المحرر موضوع: رؤية مراقب  (زيارة 566 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Yosep Yalda

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
رؤية مراقب
« في: 23:29 29/04/2014 »
كم تمنيت ان اكتب هذه الاسطر القليلة مبيننا بهم فرحتي لااتمام مهام عملي كمراقب كيان سياسي (قائمة الرافدين ) في مركز الانتخابات
لمدينة لامبرتهايم / المانيا وفيه ادليت ايضا صوتي لقائمتي الاصيلة 300 ، ومن خلال تواجدي في المركز كمراقب كيان ومراقب لالية الاقتراع ونزاهة الانتخابات ومراقبة محطات المركز من حيث تواضب المنتخبين وصحة المستندات المنتخب لتمكنه الادلاء بصوته ام لا.وبهذا الصدد لنا التقرير الخاص لتقديمه الى المفوضية كشكاوي ومقترحات للانتخابات القادمة.
المؤسف والمؤلم اثناء تواجدي في المركز هو عدم الاقبال الشديد من ابناء قوميتي الذي يفتخر باشوريته او بكلدانيته او بسريانته لم اجد الا القلة القليلة منهم والذي المني اكثر شيء بان المركز يبتعد عن مدينة فيزبادن ومدينة ماينز حيث تواجد اكبر جالية اشورية كلدانية سريانية ببعد 55 كيلومتر فقط لاغير اي يعني بمدة زمنية لاتزيد عن 40 دقيقة قيادة او بمدة ساعة واحدة بالقطار اليس هذا الشيء مؤلم !!! ويؤلمك اكثر عندما تلاحظ الاقبال الشديد من قبل الاطياف العراقية الاخرى بازيائهم ودبكاتهم واصرارهم لادلاء باصواتهم بكل فخر واعتزاز لكي يسعد ضميره بما انجزه من تغيير او ابقاه كما هو الحال ولكن المهم المشاركة وابراز وجوده في الخارج وتثبيت وجوده في الوطن . ولكن ابطالنا الانترنيتين والسوبر اشوري والسوبر كلداني لا اثر لهم لا وجود لهم لا مشاركة منهم وهم سوف يكونون من اول الناقدين للحكومة الجديدة ويرغبون التغيير ولا يتحركون ساكنا ومن هذا اقول لهم انتم لا تريدون التغيير بل ترغبون في التسقيط وثرثرة الكلام وزرع الشكوك في قلوب ابناء شعبنا ......
بدوري اقدم جزيل الشكر الى الذين لم يشاركوا في الانتخابات لانهم اعطوا الفرصة لقتل الديمقراطية وابقاء الحيتان الكبرى على مناصبهم لسرقة البلد وابتلاع الباقي واعطاء الاشارة لعدونا الذي سلب ارضنا باننا اموات اي يعني نحن لا وجود لنا في الخارج فقط نحن ابطال انترنت !!!!!!!!
وللمشاركين لا اشكركم ،بل لكم مني جزيل الاحترام والتقدير لانكم حقا اثبتوا وجودكم وعبرتم عن رايكم واعطيتم صوتكم لاي قائمة كانت وقمتم بالواجب الوطني او القومي وانا فخور بكم والله يحفظكم ويبعدكم عن ابطال الانترنت.
جوزيف يلدا بثيو
2014/4/28