ذلك طالما ان هناك من القوميين من يعطونه هذا الحق ويشيرون بانهم يريدون حقوق قومية وبان مشكلتهم الريسية العليا هي فقط قومية.
ماذا انا اتمنى؟ - ما اتمناه ان يتحول كل هؤلاء القوميين الكذبة الى الاسلام وبان يغادرو هذه المنتديات وبان يفعلوا مثل هذا الاشوري وسيروا بان حقوقهم القومية سياخذونها كاملة ولا احد سيعترض عليها ولا احد سيعترض عليها طالما هم مسلمين.
انا قلت سابقا بان المؤرخين يزورون التاريخ اما القوميين اللذين يعتبرون انفسهم ايضا مثقفين فانهم يزورون الحاضر والمستقبل ايضا. من المستحيل لاحد ان يتمكن من حل مشكلة ما لم يتعامل معها كما هي حقيقتها. المشكلة هي الان ان اللذين يزورونها هم اشخاص من بيننا.
المشكلة الاخرى هي قيام القوميين للاسباب اعلاه بالتهجم على الكنائس. والمشكلة الاكبر ان البعض من الكهنة بدلا من ان يقوموا بايقاف ذلك فانهم ايضا يشاركون في المواضيع القومية وليس لديهم ولا موضوع ديني مسيحي واحد.
قضية تحول هذا الشخص الى الاسلام تبقى مهمة لان اي شخص بعد الان يتحدث عن اولوية القومية بامكاننا ان نقول له بان يغادرنا وبان يتحول الى الاسلام وسيتمكن من تحقيقها بكل سهولة.
هذا الشخص انا لن اقوم بانتقاده باي شكل من الاشكال وانما ساعتبره بان هدفه وغايته العليا كانت تحقيق حقوقه القومية وهو الان حققها بكل سهولة.
تحياتي