لا توجد احزاب عظيمه لامه بائسه سمي الامه ما تشاء كلدانيه,اشوريه,سريانيه,اراميه .تكون احزاب هذه الامه خانعه خاضعه للاقوى لتتمكن من الحصول على بعض مطالبها ...
لكن المصيبه الكبرى هي في بؤسنا نحن كشعب مسيحي عراقي ....كل الامم تفكر في كيفية تقدمها للامام لعقود قادمه ونحن لازلنا نتصارع على احقيتنا من عظام موتى قبل عشرات القرون....حتى في المهجر الجاليه المسيحيه العراقيه تقدم صوره غير مقبوله في هذه البلدان وفي بعض هذه البلدان نجد جاليات ايرانيه او صوماليه افضل منا فيما تقدمه لبلدان مهجرها....وفي الحاله الثقافيه ما هو اكبر عدد سوف يحضر الى ندوه ثقافيه حول لغتنا وتاريخنا وكم سيحضر بالمقابل اذا كان هناك( زورنا والطبل)....ثم بماذا افادتنا هذه النسبه المؤيه من المثقفين وما هي انتاجاتها غير صراع الديكه في المواقع الالكترونيه .....احدهم حضر زواج اشوري من سريانيه في احدى دول المهجر وقال لي كاد العرس ان يلغى لانهم اختلفوا حول رفع المناديل اثناء الرقص التي فيها الاعلام الاشوريه والسريانيه وقد تحصل بعض المشادات بين الطرفين تؤدي الى ما لا يحمد عقباه ~.هل هناك امه بائسه بهذا القدر.... الحل هو متى سيظهروا قاده عظام جدد يوحدوا الامه وارجوا ان لا يكون ظهورهم بعد ظهور المهدي المنتظر......