المحرر موضوع: تعقيب على مقالة الأستاذ اسكندر بيقاشا/ هل من حقنا لوم الآخرين على اخفاقات منظماتنا السياسية؟  (زيارة 2470 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  تعقيب على مقالة الأستاذ اسكندر بيقاشا/ هل من حقنا لوم الآخرين على اخفاقات  منظماتنا السياسية؟

نشر الأستاذ اسكندر بيقاشا مقالته الموسومة ( من يسرق مقاعدنا في البرلمان لا يمكن أن يكون صديقنا في الوقت ذاته ) في هذا الموقع وفي الوقت الذي أرى فيه أن لا صداقة في السياسة وانما السائد هو المصلحة الذاتية ولكي نراجع أنفسنا ونحدد موقعنا على الساحة مستندين على قوتنا الذاتية أقدم فيما يلي وجهة نظري الشخصية حول الموضوع وكلي أمل في أن نكف عن تعليق أخطائنا المتكررة على شماعة غيرنا وأن نراجع انفسنا لمعالجة مكامن الخطأ الذي نستمر في تكراره.

الكل يعلم بأن كافة احزابنا لها علاقة من نوع ما مع أحد الحيتان الكبار كما نسميهم كأن تكون علاقة تبعية أو انتمائية وما شابه ذلك وكلنا ننتقد ولكننا لا نحاول تشخيص المرض ومسبباته بشكل دقيق.

تحليل الأستاذ اسكندر بيقاشا  صحيح واتهاماته  صريحة ولكن هل اللوم كله يلقى على الأحزاب الكبيرة أم اننا لا زلنا جدد في الميدان السياسي ولا نعرف كيف نتصرف دون الاستعانة بالآخرين؟ متى كانت الحيتان الكبيرة تهتم للأسماك الصغيرة الا بقدر ما يملأ معدتها؟

بين أبناء شعبنا من المثقفين والعارفين في السياسة ما يوازي ان لم يزد نسبيا على ما لدى الأحزاب الكبيرة التي تقودها النعرات القومية والمذهبية ويتواجد في أكثر من موقع خبراء من أبناء شعبنا يقدمون النصح والتوجيه لتلك الأحزاب وساحتنا متروكة للهواة وبعض محبي الذات الذين لا هم لهم الا مصالحهم الخاصة وحصولهم على المناصب والمنافع حتى وان تقاطعت مع مصالح شعبنا ونرى بعض أولائك يتشبثون بمواقعهم ويقدمون مؤيديهم لشغل المناصب ولا يفسحون المجال للتجديد ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا  يشمل جميع أحزابنا دون تحديد.

الكوتا بحد ذاتها مذلة لشعبنا وهي لقمة مجانية ظاهريا يقدمها الكبار لنا وفي الحقيقة هناك نوايا غير معلنة تفرض على ممثلينا التبعية غير المباشرة لأصحاب الفضل في ايصالهم الى كرسي البرلمان الذي يدر السمن والعسل على اصحابه.

بما اننا نملك نسبة مئوية عالية من المثقفين والمؤهلين كما  ذكرت أعلاه فما المانع من الدخول في معمعة السياسة ومحاولة اثبات وجود شعبنا بقوته الذاتية دون استعطاء المساعدة من الآخرين ونتنازل كليا في المستقبل عن هذه الكوتا اللعينة التي تفرق أبناء شعبنا بدل توحيدهم وأن يتقدم ممثلونا للترشيح أحزابا كانو أم أفرادا بصورة مستقلة وأن يشاركوا في الانتخابات بقوة كما يفعل التركمان مثلا وأظن أن لدينا من الناخبين في الداخل والمهاجر العدد الكافي لأن يوصل أكثر من خمسة ممثلين الى مجلس النواب متى ما اقتنعوا بوجود ممثلين حقيقيين يتفانون في خدمة مصالح أمتهم .

العيب فينا نحن ويجب أن نلوم أنفسنا على ما نحن عليه  من تبعية لأننا نحن من يفسح المجال لجميع هذه التدخلات غير المقبولة ولا يجب أن نتوقع من الآخرين تفضيل مصلحتنا على مصالحهم في ظل المحاصصة التي يسير عليها نظام الحكم في العراق حيث الأولوية للأنانية المصلحية وان غرق الكل اذ ليس هناك من يبكي على الوطن والجهود كلها منصبة على فائدة القومية والطائفة.

ملاحظة أخيرة تظهر اتكاليتنا وعدم جديتنا هو ما نقرأه حاليا حول رفض مشاركة عدد كبير من أبناء شعبنا في الخارج في عملية الانتخاب لعدم توفر المستندات الثبوتية لعراقيتهم بسبب ضياعها أو فقدانها وتباكيهم والقاء اللوم على المفوضية العليا للانتخابات أو على المشرفين على الانتخابات بدل لوم أنفسهم لتقاعسهم عن استحصال مستندات جديدة بدل الضائعة عن طريق السفارات والملحقيات العراقية التي تقدم الكثير من التسهيلات وترسل ممثلين عنها الى الأماكن التي فيها كثافة سكانية من العراقيين لتمشية معاملاتهم.


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم استاذي الفاضل، العيب فينا، مابقينا نرمي اخطانا على الاخرين، هذا يدل على عدم رغبتنا في المعالجة، او ان غرورنا باننا الافضل لايسمح لنا ان نرى عيوبنا واخطانا. نريد من الاخرين ان يمتثلوا لما نطلبه منهم. دون ان ندري ان السياسية لعبة المصالح. تحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا توجد احزاب عظيمه لامه بائسه سمي الامه ما تشاء كلدانيه,اشوريه,سريانيه,اراميه .تكون احزاب هذه الامه خانعه خاضعه للاقوى لتتمكن من الحصول على بعض مطالبها ...
لكن المصيبه الكبرى هي في بؤسنا نحن كشعب مسيحي عراقي ....كل الامم تفكر في كيفية تقدمها للامام لعقود قادمه ونحن لازلنا نتصارع على احقيتنا من عظام موتى قبل عشرات القرون....حتى في المهجر الجاليه المسيحيه العراقيه تقدم صوره غير مقبوله في هذه البلدان وفي بعض هذه البلدان نجد جاليات ايرانيه او صوماليه افضل منا فيما تقدمه لبلدان مهجرها....وفي الحاله الثقافيه ما هو اكبر عدد سوف يحضر الى ندوه ثقافيه حول لغتنا وتاريخنا وكم سيحضر بالمقابل اذا كان هناك( زورنا والطبل)....ثم بماذا افادتنا هذه النسبه المؤيه من المثقفين وما هي انتاجاتها غير صراع الديكه في المواقع الالكترونيه .....احدهم حضر زواج اشوري من سريانيه في احدى دول المهجر وقال لي كاد العرس ان يلغى لانهم اختلفوا حول رفع المناديل اثناء الرقص التي فيها الاعلام الاشوريه والسريانيه وقد تحصل بعض المشادات بين الطرفين تؤدي الى ما لا يحمد عقباه  ~.هل هناك امه بائسه بهذا القدر.... الحل هو متى سيظهروا قاده عظام جدد يوحدوا الامه وارجوا ان لا يكون ظهورهم بعد ظهور المهدي المنتظر......

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ تيري بطرس

نعم العيب فينا والمثل يقول ( ان الاعتراف بالخطأ فضيلة ) وما لم نقر بأخطائنا ونعالجها ونتوقف عن المغالاة الفارغة فسوف لن تقوم لنا قائمة.

شكرا على مرورك وتقبل تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سبب المصيبة التي يشير اليها الأخ أكوزا هو كوننا نعيش في عقلية ما قبل 2600 سنة ونبجل أجدادا لا يمكننا نسب أنفسنا اليهم بشكل علمي ونتباهى بحروبهم وجبروتهم وهم الذين فرطوا بوجودهم ولم يستطيعوا الاحتفاظ ولو بدويلة صغيرة ننتمي اليها كما هي الحال مع اليونانيين والرومان ( الايطاليين) مثلا. نحن بحاجة الى يقظة من احلامنا . كما اننا نفتقر الى قادة حقيقيين يدعون الى البناء والتوحيد وليس الى الهدم والتفريق. الشعب عندما لا يجد من يوجهه التوجيه الصحيح لما فيه الخير العام يأخذ طريقه بعشوائية كأن يتجه الى الدبكة والطبل والزرنة التي اصبحت سيدة الموقف في كل مناسباتنا بدل الندوات والمناقشات الهادفة.

غير متصل بشار جرجيس حبش

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذي الفاضل عبد الاحد سليمان المحترم .
اتمنى ان تكون كلماتك بداية ايقاد الشرارة لأن يتوحد ابناء شعبنا  ويكون قرارهم مستقلاً خدمة لأهدافنا القومية على ارضنا ... اتمنى ان يكون للأمناء قولا وفعلا دورا اكبر في قيادة ابناء شعبنا . عليهم ان يقتحموا الساحة بقوة  وشجاعة .بالتأكيد سوف تكون هناك محاولات ومحاولات من المنتفعين حتى لا تتأثر مصالحهم الشخصية ولكن شعبنا بالتاكيد سوف يدعمهم ويسانهم بعد ان مل الى درجة اليأس من الحالة المزرية التي يعيشها شعب حمل وما يزال حاملا  نبراس الثقافة في العراق ...  السياسة هي لعبة مصالح ينجح فيها من يعرف دهاليزها واساليبها ويعرف كيف يستغل الاخرين ليحقق اهدافه ... ومما يبدوا ان البعض من سياسينا لا يتقن سوى تحقيق مصالح الاخرين على حساب مصالح شعبنا   بارك الرب بك وبكلماتك التي لامست الجرح وبقوة

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز بشار جرجيس حبش

شكرا على مشاعرك الجميلة تجاه شعبنا الذي يعاني ما يعاني من تهميش من قبل ممثليه قبل الآخرين وهنا يبدأ دور أبناء الشعب لأخذ المبادرة والدفع باتجاه ما يصون كرامتنا ويحقق طموحاتنا كشعب عريق يشهد التاريخ لمنجزاته الكبيرة والكثيرة

أنا أشبه ما يحدث الآن في العراق بخروج جماعي للصيد وكل واحد يسعى جاهدا للفوز بأكبر فريسة عدا ممثلي شعبنا الذين يقفون متفرجين ينتظرون أن يتكرم عليهم الصيادون الكبار بأرنب أو طير مما اصطادوه ( الكوتا) ليبدأ نزاع شرس بينهم وكل واحد يحاول الحصول على حصة من هذه المكرمة

ما الذي يمنعنا عن المشاركة بكل قوتنا للحصول على صيد ثمين بجهدنا الذاتي؟ هنا تبدأ مسؤوليتنا جميعا للعمل على تغيير هذا الوضع الشاذ وايجاد قيادة جماعية جديدة تتولى أمرنا بعيدا عن كافة متلقي الهبات من سياسيينا التقليديين

تحياتي

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني