المحترم جاك الهوزي
المحاورون المحترمون
تحية للجميع
أقتباس
[ علاقات فاترة بين رئاسة البطريركية الكلدانية وأبرشيات أميركا، ]
هنالك الكثير من ألاقاويل وألاشاعات حول هذه الجزئية والتي تدعو البعض الى التشاؤم لآعتقاده بأنها حالة سلبية ؟
وهنالك أيضا من حاول في كتاباته أيجاد مصطلحات تقسيمية مثل [ جماعة أمريكا ] و [ مطارنة الشمال ] وغيرها
لكن عند تحليل هذه الجملة [ علاقات فاترة بين رئاسة البطريركية الكلدانية وأبرشيات أميركا، ] تاريخيا ؟ نستطيع أن نشعر ونلمس القليل من التفائل !!!
تاريخيا
أي متفحص لتاريخ كنيسة المشرق منذ نشأتها يلاحظ أنه كان هنالك الكثير الكثير من فترات الفتور وأختلاف ألاراء التنظيمية وألادارية وحتى اللاهوتية بين جميع الرتب الدينية التي تعاقبت على كنيسة المشرق . أذا ليس هناك جديد
ما يحصل اليوم أن رئاسة البطريركية وجميع ألاساقفة والمطارنة هم من أصحاب الشهادات العليا ولهم مؤلفات وكتب ومنهم أساتذة محاضرين في جامعات عالمية . أذا هؤلاء ألاساقفة المحترمون هم بشر مثلنا يتفاعلون مع الغرائز الطبيعية الموجودة فينا ومنها قوة الشخصية والذكاء والتنافس والغيرة والطاقة والحماس وغيرها
وشئ عادي وطبيعي أن يكون هنالك أختلاف في وجهات النظر التنظيمية وألادارية وخصوصا هم يعيشون مثلنا في ظروف قاهرة منذ عدة عقود ؟
كرسي البطريركية برئاسة غبطة أبينا البطريرك مار روفائيل ساكو الجزيل ألاحترام ومن موقعه في بغداد يقوم بمهام وجهود جبارة وأستثنائية للرعية في العراق والدول المجاورة وليس هنالك منصف ينكر ذلك
أبرشيات أمريكا وأساقفتها المحترمين وكل من موقعه قاموا ويقومون بواجباتهم على أحسن ما يرام وليس هنالك عاقل ينكر ذلك .
أذا نستطيع أن نقول أن هذا ألاختلاف في الرأي كان له دور أيجابي لأنه زاد من حدة التنافس بين هذه ألابرشيات وكل من موقعه تسابق لتقديم خدمات أفضل للرعية وهذا الذي يحصل اليوم و سوف نلمسه مستقبلا .
سبب التشاؤم هو وجود أقلام تحاول بث ألاشاعات وألاقاويل لخلق حالة من ألانقسام في كنيسة المشرق الكاثوليكية [ الكلدانية ] ؟
وهذه ألاقلام تحاول أن تتدخل في شؤون كنسية أدارية وتنظيمية هي من أختصاص هؤلاء المطارنة ألاجلاء أصحاب الشهادات و ألاختصاصات وهنالك أيضا من يحاول التشكيك في ألامور التنظيمية للفاتيكان هذا الصرح العظيم الذي عمره التنظيمي هو 2000 عام
والمشكلة في موقعنا الموقر هنالك كتاب يستمتعون بترديد هذه ألاشاعات والتلفيقات دون التأكد منها وكمثال على ذلك
أحدهم أدعى دون أثبات أن المحترمة الكاتبة القديرة [ سوريتا ] هي شخصية وهمية مبتكرة من قبل المحترم عبد ألاحد قلو
وقام الكثير من الكتاب بترديد هذا ألادعاء دون التأكد ؟ ولكن الحقيقة هي غير ذلك
السؤال الذي يشغل الكثيرين هو
لماذا دفن المغفور له الكاردينال عمانوئيل دلي في أمريكا ؟
ولماذا لا ؟ هنالك مئات ألاضرحة لبطاركتنا في العراق , وفي يومنا هذا , الغالبية الكبرى من شعبنا هو مقيم في أمريكا ما هو المانع من دفن أحد بطاركتنا العظام في هذه ألارض التي أحتظنت شعبنا وقدمت له سبل العيش الكريم منذ عشرات السنين . الفخر كل الفخر أن يكون لشعبنا في المهجر في هذه الظروف ضريح لرمز ديني وطني لكي يستلهموا منه معاني الهوية وألايمان ويكون مزارا لشعبنا في تلك البقعة من العالم
تحية للجميع