المحرر موضوع: كروكر ؛الانتخابات العراقية دراما عليا وكوميديا وضيعة ؛  (زيارة 891 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كروكر
؛الانتخابات العراقية دراما عليا وكوميديا وضيعة ؛
الدكتور غازي ابراهيم رحو
نقلت جريدة لومند دبلوماتك الفرنسية  بتاريخ10-4-2014 تصريح سابق للسفير الاميركي في العراق السيد ريان كروكر عن الانتخابات العراقية لعام 2010  حيث صرح كما تقول الجريدة  بعنجهية عالية  تنم عن عدم الاحترام  عن تلك الانتخابات عندما صرح بان انتخابات عام 2010 حيث قال  للصحيفة ان انتخابات العراق هي عبارة عن انتخابات دراما عليا وكوميديا وضيعة ؟؟؟؟هكذا يقول  سفير دولة الاحتلال  عن بلد تم تخريبه وتدميره من قبلهم وهذا التصريح قد لا يتلائم  مع انتخابات قد يكون فيها امل  في التغيير الديمقراطي والذي يتطلب منا جميعا  ان نكون حذرين  ومهتمين لتوفر الارادة في التغيير وهو ما يحتاجه العراقيين جميعا  ..لهذا يمكننا القول والرد على السيد كروكر  ونقول له من جعل  هذا البلد العريق بان تكون انتخاباته كوميديا ووضيعة ؟؟اليس هو الاحتلال  ؟؟اليس هو بلدك يا سيد كروكر هو الذي اوصل العراق بان تكون انتخاباته بهذه الصورة ان صح كلامك ؟؟اليس هو الفشل الذريع لحكومتك يا سيد كروكر  والاخفاق السيء لاحتلال بلدك لبلد امن  وجئت انت لتكمل التدمير   ؟؟اوليس بلدك سيد كروكر هو من  اتاح الفرصة  والمجال لافراد واشخاص ومجموعات غير مهنية وغير مهيئة لادارة بلد مثل العراق يحوي علماء وكفاءات عالية خدمت العديد من دول العالم بعد ان تم تهجيرهم وتهميشهم وتهديدهم ؟؟ الم تكن انت السفير  السامي  وصاحب القرار في تنظيم وتوجيه من وثقتم به لكي يدير العراق بشكل  يسمح لكم بان توجهون كلمات  كوميديا وضيعة لانتخابات عام2010 ؟؟؟اليس انتم يا سيد كروكر من خططتم ووضعتم دستور العراق  الاعرج والذي يحوي الالغام تلو الالغام؟؟؟اليس انتم من قسم العراق طائفيا  ودينيا وقوميا  من خلال والي امر العراق الاوحد في بداية الاحتلال السيد بريمر الذي دمر العراق بقراراته الهوجاء ؟؟ اليس السيد بريمر  الذي جاء للعراق وهو يحمل في قلبه وعقله بوضع صورة طائفية لاختيار اشخاص من هذه الطائفة او من تلك ومن هذه القومية او تلك في مجلس الحكم  حيث جعله مجلس مقسم  طائفيا وقوميا ودينيا وبذلك هيمن على العراق  ائتلافات طائفية كلا يبحث عن مصالح طائفته وقوميته  حيث ظاعت القوى الوطنية للاقليات كونها لم يكن لها من يدعمها  بوجود قوى كبيرة  سيطرت على كل ما يصدر من قوانين  واحكام لبناء بلد تم تهديمه من قبل حكومتكم سيد كروكر ؟؟ووضعتم قانونا للانتخابات  لابناء العراق  جعلتم من ذلك القانون حكرا لجهات ترغب بالسيطرة الكاملة حتى على حقوق الاقليات العرقية والدينية والتي هي اصلا ء العراق ؟؟؟ فمن يتحمل كل تلك الاخفاقات التي دعتك بهذا التصريح ؟؟؟ اليس انت واسيادك سيد كروكر هو من يتحمل وزر كل تلك الجرائم التي حدثت في العراق ومنها الانتخابات ؟؟ اليس انتم من اصلتم  التفرقة  وجعلتم  فقدان الثقة  بين افراد  المجتمع العراقي  الذي لم يكن يعرف معنى الطائفية  او التفرقة الدينية  حيث اصلتم انتم  التفرقة  وجعلتم فقدان الثقة  بين افراد المجتمع  وعززتم الصراعات  بين ابناء الوطن الواحد  بالرغم من عذابات العراقيين بحكامهم الدكتاتوريين  وتسلطهم على رقاب العراقيين  لانكم جئتم برسالة التحرير  والتي انقلبت الى رسالة التدمير  ولعلمك يا سيد كروكر  ان العراقيين لديهم القدرة   على التغيير  وقادرون على  احداث ما لم تتصوره انت واسيادك  حيث يبقى ابناء العراق المخلصين اوفياء لهذا البلد الذي مر بهجمات متعاقبة دمر فيها الانسان والحجر والشجر وعاد من جديد لينتصب ويقف شامخا رغما عن كل تلك الغزوات التي مر بها وستبقى غزوتكم  التي ارتم منها تدمير تاريخ بلد عريق باقية في ذاكرة العراقي وسيكون ذلك التدمير نقطة انطلاق لابناء العراق لاعادة ما خربه اسيادكم  لهذا فكلامكم عن الانتخابات مردود عليكم وعلى اسيادكم حيث سيذهب العراقيين الى الانتخابات رغم كل الجراح لكي يبنو بلدهم من جديد ؟؟؟؟     


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور  المحترم غازي رحو..مع التحية
فأن كل ما تفضلت به كان صحيحا، ولكن هنالك من مهّد لهذه الحالة وابتداءا من الحروب التي مرّ بها العراق كالحرب العراقية الايرانية وغزو الكويت وما صاحب ذلك من ضعف البنية التحتية للعراق، والذي سهّل نحول قواه وابتزاز امكانياته من خلال تلك الحروب. وبالتالي استغلال اميركا لذلك بزج هذه العناصر التعبانة بعد السقوط في 2003م ، والذين قدموا على ظهور الدبابات الاميركية وحصل ماحصل ويحصل من مآسي وتدمير للأنسان العراقي بذاته..
ولكن الحقيقة تقال بأن اميركا من حقها ان تستغل هذا الهوان في تفرقة شعبنا وعلى اساس طائفي وقومي وحتى وصل الحال بأحلال شريعة الغاب التي حاربها حمو رابي وقبل اكثر من ثلاثة الاف سنة من خلال شريعته الانسانية في مسلته المشهورة..وقد استثمروا ذلك في تشغيل معاملهم الحربية لتزويدها للطوائف المتناطحة لصالحها في عراقنا الجريح..
ويبقى ذلك على وعي شعبنا بأن يستفيقوا ، ولا أعرف ان كان ذلك بأمل ان تكون الانتخابات المقبلة كانتفاضة على واقعهم المر ، ام سيستمروا في غيّهم بسلب حقوق شعبهم.. ونحن بالأتتظار...تقبل تحيتي

عبدالاحد قلو