يبدو أن بعض ممن اعتدنا على السنتهم واقلامهم التي تنفث السم، يحاولون كل يوم أن يكتبوا ردا هنا وتعليق هناك، واتهام هنا تشويه هناك. ولكن لا يكلفون انفسهم بمراجعة قانون الانتخابات. وتحديدا ما يتعلق بتوزيع مقاعد الكوتا. وتحديدا صفحة 14 الفقرة (1،2،3).
توزيع المقاعد على مرشحي المكون المسيحي.
يتم ترتيب المرشحين في القائمة الفائزة حسب عدد الاصوات التي حصلوا عليها ومن الاعلى الى الادنى.
اذا فازت القائمة باكثر من مقعد فسيتم اتباع الخطوات الاتية.
1- يمنح المقعد الاول للمرشح الذي حصل على اعلى الاصوات بغض النظر عن المحافظة التي ينتمي اليها سواء كان من (بغداد، نينوى، اربيل، كركوك، دهوك)
2- يمنح المقعد الثاني للمرشح الذي حصل على اعلى الاصوات المرشحين بشرط ان ينتمي الى محافظة ثانية غير المحافظة التي ينتمي اليها المرشح الاول.
3- يمنح المقعد الثالث للمرشح الذي حصل على اعلى اصوات المرشحين بشرط ان ينتمي الى محافظة اخرى غير للمحافظتين التي ينتمي اليها المرشح الاول والثاني... وهكذا الى ان يتم توزيع جميع المقاعد التي فازت بيها القائمة.
(انتهى الاقتباس).
إذن كون قائمة الرافدين الفائز الاول. فتوزع المقاعد التي حصلت عليها. كالآتي. يتم اختيار اعلى الاصوات من بين مرشحيها، شريطة ان لا يكونوا من نفس المحافظة. فيحصل الاستاذ يونادم على مقعد بغداد والسيد سركون على مقعد كركوك. وفرضا انها كان قد حصلت على ثلاثة مقاعد، ومرشح الذي حصل على ثالث اعلى اصوات كان من نينوى. كانت ستحصد مقعد نينوى ربما بـ(1500) صوت، وتحترق كل الاصوات التي حصل عليها القاضي رائد. كما حصل مع اصوات التي حصل عليها النائب خالص ايشوع.
ولو كانت قائمة المجلس الشعبي هي الاولى، وعلى فرض ان مرشحيها من كركوك وبغداد كانوا حاصلين على اعلى اصوات من بين مرشحيها. كانت ستحصل على مقعد كركوك وبغداد ربما بـ(4000) صوت وتحترق كل الاصوات التي حصل عليها النائب يونادم كنا رغم حصوله على ما يتجاوز(9000) صوت.
ولكن يبدو ان احدا لم يراجع قانون المفوضية وكل طرف يدلو بدلويه بحسب معلوماته الشخصية دون فهمه او درايته بقانون توزيع مقاعد الكوتا رغم ان القانون هو نصف صفحة من روقة فلسكوب لا اكثر فنجد هناك من يجهل او يتجاهل القانون ويذهب ليسطر عشرات الصفحات من لغوي فارغ وما اشبههم بمن كان يحريق اياما وأشهر في مناقشة كم من الاسنان يوجد في فم الحصان، ولكن لم يتعب نفسه بضع خطوات ليصل الى الحصان ويفتح فمه ويعد اسنانه.
اما النائب خالص ايشوع فكان عليه ان يعترض على القانون عندما كان نائبا في البرلمان وصوت على القانون دون ان يطلع عليه أو يفهمه ام انه اعتقد ان قائمته ستكون الفائز الاول وبدوره هو سيكون من يتحكم بالامور. إنها اللعبة السياسية ومن لا يتقن ادواتها، ستقول له السياسة (روح العب جنب ماما يا شاطر).
وبدورنا نشكر الاستاذ شمعون شليمون لتوضيحه قانون الانتخابات.
السادة انطوان الصنا ويوخنا هرمز راجعوا قانون الانتخابات اولا بدلا من الاتهامات الموجه من قبلكم لزوعا التي هي اكبر منكم ومن يقف ورائكم واشكروا الحزب الديمقراطي الكردستاني ودفاعه عن المجلس الشعبي وكيان النهرين التؤام ماديا ومعنويا وإنها اللعبة السياسية ومن لا يتقن ادواتها، ستقول له السياسة (روح العب جنب ماما يا انطوان الصنا ويوخنا هرمز البرواري )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,739771.0.htmlيبدوا الانهيار السياسي لديكم انطوان الصنا جعلكم تصرحون وتخطأون بمناصب المسؤولين وهذا واضح من انهياركم السياسي امام مسيرة زوعا التي لن تقف يوما ( كلام السيد جيفارا زيا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية غير صحيح ودقيق وقانوني)
سيد انطوان ان السيد جيفارا زيا هو نائب السكرتير العام لزوعا وليس السكرتير العام لزوعا !!!!!!!!
هذه هي البداية للانهياركم السياسي انطوان الصنا ولولا الحزب الديمقراطي الكردستاني لكنتم في زمن كان .