المحرر موضوع: ليس كـُل من أرتدى ـ الكفن ـ حجز مقعدأ في الجنة !!  (زيارة 1187 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jalal charmaga

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
ليس كـُل من أرتدى ـ الكفن ـ حجز مقعدأ في الجنة !!
 

  جلال جـرمكا / سويسرا

لأول مرة شاهدت هذه ـ التقليعة ـ أي أرتداء الكفن ..كان المرحوم الشهيد أية الله العظمى / محمد محمد صادق الصدر وهو يخطب في جامع الكوفة وآلآف من أتباعه يسمعون خطبته بخشوع لقد بلغت عدد الخطب أكثر من أربعون خطابأ ، تطرق الى الكثير من المشاكل ألأجتماغية ومعاناة العراقيين....نعم لقد كان ذلك الرجل هو الشهيد / الصدر ..أي والد / مقتدى.. ولكن شتانة بين ألأثنين!!.
الوالد الشهيد كان تقيأ نصير الفقراء..لايخشى أحدأ.. نعم لقد تحدى السلطة بكل أجهزتها المخابراتية وألأمنية وألأستخباراتية ووضع روحه على راحة يديه وهو ينادي الموت ليستشهد في أي يوم لابل في كل لحظة.. كان متأكدأ من الشهادة... لذلك أرتدى ـ كفنه ـ وهو يعرف أن الشهادة قريبة ولابد أن يستشهد.. ألأهم كان ذلك الرجل بسيطأ في كل شىء[ منزله.. سيارته.. مأكله ...الخ ] من صفات الزاهدين ... بالرغم من الملايين من ألأتباع ولكن لم نسمع ما يزعج أي بشر وأي مذهب أو دين .. الرجل كان يحمل رسالة... ورسالة أنسانية وضحى بروحه الطاهرة من أجل تلك الرسالة... نعم يستشهد مع نجليه والى جنات الخلد.
اليوم..نرى العديدون من الذين يدعون أنهم من أتباع ذلك الرجل العظيم... أمسوا يقلدونه..ولكن في الملبس فقط ..أي يرتدون ( ألأكفان ) في المناسبات وأحيانأ من غير مناسبة!!..المهم مجرد
( عرض عضلات ) وحتى يجلب أنظار الناس البسطاء من الذين لايعرفون غير ( البكاء واللطم ) في كل تجمع ..حتى لو كانت مناسبة ( عرس ) أحد مساعدي سماحة السيد / مقتدى الصدر..نعم حتى في تلك المناسبة لابد أن يأخذون (كشة ) ويشكلون حلقة لللطم والزناجيل وبعض ألأحيان السكاكين أيضأ..!! لماذا ..؟؟ لا أحد يعرف...مجرد عادة وفقط!!!.
من الذين يرتدون ( الكفن ) أحد أقرب مساعدي / مقتدى... والمدعو ( عبد الهادي الدراجي ) ذلك الرجل الذي يشغل منصبأ رفيعأ من التيار الصدري وحصرأ في ( جيش المهدي ) لابل حتى أكون أكثر دقة الرجل متورط وبالأدلة الدامغة في تشكيل وتنظيم ( فرق الموت ) وهو أحد أبرز قادة تلك الفرقة المتورطة في قتل وخطف العشرات من العراقيين ومن مختلف ألأختصاصات وذوي الكفاءات ناهيك أنه متهم بالتحريض على قتل ألأمريكان وأفراد القوات ألأمنية العراقية وغيرهم !!! نعم وأخيرأ يقع /  عبد الهادي الدراجي  بيد السلطات العراقية بعد مداهمة أحد الحسينيات في منطقة البلديات المجاورة لمدينة الثورة معقل / جيش المهدي!!. واتهم الجيش الأمريكي بأن للدراجي صلات بقادة فرق الموت المسؤولة عن عمليات القتل الطائفية الدامية التي خلفت آلاف الجثث المجهولة في أنحاء متفرقة من العاصمة العراقية.وجاء في بيان الجيش الأمريكي أن المشتبه به اعتقل "استنادا إلى استخبارات موثقة بانه قائد لجنة معاقبة في الجماعة المسلحة الخارجة عن القانون، المسؤولة عن الخطف المنظم والتعذيب والقتل التي تستهدف المدنيين العراقيين."

مربط الفرس :
رجل يحمل هذه الصفات ومنها :
ــ التحريض على القتل والخطف !!.
ــ أعطاء الفتاوى بقتل رجال الشرطة والجيش.
ــ مهاجمة قوات ألأحتلال .
ــ التهجم على الحكومة والبرلمان .
ــ العمل على  التفرقة بين المذاهب!!.
ــ يحلل ويحرم كيفما يشاء!!.
ياترى هل ممكن أن نقارن هذا الرجل بوالد / مقتدى ..؟؟؟.
هل بمجرد أنه أرتدى ( الكفن ) أصبح معصومأ من كل شىء ويجب أطاعته حسبما يريد..لالشىء لكون هنالك ( مقعد / محجوز ) بأسمه في جنات الخلد !!؟؟.
ولكن ياترى لماذا لايسأله أحد أتباعه :
ــ مولانا هل قتل البشر حلال ؟؟أم حرام ؟؟؟؟.
ــ من قال لكم أن قتل المسلم مسألة طبيعية ؟؟؟ من أين أتيت بهذه الفتاوى..تفضل هذا هو كلام الله وتلك هي السنة النبوية وهذه نهج البلاغة ..!! أفتينا يامولانا.. على ماذا تستند..؟؟.
نعم وأخيرأ يعتقل ( عبد الهادي الدراجي ) ويلبسون الكيس في رأسه هو وعدد من المقربين منه والى ـ أبو زعبل ـ ياترى ماذا يقول آلآن وهو متهم بأكثر من مئة جريمة ؟؟؟.
هذه هي النهاية لكل من يتصرف هكذا... اليوم الدراجي... وغدأ سماحة / أبودرع... أنتظروا وألأيام بيننا .... حكمتك يارب..يمهل ولايهمل...اليس كذلك ..؟؟؟ للطغيان حدود..ربك في المرصاد ..نعم لكل شىء بداية لابد أن تكون لها نهاية..التأريخ يكلمنا هكذا...نعم أنه التأريخ لايرحم ( زيد وعبيد )....عشنا وشفنا الكثير...بعد وين وين ؟؟؟.[/b][/font][/size]