المحرر موضوع: المؤرخ هرمز ابونا - صفحة ناصعة في تاريخ شعبنا  (زيارة 8479 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المؤرخ هرمز ابونا - صفحة ناصعة في تاريخ شعبنا
اخيقر يوخنا
تفتخر الشعوب بابنائها  الرواد من المفكرين والفنانين والمؤرخين والسياسيين  وذوي الكفاءات والتخصصات العلمية والمواهب الادبية والابداعات الانسانية الاخرى التي تصب في خدمة الانسان بصورة عامة
وفي قرائتنا لصفحات تاريخ شعبنا نجد ان اسم المؤرخ  المرحوم الدكتور هرمز ابونا يحتل صفحة خاصة ناصعة وجميلة وبهية خاصة به لما قام  به من ابحاث تاريخية مهمة لتدوين تاريخ شعبنا السياسي  وتاريخ كنائسنا منذ بداية سقوط  نينوى والى وقتنا الحاضر تقريبا .
فقد كان المرحوم على اطلاع ومعرفة تامة لكل ما مر به شعبنا من ماسئ ومجازر وارهاب عبر العصور وعلى يد  مختلف الاقوام الذين تبادولوا الادوار في بسط سيطرتهم وارادتهم  وحكمهم للمنطقة التي كانت موطن اصيل لشعبنا منذ البداية حيث تنافست تلك الاقوام في انزال اشد العقوبات على شعبنا المسالم  كوسيلة لتفريخ احقادهم القومية والشوفينية ضد اصحاب الارض والتي ما زلنا نعيش صور  منها في ايامنا هذة
ونقرا في ويكيبديا - الموسوعة الحرة عن مؤرخنا ما يلي :
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هرمز أبونا   
      

هرمز أبونا (بالسريانية: ܗܪܡܙܕ ܐܒܘܢܐ)، كان مؤرخ وأكاديمي عراقي من أصل آشوري/كلداني. عرف بعمله المؤلف من 12 مجلد عن تاريخ الآشوريين.
ولد هرمز أبونا في بلدة ألقوش بشمال العراق سنة 1940 وانتقل أهله إلى بغداد بعد إنهائه لدراسته الابتدائية في 1952. تخرج من كلية الحقوق بجامعة بغداد سنة 1963 وعمل بعدها بعدة موسسات حكومية حتى سنة 1982 عندما هاجر مع عائلته إلى المملكة المتحدة حيث حاز على شهادة دكتوراه من جامعة إكسيتر عن اطروحته العشائر الآشورية المستقلة في تياري وحكاري وعلاقتهم مع الأكراد والأتراك.[1]
انتقل هرمز أبونا إلى تورونتو بكندا سنة 1988 حيث اعتكف على تأليف كتاب تاريخ الآشوريين بعد سقوط نينوى المكون من 12 مجلد والذي يغطي الفترة منذ سقوط نينوى حتى التاريخ المعاصر. كما حاظر في نفس الوقت في عدا جامعات مثل جامعة كامبريدج وجامعة سيدني وجامعات بالشرق الأوسط.[2]
توفي في تورونتو في 19 نيسان 2009 اثر سكتة قلبية.
أعماله
من أشهر أعمال هرمز أبونا كتابه تاريخ الآشوريين بعد سقوط نينوى الذي يتناول تأريخ الشعب الآشوري/السرياني/الكلداني وخصوصا أتباع كنيسة المشرق سابقا بالتفصيل ويقع في 12 مجلد تم نشر بعضها بالعربية والإنكليزية. وهذه المجلدات هي:[1]
1.    من سقوط نينوى حتى انتشار المسيحية.
2.    الآشوريون والمسيحية
3.    الآشوريون خلال الحكم الإسلامي
4.     
1.    الجزء الأول: الآشوريون تحت الحكم المنغولي
2.    الجزء الثاني: تاريخ الاستيطان الكردي في أرض آشور
5.    القبائل الآشورية المستقلة في تياري وحكاري والأقاليم الآشورية المحيطة بها
6.    مذابح بدرخان بك في تياري وحكاري 1843-1846
7.    اضطهاد الآشوريون الكلدان السريان خلال القرن التاسع عشر
8.    صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدانية
9.    الآشوريون قبل الحرب العالمية الأولى
10.                       الآشوريون ومشكلة الموصل
11.                       الآشوريون الكلدان السريان، "شعب واحد بعدة تسميات"
12.                       الآشوريون والحركات السياسية المعاصرة
وتوفي في 27 نيسان عام 2009 في تورنتو
ونجد انفسنا عاجزون عن التعبير عن عظمة ومكانة هذا المؤرخ  الجليل في السجل التاريخي لشعبنا
وقد كانت لي صداقة قوية معه منذ اوائل العقد التاسع من القرن الماضي حيث تعرفت عليه في تورنتو .
وحين سالته عن رايه باصدار جريدة خاصة بجاليتنا في كندا جيث كنت انا والمرحوم والاستاذ يكدان من الاقلام التي كنا نكتب في الجرائد الصادرة في تورنتو وخاصة جريدة  المراة للدكتور سعدي المالح وجريدة صوت الاتحاد من ديترويت
قال اننا نحتاج اولا الى معرفة بالكمبيوتر اضافة الى المال
ولذلك درست الكمبيوتر في احد المعاهذ المختصة هنا بعلم الكمبيوتر
وبعد ذلك اصدرت مع صديقي اشور مالك اول جريدة اشورية - جريدة نينوى - بثلاثة لغات عام 1995
وكان فرحا جدا بهذا الانجاز وقد كان دائما يغذي الجريدة بمقالات تاريحية حول تاريخ شعبنا
واجد ان علينا دوما ان نتذكر هذا المؤرخ الفذ ليكون نموذجا حيا امام الاجيال القادمة للسعي دوما الى الاهتمام بكل ما يتعلق تاريخ شعبنا
واختم كلامي هذا بقول ماثور للمرحوم 
حيث كان يقول ( ان الاشوريين   بعد اعتناق المسيحية  تخلوا عن المجد الارضي واصبحوا يبحثون عن مجد السماء )



غير متصل بولص اﻻشوري‬

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والباحث اخيقار يوخنا المحترم
تحياتنا الحارة, اننا نتابع مقالاتك التاريخية عن امة اشور والتي تضيء الزوايا المظلمة من تاريخنا الخالد, اذ نحي جهودك في هذا المضمار القومي كاشفا عن الاشخاص والمقالات التي ترتكز عليها حقيقة هؤلاء المبدعين الذين افنوا عقولهم وقلوبهم من اجل تدوين الحقيقة عن شعبهم الخالد الذي يحاول البعض المرتدين اضفاء عليه تسميات هواسمية وقطارتيه لاخفاء الحقيقة عن اصلهم القومي وتاريخهم النضالي المشرف من اجل تبيان الحقيقة للاخرين, وان هرمز ابونا القوشي المولد واشوري الانتماء بجهوده الكبيرة والعظيمة من خلال عشرونا مجلدا قد كشف امام الاخرين الحقيقة المشرقة كالشمس التي لا يمكن دهضها بالغربال,,,, اتمنى مخلصا ان تعيد كتابة ما دونه المؤرخ هرمز ابونا  بمقالات عن تاريخ امتنا الاشورية منذ سقوط نينوى الخالدة والى اليوم ليستفاد الاحفاد ويتعلموا منه الكثير  ونشرة في عنكاوا كوم  بين فترة واخرى, اني احي فيك الخيرة الاشورية وانت حفيد اخر عن هرمز ابونا الاشوري الخالد. مع محبتي لكم شخصيا,اخوكم بولص شليطا ملكو الاشوري الصديق الحميم لاخيك المرحوم بطرس يوخنا.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولص شليطا
شلاما
أشكرك كثيراً على مشاعرك الأخوية واهتماماتك بما اكتبه
كما تعلم ان عالم اليوم هو عالم التخصص في كل العلوم
وفي مجال حديثنا فان للمؤرخين قول الفصل في كل الاختلافات التي تهم شعبنا من الناحية التاريخية
والمرحوم هرمز  أبونا من عمالقة المؤرخين الذين يعتز بهم شعبنا
وسيبقى منارا تاريخيا  يوفر الجواب الصحيح   لكل أسئلتنا  واستفسارتنا واختلافاتنا في المساءل التاريخية الخاصة لشعبنا
ومن جانبي فإنني
 سأتطرق الى كتابات المرحوم
كلما سمحت لي الفرصة  وشكرا
والرب يبارك
 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
               ܞ 
ܐܵܚܘܢܵܐ ܡܥܘܩܪܵܐ ܟܵܬܵܒܵܐ ܡܗܥܪܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܥܬܵܐ ܐܚܥܩܵܪ ܥܘܚܵܢܵܢ ܚܵܥܵܐ ܓܵܢܘܟܘܢ ܘܠܵܐ ܡܵܪܥܥ ܐܥܕܵܬܵܘܟܘܢ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܡܠܘܐܵܐ ܕܵܩܪܵܢܵܐ ܘܬܵܫܥܥܬܵܢܵܥܵܐ ܘܪܵܒܵܐ ܐܢܢܩܵܥܐ ܐܠܵܗܵܐ ܡܒܹܵܟ ܠܵܘܟܘܢ ܐܵܡܥܢ ܀  قشو إبراهيم نيروا امريكا؟   

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرحمة على هرمز أبونا
لكن الحق يقال
هو ليس بمؤرخ بل كتب في التاريخ
هو القوشي صحيح لكنه كلدانية القومية ....وله كل الحق بأختيار أنتماء آخر وإن كان واهماً
لذا من الخطأ أن نقول بأنه كلداني/أشوري  .....بل كلداني متنكّر لأصله وهذا حق مشروع
وشخصياً ليس لدي الوقت لقراءة ما كتبه الألقوشي هرمز أبونا، وقبل أن أنوي القراءة أخبروني من أثق بهم جداً وأعتمد على طروحاتهم بأن مؤلفات الألقوشي هرمز ابونا في التاريخ لا مصداقية لها معتمداً على حقائق مزورة وكلي ثقة بقولهم
وبهذه الحالة لا قيمة لكل مؤلفاته مهما تعددت
 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


شلاما رابي أخيقر المحترم

المرحوم الدكتور هرمز ابونا من المورخين القلائل الذي ركز على التاريخ الأشوري بعد سقوط نينوى
رغم أني لا أمتلك كل النسخ سوى المجلد الخامس والثامن
فكانت لي ملاحظات خصوصاً بالمجلد الثامن صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدانية
حيث كتب عن رسائل القنصلية الأنكليزية مع بريطانيا و الباب العالي والبطريركية
وبصفتي من القراء المجردين من القومية والدين أثناء القراءة والبحث
فكانت لي هذه الملاحظات
1-نقل الدكتور رسائل القنصلية الأنكليزية ولم ينقل رسائل القنصلية الفرنسية و غيرها !
2-لم يذكر الدكتور عن دور القنصلية الانكليزية وعن مبشريها الأنكليكيان او البروستانت من ضمن القنصلية
ومحاولاتهم المستمرة بالتوغل و تهجيج الصراعات في المنطقة وبين القبائل الأشورية 
3-التنافس الدولي بين الأنكليز والفرنسين في المنطقة وتأثيرهم على الباب العالي
4-أتهام غير مباشر الى الكلدان بأنهم منشقين من الأشوريين عن طريق البطريرك يوحنا سولاقا
5-تبرير كبير لعائلة أبونا ((البطاركة)) وانهم كانوا ضحية المؤمرات وليس الوراثة
6- لم يتطرق الى حالة الأقطاعين الأشوريين مع الأشوريين بصورة صريحة ومباشرة
وهناك ملاحظات اخرى كثيرة
لذلك المرحوم الدكتور هرمز أبونا يعتبر من الكتاب والمؤرخين القوميين رغم مجهوده العالي الذي بذله
وأتمنى الحصول على باقي المجلدات لقرأتها
والأختلاف لا يفسد للود قضية

تقبل تحياتي
حكيم البغدادي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورين الاعزاء
المرحوم هرمز ابونا ..لم يكن مؤرخا أو مختصا في التاريخ الرافدي..فقد كان مساحا وبعدها اخذ بكالوريوس في القانون  من العراق.. وان شهادة الدكتوراه المزعومة فقد حصل عليها من جامعة هولندية وعلى الهواء On- Line..  وبعدها استغل الموجة السائدة عن الاشورية وحسب المحيطين به.. عاكسا تاريخهم ومن نهاية القرن التاسع عشر عند استحداث هذه التسمية من قبل الانكليز ليعيد بها تاريخ شعبنا الى زمن البطريرك يوحنا سولاقة على انهم كانوا اشوريين وقبل اعادة تسميتهم بالكلدان من قبل قداسة البابا في سنة 1553م.. ولكنه لم يثبت  او يجد الادلة على انه كانت لهم علاقة بالاشوريين القدامى.. واخوتنا جعلوه مؤرخا وعالما في التاريخ.. انها عملية تركيع لتاريخ لآ يمكن حجبه عن شعاع الحقيقة..
وكل الحقائق تشير على ان شعبنا كانوا كلدانا فمنهم على المذهب الكاثوليكي والبقية على المذهب النسطوري..
وهذا الكتاب في الرابط ادناه..خير دليل لما نقوله:

لمعرفة التفاصيل عليك بمراجعة هذا الكتاب وبالاخص ص171 الى ص 179 ،
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1.pdf


تحيتي للجميع

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ابو سنحاريب المحترم
المرحوم هرمز ابونا صديق الطفولة ، وبعد 2003 كان بيننا بعض المكالمات التلفونية .
المرحوم هرمز ابونا ترك كنيسته الكلدانية ، واصبح من اتباع الكنيسة الآثورية ، ليس هذا فحسب بل عكف على محاربة الكنيسة الكلدانية ورموزها معتمداً على الوثائق البريطانية تحديداً ، والأبتعاد كلياً عن الوثائق الفرنسية والفاتيكانية   المخالفة لها في الرأي ، فالمرحوم رغم دفاعه المستميت عن الآشوريين إلا ان بعض النقاط كانت تفوته في الدفاع ، فقد اعترف بكتابه الجزء الثامن بأن الآشورية لفظة حديثة كانت من وضع الأنكليز ، ففي رسالة الوجهاء الى السفير البريطاني يصفون انفسهم بأنهم من القومية النسطورية ، والسبب بسيط ، لأن التسمية الآشورية لم تلصق بهم إلا في مطاوي الحرب العالمية الآولى ، وقد وضحت ذلك في سلسلة من المقالات النقدية ، وهنا انشر ثالث حلقة من تلك المقالات التي تشير الى هذا الشأن .
رحم الله صديقنا هرمز ابونا ولكنه لم يكن مؤرخ شعبنا ، فقد كان يكتب للاشوريين فحسب ، بينما كان مشوهاً للتاريخ الكلداني بتعمد وإصرار  ،فكفاية خلط الأوراق وتشويه الحقائق يا سيد ابو سنحاريب المحترم .
تحياتي
حبيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة نقدية في كتاب هرمز ابونا :
صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدانية (3 )

***********************************
 بقلم:  حبيب تومي / أوسلو                   القسم الثالث                              

في الحلقة السابقة توقفنا عند يوحنا سولاقا وهنا يضيف الكاتب هرمز ابونا حول هذا الموضوع فيورد ص77 قوله :

فحين استهل المبشرون تنفيذ خطتهم ، وأقنعوا الراهب يوحنان سولاقا للذهاب معهم الى روما لأكمال مشروع ( تقسيم كنيسة ) المشرق تكفلوا بإجراءات تأهيله للمهمة ..

بقراءة المصادر يتضح ان الراهب يوحنا سولاقا آل بلو كان بعيداً عن مفهوم احراز منصب وكذلك لم تكن غايته في يوم من الأيام تمزيق الكنيسة . من اجل الأحاطة بمجمل القضية بعيداً عن اجواء شحن التهم نقرأ  :

ان الخطأ في حصر منصب البطريرك في عائلة واحدة وجعله حصرياً بهذه العائلة قد نجم عنه استياء عام .

في مطاوي سنة 1551 م حيث لم يبق من تلك العشيرة سوى مطران واحد ،  كان ثمة تصميماً  عاماً على وضع حد لما طرأ على الكنيسة .   لقد اقبل على  مدينة الموصل وفود من بغداد وكركوك وأربيل والجزيرة وتوريز ونصيبين وماردين وحصن كيفا وغير ذلك منهم اساقفة وقسوساً وعلمانيين من الوجوه العامة وانتخبوا بطريركاً عليهم وهو الربان سولاقا الراهب في دير الربان هرمزد( 9 ) .

لقد وصل وفد الى دير الربان هرمز لابلاغه قرار المجمع ،  فشعر سولاقا بخطورة الموقف وخاف من المسؤولية الجسيمة .. وهو الذي لم يفكر سوى بالحياة الرهبانية فقرر رفض المهمة ، لكن المجمع اصر على اختيارة فأرسل وفداً ثانياً الى دير الربان هرمز لاقناع سولاقا بتلبية ارادة الشعب المسيحي ، وللمرة الثانية رفض سولاقا ، ثم كان ارسال وفد ثالث اليه ، وإذ رفض هذه المرة ، اضطره الوفد الى المجئ قسراً ، ولدى وصوله ، عقد الأساقفة والشعب جلسة اخرى للمجمع وأحضروا سولاقا ، وعلت الهتافات بتأييده فلم يسع سولاقا الا الأذعان لمشيئة الله ، وكان ذلك مطلع 1552 وبانتخاب راهب بسيط لدرجة البطريركية ، برهن الأساقفة والشعب عن صدق نواياهم وعن نزاهة الحركة التي تتوخى .. خير الكنيسة وانتعشها ( 10 ) . ان هذه الحوادث تدل ان الحركة كانت بإرادة الشعب المسيحي والكنيسة الشرقية نفسها  ، وروما كانت ترحب بتوحيد اوصال الكنيسة المبعثرة من حيث هي كنيسة جامعة واحدة .

 في ص93 نقرأ عنوان بارز يقول :

مؤمنوا كنيسة المشرق بين فكي كماشة .

ويستطرد الكاتب : ان مأساة كنيسة المشرق تكمن في تعرضهم الى موجتي غزو من الشرق والغرب حيث تصارع الأتراك والفرس والأكراد في احتلال ارضهم ، في حين زادت مشكلتهم المعقدة تعقيداً عامل ظهور القوى الغربية الطامعة بذات الأرض التي كانت العناصر الغربية المشار اليها تتصارع فيما بينها للأستحواذ عليها ...

 لا ادري كيف يستطيع الكاتب اقناع القارئ بهذه الأشكالية البعيدة عن الواقع .  إن الأكراد والأتراك والفرس يريدون احتلال ارضيهم ، حسناً ، لكن كيف يقنعنا الكاتب ان الكنيسة الكاثوليكية  او روما او حتى فرنسا يطمعون في الأستحواذ على اراضيهم ؟ انها فرضية خيالية لا تقترب  من الواقع . في ص108 امامنا عنوان يقول :

أبناء تياري احفاد قدماء الاشوريين

ان يكون ابناء تياري احفاد قدماء الآشوريين امر لسنا معه او ضده ، لكن اثباته ليس بالأمر الهيّن ، وينبغي على المؤرخ ان لا يجامل احداً على حساب التاريخ ، ويعتمد الأستاذ هرمز ابونا على بطرس نصري على ان ابناء تياري المعاصرين هم احفاء قدماء الآشوريين ، وهو يعتمد على كسوتهم او هيئة لبسهم وكذلك لغتهم تبين بنوع أجلى كونهم من سلالة الآثوريين القدماء ...

أقول : رغم ان الملابس ليست دليلا قاطعاً يعتد به لتأسيس هذا الأمر الخطير ، ومع هذا فإن الملابس التي يرتديها ابناء التياري المعاصرين ، انها تختلف كلياً عما كان يرتديه الآشوريون القدماء وملابسهم ظاهرة على نقوشهم ، ولا تمت بصلة الى الملابس التي يظهر بها الآشوريون المعاصرون ، ولغتهم اليوم هي اللغة السريانية وهي وريثة اللغة الآرامية ، وعلاقتها باللغة الآشورية البابلية القديمة لا تختلف كثيراً عن اللغات السامية الأخرى . فالكلمات العربية :

أب ، أخ ، اسم ، انسان ، ثور ، بيت .. هي في اللغة الآشورية البابلية القديمة على التوالي :

أبو ، أخو ، شومو ، نِشو ، شورو ، بِتو .. وفي الآرامية تصبح على التوالي :

أبا ، أحا ، شما ، ناشا ، تورا ، بيثا ( 11 )  وهذه الأخيرة لا تختلف عن اللهجة المحكية في القوش وفي  بلداتنا الكلدانية ، والآثورية لا تختلف عنها كثيراً حيث المفردات اعلاه تلفظ :

بابا ، خونا  او اخونا ، شمّا ، تورا ، بيثا .

 ان علماء الأنثروبولوجيا ودارسي الشعوب ينتقدون نظرية ارنست رنان التي تدعي نقاء العنصر الآري وتفوقه ، وان العلماء هؤلاء برهنوا على انه لا يوجد شعب يمكن ان يبرهن على نقاوة دمه بسبب الهجرات والتزاوج التي تؤدي الى اختلاط الشعوب ( 12 ) .

المفارقة الغريبة : ان الكاتب هرمز ابونا يلقب ابناء تياري بالآشوريين ، بينما هم انفسهم لا يدّعون هذه التسمية ، ففي ص 273 يطلعنا الكاتب الجليل هرمز ابونا على المذكرة  التي قدمها 45 من وجهائهم الى السفير البريطاني يلتمسون الحماية فيقولون في مذكرتهم  :

Mousil August 8 .1857. From Rassam to Canning

To His Exallency the most exalted Lord ,the Ambassador of England .

We the  the undersigned , you servants and humble petitionersare (…)  oppressed ( …) native of Tiary , Berwary , Buhtan , Hakkary who have drawn up this petition to solicit Your lordship,s gracious ?? assistance  in this time of our need , to save us from the oppression and injustice put upon us by our rules both Turks and Kurds…

…We therefore ,implore your Excellency ,s protection and earnestly entreat Your Lordship to optain for us a Firman drown up in the name of the Nestorian nation …

ويترجمها الكاتب ص 275 فيقول فيما يلي نص رسالة الأسترحام :

الى .. سعادة سفير انكلترا

 نحن الموقعين ادناه خدمكم المتواضعين نعرض لك بأننا .. المظلومين من ابناء تياري وبرور وبهتنان وحكاري الذين كتبنا هذا الألتماس متوسلين لمساعدة سيادتكم الكريمة في وقت شدتنا لكي تنقذونا من الظلم واللآعدالة المفروضة علينا من قبل حكامنا الأتراك والأكراد ...ويختمون مذكرتهم بقولهم :

... وعليه فإننا نتوسل بسعادتكم لحمايتنا ولكي تحصلوا لنا على فرمان باسم (( ألأمة  النســـطورية )) او باسم ايرميا ...

 التوقيع 45 من وجهاء النسـاطرة .

 وهكذا كانت هذه المذكرة المقدمة سنة 1857 لم يكن معلوما اسم الأمة الآشورية لهذا القوم .

في ملاحظة للكاتب 142 ــ 143 عن موقف الفرنسيين والمبشرين من يوحنان هرمز ابونا يقول :

 نجح الجهد الكاثوليكي وبواسطة النفوذ الفرنسي في الحصول على براءة سلطانية تعترف به بطريركاً . ولكن روما ظلت تناور معه حاجبة عنه تثبيته كبطريرك لكي تضفي عليه الشرعية . على العكس عملت على ترويضه فلقد تعرض الى حملة اضطهاد من قبل المبشرين الكاثوليك الذين قاموا ( بسجنه ) رغم انه لم يرتكب اي جرم يستوجب ذلك [ انتهى الأقتباس ] .

في الحقيقة اقرأ في هذه الأسطر تناقض وارتباك فمن ناحية يسعى الجهد الكاثوليكي وبواسطة النفوذ الفرنسي في الحصول على براءة سلطانية تعترف به بطريركاً ، ثم لا تلبث هذه الكنيسة ان تضطهده ثم يقوم المبشرين الكاثوليك ( بسجنه ) . وسؤال مشروع  : هل كان للمبشرين سجون ؟ وأين موقع هذه السجون ؟

في عنوان بارز ص 144 يكتب المؤلف :

استخدام روما للرهبنة الهرمزية لتنفيذ مآربها

ويستطرد بعد هذا العنوان ، فيقول :

كان ظهور المدعو جبرائيل دنبو الذي كان مرتبطاً بمصالح تجارية على مسرح الأحداث في الفترة العاصفة والذي كان مدعوماً من قبل المبشرين الفرنسيسكان .... ويضيف في ص145 ولقد اطلقت روما يد دنبو في التصرف بشؤون الرهبنة الهرمزية وقام بالتعاون مع المبشرين والقنصل الفرنسي بالتنكيل بالعائلة البطريركية لكنيسة المشرق حيث صودرت املاك العشيرة بأكملها وسجن المئات منهم كما افاد القنصل البريطاني في الموصل في تقرير له سنة 1944 م [ انتهى الأقتباس ] .

أقول : لقد كانت الحياة الرهبانية مقطوعة في دير الربان هرمزد لمدة 80 سنة تقريباً ، وقام الأب جبرائيل دنبو بتجديد الحياة الرهبانية في هذا الدير العتيد ، ويحدثنا المطران يوسف بابانا في القوش عبر التاريخ عن الأب جبرائيل دنبو فيخلص الى القول :

 انه [ جبرائيل دنبو ] ولد في ماردين عام 1775 م في شبابه عمل في التجارة ، ولقد رغب في الحياة الرهبانية فكرس نفسه لذلك . سافر الى الموصل وتداول مع البطريرك يوحنان هرمز ومكث عنده فترة تقارب السنتين وبعدها سافر الى القوش ، وفيها تعلم مهنة الحياكة ، وفي القوش كانت المراسلات مع حنانيشوع مطران العمادية ، حيث ان الدير كان تابعاً لهذه الولاية وبعد الحاح اهالي القوش ، سمح بإعادة فتح الدير  وتم ذلك فعلا سنة 1808 م . ولقد تطور الدير رغم النكبات التي حلت به ووصل عدد رهبانه الى حولي خمسين راهباً قدم منهم الى الدرجة الكهنوتية ومن هؤلاء الكهنة قدم اربعة منهم الى الدرجة الأسقفية (13 ) .

 بعد رحلته الى روما عاد جبرائيل دنبو الى بغداد ثم الى القوش في اوائل سنة 1932 حيث صادف قدومه اليها مع هجوم مير كور الأمير الراوندوزي ، وكان الشهيد جبرائيل دنبو  ضحية من ضحايا حملته ،  حيث وجد مع ثلاثة من زملائه مقتولين قتلة شنيعة الى الغرب من دير الربان هرمزد . في سنة 1931 اقيم في دير السيدة احتفالاً مهيباً في ذكرى مرور قرن على استشهاد الأب جبرائيل دنبو الذي خضب تلك الأرض المباركة بدمائه .

 وبرأيي كان يستوجب على الكاتب هرمز ابونا وهو يكتب التاريخ ان يتسم بشئ من الأنصاف او الحيادية فكان يجدر به ان يمنحه لقبه الكنسي ( الأب دنبو  او الشهيد دنبو ) بدلا من التسمية التي اوردها ص 144 [ المدعو دنبو ] وفي ص 145 [ دنبو] .

 اما عن مصادرة املاك العائلة الأبوية فيمكننا القول :

 لقد كانت لمسألة ثروة الدير تداعيات سياسية  في المنطقة إذ كانت تتبع الدير اوقاف غنية واسعة من الأراضي والأملاك ، وكانت تدير شؤونها العائلة الأبوية ، وكان الدير بأملاكه تابعاً لادارة امارة بهدنان في عمادية ، وكان انتقال الدير الى ابرشية الموصل يعني انتقال هذه الممتلكات من امارة عمادية الى امارة الموصل ، ومن المؤكد ان هذه الأملاك ستنتقل الى الأدارة الجديدة ، فحرض بعضهم امير بهدينان اسماعيل باشا على استرجاع تلك الأوقاف وطرد رهبان الدير ، وفي عام 1842 م هاجم اسماعيل باشا بجنده الدير ، وطردوا رهبانه ، وأتلفوا كثيراً من أثاثه ، ثم هاجموا القوش القريبة فسعى وجوهها بنفي أعيان بيت الأب من البلدة تخلصاً من مشاكلهم وارتباطاتهم بإمارة العمادية وبهذا ضم الدير بأملاكه الى ولاية الموصل نهائياً (14 ) .

برأيي : ان أمور مادية وسياسية كان لها حضور كبير في مجرى الأحداث الدينية ، وعندما ننظر الى حدث معين لابد من تسليط الضوء على كل جوانبه من اجل تكوين رؤية واضحة عن تلك الأحداث .

حبيب تومي / اوسلو

 

                                يتبعها القسم الرابع              

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

9 ــ المعلم لومون الفرنساوي : مختصر تواريخ الكنيسة ، ترجمة الخوري يوسف داود ص603

10 ــ الأب البير ابونا :  تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج3 ص135

11ــ ا. ولفنسون : تاريخ اللغات السامية ص283

12ــ د . صالح احمد العلي : محاضرات في تاريخ العرب ص 8

13 ــ المطران يوسف بابانا : القوش عبر التاريخ ص91 ــ 93

14ــ عماد عبدالسلام رؤوف : الموصل في العهد العثماني ص171 ـ 172


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ ابو سنحاريب المحترم

المرحوم هرمز أبونا، لم يكن مؤرخاً بالمعنى الدقيق. ولم ينقل/يترجم الاحداث التاريخية بدقة وأمانة. فهناك المئات من التناقضات والاخطاء والتحوير المتعّمد في كتاباته، وخاصة تلك التي تخص كنيسة المشرق بفروعها. لانه كان كلدانيا كاثوليكيا، وترك كنيسته الى شقيقتها كنيسة المشرق الاشورية. لايجعل انتماؤه الى ال أبونا-العائلة الابوية الوراثية- القرّاء الكرام يقتنعون بكتاباته. كتاباته بخصوص كنيسة المشرق ليس لها قيمة تأريخية يمكن الوثوق بها. هناك الكثير من المؤرخين النزيهين كتبوا عن هذا الموصوع من مصادر وأدلّة لها قيمتها التاريخية ويعتمد عليها عالميا.

يتراءى لي يا أبا سنحاريب بان معلوماتك التأريخية ليست عميقة، اذا كنت قد اقتنعت بكتابات المرحوم أبونا. من الافضل ان تقرأ من المصادر المعتمدة والموثقة. كتابات المرحوم أبونا لربّما تجد لها أثراً للذين لهم معرفة سطحية بتأريخ كنيستنا، أقرأ هذه المقالة مصادرها من كتب: غبطة البطريرك ساكو، المثلثي الرحمة البطريرك بيداويذ والكردينال البطريرك دلّي، علماً ان مصادرهم موثّقة.
               شهيد الاتحاد: البطريرك يوحنا سولاقا                           

ولد يوحنا سولاقا في القوش في نحو سنة 1513م ،وكان والده يدعى دانيال من عائلة بلـّو ،وأصله من بلدة عقرة. وسرعان ما اعتزل يوحنان العالم وترهّب  في دير الربان هرمزد الذي كان يضم انذاك نحو 50 راهبا. وهناك نال الدرجة الكهنوتية وانتخب رئيسا لديره سنة م1540، وهو في السابعة و العشرين من  عمره.
أن كنيسة المشرق تراجعت في القرن الرابع عشر وبعده ، خاصة بعد حملة تيمورلنك 1396-1405 م وانحصرت بما يعرف اليوم بمنطقة كردستان الجبلية، في كل من: العراق، ايران وتركيا. ونظرا لعدم استقرار الوضع السياسي والامني ، نرى الكرسي البطريركي يتنقّل من محل الى اخر نتيجة لذلك. في هذه الفترة، لم يكن سهلا حضور الاساقفة جميعهم لعقد مجامع كنسية لاختيار البطاركة.  وصادف اختيار أربعة بطاركة على رأس كنيسة المشرق من عائلة واحدة، عرفت بعدئذ بالبيت الابوي (بيت أبونا). وكان أولهم البطريرك طيماثاوس الثاني 1318-1332م الذي جلس في أربيل، ثم دنحا الثاني 1332-1364م الذي جلس في كرمليس. بعد ذلك انتقل الكرسي البطريركي الى الموصل. وكان اخرهم مارشمعون الرابع الباصيدي 1437-1497م.
وفي سنة 1450م، وبسبب الظروف غير المستقرة اضافة الى الرغبة في السيطرة والاستحواذ على المنصب البطريركي، سنّ البطريرك شمعون 4 الباصيدي قانون القاعدة الوراثية لمنصب البطريرك في كنيسة المشرق. وجعل البطريركية محصورة في عائلته، العائلة الابوية فقط. فيتوارث اخوة البطريرك، أو أولاد اخوته المنذورون للكرسي البطريركي وحسب الاسبقية عمرا. وبذلك أبطل نظام الانتخاب الذي كان سائدا في كنيسة المشرق. فكان البطريرك يختار ويرسم ناطور الكرسي (ناطر كورسيا) مطرافوليطا لكي يتوارث البطريركية بعد وفاته وبدون انتخاب.
انّ أصل عائلة بيت الاب هو من دهوك، وهاجرت الى قرية باصيدا بالقرب من أربيل، نظرا للمضايقات على المسيحيين عموما من بعض زعماء الاكراد في المنطقة. واستقرّت أخيرا في ألقوش بعد نقل الكرسي البطريركي الى دير الربان هرمزد، في زمن البطريرك شمعون السادس 1504-1538م. ان هذه القاعدة الوراثية الدخيلة والجديدة، ليس فقط في كنيسة المشرق بل في الكنيسة جمعاء، أحدثت تذمرات ومشاحنات في كنيسة المشرق بعد حين. وان البطاركة من بيت الاب، لم يرسموا مطارنة (رؤساء أساقفة) من غير عائلة الاب، خوفا من سيطرتهم على الكرسي البطريركي. فبقيت بعض الابرشيات بدون رعاة لفترة غير قليلة نتيجة لذلك، هذا من ناحية. ومن ناحية اخرى، لم يكن جميع المطارنة وناطوري الكرسي مؤهّلين لهذه المهمة كما يجب. ففي عام 1539م، اضطر البطريرك شمعون السابع بر ماما (1538-1558م) الى رسامة ابن أخيه، الذي لم يكن قد بلغ الثانية عشرة من عمره، مطرافوليطا لعدم وجود شخص غيره من العائلة الابوية لهذا المنصب. وبعد فترة قصيرة، رسم فتى اخر عمره خمسة عشر عاما.

 لذا نرى بوادر حركة اصلاحية في كنيسة المشرق، كنتيجة لسن هذا القانون. هذه الحركة الاصلاحية، اجتمعت في الموصل سنة 1551م، وكانت مؤلّفة من اسقف اربيل واسقف سلامس اضافة الى اسقف أذربيجان، مع عدد كبير من الكهنة والرهبان والوجهاء من الموصل ودياربكر وسعرد واربيل واورمية ونواحيها. وفي هذا الاجتماع، قرّر المجتمعون اختيار الراهب يوحنان سولاقا، رئيس دير الربان هرمزد، بطريركا . واذ لم يكن أحد من الاساقفة الحاضرين مطرافوليطا ليرسم سولاقا بطريركا، قرّروا ارساله الى روما مع وفد  لهذه المهمة، لما تحلى به من المزايا الرفيعة. وقبل يوحنان على مضض، بعد إلحاح الأساقفة عليه عدة مرات، وذلك في مطلع عام 1552م.
 
وفي طريقه الى روما، زار الوفد بمعية سولاقا الاراضي المقدّسة. ومن هناك، رافق سولاقا شخصان اثنان ووصلوا روما سنة 1552م. وفي روما، قدّم سولاقا للدوائر الرومانية موجز ايمان كنيسة المشرق وأحوالها. وبعد الاجراءات الرسمية، أعلن سولاقا ايمانه الكاثوليكي في عشرين شباط 1553م. ثم رسم اسقفا، وقام الكرسي الرسولي بتثبيته بطريركا، من يدي البابا يوليوس الثالث، بمرسوم مؤرّخ في 28  نيسان 1553م، وألبسه الدرع المقدّس باسم شمعون الثامن سولاقا. وهكذا بدأت سلسلة بطريركية كاثوليكية جديدة في كنيسة المشرق باسم الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، علما بأن لقب الكلدان كان قد اعطي للمتكثلكين من ابناء كنيسة المشرق في جزيرة قبرص برئاسة المطران طيماثاؤس، من قبل الكرسي الرسولي وذلك سنة 1445م. ان هذا اللقب الجديد للكاثوليك (الكلدان) لم يكن اختراعا جديدا، بل لان منشأ الكرسي البطريركي الاول والاصلي لكنيسة المشرق، كان في منطقة كلدو قرب بابل وتحديدا في ساليق-قطيسفون، المدائن.
 
رجع البطريرك سولاقا الى الشرق في 12 تشرين الثاني 1553م، بمعية الاسقف الراهب امبروسيوس والراهب انطونيوس من الرهبنة الدومنيكية،  وجعل مقره امد (دياربكر التركية)، كما وحصل على اعتراف الباب العالي (السلطان العثماني) بسلطته البطريركية على الكاثوليك. ثم قام برسامة مطرانين وثلاثة اساقفة: لامد والجزيرة وماردين وسعرد، حيث كان الايمان الكاثوليكي قد انتشر سريعا في تلك النواحي.
 
لكن البطريرك شمعون السابع برماما في دير الربان هرمزد، الذي كان لايزال على قيد الحياة، لم يرق له الامر، اذ بدأ نفوذه بالتقلّص. لذلك مارس تأثيرا على صديقه حسين بك باشا العمادية للتخلّص من البطريرك الجديد. فدعا باشا العمادية البطريرك سولاقا اليه بحجة زيارة جماعته الكاثوليكية في منطقة العمادية. فلما وصلها، قام حسين بك باعتقاله وتعذيبه، وزجّه في السجن طوال اربعة اشهر ، ثم القي في بئر مدة اربعين يوما في أحد الوديان قرب العمادية. بعد ذلك امر الباشا بإخراجه وحمله إلى الجبال المقفرة وربطه بالحبال ووضعه في كيس وهو حي والقائه في بحيرة  على الزاب الاعلى جنوب شرقي العمادية، حيث قضى شهيدا في 12 كانون الثاني 1555 . ولقد عدّته الكنيسة الكاثوليكية شهيد الاتحاد مع الكرسي الرسولي.

وبالختام عيد قيامة سعيد للجميع، راجين من الرب أن يحفظ كنيستنا المشرقية

سامي ديشو - استراليا

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ samdesho
ياخ انت ذهبت الي اعماق تاريخ اما  هرمز ابونا فهو يعتمد على مئه السنه الاخيره فهو يعتمد على الشلة المخابرات الانكليزيه يعني وليم ويكرام وعصابة وحتى الختم الكلداني الذي كان في جيب بطاركة بيت ابونا كان يقرا على   انهم كلدان وهذا الختم  فاتت على الانكليز .

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ورمز ابونــــــــــا
رابي وَرْمِز أبونـــــــــــــا       مِليا مْحَخّمثـَه وْهونــــــا
كْمَه دْگارشْ وْفايتْ زونا        شمُّخْ پايش تِخرونــــــــا
كم أيذِنُّخْ مشَريثـَــــــــــه        گورَه پشيلَه وپْتـَنيثـَــــــه
شِمْشُخْ گنيلَه پْخَريثـَــــه        وبگاوُخ بْهيرَه تشعيثـَـــه
گو ألقـُش ماثه بريلـُــــخ       نِنْوه قـَم نيتُخ دريلـُــــــــخ
مدوكه لدوكه مْشنيلـُـــخ        ومِن دوراشِه لـَكليلـُــــــخ
أيقــــــــارُخ بلبَّن بْراوه       وبأُرخُخ برخشي كل طاوه
مّوثـُخ بكثوي كـَثـــــاوه        ودْمّيثـَه بأينِه دســــــــاوه
ريشُخ أيريمَه شوُقلـُــخ        وپّوخَه وهَرّه لكِبْلـــُـــــــخ
قـَنْيَه بِّديْوثـَه طمِشْلـُــخ        ودِمّه دجونقِه مُرثِخلـُــــخ
بـِطلاثه قنومِه دْمَريَـــه        كْيَصريلِه كِمَّه دْأرْيَــــــــه
كـُل گيانَه موثـَه پْخزيَه        وگو پْرشتخ أُمثـَه گبَخيَــه
لـَويوا مِطيـــــــــا دورَه         دْرَحقِتوا مِنَّنْ گـــــــورَه
بَث زونَه قِشيَه وبــورَه        وپوشْ بـِشلامَه يا خــورَه
نبيل يونس دمان

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
رابي قشو ابراهيم
ان المرحوم هرمز ابونا سيبقى شعلة مضيئة في مسيرة شعبنا وسوف يبقى فخرا للاجيال القادمة
بما تركه من كتب تؤرخ سفرة شعبنا الشاقة عبر الاجيال
نشكركم على مشاعركم
الصديق زيد ميشو
نعم علينا ان نترحم دوما على الراحل هرمز ابونا
اسمح لي صديقي العزيز ان اقول انني استغربت لموقفك من كتب الراحل هرمز ابونا بناءا على ما يقوله ممن تثق بهم
ارجو ان تقرا كتبه اولا ثم احكم بنفسك
وشكرا لمرورك وبلغ تحياتي للعائلة

رابي حكيم البغدادي
اتذكر انني في احدى جلساتي معه في البيت قال لي
هناك الكثير  من المعلومات التي احب ان اكتبها
ولكن لا وقت لدي
وربما كان يرمي الى تفاصيل اخرى كثيرة تغطي المسائل التي تساءلت عنها
واعتقد ان حالته الصحية كانت سببا اخر لعدم تكمله كتاباته الاخرى
الرب يرحمه
وشكرا على مرورك

رابي عبد قلو
ذكرت لك سابقا مصدرا لأول رحالة فرنسي الى كردستان حيث يقول بان هناك اضافة الى اكراد سكان الجبال هناك اشوريون
فاذا ان تكرارك القول ان الانكليز هم من أضفى التسمية الاشورية باطلة اذا كنت تحترم كتب التاريخ
واتعجب منك كيف تدعي بانك كلداني وانت أصلا من عائلة قلو اشتنايا
فالبقية قد يكون لهم مبرر مكان إقامتهم حيث انتشرت الكاثوليكية
اما انت فلا تستطيع ان تعزل نفسك عن اصالتك اشتنايا
ونتساءل هل ان الفرنسيين الكاثوليك هم من أوجدوا الكلدان او صنعوهم وفق تفكيرك تجاه الاشوريين
عزيزي
الاشوري ليس بحاجة الى من يتطاول او يتجاسر  بان يصنعه  لانه مخلوق منذ  خروج نمرود من بابل وبناء اشور كما جاء في الكتاب المقدس
ولا يمكن للاشوري ان يزول  وفق للكتاب المقدس لانه بركة الرب على الارض كما جاء في اشعياء
وهناك الكثير
واكتفي بما جاء في كتاب رحلة تيمور ال. العراق منتصف القرن السابع عشر
حيث لم بذكر سوى النساطرة
فجميعنا كنائسييا كنا نساطرة
والكتاب الذي أشرت اليه قرأته منذ زمان وليس فيه ما يشبع دوافعك ونواياك

رابي حبيب تومي
ان التسمية النسطورية كانت سائدة ومعروفة وصفة كنائسية لكل ابناء شعبنا
وتقول انه كان يكتب عن الاشوريين فقط
فمن انت ومن هم الاشوريين
السنا قوما واحدا
اليس تاريخنا ولغتنا ومسكننا واحد
عزيزي
نحن لا نخلط الوراق ولا نشوه الحقائق
انني مجرد اكتفيت بكلمة قصيرة لإحياء ذكرى رحيله
لانني اعتقد ان من واجبنا ان لا ننسى رموز شعبنا
سواء  اتفقنا معهم او اختلفنا في محاور ما
وليتك كتبت لنا رد المرحوم لمقالتك تلك حول القراءة النقدية في كتاب هرمز ابونا
اذا كان المرحوم قد أجابك
وما استنتجته شخصيا من ردك هو مجرد تساؤلات واستناجات كيفية وفق رؤيتك الشخصية بدون ادلة  تاريخية
ويمكننا تشبيه ما اتيت به. بما يقوله الاخرون عن تحريف الكلام في الكتاب المقدس
من دون اثبات اين التحريف
وشكرا على مرورك

رابي سامي ديشو
شكرا على مرورك
اذا قرات كتاب المرحوم الجزء الثامن لوجدت ان كل تلك الامور مثبته وبتفصيل اكثر
وتقول لي ردك اقتباس
أعلن سولاقا ايمانه الكاثوليكي في 20 شباط 1553 م ثم رسم اسقفا وقام الكرسي  الرسولي بتثبيته بطريركا من يدي البابا يوليوس الثالث بمرسوم مؤرخ في 28 نيسان 1553م
والبسه الدرع المقدس باسم شمعون الثامن سولاقا وهكذا بدات سلسة بطريركية كاثوليكية جديدة في كنيسة المشرق باسم الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
علما ان لقب الكلدان كان قد اعطى للمتكثلكين من ابناء كنيسة المشرق في جزيرة قبرص برئاسة المطران طيماثاؤس من قبل الكرسي الرسولي وذلك سنة 1445م
انتهى الاقتباس
وهذا ما نؤمن به
اما قولك بان المنشأ كان في منطقة كلدو قرب بابل وتحديدا في سأليق  قطيسفون المدائن
فهل تملك دليلا تاريخيا يثبت ذلك
واشكرك على ردك ونعم نصلي من  اجل ان يحفظ الرب كنيستنا المشرقية الاصيلة

والسيدة المحترمة سوراتا
ان زمن اصدار الختم حسب نظام الملل في العثمانية هو من منتصف القرن التاسع عشر
بينما عمر كنيستنا ألفي سنه
وكان الختم الاول باسم الكنيسة النسطورية ولكن بعد انتشار الكاثوليك الفرنسيون في لبنان وسوريا والعراق ول علاقتهم الجيدة مع العثمانيين اصدروا هذا الختم لكل كنائسنا
ولي مقال بهذا الخصوص بأدلة تاريخية  تستطيعين مراجعتها
وشكرا

رابي نبيل دمان

قصيدة رائعة
وهكذا يحب ان  نذكر اقلامنا ومؤرخي شعبنا
والرب يبارك

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم ابو سنحاريب
فان كانت عائلتي من اشيثا، فهم كانوا كلدان نساطرة وقبل التسمية الاشورية  التي طغت عليهم ولكن الظاهر كانوا اجدادي لهم من الحكمة فقد تكثلكوا وحافظوا على كلدانيتهم.. وكما هو واضح في الرابط الذي ذكرته في ردي اعلاه، واعيده ادناه:
لمعرفة التفاصيل عليك بمراجعة هذا الكتاب وبالاخص ص171 الى ص 179 ،
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1.pdf


وانني ارى فمن السهولة ان يصبح واحدا مؤرخا بنظر اخوتنا الاثوريين، وبالاخص اذا كان كلداني او سرياني، وما عليه الا ان يقول بأن كل الكلدان والسريان ومسيحيي العراق وتركيا وايران فهم اشوريين شائوا ام ابوا .. ويستنجد بما كتبه الانكليز وبذلك يصبح مؤرخا في نظرهم..
السالفة ما تخلص.. كم اتمنى ان نترك هذه النغمة بأننا شعب واحد، وكل يحافظ على كيانه فالكلداني كلداني والسرياني سرياني والارمني ارمني والاثوري اثوري او اشوري وكما يريد  ووو.... ولكن الامور بيد المنتفعين منها، يستفلسون بدونها.. وبانتظار الفرج..تحياتي للجميع

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ أبو سنحاريب
ألأخوة المتحاورون
تحية المحبة
عذرا للفيلسوف الشاعر أبي العلاء المعري في قوله :
                                     في اللاذقية ضجة       بين أحمد والمسيح
                                     هذا بناقوس يدق         وذا بمأذنة يصيح
                                     ألكل لدينه محبب         ليت شعري ما الصحيح
واسمحوا لي أن أقول :
                                      في المواقع ضجة          بين كلدو وآشور
                                      هذا بتاريخ يدق            وذا بآثار يدور
                                      ألكل برأيه متعنت          أحقاً نحن من تلك الجذور ?
تحياتي
                               د. صباح قيّا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبد قلو
رحم الله أبوك وأمك
هذا اللي جنا نحجي  به من زمان
الكلداني فخر لنا كما الاشوري والسرياني
الكلداني  خلي يقوي بيته
والاشوري والسرياني
حتى نكون ثلاث بيوت قوية وحلوة
بس
لا تطعن بإيمان واعتقاد الاخرين
اذا كلت اشوري من صنيع الانكليز
نكول الكلداني من صنيع الكاثوليك
واذا كلت الاشوري من تركيا
نكول الكلداني من اهوار
لذلك يجب ان نكف عن هذة الجدالات العقيمة
كلام رجال
اوكي رابي عبد
وشكرا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي د صباح قيا
شلاما
شكرا على مروركم 
احسنتم في تصوير ما نمر به من جدالات عقيمة وغير مثمرة ولا تخدم الا اعدائنا
اعتقد ان الانتخابات اثبتت ان اكثرية ابناء شعبنا يميلون ويؤمنون باننا شعب واحد
وعلينا احترام ذلك
فالكلداني الجيد هو من يعمل في خدمة شعبه على ارض الوطن اولا وفي الخارج ايضا
ويعمل على زيادة المحبة بيننا جميعا
فنحن شعب لا يمكن باي حال  من الاحوال ان تنفصل عن بعضنا  البعض
ففي كل بيت اشوري او كلداني او سرياني امراة من الجانب الاخر
وهكذا ليس امامنا ان نترك هذة المجادلات وتقوي محبتها لبعضنا البعض
المهم ان تعمل لتجميل بيتك الكلداني او السرياني او الاشوري وذلك يفيد الجميع
ونحترم التاريخ وكل واحد حر في اختياراته التسموية

واشكرك مرة اخرى والرب يبارك

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابو سنحاريب المحترم

نعم ان نشوء الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق كان في ساليق-قطيسفون، اي في منطقة كلدو. ولايزال عنوان كرسي بطاركة كنيسة المشرق بفروعها الثلاثة، وهي مثبتة في طقس رسامة وتنصيب البطريرك لهذه الكنائس. ولا يختلف اثنان على مقر الكرسي البطريركي هذا. وان إعطاء روما لقب الكلدان جاء على هذا الأساس اولا، وعلى قدوم الحكماء المجوس من بلاد الكلدان للسجود ليسوع الطفل.

أبا سنحاريب: أُثمِّن عاليا اسلوبك في الرد. لان اخلاقك عالية ولا تجرح او تزعل من ردود الجميع. تحياتي....

سامي ديشو- استراليا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي سامي ديشو
شلاما
شكرًا على مشاعرك الأخوية
أنا أؤمن اننا اخوان مهما اختلفنا في وجهات النظر والتفكير فإننا يجب دوما ان نضع مسؤولية الكلمة وأثرها في القراء من اجل ان يستفاد منها القاري وعدا ذلك لا معنى لكتاباتنا
واسمح لي ان انقل نصوص مهمة للفاءدة العامة
يقول غبطة البطريرك لويس  ساكو ان التسمية الكلدانية سرت رويدا رويدا وتغلبت على التسميات الاخرى خصوصا عند اتحاد الكرسيين الكاثوليكيين ديار بكر والقوش في شخص يوحنا هرمز الذي اصبح بطريركا موحدا سنه 1830
وهو اول من سمى بطريرك بابل على الكلدان من قبل روما مع العلم انه لا توجد علاقة كنسية ببابل ) من خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية صفحة 5
كما ان الرحالة هنري فيلد في كتابه جنوب كردستان يقول في صفحة 26
ان الكلدان هم النسا طرة الذين انضموا الى روما
ومن كتاب نزهة المشتاق ليهود العراق نقتبس ما يلي
وان القبيلة التي نزلت من ارفخشاد اندفعت نحو الغرب وبقيت في ضيعتها جيلا بعد جيل ويقال ان اسم الكلدان جاء من رجل اسمه كاسد وقال بعض المحققين ان اسم كشيديم ومعناه ألفا تكون  لأنهم كانوا غزاة كما جاء في سفر الملوك فأرسل الرب عليه غزاة الكلدانيين 2:23
وقال فريق من الباحثين ان هذا الحرف مشتق من الكشد ومعناه الكثير الربح والكسب وكان الكلدانيون يحبون الكسب والربح  
ومن الصفحة. 34
نقتبس ما يلي
وقصارى  القول في الكلدان انهم جيل من الناس ظهروا  بادي بدء الى بابل الجنوبية ولم يطلق اسم كلدة على بابل بأسرها الا حينما أسس نبوبولاسر مملكة بابل الجديدة نحو سنة 626
ق م وهذا كان منهم فعم اسم قبيلته  المملكة بأسرها )
أرجو ان تكون هذه المعلومة مفيدة للقارئ
وشكرا

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي قشو ابراهيم
شلاما
ليسمح رابي نبيل دمان
بان اشكركم ايضا على كتابة القصيدة بلغتنا
والرب يبارك

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
           ܞ
ܡܥܘܩܪܵܐ ܪܵܒܥ ܐܵܒܐ ܕܕܣܵܢܚܹܪܵܥܒ ܐܥܬܠܥ ܐܥܩܵܪܵܐ ܒܥܵܘܟܘܢ ܩܐ ܟܠܵܥܗܥ ܟܬܥܒ ܥܵܬܘܟܘܢ ܘܡܠܘܐܵܐܘܟܘܢ ܪܵܒܵܐ ܕܘܙ ܘܫܵܪܥܪܹܐ ܐܘܦܙܹܐ ܐܥܬܠܥ ܐܥܵܩܪܵܐ ܒܡܥܵܩܪܵܐ ܟܬܵܒܵܐ ܡܗܥܪܵܐ ܘܫܵܪܥܪܵܐ نبيل يونس دمان ܗܕܟܵܐ ܦܣܵܣܵܐ ܒܫܩܵܠܹܐܥܘܹܢ ܡܢ ܐܵܚܘܢܵܐ ܡܥܵܩܪܵܐ نبيل ܘܬܵܪܓܘܡܹܐ ܠܣܘܓܥܬܹܐ ܠܐܥܩܵܪܵܐ ܘܪܘܡܪܵܡܵܐ ܕܡܢܵܚܵܐ ܦܥܠܣܘܦܵܐ ܕܵܟܬܘܪ ܗܘܪܡܥܙܕ ܒܹܥܬ ܐܵܒܘܢܵܐ ܀ ܐܵܚܘܢܵܐ ܡܘܚܒܵܐ ܐܵܒܵܐ ܕܣܵܢܚܹܪܥܒ ܐܠܗܵܐ ܗܵܘܹܐ ܡܵܢܬܥܵܢܵܘܟܘܢ ܗܡܵܫܵܐ ܚܕܥܵܐ ܘܦܨܥܚܵܐ ܓܵܘ ܚܵܥܘܬܵܘܟܘܢ ܐܵܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟    

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز رابي سنحاريب المحترم
أنا محرج وخجل بقولي انني امّي بلغتي السريانية وقد قطعت عهدا مع نفسي ان اتمكن منها يوما حال تفرغي من العمل الذي يرهق كاهلي، لم اعلم بالضبط ان كان شاعرنا وصديقنا العزيز قشو ابراهيم نيرواي قد ترجم قصيدتي الى لغتي الام ، فان صح ذلك اكون مدينا له ولا تكفي الكلمات لاعبر عن عميق امتناني وشكري له على هذه البادرة المفرحة. ولك رابي سنحاريب تحيتي وسلامي على جميل ما كتبت عن الراحل الكبير هرمز موسى ابونا الذي كان علماً وقلما وليس عابر سبيل او سائح في التاريخ، لقد كان عميق الاطلاع واسع في مادته، كل تلك الصفات تؤهله ان يكون من مؤرخي شعبنا، ومن ينتقده او يقلل من شأنه عليه ان يؤلف كتبا توازي ما أنجزه هرمز ابونا، القاء الكلام على عواهنه هكذا سهل وبإمكان كل مستطرق ان يفعل كذا ولكن ليأت باعمال ملموسة ليؤلف كتبا تعادل في الميزان انجازات ابونا، هيهات ان كان بإستطاعته ذلك. خلودا للكاتب والمؤرخ الراحل هرمز ابونا والف تحية لكل من قيّم اعماله، انا لا اطلب تأليهه بل نقده بمنظار علمي ثاقب وليس تبخيس انجازاته، الذي سهر الليالي وبذل الجهود وكرس كل عمره لتلك الغاية بان يقدم شيئا لشعبه فالتاريخ ينصفه في آخر المطاف.تحية الى كل من حكم ضميره في تقييم ما انجزه المرحوم هرمز من بيت ابونا العريق ومن بلدة الفكر والعلم والثقافة "القوش" .
نبيل يونس دمان

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في نصي السابق خاطبت رابي اخيقر يوخنا بإسم سنحاريب والصحيح ابو سنحاريب، لذلك اقدم اعتذاري.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كاتب المقال والأخوة المعلقون

تحية طيبة

قبل حوالي ثلاثة أسابيع أنهيت قراءة كتاب الأستاذ هرمز م. ابونا بعنوان: "صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدانية" وهو المجلد الثامن من سلسلته الرائعة: "الأشوريون بعد سقوط نينوى."

وهنا اتكلم  ضمن اختصاصي وكوني مؤسس ورئس تحرير مجلة علمية أكاديمية لها صيت كبير ضمن الحقل العلمي الذي تعمل به وعليه اؤكد ان المجلد الذي قراءته مكتوب بصيغة علمية أكاديمية لا غبار عليها. هناك نواقص وملاحظات ولكن هذه سمة من سمات الضعف البشري الذي نعاني منه كلنا.

الكتاب موثق ويتفق ويتماش مع كل الاعتبارات والشروط العملية والأكاديمية من حيث المصادر وطريقة معالجتها والتعامل معها وتوثيقها وفهرستها وطريقة الاقتباس ووضع الهوامش وغيره.

والأستاذ ابونا متمكن من اللغة الإنكليزية بشكل مذهل وهذا من خلال مراجعتي للنصوص التي يترجمها. الترجمة دقيقة وسلسلة وأمينة.

والكتاب يوثق لفترة حرجة من تاريخ شعبنا وكنيستنا المشرقية لا سيما في فصوله الأخيرة. شخصيا ومن خلال قراءتي وتمكني من اللغة الإنكليزية والسريانية لم اصدف أشياء لم أكن على دراية بها ولكنني استفدت كثيرا من الوثائق والمراسلات التي يقتبسها من الأرشيف الخاص لوزارت الخارجية لكل من بريطانيا وفرنسا والفاتيكان.

إنه لأمر محزن ومأساوي ان ترى سفراء الفاتيكان ومبشريه يستندون إلى فرمانات عثمانية لاضطهاد المسيحيين المشرقيين وحرق كتبهم ومكتباتهم والاستيلاء على اديرتهم وممتلكاتهم والاستعانة بالأغوات والباشوات للهجوم على الكنائس والمؤمنين حيث كان ممنوعا عليهم منعا باتا التبشير بين المسلمين وكان همهم إعادة تنصير المسيحيين والسيطرة عليهم وعلى مقدراتهم وإلغاء ثقافتهم وطقوسهم وفرض الدخيل والغريب والأجنبي عليهم كما يوثق ذلك الأستاذ ابونا إستنادا إلى الأرشيف القنصلي كما ذكرت.
 
مع ذلك لدي ملاحظات نقدية على هذا المجلد الذي سأكتب عرض عنه لأهميته وفي القريب العاجل بعون الله:

يخفق المؤلف في سرده لفترة البطريرك يوسف اودو. صحيح ان يوسف اودو ثبته على منصبه السفير الفاتيكاني وصحيح ان يوسف اودو اضطهد ابناء كنيسة المشرق الذين رفضوا الانصياع لقنصل (قاصد) الفاتيكان والقنصل الفرنسي ذو التأثير الهائل عندئذ،  ولكن ورغم كل الخدمات الجليلة التي قدمها البطريرك لروما، انقلبت عليه في نهاية المطاف وسحبت منه كل صلاحياته وطبقت عليه عنوة مبدأ المنطقة البطريركية والعصمة والحبرية وجعلت منه ومن خلفائه من بعده اسقف عادي ادنى مرتبة من مرتبة السفير او أي كاردينال واقتطعت واستولت على مناطق شاسعة كانت تابعة له وفيها ملايين الأتباع واستولت على كل اوقافها وكنائسها وأحرقت الالاف ولالاف الكتب وعشرات المكتبات برمتها.

ويخفق الكاتب في مسألة تعددية مصادره حيث يستند كثيرا إلى المراسلات بين القناصل الغربية. كان يجب عليه الاستناد الى الأرشيف البطريركي الكلداني ذاته لمصداقية هذا الأرشف وهو بمثابة شهد شاهد من اهلها حيث نرى ان يوسف اودو يضيق ذرعا بالمبشريين ويثور على الفاتيكان بسببهم وعلى قنصل الفاتيكان ويصف المبشرين هو وأحباره بأوصاف وتعابير نابية وقاسية مثل "المجرمين وذئاب بلباس حملان وكرمّا ليطا ..." وغيره من التعابير السلبية. وهناك وثائق ارشيفية كلدانية تؤرخ لمأساة رهيبة وجرائم فظيعة اقترفها المبشرون الفاتيكانيون من كرمليين ودومنيكان وغيرهم ولكن لم يكن للكلدان وأحبارهم والمسيحيين المشرقيين بصورة عامة حول ولا قوة لأن هؤلاء المبشرين كما يقول المؤلف كانوا جزءا لا يتجزآ من الاستعمار الغربي ولم يكن ابدا همهم الإنجيل والبشارة والمسرة بل السيطرة التامة على مقدرات كنيسة المشرق والدليل انهم لم يقتربوا صوب أي مسلم ويبشروه بملكوت الله.

الملاحظة الأخرى  تتعلق بملبار. هنا تأتي المعلومات منقوصة غير متكاملة ربما لأن المؤلف اراد اختصار الكتاب الذي يقع في أكثر من 300 صفحة حيث لا اثر في الكتاب للأرشيف البطريركي الكلداني الذي يؤرخ لهذه الفاجعة وبشكل مفصل. في ملبار وقعت كارثة رهيبة ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية على ابناء واتباع كنيسة المشرق الكلدانية لا سيما في عهد البطريرك يوسف اودو. ومن المؤسف جدا ان تكون روما ذاتها وراء هذه الجريمة الفظيعة بكل المقاييس حيث جرى إبادة ثقافة ولغة وطقس وإرث كتابي واستخدام عنف رهيب ضد الكلدان الذي كانوا قد تبنوا الكثلكة أي حتى إتباعهم لمذهب المبشرين لم ينقذهم من إضطهاد المبشرين. وثار الكلدان وهذا في منتصف القرن التاسع عشر وبعده إلا ان روما سحقت انتفاضتهم ومنذ ذلك الحين وكنيسة المشرق الكلدانية بصورة خاصة وكنيسة المشرق بصورة عامة في افول ...

هذه الملاحظات تجعلني اتسأل إن كان الأستاذ ابونا يقرأ السريانية بطلاقة ام لا وإن كان يفعل لماذا تجنب الأرشيف البطريركي الكلداني ذاته والرسائل التي كتبها البطاركة الكلدان وأحبارهم حول المأسي التي حلت بكنيستنا المشرقية جراء قدوم المبشرين الغربيين.

إنها حقا صفحات مطوية علينا رفع النقاب عنها من اجل العلم والحقيقة والتاريخ والتاريخ ثابت ومؤرشف وهذا ما يحاول القيام به الأستاذ ابونا وبشكل علمي أكاديمي رصين خدمة للعلم والحقيقة التي لا يمكن لأي غربال إخفاء شمسها.

وتحياتي إلى صديقي العزيز نبيل دمان وقصيدته الرائعة في واحد من ابرز مؤرخي شعبنا  وكذلك إلى العزيز إبراهيم قشو الذي نقل حروفها من العربية إلى السريانية (وليس ترجمتها) فله الشكر الجزيل واقف إجلالا له وحبه للغتنا هويتنا ووجودنا.

تحياتي

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نبيل دمان المحترم
تحية ومحبة
اطلعت على ردك على الموضوع الذي تقول فيه :
(.. كل تلك الصفات تؤهله ان يكون من مؤرخي شعبنا، ومن ينتقده او يقلل من شأنه عليه ان يؤلف كتبا توازي ما أنجزه هرمز ابونا، القاء الكلام على عواهنه هكذا سهل وبإمكان كل مستطرق ان يفعل كذا ولكن ليأت باعمال ملموسة ليؤلف كتبا تعادل في الميزان انجازات ابونا، هيهات ان كان بإستطاعته ذلك. خلودا للكاتب والمؤرخ الراحل هرمز ابونا والف تحية لكل من قيّم اعماله، انا لا اطلب تأليهه بل نقده بمنظار علمي ثاقب وليس تبخيس انجازاته،.. الخ ) .
يا صديقي نبيل إن الذي يؤلف كتاب يعرف مقدماً بأن للقراء آراء مختلفة ، فهناك من يقدم قراءة نقدية للكتاب او لبعض فصوله او لفقرات فيه ، وإن طرحك غريب وعجيب حينما تقول : ومن ينتقده او يقلل من شأنه عليه ان يؤلف كتباً توازي ما أنجزه هرمز ابونا .. وتضيف .. ليؤلف كتباً تعادل في الميزان انجازات ابونا .. الخ
المسالة ليست المعادلة في الميزان والكيلوغرامات والأوقيات  ، المرحوم هرمزابونا الف ما الفه ، ومن حق القارئ ان يبدي رأيه في الكتاب سلباً او ايجاباً .
انا شخصياً قرات في الكتاب الثامن المعنون : صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدانية"
قرأت فيه وكأنه بيان حزبي سياسي حيث اعتمد المؤلف على جانب واحد من الوثائق ، وتدخل في سير الأحداث فالمؤرخ يجب ان لا يتدخل ، بل عليه ان يتسم بالحيادية إذا كان عليه التدخل ، ونحن قرأنا كتب تاريخية كثيرة لمؤرخين كبار وكمثل غير حصري كتاب وول ديورانت قصة الحضارة والمؤرخ توينبي في مختصره للتاريخ ، فأين هذا الكتاب الذي صب المؤلف الكريم جام غضبه على تاريخ الكنيسة الكلدانية ومن منطلقات مذهبية عاطفية بحتة ، حيث خرج من الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية وانخرط في الكنيسة النسطورية الآشورية ، وترجمة لذلك الأنخراط الجديد كان توجهه في الكتاب المذكور ، فرغم ان الكاتب قد اعتمد في بعض ما كتبه على الوثائق البريطانية ،فإن تدخله الغريب في مجريات الأحداث كان كبيراً مما افقد البحث رصانته وقيمته التاريخية . وقد كتبت في وقتها 4 مقالات نقداً للكتاب ويمكن الأستعانة بالأخ كوكل للاطلاع عليها . فيا اخي وصديقي نبيل المسألة ليست في الوزن ،بل هي مسألة فكرية قابلة للنقاش والأخذ والرد ، فليس كل ما كتبه المرحوم هرمز ابونا مقدساً لا يجوز مناقشته او نقده ، انا اعتقد ينبغي الخروج من دائرة اليقينيات الحزبية ، وعلى الأقل في المجال الفكري .
تحياتي للجميع
حبيب

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

تفتخر الشعوب بابنائها  الرواد من المفكرين والفنانين والمؤرخين والسياسيين  وذوي الكفاءات والتخصصات العلمية والمواهب الادبية والابداعات الانسانية الاخرى التي تصب في خدمة الانسان بصورة عامة


هذا الكلام غير صحيح .

ونستون تشرشل كان يفتخر بشرطي المرور اللذي كان ملتزم بمسؤوليته عن توفير النظام عندما حرر مخالفة لونستون تشرشل اللذي كان في طريقه الى اجتماع عاجل.

المشكلة معكم انكم تتحدثون كثيرا عن الماضي والتاريخ , ولكن ما تنسونه هو الحديث عن الحاضر. هل اللحظات الحالية جزء من التاريخ ام لا؟ الن تصبح اللحظات الحالية جزء من الماضي ؟ الن تقرر اللحظات الحالية شكل المستقبل؟

لو انني طلبت منك ان تكتب عن اللحظات الحالية باعتبارها تاريخية فكيف ستكتب؟

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
رابي قشو ابراهيم شكرا على مشاعرك الاخوية
ررابي نبيل
ليكن الرب في عونك لتحقيق كل ما تطمح اليه
وبصحة جيدة

رابي د ليون برخو
شكرا لمروركىم وتكلفكم باعطاء رايكم الاكاديمي بشان ما تركه لنا المرحوم هرمز ابونا
واعتقد انه كان يود كتابه المزيد من التوضيحلت حول امور كثيرة تتعلق بشعبنا وكناءسنا
ولكن وكما اوضحت لاحد الاخوة انه كان يعاني من علل صحية

ونود ان نقرا مقالتك القادمة اذا سمح لكم الوقت حول المجلد
وليكن الرب في عونك
وبالمناسبة اشكرك على التنوية من الكتابة بلغتنا بدلا من كلمة الترجمة. وقد عدلت دلك

رابي لوسيان
شلاما
انا من قراء هيجل
ومع ذلك
بصراحة انا اجد نفسي غير قادر على استيعاب فلسفتك
لان مسالة تحديد من هو الصحيح  شاءكة
فالذي قد يسرق قد يجيب اذا سالته لماذا تسرق
يقول من مسوليتي ان اطعم عاءلتي  لذلك لا بد من ذلك
والقاتل قد يقول انه فتل خوفا من ان يقتل
والحديث داءما يكون عن شءقد مضى
اما عن الحاضر والمستقبل فانها في دور التكوين وليست كاءنة ولذلك لا يجوز اعتبارها واقعة بالفعل بل بتوقع حدوثها
ونحن نقيم قيمة الافعال سلبا او ايجابا بناءا على ما حدث في الماضي
فلا حاضر ولا مستقبل بدون اساس الماضي
وشكرا
واسف اذا كنت عاجزا عن فهم رويتك