المحرر موضوع: كوتا للقومية الكلدانية، حق مسلوب  (زيارة 3430 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                 كوتا للقومية الكلدانية، حق مسلوب


سعد توما عليبك
 

saad_touma@hotmail.com


   كان من المفروض ان يكون للشعب الكلداني كوتا خاصة به تمثله في البرلمانين العراقي و الكردستاني ، وفاءاً من العراقيين لتاريخ بلدهم و حضارته التي سطرها الكلدان بحروف من ذهب ، و للمحافظة على هذه القومية العريقة التي أصاب ابنائها ما أصاب من اضطهاد مركب ، عرقي و ديني ، و في مختلف العهود التي مر بها العراق ، والتي ادت الى مقتل عشرات الآلاف تهجير مئات الآلاف منهم الى خارج بلدهم الاصلي ، حتى الزمن لم يسعف في اندمال جرح الكلدان وما زالت هذه المعاناة مستمرة الى يومنا هذا.
ولكن الذي حدث هو العكس تماماً ، ففي مجلس النواب العراقي خصصت كوتا للأقليات ، منها مقعد واحد للصابئة ، و مقعد للأزيدية ، ومقعد للشبك و خمسة مقاعد حددت على اساس ديني للمسيحيين عموماً بكافة قومياتهم و طوائفهم و مذاهبهم و منها (مسيحيون من المذهب الكاثوليكي و من القومية الكلدانية ، و هؤلاء يشكلون نسبة ما يقارب 80% من مسيحيي العراق، طائفة السريان الكاثوليك ، طائفة السريان الأرثوذوكس ، الطائفة الآثورية من اتباع كنيسة المشرق الآثورية ، الطائفة الآثورية من اتباع الكنيسة الشرقية القديمة ، طائفة الأرمن الكاثوليك ، طائفة الأرمن الأرثوذوكس ، طائفة الروم الكاثوليك ، طائفة الروم الأرثوذكس ، طائفة اللاتين ، الطائفة الآثورية الانجيلية البروتستانتية ، طائفة السبتيين والطائفة البروتستانتية الإنجيلية الوطنية بالإضافة الى اتباع بعض الكنائس التي  تأسست مؤخراً.) ، و بذلك فإن القومية الكلدانية التي تعتبر ثالث قومية عراقية من حيث عدد ابنائها بعد العربية و الكردية اصبحت خارج العملية السياسية في العراق الجديد دون أن يكون لها من يمثلها قومياً داخل قبة البرلمان.

  أما في البرلمان الكردستاني فقد خصصت فيه كوتا للمسيحيين مؤلفة من خمسة مقاعد(دون ان يعدلوا في  توزيعها حسب قومياتهم أو حتى مذاهبهم و نسبهم العددية ، و الكلدان هنا أيضاَ يشكلون النسبة العددية الأكبر منهم) و مقعد آخر للأرمن (لاحظ التناقض هنا، حيث الأرمن مسيحيون أيضاً الاّ انهم هنا اصبحوا يتمتعون بكوتا خاصة بقوميتهم) ، وثلاثة مقاعد للتركمان.
نلاحظ هنا بان إقليم كردستان و فيدراليته قد ثبتت على اساس قومي ، و البرلمان الكوردستاني خصص كوتا للأقليات داخل الإقليم على اساس قومي أيضاَ (التركمان و الأرمن) ، الاّ  أن الكلدان و بقدرة قادر فرضت عليهم الكوتا الدينية بالرغم من إن نسبتهم العددية تضع قوميتهم الكلدانية في المرتبة الثانية بعد القومية الكردية في الاقليم!.

من خلال العدد الكبير نسبياً للمذاهب و الطوائف المسيحية في العراق كان من المفروض ان تكون الكوتا المخصصة للأقليات في البرلمان العراقي و الكردستاني مثبتة على اساس قومي للجميع  كما هو الحال عليه بالنسبة الى التركمان و الأرمن (في برلمان اقليم كردستان) و ليس بشكل انتقائي ، و بذلك كان اتباع كل قومية ، و منهم الكلدان ، يتمتعون بحقوقهم في اختيار من يمثلهم قوميا تمثيلاً حقيقياً دون تدخلات خارجية.

  إن تثبيت الكوتا لكل المسيحيين من خمسة مقاعد على اساس ديني ( مسيحي) ، وعلى اختلاف قومياتهم و مذاهبهم ، أدى الى تأجيج الوضع الداخلي المسيحي، ثم فسح المجال امام من يريد التدخل بشؤونهم بشكل استئثاري لكي يفرق شعثهم  ويحدث ارباكاً داخل هذا الوسط من خلال ما تفرزه نتائج الانتخابات من التوزيع العشوائي الغير مستقر للمقاعد بين كل المذاهب و الطوائف و الأقوام المسيحية التي ذكرناها أعلاه ، بالإضافة الى فقدان التمثيل الحقيقي لأتباع كل مذهب أو طائفة أو قومية،   ليصبح الوسط المسيحي حرجاً تتحكم فيه القوى و الاحزاب الكبيرة من خلال محاولاتها للسيطرة على مقاعد الكوتا عن طريق دعمها لجهة محددة تدور في فلكها أو التي هي من صنعها أصلاً ، و هذا الدعم اصبح علنياَ و بأشكال مختلفة ، اعلامياً و مادياً و سياسياً ، كما هو الحال مع حزب (المجلس الشعبي الكلداني الآشوري السرياني) الذي اسسه السيد سركيس آغاجان أحد قياديي الحزب الديمقراطي الكوردستاني و وزير المالية في حكومة اقليم كردستان السابقة ، حيث تمكن هذا المجلس من خلال الدعم المادي اللامحدود و السياسي و الاعلامي و بضمنها تخصيص قناة فضائية (قناة عشتار الآشورية) لدعم هذا المجلس  ، و خلال مدة قصيرة نسبياً منذ تأسيسه عام 2007  تمكن من الإستحواذ على معظم  مقاعد كوتا المسيحيين في برلمان اقليم كردستان و كذلك في انتخابات مجالس المحافظات عن طريق استخدام وسائل غير حضارية من إغراء و وعيد. كما قام  السيد آغاجان و بنفوذه الشخصي  من الغاء القومية الكلدانية من الدستور الكوردستاني و تبديلها بأخرى مستحدثة و مزاجية لتناقض بذلك ليس فقط الدستور الفيدرالي العراقي ، وإنما لكي تشوه تاريخ العراق و أصالته في تنوع قومياته العريقة .

  و علينا أن لا ننسى بأن الغبن و التهميش قد وقع على الكلدان أيضاً  عندما دعم "بول بريمر" الحاكم الأمريكي في العراق الحزب الآشوري الآخر (الحركة الديمقراطية الآشورية) ، و فرض زعيم هذه الحركة وهو (السيد يونادم كنا)  ليكون هو الممثل الأوحد للمسيحيين بكافة انتماءاتهم المذهبية و الطائفية و القومية ، دون مراعاة لأية طائفة أو كنيسة أو قومية أخرى ينتمي اليها المسيحيون العراقيون و خاصة الأكثرية المسيحية من القومية الكلدانية.

  هكذا يصبح الأمر واضحاً بأن الأحزاب الآشورية المدعومة من قبل احزاب متنفذة في الداخل او من قبل الأمريكان ، وبعد  ان تلذذت باستحواذها على حقوق الآخرين و منهم حقوق الشعب الكلداني ذات النسبة العددية الأكبر ، و لكي تستمر على هذه الحالة أطول ما يمكن ، سكتت عن مطالبتها بحقوق شعبها القومية التي كانت تجاهر و تتغنى بها ليلاً و نهاراَ ، و منها التمثيل القومي في البرلمان، بعد ان اصبحت كوتا المسيحيين وسيلة تتمكن من خلالها الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب الحزبية و الشخصية ، و في مقدمتها بالطبع هي المقاعد البرلمانية .

  إن المطّلع على الواقع السياسي داخل الوسط المسيحي يعرف بأنه من المستحيل على أي سياسي مسيحي آشوري الذي سيجلس تحت قبة البرلمان العراقي و القادم عن طريق كوتا المسيحيين أو غيرها من أن يكون ممثلاً حقيقياً عن أبناء الشعب الكلداني ( المختلف عنهم مذهبياً و قوميا) ، و السبب لا يعود فقط الى وجود هذين إلإختلافين ، و إنما كل السياسيين الآشوريين يحملون أفكاراً شوفينية تعادي الوجود القومي الكلداني ، وهذا واضح و جلي في كل أدبيات الأحزاب الآشورية دون استثناء.
 كما وإن كل من له متابعة و دراية بتوجهات و ايدولوجيات الأحزاب الآشورية متأكد تماماً بأن كل من يفوز بمقعد لكوتا المسيحيين عن طريق أي حزب أو مؤسسة آشورية و في مقدمتها (زوعا1 و زوعا2  و المجلس الشعبي) سيكون هدفه الأول الغاء و مسخ  الاسم القومي الكلداني من الدستور العراقي كما حصل في دستور إقليم كردستان، وذلك لضمان استمرار مصالحهم السياسية والإدارية و الحزبية على حساب القومية الكلدانية ، علماً انه كانت هناك ولا تزال  محاولات عدة من قبل الأحزاب الاشورية من أجل الغاء التسمية القومية و تبديلها في الدستور العراقي.


و عليه فإن الكلدان ، هذه  الشريحة الوطنية العراقية الأصيلة قد طالها التهميش و العزل القسري و  أصبحت الخاسر الأكبر في العملية السياسية في عراقنا الجديد بعد ان استولي الآخرون على حقوق أبنائها في التمثيل السياسي و القومي بأساليب لا تمت للديمقراطية المنشودة في عراقنا الجديد بصلة. و هذا الفعل الغادر يعتبر استخفافاً بالعراق و تاريخه وسكانه الأصليين و وسيلة للقضاء على خصوصية ابناء هذه القومية العريقة التي تمتد جذورها  الى اكثر من سبعة آلاف سنة في عمق التاريخ.

ولو تم توزيع كوتا المسيحيين المؤلفة من خمسة مقاعد على اساس قومي بشكل عادل و منصف ، لكانت حصة القومية الكلدانية بسبب زخمها العددي و توزيعها الجغرافي لا تقل عن (3) مقاعد في كل من البرلمانين العراقي و الكردستاني .
 و من هذا يبدو كيف يتم استغلال الكلدان و يتم الإستحواذ على حقوقهم  السياسية و القومية بعد ان فرضت عليهم الكوتا الدينية التي لا تلبي طموحاتهم ولا تعبر عن تمثيلهم الحقيقي ولا عن وجودهم القومي كمكون عراقي أصيل. .

   لذا فإن مرشحينا الكلدان في حالة فوزهم هذه الإنتخابات و كل مؤسساتنا الكلدانية ، السياسية و الثقافية و القومية و الدينية مطالبة بأن تعطي الموضوع اهمية قصوى و تبدأ بالعمل المنظم و التحرك الجاد للمطالبة بتثبيت كوتا خاصة بالكلدان في البرلمانين العراقي و الكوردستاني على اساس قومي و ليس ديني ، وهذا مطلب و حق مشروع ، عندها سيكون تمثيل الكلدان في البرلمان تمثيلاً حقيقياً ، و للتنافس على هذه الكوتا مؤسساتنا الكلدانية كيفما شاءت دون تدخل من الجهات  الأخرى . كما ان هذه الكوتا ستضع حداً لكل الانتهازيين وأعداء أمة الكلدان ، و منهم بالطبع العازفين على وتر التسمية و لحنها النشاز.  
و كذلك فإن كل القوى الوطنية و الخيرة في العراق مطالبة أيضاً في دعم مطالب الشعب الكلداني القومية لكي يتمكن من ممارسة حقه و تفعيل دوره بشكل سليم في بناء العراق الجديد.




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سعد توما عليبك
تحية عراقية
اضم صوتي الى صوتك
فمن الحق الطبيعي  للكلدان ان يحصلوا على عشرين مقعدا او اكثر
وحين يتم ذلك فانه يكون من مصلحة الاشوريين ايضا بصورة غير مباشرة لان ما يمس الكلداني يمس الاشوري
وللحصول على ذلك يجب على الكلدان الثوار والسياسيين مثلكم ان ينزلوا حلبة الصراع السياسي لا ان يقتصر نضالهم عبر الانترنيت
ولا ان يتوكلوا على الاشوري او غيره ان ياتي لهم ما يحلمون به على طبق من ذهب
اخي العزيز
السياسية بحاجة الى ايمان بالمبادئ والى تحمل ما تتطلبه المنازعات السياسية من جهد ومواصلة ودعم
ومن ناحية اخرى لو اطلعت على راي الاخرين بالكلدان لوجدت ان الكلدان ما زالوا سادة الساحة السياسية
حيث وارجو ان لا تزعل من ذكر اراء الاخرين من العرب والأكراد بشان الكلدان
فقبل اكثر من ستمائة سنة اعتبر كتاب شرفنامه المؤرخ الكردي ان الاكراد هم من انساب نبوخذنصر
والأكراد هم من حكماء الكلدان
فاذن الاكراد في شمال العراق هم كلدان ويتحكمون في كل شئ
واما ما يعتقد العرب
فهو ان الشروك وال شروكيين هم الكلدانيون  
ارجو ان تقرا مقالة حسين العبادي من هم الشروك او الشروكيين
فاذا الكلدان العرب يتحكمون في الحكومة
وهناك كلدان مسلمون
فاذا يا عزيزي وحسب تلك  الاراء ما زالوا يتحكمون في الشمال والجنوب
واما عن الاشوريين
فدعوهم لوحدهم فانهم يعرفون كيف يثبتوا انفسهم ويحصلوا على حقوقهم
ومرة اخرى اقول
ارجو ان يقتدي بك الاخرون من المؤمنيين بكلدانيتهم ويطالبون بحقوقهم المشروعة
والى اليوم الذي نجد هناك عشرين نائب كلداني حيث نفتخر به جميعا
اتركوا الكمبيوتر وانزلوا الى الساحة وطالبوا بما تؤمنون به
ومن الرب التوفيق

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام .

استاذ سعد شكرا على الموضوع ..الحقيقه تقال ويجب ان تقال حيث الصدق هو بدايه اول خطوه صحيحه للنجاح .انا عن نفسي اشكر كل الاخوه من الكتاب الاشوريين وغيرهم من المفكرين والسياسين الذين يحاولون بشتى الطرق طمس الهويه الكلدانيه والسريانيه ..فبصراحه الى هؤلاء يعود الفضل الاول بالنهضه الكلدانيه وانتباه الشخص الكلداني الى قوميته التي يحاول اخوته من الاشوريين طمسها ومن فتره طويله للاسف .فعلينا ككلدان ان ننتبه الى المخاطر المحيطه بقوميتنا من اخوتنا ومن غيرهم .وعلينا ان نطالب بحقوقنا في البرلمان العراقي والكردستاني وتحت اسمنا القومي ولا ننتظر المساعده من الاخرين .فالاخرين من اخوتنا الاشوريين يحاولون بشتى الطرق طمس هويتنا القوميه ويبوقون في المحافل بانهم يجلبون لنا حقوقنا !!!؟؟ وعلينا نحن الكلدان ان لا نعاملهم بالمثل لان هذه الطرق لا ترفع الراس ابدا ....هناك فرصه ذهبيه قادمه وهي صناديق الاقتراع ,علينا نحن ككلدان اول خطوه نقوم بها هو ان لانعطي اي صوت خارج القوائم الكلدانيه اذا كنا نريد البدايه الصحيحه وان نتعاون مع كل من يتعاون معنا تحت اسمنا القومي الكلداني لنيل حقوقنا.والى الاخوه الاشوريين بالطبع انا هنا اوجه كلامي للذين يذرفون دموع التماسيح منهم علينا علنا ويحاولون بشتى الطرق طمس هويتنا الكلدانيه اقول لهم شكرا لانكم نبهتونا لما يجري حولنا منكم اولا قبل الاخرين وثانيا اتركوا كل ما هو كلداني بعد اليوم فقد نالنا منكم مايكفينا لمئه عام قادمه من محاولاتكم لطمس هويتنا العريقه فشكرا جزيلا لمحبتكم .واود ان اواكد هنا بانني لا اتهم كل الاخوه الاشوريين بهذه الافكار المعاديه للكلدانيه .

                                                                                           ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رائع كلامك يا اخ سعد في المطالبة بحقوقنا ككلدان بعد ان خذلونا الذين يريدون ان يطوقوننا على اننا شعب واحد بالتسميات النشاز..
واثني على كلام الاخ المحترم ظافر شانو ، وعليه يجب ان ننتفض ونلملم وضعنا ، وعندما نصبح ذي شأن... عندها لنغرّد مع الاخرين باننا شعب واحد..
تحياتي للجميع

غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سعد

لو لم نعرفك لقلنا إن هذا الشخص ليس له هم غير القومية الكلدانية ، ولكننا لأننا نعرفك ونعرف مقدار شعورك القومي !!!! فأنا أستغرب إنك مستمر في الكتابة وفي إثارة النعرة الطائفية بين الكلدان والاشوريين والسريان ،  الساحة مفتوحة في الداخل وأعتقد إن أغلبية شعبنا مؤمن بأننا واحد لا يتجزأ ، وعلى من مثلي ومثلك الساكنين في الخارج (أستراليا) أن نحاول نساعد و نشد على أيادي من هم في الداخل لكي عله أن يحققوا بعض من حقوقنا المسلوبة ولن يتم ذلك إلا بوحدتهم .  نحن الجالسين وراء الانترنيت خاملين وخاصة أنت يا أخي (ماذا قدمت لأمتك الكلدانية غير مقالاة كلها أقل ما يقال عنها عدائية وليس في واحدة منها تنظير فيه خير) ، كل ما تفعله هو خدمة أعداء أمتنا بإثارة خلافات ونعرات لكي نبقى منشغلين بأمور تلهينا عن المطالبة بحقوقنا المسلوبة ،  مرة أخرى أتمنى من قلمك أن يكون داعية خير مع تقديري,
                           
                                                                                                           كامل كوندا
                                                                                                        ملبورن أستراليا

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مبدأ الكوتا وجد اصلا لضمان تمثيل الفئات الصغيرة عدديا وعدم تهميشها وابتلاعها من قبل الاكثريات العددية كما هي الحالة العراقية او الكردستانية،  واذا أخذنا الحالة المسيحية العراقية يقول الكاتب ان الكلدان يمثلون 80% منهم والباقي يقسمه الى اكثر من 12 طائفة لا بل يعتبر الكلدانية القومية الوحيدة والباقي كلها طوائف، ولو صح ذلك فكان من المفروض ان تطالب هذه الاقليات بالكوتا الخاصة بها لضمان تمثيلها  وعدم ابتلاعها من قبل الاكثرية التي هي كلدانية كما يدعي!!! فهل سمع احد ان اكثرية ساحقة تطالب بالكوتا لها خوفا من اقليات لا ترى بالعين المجردة؟ اذا اين الخلل؟
ان المسألة واضحة وضوح الشمس وهي وجود عدد قليل من كتاب الانترنيت في بلدان المهاجر (يناضلون) من اجل تقسيم شعبنا باسم الكلدانية، الى هنا والامر يمكن ان تشمله حرية التعبير عن الرأي، ولكن ما لا يمكن قبوله ان يدّعوا ان كل الكلدان او 80% من المسيحيين العراقيين يحذون حذوهم، أي نصبوا انفسهم زعماء للكلدان والمتحدثين باسمهم رغم تلقيهم الجواب مرارا في كل انتخابات يخوضها شعبنا. وعندما تطالب (الاكثرية الساحقة) بالكوتا لها فلا بد من وجود الغير معلن فالحقيقة هي:
الغالبية العظمى من شعبنا مع الوحدة القومية وهناك عدد من كتاب الخارج يصرون بكتاباتهم على تقسيمنا وتفتيتنا وهم اقلية ضئيلة جدا لا يمكنهم الفوز بأي مقعد لذا يطالبون بالكوتا لهم وليس للكلدان الذين يمارسون حقهم في الترشيح والتصويت في كل الانتخابات وهم من هؤلاء براء. لذلك فالطرح الصحيح هو (المطالبة بتخصيص كوتا للانقساميين)
اكثرية ساحقة تطالب بالكوتا لضمان تمثيلها خوفا من الغير موجود!! امر غريب اخر يضاف الى غرائبهم العديدة

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عليبك تحية:

 ما بالك يارجل تقول ان اتباع المذهب الكاثوليكي الذين تسموا كلدان في القرن الخامس عشر هم قومية !!! بقية المكون المسيحي عبارة عن طوائف دينية
ليسوا بقومية وكأن المفهوم القومي (الكلداني) الذي ظهر فجاة وحديثا بعد 2003 سبق المفهوم القومي للاشوريين الذين تسميهم (اثوريين) !!!

ولما كنتم انتم قومية منفصلة بحد ذاتها ، لماذا لم نجد لكم حضورا في المعارضة العراقية او في الجبهة الكوردستانية مثلا؟؟ اين كنت انت شخصيا من هذه المعادلة؟؟؟
وبما انك تعتبر ان (الكلدان) (قومية) ثالثة في العراق وحقوقها مغبونة ، فلما لا ترجع الى هذا العراق وتاخذ بحقوقك المسلوبة!!!!؟؟؟؟

ام انكم فقط شطار بالجلوس خلف الحاسوب وما وراء البحار السبع تزعقون وتولولون وتنتحبون لاجل ما طالكم من مآسي بحسب زعمك؟؟؟

العراق بانتظارك ياسيد عليبك! على الرحب والسعة واهلا بك لكي ما تخلص امتك (الكلدانية) المضلومة ونحن معك صدقني اذا انت بكدها !!!!؟

اما قولك ان اتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية يشكلون 80 بالمئة من كل المكون المسيحي في العراق فارجوا ان تثبت ذالك باحصاء رسمي قانوني معترف به ؟؟؟؟ وان يكون هذا التعداد حديثا اي بعد 2003 اي بعد اول ظهور (للقومية الكلدانية)كحس قومي !!!؟

ارى انك لا تتابع اخبار الهجرة من العراق وانت احدهم لانك في استراليا؟؟؟ فلا تعتمد على 80 بالمئة ليس بالكمية بل بالنوعية!

اما عدم رضاكم بالحركة الاشورية في وقتها كممثل للمسيحين فلما لم تخرج انت ومن معك ومن يشدون على يدك في تظاهرات ومسيرات احتجاجية ضد هذا التمثيل الذي لم تستسيغوه ولا لوهلة؟؟؟ لماذا في حينها لم تقيموا الدنيا وتقعدوها؟؟؟ اين اعمالكم المترجمة على الارض؟

ولا انتم بس شطار بالانترنيت والضحك على عقول السذج؟؟؟

مثل ما يقول المثل( نايم ورجليه بالشمس)!

سوف لن ازيد في ردي عليكم لانني لا ارى في ما كتبتموه سوى نبرات الكره والحقد والضغينة ضد بني جنسكم واخوتكم في الدم والقومية الاشوريين؟؟؟

يارجل ان الذين هجموا على كنيسة سيدة النجاة والذين ذبحوا الناس فيها لم يكونوا اشوريين حتى تعتبرنا اعداء لكم بل انتم تعرفون من هو عدوكم لاكن رغم ذالك ترتمون في احضانه.

 اسمع خلاصة الكلام:

لا للانقسامية الانشطارية
لا للمذهبية العنصرية
لا لكل فكر لا يدعوا الى وحدة شعبنا
نعم: الكلدان السريان الاشوريين ، امة واحدة وشعب واحد ولغة واحدة وتاريخ ومصير مشترك واحد شاء من شاء وابى من ابى

تحياتي



اكد زادق ججو

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
       كان من المفروض  ان يكون  جمله معروضه للاعراب في ميزان الاخلاق  ايها الساده الكرام  ان كاتب المقال الانترنيتي يشبعكم بارقام احصائيه والنسب المئويه على مزاجه الخاص لان اعراب جملته بدية كلامه قولوا له لمن يوجه كلامه هذا (كان من المفروض ) ياسيد عليبك ان الحقوق تؤخذ ولاتعطى وبما انكم من اللذين انهزموا من الوطن بحجج لايمكن قبولها منك لانك تطالب بحقوق وضعها الاخرون الموجو دو  ن في الوطن نصب عينهم تاتينا اليوم انت بعد صيام دام قرونا تفطر على جريه  لالا نحن لدينا كطان وهو احسن انواع الاسماك فدع جريتك لك واتركنا نحن في الداخل نحاول لم جراحات الهجره والهزيمه التي سببتموها لنا انتم وكل مهاجر هوالواضع خنجرا مسموما في خاصرة الامه حيث اصحبنا حالة تندر بالنسبه للاخرين يتطرقون به معنا بان عائلة فلان وعلان هاجرت لماذا انت والبقيه القليله باقيه لكن ردنا لهم على اننا اصحاب الارض وبداء الكثير يعرف هذه الحقيقه تاتي انت وتتطفل على حياتنا فهذا مالم يقبله اي كان من ابناء شعبنا بكل تسمياته التاريخيه  لذا نقولها لكم اختاروا طريقكم واولادكم اللذي اخترتموه  ودعونا وشاءننا  ياعليبك وغيرك ابطال الانترنيت فنحن من زار اور السومريه بيت ابينا ابراهيم يوم  4/4/ 2014 والتقينا وتباحثنا وناقشنا مع ابنا المنطقه اتدري كم كانت المنطقه رائعه رغم انها خرائب كان فيها الروح العطره لابائنا لاتعادلها اي منطقه ترتاح لها الى حيث انت صعدنا الزقوره وقرانا فصل من سفر التكوين الخاص بابينا ابراهيم ونزلنا بصلاة الورديه الى حيث المعبد وقصر الملك شولكي ونحن في صلاة الورديه والمرشد يشرح لنا الى ان وصلنا بيت ابينا ابراهيم  بعدها افتتح سيادة المطران شليمون وردوني المعرض المقام من قبل جمعية اور التي يراسها رابي علي ايليا الكلداني بعدها قداس داخل خيمة نصبت لنا بعدها الغداء البسيط الخاص بالصيام  وبعد جوله في بيت ابينا ابراهيم رجعنا للقيام برياضة درب الصليب  بعدها قفلنا راجعين يوم من العمر يساوي كل سنينك التي انت مبتهج فيها بعيد وليس لك غير الكلام الفارغ المقسم لشعب واحد شاهد السفره في موقع البطريركيه  واتعظ من الموجودين حيث كانوا من الجميع لايفرقنا كلامك الانقسامي   اذا اردت المزيد يوجد لنا الكثير   تحياتي    بغداد

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون

الخروج عن احترام الآخر واسلوب الرد بكلمات قاسية يجب أن نبتعد عنه لأنه يؤدي الى عكس ما نصبو اليه وحرية الرأي مكفولة للجميع على تأتي على مبدأ احترام المقابل مهما اختلفنا معه في الرأي.

أما عن لب الموضوع فاني مع المبدأ القائل بأن الحقوق تؤخذ ولا تستعطى واذا كان الكلدان يمثلون 80% من مسيحيي العراق وأنا واحد منهم وأزيد حتى لو كنا 95% ولا نتمكن من جمع 3000 صوت المطلوبة للفوز بكرسي واحد من الكوتا اللعينة التي هي بحد ذاتها ليست مدعاة للافتخار فذلك يعني وجود خلل ولا يحق لنا في هذه الحالة المطالبة بحقوق لا نستحقها ومبروك الفوز  لكل منظمة أو جهة مهما صغر حجمها تتمكن من جمع ذلك العدد من الأصوات وأكثر.

تحيتي للجميع

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا الإستـعـجال إخـوان ؟ ... خـلونا نـنـتـظـر إلى نهاية الشهـر ونـشـوف ! فالمـدح والإنـفـعال والتباهي ، كـلها أساليب غـير مجـدية  ... عـنـدنا رجال في الساحة ، فإن أتـوا بشيء .. هـنيئاً لهم ....، وإنْ لا !! فلا ....

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ اخيقر
تحية كلدانية
اشكرك على ضم صوتكم الى صوتي في المطالبة بحقوق الكلدان القومية ، كما اؤيدك الرأي عندما تقول" على الكلدان أن لا يتوكلوا على الآشوري أو غيره في أن يأتي لهم ما يحلمون به" ، لأن بصراحة الآشوريين .. اقصد الأحزاب الآشورية...قد تعبت كثيراً الى حد الصداع من زخم الحاح الكلدان عليها لتأتي لهم بحقوقهم القومية!! .
و من الرب التوفيق
------------------------------------

الأخ العزيز ظافر شابو المحترم
من حق اي شعب أن يطالب بحقوقه عندما يصيبه الغبن و التهميش، هكذا من حق الشعب الكلداني أن يطالب بحقوقه القومية و السياسية المشروعة، و لكن بعض الإخوة المناضلين التحفة لا يستسيغون هذا الأمر لأنهم يحبون الكلدان و الكلدانية كثيراً!.
تقبل خاص تقديري
-------------------------------------

 الأخ العزيز عبد قلو المحترم
خدعة التسميات أكبر لعبة قذرة تلعبها بعض التنظيمات السياسية من أجل استمرار المحافظة على مصالحها الحزبية و الشخصية دون اكتراثها لما يؤول اليه الوضع بين عامة البسطاء .
و لو درست نتائج هذه الخدعة منذ يوم زج التسميات المزاجية المركبة في الساحة القومية الى اليوم ستجد بأنها فرقت و شتت أكثر بين الجميع، حتى بين افراد و تنظيمات القومية الواحدة.
تحياتي و تقديري
------------------------------------------

الأخ كامل
الإنسان الطبيعي كلما تقدم به العمر و خاض تجارب الحياة يصبح أكثر إدراكاً لما يجري من حوله، و أكثر صبراً في تحمل مشقات الحياة و أكثر إتزاناً في حديثه. أما اذا كان هذا المخلوق (مُحـتل عقلياً) من قبل جهة أو اناس آخرون، بعد تعرضه لعملية غسيل الدماغ بسرعة قياسية نتيجة ضعفه في التصدي للأفكار الدخيلة و تردده في اتخاذ القرار المناسب، عندها لا يبقى لهذا المخلوق البشري أية خصوصية شخصية تعبر عن أحاسيسه و مشاعره و إرادته الحرة بشيء.
بعد هذه المقدمة ارجع الى ردكم يا اخ كامل
فأنت تقول"لو لم نعرفك لقلنا إن هذا الشخص ليس له هم غير القومية الكلدانية ، ولكننا لأننا نعرفك ونعرف مقدار شعورك القومي".
و أقول لك من أنت لتحدد و تقيس لي و للآخرين مقدار شعورهم القومي أو أي شيء غيره؟؟.
أما الوحدة التي تتحدث عنها و تعتبر نفسك مناضلا من أجلها ، فهي لن تأتي بنكرانك لقوميتك الكلدانية منذ أكثر من عقدين من الزمن  و تبنيك اخرى غيرها، ولا برفعك العلم الآشوري دون الكلداني ، ولا بدعمك للتنظيمات الآشورية دون الكلدانية... ولدي الكثير الكثير ولكني لا ارغب الدخول في بعض التفاصيل حفاظاً على بعض العلاقات الإجتماعية.
الفرق بينك و بيني يا أخي العزيز هو : اني انسان حر استطيع أن أعبر مرفوع الرأس و بأعلى صوتي عن اعتزازي و حبي و تعلقي بقوميتي الكلدانية و ادافع عنها بالمقالات و بالأشعار، او بدعم تنظيماتنا السياسية و المدنية الكلدانية في أي مكان تتواجد. او بالمشاركة في نشاطات قومية كلدانية ، و الكلدان الغيارى و مؤسساتهم حول العالم يعرفونني جيداً و يقدرون دوري في هذا المجال .
أما أنت فلا تستطيع حتى أن تعلن بأنك كلداني القومية، و لا تستطيع ان تشارك فعالية قومية كلدانية لكنك تتعامل مع من لا يعترف بالقومية الكلدانية، و كل ردودك الأنترنيتية ضد الكلدان و الكلدانية و هذا الموقع شاهد على ما اقول و من ثم تأتي لتقول لنا بأنك وحدوي!!.
يبقى شيء أخير عليك ان تعرفه وهو : ان الذي يدافع عن الكلدان و الكلدانية انما يدافع عنك أيضاً و لكنك لا تدري.
تقبل تحياتي و تقديري.
------------------------------------

عجيب أمر هؤلاء حقاُ
قيادي في زوعا، تنكر لقوميته الكلدانية ، حاربها و حارب الكلدان الغيارى  لمدة ثلاثة عقود، يأتي اليوم يلعب لعبة الوحدة و ينعت من يعتزون بقوميتهم الكلدانية بالإنقساميين!!.
و نتيجة لهذا النضال العنيف بعيداً عن الدكتاتورية و المصالح الشخصية ، انفلقت الحركة الى شطرين حفاظا على وحدة الشعب!.
كما ان المصادقة على القانون الجعفري خطوة جبارة في طريق الوحدة أيضاً! .
ولا ننسى بأن من يغادر الوطن و يهاجره قسراً ، انما يذهب في رحلة سياحية حسب رأي الزعيم. و هكذا رحلات سياحية اجبارية مهمة في طريق الوحدة!!.
يقول المثل الشعبي " اكعد اعوج و احجي عدل".
-------------------------------------------

السيد ججو
شكراً على المداخلة.
تحياتي
 -------------------------------------------
برديصان
يبدو بأنك لا تفرق بين مفهوم القومية و بين مفهوم الدين.
شكراُ على بيان رأيكم
تحياتي
 ----------------------------------------

الأخ عبدالأحد سليمان المحترم
نعم الكلدان محتاجين الى الكثير من الأمور التنظيمية الداخلية.
و كلامك صحيح بخصوص عدد الأصوات ، ولكن يا أخي هناك تدخلات في امور و نزاهة الإنتخابات انكشفت للعلن في الإنتخابات السابقة. و هذا يعني بأن من ياتي بهكذا أصوات لن يكون ممثلاً شرعياً و حقيقياً عن المسيحيين.
تقبل تحياتي
--------------------------------------
الأخ العزيز مايكل سيبي
شكراً على المداخلة.

تقبل تقديري
--------------------------------------
سعد عليبك


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أبو نبيل..المحترم

هنالك من لايعجبه بسماع القومية الكلدانية، لأن وجوده السياسي والنفعي مستند على تفنيدالكلدان كقومية..
ولا عتب على الذين أتوا كلاجئين للعراق ليستغلوا الكلدان والسريان في تحقيق غايتهم..
ولكن كل العتب على من يريد ان يكون تابع لهم ....
المشكلة فأنهم يكتبون في الانترنت ويعيبون على من يكتب في الانترنت..الى هذه الدرجة فهم بغير مدركين.. فلا عتب من تبعيتهم..تقبل تحيتي