أحبك كما تحب الأزهار
فصل الربيع
أحبك كما تحب الأمطار
فصل الشتاء
و أنا ما بين الفصلين
أضيع و أضيع
لا مكان لي إلا
في خط الإستواء
و أنا ما بين الفصلين
أبكي كطفل رضيع
يبحث عن أمه
في أرض هجرتها النساء
أشهد أن تاريخي
دون تاريخ فظيع
و أن ما بين الفصلين
أنهار جفت من البكاء
أحبك رغم النار و الثلج
و الدفء و الصقيع
و إن كنت بفستان العزوبية
أو بطرحتك البيضاء
و أشهد أن ما بين الفصلين
فصل مشاكس لا يستطيع
الإبتعاد عن الأزهار
و الأمطار و الهواء
لم لا يستجيب لدعائي
إن كان للحب شفيع
و يجعل من صحرائي
حقول خضراء
أحبك و يا ليت
لو كان الحب يطيع
شروق الشمس
ما بين ستائر المساء
أحبك و يا ليت
لو الطبيعة تبيع
بعضا من الماء و الألوان
و الورود الحمراء
لا تحزني إن ماتت
كلماتي موتا شنيع
طالما هناك جنة
في السماء
طالما هناك جنة
في السماء
بقلمي. .و شكرا لكم
جيرارد بيداويد