الشرطة السويدية تقتل رجلاً في أوبسالا بعد تهديده لدورية بالسلاح الأبيض قتلت الشرطة السويدية صباح اليوم رجلاً في الرابعة والثلاثين من عمره في نيبي ضواحي مدينة أوبسالا.
عنكاواكوم / الراديو السويديوتعود وقائع هذا الحادث إلى صباح أمس الإثنين عندما توجه الضحية إلى منزل زوجته السابقة في منطقة هيبي وقام بتهديدها، رغم أن المحكمة كانت قد أصدرت حكماً بعدم إقترابه من مقر سكن طليقته. الشرطة قامت بإعتقال الرجل وأطلقت سراحه في الساعة الثالثة بعد ظهر أمس بعد إجراءات التحقيق، وذلك حسب تصريحات كريستر نوردستروم المتحدث بإسم شرطة أوبسالا.
وفي حدود الساعة الرابعة مساءً توصلت الشرطة بإشعار آخر من منطقة نيبي، فتبين أن الرجل نفسه قام بتهديد بعض أفراد عائلة طليقته بواسطة سلاح أبيض. ووفقاً للشرطة فإن الرجل رفض الإنصياع لأوامرها، مما أدى الى إطلاق النار عليه وقتله في عين المكان. وعلق كريستر نوردستروم على الحادث بالقول "من الواضح أن الشرطة أطلقت النار على الرجل في محاولة للدفاع عن النفس".
وأضاف كريستر نوردستروم إن إطلاق النار جاء بعد العديد من المحاولات لتهدئة الضحية وتحذيره وتخويفه عن طريق إطلاق النار في الهواء، في محاولة منها لإرغامه وإقناعه لرمي السكاكين التي كان يحملها، لكن ذلك لم يُجد نفعاً، فإضطر أحد رجال دورية الشرطة إطلاق النار عليه فأرداه قتيلاً على الفور".
وقال أحد الشهود العيان، لقسم P4 للإذاعة السويدية في أوبلاند "لقد سمعت إمرأة تصرخ وتطلب النجدة، وبعدها سُمع دوي طلقة نارية غير عادية، فقمت لمعاينة ما حدث فوجدت رجلاً ميتاً بالقرب من النافذة". ويذكر أن الرجل المقتول هو شقيق فاديمه شاهيندال التي قتلت على يد والدها، بدعوى "غسل العار" قبل أكثر من عقد.
يذكر أن الشرطة قامت بتطويق مكان الحادث لمعاينته تقنياً، وإستعانت بخبراء في هذا المجال، كما تم تقديم بلاغ لدى الشرطة الوطنية لفتح تحقيق في حيثيات هذه العملية.